إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من تعبدون ايها الشيعة؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من تعبدون ايها الشيعة؟؟؟

    الاخوة الكرام من الشيعة
    السلام على من اتبع الهدى منكم
    دعونا من الوهابية التي لم نتعلم منها الا كل فساد وجهل كما تقولون وافيدونا يا علماء وحكماء الامة باختصار عن عقيدكم في اسماء الله وصفاته ؟؟ وماذا تقولون في اليد والوجه و الرضا والارادة والفرح والغضب والصعود والنزول ووووو الخ تلك الصفات الخبرية والحركية -- ولا تنسوا مكان الله وجهته -- حتي نتعلم منكم ان اقنعتمونا فاننا لم نرى من عقائدكم الا الضلال فهل عندكم غيره لتعلمونا غي ما علنا هؤلاء الوهابيون

  • #2
    بنت الصحابة المرتدين....ابئي وحدة وحدة ..من وين بدك نبلش

    تعليق


    • #3
      بس اول شيء لازم تعرفيه :ان صفات الله هي عين ذاته وليست زائدة على ذاته كما يقول السنه

      تعليق


      • #4
        بسم الله تعالى
        اللهم صل على محمد وآل محمد 00

        الأخت بنت الصحابة / السلام عليكم

        متى ستتبعين الأسلوب الذي يليق بكِ حتى نتمكن من المناقشة الفكرية السليمة !؟






        الحمد لله رب العالمين

        تعليق


        • #5
          اختي بنت الصحابة 000

          يكفيهم ما فيهم !!

          لذلك ارجوا أن لا تتطرقي معهم بالحديث في تلك الأمور العقائدية 00 فيكفيهم حدق وسب بالصحابة 000 ويكفيهم ابتداع عبادات جديده 00 ويكفيهم تمرق بتراب القبور والعتبات 00
          فلا تقحميهم بالذات الإلهية (( لعل الله يرحم السذج منهم برحمته الواسعه ))

          تعليق


          • #6
            الظاهر بنت الصحابة تريد تدخل في مذهب الشيعة من جذي هي تستفسر 00000

            تعليق


            • #7
              بسم الله تعالى
              اللهم صل على محمد وآل محمد 00


              الأخ أبو عمر ،،

              راجع هذا :


              http://www.yahosein.com/vb/showthrea...threadid=11429

              الجواب السريع على السؤال أن الرب الذي نعبده هو غير الذي يعبده الوهابية كما في الرابط الآنف .




              الحمد لله رب العالمين

              تعليق


              • #8
                ولما لا يا خادمة آل البيت؟ والله ان اقنعتموني وان لم اقل اقتنعت فسأؤمن باعتقادكم بالتاكيد
                يا اخ حيدري عليك باخوانك وطروحاتهم اولا ثم تعال لتنتقد اسلوبي او اذهب الى الخليل ابراهيم وعلمه الدعوة الى الله وامنعه ان يقول لمخالفيه أف لكم ولما تعبدون وعندها تعالى وابدي رايك في اسلوبي الذي لم اتبعه معك على الاقل
                والآن يا منذر نبلش واحدة واحدة كما تريد ولو انني كنت افضل واحدا منكم ان يرص لنا عقيدكم في الذات الالهية كما يفعلها هؤلاء الوهابين لان جاهزون بعلمهم على الدوام على ما يبدو اما انتم فتنتظروا وتحيدو وتغيرون من الموضوع .. ماعليه هذا ليس شاننا بل شانكم
                والآن بسم الله نبدأ :
                اين الله يامنذر ومم خلق الخلق وهل يوجد شيء في الكون سوى الله؟؟
                هيا ابدأ

                تعليق


                • #9
                  اخي ابو عمر السلام عليكم
                  ارجو ان تتابع الموضوع معنا فان كل الخلافات الفقهية والتاريخية التي يتثبث بها الشيعة لهراء والمهم في دين الله هو العقيدة واسماها الايمان بالله وبصفاته

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله تعالى
                    اللهم صل على محمد وآل محمد 00


                    حينما أدعو شخصًا لاستخدام الأسلوب الصحيح ، فلا ينبغي له أن يحتج بغير ممن لا يستخدم هذا الأسلوب الذي أدعو إليه . فالحسن هو المتبع . ولا يصح أن لا يتبع هذا الأسلوب لمجرد أن غيره لا يتبعه .
                    هذا من جهة . ومن جهة أخرى ، فقد دعوتهم إل موضوع ترك اللعن كما رأيت ، وبذلك أكون منصفًا .


                    وأما إبراهيم الخليل (عليه السلام ) فقال لهؤلاء ( أف لكم ) لأنهم كانوا يعبدون غير الله ، أما نحن فنعبد الله ، ولا يصح أن تقيسينا إلى هؤلاء ، فالفارق بعيد ، سيما أن (علماء السنة ) يعترفون بمذهبنا كمذهب إسلامي .


                    فانتبهي .


                    يا معين

                    الحمد لله رب العالمين

                    تعليق


                    • #11
                      يا اخ حيدري اعتذر لك عن سوء التفاهم في تلك النقطة فالشاهد من موضوع مقولة ابراهيم عليه السلام انه استخدم الشدة مع مخالفيه كطريقة للدعوة وباسلوب مبتكر قوي الحجة -- فهناك الكرام واللئام والحر تكفيه الملامة والعبد يقرع بالعصا هذا ما قصدته والا فنحن لا نكفر اي انسان مسلم يشهد الشهادتين الا بحقها

                      تعليق


                      • #12
                        الاخ الحيدري العلوي ها قد بدأنا وسألنا لنعلم عقيدتكم فما بالكم لا تجيبون؟؟؟ اهذه هي البداية؟؟ والسؤال لا يحتاج الى تفكير فاما ان تجيبون او لا يضركم ان تقولو لا نعلم والسؤال الأول مرة أخرى هو :
                        والآن بسم الله نبدأ :
                        اين الله؟؟ ومم خلق الله الخلق؟؟ وهل يوجد شيء في الكون سوى الله؟؟
                        هيا ابدأ

                        تعليق


                        • #13
                          انضري من نعبد ومن وكيف


                          هذا كلام امير المؤمنين باب مدينة علم الرسول الذي هو عم الله

                          الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يحصي نعمه العادون، ولا يؤدي حقه المجتهدون(2)الذي لا يدركه بعد الهمم، ولا يناله غوص الفطن،(1) الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود، ولا وقت معدود، ولا أجل ممدود،(2) فطر الخلايق بقدرته، ونشر الرياح برحمته، ووتد بالصخور ميدان ارضه،(3) أول الدين معرفته، وكمال معرفته التصديق به، وكمال تصديقه توحيده، وكمال توحيده الاخلاص له وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه،(1) لشهادة كل صفة انها غير الموصوف، وشهادة كل موصوف انه غير الصفة، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه، ومن قرنه فقد ثناه، ومن ثناه فقد جزأه، ومن جزأه فقد جهله،(2) ومن أشار اليه فقد حده ومن حده فقد عده، ومن قال: " فيم؟ " فقد ضمنه، ومن قال: " على م؟ " فقد اخلى منه،(3) كائن لا عن حدث، موجود لا عن عدم، مع كل شئ لا بمزايلة فاعل لا بمعنى الحركات والآلة، بصير اذ لا منظور اليه من حلقه، متوحد اذ لا سكن يستأنس به، ولايستوحش لفقده(1) أنشأ الخلق انشاء‌ا: وابتدأه ابتداء‌ا بلا روية اجالها، ولاتجربة استفادها، ولاحركة احدثها، ولا همامة نفس اضطرب فيها، احال الاشياء لاوقاتها، ولائم بين مختلفاتها، وغرز غرائزها، والزمها اشباحها، عالما بها قبل ابتدائها، محيطا بحدودها وانتهائها، عارفا بقرائنها واحنائها



                          وقال عليه السلام في خطبة اخرى2) أول عبادة الله معرفته، واصل معرفته توحيده، ونظام توحيده نفي الصفات عنه، جل أن تحله الصفات بشهادة العقول: ان كل من حلته الصفات فهو مصنوع وشهادة العقول: انه جل جلاله صانع ليس بمصنوع، بصنع الله يستدل عليه، وبالعقول يعتقد معرفته، وبالفكر تثبت حجته، جعل الخلق دليلا عليه، فكشف به ربوبيته، هو الواحد الفرد في ازليته، لاشريك له في إلهيته، ولاند له في ربوبيته، بمضادته بين الاشياء المتضادة علم ان لاضد له، وبمقارنته بين الامور المقترنة علم ان لا قرين له. وقال عليه السلام في خطبة اخرى: دليله آياته، ووجوده اثباته، ومعرته توحيده، وتوحيده تمييزه من خلقه وحكم التمييز بينونة صفة لا بينونة عزلة، انه رب خالق غير مربوب مخلوق، كل ما تصور فهو بخلافه. ثم قال - بعد ذلك -: ليس بآله من عرف بنفسه هو الدال بالدليل عليه، والمؤدي بالمعرفة اليه.

                          وقال عليه السلام في خطبة اخرى1). لايشمل بحد، ولا يحسب بعد، وانما تحد الادوات أنفسها، وتشير الآلات إلى نظائرها، منعتها منذ القدمة، وحمتها قد الازلية، وجنبتها لو لا التكملة، بها تجلى صانعها للعقول، وبها امتنع عن نظر العيون(2) لا تجرى عليه الحركة والسكون، وكيف يجري عليه ما هو أجراه، ويعود اليه ماهو ابداه، ويحدث فيه ماهو أحدثه، اذا لتفاوتت ذلته، ولتجزأ كنهه، ولا متنع من الازل معناه، ولكان له وراء اذا وجد له امام، ولالتمس التمام اذ لزمه النقصان، واذا لقامت آية المصنوع فيه، ولتحول دليلا بعد ان كان مدلولا عليه،(1) وخرج بسلطان الامتناع من ان يؤثر فيه مايؤثر في غيره،(1) الذي لا يحول، ولا يزول،
                          ولا يجوز عليه الافول،(1) لم يلد فيكون مولودا، ولم يولد فيصير محدودا(2) جل عن اتخاذ الابناء، وطهر عن ملامسة النساء، لا تناله الاوهام فتقدره، ولا تتوهمه الفطن فتصوره، ولا تدركه الحواس فتحسه، ولا تلمسه الايدي فتمسه، ولا يتغير بحال، ولا يتبدل بالاحوال، ولا تبليه الليالى والايام، ولا يغيره الضياء والظلام، ولا يوصف بشئ من الاجزاء، ولا الجوارح والاعضاء، ولا بعرض من الاعراض ولا بالغيرية والابعاض، ولا يقال له حد ولا نهاية، ولا انقطاع ولا غاية، ولا ان الاشياء تحويه، فتقله او تهويه، ولا ان شيئا يحمله فيميله او يعدله،(3) ليس في الاشياء بوالج، ولا عنها بخارج، يخبر لا بلسان ولهوات، ويسمع لا بخروق وادوات، يقول ولا يلفظ، ويحفظ ولا يتحفظ، ويريد ولا يضمر، يحب ويرضى من غير رقه، ويبغض ويغضب من غير مشقة، ويقول - لما اراد كونه -: " كن فيكون " لا بصوت يقرع، ولا نداء يسمع، وانما كلامه سبحانه فعل منه أنشاه ومثله لم يكن من قبل ذلك كائنا، ولو كان قديما لكان إلها ثانيا،(4) ولايقال ...........

                          والخطبة طويلة ان اعجبكم كلام الامام اكملتها

                          وان لم يعجبككم فقولو فينا ما شئتم

                          تعليق


                          • #14
                            ماذا تنتظر بارك الله فيك --- بسرعة اكمل ولا تتوقف حتى تنهيها كاملة وهل ياخذ الرأي في كلام شرح العقيدة ام تنتظر ان نقول لم يعجبنا كلام الامام رضي الله

                            تعليق


                            • #15
                              تتمة الخطبه

                              ..... ولا يقالله: " كان بعد ان لم يكن " فتجري عليه صفات المحدثات، ولا يكون بينه وبيهنا فصل، ولا له عليها فضل، فيستوي الصانع والمصنوع، ويتكافأ المبتدع والبديع(1) خلق الخلائق على غير مثال خلا من غيره(2) ولم يستعن على خلقها باحد من خلقه أنشأ الارض فامسكها من غير اشتغال، وارساها على غير قرار(3) وأقامها بغير قوائم، ورفعها بغير دعائم، وحصنها من الاود والاعوجاج، ومنعها من التهافت والانفراج(4) أرسى اوتادها، وضرب اسدادها، واستفاض عيونها، وخدأوديتها(5) فلم يهن ما بناه، ولا ضع ماقواه، هو الظاهر عليها بسلطانه وعظمته، والباطن لها بعلمه ومعرفته، والعالي على كل شئ منها بجلالته وعزته، لا يعجزه شئ منها طلبه، ولا يمتنع عليه فيغلبه، ولا يفوته السريع منها فيسبقه، ولا يحتاج إلى ذي مال فيرزقه، خضعت الاشياء له، وظلت مستكينة لعظمته(6) لا تستطيع الهرب من سلطانه اى غيره، فتمتنع من نفعه وضره، ولا كفؤله فيكافئه(7) ولا نظير له فيساويه، هو المفني لها بعد وجودها، حتى يصير موجودها كمفقودها، وليس فناء الدنيا بعد ابتداعها باعجب من انشائها واختراعها، وكيف ! ولو اجتمع جميع حيوانها: من طيرها، وبهائما، وما كان من مراحها، وسائمها، واصناف اشباحها، واجناسها، ومتلبدة اممها واكياسها(1) على احداث بعوضة ماقدرت على احداثها، ولا عرفت كيف السبيل إلى ايجادها ولتحيرت عقولها في علم ذلك وتاهت، وعجزت قواها وتناهت، ورجعت خاسئة حسيرة(2) عارفة بأنها مقهورة مقرة بالعجز عن انشائها، مذعنة بالضعف عن افنائها، وانه يعود سبحانه بعد فناء الدنياوحده لا شئ معه، كما كان قبل ابتدائها، كذلك يكون بعد فنائها، لاوقت ولا مكان، ولاحين ولا زمان، عدمت عند ذلك الآجال والاوقات، وزالت السنون والساعات، فلا شئ الا الواحد القهار، الذي اليه مصير جميع الامور، بلا قدرة منها كان ابتداء خلقها، وبغير امتناع منها كان فنائها، ولو قدرت على الامتناع لدام بقائها، لم يتكاده صنع شئ منها اذا صنعه، ولم يؤده منها خلق مابراه وخلقه، ولم يكونها لتشديد سلطان، ولا لخوف من زوال ونقصان، ولا للاستعانة بها على ند مكاثر، ولا للاحتراز بها من ضد مساور(3) ولا للازدياد بها في ملكه ولا لمكاثرة شريك في شركته، ولا لوحشة كانت منه فأراد ان يستأنس اليها، ثم هو يفنيها بعد تكوينها لا لسأم دخل عليه من تصريفها وتدبيرها، ولا لراحة واصلة اليه، ولا لثقل شئ منها عليه، لا يمله طول بقائها فيدعوه إلى نزعه إفنائها، لكنه سبحانه دبرها بلطفه، وامسكها بأمره، واتقنها بقدرته، ثم يعيدها بعد الفناء من غير حاجة منه اليها، ولا استعانة بشئ منها عليها، ولا لانصراف من حال وحشة إلى حال استيناس، ولا من حال جهل وعمى إلى حال علم والتماس، ولا من فقر ولا حاجة إلى غني وكثرة، ولا من ذل وضعة إلى عز وقدرة.


                              ومن خطبة له عليه السلام1) الحمد لله الذي لا تدركه الشواهد(2) ولا تحويه المشاهد، ولاتراه النواظر ولا تحجبه السواتر، الدال على قدمه بحدوث خلقه، وبحدوث خلقه على وجوده وباشتباههم على ان لاشبه له، الذي صدق في ميعاده، وارتفع عن ظلم عباده، وقام بالقسط في خلقه، وعدل عليهم في حكمه، مستشهد بحدوق الاشياء على أزليته وبما وسمها به من العجز على قدرته، وبما اضطرها اليه من الفناء على دوامه، واحد لا بعدد، ودائم لا بأمد، وقائم لابعمد، تتلقاه الاذهان لا بمشاعرة(3) وتشهد له المرائي لا بمحاضرة(4) لم تحط به الاوهام بل تجلى لها بها، وبها امتنع منها، واليها حاكمها(5) ليس بذي كبر امتدت به النهايات فكبرته تجسيما ولا بذي عظم تناهت به الغايات فعظمته تجسيدا، بل كبر شانا، وعظم سلطانا. ومنها في الاستدلال عليه تعالى بعجيب خلقه من أصناف الحيوان وغيرها: ولو فكروا في عظيم القرة، وجسيم النعمة، لرجعوا إلى الطريق، وخافوا عذاب الحريق، ولكن القلوب عليلة، والابصار مدخولة، أفلا ينظرون إلى صغير ماخلق كيف أحكم خلقه، وأتقن تركيبه، وفلق له السمع والبصر، وسوا له العظم والبشر انظروا إلى النملة في صغرة جثتها، ولطافة هيئتها، لا تكاد تنال بلحظ البصر، ولا بمستدرك الفكر، كيف دبت على أرضها، وصبت على رزقها، تنقل الحبة إلى جحرها، وتعدها في مستقرها، تجمع في حرها لبردها، وفي ورودها لصدورها، مكفولة برزقها، مرزوقة بوفقها، لا يغفلها المنان، ولا يحرمها الديان، ولو في الصفاء اليابس، والحجر الجامس، ولو فكرت في مجاري أكلها، وفي علوها وسفلها وما في الجوف من شراسيف بطنها، وما في الرأس من عينها واذنها، لقضيت من خلقتها عجبا، ولقيت من وصفها تعبا، فتعالى الذي أقامها على قوائمها، وبناها على دعائمها، ولم يشركه في فطرتها فاطر، ولم يعنه على خلقها قادر، ولو ضربت في مذاهب فكرك لتبلغ غاياته ما دلتك الدلالة الا على ان فاطر النمله هو فاطر النحلة، لدقيق تفصيل كل شئ، وغامض اختلاف كل حي، وما الجليل واللطيف والثقيل والخفيف، والقوي والضعيف في خلقه الاسواء، كذلك السماء والهواء، والريح والماء، فانظر إلى الشمس والقمر والنبات والشجر، والماء والحجر، واختلاف هذا الليل والنهار، وتفجر هذه البحار والانهار، وكثرة هذه الجبال وطول هذه القلال، وتفرق هذه اللغات والالسن المختلفات، فالويل لمن انكر المقدر، أو جحد المدبر، وزعموا أنهم كالنبات مالهم زارع، ولا لاختلاف صورهم صانع، لم يلجؤا إلى حجة فيما ادعوا، ولا تحقيق فيما اوعوا، وهل يكون بناء من غير بان، أو جناية من غير جان، وان شئت قلت في الجرادة: اذ خلق لها عينين حمراوين، وأسرج لها حدقتين قمراوين، وجعل لها السمع الخفي، وفتح لها الفم السوي، وجعل لها الحس القوي، ونابين بهما تقرض، ومنجلين بهما تقبض ترهبها الزراع في زرعهم، ولا يستطيعون ذبها ولو اجمعوا بجمعهم، حتى ترد الحرث من نزواتها، وتقضي منه شهواتها، وخلقها كله لا يكون اصبعا مستدقة، فتبارك الله الذي يسجد له من في السماوات والارض طوعا وكرها، ويعفر له خدا ووجها، ويلقي بالطاعة له سلما وضعفا، ويعطي له القياد ورهبة وخوفا، والطير مسخرة لامره، أحصى عدد الريش منها والنفس، وأرسى قوائمها على الندى واليبس قدر أقواتها وأحصى أجناسها، فهذا غراب، وهذا عقاب، وهذا حمام، وهذا نعام دعا كل طائر باسمه، وكفل له برزقه، وانشأ السحاب الثقال فاهطل ديمها، وعدد قسمها، قبل الارض بعد جفوفها، وأخرج نبتها بعد جدوبها.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X