إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يـتفضـل يشـرح لي هذا الكلام عن اصل من اصول نظرياتكم ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني
    } اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تذَكَّرُونَ{لأعراف:3).
    }اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ{ (الأنعام:106).
    }كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ{ (البقرة:213).
    }إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى{ (النجم: من الآية:23).





    إن الحجة العقلية على ثبوت هذا الأصلأي صدور القرآن عن الله- ليست عقلية مجردة، أي منفصلة عن نصوص القرآن بحيث تكون الحجج خارجية مستقلة أو قائمة بنفسها، وتكون النصوص القرآنية مجرد مؤيدات تابعة لما ثبت أولاً بتلك الحجج العقلية المجردة. أو يجري الإثبات أولاً خارج دائرة القرآن الذي هو حجة الله البالغة.
    . ثم بعد ذلك نأتي إلى القرآن لنجعل منه تابعاً يؤيد ويوقع على ما نرى بعقولنا، وكأنه عاجز – وهو كلمة الله وعلمه- عن الإتيان بما تأتي به عقولنا القاصرة العاجزة ! أو أننا نتفضل عليه لنمنحه صك التوثيق الذي يفتقر إليه!

    إنما جعل الله تعالى دليله العظيم وحجته البالغة على صدور هذا القرآن من عنده هي القرآن نفسه. فالقرآن -وليس شيئاً آخر خارجاً عنه- هو الذي يشهد بنفسه لنفسه أنه من عند الله.
    يقول تعالى: }وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ
    لِلْكَافِرِينَ{ (البقرة:23،24).
    إن هذه الآية تجعل الدليل على أصل الأصول في دين الإسلام هو القرآن نفسه عن طريق أي سورة من سوره. فكل سورة من سور القرآن –بل كل آية من آياته- دليل قائم بذاته يشهد لهذا القرآن بصحة الصدور عن الله. يقول تعالى: }أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً{ (النساء:82). أي أن هناك -على الأقل- مائة وأربعة عشر دليلاً على صحة هذا الأصل، الذي تثبت بثبوته جميع أصول الدين، ثبوتاً عقلياً ملزماً لكل إنسان عاقل، مسلماً كان أم كافراً!
    فهل نحتاج بعد هذا العدد الهائل من الأدلة إلى دليل آخر؟!! اللهم إلا على سبيل التوسع والتزيد. وهو أمر غير ممنوع، بل مطلوب شرعا.
    وهنا صار النظر العقلي تابعاً ومؤيداً لما ثبت أولاً بالنظر أو النص القرآني ، وليس العكس كما تنص عليه النظرية الإمامية. أي ان النظرية الإمامية في الأصول، قد انهارت، وانقلبت رأساً على عقب
    لم أسألك لتنقل لي كتابا أو تتكلم لي إنشاءا
    أنا أريد منك جوابا
    كيف أعرف أن هذا النص من الله سبحانه وتعالى ؟

    تعليق


    • #77
      يقول محمد المظفر: (عقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط أنه نائب للإمام عليه السلام في حال غيبته. وهو الحاكم والرئيس المطلق. له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس. والراد عليه راد على الإمام. والراد على الإمام راد على الله تعالى. وهو على حد الشرك بالله تعالى. كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت عليهم السلام.)عقائد الشيعة ص10،9.


      أي عقل هذا الذي يقبل هذا الكلام المتهافت ليجعل من إنسان يخطئ ويصيب حجة على الخلق، بحيث يكون الرد عليه رداً على الله تعالى نفسه، وشركاً به ؟!!!
      ولذلك لما احتج صاحب هذه العقيدة لعقيدته هذه لم يأت لها بحجة عقلية ، وإنما أحالنا إلى رواية لم يذكرها نسبها إلى (صادق أهل البيت)!! والرواية (نص ديني) وليس نظراً عقليا. والنص الديني – حتى لو صح - ليس حجة بنفسه عند الإمامية.
      هذا على افتراض صحة النسبة! فكيف وهو لم يكلف نفسه محاولة إثباتها على أي وجه من الوجوه!!!!!!!

      فكيف وإثبات صحة هذه النسبة إلى جعفر بن محمد (صادق أهل البيت) مستحيل. لأنه لم يكن زنديقاً ولا مجوسيا.
      إن جعفر (الصادق) يعلم بالضرورة من دين الله أن إنزال كلام المخلوق منزلة كلام الخالق إشراك بالله، ورفع لمنزلة المخلوق إلى درجة الربوبية. إنه افتراء
      على الله، وعلى رسوله، وعلى المؤمنين. وكذب على أئمة الدين. وهو مردود على لسان جعفر بن محمد (ر) ، الذي روت له مصادر الأمامية أنفسهم أنه قال: (وقد اشتكى إليه الناس حيرتهم إزاء كثرة ما ينقل عنه من أقوال متضاربة عمن يوثق به وعمن لا يوثق به):
      (إذا ورد عليكم حديث له شاهد من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلا فالذي جاءكم أولى به )أصول الكافي للكليني 1/69.
      وقال: (ما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه)أصول الكافي للكليني 1/69.
      وقال أيضاً: (كل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف) أصول الكافي للكليني 1/69.

      وعقيدة الإمامية هذه تخالف كتاب الله صراحة ولا توافقه. فهي زخرف باطل مردود على من جاءنا به. وهي عين كفر اليهود والنصارى والمشركين والكفار جميعاً الذي رده الله تعالى في آيات كثيرة. وحذر منه رسوله محمد صلى الله عليه وسلم أشد التحذير.
      يقول تعالى: ( تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ*إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ*وَمَا أَضَلَّنَا إِلا الْمُجْرِمُون )(الشعراء 97-99). وهذه التسوية بالطاعة. بأن جعلوا أمر هؤلاء المجرمين (وهم العلماء) ونهيهم كأمر الله ونهيه. وطاعتهم كطاعته. كما قال سبحانه في موضع آخر: } يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا*رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{ (الأحزاب:66-68) وقال: }اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ{ (التوبة:31). وما ذلك إلا بطاعتهم كما يطاع الرب. بحيث يكون الراد عليهم كالراد على الله . وإلا فإن اليهود والنصارى وأمثالهم، لم يعتقدوا في علمائهم أنهم خلقوهم من دون الله . فالربوبية هنا ربوبية الطاعة، وليست ربوبية الخلق ( 1 ) وهو عين (عقيدة الإمامية في المجتهد). وعين ما نراه في الواقع من عامتهم في علاقتهم بعلمائهم. لأنه في غيبة (النصوص الدينية) -وهي حارس العقيدة الأمين ورقيبها العتيد- صار علماء الإمامية يصولون ويجولون يقولون بعقولهم ما يشاؤون، ويحكمون بآرائهم ما يشتهون، بلا رقيب ولا حسيب. وصار عوامهم يتقبلون ما يلقي به علماؤهم إليهم من أفكار، دون اعتراض أو نقاش مهما كانت مخالفة للنقل الصحيح ، أو العقل الصريح!!

      ([1]) وقد جاء هذا المعنى مصرحاً به في تفاسير الأمامية أنفسهم. يقول محمد مغنية في تفسير الآية [الكاشف 4/33]: (هذا دليل آخر بأنهم لا يؤمنون بالله. بل بما يقول رجال دينهم وعقيدتهم. قال الإمام جعفر الصادق (ع): (إنهم ما صاموا ولا صلوا لهم. ولكنهم أحلوا لهم حراماً، وحرموا عليهم حلالاً فاتبعوهم وعبدوهم من حيث لا يشعرون).
      ويقول محمد الطباطبائي [الميزان 9/245]: (واتخاذهم الأحبار والرهبان أرباباً من دون الله هو إصغاؤهم لهم، وإطاعتهم من غير قيد وشرط. ولا يطاع كذلك إلا الله سبحانه… فالطاعة إذا كانت بالاستقلال كانت عبادة ) . وقد صحح نفس هذه الروايات المجلسي والبهبودي في تعليقهم على الكـافي واتفقوا على تصحيحها .

      تعليق


      • #78
        يا مستفيد وهـل انا لم اجب على نقاطك !!

        بل اجبت على اشكالك وفصلت والله على ذلك شهيد ..

        النظرية تناقض القرآن والروايات الصحيحه من طريقكم بتحقيق المجلسي والبهبودي على الكافي بل حتى تخـالف العقـل نفسه !!

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني
          يقول محمد المظفر: (عقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط أنه نائب للإمام عليه السلام في حال غيبته. وهو الحاكم والرئيس المطلق. له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس. والراد عليه راد على الإمام. والراد على الإمام راد على الله تعالى. وهو على حد الشرك بالله تعالى. كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت عليهم السلام.)عقائد الشيعة ص10،9.


          أي عقل هذا الذي يقبل هذا الكلام المتهافت ليجعل من إنسان يخطئ ويصيب حجة على الخلق، بحيث يكون الرد عليه رداً على الله تعالى نفسه، وشركاً به ؟!!!
          ولذلك لما احتج صاحب هذه العقيدة لعقيدته هذه لم يأت لها بحجة عقلية ، وإنما أحالنا إلى رواية لم يذكرها نسبها إلى (صادق أهل البيت)!! والرواية (نص ديني) وليس نظراً عقليا. والنص الديني – حتى لو صح - ليس حجة بنفسه عند الإمامية.
          هذا على افتراض صحة النسبة! فكيف وهو لم يكلف نفسه محاولة إثباتها على أي وجه من الوجوه!!!!!!!

          فكيف وإثبات صحة هذه النسبة إلى جعفر بن محمد (صادق أهل البيت) مستحيل. لأنه لم يكن زنديقاً ولا مجوسيا.
          إن جعفر (الصادق) يعلم بالضرورة من دين الله أن إنزال كلام المخلوق منزلة كلام الخالق إشراك بالله، ورفع لمنزلة المخلوق إلى درجة الربوبية. إنه افتراء
          على الله، وعلى رسوله، وعلى المؤمنين. وكذب على أئمة الدين. وهو مردود على لسان جعفر بن محمد (ر) ، الذي روت له مصادر الأمامية أنفسهم أنه قال: (وقد اشتكى إليه الناس حيرتهم إزاء كثرة ما ينقل عنه من أقوال متضاربة عمن يوثق به وعمن لا يوثق به):
          (إذا ورد عليكم حديث له شاهد من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلا فالذي جاءكم أولى به )أصول الكافي للكليني 1/69.
          وقال: (ما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه)أصول الكافي للكليني 1/69.
          وقال أيضاً: (كل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف) أصول الكافي للكليني 1/69.

          وعقيدة الإمامية هذه تخالف كتاب الله صراحة ولا توافقه. فهي زخرف باطل مردود على من جاءنا به. وهي عين كفر اليهود والنصارى والمشركين والكفار جميعاً الذي رده الله تعالى في آيات كثيرة. وحذر منه رسوله محمد صلى الله عليه وسلم أشد التحذير.
          يقول تعالى: ( تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ*إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ*وَمَا أَضَلَّنَا إِلا الْمُجْرِمُون )(الشعراء 97-99). وهذه التسوية بالطاعة. بأن جعلوا أمر هؤلاء المجرمين (وهم العلماء) ونهيهم كأمر الله ونهيه. وطاعتهم كطاعته. كما قال سبحانه في موضع آخر: } يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا*رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{ (الأحزاب:66-68) وقال: }اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ{ (التوبة:31). وما ذلك إلا بطاعتهم كما يطاع الرب. بحيث يكون الراد عليهم كالراد على الله . وإلا فإن اليهود والنصارى وأمثالهم، لم يعتقدوا في علمائهم أنهم خلقوهم من دون الله . فالربوبية هنا ربوبية الطاعة، وليست ربوبية الخلق ( 1 ) وهو عين (عقيدة الإمامية في المجتهد). وعين ما نراه في الواقع من عامتهم في علاقتهم بعلمائهم. لأنه في غيبة (النصوص الدينية) -وهي حارس العقيدة الأمين ورقيبها العتيد- صار علماء الإمامية يصولون ويجولون يقولون بعقولهم ما يشاؤون، ويحكمون بآرائهم ما يشتهون، بلا رقيب ولا حسيب. وصار عوامهم يتقبلون ما يلقي به علماؤهم إليهم من أفكار، دون اعتراض أو نقاش مهما كانت مخالفة للنقل الصحيح ، أو العقل الصريح!!

          ([1]) وقد جاء هذا المعنى مصرحاً به في تفاسير الأمامية أنفسهم. يقول محمد مغنية في تفسير الآية [الكاشف 4/33]: (هذا دليل آخر بأنهم لا يؤمنون بالله. بل بما يقول رجال دينهم وعقيدتهم. قال الإمام جعفر الصادق (ع): (إنهم ما صاموا ولا صلوا لهم. ولكنهم أحلوا لهم حراماً، وحرموا عليهم حلالاً فاتبعوهم وعبدوهم من حيث لا يشعرون).
          ويقول محمد الطباطبائي [الميزان 9/245]: (واتخاذهم الأحبار والرهبان أرباباً من دون الله هو إصغاؤهم لهم، وإطاعتهم من غير قيد وشرط. ولا يطاع كذلك إلا الله سبحانه… فالطاعة إذا كانت بالاستقلال كانت عبادة ) . وقد صحح نفس هذه الروايات المجلسي والبهبودي في تعليقهم على الكـافي واتفقوا على تصحيحها .
          ما هذا الهروب الفاضح يا بو فهد !
          نعيد السؤال
          كيف أعرف أن هذا النص من الله سبحانه وتعالى ؟

          تعليق


          • #80
            كيف أعرف أن هذا النص من الله سبحانه وتعالى ؟
            نعيـد هذه الاسطر العشر ..

            إن الحجة العقلية على ثبوت هذا الأصلأي صدور القرآن عن الله- ليست عقلية مجردة، أي منفصلة عن نصوص القرآن بحيث تكون الحجج خارجية مستقلة أو قائمة بنفسها، وتكون النصوص القرآنية مجرد مؤيدات تابعة لما ثبت أولاً بتلك الحجج العقلية المجردة. أو يجري الإثبات أولاً خارج دائرة القرآن الذي هو حجة الله البالغة.
            . ثم بعد ذلك نأتي إلى القرآن لنجعل منه تابعاً يؤيد ويوقع على ما نرى بعقولنا، وكأنه عاجز – وهو كلمة الله وعلمه- عن الإتيان بما تأتي به عقولنا القاصرة العاجزة ! أو أننا نتفضل عليه لنمنحه صك التوثيق الذي يفتقر إليه!

            إنما جعل الله تعالى دليله العظيم وحجته البالغة على صدور هذا القرآن من عنده هي القرآن نفسه. فالقرآن -وليس شيئاً آخر خارجاً عنه- هو الذي يشهد بنفسه لنفسه أنه من عند الله.
            يقول تعالى: }وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ
            لِلْكَافِرِينَ{ (البقرة:23،24).

            إن هذه الآية تجعل الدليل على أصل الأصول في دين الإسلام هو القرآن نفسه عن طريق أي سورة من سوره. فكل سورة من سور القرآن –بل كل آية من آياته- دليل قائم بذاته يشهد لهذا القرآن بصحة الصدور عن الله. يقول تعالى: }أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً{ (النساء:82). أي أن هناك -على الأقل- مائة وأربعة عشر دليلاً على صحة هذا الأصل، الذي تثبت بثبوته جميع أصول الدين، ثبوتاً عقلياً ملزماً لكل إنسان عاقل، مسلماً كان أم كافراً!
            فهل نحتاج بعد هذا العدد الهائل من الأدلة إلى دليل آخر؟!! اللهم إلا على سبيل التوسع والتزيد. وهو أمر غير ممنوع، بل مطلوب شرعا.
            وهنا صار النظر العقلي تابعاً ومؤيداً لما ثبت أولاً بالنظر أو النص القرآني ، وليس العكس كما تنص عليه النظرية الإمامية. أي ان النظرية الإمامية في الأصول، قد انهارت، وانقلبت رأساً على عقب

            تعليق


            • #81
              النـظرية تتعـارض مـع القـرآن وروايات اهل البيـت .. ومن الرد القادم سنطرح اشكالات عقليه على هذه النظرية التي تدعي العقل !!!!

              تعليق


              • #82
                لقد جعل الإمامية الدليل المعتبر في إثبات الأصول النظر العقلي المستقل عن النصوص الدينية. وجعلوا (الإمامة) أصلاً من أصول الاعتقاد .. ! فلو أن إنساناً نظر بعقله واجتهد طاقته فلم يتوصل إلى هذه العقيدة، فما حجة الإمامية على هذا الإنسان
                - وهو يمثل الغالبية الساحقة لأهل القبلة - كي يلزموه بالإيمان بها؟


                أهي اتباع نظرهم العقلي؟ وهذا لا يصح عندهم. لأن اتباع نظر الغير تقليد. والتقليد ليس بحجة في الأصول.
                أم الحجة في الروايات ؟ وهي خارجة عن دائرة النظر العقلي، الذي هو السبيل الوحيد لإثبات الأصول عندهم. والقول في الآيات كالقول في الروايات.
                ما بقي لدينا إلا عقل الناظر نفسه. وعقله لا يسلِّم بهذه العقيدة.
                هل عندكم من حجة أخرى تلزموننا بها أيها الإمامية؟؟؟؟؟؟!!!!!


                إذن كيف تكفرون ملياراً ونصف المليار، أي ألف مليون وخمسمائة ألف مليون أخرى معها من المسلمين الذين يخالفونكم فيما تعتقدون. لا تلزمهم عقولهم بما تلتزمون؟؟!!
                على أي أساس،ولا أساس؟! فالأساس عندكم هو النظر العقلي. وقد نظرنا بعقولنا فلم نجدها تسلم بهذه العقيدة. [ وأساس اعتقادنا نحن النص القرآني القطعي. وهو مفقود! ]
                ثم إذا كانت عقول مليار ونصف مليار من المسلمين - وخمسة مليارات من سواهم لم توصلهم عقولهم إلى شيء اسمه (الإمامة)- غير معتبرة في الميزان، فعلام جعلتم (العقل) هو الحجة المعتبرة الوحيدة في التوصل إلى معرفة أساس الدين، وحقائقه العظمى التي لا قيام للدين إلا بها؟!
                عقل من إذن هو المعتبر عندكم ؟ وبأي حجة عقلية اعتبرتموه ؟!!


                وسقطـت النظرية من القرآن والعتره والعقـل !!

                تعليق


                • #83
                  إشكالية ( التمسك بالعترة ) !!!!

                  أوجب الإمامية على الناس (التمسك بالعترة)، وحكموا بكفر من خالفهم في ما ذهبوا إليه.
                  والسؤال المشكل الذي يطرح نفسه هنا هو: هل ( التمسك بالعترة ) -أي الأخذ بأقوالهم- يدخل في دائرة النظر العقلي، أم دائرة النص الديني ؟

                  لا شك أن أقوال (العترة) نصوص دينية. وقواعد الإمامية تبطل اعتماد النصوص الدينية في إثبات الأصول.

                  إن هذا يستلزم عدم جواز الاعتماد على أقوال العترة في إثبات أي أصل من الأصول. أي عدم جواز (التمسك بالعترة) في أصول الدين ! ويجعل دورهم قاصراً على فرعياته. وهي منزلة يتساوون فيها مع غيرهم من الفقهاء غير المعصومين!
                  فهل هذا هو معنى (التمسك بالعترة) عندهم؟ أم شيء آخر؟
                  ولا شيء! لأن الدين أصول وفروع . فإذا انتفى اعتبار (العترة) في الأصول لم يبق إلا الفروع. وها قد تساووا فيها مع الفقهاء العاديين! وهو ما لا يتوافق مع الأهمية العظمى التي جعلوها لهم.


                  إذن حصل تناقض في الاعتقاد ، والتناقض دليل البطلان.


                  وإن كابروا فقالوا: إن (التمسك بالعترة) واجب أصولاً وفروعاً، قلنا لهم: فأين تضعون النظر العقلي من المعادلة ؟
                  ونقول أيضاً:فكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله علـيه وسلـم ، هل يجب التمسك –أي الاحتجاج- بهما في الأصول كما في الفروع ؟ فإن قالوا: لا. جعلوا أقوال (العترة) فوق أقوال الله ، وأقوال رسوله! وهو كفر بواح!! وإن قالوا: نعم.

                  انهارت نظريتهم في الأصول!!!





                  تعليق


                  • #84
                    انهارت نظريتهم في تأسيس واثبات الأصول!!!
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو فهد السني; الساعة 18-08-2009, 05:29 AM.

                    تعليق


                    • #85
                      بارك الله فيك ايها الحبيب الغالي
                      لله درك موضوع قوي جدا

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني
                        انهارت نظريتهم في تأسيس واثبات الأصول!!!
                        بل انهارت جميع أوهامك بسؤال واحد
                        أسألك أياه بالشرق وتجيب بالغرب لتهرب من الإلزام والسؤال:
                        :

                        كيف أعرف أن هذا النص من الله سبحانه وتعالى ؟
                        الإجابة بالإختيار
                        بالعقل
                        أو بالنقل

                        تعليق


                        • #87
                          كيف أعرف أن هذا النص من الله سبحانه وتعالى ؟

                          يـا عزيزي نحـن نتكـلم عـن .. هل أنت كما تقول النـظريه عقلت هذه الاشيـاء ثم اتت النصوص الدينيه تبع لما في عقلك !!!!!!!!!!!؟؟؟؟


                          أم أن النصوص الدينيه اقامت الحجة على عقلك وجاء عقلك تبع للنصوص ؟؟؟؟؟

                          إن قلت الأولى فأنت تابع للنظرية وقد تم هدمهـا لمخالفتها لصريح المنقول والمعقول .. !

                          إن قلت الثانيه وهي ان عقلك جاء تبع للنصوص وما فيها من حجج .. تسقط النظريه ايضاً

                          فالأساس هو النص الذي يقيم الحجة على العقـل ويأتي العقل تبع .. وليس العكس

                          فسؤالك نفسه ايضاً يهدم النظرية

                          لا تـنسـى بأن النـظرية تعـارض القرآن و العتـره و العقل !!

                          تعليق


                          • #88
                            ( كتاب الله وعترتي )

                            إن الرواية التي يتعلق بها الإمامية: (تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي لن تضلوا ما تمسكتم بهما). تقضي بضلال من تمسك بغير كتاب الله والعترة.
                            وهذا هو أساس دين الإمامية الذي كفروا على أساسه المسلمين. في الوقت الذي تصرح فيه كتب أصولهم بأن النصوص الدينية ( والتمسك بالعترة تمسك بنص ديني) غير معتبر في الأصول دون النظر العقلي. ومن المعلوم أن النظر العقلي ليس كتاباً ولا (عترة) . فإما أن الرجوع إلى الكتاب و(العترة) في أصول الدين ضلال . وإما أن
                            النظرية الإمامية في الأصول هي الضلال!!
                            ويمكن صياغة المعنى السابق بعبارة أخرى:
                            إن الاحتجاج برواية (كتاب الله وعترتي) يستلزم ما يلي:
                            1-
                            بطلان القول بأن الأصول مبناها على النظر العقلي دون النص الديني.

                            2- بطلان الاحتجاج بجميع الحجج العقلية التي احتجوا بها في أصولهم.
                            3-بطلان الأصول التي أضافوها إلى الدين بمقتضى النظر العقلي.
                            وإن الاحتجاج أو الاعتماد على النظر العقلي في الأصول يستلزم ما يلي:
                            1-بطلان رواية (كتاب الله وعترتي)
                            2-بطلان الاحتجاج بجميع النصوص الدينية التي بنوا عليها أصولهم.
                            3- بطلان الأصول التي أضافوها بمقتضى النصوص الدينية التي احتجوا بها.
                            ولا مهرب من سلوك أحد السبيلين.

                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني
                              أنـا رديت عليـك من كتـاب الله .. فهل كتاب الله ليس حجة عليك !!
                              كتاب الله !

                              تفضل وهات أدلتك من كتاب الله بشرط أن لا تقرنها بخطب الجمعة التي تمتاز بها لتشتيت الموضوع !


                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني
                              وأنـا ايضاً أتكـلم عن إثبـات الأصـول ..

                              فـي إثبـات الأصول ... النقـل مقدم علـى العقل

                              تقول بأن النقل مقدم على العقل !!

                              هل تعلم يا زميلي بان رجاحة العقل أساس ُ التكليف الشرعي !

                              عموما ً ،،، ابن قيم الجوزية ( محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله ) لديه رأي آخر !

                              روضة المحبين - الجزء الأول - الصفحة 7

                              وهذا ثمرة العقل الذي به عرف الله سبحانه وتعالى وأسماؤه وصفات كماله ونعوت جلاله وبه آمن المؤمنون بكتبه ورسله ولقائه وملائكته وبه عرفت آيات ربوبيته وأدلة وحدانيته ومعجزات رسله وبه امتثلت أوامره واجتنبت نواهيه

                              -----------------



                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني
                              انهارت نظريتهم في تأسيس واثبات الأصول!!!

                              عزيزي هكذا ستدخل في قائمة المهرجين ، أتمنى ان أرى ردودا ً لائقة !


                              والحمد لله رب العالمين على نعمة العقل والولاية

                              تعليق


                              • #90
                                تفضل وهات أدلتك من كتاب الله بشرط أن لا تقرنها بخطب الجمعة التي تمتاز بها لتشتيت الموضوع !

                                القرآن هو المرجع الوحيـد في تأصيل أساسيات الديـــن
                                وخذ كل هذه الآيات بأن القرآن والنص الديني مقدم عـلى النظر العقلي وأن الاصول واركان الدين يجب ان يكون النص فيها مقدم على العقـل

                                }ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ{ (البقرة/2).
                                }فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآْخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى{ (طه/123-127).
                                }إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنْ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا{ (الزمر/41).
                                }قُلْ أَنَدْعـُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأْرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إلى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ{ (الانعام/71).
                                }قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنْ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي { (سبأ/50).
                                }وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ{ (النحل/89).
                                }مَا فَرَّطْنَا في الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ{ (الانعام/38).
                                }إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ{ (الحجر/9).
                                }وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ{ (الكهف/27).
                                }وَمَا كَانَ هَذَا القرآن أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ{ (يونس/37).
                                }وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حمِيدٍ{(فصلت/41-42).
                                }اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ{ (الانعام/106)
                                }كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ{ (الأعراف/2-3).
                                }وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ{ (البقرة/213).
                                }وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إلى اللَّهِ{ (الشورى/10).
                                }وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ{ (المائدة/50).
                                }أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً{ (الانعام/114).
                                }وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمْ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{ (النحل/64).
                                }وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ{ (يونس/82).
                                }وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ{ (الانفال/7).
                                }وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ{ (الشورى/24).
                                }أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ{ (العنكبوت/51).
                                }فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ{ (المرسلات/50).
                                }تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ{ (الجاثية/6-9).
                                }اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا{ (الزمر/23).
                                }وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ{ (التوبة/6).
                                }إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ أَتْلُوَ القرآن فَمَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنْ الْمُنذِرِينَ{ (النمل/91-92).
                                }وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا{ (البقرة/170).
                                }وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا{ (الكهف/28).
                                }وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا{ (الكهف/57).
                                }قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ{ (ص/67،68).
                                }سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأْرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آية لاَ يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ{ (الأعراف/146).

                                هـل تكـفـي كل هذه الآيات !

                                أعتقد انهـا تكفي !

                                فاختر .. كلام الله أم النظرية ؟


                                هل تعلم يا زميلي بان رجاحة العقل أساس ُ التكليف الشرعي !
                                نـعم .. فالله كرم الإنسـان بالعقـل ومن ليس له عقل فليس بمكلف ..
                                كمـا يذكر ابن القيم ثمرات العقل
                                وهذا ثمرة العقلالذي به عرف الله سبحانه وتعالى وأسماؤه وصفات كماله ونعوت جلاله وبه آمن المؤمنون بكتبه ورسله ولقائه وملائكته وبه عرفت آيات ربوبيته وأدلة وحدانيته ومعجزات رسله وبه امتثلت أوامره واجتنبت نواهيه


                                لكـن هـل قـال ابن القيـم أن النظر العقلي يصح في الأصـول !؟
                                بل ان الله رزقنـا العقـل وأقـام عليه الحجج النصيه من عنده ونصوص الله حجج عقليه .. وأصبح العقل يتبع .. وليس العكس كمـا تقول النظرية التي تخـالف المعقول ! بأن العقل يستقل لحاله في تأسيس الأصول ثـم تأتي النصوص تبع !! لماذا يأتون الأنبياء للتبليغ اذا كان العقل يكفي ولماذا يوجد قرآن والعقل يكفي ولماذا الإمامية يحتجون بالعتره وعقولهم هي المؤسسه للأصول .. !
                                كلام الله والعترة والأنبيـاء يأتون بعد العقـل .. !
                                فالعقل حسب نظرية الإمـامية يكفي في تأسيس الأصول !!



                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X