إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اليوم اكملت واتممت ورضيت !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليوم اكملت واتممت ورضيت !

    بسم الله الرحمن الرحيم
    " حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع الا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم " المائدة 3

    حرمت عليكم
    1- الميتة
    2- والدم
    3- ولحم الخنزير
    4- وما اهل لغير الله به
    5- والمنخنقة
    6- والموقوذة
    7- والمتردية
    8- والنطيحة
    9- وما اكل السبع
    الا ما ذكيتم ( هنا إستثناء )
    10- وما ذبح على النصب
    11- وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق

    اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا

    هنا تحليل ما حرمه الله فى حالة الإضطرار
    فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم .

    كما هو واضح ان هذا الجزء من الآية لاعلاقة له بما قبله وما بعده
    هناك امور حرمها الله تعالى وفى حالة الإضطرار لاإثم على من احل منها شيئا

    لدى بعض الأسئلة :
    1- قبل نزول هذه الآية هل ما حرمه الله تعالى فى الآية كان حلالا قبل نزولها ؟
    2- هل هذه المحرمات هى التى جعلت الكفار فى حالة من الياس من الدين ؟
    3- هل اكتمل الدين بهذه المحرمات ؟
    4- هل خلافة الرسول صلى الله عليه وآله من اكمال الدين ؟

  • #2
    عفوا أجريت بعض التوضيح على الموضوع وليس تكرارا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    " حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع الا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم " المائدة 3

    حرمت عليكم
    1- الميتة
    2- والدم
    3- ولحم الخنزير
    4- وما اهل لغير الله به
    5- والمنخنقة
    6- والموقوذة
    7- والمتردية
    8- والنطيحة
    9- وما اكل السبع
    الا ما ذكيتم ( هنا إستثناء )
    10- وما ذبح على النصب
    11- وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق

    اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا

    هنا تحليل ما حرمه الله فى حالة الإضطرار
    فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم .

    كما هو واضح ان هذا الجزء من الآية
    ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا )
    لاعلاقة له بما قبله وما بعده
    هناك امور حرمها الله تعالى وفى حالة الإضطرار لاإثم على من احل منها شيئا

    لدى بعض الأسئلة :
    1- قبل نزول هذه الآية هل ما حرمه الله تعالى فى الآية كان حلالا قبل نزولها ؟
    2- هل هذه المحرمات هى التى جعلت الكفار فى حالة من الياس من الدين ؟
    3- هل اكتمل الدين بهذه المحرمات ؟
    4- هل خلافة الرسول صلى الله عليه وآله من اكمال الدين ؟

    تعليق


    • #3
      متابع اخي الفاضل عبد المؤمن

      يرفع

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
        متابع اخي الفاضل عبد المؤمن
        يرفع
        شكرا لك تواصلك اخى العزيز وتشرفت بوجودك ومتابعتك

        بالنسبة للأسئلة ساجيب عن السؤال الأول
        1- قبل نزول هذه الآية هل ما حرمه الله تعالى فى الآية كان حلالا قبل نزولها ؟
        * من خلال استقصاء والبحث فى الآيات القرآنية تبين ان :

        الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل به لغير الله من المحرمات التى ذكرها القرآن فى سور نزلت قبل سورة المائدة اذن فحكم تلك الاشياء معروف مسبقا وحكم الإضطرار معروف مسبقا.

        * لم اجد هذه المحرمات ( المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع وما ذبح على النصب وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق ) الا فى الآية 3 من سورة المائدة
        هل هذا يعنى انه قبل نزول الآية كان المسلمين يأكلون المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع وما ذبح على النصب والإستقسام بالأزلام ؟
        ام ان الكلام موجه للناس عامة وخصوصا من لم يسلم بعد ؟
        من المحرمات التى حرمت على من اسلم قبل نزول آية 3 من سورة المائدة ان الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل به لغير الله كان يعمل بها المسلمون
        ماذا عن المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع وما ذبح على النصب والإستقساك بالازلامهل كان من اسلم يعمل بها او ببعضها لذلك جاء تحريم ذلك متاخرا ام التحريم هو لمن اسلم متاخرا ؟

        "انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم " البقرة 173

        " وما لكم الا تاكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكمالا ما اضطررتم اليه وان كثيرا ليضلون باهوائهم بغير علم ان ربك هو اعلم بالمعتدين " الانعام 119

        " قل لا اجد في ما اوحي الي محرما على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتة او دما مسفوحا او لحم خنزير فانه رجس او فسقا اهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان ربك غفور رحيم " الانعام 145


        " انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان الله غفور رحيم " النحل 115

        "حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع الا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم " المائدة 3


        " يا ايها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين" المائدة 87

        " احل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما واتقوا الله الذي اليه تحشرون " المائدة 96

        انتظر مشاركاتكم لتصحيح اخطائى ان وجدت

        تعليق


        • #5
          من تفسير الميزان نقرأ هذه الكلمات التى تفيد الموضوع وتتكلم عن صلب الموضوع
          قوله تعالى:
          «حرمت عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما أهل لغير الله به»
          هذه الأربعة مذكورة فيما نزل من القرآن قبل هذه السورة كسورتي الأنعام و النحل و هما مكيتان، و سورة البقرة و هي أول سورة مفصلة نازلة بالمدينة قال تعالى:
          «قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ و لا عاد فإن ربك غفور رحيم»: الأنعام: 154 و قال تعالى: «إنما حرم عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ و لا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم»: البقرة: 137.
          و الآيات جميعا - كما ترى - تحرم هذه الأربعة المذكورة في صدر هذه الآية و تماثل الآية أيضا في الاستثناء الواقع في ذيلها بقوله:
          «فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم»
          فآية المائدة بالنسبة إلى هذه المعاني المشتركة بينها و بين تلك مؤكدة لتلك الآيات.
          بل النهي عنها و خاصة عن الثلاثة الأول أعني الميتة و الدم و لحم الخنزير أسبق تشريعا من نزول سورتي الأنعام و النحل المكيتين، فإن آية الأنعام تعلل تحريم الثلاثة أو خصوص لحم الخنزير بأنه رجس، فتدل على تحريم أكل الرجز، و قد قال تعالى في سورة المدثر - و هي من السور النازلة في أول البعثة -:
          «و الرجز فاهجر»: المدثر: 5.
          و كذلك ما عده تعالى بقوله
          «و المنخنقة و الموقوذة و المتردية و النطيحة و ما أكل السبع»
          جميعا من مصاديق الميتة بدليل قوله
          «إلا ما ذكيتم»
          فإنما ذكرت في الآية لنوع عناية بتوضيح أفراد الميتة و مزيد بيان للمحرمات من الأطعمة من غير أن تتضمن الآية فيها على تشريع حديث.

          و كذلك ما عده الله تعالى بقوله
          «و ما ذبح على النصب و أن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق»
          فإنهما و إن كانا أول ما ذكرا في هذه السورة لكنه تعالى علل تحريمهما أو تحريم الثاني منهما - على احتمال ضعيف - بالفسق، و قد حرم الفسق في آية الأنعام، و كذا قوله
          «غير متجانف لإثم»
          يدل على تحريم ما ذكر في الآية لكونه إثما، و قد دلت آية البقرة على تحريم الإثم، و قال تعالى أيضا:
          «و ذروا ظاهر الإثم و باطنه»: الأنعام: 102
          و قال تعالى:
          قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم»: الأعراف: 33.
          فقد اتضح و بان أن الآية لا تشتمل فيما عدته من المحرمات على أمر جديد غير مسبوق بالتحريم فيما تقدم عليها من الآيات المكية أو المدنية المتضمنة تعداد محرمات الأطعمة من اللحوم و نحوها.
          قوله تعالى:
          «و المنخنقة و الموقوذة و المتردية و النطيحة و ما أكل السبع إلا ما ذكيتم»
          المنخنقة هي البهيمة التي تموت بالخنق، و هو أعم من أن يكون عن اتفاق أو بعمل عامل اختيارا، و من أن يكون بأي آلة و وسيلة كانت كحبل يشد على عنقها و يسد بضغطة مجرى تنفسها، أو بإدخال رأسها بين خشبتين، كما كانت هذه الطريقة و أمثالها دائرة بينهم في الجاهلية.
          و الموقوذة هي التي تضرب حتى تموت، و المتردية هي التي تردت أي سقطت من مكان عال كشاهق جبل أو بئر و نحوهما.
          و النطيحة هي التي ماتت عن نطح نطحها به غيرها، و ما أكل السبع هي التي أكلها أي أكل من لحمها السبع فإن الأكل يتعلق بالمأكول سواء أفنى جميعه أو بعضه و السبع هو الوحش الضاري كالأسد و الذئب و النمر و نحوها.
          و قوله
          «إلا ما ذكيتم»
          استثناء لما يقبل التذكية بمعنى فري الأوداج الأربعة منها كما إذا كانت فيها بقية من الحياة يدل عليها مثل حركة ذنب أو أثر تنفس و نحو ذلك و الاستثناء كما ذكرنا آنفا متعلق بجميع ما يقبله من المعدودات من دون أن يتقيد بالتعلق بالأخير من غير دليل عليه.

          و هذه الأمور الخمسة أعني المنخنقة و الموقوذة و المتردية و النطيحة و ما أكل السبع كل ذلك من أفراد الميتة و مصاديقها، بمعنى أن المتردية أو النطيحة مثلا إنما تحرمان إذا ماتتا بالتردي و النطح، و الدليل على ذلك قوله:
          «إلا ما ذكيتم»
          فإن من البديهي أنهما لا تؤكلان ما دامت الروح في جثمانهما، و إنما تؤكلان بعد زهوقها و حينئذ فإما أن تذكيا أو لا، و قد استثنى الله سبحانه التذكية فلم يبق للحرمة إلا إذا ماتتا عن ترد أو نطح من غير تذكية، و أما لو تردت شاة - مثلا - في بئر ثم أخرجت سليمة مستقيمة الحال فعاشت قليلا أو كثيرا ثم ماتت حتف أنفها أو ذكيت بذبح فلا تطلق عليها المتردية، يدل على ذلك السياق فإن المذكورات فيها ما إذا هلكت، و استند هلاكها إلى الوصف الذي ذكر لها كالانخناق و الوقذ و التردي و النطح.
          و الوجه في تخصيص هذه المصاديق من الميتة بالذكر رفع ما ربما يسبق إلى الوهم أنها ليست ميتة بناء على أنها أفراد نادرة منها و الذهن يسبق غالبا إلى الفرد الشائع، و هو ما إذا ماتت بمرض و نحوه من غير أن يكون لمفاجاة سبب من خارج، فصرح تعالى بهذه الأفراد و المصاديق النادرة بأسمائها حتى يرتفع اللبس و تتضح الحرمة.
          قوله تعالى:
          «و ما ذبح على النصب»
          قال الراغب في المفردات:، نصب الشيء وضعه وضعا ناتئا كنصب الرمح و البناء و الحجر، و النصيب الحجارة تنصب على الشيء، و جمعه نصائب و نصب، و كان للعرب حجارة تعبدها و تذبح عليها قال:
          «كأنهم إلى نصب يوفضون»،
          قال: «و ما ذبح على النصب»
          و قد يقال في جمعه: أنصاب قال و الأنصاب و الأزلام». و النصب و النصب: التعب.

          فالمراد من النهي عن أكل لحوم ما ذبح على النصب أن يستن بسنن الجاهلية في ذلك فإنهم كانوا نصبوا حول الكعبة أحجارا يقدسونها و يذبحون عليها، و كان من سنن الوثنية.
          قوله تعالى:
          «و أن تستقسموا بالأزلام»
          و الأزلام هي القداح، و الاستقسام بالقداح أن يؤخذ جزور - أو بهيمة أخرى - على سهام ثم يضرب بالقداح في تشخيص من له سهم ممن لا سهم له، و في تشخيص نفس السهام المختلفة و هو الميسر، و قد مر شرحه عند قوله تعالى:
          «يسألونك عن الخمر و الميسر» الآية: البقرة: 291 في الجزء الثاني من هذا الكتاب.
          قال الراغب: القسم إفراز النصيب يقال: قسمت كذا قسما و قسمة، و قسمة الميراث و قسمة الغنيمة تفريقهما على أربابهما، قال:
          «لكل باب منهم جزء مقسوم»
          «و نبئهم أن الماء قسمة بينهم»
          و استقسمته سألته أن يقسم، ثم قد يستعمل في معنى قسم قال:
          «و أن تستقسموا بالأزلام»
          و ما ذكره من كون استقسم بمعنى قسم إنما هو بحسب الانطباق مصداقا، و المعنى بالحقيقة طلب القسمة بالأزلام التي هي آلات هذا الفعل، فاستعمال الآلة طلب لحصول الفعل المترتب عليها فيصدق الاستفعال.
          فالمراد بالاستقسام بالأزلام المنهي عنه على ظاهر السياق هو ضرب القداح على الجزور و نحوه للذهاب بما في لحمه من النصيب.
          و أما ما ذكره بعضهم أن المراد بالاستقسام بالأزلام الضرب بالقداح لاستعلام الخير و الشر في الأفعال، و تمييز النافع منها من الضار كمن يريد سفرا أو ازدواجا أو شروعا في عمل أو غير ذلك فيضرب بالقداح لتشخيص ما فيه الخير منها مما لا خير فيه قالوا: و كان ذلك دائرا بين عرب الجاهلية، و ذلك نوع من الطيرة، و سيأتي زيادة شرح له في البحث الروائي التالي - ففيه: أن سياق الآية يأبى عن حمل اللفظ على الاستقسام بهذا المعنى، و ذلك أن الآية - و هي مقام عد محرمات الأطعمة، و قد أشير إليها قبلا في قوله:
          «إلا ما يتلى عليكم»
          - تعد من محرماتها عشرا، و هي الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما أهل لغير الله به و المنخنقة و الموقوذة و المتردية و النطيحة و ما أكل السبع و ما ذبح على النصب، ثم تذكر الاستقسام بالأزلام الذي من معناه قسمة اللحم بالمقامرة، و من معناه استعلام الخير و الشر في الأمور، فكيف يشك بعد ذلك السياق الواضح و القرائن المتوالية في تعين حمل اللفظ على استقسام اللحم قمارا و هل يرتاب عارف بالكلام في ذلك.
          نظير ذلك أن العمرة مصدر بمعنى العمارة، و لها معنى آخر و هو زيارة البيت الحرام، فإذا أضيف إلى البيت صح كل من المعنيين لكن لا يحتمل في قوله تعالى:
          «و أتموا الحج و العمرة لله»: البقرة: 191.
          إلا المعنى الأول، و الأمثلة في ذلك كثيرة.
          و قوله:
          «ذلكم فسق»
          يحتمل الإشارة إلى جميع المذكورات، و الإشارة إلى الأخيرين المذكورين بعد قوله:
          «إلا ما ذكيتم»
          لحيلولة الاستثناء، و الإشارة إلى الأخير و لعل الأوسط خير الثلاثة.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

            تسجيل متابعة

            موضوع جميل

            و شكرا لكم

            يا علي

            تعليق


            • #7

              قال تعالى
              "حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع الا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم " المائدة 3



              لدى بعض الأسئلة :
              1- قبل نزول هذه الآية هل ما حرمه الله تعالى فى الآية كان حلالا قبل نزولها ؟

              2- هل هذه المحرمات هى التى جعلت الكفار فى حالة من الياس من الدين ؟
              3- هل اكتمل الدين بهذه المحرمات ؟
              4- هل خلافة الرسول صلى الله عليه وآله من اكمال الدين ؟

              تعليق


              • #8
                الزميل الفاضل عبد المؤمن
                كيف الحال ؟
                ان شاء الله رمضان مبارك عليكم

                لدي موضوع طرحته هنا حول قول الله لاينال عهدي الظالمين
                اتمنى ارى لك مداخلة قيمة في الموضوع المطروح هناك ؟

                عودة لموضوعك
                قطعا هذا الموضوع طرح اكثر من مرة واجيب عليه اكثر من مرة
                واختلف النقل والروايات فيه .

                انت الان تحاول ان تقول ان التحريم لم يكن للاصناف التي ذكرتها .
                ومن خلال نقلك يتضح انها مشمولة بالتحريم من قبل وان لم تذكر في كتاب الله بالتصنيف المذكور ضمن الاية .

                ولكنك تعود وتسأل
                وانا الان لا اريد ان اضع نقد معين للموروث الديني الذي يعتبر الايات نازلة في حق فلان وانها اغمضت العين عن فلان في سبب نزولها .

                ولكن السؤال يجب ان يطرح بشكل اعم بحيث لا يتقيد بما في معتقده وافكاره ويوجهه في اتجاه مسبق النتيحة والغرض .

                فاضيف هنا سؤال اخر من ضمن الاسئلة المطروحة مبتغيا لا الاجابة عليه . بل التفكير به ايضا .

                السؤال : يقول الله :

                اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون .

                فهل يئس الذين كفروا من ديننا ؟؟
                ولماذا قال الله هنا اليوم يئس الذين كفروا من دينكم ؟؟
                ولماذا ربطها مع الكلام اللاحق :
                اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا
                فعندما تجد اجابة على السؤال الاول ستكون اكثر واقعية في بحثك عن الحق .

                مع الاعتذار وتحياتي لك

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                  الزميل الفاضل عبد المؤمن
                  كيف الحال ؟
                  ان شاء الله رمضان مبارك عليكم

                  لدي موضوع طرحته هنا حول قول الله لاينال عهدي الظالمين
                  اتمنى ارى لك مداخلة قيمة في الموضوع المطروح هناك ؟


                  الحمد لله وكل عام وانت بخير
                  نعم لديك موضوع هنا حول قوله تعالى ( لا ينال عهدى الظالمين ) لكن كيف اتداخل فى موضوع مطروح فى مكان آخر ؟
                  هل هذا لغز ام ماذا ؟
                  ولماذا لاتطلب منى ان اشارك فى موضوعك هنا ؟
                  عجيب امرك



                  المشاركة الأصلية بواسطة اليونس1
                  السؤال : يقول الله :

                  اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون .

                  فهل يئس الذين كفروا من ديننا ؟؟
                  ولماذا قال الله هنا اليوم يئس الذين كفروا من دينكم ؟؟
                  ولماذا ربطها مع الكلام اللاحق :
                  اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا
                  فعندما تجد اجابة على السؤال الاول ستكون اكثر واقعية في بحثك عن الحق .

                  مع الاعتذار وتحياتي لك
                  الله تعالى يقول ان الذين كفروا قد يئسوا من الإسلام
                  لكن نوع وكيفية هذا الياس ولماذا يئسوا اصلا ؟ هذا ما نبحث فيه
                  طبعا ياس الكفار جاء نتيجة اكتمال الدين وليس نتيجة المحرمات المذكورة
                  وأيضا المحرمات المذكورة جزء منها سبق ان ذكرها القرآن وأضاف اليها بعض المحرمات فى هذه الآية
                  الدين الإسلامى اساسه هو النبى صلى الله عليه وآله وبرحيله يكون الدين قد نقص منه شىء مهم ويجب اكماله
                  وهذا الشىء يترك فراغا يحتاج الى ملئه وهذا الفراغ هو ما ينتظره الكفار و هو موت صاحب الرسالة
                  فان رسالته ستندثر ولكن ما هو الحافظ لهذا الدين من الإندثار ؟
                  والذى اعتقد ه ان موت الرسول صلى الله عليه وآله وترك الأمة بلا قائد للامة يحفظها ويحفظ الإسلام
                  لايعتبر اكمالا للدين لان الدين بموت الرسول قد نقص ونحتاج الى من يسد هذا الفراغ ويعيد اكمال الدين
                  الى عهد الرسول صلى الله عليه وآله
                  ولايكون اكمال الدين الا بمعرفة من يخلف الرسول ومن يسد الفراغ الذى سيتركه وهذا لايتم كما تم بالفلته والبركة

                  تعليق


                  • #10
                    الدين الإسلامى اساسه هو النبى صلى الله عليه وآله وبرحيله يكون الدين قد نقص منه شىء مهم ويجب اكماله


                    حشى لله ان يكمل شئ فينقصه
                    الا ان يريد به دمارا وفناءاًَ .

                    الدين لا ينقص يا ولد عمي
                    التعديل الأخير تم بواسطة اليونس 1; الساعة 30-08-2009, 04:08 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                      الدين الإسلامى اساسه هو النبى صلى الله عليه وآله وبرحيله يكون الدين قد نقص منه شىء مهم ويجب اكماله


                      حشى لله ان يكمل شئ فينقصه
                      الا ان يريد به دمارا وفناءاًَ .

                      الدين لا ينقص يا ولد عمي
                      افهم من كلامك انك تعتقد ان الإسلام وبموت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                      بعد ان ترك مكانه فارغا هو اكمالا للدين وان الدين لم ينقص منه شيئا

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                        افهم من كلامك انك تعتقد ان الإسلام وبموت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                        بعد ان ترك مكانه فارغا هو اكمالا للدين وان الدين لم ينقص منه شيئا

                        الدين كامل مولانا
                        ولم يرحل النبي الا ان بلغ رسالات ربه
                        واكمل الله دينه
                        والنبي لم يكن الا ليكمل الدين
                        فان كان بموته او بحياته
                        فالدين كامل .
                        والا ستقول ان الدين سضعف بمرض النبي

                        والدين عندكم غير كامل لكون لايوجد امام زمان ظاهر ؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                          الدين كامل مولانا
                          ولم يرحل النبي الا ان بلغ رسالات ربه
                          واكمل الله دينه
                          والنبي لم يكن الا ليكمل الدين
                          فان كان بموته او بحياته
                          فالدين كامل .
                          والا ستقول ان الدين سضعف بمرض النبي

                          والدين عندكم غير كامل لكون لايوجد امام زمان ظاهر ؟
                          لم تقل لى هل تعيين من يخلف الرسول صلى الله عليه وآله من اكمال الدين ؟

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                            لم تقل لى هل تعيين من يخلف الرسول صلى الله عليه وآله من اكمال الدين ؟
                            طبعا لا
                            الدين كامل يا ايها الفاضل

                            خذ مثلا الان
                            غياب امامكم المهدي ع
                            لا يعني ان الدين ناقص
                            فالدين كامل وضروريات وجود الامام المعصوم عندكم ليس لكون الدين ناقص
                            بل لكون علة اخرى وهي الارض لا تسيح .
                            وهذه العلة عندكم ايضا ضرورتها حتى قبل ان ينزل الله الرسالة على الارض . حتى لاتسيح الارض .

                            تعليق


                            • #15
                              هل الدين ينقص ويزيد
                              ؟؟؟؟؟؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X