لاتستغرب اذا قال النواصب ان من سب اهل النبي مأجور وفي الجنه عند النواصب كل شي جايز
الله ابتلانا بحثاله نواصب لايعرفون حتى كتبهم متى اصبح كتاب الله وعترتي ضعيف؟!؟! وعلماء السنة صححوه بل حتى الالباني الوهابي الذي يسمونه بخاري العصر فد صححه
أما حقيقة حديث وسنتي فهي كالتالي وهذا هو نصه كما ذكره الحاكم في مستدركه...
أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ثنا داود بن عمرو الضبي ثنا صالح بن موسى الطلحي عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله انى قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض *
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 1 - ص 93
وحديث """ كتاب الله وسنتي """ موضوع .
ففيه صالح بن موسى الطلحي .
فتعالوا نتعرف على رأي علماء أهل السنة بصالح بن موسى الطلحي
لاسم : صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله الطلحى التيمى ، الكوفى
الطبقة : 8 : من الوسطى من أتباع التابعين
روى له : ت ق ( الترمذي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : متروك
رتبته عند الذهبي : واه
قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت ق ) : صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله ، الطلحى الكوفى . اهـ .
و قال المزى :
قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء .
و قال فى موضع آخر : صالح بن موسى و إسحاق بن موسى ليسا بشىء ، و لا يكتب
حديثهما .
و قال هاشم بن مرثد الطبرانى ، عن يحيى بن معين : ليس بثقة .
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : ضعيف الحديث على حسنه .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عنه فقال : ضعيف الحديث ، منكر الحديث
جدا ، كثير المناكير عن الثقات ، قلت : يكتب حديثه ؟ قال : ليس يعجبنى حديثه .
و قال البخارى : منكر الحديث عن سهيل بن أبى صالح .
و قال النسائى : لا يكتب حديثه ، ضعيف .
و قال فى موضع آخر : متروك الحديث .
و قال أبو أحمد بن عدى : عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد . و هو عندى ممن لا
يتعمد الكذب ، و لكن يشبه عليه و يخطىء ، و أكثر ما يرويه فى جده من الفضائل ما
لا يتابعه عليه أحد .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 4 / 405 :
و قال عبد الله بن أحمد : سألت أبى عنه فقال : ما أدرى ، كأنه لم يرضه .
و قال العقيلى : لا يتابع على شىء من حديثه .
و قال ابن حبان : كان يروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى يشهد المستمع
لها أنها معمولة أو مقلوبة ، لا يجوز الاحتجاج به .
و قال أبو نعيم : متروك ، يروى المناكير . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
أما حقيقة حديث وسنتي فهي كالتالي وهذا هو نصه كما ذكره الحاكم في مستدركه...
أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ثنا داود بن عمرو الضبي ثنا صالح بن موسى الطلحي عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله انى قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض *
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 1 - ص 93
وحديث """ كتاب الله وسنتي """ موضوع .
ففيه صالح بن موسى الطلحي .
فتعالوا نتعرف على رأي علماء أهل السنة بصالح بن موسى الطلحي
لاسم : صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله الطلحى التيمى ، الكوفى الطبقة : 8 : من الوسطى من أتباع التابعين روى له : ت ق ( الترمذي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : متروك رتبته عند الذهبي : واه
قال المزي في تهذيب الكمال : ( ت ق ) : صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله ، الطلحى الكوفى . اهـ . و قال المزى : قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء . و قال فى موضع آخر : صالح بن موسى و إسحاق بن موسى ليسا بشىء ، و لا يكتب حديثهما . و قال هاشم بن مرثد الطبرانى ، عن يحيى بن معين : ليس بثقة . و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : ضعيف الحديث على حسنه . و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عنه فقال : ضعيف الحديث ، منكر الحديث جدا ، كثير المناكير عن الثقات ، قلت : يكتب حديثه ؟ قال : ليس يعجبنى حديثه . و قال البخارى : منكر الحديث عن سهيل بن أبى صالح . و قال النسائى : لا يكتب حديثه ، ضعيف . و قال فى موضع آخر : متروك الحديث . و قال أبو أحمد بن عدى : عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد . و هو عندى ممن لا يتعمد الكذب ، و لكن يشبه عليه و يخطىء ، و أكثر ما يرويه فى جده من الفضائل ما لا يتابعه عليه أحد .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 4 / 405 : و قال عبد الله بن أحمد : سألت أبى عنه فقال : ما أدرى ، كأنه لم يرضه . و قال العقيلى : لا يتابع على شىء من حديثه . و قال ابن حبان : كان يروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة ، لا يجوز الاحتجاج به . و قال أبو نعيم : متروك ، يروى المناكير . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
أحسنت الأخ المواطن ولا أعلم لما الوهابية متمسكين بهذا الحديث ويتركون حديث (كتاب الله وعترتي)وهو الأصح والمتواتر
وهذا طريق آخر وضعيف أيضا:
إبن عبدالبر - فتح المالك بتبويب التمهيد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 283 / 682 ) إبن عبدالبر - التمهيد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 525 / 824 )
رواية إبن عبد البرّ المتوفى سنة 463 هـ، والتي وصل بها خبر الموطأ
- وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أحمد بن سعيد، قال: حدثنا محمّد إبن إبراهيم الديلي، قال: الديلي عليّ بن زيد الفرائضي، قال: حدثنا الحنيني، عنكثير بن عبد اللهبن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول الله (ص) : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله، وسنة نبيه (ص)
________
إبن الجوزي - الموضوعات - الجزء : ( 1 )
- قال إبن الجوزي كثير بن عبدالله وهو كثير وهو كثير بن عبدالله بن عمرو إبن عوف المزني. - قال أحمد بن حنبل كثير بن عبدالله منكر الحديث ليس بشئ - وفي مكان آخر قال أحمد بن حنبل : لا يحدث عنه ، وقال مرة : لا يساوى شيئا . - قال يحيى : لا نكتب حديثه - وفي مكان آخر وقال يحيى إبن معين : حديثه ليس بشئ لا يكتب. - قال النسائي : متروك الحديث . - قال الشافعي : هو ركن من أركان الكذب . - قال أبوحاتم إبن حبان : روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب. - قال الدارقطني : متروك الحديث .
هذا الحديث بهذا اللفظ لايصح ، وقد خرجه الترمذي (3786) وغيره من حديث جابر بن عبدالله وفي سنده زيد بن الحسن وفيه كلام .
وقد رواه الإمام مسلم في صحيحه(1218) ضمن حديث جابر الطويل في صفة الحج وليس فيه هذه اللفظة الشاذة وإنما فيه ( وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به ، كتاب الله)
فهذا هو اللفظ الصحيح للحديث وليس فيه هذه اللفظة المنكرة (وعترتي).
وفي صحيح مسلم ج4/ص1873
حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعا عن بن علية قال زهير حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزيد بن حيان قال انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا بن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي
فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم.
فهذا الحديث فيه الوصاية بكتاب الله تعالى والتمسك به
وفيه تذكير النبي صلى الله عليه وسلم ووصيته بأهل بيته في رعاية حقوقهم وعدم ظلمهم ونحو ذلك.
وأما حديث (وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) فجميع طرقه ضعيفة لاتصح ، وقد أسهب في بيان ذلك من حقق مسند الإمام أحمد في مؤسسة الرسالة (17/170-176) وبينوا ضعف هذا الحديث ، وقد وقع لهم بعض الأوهام في الكلام على الحديث وفاتهم بعض طرقه
ص171 فاتهم طريق لحديث زيد بن ارقم وهو عند الحاكم(3/160دار الكتب العلمية) عن مسلم بن صبيح عن زيد بن ارقم .
ص173 حديث زيد بن ثابت فاتهم عزوه لأحمد!(5/181)
ص 174 (لفظ سنة نبيه) عزوه لابن عبدالبر في جامع البيان ، وهو عند مالك في الموطأ ص 899
ص 175 السطر الرابع من الأخير (أذكركم الله في عترتي) (قالوا كما هو نص مسلم) ، وهذا غير صحيح فلم ترد لفظة عترتي في صحيح مسلم
هذا الحديث بهذا اللفظ لايصح ، وقد خرجه الترمذي (3786) وغيره من حديث جابر بن عبدالله وفي سنده زيد بن الحسن وفيه كلام .
وقد رواه الإمام مسلم في صحيحه(1218) ضمن حديث جابر الطويل في صفة الحج وليس فيه هذه اللفظة الشاذة وإنما فيه ( وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به ، كتاب الله)
فهذا هو اللفظ الصحيح للحديث وليس فيه هذه اللفظة المنكرة (وعترتي).
وفي صحيح مسلم ج4/ص1873 حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعا عن بن علية قال زهير حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزيد بن حيان قال انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا بن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم.
فهذا الحديث فيه الوصاية بكتاب الله تعالى والتمسك به وفيه تذكير النبي صلى الله عليه وسلم ووصيته بأهل بيته في رعاية حقوقهم وعدم ظلمهم ونحو ذلك.
وأما حديث (وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) فجميع طرقه ضعيفة لاتصح ، وقد أسهب في بيان ذلك من حقق مسند الإمام أحمد في مؤسسة الرسالة (17/170-176) وبينوا ضعف هذا الحديث ، وقد وقع لهم بعض الأوهام في الكلام على الحديث وفاتهم بعض طرقه
ص171 فاتهم طريق لحديث زيد بن ارقم وهو عند الحاكم(3/160دار الكتب العلمية) عن مسلم بن صبيح عن زيد بن ارقم .
ص173 حديث زيد بن ثابت فاتهم عزوه لأحمد!(5/181)
ص 174 (لفظ سنة نبيه) عزوه لابن عبدالبر في جامع البيان ، وهو عند مالك في الموطأ ص 899
ص 175 السطر الرابع من الأخير (أذكركم الله في عترتي) (قالوا كما هو نص مسلم) ، وهذا غير صحيح فلم ترد لفظة عترتي في صحيح مسلم
الألباني- كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 1761 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث [ من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي (ص) من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي ( ر ) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . صحيح . وأما ما يذكره الشيعة في هذا الحديث وغيره أن النبي (ص) قال : في علي رضي اله عنه : إنه خليفتي من بعدي . فلا يصح بوجه من الوجوه . بل هو من أباطيلهم الكثيرة .
تعليق