حقيقة النسخ شغلة متعبة
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوقأهلا بالأخت العزيزة / براثاالمشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوقلا عليك يا أختي من آلة النسخ هذا لأن الآلة تنسخ فقط ولا تملك الأدلة
المشكلة في التكرار المستمر لنفس المواضيع التي اشبعت ردا
يتبين ان هؤلاء انفسهم قد تحولوا الى ادوات نسخ و ترديد اما العقول فلقد اصبح الاكسباير منتهي
و منذ مدة طويلة لربما منذ ايام اجدادهم اصحاب
ما وجدنا عليه آباءنا
و بما انهم من هواة النسخ و كما فعلتي فسأنقل رد فطاحل علماءنا حول هذه الشبهة
أسماء مجموعة من فطاحل علماء الطائفة وشيوخ مشايخ الطائفة المحقة الذي عليهم وبهم تثبت الأقوال للطائفة لأهميتهم ومقامهم :
الأول :
شيخ الطائفة والمحدثين : ( أبو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الصدوق ) المتوفي في 318 قال : في رسالته التي وضعها لبيان معتقدات الشيعة الإمامية حسب ما وصل إليه من النظر والتمحيص ( إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد (ص) هو مابين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك وعدد سوره على المعروف ( 114 ) سورة وعندنا تعد ( الضحى ) و ( ألم نشرح ) سورة واحدة وكذا ( لإيلاف ) و ( ألم تر كيف ) قال : ( ومن نسب إلينا إنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كاذب ) ثم أخذ يستدل على عدم التحريف ويرد الأخبار المصدر : ( كتاب إعتقادات الإمامية المطبوع مع شرح الباب الحادي عشر ص 93 – 94 ).
الثاني :
شيخ الطائفة وعميدها : ( محمد بن محمد بن النعمان المفيد ) المتوفي في 413 – قال : في أوائل المقالات التي بترها المستشكل الأمين فقد قال الشيخ المفيد وقد قال : جماعه من أهل الإمامة : أنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاًً في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانية على حقيقة تنزيله ، وذلك كان مثبتاًً منزلاًً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وقد يسمى تأويل القرآن قرآناًً ..... ) قال : ( وعندي أن هذا القول أشبه من مقال : من أدعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل وإليه أميل ) قال : ( وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها – أن أريد بالزيادة زيادة سورة على حد يلتبس على الفصحاء فإنه متناف مع تحدي القرآن بذلك – وأن أريد زيادة كلمة أو كلمتين أو حرف أو حرفين ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه ) قال : ومعي بذلك حديث ، عن الصادق جعفر بن محمد (ع) المصدر : ( أوائل المقالات ص 54 – 56 ).
- وقال في أجوبة المسائل السرورية : ( فإن قال قائل : كيف يصح القول بأن الذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان ، وأنتم ترون ، عن الأئمة (ع) أنهم قروا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ) وقروا ( يسألونك الأنفال ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس؟ ، قيل له قد مضى الجواب عن هذا ، وهو إن الأخبار التي جاءت بذلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك ، وقفنا فيها ولم نعدل عما في المصحف الظاهر ، وعلى ما أمرنا به حسب ما بيناه ، مع أنه لا ينكر أن تأتي القراءة علي وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف ، والثاني ما جاء به الخبر ، كما يعترف به مخالفونا من نزول القرآن علي وجوه شتى ، ( بحار الأنوار كتاب القرآن ج92 ص 75 ) ، فهذا تصريح واضح منه بعدم التحريف فكيف ينسب أنه يقول بالتحريف.
الثالث :
شريف الطائفة وسيدها ( المرتضى علي بن الحسين علم الهدى ) المتوفي في 436 – قال : في رسالته الجوابية الأولى ، عن المسائل الطرابلسيات : ( إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة ، فإن العناية إشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ أختلف فيه من أعرابه وقرائته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراً ومنقوصاً ، مع العناية الصادقة والضبط الشديد ) إلى أن يقول – ( إن من خالف في ذلك من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم ، فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخباراًًً ضعيفة ظنوا صحتها ، لا يرجع بمثلها ، عن المعلوم المقطوع على صحته ) ، ( مجمع البيان ج1 ص 15 ) وهذا قول صريح واضح.
الرابع :
شيخ الطائفة ( أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ) المتوفي في 460 – يقول في مقدمة تفسيره ( البيان ) ، ( وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق بهذا الكتاب المقصود منه العلم بمعاني القرآن لأن الزيادة منه مجمع علي بطلانها ، والنقصان منه ، فالظاهر أيضاًً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى ، وهو الظاهر في الروايات ، غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شئ منه من موضع إلى موضع ، طريقها آحاد التي لا توجب علماًً ولا عملاًَ والأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها ، لأنه يمكن تأويلها ..) ( التبيان ج1 ص 3 ط النجف ) ونفى التحريف واضح من هذا العلم.
الخامس :
( أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي ) المتوفي 548 – في مقدمة التفسير قال : ( والكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، مما لا يليق بالتفسير ن أما الزيادة فيه فجمع علي بطلانه ن وأما النقصان منه فقد روي جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أن في القرآن تغيير أو نقصان ، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ) وهو الذي نصره المرتضى وأستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء ، ( مجمع البيان ج1 ص 15 ) ، فأننا نرى بأن هذا الشخص قد نسب من نسب إليه القول بالتحريف وهذا قوله واضح فيه التصريح منه بعدم التحريف.
السادس :
المحقق ( محمد بن المحسن المشتهر بالفيض الكاشاني ) المتوفي في 1090 ، وقد قال : المقدمة السادسة من التفسير بعد ( أن نقل روايات توهم وقوع التحريف في كتاب الله ) ، قال : أقول : ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا إعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفاً ومغيرا ويكون على خلاف ما إنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلاًً فتنتفي فائدته وفائدة الأمر بإتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك ، وأيضا قال الله عز وجل : ( وإنه لكتاب عزيز لا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) ، وقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ، وأيضا قد إستفاض عن النبي (ص) والأئمة (ع) حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفاً فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب اللهم كذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله ( الصافي ج 1 ص 33،34 المقدمة السادسة والوافي ج2 ص 273 ، 274 ).
ولكن للأسف فأن المستشكل الأمين قد إختار من كلام الشيخ الروايات القائلة بالتحريف ولم يذكر موقف الشيخ فتأمل.
وأما الآن فسوف أنقل أسماء مجموعه من العلماء مع المصدر فمن شاء فعليه البحث والمراجعه : لقد مر ذكر ستة من الفطاحل :
السابع :
( الشيخ المجلسي صاحب البحار ) المتوفي في 1111 في ( البحار ج 92 ص 75 ) ، فقال : فإن قال قائل : كيف تصح القول بأن الذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان ، وأنتم تروون عن الأئمة (ع) أنهم قرؤا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) و ( وكذلك جعلناكم أئمة وسطا ) وقرؤا ( يسئلونك الأنفال ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس.
قيل له : قد مضى الجواب عن هذا ، وهو إن الأخبار التي جائت بذلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها ، فلذلك وقفنا فيها ، ولم نعدل عما في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيناه ، مع أنه لا ينكر أن تاتي القراءة علي وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن علي وجوه شتى .... الخ ).
الثامن :
( جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف العلامة الحلي ) المتوفي في 726 في ( أجوبة المسائل المهناوية المسأله 13 ص 121 ).
التاسع :
( الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء ) المتوفي في 1228 في كشف الغطاء كتاب ( القرآن من كتاب الصلاة المبحث السابع والثامن ص 298 ، 299 ).
العاشر :
( الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء ) المتوفي سنة 1373 في ( أصل الشيعة وأصولها ص133 ).
أحدى عشر :
( الشيخ محمد بن الحسين الحارثي العاملي ) المتوفي سنة 1031 في ( آلاء الرحمن ج1 ص 26 ).
الثاني عشر :
( الشيخ محمد بن الحسن بن علي الحر العاملي ) صاحب الوسائل المتوفي سنة 1104 ، ( الفصول المهمة للسيد شرف الدين ص 166 ).
الثالث عشر :
( المحقق التبريزي ) المتوفي سنة 1307 في ( أوثق الوسائل بشرح الرسائل ص 91 ).
الرابع عشر :
( المحقق الإشتياني ) في ( بحر الفوائد في شرح الفوائد ص 99 ).
الخامس عشر :
( السيد حسين الكوهكمري ) ( البرهان ص 122 ).
السادس عشر :
( البلاغي ) في ( تفسير آلالا ج 1 ص 25 – 27 ).
السابع عشر :
( المحقق المولى عبدالله بن محمد الفاضل التوني ) في ( رساله الوافيه في الأصول كما في البرهان ص 113 ).
الثامن عشر :
( السيد محسن الأعرج ) في ( شرح الوافية باب حجيه الكتاب من أبواب الحجج في الأصول ).
التاسع عشر :
( الشيخ الكلباسي الإصفهاني ) صاحب التحقيق و ( المحقق إبن القاسم الجيلاني ) و ( الشيخ التستري ) و ( السيد عبد الحسين شرف الدين ) و ( السيد الميلاني محمد هادي ) و ( السيد الكولبايكاني ) و ( السيد ميرزا مهدي الشيرازي ) و ( السيد الخوئي ) في تفسيره و ( الإمام الخميني ) : فقد قال : ( أن الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه ، قراءة وكتابه ، يقف على بطلان تلك المزعومة وما ورد فيه من أخبار حسبما تمسكوا – أما ضعيف لا يصلح للإستدلال به ، أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل ، أو غريب يقضي بالعجب ، أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير ، وأن التحريف أنما حصل في ذلك لا في لفظه وعبارته وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن والمراحل التي قضاها طيلة القرون ، ( ويتلخص في أن الكتاب العزيز هو عين ما بين الدفتين ، لا زيادة ولا نقصان ... إلى آخره ) ، ( تهذيب الأصول ج2 ص 165 بقلم السبحاني ).
،،
تعليق
-
- وأما الآن فسوف أنقل أسماء من الّف في عدم تحريف القرآن من الطائفة المحقة :
- ( شيخ علي بن عبد العالي الكركي ) المتوفي سنة 938 هـ صنف في نفي النقيصة رسالة مستقلة جاء فيها ( إن ما دل على الروايات من النقيصة لابد من تأويلها أو طرحها فأن الحدث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنة المتواترة والإجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه وجب طرحه ) ، ( آلاء الرحمن في تفسير القرآن : ج1 ص 26 ).
- ( الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي ) مؤلف كتاب وسائل الشيعه – المتوفي سنة 1104 هـ له رسالة في إثبات عدم التحريف جاء فيها ( ومن له تتبع في التاريخ يعلم علماًً يقيناًًً بأن القرآن ثبت بغاية التواتر ، وبنقل الف من الصحابة ، وأن القرآن كان مجموعاًً في عهد رسول الله (ص) ) ( إكذوبة تحريف القرآن ص 58 ).
- ( السيد حامد حسين ) – صاحب كتاب عبقات الأنوار المتوفى سنة 1306 هـ له موسوعة في عشرة مجلدات ( إستفتاء الأحكام ) ( إستقصى فيها البحث في عدم التحريف وأتي فيها بما لا مزيد عليه ).
- ( الميرزاء محمود بن أبي القاسم الطهراني ) من أعلام القرن الرابع – له كتاب ( كشف الإرتياب عن تحريف كتاب رب الأرباب ) رد فيه على الزاعمين بالتحريف ، أعيان الشيعة ترجمة المذكور أعلاه.
- ( الشيخ رسول جعفريان ) له كتاب ( أكذوبة تحريف القرآن ) طبع سنة 1406 هـ.
- ( الميرزاء مهدي البروجردي ) له كتاب ( كتابات ورسالات حول إثبات عدم التحريف ) طبع في إيران.
- ( السيد هبه الدين الشهرستاني ) له كتاب ( التنزيه في إثبات صيانة المصحف الشريف من النسخ و النقص والتحريف ) ، ( معجم ريان الفكر في النجف الأشرف ج2 ص 762 ).
- ( محمد علي بن السيد محمد صادق الإصفهاني ) له ( عدم التحريف في الكتاب ) ، ( المصدر السابق ج2 ص 789 ).
- ( علي محمد الأصفى ) له ( فصل الخطاب في نفي تحريف الكتاب ) ، ( المصدر السابق ج1ص 46 ).
- ( السيد محمد حسين الجلالي ) له ( نفي التحريف والتصحيف ) ، ( المصدر السابق ج1 ص 357 ).
- ( السيد مرتضى الرضوي ) له ( البرهان على عدم تحريف القرآن ) طبع في بيروت.
- ( العلامة الشعراني ) رد على الكتاب المؤلف في التحريف ونقضه فصلاً فصلاً ، طبع ضمن كتاب ( ثمان رسائل عربي ).
- ( العلامة حسن الأملى ) له كتاب ( فصل الخطاب في عدم تحريف كتاب رب الأرباب ) طبع ضمن كتاب ( ثمان رسائل عربي ).
- ( السيد علي الميلاني ) له كتاب ( التحقيق في نفي التحريف ، عن القرآن الشريف ) طبع في إيران وهو متداول.
- ( الشيخ محمد هادي ) معرفه له كتاب ( صيانة القرآن من التحريف ) طبع في إيران وهو متداول.
- ( السيد أمير محمد القزويني ) له كتاب ( القائلون بتحريف القرآن ) جاء فيه ( أما الشيعة فقد أثبتوا من عصر نزول القرآن الكريم على النبي (ص) وحتى قيام الساعة أنهم يتبرؤون أشد البراءة ممن يقول بتحريفه ).
- ( المرجع الديني الكبير السيد صدر الدين الصدر ) له ( رسالة في إثبات عدم التحريف ) ، ( علماء ثغور الإسلام ج2 ص 535 ).
- ( الشيخ آغابزرك الطهراني ) له ( النقد اللطيف في نفي التحريف ) ، ( الذريعة 16 ص 232 ).
- ( مؤسسة سلسلة المعارف الإسلامية ) ( سلامة القرآن من التحريف ) إصدار مركز الرسالة إيران.
- ( السيد علاء الدين السيد أمير محمد القزويني ) له كتاب ( شبهة القول بتحريف القرآن عند أهل السنة ) طبع في بيروت.
،،
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق