حتى لا يتشتت الموضوع كما قال الاخ ابن الصدوق
قلنا اولا الروايه
حدثني أبوجعفر مُحَمّد بن قولويه ، قال : حدثني مُحَمّد بن أبي القاسم أبوعبدالله ، المعروف بماجيلويه ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه عليك ، فقال : هاته ، فقلت : يزعم أنه سألك عن قول الله عزوجل : ﴿وللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِليْهِ سَبِيلا﴾ (آل عمران أيه 97) . فقلت : من ملك زادا وراحلة ، فقال لك : كل من ملك زادا وراحلة فهو مستطيع للحج وإن لم يحج ؟ فقلت : نعم ؟ فقال : ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت ، كذب علي والله كذب علي والله ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، إنما قال لي : من كان له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج ؟ قلت : قد وجب عليه ، قال : فمستطيع هو ؟ فقلت : لا حتى يؤذن له ، قلت : فأخبر زرارة بذلك ؟ قال : نعم ، قال زياد : فقدمت الكوفة فلقيت زرارة ، فأخبرته بما قال أبوعبدالله وسكت عن لعنه . قال : أما إنه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لايعلم ، وصاحبكم (أي أبا عبدالله) هذا ليس له بصر
رجال الكشي/لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي 2/227 - تحقيق محمد تقي فاضل الميبدي - السيد أبو الفضل الموسويان - طهران 1382 . ) .
فبدلا من أن يعتذر زرارة أصر على أن الإمام قد أفتى له بالاستطاعة من حيث لايعلم فليس للإمام بصر بكلام الرجال على حد قول زرارة وهذه الرواية تدلك على أن زرارة ممن يتعمدون الكذب..
واتى صوت الهدايه بهذه الروايه في معرض الرد
حدثني حمدوية بن نصير، قال: حدثنا محمدبن عيسى بن عبيد قال: حدثني يونس بن عبدالرحمن، عن عبدالله بن زرارة.
ومحمد بن قولويه والحسين بن الحسن، قالا: حدثنا سعد بن عبدالله قال حدثنى هارون بن الحسن بن محبوب، عن محمدبن عبدالله بن زرارة وابنيه الحسن والحسين، عن عبدالله بن زرارة قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام اقرأ مني على والدك السلام.
وقل له: اني انما أعيبك دفاعا مني عنك فان الناس والعدو يسارعون إلى كل من قربناه وحمدنا مكانه لادخال الاذي في من نحبه ونقربه، يرمونه لمحبتنا له وقربة ودنوه منا، ويرون ادخال الاذي عليه وقتله ويحمدون كل من عبناه نحن وأن نحمد أمره.
فانما أعيبك لانك رجل اشتهرت بنا ولميلك الينا وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الاثر لمودتك لنا ولميلك الينا، فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك ويكون بذلك منا دفع شرهم عنك يقول الله جل وعز " أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا
وقد بينت لكم الروايه هذه ضعيفه فلم تقتنعوا واتيت لكم روايه من نفس الراوي
محمد بن عيسى بن عبيد تنفي انهبرأ زراره
حدثني حمدويه، قال حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، عن مسمع كردين أبي سيار، قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لعن الله بريدا و لعن الله زرارة.
فلم ارى منكم سوى محاوله تشتيت الموضوع
وكان سؤالي :اذا كان الامام استخدم التقيه كما تقولون فماذا عن الروايه التى اتيت بها من نفس الراوي محمد بن عيسى ؟
ننتظر الاجابه
قلنا اولا الروايه
حدثني أبوجعفر مُحَمّد بن قولويه ، قال : حدثني مُحَمّد بن أبي القاسم أبوعبدالله ، المعروف بماجيلويه ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه عليك ، فقال : هاته ، فقلت : يزعم أنه سألك عن قول الله عزوجل : ﴿وللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِليْهِ سَبِيلا﴾ (آل عمران أيه 97) . فقلت : من ملك زادا وراحلة ، فقال لك : كل من ملك زادا وراحلة فهو مستطيع للحج وإن لم يحج ؟ فقلت : نعم ؟ فقال : ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت ، كذب علي والله كذب علي والله ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، إنما قال لي : من كان له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج ؟ قلت : قد وجب عليه ، قال : فمستطيع هو ؟ فقلت : لا حتى يؤذن له ، قلت : فأخبر زرارة بذلك ؟ قال : نعم ، قال زياد : فقدمت الكوفة فلقيت زرارة ، فأخبرته بما قال أبوعبدالله وسكت عن لعنه . قال : أما إنه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لايعلم ، وصاحبكم (أي أبا عبدالله) هذا ليس له بصر
رجال الكشي/لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي 2/227 - تحقيق محمد تقي فاضل الميبدي - السيد أبو الفضل الموسويان - طهران 1382 . ) .
فبدلا من أن يعتذر زرارة أصر على أن الإمام قد أفتى له بالاستطاعة من حيث لايعلم فليس للإمام بصر بكلام الرجال على حد قول زرارة وهذه الرواية تدلك على أن زرارة ممن يتعمدون الكذب..
واتى صوت الهدايه بهذه الروايه في معرض الرد
حدثني حمدوية بن نصير، قال: حدثنا محمدبن عيسى بن عبيد قال: حدثني يونس بن عبدالرحمن، عن عبدالله بن زرارة.
ومحمد بن قولويه والحسين بن الحسن، قالا: حدثنا سعد بن عبدالله قال حدثنى هارون بن الحسن بن محبوب، عن محمدبن عبدالله بن زرارة وابنيه الحسن والحسين، عن عبدالله بن زرارة قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام اقرأ مني على والدك السلام.
وقل له: اني انما أعيبك دفاعا مني عنك فان الناس والعدو يسارعون إلى كل من قربناه وحمدنا مكانه لادخال الاذي في من نحبه ونقربه، يرمونه لمحبتنا له وقربة ودنوه منا، ويرون ادخال الاذي عليه وقتله ويحمدون كل من عبناه نحن وأن نحمد أمره.
فانما أعيبك لانك رجل اشتهرت بنا ولميلك الينا وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الاثر لمودتك لنا ولميلك الينا، فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك ويكون بذلك منا دفع شرهم عنك يقول الله جل وعز " أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا
وقد بينت لكم الروايه هذه ضعيفه فلم تقتنعوا واتيت لكم روايه من نفس الراوي
محمد بن عيسى بن عبيد تنفي انهبرأ زراره
حدثني حمدويه، قال حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، عن مسمع كردين أبي سيار، قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لعن الله بريدا و لعن الله زرارة.
فلم ارى منكم سوى محاوله تشتيت الموضوع
وكان سؤالي :اذا كان الامام استخدم التقيه كما تقولون فماذا عن الروايه التى اتيت بها من نفس الراوي محمد بن عيسى ؟
ننتظر الاجابه
تعليق