إنا لله و إنا إليه راجعون
X
-
قال الرسول الاعظم لعلي من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه
وعلي كان الخليفة وتحت يده اكثر من عشرة الاف جندي مقاتل يطيعون امره
فكان عليه ان كان يرى افعال من كان قبله من الخلافة منكرة ان يغيرها بيده وسيفه ولايخاف احد الا الله
اذا لماذا تقول الشيعة ان عليا ما نفذ وصية الرسول بتغيير المنكر
بل على العكس هم يروون ان عليا ابقى هذه المنكرات على حالها وماغيرها
ومن قال لك ان الامام علي لم يغير هذه البدع بل ان المتتبع لسيرة امير المؤمنين عليه السلام يعلم ان الامام علي غير هذه المنكرات والبدع وقد نقلت لك امثلة ::
1- تسويته للعطاء فلافرق بين عربي او اعجمي ولافرق بين مهاجري وانصاري ولافرق بين حر او عبد
2- اقامته الحد على من شرب النبيذ
بل حتى شيوخكم مثل الشيخ الرازي المفسر المعروف في تفسيره مفاتيح الغيب يعترف ان الامام علي ع كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمد
كذبة صوت الهداية
اخي الهدف من اجراء المقارنات هو المقارنة في الافعال وليس المقارنة بين الاشخاص
الغرض هو ان اوصل اليك الفكرة وهي ان عدم تصريح الامام علي ع باحداث تغييرات في وقت معين ومناسبة معينة لايمكن ان نستخلص منها ان الامام علي ع لم يغير هذه البدع والمنكرات فالامام لم ينفي تغيير البدع وانما كان يقول انه لو غير البدع والمنكرات لتفرق عنه جنده وبقي معه خواص شيعته فقط وهذا ماحدث فعلا عند تغيير الامام عليه السلام لهذه البدع
ولو انك قرأت في سيرة الامام علي عليه السلام لعرفت انه واثناء مده خلافته غير كثير منها
مثلا مما وقفت عليه من المور المبتدعة التي تحدث عنها الامام علي ع في الحديث محل البحث ::
قوله عليه السلام ::
((وَ مَحَوْتُ دَوَاوِينَ الْعَطَايَا وَ أَعْطَيْتُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يُعْطِيبِالسَّوِيَّةِ وَ لَمْ أَجْعَلْهَا دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ ))
بتحدث ع عن البدعة التي ابتدعها عمر عندما ميز بين المسلمين في العطاء ولو تتبعت سيرة امير المؤمينن ع لوجدت انه ع قد غير هذه البدعة وقام بتوزيع العطاء بالسوية
نهج الببلاغة
(( نهج ومن كلام له ( عليه السلام ) لما عوتب على التسوية في العطاء: أتأمروني أن أطلب النصر بالجور فيمن وليت عليه والله لا أطور به ما سمر سمير وما أم نجم في السماء نجما لو كان المال لي لسويت بينهم فكيف وإنما المال لهم [ فكيف وأنما المال مال الله "خ ل "] ثم قال ( عليه السلام ) : ألا وإن إعطاء المال في غير حقه تبذير وإسراف وهو يرفع صاحبه في الدنيا ويضعه في الآخرة ويكرمه في الناس ويهينه عند الله ولم يصنع أمرؤ ماله ... الى اخر الخطبة )) بحار الانوار ج 32 ص 48
........................
بحار الانوار ج 41 ص 116
(( وفي رواية عن أبي الهيثم بن التيهان وعبدالله بن أبي رافع أن طلحة والزبير جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام وقالا : ليس كذلك كان يعطينا عمر، قال : فما كان يعطيكما رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فسكتا ، قال : أليس كان رسول الله يقسم بالسوية بين المسلمين ؟ قالا : نعم ، قال : فسنة رسول الله صلى الله عليه وآله أولى بالاتباع عندكم أم سنة عمر ؟ قالا : سنة رسول الله صلى الله عليه وآله يا أمير المؤمنين لنا سابقة وعناء وقرابة ، قال : سابقتكما أسبق أم سابقتي ؟ قالا : سابقتك ، قال : فقرابتكما أم قرابتي قالا : قرابتك ، قال : فعناؤكما أعظم من عنائي؟ قالا : عناؤك ، ... الى اخره ))
غاب القط إلعب يا فأر . . . هذا هو المثل لحالتكم هذه .
فكيف عندما يغيب أسود أهل السنة كالإخوة ابرااهيم والنابغه ومبين للحقيقة والحواري والكريم والسيد المؤمن وغيرهم
... فتكون الساحة فارغة لكم لتضعوا فيها ما يحلو لكم ... فمن سيكذبكم من الموالين لا أحد !!!
يا صوت الهداية وشيخ الطائفة
أنت تضع هذه الروايات لتضحك بها على الجهلاء وليس علينا ...
فأنظروا ماذا يضع لنا :
روايات من بحار الأنوار :::
وفي رواية عن أبي الهيثم بن التيهان وعبدالله بن أبي رافع أن طلحة والزبير جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام وقالا : ليس كذلك كان يعطينا عمر ،... إلى أخر الرواية )
أنا مسامح المجلسي من السند الكامل ..,,ولكن تدل هذه الرواية على بداية خلافة الإمام علي عليه السلام لوجود طلحة والزبير رضى الله عنهما في الرواية .
والمعروف إن طلحة والزبير رضى الله عنهما بعد أن بايعا علي عليه السلام ذهبا إلى مكة للعمرة ومن مكة توجها إلى البصرة وهناك حصلت موقعة الجمل وإستشهدا هناك .
فمتى كانت هذه المطالبة ؟؟؟؟
ولو قلنا _ وهذا إفتراض _ إن هذه الرواية صحيحة فإنها كانت في بداية خلافة علي رضى الله عنه وكانيقسم بالسوية بين المسلمين في تلك الفترة ؟
فاللأسف إن الرواية التي وضعها شيخ الطائفة التي تقول بأن علي عليه السلام لم
يأمر بالقسمة سوية بين المسلمين خوفآ من جنده أن يتفرقوا جاءت بعد معركة الجمل .
\فكيف علي عليه السلام يقول بأنه لم يأمر بتغير البدع خوفآ من الجنود بأن يتفرقوا من حوله ,, وهناك رواية سابقة تقول بأنه غير هذه البدعة !
يا ترى هل نسى المعصوم بأنه أمر بتغير هذه البدعة ليقول لو أمرت الناس فيما بعد ؟
الرواية التي وضعها شيخ الطائفة من كتاب الكافي حسب التسلسل التاريخي جاءت بعد الرواية في كتاب بحار الأنوار .
فرواية الكليني تؤكد أن علي عليه السلام خشى أن يأمر الناس بإزالة البدع خوفآ من تفرق الجند وهذا طبعآ بعد معركة الجمل الذي أستشهدا بها كل من طلحة والزبير رضى الله عنهما .
ورواية بحار الأنوار تدل على بدء خلافة علي عليه السلام وهنا أزال بدعة وهي أنه قسم بين المسلمين بالسوية .
لوجود طلحة والزبير رضى الله عنهما في الرواية وعلى هذا يدل على أن علي رضى الله عنه نسى بأنه أزال هذه البدعة في بداية خلافته وعاد بعد فترة وقال لو أمرت الناس على إزالت تلك البدع لتفرقوا الجنود .
فهنا تَبينَ أن الروايات مكذوبة لأنها تخالف ما سبقتها من روايات مكذوبة أيضآ .
وتدل على نسيان المعصوم فتذهب العصمة !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة 6 laithاللهم صل على محمد وال محمد
غاب القط إلعب يا فأر . . . هذا هو المثل لحالتكم هذه .
فكيف عندما يغيب أسود أهل السنة كالإخوة ابرااهيم والنابغه ومبين للحقيقة والحواري والكريم والسيد المؤمن وغيرهم
... فتكون الساحة فارغة لكم لتضعوا فيها ما يحلو لكم ... فمن سيكذبكم من الموالين لا أحد !!!
يا صوت الهداية وشيخ الطائفة
أنت تضع هذه الروايات لتضحك بها على الجهلاء وليس علينا ...
فأنظروا ماذا يضع لنا :
روايات من بحار الأنوار :::
وفي رواية عن أبي الهيثم بن التيهان وعبدالله بن أبي رافع أن طلحة والزبير جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام وقالا : ليس كذلك كان يعطينا عمر ،... إلى أخر الرواية )
أنا مسامح المجلسي من السند الكامل ..,,ولكن تدل هذه الرواية على بداية خلافة الإمام علي عليه السلام لوجود طلحة والزبير رضى الله عنهما في الرواية .
والمعروف إن طلحة والزبير رضى الله عنهما بعد أن بايعا علي عليه السلام ذهبا إلى مكة للعمرة ومن مكة توجها إلى البصرة وهناك حصلت موقعة الجمل وإستشهدا هناك .
فمتى كانت هذه المطالبة ؟؟؟؟
ولو قلنا _ وهذا إفتراض _ إن هذه الرواية صحيحة فإنها كانت في بداية خلافة علي رضى الله عنه وكانيقسم بالسوية بين المسلمين في تلك الفترة ؟
فاللأسف إن الرواية التي وضعها شيخ الطائفة التي تقول بأن علي عليه السلام لم
يأمر بالقسمة سوية بين المسلمين خوفآ من جنده أن يتفرقوا جاءت بعد معركة الجمل .
\فكيف علي عليه السلام يقول بأنه لم يأمر بتغير البدع خوفآ من الجنود بأن يتفرقوا من حوله ,, وهناك رواية سابقة تقول بأنه غير هذه البدعة !
يا ترى هل نسى المعصوم بأنه أمر بتغير هذه البدعة ليقول لو أمرت الناس فيما بعد ؟
الرواية التي وضعها شيخ الطائفة من كتاب الكافي حسب التسلسل التاريخي جاءت بعد الرواية في كتاب بحار الأنوار .
فرواية الكليني تؤكد أن علي عليه السلام خشى أن يأمر الناس بإزالة البدع خوفآ من تفرق الجند وهذا طبعآ بعد معركة الجمل الذي أستشهدا بها كل من طلحة والزبير رضى الله عنهما .
ورواية بحار الأنوار تدل على بدء خلافة علي عليه السلام وهنا أزال بدعة وهي أنه قسم بين المسلمين بالسوية .
لوجود طلحة والزبير رضى الله عنهما في الرواية وعلى هذا يدل على أن علي رضى الله عنه نسى بأنه أزال هذه البدعة في بداية خلافته وعاد بعد فترة وقال لو أمرت الناس على إزالت تلك البدع لتفرقوا الجنود .
فهنا تَبينَ أن الروايات مكذوبة لأنها تخالف ما سبقتها من روايات مكذوبة أيضآ .
وتدل على نسيان المعصوم فتذهب العصمة !
لا ادري اين ذهبت القطط من موضوع اكاذيب ابن تيمية فلم نعد نسمع لها مواءا ولاذت بالفرار هههههههه
ولكن بما ان ليث يحلو له ان يسمي نفسه بالقطة فأقول له ::
هذا التسلسل المحتمل للحادثة ::
- طلحة والزبري بايعا الامام علي ع
- ثم جاءا وطلبا منه العطاء
- ثم تمردو وذهبو الى البصرة
فهل هناك مشكلة من الناحية التاريخية؟؟؟
.................................................. ..............................
ويقول ::
فاللأسف إن الرواية التي وضعها شيخ الطائفة التي تقول بأن علي عليه السلام لم
يأمر بالقسمة سوية بين المسلمين خوفآ من جنده أن يتفرقوا جاءت بعد معركة الجمل .
اقول ::
نريد ان نرى دليلا على صحة كلامه ان خطبة الامام ع التي نقلها الاخ شيخ الطائفة جاءت بعد معركة الجمل .. وهنا النص الكامل للخطبة ::
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ ، قَالَ : خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) " ... إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَقُولُ :
كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ ، يَجْرِي النَّاسُ عَلَيْهَا وَ يَتَّخِذُونَهَا سُنَّةً ، فَإِذَا غُيِّرَ مِنْهَا شَيْءٌ قِيلَ قَدْ غُيِّرَتِ السُّنَّةُ ، وَ قَدْ أَتَى النَّاسُ مُنْكَراً ، ثُمَّ تَشْتَدُّ الْبَلِيَّةُ ، وَ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ ، وَ تَدُقُّهُمُ الْفِتْنَةُ كَمَا تَدُقُّ النَّارُ الْحَطَبَ ، وَ كَمَا تَدُقُّ الرَّحَى بِثِفَالِهَا ، وَ يَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، وَ يَتَعَلَّمُونَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ ، وَ يَطْلُبُونَ الدُّنْيَا بِأَعْمَالِ الْآخِرَةِ .
ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ وَ حَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ خَاصَّتِهِ وَ شِيعَتِهِ فَقَالَ :
قَدْ عَمِلَتِ الْوُلَاةُ قَبْلِي أَعْمَالًا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) مُتَعَمِّدِينَ لِخِلَافِهِ ، نَاقِضِينَ لِعَهْدِهِ ، مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِهِ ، وَ لَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وَ حَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا ، وَ إِلَى مَا كَانَتْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي ، أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَ فَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) .
أَ رَأَيْتُمْ لَوْ أَمَرْتُ بِمَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ( عليه السَّلام ) فَرَدَدْتُهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي وَضَعَهُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ رَدَدْتُ فَدَكاً إِلَى وَرَثَةِ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) ، وَ رَدَدْتُ صَاعَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) كَمَا كَانَ ، وَ أَمْضَيْتُ قَطَائِعَ أَقْطَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) لِأَقْوَامٍ لَمْ تُمْضَ لَهُمْ وَ لَمْ تُنْفَذْ ، وَ رَدَدْتُ دَارَ جَعْفَرٍ إِلَى وَرَثَتِهِ وَ هَدَمْتُهَا مِنَ الْمَسْجِدِ ، وَ رَدَدْتُ قَضَايَا مِنَ الْجَوْرِ قُضِيَ بِهَا ، وَ نَزَعْتُ نِسَاءً تَحْتَ رِجَالٍ بِغَيْرِ حَقٍّ فَرَدَدْتُهُنَّ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ ، وَ اسْتَقْبَلْتُ بِهِنَّ الْحُكْمَ فِي الْفُرُوجِ وَ الْأَحْكَامِ ، وَ سَبَيْتُ ذَرَارِيَّ بَنِي تَغْلِبَ ، وَ رَدَدْتُ مَا قُسِمَ مِنْ أَرْضِ خَيْبَرَ ، وَ مَحَوْتُ دَوَاوِينَ الْعَطَايَا وَ أَعْطَيْتُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يُعْطِي بِالسَّوِيَّةِ وَ لَمْ أَجْعَلْهَا دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ ، وَ أَلْقَيْتُ الْمَسَاحَةَ ، وَ سَوَّيْتُ بَيْنَ الْمَنَاكِحِ ، وَ أَنْفَذْتُ خُمُسَ الرَّسُولِ كَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَرَضَهُ ، وَ رَدَدْتُ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ ، وَ سَدَدْتُ مَا فُتِحَ فِيهِ مِنَ الْأَبْوَابِ ، وَ فَتَحْتُ مَا سُدَّ مِنْهُ ، وَ حَرَّمْتُ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، وَ حَدَدْتُ عَلَى النَّبِيذِ ، وَ أَمَرْتُ بِإِحْلَالِ الْمُتْعَتَيْنِ ، وَ أَمَرْتُ بِالتَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ ، وَ أَلْزَمْتُ النَّاسَ الْجَهْرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وَ أَخْرَجْتُ مَنْ أُدْخِلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فِي مَسْجِدِهِ مِمَّنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) أَخْرَجَهُ ، وَ أَدْخَلْتُ مَنْ أُخْرِجَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) مِمَّنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) أَدْخَلَهُ ، وَ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى حُكْمِ الْقُرْآنِ وَ عَلَى الطَّلَاقِ عَلَى السُّنَّةِ ، وَ أَخَذْتُ الصَّدَقَاتِ عَلَى أَصْنَافِهَا وَ حُدُودِهَا ، وَ رَدَدْتُ الْوُضُوءَ وَ الْغُسْلَ وَ الصَّلَاةَ إِلَى مَوَاقِيتِهَا وَ شَرَائِعِهَا وَ مَوَاضِعِهَا ، وَ رَدَدْتُ أَهْلَ نَجْرَانَ إِلَى مَوَاضِعِهِمْ ، وَ رَدَدْتُ سَبَايَا فَارِسَ وَ سَائِرِ الْأُمَمِ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، إِذاً لَتَفَرَّقُوا عَنِّي .
وَ اللَّهِ لَقَدْ أَمَرْتُ النَّاسَ أَنْ لَا يَجْتَمِعُوا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا فِي فَرِيضَةٍ ، وَ أَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ اجْتِمَاعَهُمْ فِي النَّوَافِلِ بِدْعَةٌ ، فَتَنَادَى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِي مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِي يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ غُيِّرَتْ سُنَّةُ عُمَرَ ، يَنْهَانَا عَنِ الصَّلَاةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَطَوُّعاً ، وَ لَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَثُورُوا فِي نَاحِيَةِ جَانِبِ عَسْكَرِي ، مَا لَقِيتُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنَ الْفُرْقَةِ وَ طَاعَةِ أَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ ، وَ أَعْطَيْتُ مِنْ ذَلِكَ سَهْمَ ذِي الْقُرْبَى الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : ﴿ ... إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ... ﴾ [3] ، فَنَحْنُ وَ اللَّهِ عَنَى بِذِي الْقُرْبَى الَّذِي قَرَنَنَا اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ بِرَسُولِهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ تَعَالَى : ﴿ ... فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ... ﴾ [4] فِينَا خَاصَّةً ، ﴿ ... كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ ... ﴾ [5] ، فِي ظُلْمِ آلِ مُحَمَّدٍ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ لِمَنْ ظَلَمَهُمْ رَحْمَةً مِنْهُ لَنَا وَ غِنًى أَغْنَانَا اللَّهُ بِهِ وَ وَصَّى بِهِ نَبِيَّهُ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ لَمْ يَجْعَلْ لَنَا فِي سَهْمِ الصَّدَقَةِ نَصِيباً أَكْرَمَ اللَّهُ رَسُولَهُ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ أَكْرَمَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ يُطْعِمَنَا مِنْ أَوْسَاخِ النَّاسِ ، فَكَذَّبُوا اللَّهَ وَ كَذَّبُوا رَسُولَهُ ، وَ جَحَدُوا كِتَابَ اللَّهِ النَّاطِقَ بِحَقِّنَا ، وَ مَنَعُونَا فَرْضاً فَرَضَهُ اللَّهُ لَنَا ، مَا لَقِيَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيٍّ مِنْ أُمَّتِهِ مَا لَقِينَا بَعْدَ نَبِيِّنَا ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ "
................................
اقول :: الذي يرجح ان الخطبة كانت قبل معركة الجمل هو انحراف طلحة والزبير عنه فهما كانا من شيعته فقال الامام علي انه لو غير افعال الولاة المبتدعين لأنحرف جيشة عنه وهذا ماحدث بانحراف طلحة والزبير عنه عليه السلام فالروايتان يقوي بعضها بعضا وليس متعارضتان كما يزعنم الهر الصغير
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صل على محمد وآل محمد
كذبة صوت الهداية
لا ادري اين ذهبت القطط من موضوع اكاذيب ابن تيمية فلم نعد نسمع لها مواءا ولاذت بالفرار هههههههه
ولكن بما ان ليث يحلو له ان يسمي نفسه بالقطة فأقول له ::
فهل تريد مني أن أرفع موضوعك المتهالك . . . . .
فلو شخص سني وضع هذا الموضوع حول التقارب بين الشيعة واليهود لتم طرده ولكنك طالما أنت واثق من نفسك ووضعت
الموضوع فلنا الحق بأن نرد عليك وبالدليل ,,, وهذا لا يغضب أحد .
كذبة صوت الهداية
هذا التسلسل المحتمل للحادثة ::
- طلحة والزبير بايعا الامام علي ع
- ثم جاءا وطلبا منه العطاء
- ثم تمردو وذهبو الى البصرة
فهل هناك مشكلة من الناحية التاريخية؟؟؟
وفترة وجوده بالمدينة المنورة ...
تكملة الكذبة لصوت الهداية
اقول ::
نريد ان نرى دليلا على صحة كلامه ان خطبة الامام ع التي نقلها الاخ شيخ الطائفة جاءت بعد معركة الجمل .. وهنا النص الكامل للخطبة ::
هذا أمرها سهل للغاية وأسهل من شرب كأس من الماء ....
فلا تنسى يا صوت الهداية بأنني علمتك الفقه الشيعي بالنسبة للمطلقة التي لا عدة عليها والأن نعرفك بكيفية إستنباط ومعرفة التاريخ في الروايات وهذا كله بالمجان لعل وعسى أن يهتدي شخص ويصحى من سباته العميق .
ففي خطبة الإمام علي عليه السلام التي نقلها شيخ الطائفة فيها إعتراف من علي عليه السلام بأنه أمر بإزالة بدعة صلاة التراويح ولكنه لم يستطع .
هذا طبعآ بعد أن خطب الخطبة التي أحضرها شيخ الطائفة بأنه لم يأمر الناس بإزالة باقي البدع خوفآ من الجنود .
فمتى أمر الإمام علي عليه السلام بإزالة بدعة صلاة التراويح من كتبكم ..
1- هل في المدينة أم في الكوفة ؟؟؟
نأتي من نفس الخطبة التي نقلها شيخ الطائفة :
نص الخطبةوَ اللَّهِ لَقَدْ أَمَرْتُ النَّاسَ أَنْ لَا يَجْتَمِعُوا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا فِي فَرِيضَةٍ ، وَ أَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ اجْتِمَاعَهُمْ فِي النَّوَافِلِ بِدْعَةٌ ، فَتَنَادَى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِي مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِي يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ غُيِّرَتْ سُنَّةُ عُمَرَ ، يَنْهَانَا عَنِ الصَّلَاةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَطَوُّعاً ، وَ لَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَثُورُوا فِي نَاحِيَةِ جَانِبِ عَسْكَرِي)
هل قرأت (فَتَنَادَى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِي مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِي)
( ممن يقاتل معي )
فيا ترى هل الخطبة كانت في فترة القتال أم لا ؟
طبعآ تشير الخطبة بأن من الذين كانوا يقاتلون معه تنادوا وإعترضوا !!
فهل قاتل الإمام علي عليه السلام في المدينة أم في البصرة !!
هذه كانت إستدلال على تلك الحقبة ولنعطيك دليل أخر ليطمئن قلبك ...
وقال السيد المرتضى كما عن ( تلخيص الشافي ) : " وقد روي أن أمير المؤمنين (ع) لما اجتمعوا إليه بالكوفة فسألوه أن ينصب لهم إماما يصلي بهم نافلة شهر رمضان زجرهم وعرفهم أن ذلك خلاف السنة فتركوه واجتمعوا لأنفسهم وقدموا بعضهم ، فبعث إليهم الحسن (ع) فدخل عليهم المسجد- ومعه الدرة - فلما رأوه تبادروا الأبواب وصاحوا ( واعمراه ) ... تلخيص الشافي - ج4 ص52
هذا دليل بأن علي عليه السلام أمر الناس وهو في الكوفة أي بعد موضوع طلحة والزبير رضى الله عنهما
فهل يا ترى نسى الإمام المعصوم بأنه أزال بدعة القسمة سوية بين المسلمين ورجع في الكوفة وخطب وقال أرأيتم لو أني أمرت الناس ...... لتفرقوا عني ..
أنتم تريدون أن تكحلوها فأعميتوها .
فرواية شيخ الطائفة دلت على إن الإمام علي رضى الله عنه
خشى من الجنود فترك البدع كما هي ..
وصوت الهداية أزال العصمة من الإمام علي عليه السلام بأنه شخص ينسى ..
فهذا درس لك ولغيرك ممن لا يٌحسننون معرفة تاريخ تلك الخطب !!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
غاب القط إلعب يا فأر . . . هذا هو المثل لحالتكم هذه .
فكيف عندما يغيب أسود أهل السنة كالإخوة ابرااهيم والنابغه ومبين للحقيقة والحواري والكريم والسيد المؤمن وغيرهم
... فتكون الساحة فارغة لكم لتضعوا فيها ما يحلو لكم ... فمن سيكذبكم من الموالين لا أحد !!!
نسي نفسه أنه في منتدى شيعي ليتفاخر بجماعة تدليس ومراوغة و لف و دور و ووو ( عدا ابرااهيم )
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الوهابي ليث نحن في شهر فضيل ولا احب ان ارد على اسلوبك الواطيء بالمثل
موضوع اكاذيب ابن تيمية رفعته اليك ولكنك هربت وموضوعك انتهى بالتحدي لك ولكنك افلست وانا غير متفرغ لشخص قليل علم مثلك لكي اظل ارفع كلما يهرب خصوصا وانك كثير الهروب
....
عليك أن تٌثبت هنا بأن علي عليه السلام كان يقسم بين المسلمين بالسوية في تلك الفترة وهي فترة بدء خلافته
وفترة وجوده بالمدينة المنورة ...
-- جاء طلحة الى الامام يطلب العطاء
-- اعطاه الامام العطاء وطلحة رفض
-- غادر طلحة الى البصرة
يعني الحادثة حصلت في المدينة او في الطريق الى المدينة
.................................................. ........
ففي خطبة الإمام علي عليه السلام التي نقلها شيخ الطائفة فيها إعتراف من علي عليه السلام
تأدب يا وهابي ولكن من اين تأخذ الادب اذا كان شيخك ابن تيمية
........
وقال السيد المرتضى كما عن ( تلخيص الشافي ) : " وقد روي أن أمير المؤمنين (ع) لما اجتمعوا إليه بالكوفة فسألوه أن ينصب لهم إماما يصلي بهم نافلة شهر رمضان زجرهم وعرفهم أن ذلك خلاف السنة فتركوه واجتمعوا لأنفسهم وقدموا بعضهم ، فبعث إليهم الحسن (ع) فدخل عليهم المسجد- ومعه الدرة - فلما رأوه تبادروا الأبواب وصاحوا ( واعمراه ) ... تلخيص الشافي - ج4 ص52
هذا دليل بأن علي عليه السلام أمر الناس وهو في الكوفة أي بعد موضوع طلحة والزبير رضى الله عنهما
هذا ليس دليل على ان الامام علي نهى عن التراويح في الكوفة فقط هناك احتمال اخر وهو ان الامام علي نهى عن بدعة التراويح عدة مرات خصوصا وان تفاصيل الروايتين تختلف
يمكن في المدينة
يمكن في طريقه الى البصرة
ونهى عنها في الكوفة ايضا
..........................................التعديل الأخير تم بواسطة صوت الهـداية; الساعة 26-08-2009, 01:03 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هل قرأت (فَتَنَادَى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِي مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِي)
( ممن يقاتل معي )
فيا ترى هل الخطبة كانت في فترة القتال أم لا ؟
طبعآ تشير الخطبة بأن من الذين كانوا يقاتلون معه تنادوا وإعترضوا !!
فهل قاتل الإمام علي عليه السلام في المدينة أم في البصرة !!
فلايمكن حصر جيش الامام علي ع بين المدينة والبصرة لربما كان في الطريق الى البصرة مثلا
وقولك ان الامام علي ع قاتل فهذا كلام غير دقيق لو قرات الخطبة لوجدت الامام يستخدم فعلا مضارعا ((يقاتل معي)) ولم يستخدم فعل ماضي ((قاتلو معي)) اي ان هؤلاء المقاتلين لم يخوضو الحرب بعد ولو كانت الحرب قامت لما استخدم الامام فعل مضارع ولاستخدم فعل ماضي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى وقد شدني هذا الموضوع لما فيه من مغالطات ومحاولة صاحب الموضوع ومن لف لفه بالاستنقاص من مقام الإمام علي عليه السلام بسبب عدم فهمهم للرواية التي أحتج بها صاحب الموضوع ( إبراهيم ) في صدر الموضوع
ومن تمعن بالرواية التي أحتج بها ( إبراهيم ) يجد إنها تذكر أمور قد حدثت في عصر ( عمر بن الخطاب ) وقد أتبعه بعض المسلمين على ذلك وأصبحت سنة ( عمر بن الخطاب ) ومنها ما ذكر بخصوص ( متعة الحج ) .
( حديث ) عن سالم قال سئل ابن عمر عن متعة الحج فأمر بها فقيل له أنك تخالف أباك قال ان ابي لم يقل الذي تقولون – إلى أن قال – فجعلتموها انتم حراما وعاقبتم الناس عليها وقد أحلها الله عزوجل وعمل بها رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال فإذا أكثروا عليه قال افكتاب الله عزوجل أحق أن يتبع أم عمر .
المصدر : سنن الكبرى – البيهقي – ج 5 ص 21 – باب كراهية من كره القرآن والتمتع
وهذه الرواية الصحيحة تفيد بأن بعض الصحابة كانوا على سنة ( عمر بن الخطاب ) وهم له متبعون حتى في ما يخالف ما شرع به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم حتى عجز ( عبد الله بن عمر ) من اقناع القوم فقال لهم افكتاب الله عزوجل أحق أن يتبع أم عمر .
فكيف في الإمام علي عليه السلام الذي كان الكثير من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه كما بين ذلك ( أبن تيمية ) حيث قال
الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عامة الصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون ولم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه ويسبونه و يقاتلونه .
المصدر : كتاب : منهاج السنة النبوية – ابن تيمية – ج 7 ص 137/138
وعلى هذا البغض والكراهية التي يحملها بعض الصحابة والتباعين على الإمام علي عليه السلام من الطبيعي سوف نجد الإمام علي عليه السلام يحرص على أن لا يضع نفسه في محل الفتنة التي قد يستغلها أعداء الإسلام ضد الإسلام وخصتا عندما يكون هناك من تلبس بثوب الإيمان وهو يبغض الإمام علي عليه السلام
وإن صنيع الإمام علي عليه السلام في السكوت على هذه التجاوزات مأخوذة من سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث كان يريد أن يهدم الكعبة ولكن كان يخشى ردت فعل المسلمين
( حديث ) لولا حدثان قومك بالشرك لهدمت البيت ولبنيته على قواعد إبراهيم فالصقته بالأرض وجعلت له بابين شرقيا وغربيا متفق عليه من حديث عائشة وله عندهما ألفاظ كثيرة متنوعة منها لمسلم عن عبد الله بن الزبير حدثتني خالتي عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يا عائشة لولا أن قومك حديثو عهد بشرك لهدمت الكعبة فالزقتها بالأرض وجعلت لها بابين بابا شرقيا وبابا غربيا وزدت فيها ستة أذرع من الحجر فان قريشا اقتصرتها حين بنت الكعبة .
المصدر : كتاب : تلخيص الحبير - ابن حجر ج 7 ص 290
وكما بين الزملاء من الشيعة من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في علي عليه السلام أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي – وهذه المنزلة التي أنتم تستصغرونها وتمرون عليها مرور الكرام لأن السكوت عنها أفضل لسلامة عقيدتكم من الزوال لأنها منزلة عظيمة عند الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وهي واضحة للعيان ومبينة في كتاب الله تعالى من قصة موسى وهارون عليهما السلام التي تبين أسباب سكوت الإمام علي عليه السلام على الظلم الذي لحقه بعد موت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فأنتم استصغرتم مقام الإمام علي عليه السلام لأنكم جهلتموه ومن يجهل الشيء يستصغره وما استصغرتم الا نفسكم التي اتبعت الهوىالتعديل الأخير تم بواسطة AL-Qrmzi; الساعة 26-08-2009, 03:55 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صل على محمد وآل محمد
صوت الهداية
الوهابي ليث نحن في شهر فضيل ولا احب ان ارد على اسلوبك الواطيء بالمثل
أحسنت . . . صيامآ وقيامآ مقبولآ
صوت الهداية
موضوع اكاذيب ابن تيمية رفعته اليك ولكنك هربت وموضوعك انتهى بالتحدي لك ولكنك افلست وانا غير متفرغ لشخص قليل علم مثلك لكي اظل ارفع كلما يهرب خصوصا وانك كثير الهروب
هذا صحيح . . . لقد جاوبنا على نقاط كثيرة حول الموضوع ودللنا بذلك من كلام لعلماء ومراجع وكتب شيعية ولكنك تأبى إلا أن تنكر وتصحح على مزاجك .
فهذا يسمى حوار الطرشان يا صديقي .
صوت الهداية
بسيطة اقرا الرواية جيدا وتتبع الاحداث
-- جاء طلحة الى الامام يطلب العطاء
-- اعطاه الامام العطاء وطلحة رفض
-- غادر طلحة الى البصرة
يعني الحادثة حصلت في المدينةاو في الطريق الى المدينة
وهنا أكد الإمام علي عليه السلام بأنه غير إحدى البدع وهي التوزيع وقسمة المال بين المسلمين بالسوية
مشاركتي السابقة :
ففي خطبة الإمام علي عليه السلام التي نقلها شيخ الطائفة فيها إعتراف من علي عليه السلام
صوت الهداية
احترم نفسك وتذكر انك تتحدث عن امير المؤمنين الذي قتل اجدادك المشركين والمنافقين يانكرة
تأدب يا وهابي ولكن من اين تأخذ الادب اذا كان شيخك ابن تيمية
عندما يٌحشر في نقطة معينة يبدأ بالغلط والسب لتشتيت
الموضوع فإذا لم يفلح معه هذا الطريق .
لجآ للمشرف وكتب تقريره وشكواه بحق المحاور السني فيأتي المشرف ويطرده , وينتهي الحوار بفوز المحاور الشيعي .
هذا هو إسلوبهم ولقد إعتدنا عليه ....
صوت الهداية :
كٌن رجلآ وصادقآ أمام الله أولآ ثم أمام القراء وقل لي أين الإساءة التي ظهرت مني بحق الإمام علي عليه السلام .
وبعدها لكل حادث حديث !!!
صوت الهداية
ههههههههههه
هذا ليس دليل على ان الامام علي نهى عن التراويح في الكوفة فقط هناك احتمال اخر وهو ان الامام علي نهى عن بدعة التراويح عدة مرات خصوصا وان تفاصيل الروايتين تختلف
يمكن في المدينة
يمكن في طريقه الى البصرة
ونهى عنها في الكوفة ايضا
هل نحن هنا لنتنبأ ونختار جواب من ثلاث خيارات .
أمامنا رواية واضحة وصريحة فلماذا الهروب ...
وقال السيد المرتضى كما عن ( تلخيص الشافي ) : " وقد روي أن أمير المؤمنين (ع) لما اجتمعوا إليه بالكوفة فسألوه أن ينصب لهم إماما يصلي بهم نافلة شهر رمضان زجرهم وعرفهم أن ذلك خلاف السنة فتركوه واجتمعوا لأنفسهم وقدموا بعضهم ، فبعث إليهم الحسن (ع) فدخل عليهم المسجد- ومعه الدرة - فلما رأوه تبادروا الأبواب وصاحوا ( واعمراه ) ... تلخيص الشافي - ج4 ص52
لما اجتمعوا إليه بالكوفة فسألوه أن ينصب لهم إماما يصلي بهم نافلة شهر رمضان .
فالرواية واضحة وصريحة لما إجتمعوا إليه أي إنهم لم يجتمعوا بالإمام عليه السلام من قبل ولكنهم إجتمعوا إليه في الكوفة .
مشاركتي السابقة :
هل قرأت (فَتَنَادَى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِي مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِي)
( ممن يقاتل معي )
فيا ترى هل الخطبة كانت في فترة القتال أم لا؟
طبعآ تشير الخطبة بأن من الذين كانوا يقاتلون معه تنادوا وإعترضوا !!
فهل قاتل الإمام علي عليه السلام في المدينة أم في البصرة !!
صوت الهداية
اعد الامام علي جيشا من المهاجرين والانصار ذهب الى البصرة لغرض اعتقال اصحاب الفتن قبل دخول المدينة
فلا يمكن حصر جيش الامام علي ع بين المدينة والبصرة لربما كان في الطريق الى البصرة مثلا
وهذه تكفي في الطريق من المدينة للبصرة ,,,
فطلحة والزبير إجتمعا معه في بداية الخلافة في المدينة وسافرا إلى مكة ومن ثم إلى البصرة
ولم يقابلوا الإمام علي عليه السلام إلا في معركة الجمل وإستشهدا هناك .
فرواية بحار الأنوار تدل على عن الإمام علي عليه السلام أزال بدعة وهي إنه قسم بين المسلمين بالسوية .
ولكن في طريقه إلى البصرة حسب ما تريد أو في الكوفة خطب خطبة قال فيها بأنه لم يغير القسمة بين المسلمين لأنه خشي لو أمر الناس بذلك التغيير سينقسم الجيش عنه !!
فرواية شيخ الطائفة جاءت زمنيآ بعد روايتك يا صوت الهداية .
فهذا يدل على إن الإمام علي عليه السلام نسى بأنه أزال هذه البدعة وصرح بخطبته أنه لم يأمر الناس على شيء من تلك خوفآ من جنوده أن يتفرقوا ..
صوت الهداية ..
ماذا تعلمت من أسود اهل السنة اليوم ؟
تعلمت معرفة التسلسل الزمني للأحداث من خلال الروايات الشيعية .
جميل جدآ ... هذا بعد أن تعلمت سابقآ منهم الفقه الشيعي وهو إن المراة المطلقة اليائس لا عدة عليها ...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
كلاام انشائي مكرر لايسمن ولاتيغني من جوع
صوت الهداية :
كٌن رجلآ وصادقآ أمام الله أولآ ثم أمام القراء وقل لي أين الإساءة التي ظهرت مني بحق الإمام علي عليه السلام .
........
يقول ::
بالله عليك هل هذا حوار .... يمكن بالمدينةويمكنبالطريقويمكن لم يحصل لا هذا ولا ذاك .
هل نحن هنا لنتنبأ ونختار جواب من ثلاث خيارات .
أمامنا رواية واضحة وصريحة فلماذا الهروب ...
.......................................
ولكن في طريقه إلى البصرة حسب ما تريد أو في الكوفة خطب خطبة قال فيها بأنه لم يغير القسمة بين المسلمين لأنه خشي لو أمر الناس بذلك التغيير سينقسم الجيش عنه !!
فرواية شيخ الطائفة جاءت زمنيآ بعد روايتك يا صوت الهداية .
كلامك انشاء لادليل عليه
-- ربما كانت الخطبة في المدينة وهناك امور ترجح ذلك وهي ان الامام علي ع قال انه ((نهى عن صلاة التراويح)) بصيغة الفعل الماضي اي ان النهي متحقق واما وصفه لمعارضة جيشة فكانت بصيغة الفعل المضارع ((يقاتل)) التي لا تعني ان الحرب قد وقعت ...
يعني الامام علي ع خطب في الناس في المدينة
بعد ذلك جاء طلحة والزبير الى الامام علي ع يطلبان العطاء
بعد ذلك بدأ تمردهما وخروجهما على امام زمانه
فلا تعارض من الناحية التاريخية بين الحديثين ولله الحمد
...........................
الخلاصة ان كلامك مجرد احتمالات ظنية لذلك اجيب عنها بنفس الطريقة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لندرس الاحتمال الثاني وهو ان الخطبة لم تكن بالمدينة وانما كانت في الطريق الى البصرة او في البصرة او في الكوفة
فهذا الاحتمال ايضا لم ينفعك
عليك قراءة الخطبة جيدا فالامام ع ذكر جملة من المنكرات والبدع وتحدث عن القرار ونتيجة القرار
فلو كان قرار الامام علي غير هذه البدع كلها وليست بدعة واحدة فقط ستكون نتيجة ذلك هي انقلاب كل جنده عليه وتفرقهم عنه
اذن الامام لم ينفي انه غير واحدة من هذه البدع ولكنه يتحدث عن موازنة بين القرار ونتائجه
لذلك فليس هناك دليل على ان الامام علي لم يغير بدعة التفريق في العطاء فيكون التسلسل التاريخي كالااتي
1- الامام علي غير بدعة التفريق وساوى في العطاء اول خلافته
2- خرج طلحة والزبير الى البصرة بعد رفضهما لسياسة الامام في العطاء
3- القى الامام علي خطبته بعد ذلك خارج المدينة
ايضا لايحدث اي تعارض بين الروايتين ولله الحمد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق