المشاركة الأصلية بواسطة فائق عبدالجليل
تريث ولا تتعجل في اتهام مخالفيك فانتم اولى بالتناقض منهم ولو اوقفت على لمحات من تناقضات كتب الحديث عندكم لشاب لذلك رأسك
تقول ::
اما قول الصدوق فقد نقلت عبارتة انة لم يرد ايراد كل مارووة انما ما افتى بة واحكم بصحتة واعتقد انه حجة بينى وبين الله-اليس هنا دليل ان كتابة كلة صحيح من وجهة نظرة؟ الفقية ص 9 المقدمة
اقول ::
الشيح يضع قاعدتين لقبول لصحة الحديث عنده وهذا واضح من كلامه
ولازال سؤالي قائما ::
-- هل افتى الشيخ بهذا الحديث علما ان الحديث ليس محل فتوى اساسا ؟؟
-- هل حكم الشيخ بصحته ؟؟؟
-- هل قال الشيخ ان كل مافي كتابه صحيح مثل شيوخكم ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتقول ::اما عبارة المحقق الحلى بكحل عينك بها:
المسألة الثانية : عدالة الراوي شرط في العمل بخبره و قال الشيخ « ره » يكفي كونه ثقة متحرزا عن الكذب في الرواية وان كان فاسقا بجوارحه ، وادعى عمل الطائفة على أخبار جماعة هذه صفتهم))
اقول :: والله عيب عليكم ياكذابين فلهذه العبارة تكملة في كتاب معراج الاصول لماذا بترت تكملة كلام المحقق الحلي يامدلس فعبارة المحقق الحلي هي التي بترتها وهي اجابة على قول الشيخ
المصدر //معارج الاصول للمحقق الحلي
الصفحة //149
العبارة التي دلس عليها فائق ::
(( المسألة الثانية : عدالة الراوي شرط في العمل بخبره [ و ] قال الشيخ « ره » يكفي كونه ثقة متحرزا عن الكذب في الرواية وان كان فاسقا بجوارحه ، وادعى عمل الطائفة على أخبار جماعة هذه صفتهم.
ونحن نمنع هذه الدعوى ، ونطالب بدليلها ، ولو سلمنا [ ها ] لاقتصرنا على المواضع التي عملت فيها بأخبار خاصة ، ولم يجز التعدي في العمل إلى غيرها.
ودعوى التحرز ( عن ) (2) الكذب مع ظهور ( الفسق ) (3) مستبعدة ، إذ الذي يظهر فسوقه لا يوثق بما يظهر من تحرجه عن الكذب. ))
وهل تعتقد ان فسق الراوي او عدم استقامته سببا لعدم عدالته ؟؟؟
ان لم تكن تعتقد فتلك مصيبة
وان كنت تعتقد فالمصيبة اعظم
فالفاسق الوليد بن عقبة هو فاسق بنص القران الكريم ومع فسقه فشيوخكم يعتبرونه صحابي عدل لايجوز تجريحه
مارأيك الان ؟؟؟
الهيثمي - مجمع الزوائد- الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 108 )
11352 - قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، عن الحرث بن ضرار الخزاعي قال قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الاسلام فأقررت به ودخلت فيه ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها قلت يا رسول الله أرجع إلى قومي وأدعوهم إلى الاسلام وأداء الزكاة فمن إستجاب لي جمعت زكاته فيرسل إلى رسول الله (ص) رسولا لا بان كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة فلما جمع الحرث الزكاة ممن إستجاب له وبلغ الا بان الذي أراد رسول الله (ص) أن يبعث إليه إحتبس الرسول فلم يأته فظن الحرث أنه قد حدث فيه سخطة من الله عز وجل ورسوله (ص) فدعا سروات قومه فقال لهم إن رسول الله (ص) كان وقت وقتا يرسل إلى رسوله يقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف ولا أرى حبس رسوله إلا من سخطة كانت فانطلقوا فنأتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما أن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فوق فرجع فأتى رسول الله (ص) فقال إن الحرث منعني الزكاة وأراد قتلى فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحرث فأقبل الحرث بأصحابه إذا استقبل البعث وفصل من المدينة فلقيهم الحارث فقالوا هذا الحارث فلما غشيهم قال لهم إلى أين بعثتم قالوا إليك قال ولم قالوا إن رسول الله (ص) كان بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله قال لا والذي بعث محمدا بالحق ما رأيته البتة ولا أتاني فلما دخل الحرث على رسول الله (ص) قال منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال لا والذي بعثك بالحق ما رأيته بتة ولا أتاني وما احتبست إلا حين احتبس على رسول رسول الله (ص) حسبت أن يكون كانت سخطة من الله عز وجل ورسوله قال فنزلت الحجرات ، يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ، إلى هذا المكان ، فضلا من الله ونعمة والله عليم حيكم ، رواه أحمد والطبراني الا أنه قال الحرث بن سرار بدل ضرار ، ورجال أحمد ثقات.
تعليق