عرفت الراسخون في العلم يقولون آمنا به ولا يشتركون مع الله في التأويل
اذن لماذا تقولوا ان اية الامامة عند الشيعة هي اية متشابهة علما ان المتشابه عندكم لايعلم تأويله الا الله ولايجوز الخوض فيه اصلا ، فثبت ان الاية تلك هي محكمة لانه لم يجز لمفسريكم الخوض فيها لو كانت متشابهة.
فأما علمائكم هم من الراسخين في العلم والواو هي واو عطف لااستئناف كما في قول الاخ مستفيد او ان اية الولاية هي محكمة.
أراك أدخلت الإمامة في موضوعنا هذا والله المستعان ؟؟
لو كان منع فاهل البيت هم ايضا منعوا .
طبعا هذا لم يقوله في كلامه فكل كلامه حول التنازع لاهل البيت فمنهم من يقول هاتوا له الكتف والدواة ومنهم من يقول ما قال الاخرين .
ولكن يرفع الاشكال ويفهم المعنى : لو وضع الكلام هكذا : إن (كان ) رفض الكتابة(فـ)لم يكن من عمر رضى الله عنه وحده فالروايات كما مر ذكرفي الفاظها "أهل البيت" و"بعض القوم"
فالكلام يكون على سبيل الاحتمال وليس الجزم . مع انه لم يكن احد قد رفض الكتابة من المتواجدين الا النبي صلى الله عليه واله وسلم . اما الباقون : فقد اشتبه عليه القول ولم يفهموا المراد النهائي لقول النبي صلى الله عليه واله وسلم وليس الابتدائي . واعني بالمراد النهائي : هو قوله صلى الله عليه واله وسلم : كي لاتظلوا بعدي . والا لو طلب كتف ودواة لاتوا به . وهذا هو المراد الاولي .
على كل حال هناك دليل على ان الصحابة لم يمتنعوا عن المطلب خوفا من الوصية التي يفهمها الشيعة كما يذهبون . بل هو من الاشتباه كما قلنا , وهذا حصل لهم في صلح الحديبية حينما طلب منهم ان يحلقوا رؤوسهم ولم يفعل اي واحد منهم بما فيهم اهل البيت الا بعد ان حلق الرسول صلى الله عليه واله وسلم رأسه وقدم هديه , فكادوا يتقاتلون في التقليد له حين رأوه . فالدليل هو ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم لو اراد ان يكتب الوصية لما همه الصحابة وامتناعهم عن جلب الكتف والدواة . ولاقامه الله من فراشه كما حصل في الايام التي بعدها وكتب لهم اكتافا وافخاذا وجلودا .
أراك أدخلت الإمامة في موضوعنا هذا والله المستعان ؟؟
لو كان منع فاهل البيت هم ايضا منعوا .
طبعا هذا لم يقوله في كلامه فكل كلامه حول التنازع لاهل البيت فمنهم من يقول هاتوا له الكتف والدواة ومنهم من يقول ما قال الاخرين .
ولكن يرفع الاشكال ويفهم المعنى : لو وضع الكلام هكذا : إن (كان ) رفض الكتابة(فـ)لم يكن من عمر رضى الله عنه وحده فالروايات كما مر ذكرفي الفاظها "أهل البيت" و"بعض القوم"
هههههه
انظر لتبرير المطبلچية لعمر
- شرح مسلم - النووي ج 11 ص 89 : قول ( عن ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ) معناه تفخيم أمره في الشدة والمكروه فيما يعتقده ابن عباس وهو امتناع الكتاب ولهذا قال ابن عباس الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وبين أن يكتب هذا الكتاب هذا مراد ابن عباس وإن كان الصواب ترك الكتاب كما سنذكره إن شاء الله تعالى قوله ( صلى الله عليه وسلم ) حين اشتد وجعه ( ائتوني الكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يهجر) وفي رواية فقال عمر رضي الله عنه أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا ثم ذكر أن بعضهم أراد الكتاب وبعضهم وافق عمر وأنه لما أكثروا اللغو والاختلاف قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قوموا أعلم أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) معصومن الكذب ومن تغيير شئ من الأحكام الشرعية في حال صحته وحال مرضه ومعصوم من ترك بيان ما أمر ببيانه وتبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه وليس معصوما من الأمراض والاسقام العارضة للأجسام ونحوها مما لا نقص فيه لمنزلته ولا فساد لما تمهد من شريعته وقد سحر ( صلى الله عليه وسلم ) حتى صار يخيل إليه أنه فعل الشئ ولم يكن فعله ولم يصدر منه ( صلى الله عليه وسلم ) وفي هذا الحال كلام في الأحكام مخالف لما سبق من الأحكام التي قررها فإذا علمت ما ذكرناه فقد اختلف العلماء في الكتاب الذي هم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) به فقيل أرادأن ينص على الخلافة في إنسان معين لئلا يقع نزاع وفتن وقيل أراد كتابا يبين فيه مهمات الأحكام ملخصة ليرتفع النزاع فيها ويحصل الاتفاق على المنصوص عليه وكان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) هم بالكتاب حين ظهر له أنه مصلحة أو أوحى إليه بذلك ثم ظهر أن المصلحة تركه أو أوحى إليه بذلك ونسخ ذلك الأمر الأول وأما كلام عمر رضي الله عنه فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره لأنه خشى أن يكتب ( صلى الله عليه وسلم ) أمورا ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيهافقال عمر حسبنا كتاب الله لقوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شئ وقوله اليوم أكملت لكم دينكم فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة وأراد الترفيه على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فكان عمر أفقه من ابن عباس.
- فتح الباري - ابن حجر ج 8 ص 101 : لان الهذيان الذي يقع للمريض ينشأ عن شدة وجعه وقيل قال ذلك لارادة سكوت الذين لغطوا ورفعوا أصواتهم عنده فكأنه قال إن ذلك يؤذيه ويفضى في العادة إلى ما ذكر ويحتمل أن يكون قوله أهجر فعلا ماضيا من الهجر بفتح الهاء وسكون الجيم والمفعول محذوف أي الحياة وذكره بلفظ الماضي مبالغة لما رأى من علامات الموت قلت ويظهر لي ترجيح ثالث الاحتمالات التي ذكرها القرطبي ويكون قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الاسلام وكان يعهد أن من أشتد عليه الوجع قد يشتغل به عن تحرير ما يريد أن يقوله لجواز وقوع ذلك ولهذا وقع في الرواية الثانية فقال بعضهم إنه قد غلبه الوجع ووقع عند الاسماعيلي من طريق محمد بن خلاد عن سفيان في هذا الحديث فقالوا ما شأنه يهجر استفهموه وعن بن سعد من طريق أخرى عن سعيد بن جبير أن نبي الله ليهجر ويؤيده أنه بعد أن قال ذلك استفهموه بصيغة الامر بالاستفهام أي اختبروا أمره بأن يستفهموه عن هذا الذي أراده وابحثوا معه في كونه أولا أولى وفي قوله في الرواية الثانية فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم ما يشعر بأن بعضهم كان مصمما على الامتثال والرد على من أمتنع منهم ولما وقع منهم الاختلاف ارتفعت البركة كما جرت العادة بذلك عند وقوع التنازع والتشاجر وقد مضى في الصيام أنه صلى الله عليه وسلم خرج يخبرهم بليلة القدر فرأى رجلين يختصمان فرفعت قال المازري إنما جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب مع صريح أمره لهم بذلك لان الاوامر قد يقارنها ما ينقلها من الوجوب فكأنه ظهرت منه قرينة دلت على أن الامر ليس على التحتم بل على الاختيار فاختلف اجتهادهم وصمم عمر على الامتناع لما قام عنده من القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن غير قصد جازم وعزمه صلى الله عليه وسلم كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد وكذلك تركه إن كان بالوحي فبالوحي وإلا فبالاجتهاد أيضا وفيه حجة لمن قال بالرجوع إلى الاجتهاد في الشرعيات وقال النووي اتفق قول العلماء على أن قول عمر حسبنا كتاب الله من قوة فقهه ودقيق نظره لانه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء وفي تركه صلى الله عليه. انتهى
لو كان منع فاهل البيت هم ايضا منعوا .
طبعا هذا لم يقوله في كلامه
فكل كلامه حول التنازع لاهل البيت فمنهم من يقول هاتوا له الكتف والدواة ومنهم من يقول ما قال الاخرين .
ولكن يرفع الاشكال ويفهم المعنى : لو وضع الكلام هكذا : إن (كان ) رفض الكتابة(فـ)لم يكن من عمر رضى الله عنه وحده فالروايات كما مر ذكرفي الفاظها "أهل البيت" و"بعض القوم"
فالكلام يكون على سبيل الاحتمال وليس الجزم . مع انه لم يكن احد قد رفض الكتابة من المتواجدين الا النبي صلى الله عليه واله وسلم . اما الباقون : فقد اشتبه عليه القول ولم يفهموا المراد النهائي لقول النبي صلى الله عليه واله وسلم وليس الابتدائي . واعني بالمراد النهائي : هو قوله صلى الله عليه واله وسلم : كي لاتظلوا بعدي . والا لو طلب كتف ودواة لاتوا به . وهذا هو المراد الاولي .
على كل حال هناك دليل على ان الصحابة لم يمتنعوا عن المطلب خوفا من الوصية التي يفهمها الشيعة كما يذهبون . بل هو من الاشتباه كما قلنا , وهذا حصل لهم في صلح الحديبية حينما طلب منهم ان يحلقوا رؤوسهم ولم يفعل اي واحد منهم بما فيهم اهل البيت الا بعد ان حلق الرسول صلى الله عليه واله وسلم رأسه وقدم هديه , فكادوا يتقاتلون في التقليد له حين رأوه . فالدليل هو ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم لو اراد ان يكتب الوصية لما همه الصحابة وامتناعهم عن جلب الكتف والدواة . ولاقامه الله من فراشه كما حصل في الايام التي بعدها وكتب لهم اكتافا وافخاذا وجلودا .
إبن تيمية- منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وسئلت من كان رسول الله (ص) مستخلفا لو استخلف قالت أبو بكر فقيل لها ثم من بعد أبي بكر قالت عمر قيل لها ثم من بعد عمر قالت أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى هذا ، وأما عمرفاشتبه عليه هل كان قول النبي (ص) من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجرفشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي (ص) لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي (ص) كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات والنبي (ص) قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ........
عرفت الراسخون في العلم يقولون آمنا به ولا يشتركون مع الله في التأويل
فاستغفر الله ولا تشرك مع الله احدا في هذه الاية
عزيزي ..
تفضل :-
إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، فاستشرفنا و فينا أبو بكر و عمر ، فقال : لا ، و لكنه خاصف النعل ، يعني عليا رضي الله عنه الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2487 خلاصة الدرجة: صحيح
أولاً:.. هل هذا الكتاب من التبليغ الذي أمر الله به نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بحيث يجب أن يبلغه أو لا..؟ ثانياً:.. أين علي بن ابي طالب رضي الله عنه من هذه الحادثة هل كان موجوداً أو لم يكن موجود؟ ولم لم يبادر بكتابة الكتاب؟
أولاً:..
هل هذا الكتاب من التبليغ الذي أمر الله به نبيه صلى الله عليه وآله وسلم
بحيث يجب أن يبلغه أو لا..؟
ثانياً:..
أين علي بن ابي طالب رضي الله عنه من هذه الحادثة هل كان موجوداً أو لم يكن موجود؟
ولم لم يبادر بكتابة الكتاب؟
ألم أقل لك يا زهرة أن أختلاف أهل البيت رضوان الله تعالى عليهم أجمعين في كتابة الكتاب هذا يوقع علي والحسن والحسين في الأمر
حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
ولكن الرواية تقسم اهل البيت الى قسمين
قسم موافق لرسول الله يقول ما قاله رسول الله وهم علي وموافقوه
وقسم يخالف رسول الله وقد وافقه جماعة في مخالفة الرسول وهو عمر
إذن فعمر من أهل البيت
المسألة أبسط مما تتخيل ..
لو صحت فإما الخلاف حدث بين علي و حسن وحسين (أهل البيت)
أو أن عمر من أهل البيت
لا ثالث لهما و كلاهما مر عندك
وقال:
فعمر بمقتضى الروايةمن اهل البيت المخالفين لرسول الله وليس المعصومين المطهرين الذين لا يخالفونه
إذن فأهل البيت يمكن أن يخالفوا الرسول و هو عين المطلوب .. مجرد وجود الإحتمال يؤكد أن علي قد خالف الرسول صلى الله عليه وسلم.
بالمناسبة شكراً على اعترافك بأن عمر سلام الله عليه من أهل البيت، أما مخالفته من موافقته فهذه ترجع لنا نحن
لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
إذن فعمر سلام الله عليه قال رأيه لكن الذي منع النبي هم "أهل البيت"
بالمناسبة، في المحاولة القادمة ضع الرواية كاملة لئلا تتعرض للإحراج مرة أخرى ..
أما عن قولك أن نساء النبي من أهل البيت
لا بل ربنا سبحانه و تعالى الذي قال أن نساء النبي هن أهل البيت فقط ولا يدخل معهن أحد.
ولذلك فالرواية لما تقول :"أهل البيت" فإما أن نضيف إليهن بمدلول الرواية أو لا
تعليق