لا تلزموني بشيء يا زملائي الموضوع منتهي والكلام فيه لن يجدي نفعا
سلامي
- شرح مسلم - النووي ج 11 ص 89 : قول ( عن ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ) معناه تفخيم أمره في الشدة والمكروه فيما يعتقده ابن عباس وهو امتناع الكتاب ولهذا قال ابن عباس الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وبين أن يكتب هذا الكتاب هذا مراد ابن عباس وإن كان الصواب ترك الكتاب كما سنذكره إن شاء الله تعالى قوله ( صلى الله عليه وسلم ) حين اشتد وجعه ( ائتوني الكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يهجر
- فتح الباري - ابن حجر ج 8 ص 101 : لان الهذيان الذي يقع للمريض ينشأ عن شدة وجعه وقيل قال ذلك لارادة سكوت الذين لغطوا ورفعوا أصواتهم عنده فكأنه قال إن ذلك يؤذيه ويفضى في العادة إلى ما ذكر ويحتمل أن يكون قوله أهجر فعلا ماضيا من الهجر بفتح الهاء وسكون الجيم والمفعول محذوف أي الحياة وذكره بلفظ الماضي مبالغة لما رأى من علامات الموت قلت ويظهر لي ترجيح ثالث الاحتمالات التي ذكرها القرطبي ويكون قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الاسلام وكان يعهد أن من أشتد عليه الوجع قد يشتغل به عن تحرير ما يريد أن يقوله لجواز وقوع ذلك ولهذا وقع في الرواية الثانية فقال بعضهم إنه قد غلبه الوجع ووقع عند الاسماعيلي من طريق محمد بن خلاد عن سفيان في هذا الحديث فقالوا ما شأنه يهجراستفهموه وعن بن سعد من طريق أخرى عن سعيد بن جبير أن نبي الله ليهجر
هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم. 2888 - حدثنا قبيصة: حدثنا ابن عيينة، عن سليمان الأحول، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء، فقال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس، فقال: (ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا). فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: (دعوني، فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه). وأوصى عند موته بثلاث: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم). ونسيت الثالثة. وقال يعقوب بن محمد: سألت المغيرة بن عبد الرحمن، عن جزيرة العرب، فقال: مكة والمدينة واليمامة واليمن. وقال يعقوب: والعرج أول تهامة. [ 114]
و قد اختلف القوم بقول عمر وحصل النزاع بقول عمر واختصم القوم بقول عمر و أكثروا اللغط بقول عمر و غم رسول الله بقول عمر فطردهم رسول الله بما صدر منهم عن قول عمر فكانت الرزية تلك اليوم بسبب قول عمر !
ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى و أضل سبيلا
- صحيح البخارى - البخاري ج 4 ص 31 :
باب جوائز الوفد باب هل يستشفع إلى اهل الذمة ومعاملتهم
حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سليمان الاحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله عنهما انه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس فقال ائتونى بكتاب اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا فتنازعوا ولا ينبغى عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعوني فالذي انا فيه خير مما تدعوني إليه واوصى عند موته بثلاث اخر جوا المشركين من جزيرة العرب واجيزوا الوفد بنحو ماكنت اجيزهم ونسيت الثالثة وقال يعقوب بن محمد سالت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب فقال مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب والعرج اول تهامة .
-------------
احسنت اخي محق
ففي هذا الحديث من صحيح البخاري تتبين كلمة (هجر) صراحة بدون تزويق وتزوير لجعلها (غلب عليه الوجه). وصحيح البخاري هو الكتاب الاول عند اهل السنة.
لا تلزموني بشيء يا زملائي الموضوع منتهي والكلام فيه لن يجدي نفعا
سلامي
إذا أثبت ادعاءك في عمر بأنه يعلم بيان كتاب الله فسأسلّم لك بأن قوله حسبنا كتاب الله يكون صحيحا أما إذا لم تثبت ذلك فسيكون بذلك خارجيا على نبي الإسلام صلى الله عليه وآله وأنتم أتباعه في الخروج
- شرح مسلم - النووي ج 11 ص 89 : قول ( عن ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ) معناه تفخيم أمره في الشدة والمكروه فيما يعتقده ابن عباس وهو امتناع الكتاب ولهذا قال ابن عباس الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وبين أن يكتب هذا الكتاب هذا مراد ابن عباس وإن كان الصواب ترك الكتاب كما سنذكره إن شاء الله تعالى قوله ( صلى الله عليه وسلم ) حين اشتد وجعه ( ائتوني الكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يهجر
- فتح الباري - ابن حجر ج 8 ص 101 : لان الهذيان الذي يقع للمريض ينشأ عن شدة وجعه وقيل قال ذلك لارادة سكوت الذين لغطوا ورفعوا أصواتهم عنده فكأنه قال إن ذلك يؤذيه ويفضى في العادة إلى ما ذكر ويحتمل أن يكون قوله أهجر فعلا ماضيا من الهجر بفتح الهاء وسكون الجيم والمفعول محذوف أي الحياة وذكره بلفظ الماضي مبالغة لما رأى من علامات الموت قلت ويظهر لي ترجيح ثالث الاحتمالات التي ذكرها القرطبي ويكون قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الاسلام وكان يعهد أن من أشتد عليه الوجع قد يشتغل به عن تحرير ما يريد أن يقوله لجواز وقوع ذلك ولهذا وقع في الرواية الثانية فقال بعضهم إنه قد غلبه الوجع ووقع عند الاسماعيلي من طريق محمد بن خلاد عن سفيان في هذا الحديث فقالوا ما شأنه يهجراستفهموه وعن بن سعد من طريق أخرى عن سعيد بن جبير أن نبي الله ليهجر
تعليق