بسم الله الرحمن الرحين والصلاة والسلام على أشرف الخلق الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أهل بيته الطاهرين بسم الله الرحمن الرحيم وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ـ أخرج الإمام الثعلبي في معنى هذه الآية من تفسيره الكبير بالإسناد إلى ابان بن تغلب عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال نحن حبل الله ، وعدها أبن حجر في الآيات النازلة فيهم فهي الآية الخامسة من آياتهم التي أوردها في الفصل الأول ممن الباب 11 من صواعقه ونقل في تفسيرها عن الثعلبي .
{ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم } ـ أخرج أبن مردويه في تفسير الآية أن المراد بمشاققة الرسول هنا إنما هي المشاقة في شأن علي عليه السلام وأن الهدى من قوله من بعد ما تبين له الهدى إنما هو شأنه عليه السلام . الأية { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } . ـ أخرج الثعلبي في تفسير هذه الآية من تفسيره الكبير عن أبن عباس قال لما نزلت هذه الآية وضع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده على صدره وقال أنا المنذر وعلي الهادي وبك يا علي يهتدي المهتدون .
وأيضاً يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم { والراسخون في العلم يقولون آمنا }
ـ أخرجه ثقة الإسلام محمد بن يعقوب بسنده الصحيح عن الإمام الصادق عليه السلام قال نحن قوم فرض الله عز وجل طاعتنا ونحن الراسخون في العلم ونحن المحسودون قال الله تعالى { أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله } .
والأية { في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها أسمه }
ـ أخرج الثعلبي في معنى الآية من تفسيره الكبير بالإسناد إلى أنس بن مالك وبريد قالا قرأ رسول الله هذه الآية ، فقام أبو بكر فقال يا رسول الله هذا البت منها وأشار إلى بيت علي وفاطمة فقال الرسول نعم من أفاضلها .
وأيضاً يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم { والراسخون في العلم يقولون آمنا }
ـ أخرجه ثقة الإسلام محمد بن يعقوب بسنده الصحيح عن الإمام الصادق عليه السلام قال نحن قوم فرض الله عز وجل طاعتنا ونحن الراسخون في العلم ونحن المحسودون قال الله تعالى { أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله } .
والأية { في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها أسمه }
ـ أخرج الثعلبي في معنى الآية من تفسيره الكبير بالإسناد إلى أنس بن مالك وبريد قالا قرأ رسول الله هذه الآية ، فقام أبو بكر فقال يا رسول الله هذا البت منها وأشار إلى بيت علي وفاطمة فقال الرسول نعم من أفاضلها .
ابو خالد ( الظواهري) ان مثل هذه الايات الخطيره على اصحاب السقيفه غير معقول ان يضعها عثمان في النسخه التي جمعها على مزاجه فهي تضر به وتسحب الاماره منه ولاكن اذا بحثت في زوايا بيت عثمان وبعض الذي فاته وهو موجود في صحاحكم قد تجد ما لم يسرك
أخي الفاضل هل تقصد بأن الآيات الكريمة التالية هي من المتشابه؟؟؟
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (7) سورة الحشر
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) سورة النجم
لأني لم أطلع على أحد من العلماء يقول بما تقول
الأية الكريمة فيها أمر باطاعة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا شك فيه يا أخي ولكن أين الأية التي توجب التمسك بأوصيائه أهل بيته رضوان الله عليه قلتم أن التمسك بأهل البيت ركن من أركان الدين وكيف للركن أن لا يذكر في كتاب الله تبارك وتعالى بنص صريح ؟؟؟ إن كان التمسك بالعترة عندكم ركن فالركن في القران يكون أياته محكمة وأنت استدليت بالأية على وجوب التمسك بالعترة أوامر النبي ونواهيه لا تعني وجوب التمسك بعترته يا صاحبي العزيز بل ما أمرنا به النبي هو محبة أهل بيته لا التمسك بهم ولا يصح لفظ ( كتاب الله وعترتي ) الا في صحيح مسلم وما صح منه ما في صحيح مسلم : ( أذكركم في أهل بيتي ) وهذا الصحيح بارك الله تعالى فيك ووفقك للخير .
نعود الى القرآن قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
القرآن يقول ان كنتم تحبون الله فاتبعوني لكي يحببكم الله
فمثلا: الشيعة لا احد يساويهم في محبة اهل البيت لا انت ولا ابن تميمة ولكن في نظركم اننا عندما نسب صحابتكم فنحن لا نتبع اهل البيت
فهل حب الشيعة وحده يكفي ام يجب علينا اتباعهم في عدم سب الصحابة؟
استدلالك بالأية وفهمك السقيم لها يا صاحبي يضحكني كثيرا والله
هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ولهذا قال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) أي : يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تحب ، إنما الشأن أن تحب ، وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية ، فقال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) .
ثم قال آمرا لكل أحد من خاص وعام : ( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا ) أي : خالفوا عن أمره ( فإن الله لا يحب الكافرين ) فدل على أن مخالفته في الطريقة كفر ، والله لا يحب من اتصف بذلك ، وإن ادعى وزعم في نفسه أنه يحب لله ويتقرب إليه ، حتى يتابع الرسول النبي الأمي خاتم الرسل ، ورسول الله إلى جميع الثقلين الجن والإنس الذي لو كان الأنبياء - بل المرسلون ، بل أولو العزم منهم - في زمانه لما وسعهم إلا اتباعه ، والدخول في طاعته ، واتباع شريعته ، كما سيأتي تقريره عند قوله : ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين ) الآية [ آل عمران : 31 ] [ إن شاء الله تعالى ] .
فهل ترى نفسك على الطريقة المحمدية يا بحراني ؟؟
ثم إني طلبِ صعب عليك لهذه الدرجة
وهو أية محكمةفي كتاب الله تبارك وتعالى توجب التمسك بالعترة وليس الوقوع بأيات توجب اطاعة النبي صلى الله عليه وسلم وهي لا خلاف فيها ولكن تستدلون بها على وجوب التمسك بعترة النبي ؟؟
أي استدلال هذا وأي حجج سقيمة !!
فالمحبة أمرنا بها النبي
ولكن التمسك بهم أين النص الصريح والجلي على هذا الزعم يا إمامية إما أن تأتوني بالنص الصريح أو تعترفوا أنه لا يوجد أية في كتاب الله محكمة توجب التمسك بالعترة
بسم الله الرحمن الرحين والصلاة والسلام على أشرف الخلق الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أهل بيته الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ـ أخرج الإمام الثعلبي في معنى هذه الآية من تفسيره الكبير بالإسناد إلى ابان بن تغلب عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال نحن حبل الله ، وعدها أبن حجر في الآيات النازلة فيهم فهي الآية الخامسة من آياتهم التي أوردها في الفصل الأول ممن الباب 11 من صواعقه ونقل في تفسيرها عن الثعلبي .
{ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم }
ـ أخرج أبن مردويه في تفسير الآية أن المراد بمشاققة الرسول هنا إنما هي المشاقة في شأن علي عليه السلام وأن الهدى من قوله من بعد ما تبين له الهدى إنما هو شأنه عليه السلام .
الأية { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } .
ـ أخرج الثعلبي في تفسير هذه الآية من تفسيره الكبير عن أبن عباس قال لما نزلت هذه الآية وضع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده على صدره وقال أنا المنذر وعلي الهادي وبك يا علي يهتدي المهتدون .
تعليق