إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يوجد أية تشترط الإيمان بالإمامة ؟؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الأية ليست محكمة في الإمامة

    ثم ألين لفظ اشتراط الايمان بإمامة أهل بيت النبي في الأية الكريمة والتي استدليت بها وأنزلتها في غير منزلها ؟؟


    طلبت في السؤال أية توجب الايمان بالإمامة
    ولم أطلب الدليل على الإمامة ؟؟

    ففرق بارك الله فيك


    معادلة سهلة لمن له لب

    الأمامة = أوامر الرسول في غدير خم
    رفض أوامر الرسول = تنطبق عليه الايات

    الأية غير محكمة بالأمامة و لكن محكمة بأوامر الرسول صلى الله عليه و اله و سلم

    كأنك تسأل هل من أية تثبت أن شارب الخمر بدون توبة مصيره جهنم ؟؟

    ساتيك بأيات تثبت أن من لم يطع الرسول مصيره جهنم
    لا هذه المعصية على الخصوص

    فهمت ؟؟

    تعليق


    • #17
      الزميل المحترم شيخ الطائفة

      معادلتك فاسدة بارك الله تعالى فيك

      فالإمامة : أصل من أصول الدين وأصول الدين يجب أن تذكر في كتاب الله تبارك وتعالى

      وقول المعصوم : أنه ما من شيء الا في كتاب الله يسقط معادلتك

      فلازلت أسأل

      هل يوجد أية في كتاب الله تبارك وتعالى تشترط الايمان بأصل
      من أصول الدين عندكم وهي الإمامة ؟؟

      فاللفظ اصل والاصل يجب أن يبين في القران
      وما بينه النبي في سنته ليس الاصول
      بل الفروع


      سلام

      تعليق


      • #18
        فاللفظ اصل والاصل يجب أن يبين في القران
        وما بينه النبي في سنته ليس الاصول

        بل الفروع




        أليس الحج من أصول الدين عندكم ؟؟
        أثبت أرتباط الحج بالأيمان !!!
        أتبت أرتباط الصلاة بالأيمان !!!
        أثبت أرتباط الصوم بالأيمان !!

        والأهم من ذلك أثبت أرتباط التوحيد بالأيمان !!

        الأيمان جاء بالقرأن مرتبطاً بالأيمان برسالة الخاتم صلى الله عليه و اله و أتباع أوامره و نواهيه

        ومنها الأمامة

        أنتظر قليلاً لأرد عليك باية زكاة الخاتم

        تعليق


        • #19
          وكأنه ثبت عندكم بكتاب الله عزو جل وجوب الإقتداء بالسلف وتملكون الآيات البينات في هذا !!
          فإن أثبت يا ظاهري هذه فسوف نقر عينك
          قبل مئة عام كان أجدادكم وأجداد أجدادكم شيعه فهل كانوا إمعات أم أنتم كذلك !!

          تعليق


          • #20
            تسمى الآية ( 55 ) من سورة المائدة بآية الولاية لبيانها موضوع الولاية و هي من الآيات المحكمات التي تُثبت الولاية لله تعالى و لرسوله ( صلَّى الله عليه و آله ) و للإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و هي قول الله عَزَّ و جَلَّ
            :
            { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } .
            يؤكد المفسرون في عشرات الكتب على نزول هذه الآية في الإمام امير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بعد تصدّقه بخاتمه الذي كان يتختم به في خِنْصَره [2] الأيمن و هو راكع في صلاته .. وذلك في مثل هذه الايام ( 24 ذي الحجة الحرام ) .
            ثم إن المصادر السنية التي ذكرت أن الآية قد نزلت في الإمام علي ( عليه السَّلام ) هي أكثر من أربعين كتابا ، أما العلماء و المفسرون الذين ذكروا الآية فهم أكثر من أن يتسع المجال لذكرهم ، إلا إننا نشير إلى نماذج منهم كالتالي :

            1. الزمخشري : جار الله محمود بن عمر المتوفى سنة : 528 هجرية ، قال في تفسير هذه الآية : و إنها نزلت في علي ( كرّم الله و جهه ) حين سأله سائل و هو راكع في صلاته ، فطرح له خاتمه كأنه كان مَرِجا [3] في خنصره فلم يتكلّف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته .

            2. قال الزمخشري : فان قلت : كيف يصح أن يكون لعلي ( رضي الله عنه ) و اللفظ لفظ جماعة ؟ قلت : جيء به على لفظ الجمع و إن كان السبب به رجلاً و احداً ، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، و لينبّه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر و الإحسان و تفقّد الفقراء ، حتى إن لزمهم أمر لا يقبل التأخير و هم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها [4] .

            3. الرازي : فخر الدين الرازي المتوفى سنة : 604 هجرية ، قال : روي عن أبي ذر ( رضي الله عنه ) قال : صليت مع رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يوما صلاة الظهر ، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد ، فرفع السائل يده إلى السماء و قال : اللهم اشهد أني سألت في مسجد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) فما أعطاني أحد شيئا ، و علي ( عليه السَّلام ) كان راكعا ، فأومأ إليه بخِنْصَره اليمنى و كان فيها خاتم ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) فقال ـ أي النبي ـ :
            " اللهم إن أخي موسى سألك فقال : { قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي } [5] إلى قوله { وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي } [6] فأنزلت قرآنا ناطقا { قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا ... } [7] اللهم و أنا محمد نبيك و صفيك فأشرح صدري و يسّر لي أمري و أجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري " .
            قال أبو ذر : فو الله ما أتم رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال : يا محمد اقرأ : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } [8] .

            4. الكنجي : أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الشافعي ، المتوفى سنة : 658 ، رَوى عن أنس بن مالك أن سائلا أتى المسجد و هو يقول : من يقرض الملي الوفي ، و علي ( عليه السَّلام ) راكع ، يقول بيده خلفه للسائل [9] ، أي إخلع الخاتم من يدي ، قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا عمر و جبت " ، قال : بابي أنت و أمي يا رسول الله ما و جبت ؟ قال : " و جبت له الجنة والله ما خلعه من يده حتى خلعه الله من كل ذنب و من كل خطيئة " ، قال : فما خرج أحد من المسجد حتى نزل جبرائيل ( عليه السَّلام ) بقوله عَزَّ و جَلَّ : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } [10] ، :
            ثم إن أكثر من أربعين كتابا من كتب التفسير و الحديث جاء فيها أن الآية إنما نزلت في الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) لا مجال لذكرها ،


            إن تصدق الامام علي (ع) بالخاتم موضع اتفاق الشيعة وأهل السنة , وسنروي لك رواية صحيحة من طرق أهل السنة تحكي واقعة التصدق :

            روى الحاكم الحسكاني بسند صحيح عن ابن عباس : ان رسول الله (ص) صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر , إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين , فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً , فأقبل نحوه فقال : يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك ,وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه , فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه , فنزعه ودعا له , ومضى , وهبط جبرئيل , فقال النبي (ص) لعلي : فقد باهى الله بك ملائكته اليوم , اقرأ : (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ )) شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني النيسابوري 1/212 في سبب نزو ل آية (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ ... ))
            مصادر على ان الامام علي عليه السلام هو الذي تصدق بالخاتم :
            المصادر السنية في الموضوع فقد تجاوزت العشرات بل المئات في المقام , واليك بعض مواردها :
            [ التفسير الكبير للرازي 3/431 ـ الكشاف للزمخشري 1/422 ـ الدر المنثور 2/293 ـ احكام القرأن للجصاص /542 ـ المعجم الكبير 7/130 , ح 6228 ـ اسباب النزول للسيوطي / 81 ـ مجمع الزوائد /80 , ح 10978 ـ كنز العمال 13/165 ـ شواهد التنزيل 1/209 ـ وغيرها ] .
            حتى بعض علمائهم ـ كالتفتازاني والقوشجي في شرح التجريد ـ يصرح بأن آية الولاية نزلت في حق علي بن أبي طالب (ع) حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع .

            تعليق


            • #21
              1) تفسير التسهيل لعلوم التنزيل لأبن جزي الكلبي (1 / 181):
              قال: وهم راكعون (قيل نزلت في علي بن أبي طالب(رض) فإنه سأله سائل وهو راكع في الصلاة فأعطاه خاتمه
              ).

              2) الرازي في (تفسيره الكبير12/ 23) قال: القول الثاني: أن المراد من هذه الآية شخص معين وعلى هذا ففيه أقوال: روى عكرمة (الخارجي الناصبي كعادته) أن هذه الآية نزلت في أبي بكر، والثاني روى عطاء عن أبن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب(عليه السلام)، ثم ذكر روايتين في تصدق علي(ع) على الفقير عن عبد الله بن سلام وأبي ذر
              .

              3) السيوطي في (الدر المنثور في التفسير بالمأثور 3 / 104 ـ 106) قال: أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فقال النبي(ص) للسائل من أعطاك هذا الخاتم؟ قال ذاك الراكع فأنزل الله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ
              )).
              وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله
              (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) قال: نزلت في علي بن أبي طالب.
              وأخرج الطبراني في (الأوسط) وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع (وهذا يدل على أن الصلاة والزكاة كانت تطوعاً لا واجبا) فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك فنزلت على النبي (ص) هذه الآية) فقرأ رسول الله (ص) على أصحابه ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه
              .
              وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال: نزلت هذه الآية على رسول الله(ص) في بيته (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) إلى آخر الآية، فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي فإذا سائل فقال يا سائل هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال لا، إلا ذاك الراكع ـ لعلي بن أبي طالب ـ أعطاني خاتمه
              .
              وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق بخاتمه وهو راكع فنزلت (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ
              )) .
              وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) الآية ، نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع (ولم يقل أحد أدى الزكاة فكل الروايات تقول تصدق علي(ع)) وأخرج ابن جرير عن السدي وعتبه بن حكيم مثله
              .
              وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قصة عبد الله بن سلام مع اليهود وفيها نزلت الآية (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) ونودي بالصلاة صلاة الظهر وخرج رسول الله(ص) فقال أعطاك أحد شيئاً؟ قال نعم، قال من؟ قال ذلك الرجل القائم قال: وهو يقول (( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسولَه وَالَّذينَ آمَنوا فإنَّ حزْبَ اللَّه هم الْغَالبونَ
              )) .
              وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال (.... فاستيقظ النبي (ص) وهو يقول (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهيأ لعلي بفضل الله إياه
              .
              وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال كان علي بن أبي طالب قائماً يصلي فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت هذه الآية (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ
              )).

              4) الزمخشري في كشافه (1 / 681 ـ 683) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) الواو فيه للحال أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا. وقيل هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة، وأنها نزلت في علي(كرم الله وجهه) حين سألة سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مَرجاً في خنصره(سهل الحركة) فلم يتكلف لخلعه كثيرَ عمل تفسد بمثله صلاته. (ودافع الرجل عن مجيء الآية بالجمع ونزولها في علي(ع
              )).

              5) قال صاحب (المحرر الوجيز في تفسير كتاب الله العزيز 2/208): إتفقَ أنَّ علياً بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ونقل ذلك عن السدي ومجاهد وذكر رواية في نزولها في علي(ع)، ثم ردّ هذا القول على عادتهم ورجح غيره كغيره
              !!

              6) أبو السعود في تفسيره (3/52) قال: وروي أنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع فطرح عليه خاتمه كأنه كان مَرجا في خنصره غير محتاج في إخراجه إلى كثير عمل يؤدي إلى فساد الصلاة ولفظ الجمع حينئذ لترغيب الناس في مثل فعله(رض) وفيه دلالة على أن صدقة التطوع تسمى زكاة
              .

              7) ابن أبي حاتم في تفسيره (4/1162): نقل بسنده عن عقبة بن أبي حكيم وسلمة بن كهيل في سبب نزول الآية الكريمة في علي(ع
              ).

              8) ابن كثير في تفسيره(2/72) قال: حتى إن بعضهم ذكر في هذا أثراً عن علي بن أبي طالب أن هذه الآية نزلت فيه وذلك أنه مر به سائلا في حال ركوعه فأعطاه خاتمه ثم نقل عن ابن أبي حاتم روايته عن صحابيين في أنها نزلت في علي(ع) ولم يعلق على اسناديه مع انها صحيحة ثم نقل عن عبد الرزاق بسنده عن ابن عباس أنها نزلت في علي(ع) ولكنه ضعف سندها وعن ابن مردويه ذكر قول ابن عباس عن الضحّاك وضعفه بعدم إدراك الضحاك لابن عباس ثم ذكر طريقاً ثالثاف عن ابي صالح عن ابن عباس به وعلق بقوله وهذا إسناد لا يففرح به
              .
              ثم قال ابن كثير: ثم رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب نفسه وعمار بن ياسر وأبي رافع وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها، ثم قال: ثم روى بإسناده(ابن مردويه) عن ميمون بن مهران عن ابن عباس في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) نزلت في المؤمنين وعلي بن أبي طالب أولهم
              .
              ثم ذكر عن ابن جرير عن أبي جعفر(ع) أنه سأله عبد الملك عن هذه الآية قلنا من الذين آمنوا؟ قال : الذين آمنوا . قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن ابي طالب (علي من الذين آمنوا). وقال أسباط عن السدي نزلت هذه الآية في جميع المؤمنين ولكن علي بن أبي طالب مَرَّ به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه
              .

              9) البغوي في تفسيره (2/47) نقل عن ابن عباس والسدي أن قوله تعالى (( وَهمْ رَاكعونَ )) أراد به علي بن أبي طالب(رض) مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه
              .

              10) البيضاوي في تفسيره (2/229ـ340) قال: و (( وَهمْ رَاكعونَ )) أي: متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصاً على الإحسان ومسارعته إليه وإنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه واستدل بها الشيعة على إمامته زاعمين أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع على الواحد أيضاً خلاف الظاهر(ولكن سبب النزول يغنينا عن الظاهر) قال: وإن صح أنه منزل فيه فلعله جيء بلفظ الجمع لترغيب الناس في مثل فعله فيندرجوا فيه وعلى هذا يكون دليل على أن الفعل القليل في الصلاة لا يبطلها وأن صدقة التطوع تسمى زكاة (وهذه الجملة الأخيرة فيها رد على أسئلتكم ومن علمائهم
              ).

              11) السمر قندي في تفسيره(1/424) نص على ذلك ورجحه فقال (( وَهمْ رَاكعونَ )) يعني يتصدقون في حال ركوعهم حيث أشار علي بخاتمه إلى المسكين حتى نزع من أصبعه وهو في ركوعه ويقال يراد به جميع المسلمين أنهم يصلون ويؤدون الزكاة
              .

              12) السمعاني في تفسيره(2/47) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) يعني مصلون إلا أنه خص الركوع تشريفاً وقيل معناه خاضعون، وقال السدي ـ وهو رواية عن مجاهد ـ إن هذا أفنزل في علي بن أبي طالب كان في الركوع مسكبن يطوف في المسجد فنزع خاتمه ودفع إليه فهذا معنى قوله: (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ
              )).

              13) أبن جرير الطبري شيخ المفسرين في تفسيره(6/288) ذكر ذلك في أول آرائه في تأويل الآية ومن عادته تقديم الرأي الراجح فقال: وأما قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) فإن أهل التأويل أختلفوا في المعنى به فقال بعضهم عني به علي بن أبي طالب، وقال بعضهم عني به جمع المؤمنين. ذكر من قال ذلك: (فنقل بأسانيده) عن السدي وعن عتبه بن أبي حكيم وعن مجاهد أنها نزلت في علي
              .

              14) القرطبي خاتمة المفسرين في تفسيره(6/221 ـ 222) قال: وقال ابن عباس نزلت في أبي بكر!! وقال في رواية أخرى نزلت في علي بن أبي طالب(رض) وقال مجاهد والسدي وحملهم على ذلك قوله تعالى (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) وهي المسالة الثانية وذلك أن سائلاً سأل في مسجد رسول الله(ص) فلم يعطه أحد شيئاً وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه قال الطبري: وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة. وقوله (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة فإن علياً تصدق بخاتمه في الركوع وهو نظير قوله تعالى: (( وَمَا آتَيْتمْ منْ رباً ليَرْبوَ في أَمْوَال النَّاس فَلا يَرْبو عنْدَ اللَّه وَمَا آتَيْتمْ منْ زَكَاة تريدونَ وَجْهَ اللَّه فأولَئكَ هم الْمضْعفونَ )) وقد أنتظم الفرض والنفل فصار أسم الزكاة شاملاً للفرض والنفل كأسم الصدقة وكأسم الصلاة ينتظم الأمرين
              .
              ثم قال القرطبي بعد إستبعاده لقول الطبري وقال ابن خويز منداد قوله تعالى (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) تضمنت جواز العمل اليسير في الصلاة وذلك أن هذا خرج مخرج المدح وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحاً وقد روي أن علي بن أبي طالب(رض) أعطى السائل شيئاً وهو في الصلاة وقد يجوز أن يكون هذه صلاة تطوع وذلك أنه مكروه في الفرض
              .

              15) النسفي في تفسيره(1/289) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) للحال أي يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة قيل أنها نزل في علي (رض) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عمل يفسد صلاته، وورد بلفظ الجمع وإن كان السبب فيه واحداً ترغيباً للناس في مثل فعله لينالوا مثل ثوابه والآية تدل على جواز الصدقة في الصلاة وعلى أن الفعل القيل لا يفسد الصلاة
              .
              ولم يذكر النسفي غير ذلك في تفسيره للآية الكريمة
              .

              16) الألوسي في تفسيره روح المعاني(6/167) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) : حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهو خاشعون متواضعون لله تعالى: (أليس هذا خلافاً للظاهر!!؟)، وقيل: هو حال مخصوصة بإيتاء الزكاة والركوع ـ ركوع الصلاة ـ والمراد بيان كمال رغبتهم في الإحسان ومسارعتهم إليه وأغلب الإخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه، فقد أخرج الحاكم وأبن مردويه وغيرهما عن أبن عباس(رض) باسناد متصل قال.....( قال حتى): فقال لهم النبي(ص) (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله )) ثم أنه(ص) خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال هل أعطاك أحد شيئاً؟ فقال نعم خاتم من فضة. فقال: من أعطاكه؟ فقال : ذلك القائم وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه فقال النبي (ص) : على أي حال أعطاك ؟ فقال : وهو راكع .فكبر النبي (ص) ثم تلا هذه الآية فأنشأ حسان (رض) يقول
              :

              أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي ***** وكل بطيء في الهدى ومسارع
              أيذهب مديحي للمحبّر ضائعاً ***** وما المدح في جنب الإله بضائع
              فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً ***** زكاة فدتك النفس ياخير راكــع
              فأنزل فيك الله خير ولايــــة ***** وأثبتها إثنا كتاب الشرائـــع


              17) ثم قال الآلوسي في (6/186) : وهم راكعون : والآية عند معظم المحدثين نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه .

              18) ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير (2/ 382 - 383 ) (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله والذين آمنوا ...)) اختلفوا فيمن نزلت على اربعة أقوال : أحدها : أن عبد الله بن سلام وأصحابه جاؤوا إلى رسول الله (ص) وقالوا إن قوماً قد أظهروا لنا العداوة ولا نستطيع أن نجالس أصحابك لبعد المنازل فنزلت هذه الآية فقالوا رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين وأذن بلال بالصلاة فخرج رسول الله(ص) فإذا مسكين يسأل الناس فقال رسول الله (ص) هل أعطاك أحد شيئاً ؟ قال : نعم . قال : ماذا؟ قال : خاتم فضة . قال : من أعطاكه ؟ قال : ذاك القائم فإذا هو علي بن ابي طالب أعطانيه وهو راكع فقرأ رسول الله (ص) هذه الآية رواه أبو صالح عن ابن عباس وبه قال مقاتل وقال مجاهد نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع
              .
              ثم قال ابن الجوزي : قوله تعالى : قوله تعالى (( ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) فيه قولان : أحدهما : أنهم فعلوا ذلك في ركوعهم وهو تصدق علي (عليه السلام) بخاتمه في ركوعه.والثاني : إن من شأنهم إيتاء الزكاة وفعل الركوع. وفي المراد بالركوع ثلاثة أقوال : أحدها : أنه نفس الركوع على ما روى أبو صالح عن ابن عباس وقيل إن الآية نزلت وهم في الركوع. والثاني : أنه صلاة التطوع ... والثالث : أنه الخضوع والخشوع
              .

              19) الجصّاص في أحكام القرآن (4/ 102) قال في باب العمل اليسير في الصلاة : قال الله تعالى (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا.... ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) روي عن مجاهد والسدي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم أنها نزلت في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع ... إلى أن قال : فإن كان المراد فعل الصدقة في حال الركوع فإنه يدل على إباحة العمل اليسير في الصلاة وقد روي عن النبي (ص) أخبار في إباحة العمل اليسير فيها فمنها أنه خلع نعليه في الصلاة ومنها أنه مس لحيته وأنه أشار بيده ومنها حديث ابن عباس أنه قام على يسار النبي (ص) فأخذ ذؤابته وأداره إلى يمينه ومنها انه كان يصلي وهو حامل أمامة بنت ابي العاص بن ربيع فاذا سجد وضعها واذا رفع رأسه حملها فدلالة الآية ظاهرة في إباحة الصدقة في الصلاة لأنه إن كان المراد الركوع فكان تقديره الذين يتصدقون في حال الركوع فقد دلت على إباحة الصدقة في هذه الحال وإن كان المراد وهم يصلون فقد دلت على إباحتها في سائر أحوال الصلاة فكيما تصرفت الحال فالآية دالة على إباحة الصدقة في الصلاة
              .

              كل هذا على سبيل الأختصار !!!!!!!!!!!!

              تعليق


              • #22
                أليس الحج من أصول الدين عندكم ؟؟
                أثبت أرتباط الحج بالأيمان !!!

                أتبت أرتباط الصلاة بالأيمان !!!
                أثبت أرتباط الصوم بالأيمان !!


                ألم يذكر الحج في كتاب الله ؟؟
                وألم تذكر الصلاة في كتاب الله ؟؟
                وألم يذكر الصوم في كتاب الله ؟؟

                ولكن هل ذكرت الإمامة ووجوب الايمان بها في كتاب الله تبارك وتعالى يا زميلي الكريم السؤال : اريد اثبات وجوب الايمان بالامامة من كتاب الله .

                كيف للإمامة أن لا تذكر في كتاب الله تبارك وتعالى وذكرت الصلاة والحج والصوم في كتاب الله تعالى ؟؟

                سؤالي مازال :

                هل يوجد أية في كتاب الله تعالى تشترط الايمان بالإمامة ؟؟

                ولا زال بدون اجابة

                والأهم من ذلك أثبت أرتباط التوحيد بالأيمان !!


                لا تخوض فالتوحيد وارتباطه بالايمان فالتوحيد ذكر في كتاب الله تبارك وتعالى في كثير من الايات ولكن سؤالي :

                هل يوجد أية تشترط الايمان بالامامة ؟؟

                ولم تجبني بعد

                الأيمان جاء بالقرأن مرتبطاً بالأيمان برسالة الخاتم صلى الله عليه و اله و أتباع أوامره و نواهيه


                أمرنا الله تعالى باطاعة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا صحيح فالايمان برسالة النبي صلى الله عليه وسلم واضح وجلي

                وهذا لا دخل له بروايات الغدير وغيرها
                فروايات الغدير لا تعني ثبوت الامامة

                وأعيد نقاشي في كتاب الله
                لا في السنة فهمت ؟؟

                أنتظر قليلاً لأرد عليك باية زكاة الخاتم


                لا داعي لذكرها

                فقط : أين اشتراط الايمان بإمامة علي في الأية ؟؟

                وما دامت متشابهة في القران فالمعصوم يقول من احتج بالمتشابه فهو زائغ فالمعصوم يحكم عليك بالزيع

                سلامنا

                هل يوجد أية في كتاب الله تشترط الايمان بالامامة ؟؟؟

                وننتظر اجابة واضحة










                تعليق


                • #23
                  ألم يذكر الحج في كتاب الله ؟؟
                  وألم تذكر الصلاة في كتاب الله ؟؟

                  وألم يذكر الصوم في كتاب الله ؟؟

                  ولكن هل ذكرت الإمامة ووجوب الايمان بها في كتاب الله تبارك وتعالى يا زميلي الكريم السؤال : اريد اثبات وجوب الايمان بالامامة من كتاب الله




                  ذكرت الأمامة في كتاب الله

                  (أني جاعلك للناس أماماً)


                  كما ذكر الحج و الصوم و الصلاة بدون أثبات وجوب الأيمان بهم من كتاب الله

                  ولكن الواجب أتماع أوامر النبي صلى الله عليه و اله الذي أمر بهم

                  تعليق


                  • #24
                    الموضوع بسيط لم تصر على تعقيده ؟؟

                    من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا

                    تعليق


                    • #25
                      هل يوجد أية في كتاب الله تشترط الايمان بالامامة ؟؟؟

                      أبو خالد الظاهري

                      جميع المسلمين مصادرهم القرآن والسنة

                      أما أنت فمصادرك القرآن دون السنة

                      ولا أدري هل أنت مخالف للمسلمين أم ماذا؟

                      تعليق


                      • #26
                        أبو خالد الظاهري

                        جميع المسلمين مصادرهم القرآن والسنة

                        أما أنت فمصادرك القرآن دون السنة

                        ولا أدري هل أنت مخالف للمسلمين أم ماذا؟


                        الفاضل المكرم :

                        إن المصدر ومصدر التشريع هو كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
                        وكذلك نؤمن بهذا الصدد ولكن سؤالي وهو النقاش في كتاب الله
                        تبارك وتعالى ولم اطلب النقاش حول سنة النبي
                        نعم كلنا نتبع الكتاب والسنة

                        ولكني طلبت الاثبات من كتاب الله تبارك وتعالى
                        لا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم

                        أم أنها لا توجد أية في
                        كتاب الله توجب الايمان بالامامة ؟؟

                        إن أنكرتم هذا
                        تحول نقاشنا من القران الي السنة

                        والسلام

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو خالد الظاهري


                          الفاضل المكرم :

                          إن المصدر ومصدر التشريع هو كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
                          وكذلك نؤمن بهذا الصدد ولكن سؤالي وهو النقاش في كتاب الله
                          تبارك وتعالى ولم اطلب النقاش حول سنة النبي
                          نعم كلنا نتبع الكتاب والسنة

                          ولكني طلبت الاثبات من كتاب الله تبارك وتعالى
                          لا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم

                          أم أنها لا توجد أية في
                          كتاب الله توجب الايمان بالامامة ؟؟

                          إن أنكرتم هذا
                          تحول نقاشنا من القران الي السنة

                          والسلام
                          اجابك الاخ شيخ الطائفة بنزول اية الولاية

                          واذكرك هنا ان السنة مفصلة لمجمل القران فما جاء في القران مجملا تجد تفصيله في السنة ... اليس كذلك؟؟؟

                          تعليق


                          • #28
                            ذكرت الأمامة في كتاب الله

                            (أني جاعلك للناس أماماً)



                            كما ذكر الحج و الصوم و الصلاة بدون أثبات وجوب الأيمان بهم من كتاب الله

                            ولكن الواجب أتماع أوامر النبي صلى الله عليه و اله الذي أمر بهم


                            الزميل الفاضل شيخ الطائفة :

                            النقاش حول اثبات الايمان بالامامة من كتاب الله تبارك وتعالى
                            لا من السنة النبوية الشريفة فوجوب الايمان بكتاب الله ثم السنة
                            نعم لا ننكر السنة ولكنا نريد الاثبات من الكتاب .


                            ومن المعروف أن السنة أتت مبينة للكتاب
                            ولكن هل الكتاب فيه فقط متشابه أم محكم ومتشابه ؟؟

                            الدلائل على الامامة تختلف عن وجوب الاشتراط
                            الايمان بها فالدليل متشابه لا محكم والاشتراط
                            أكاد اجزم بعدم مقدرتك على الاتيان به .

                            أما وجوب الحج فالله تعالى يقول (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين. فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمناً. ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غني عن العالمين)

                            ويقول تعالى : (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج. وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى وأتقوى يا أولي الألباب)

                            ويقول تعالى : (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير)

                            ويقول تعالى : (وأتموا الحج والعمرة لله)

                            أما عن أمر الله تبارك وتعالى بالصوم في كتاب الله فاليك هذا هداك الله :

                            يقول تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

                            ويقول تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) المؤمنون)

                            ويقول تعالى : (أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )

                            ويقول تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )

                            ويقول تعالى : (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ )

                            فهذا الأمر بالرد الي كتاب الله تبارك وتعالى فذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين فيه كل شيء و فيه الأمر والنهي من الله تبارك وتعالى

                            ويقول تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )


                            أما عن الصلاة ففي كتاب الله تبارك وتعالى :

                            يقول تعالى : (أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )

                            ويقول تعالى : (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ)

                            ويقول تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ)

                            ويقول تعالى : (يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله و ذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون )

                            ويقول تعالى : (إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعاً إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون )

                            ويقول تعالى : (وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)

                            ويقول تعالى : (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)

                            ويقول تعالى : (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون )

                            ويقول تعالى : (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)

                            ويقول تعالى : (فإذا قضيتم الصلاة فأذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم فإذا إطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً )


                            فهل لك أن تحسب كم مرة ذكرة الصلاة والصوم والحج في كتاب الله تبارك وتعالى يا شيخ الطائفة ؟؟؟

                            والسؤال لازال : أين ذكر الإمامة بصريح الكتاب ووجوب الايمان بها ؟؟

                            الموضوع بسيط لم تصر على تعقيده ؟؟


                            من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا


                            هل يوجد أية في كتاب الله صريحة تشترط الايمان بالامامة ؟؟

                            فالأية الكريمة ليست في الإمامة ولا وجوب الايمان بها

                            وهذا مرادي ؟؟

                            السؤال أريد أجابة واضحة وجلية عليه

                            والسلام




                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو خالد الظاهري


                              الفاضل المكرم :

                              إن المصدر ومصدر التشريع هو كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
                              وكذلك نؤمن بهذا الصدد ولكن سؤالي وهو النقاش في كتاب الله
                              تبارك وتعالى ولم اطلب النقاش حول سنة النبي
                              نعم كلنا نتبع الكتاب والسنة

                              ولكني طلبت الاثبات من كتاب الله تبارك وتعالى
                              لا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم

                              أم أنها لا توجد أية في
                              كتاب الله توجب الايمان بالامامة ؟؟

                              إن أنكرتم هذا
                              تحول نقاشنا من القران الي السنة

                              والسلام
                              نعم لا توجد آية صريعة تخص الإمام علي ع بالإسم

                              وإنما توجد آيات قرآنية تشير إلى الإمامة

                              كما يوجد آيات قرآنية تشير إلى بعض الأحكام والأصول الأخرى

                              ولهذا وضعت السنة لإيضاح تأويل القرآن

                              ولإيضاح الواجبات الأخرى التي لم ترد صريحة بالقرآن

                              ولهذا أمرنا الرسول ص

                              التمسك بالثقلين

                              إن شاء الله تكون استوعبت الآن

                              تعليق


                              • #30
                                نعم لا توجد آية صريعة تخص الإمام علي ع بالإسم

                                وإنما توجد آيات قرآنية تشير إلى الإمامة

                                كما يوجد آيات قرآنية تشير إلى بعض الأحكام والأصول الأخرى

                                ولهذا وضعت السنة لإيضاح تأويل القرآن

                                ولإيضاح الواجبات الأخرى التي لم ترد صريحة بالقرآن

                                ولهذا أمرنا الرسول ص

                                التمسك بالثقلين

                                إن شاء الله تكون استوعبت الآن
                                يخالفك القول شيخ الطائفة فهو يعتقد أن هناك أية في كتاب الله تشترط الايمان بالامامة لا حاجة لي بالايات المتشابهة في القران الكريم والتي تشير الي الإمامة

                                كما ذكرت الصلاة والصوم والزكاة والحج في كتاب الله تبارك وتعالى ووجوب الايمان بها والتمسك بها فوجب أن تذكر الامامة والتي لا تتم الفروع الا بها

                                فالصلاة والصوم والزكاة والحج عندكم متصلة بالامامة فكيف تذكر هذه الأمور والتي لا تصح الا بالامامة ولا تذكر اية صريحة توجب الايمان بالامامة ؟؟

                                عزيزي بيت العروس

                                هل يوجد أية في كتاب الله تبارك وتعالى تشترط الايمان بالإمامة ؟؟

                                إن كان لا إنتهى الموضوع

                                سلام

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X