المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقارك ياعلي
اولا :هذا الحديث غير صحيح لماذا :
من المعلوم أن عليا تزوج فاطمة في السنة الثانية وقد بنى بها بعد بدر فولدت له الحسن والحسين ومحسنا وزينب وأم كلثوم فكيف شهد بدر وهو لم يولد بعد؟؟!!
ثانيا : هذا الحديث لا يقر لك بما تفعلوه عند القبور ولا يوجد تصريح فيه بذلك فالصحابة كانوا ينادون رسول الله ويخاطبوه ولم يخاطبوه عند قبر !!
اذن سقط الحديث كما سقطت حجتك به .
والان انت في محاولة لتكذيب علمائك وشرحهم للايات فراجع وقبل ان تتهمنا بشيء انظر لاقوالهم :
قال تعالى :
{قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا ولا يَضُرُّكُمْ}
نعم .. كيف تدعون وتستغيثون من لا يملك لنفسه ولا لغيره ضراً ولا نفعاً !
وقالها الله تعالى عن رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم {قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}(27)
يقول الفضل بن الحسن الطبرسي في تفسيره للآية الكريمة: ({قل لا أملك لنفسي} هو إظهار العبودية أي أنا عبد ضعيف لا أملك لنفسي اجتلاب نفع ولا دفع ضر ، {إلا ما شاء ربي} ومالكي من النفع لي والدفع عني، {ولو كنت أعلم الغيب} لكانت حالي على خلاف ما هي عليه ، فكنت استكثر المنافع واجتنب المضار ، ولم أكن غالباً مرة ومغلوباً أخرى في الحروب ، ورابحاً وخاسراً في المتاجر ، {إن أنا إلا} عبد أُرسلت بشيراً ونذيراً وما من شأني علم الغيب)
ويقول الشيخ محمد جواد مغنية في تفسير الكاشف 3/431: ({قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله} ، هذه عقيدة المسلمين بنبيهم محمد أشرف خلق الله أجمعين ، لا يملك لنفسه شيئاً فضلاً عن أن يملكه لغيره ، وهذا الاعتقاد بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم هو نتيجة حتمية لعقيدة التوحيد ، {ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء} ، إنّ كلمة الغيب لا تدل على معناها فحسب ، بل تدل أيضاً على أنّ الغيب لله وحده ، وبالإضافة إلى هذه الدلالة فإنّ أقرب الناس إلى ربه يعلن للأجيال بأنه أمام الغيب بشر لا فرق بينه وبين غيره من الناس ، ثم لا يكتفي بهذا الإعلان بل يستدل على ذلك بالحس والوجدان ، وهو أنه لو علم الغيب لعرف عواقب الأمور ، فأقدم على ما تكون عاقبته خيراً ، وأحجم عما تكون عاقبته شراً ، وما أصابه في هذه الحياة ما يسوؤه ويكرهه، وكيلا يقول قائل: كيف لا يعلم محمد الغيب وهو الرسول المقرب من الله؟ قال محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأمر من الله {إن أنا إلا بشير ونذير لقوم يؤمنون} ، إنه رسول الله ، ما في ذلك ريب ، ولكن مهمة الرسول تنحصر بتبليغ الناس رسالات ربهم، وإنذار من عصى بالعقاب ، وبشارة من أطاع الله بالثواب ، أما علم الغيب والنفع والضر فبيد الله وحده).
وقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أن يبلغ الناس أنه لا يملك لأحد نفعاً ولا ضراً ، فقال تعالى في سورة الجن {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا}(29)
وايضا قال تعالى ( قل اني لن يجيرني من الله من احد ولن اجد من دونه ملتحدا )
يقول الشيخ الطوسي في (التبيان 10/157) في تفسير الآية: (أمر الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وآله أن يقول للمكلفين{اني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً} ومعناه إني لا أقدر على دفع الضرر عنكم ولا إيصال الخير إليكم ، وإنما يقدر على ذلك الله تعالى. وإنما أقدر على أن أدعوكم إلى الخير وأهديكم إلى طريق الرشاد ، فإن قبلتم نلتم الثواب والنفع ، وإن رددتموه نالكم العقاب وأليم العذاب ، ثم قال أيضاً {قل} لهم يا محمد {اني لن يجيرني من الله أحد} أي لا يقدر أن يجير على الله حتى يدفع عنه ما يريده به من العقاب {ولن أجد} أيضاً أنا {من دونه) أي من دون الله {ملتحداً} يعنى ملتجأ ألجأ إليه أطلب به السلامة مما يريد الله تعالى فعله من العذاب والألم. وأضافه إلى نفسه ، والمراد به أمته ، لأنه لا يفعل قبيحاً فيخاف العقاب. والمعنى ليس من دون الله ملتحد أي ملجأ).
هذا هو قول علمائكم آيات الله الان ماذا ستقولن قال احمد ام قال الشافعي ومع هذا تم نسف شبهاتكم في مواضيعي ومواضيعكم الان امامكم :
اولا قول الله تعالى فهو الحكم الفصل بيننا اليس يقول رسول الله كتاب الله وعترة اهل بيتي كما تزعمون ان الحديث ورد هكذا وتقولون انه صحيح اذن هذا كلام الله ورسوله واهل البيت بين ايديكم وكلام علمائكم وكلام علمائي بالدليل القاطع في مواضيعي ومواضيعكم هل كل هذا اكذبه !!
واصدقكم انتم ؟؟!!
انظروا معي ايضا هذه ادلة اخرى :
يقول الشيخ الطبرسي في تفسيره (مجمع البيان 10/153): (المعنى: ثم خاطب سبحانه نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فقال {قل} يا محمد للمكلفين {إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً} أي لا أقدر على دفع الضرر عنكم ، ولا إيصال الخير إليكم ، وإنما القادر على ذلك هو الله تعالى ، ولكني رسول ليس عليّ إلا البلاغ والدعاء إلى الدين ، والهداية إلى الرشاد. وهذا اعتراف بالعبودية ، وإضافة الحول والقوة إليه تعالى).
وان اردتم المزيد أجلب لكم
يرفع
رفع الله قدركم يا اهل السنة .
تعليق