المشاركة الأصلية بواسطة اية الرحمن
الاخ دو الفقار يستغلون بتر الروايات لقلبها لصالحهم
فالوهابية كذب بكثر ماتستطيع دلس وزور هذهي هوايتهم
فانظر للرواية الاخرى التي بترها اية الشيطان مشرف منتدى الدفاع عن الصحابة باسم حنطلة ما هذا الذي يكونون مشرفيهم مدلسون فكيف حال اعوامهم
الجواب لرد على احد شيوخكم او ممثلين مذهبكم
ما شا الله الكل يدلس اعوام مشايخ
منقول
ذكر قول الشارح ابن أبي الحديد، إلاّ أنّه لم يكمل تمام كلامه (عليه السلام) الّذي أورده الشارح، لسبب سيدركه القارئ الكريم معنا عند متابعة تمام كلام الإمام (عليه السلام) ; إذ هو ينافي الغرض الّذي يصبو الدليمي إلى إثباته في نفسه.
قال الدليمي:
" يقول ابن أبي الحديد: وهذا الوالي هو: عمر بن الخطّاب، وهذا الكلام من خطبة خطبها في أيام خلافته طويلة، ويذكر فيها قربه من النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) واختصاصـه به وإفضائه بأسراره إليه، حتّى قال: فاختار المسلمون بعده بآرائهم رجلا منهم، فقارب وسـدّد حسب استطاعته على ضـعف وجـدّ كانا فيه، ثمّ وليهم وال فأقام واستقام، حتّى ضرب الدين بجرانه... "(1).
أقـول:
إليك ـ عزيزي القارى ـ كلام الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بتمامه مع شرح ابن أبي الحديد له لتعرف علّة توقّف الكاتب عن إتمامه!
قال ابن أبي الحديد في شرحه: " الجران: مقدّم العنق. وهذا الوالي هو: عمر بن الخطّاب. وهذا الكلام من خطبة خطبها في أيام خلافته طويلة، يذكر فيها قربه من النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) واختصاصـه به وإفضاءه بأسراره إليه، حتّى قال فيها: فاختار المسلمون بعده بآرائهم رجلا منهم(2)، فقارب
____________
1- ص 10.
2- يرجى الانتباه إلى كلام الإمام (عليه السلام) والتوقّف عنده ; فهو يدلّ على أنّ الاختيار لم يكن خاضـعاً لأي دليل من الكتاب والسُـنّة، وإنّما كان خاضـعاً للآراء الشخصية والمبادرات الفردية، الأمر الّذي سيأتي الحديث عنه في الصفحات القادمة من الكتاب عند مناقشة الكاتب وإجابته عن سؤاله بشأن الخلافة: هل هي شورى أو بالنصّ؟
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 100
--------------------------------------------------------------------------------
وسـدّد حسب استطاعته على ضـعف وجـدّ كانا فيه.
ثمّ وليهم بعده وال فأقام واستقام حتّى ضرب الدين بجرانه، على عسف وعجرفية كانا فيه(1).
ثمّ اختلفوا ثالثاً لم يكن يملك من أمر نفسه شيئاً، غلب عليه أهله فقادوه إلى أهوائهم كما تقود الوليدة البعير المخطوم، فلم يزل الأمر بينه وبين الناس يبعد تارة ويقرب أُخرى حتّى نزوا عليه فقتلوه.
ثمّ جاؤوا بي مدب الدبا يريدون بيعتي.
ـ ثمّ قال ابن أبي الحديد: ـ وتمام الخطبة معروف، فليطلب من الكتب الموضـوعة لهذا الفن "(2). انتهى..
فهل أدركت ـ قارئي العزيز ـ علّة توقّف الكاتب عن إتمام كلام الإمام (عليه السلام) وكلام الشارح ابن أبي الحديد؟
http://www.aqaed.com/shialib/books/all/aysr/aysr-06.html
تعليق