حبيبي صندوق لا ادري من اصبحت حالته مستعصية أنا أم أنت ؟؟
أعيد عليك لعلك تفهم كلامي من جديد
صندوق العمل ماهو تعريف (المُحْكم)..؟
وماهو تعريف ( المُتَشَابِه)..؟
وما ظهر لي من كلامك في الموضوع أنك لا تعرف عن المحكم والمتشابه الا اسمه وقد اتيتك بأقوال علمائكم حول المحكم والمتشابه ولكنك تركت قولهم وانكرته فهل قول علمائكم ليس حجة عليكم ؟؟؟ بل هو حجة قوية ولكنك تنكره فعجبا لك
وهل أنتم تتبعون المحكم أم تتبعون المتشابه..؟
من استدلالاتكم في الموضوع اثبت لي أنت والأخ الكريم مستفيد أنكم تتبعون المتشابه منه لا المحكم في كتاب الله تبارك وتعالى وقلت لك المعصوم يحكم عليك بالزيغ فماذا تقول ؟؟
أولاً:
اعلم أيها المحترم
أن المحكم هو :
(( مااتضحت دلالته ولا يتنازعه أكثر من معنى ))
والمتشابه هو :
(( مالم تتضح دلالته ويتنازعه أكثر من معنى ))
مثل :
قوله تعالى: " أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة "
آية محكمة لاتحتمل غير إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة
قوله صلى الله عليه وسلم:
" بُني الإسلام على خمسٍ...."
حديث محكم لايحتمل غير الأركان الخمسة المعلومة
ثانياً:
هل أدلتكم يا رافضة على ركن الإمامة
من قبيل ( المحكم ) أم من قبيل ( المتشابه )...؟
هل رأيتم المسلمين بفِرقهم الكثيرة
تنازعوا في رُكنية الشهادتين
أو تنازعوا في ركنية الصلاة
أو تنازعوا في ركنية الزكاة
أو تنازعوا في ركنية صوم شهر رمضان
أو تنازعوا في ركنية الحج لمن استطاع إليه سبيلاً
هل سألت نفسك يوماً
لماذا لم يتنازعوا..؟
إن الجواب سهل ميسور - بحمد الله-
لأنها......محكمات راسخات رسوخ الجبال الراسيات
أما أنتم أيها الكريم
هل سلم لكم دليل واحد على ركنية الإمامة....من التعارض والتنازع..!!!
ثم نأتي لقول معصومكم بهذا الأمر ولكنك أنكرته فأنت تعصي الأمام وعاصي الامامة في دينكم ( كافر )
الم تقرا قول علمائكم
لتبيان - الشيخ الطوسي ج 2 ص 394 فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه ، نحو قوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا " وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل .
عدة الأصول (ط.ق) - الشيخ الطوسي ج 2 ص 159 واما المحكم فهو ما لا يحتمل الا الوجه الواحد الذي اريد به ووصفه محكما لانه قد احكم في باب الابانة
هل الاية المذكورة محكمة كذلك ام انها ينطبق قول علمائكم التالي عليها ؟؟
قوانين الأصول- الميرزا القمي ص 394 فما وضح دلالته إما للقطع بالمراد أو للظهور المعهود الذي يكتفي العقلاء وأرباب اللسان به فهو المحكم ومقابله المتشابه
قد ثبت بالادلة الاربعة حرمة العمل بالظن ، وأنه لا يجوز نسبة حكم إلى الله سبحانه ما لم يثبت ذلك بدليل قطعي ، أو بما ينتهي إلى الدليل القطعي ، وناهيك في ذلك قوله سبحانه : ( ءألله أذن لكم أم على الله تفترون ) . - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 1 ص 19
د ثبت بالادلة الاربعة حرمة العمل بالظن ، وأنه لا يجوز نسبة حكم إلى الله سبحانه ما لم يثبت ذلك بدليل قطعي ، أو بما ينتهي إلى الدليل القطعي ، وناهيك في ذلك قوله سبحانه : ( ءألله أذن لكم أم على الله تفترون ) . - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 1 ص
بل قال علمائكم أنه لا يجوز العمل فيه فهل سنجد لديك حكم عليه ؟
[ 33583 ] 52 ـ وعنه ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : إن القرآن فيه محكم ومتشابه ، فأما المحكم فنؤمن به ، ونعمل به ، وندين الله به ، وأما المتشابه فنؤمن به ، ولا نعمل به ، وهو قول الله : ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) (1) .
بصائر الدرجات : 223 | 3. سائل الشيعة ج27 13 ـ باب عدم جواز استنباط الاحكام النظرية من ظواهر القرآن ، الا بعد معرفة تفسيرها من الائمة ( عليهم السلام ). ص183 - ص 201
صندوق معصومكم يحكم على امثالك بالزيغ
نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2 ص 111فالقرآن آمر زاجر ، وصامت ناطق . حجة الله على خلقه . أخذ عليهم ميثاقه . وارتهن عليه أنفسهم . أتم نوره ، وأكمل به دينه ، وقبض نبيه صلى الله عليه وآله وقد فرغ إلى الخلق من أحكام الهدى به . فعظموا منه سبحانه ما عظم من نفسه . فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه .ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أو تدعو إليه.
ولمن لايعرف معنى الآية المحكمة منكم نرده لتعريفها عن شيخ طائفتكم الطوسي وغيره من علمائكم
التبيان - الشيخ الطوسي ج 2 ص 394 فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه ، نحو قوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا " وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل .
عدة الأصول (ط.ق) - الشيخ الطوسي ج 2 ص 159 واما المحكم فهو ما لا يحتمل الا الوجه الواحد الذي اريد به ووصفه محكما لانه قد احكم في باب الابانة
الوافية- الفاضل التوني ص 137
( المحكم ) ما أريد منه ظاهره ، و ( المتشابه ) ما اريد منه غير ظاهره
قوانين الأصول- الميرزا القمي ص 394
فما وضح دلالته إما للقطع بالمراد أو للظهور المعهود الذي يكتفي العقلاء وأرباب اللسان به قوله بأن كل مالله فيه رضى موجود صراحة وواضحا ومحكما في كتابه الكريم .
علماءك اثبتوا اصل الامامة من المحكم ، لانهم لايجوز الخوض في متشابه القرآن :
=====
وأخرج الدارمي في مسنده عن سليما بن يسار أن رجلًا يقال له صبيغ قدم المدينة فجعل يسأل عن متشابه القرآنفأرسل إليه عمر وقد أعد له عراجين النخل فقال: من أنت قال: أنا عبد الله بن صبيغ فأخذ عمر عرجونًا من تلك العراجين فضربه حتى دمى رأسه.
وفي رواية عنده: فضربه بالجريد حتى ترك ظهره دبرة ثم تركه حتى برأ ثم عاد ثم تركه حتى برأ فدعا به ليعود فقال: إن كنت تريد قتلي فاقتلني قتلًا جميلًا فأذن له إلى أرضه وكتب إلى أبي موسى الأشعري: لا يجالسه أحد من المسلمين.
وأخرج الدارمي عن عمر بن الخطاب قال: إنه سيآتيكم ناس يجادلونكم بمشتبهات القرآن فخذوهم بالسنن فإن أصحب السن أعلم بكتاب الله.
فهذه الأحاديث والآثار تدل على أن المتشابه مما لا يعلمه إلا الله وأن الخوض فيه مذموم وسيأتي قريبًا زيادة على ذلك.
======
تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 263 :
قوله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة"
...
الرابعة -هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة إلا ما روي عن الاصم حيث كان عن الشريعة أصم ، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه ، قال : إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك ، وأن الامة متى أقاموا حجهم وجهادهم ، وتناصفوا فيما بينهم ، وبذلوا الحق من أنفسهم ، وقسموا الغنائم والفئ والصدقات على أهلها ، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه ، أجزأهم ذلك ، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك . ودليلنا قول الله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " [ البقرة : 30 ] ، وقوله تعالى : " يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض " [ ص : 26 ] ، وقال : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض " [ النور : 55 ] أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي .
وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والانصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين ، حتى قالت الانصار : منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ، وقالوا لهم : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ، فرجعوا وأطاعوا لقريش .
فلو كان فرض الامامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الامامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين ، والحمد لله رب العالمين .
=======
فدل ان الامامة هي ركن الدين من اياته المحكمة
مابالك يارجل لاتفهم قواعد مذهبك.
ههههه
آل سياسي آل
يقول له القرطبي فرض وركن من الدين بيقول سياسة
هههه
مفضوح ياولدي
تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 263 : 1- الرابعة - هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمةإلا ما روي عن الاصم حيث كان عن الشريعة أصم ، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه ، قال : إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك ، وأن الامة متى أقاموا حجهم وجهادهم ، وتناصفوا فيما بينهم ، وبذلوا الحق من أنفسهم ، وقسموا الغنائم والفئ والصدقات على أهلها ، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه ، أجزأهم ذلك ، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك.
2- فلو كان فرض الامامة غير واجب 3-فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين
.....................
- فتح الباري - ابن حجر ج 13 ص 178 : 4- وقال النووي وغيره اجمعوا على انعقاد الخلافة بالاستخلاف وعلى انعقادها بعقد أهل الحل والعقد لانسان حيث لا يكون هناك استخلاف غيره وعلى جواز جعل الخليفة الامر شورى بين عدد محصور أو غيره وأجمعوا على انه يجب نصب خليفة وعلى ان وجوبه بالشرع لا بالعقل. انتهى ..................... - تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون ج 1 ص 191 : 5- ثم إن نصب الامامواجب قد عرف وجوبه في الشرع
حبيبي صندوق لا ادري من اصبحت حالته مستعصية أنا أم أنت ؟؟
أعيد عليك لعلك تفهم كلامي من جديد
صندوق العمل ماهو تعريف (المُحْكم)..؟ وماهو تعريف ( المُتَشَابِه)..؟
وما ظهر لي من كلامك في الموضوع أنك لا تعرف عن المحكم والمتشابه الا اسمه وقد اتيتك بأقوال علمائكم حول المحكم والمتشابه ولكنك تركت قولهم وانكرته فهل قول علمائكم ليس حجة عليكم ؟؟؟ بل هو حجة قوية ولكنك تنكره فعجبا لك
وهل أنتم تتبعون المحكم أم تتبعون المتشابه..؟
من استدلالاتكم في الموضوع اثبت لي أنت والأخ الكريم مستفيد أنكم تتبعون المتشابه منه لا المحكم في كتاب الله تبارك وتعالى وقلت لك المعصوم يحكم عليك بالزيغ فماذا تقول ؟؟
أولاً: اعلم أيها المحترم أن المحكم هو : (( مااتضحت دلالته ولا يتنازعه أكثر من معنى ))
والمتشابه هو : (( مالم تتضح دلالته ويتنازعه أكثر من معنى ))
مثل : قوله تعالى: " أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة " آية محكمة لاتحتمل غير إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة
قوله صلى الله عليه وسلم: " بُني الإسلام على خمسٍ...." حديث محكم لايحتمل غير الأركان الخمسة المعلومة
ثانياً: هل أدلتكم يا رافضة على ركن الإمامة من قبيل ( المحكم ) أم من قبيل ( المتشابه )...؟
هل رأيتم المسلمين بفِرقهم الكثيرة تنازعوا في رُكنية الشهادتين أو تنازعوا في ركنية الصلاة أو تنازعوا في ركنية الزكاة أو تنازعوا في ركنية صوم شهر رمضان أو تنازعوا في ركنية الحج لمن استطاع إليه سبيلاً
هل سألت نفسك يوماً لماذا لم يتنازعوا..؟ إن الجواب سهل ميسور - بحمد الله- لأنها......محكمات راسخات رسوخ الجبال الراسيات
أما أنتم أيها الكريم هل سلم لكم دليل واحد على ركنية الإمامة....من التعارض والتنازع..!!!
ثم نأتي لقول معصومكم بهذا الأمر ولكنك أنكرته فأنت تعصي الأمام وعاصي الامامة في دينكم ( كافر )
الم تقرا قول علمائكم
لتبيان - الشيخ الطوسي ج 2 ص 394 فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه ، نحو قوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا " وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل .
عدة الأصول (ط.ق) - الشيخ الطوسي ج 2 ص 159 واما المحكم فهو ما لا يحتمل الا الوجه الواحد الذي اريد به ووصفه محكما لانه قد احكم في باب الابانة
هل الاية المذكورة محكمة كذلك ام انها ينطبق قول علمائكم التالي عليها ؟؟
قوانين الأصول- الميرزا القمي ص 394 فما وضح دلالته إما للقطع بالمراد أو للظهور المعهود الذي يكتفي العقلاء وأرباب اللسان به فهو المحكم ومقابله المتشابه
قد ثبت بالادلة الاربعة حرمة العمل بالظن ، وأنه لا يجوز نسبة حكم إلى الله سبحانه ما لم يثبت ذلك بدليل قطعي ، أو بما ينتهي إلى الدليل القطعي ، وناهيك في ذلك قوله سبحانه : ( ءألله أذن لكم أم على الله تفترون ) . - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 1 ص 19
د ثبت بالادلة الاربعة حرمة العمل بالظن ، وأنه لا يجوز نسبة حكم إلى الله سبحانه ما لم يثبت ذلك بدليل قطعي ، أو بما ينتهي إلى الدليل القطعي ، وناهيك في ذلك قوله سبحانه : ( ءألله أذن لكم أم على الله تفترون ) . - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 1 ص
بل قال علمائكم أنه لا يجوز العمل فيه فهل سنجد لديك حكم عليه ؟
[ 33583 ] 52 ـ وعنه ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : إن القرآن فيه محكم ومتشابه ، فأما المحكم فنؤمن به ، ونعمل به ، وندين الله به ، وأما المتشابه فنؤمن به ، ولا نعمل به ، وهو قول الله : ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) (1) .
بصائر الدرجات : 223 | 3. سائل الشيعة ج27 13 ـ باب عدم جواز استنباط الاحكام النظرية من ظواهر القرآن ، الا بعد معرفة تفسيرها من الائمة ( عليهم السلام ). ص183 - ص 201
صندوق معصومكم يحكم على امثالك بالزيغ
نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2 ص 111فالقرآن آمر زاجر ، وصامت ناطق . حجة الله على خلقه . أخذ عليهم ميثاقه . وارتهن عليه أنفسهم . أتم نوره ، وأكمل به دينه ، وقبض نبيه صلى الله عليه وآله وقد فرغ إلى الخلق من أحكام الهدى به . فعظموا منه سبحانه ما عظم من نفسه . فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه .ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أو تدعو إليه.
ولمن لايعرف معنى الآية المحكمة منكم نرده لتعريفها عن شيخ طائفتكم الطوسي وغيره من علمائكم
التبيان - الشيخ الطوسي ج 2 ص 394 فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه ، نحو قوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا " وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل .
عدة الأصول (ط.ق) - الشيخ الطوسي ج 2 ص 159 واما المحكم فهو ما لا يحتمل الا الوجه الواحد الذي اريد به ووصفه محكما لانه قد احكم في باب الابانة
الوافية- الفاضل التوني ص 137 ( المحكم ) ما أريد منه ظاهره ، و ( المتشابه ) ما اريد منه غير ظاهره
قوانين الأصول- الميرزا القمي ص 394 فما وضح دلالته إما للقطع بالمراد أو للظهور المعهود الذي يكتفي العقلاء وأرباب اللسان به قوله بأن كل مالله فيه رضى موجود صراحة وواضحا ومحكما في كتابه الكريم .
تعليق