إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل العبرة بعموم اللفظ ام بخصوص السبـب ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    ^^
    جميل كلام الحكيم .. لنـرى


    نزل القرآن الكريم لهداية الناس وتنوير افكارهم وتربية ارواحهم وعقولهم وكان في نفس الوقت يحدد الحلول الصحيحة للمشاكل التي تتعاقب على الدعوة في مختلف مراحلها ويجيب على ما هو جدير بالجواب من الاسئلة التي يتلقاها النبي من المؤمنين او غيرهم ويعلق على جملة من الاحداث والوقائع التي كانت تقع في حياة الناس تعليقاً يوضح فيه موقف الرسالة من تلك الاحداث والوقائع.
    وعلى هذا الاساس كانت آيات القرآن الكريم تنقسم الى قسمين احدهما الآيات التي نزلت لاجل الهداية والتربية والتنوير دون وقوع سبب معين في عصر الوحي أثار نزولها كالآيات التي تصور قيام الساعة ومشاهد القيامة واحوال النعيم والعذاب فان اللّه تعالى انزل هذه الآيات لهداية الناس من غير أن تكون اجابة عن سؤال او حلاً لمشكلة طارئة او تعليقاً على حادثة معاصرة.
    والقسم الآخر الآيات التي نزلت بسبب مثير وقع في عصر الوحي واقتضى نزول القرآن فيه كمشكلة تعرض لها النبي والدعوة وتطلبت حلاً أو سؤالاً استدعى الجواب عنه أو واقعة كان لا بد من التعليق عليها وتسمى


    { 38 }

    هذه الاسباب التي استدعت نزول القرآن باسباب النزول فاسباب النزول هي امور وقعت في عصر الوحي واقتضت نزول الوحي بشأنها.
    وذلك من قبيل ما وقع من بناء المنافقين لمسجد ضرار بقصد الفتنة فقد كانت هذه المحاولة من المنافقين مشكلة تعرضت لها الدعوة واثارت نزول الوحي بشأنها اذ جاء قوله تعالى (والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين) الى آخر الآية.
    وكذلك سؤال بعض اهل الكتاب مثلاً عن الروح من النّبي فقد اقتضت الحكمة الالهية ان يجاب عنه في القرآن فنزل قوله تعالى (قل الروح من أمر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلاً) وبهذا أصبح ذلك السؤال من اسباب النزول.
    وكذلك ايضاً ما وقع من بعض علماء اليهود اذ سألهم مشركو مكة من اهدى سبيلاً محمد واصحابه ام نحن ؟ فتملقوا عواطفهم وقالوا لهم انتم اهدى سبيلاً من محمد واصحابه مع علمهم بما في كتابهم من نعت النبي المنطبق عليه واخذ المواثيق عليهم ان لا يكتموه فكانت هذه واقعة مثيرة ادت على ما جاء في بعض الروايات الى نزول قوله تعالى (ألم تر الى الذين اوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين آمنوا سبيلاً).
    فهذه قضايا وقعت في عصر الوحي وكانت داعية الى نزول الوحي بشأنها فكانت لاجل ذلك من اسباب النزول.
    ويلاحظ في ضوء ما قدمناه من تعريف لاسباب النزول ان احداث الامم الماضية التي يستعرضها القرآن الكريم ليست من اسباب النزول لانَّها قضايا تأريخية سابقة على عصر الوحي وليست اموراً وقعت في عصر الوحي واقتضت نزول القرآن بشأنها فلا يمكن ان نعتبر حياة يوسف وتآمر اخوته عليه


    { 39 }

    ونجاته وتمكنه منهم سبباً لنزول سورة يوسف وهكذا سائر المقاطع القرآنية التي تتحدث عن الانبياء الماضين واممهم فانها في الغالب تندرج في القسم الاول من القرآن الذي نزل بصورة ابتدائية ولم يرتبط باسباب نزول معينة.


    _______________________________________________

    ولادخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار ثواباً من عند اللّه واللّه عنده حسن الثواب) ونزل قوله تعالى (ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات) الى آخر الآية فهاتان آيتان متفرقتان نزلنا بسبب واحد ادرجت احداهما في سورة آل عمران والاخرى في سورة الاحزاب وبذلك كان السبب في النزول واحداً وهو حديث ام سلمة مع النبي والمنزل متعدد.
    وعلى هذا الاساس يجب ان لا نسرع الى الحكم بالتعارض بين روايتين تتحدثان عن اسباب النزول اذا ذكرت كل منها سبباً لنزول آية يغابر السبب الذي ذكرته الرواية الاخرى لنزول نفس تلك الآية او اذا تحدثت الروايتان عن سبب واحد فذكرت كل منهما نزول آية بذلك السبب غير الآية التي ربطتها الرواية الاخرى به لان من الممكن فهم الاختلاف بين الروايتين والتوفيق بينهما على اساس امكان تعدد سبب النزول لآية واحدة او تعدد الآيات النازلة بسبب واحد فلا يوجد بين الروايتين تعارض على هذا الاساس.

    العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
    اذا نزلت الآية بسبب خاص وكان اللفظ فيها عاماً فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فلا يتقيد بالمدلول القرآني في نطاق السبب الخاص للنزول او الواقعة التي نزلت الآية بشأنها بل يؤخذ به على عمومه لان سبب النزول يقوم بدور الاشارة لا التخصيص وقد جرت عادة القرآن ان ينزل احكامه وتعليماته وارشاداته على اثر وقائع واحداث تقع في حياة الناس وتتطلب حكماً وتعليماً من اللّه لكي يجيء البيان القرآني ابلغ تأثيراً واشد اهمية في نظر المسلمين وان كان مضمونه عاماً شاملاً. فآية اللعان مثلاً تشرح حكماً شرعياً عاماً لكل زوج يتهم زوجته بالخيانة وان نزلت في شأن هلال بن امية وآية الظهار تبين حكم الظهار بصورة عامة وان كان نزولها بسبب سلمة بن صخر.

    وعلى هذا الاساس اتفق علماء الاصول على ان المتبع هو مدى عموم النص القرآني وشمول اللفظ فيه وان سبب النزول مجرد سبب مثير لنزول الحكم العام وليس تحديداً له في نطاقه الخاص لان مجرد نزول حكم اللعان عقيب قصة هلال بن امية مثلاً لا يدل اطلاقاً على ان الحكم يختص به ولا يبطل عموم اللفظ وشمول النص لسائر الازواج.
    وقد جاءت نصوص عن ائمة اهل البيت عليهم السلام تعزز هذا المعنى وتؤيده ففي تفسير العياشي عن الامام محمد بن علي الباقر (ع) انه قال (ان القرآن حي لا يموت والآية حية لا تموت فلو كانت الآية اذا نزلت في الاقوام وماتوا ماتت الآية لمات القرآن ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين).
    وعن الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) انه قال (ان القرآن حي لم يمت وانه يجري كما يجري الليل والنهار وكما تجري الشمس والقمر ويجري على آخرنا كما يجري على اولنا) (فلا تكونن ممن يقول للشيء انه في شيء واحد).


    ...



    وأزيدكـ من أقوال علمائك في الرد القـادم ان شاء الله

    تعليق


    • #47
      ببساطة هذا الموضوع نوع من أستشكاليات علماء السنة و فهمهم الساذج للقرأن الكريم وقد أخذ الموضوع منهم وقتاً طويلاً و أختلفوا فيما بينهم جماعة تقول بخصوص السبب و جماعة تقول بعموم التنزيل حيث حاولوا حصر الموضوع بين هذان السببان و هما : عموم اللفظ و خصوص التنزيل

      أما الشيعة فببساطة يأخذوا بالأثنين و كان الله غفوراً رحيماً

      لأن عموم اللفظ يعني الكل على حسب المعني الظاهري للقرأن فيكون الحكم من الاية قتال كل غير مؤمن

      أما أذا أردت أن أحكم بخصوص السبب أذاً فأن القرأن أنتهت أحكامه لأن الحكم طبق على فئة معينة فمالحاجة منه اليوم !!!
      والأمام عليه السلام وضح لنا ...
      تفسير العياشي عن الامام محمد بن علي الباقر (ع) انه قال (ان القرآن حي لا يموت والآية حية لا تموت فلو كانت الآية اذا نزلت في الاقوام وماتوا ماتت الآية لمات القرآن ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين).
      وعن الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) انه قال (ان القرآن حي لم يمت وانه يجري كما يجري الليل والنهار وكما تجري الشمس والقمر ويجري على آخرنا كما يجري على اولنا) (فلا تكونن ممن يقول للشيء انه في شيء واحد).



      ببساطة أقول له : لاتطبق أحكامكم المتخلفة على مذهبنا

      تعليق


      • #48
        ولم بترت الكلام في أول ردودك ؟؟؟
        وهات كلام من شئت من علمائنا فهم يتكلمون على نحو خاص لا عام
        بدون تدليس و بتر رجائاً

        تعليق


        • #49
          بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 63 ص 122
          بل الصواب ما ذكرناه من التفصيل فإن الاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، لو ثبت السبب كيف وهو غير ثابت .

          التبيان - الشيخ الطوسي ج 9 ص 585
          وعلى كل حال ، لانه عام في جميع ذلك وليس لاحد أن يخص الآية بعابدة الوثن لنزولها بسببهم ، لان المعتبر بعموم اللفظ لا بالسبب .

          تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 9 ص 454
          لأنه عام في الكوافر ، وليس لأحد أن يخص الآية بعابدة الوثن لنزولها بسببهن ، لأن المعتبر بعموم اللفظ ، لا بالسبب .

          مختلف الشيعة - العلامة الحلي ج 3 ص 20
          وقد ثبت أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .

          جامع المقاصد - المحقق الكركي ج 2 ص 193
          ، والحجة في قوله عليه السلام : ( يجزئكم أذان جاركم ) فإنه مطلق ، ولا عبرة بخصوص السبب .

          مسالك الأفهام - الشهيد الثاني ج 10 ص 211
          وقال المفيد والمرتضى : يقع بها ، لعموم الآية . ولا ينافيه ورودها في الدائم ، لأن خصوص السبب لا يخصص العام .

          مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي ج 4 ص 55
          لان الاعتبار باللفظ ولا يخصصه خصوص السبب كما ثبت في الاصول والاجماع .

          ذخيرة المعاد - المحقق السبزواري ج 2 ص 366
          ولاعبرة بخصوص السبب بل بعموم اللفظ

          الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 13 ص 333
          لانا نقول : العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو المصرح به في الاصول والدائر في كلامهم في غير مقام .

          غنائم الأيام - الميرزا القمي ج 1 ص 306
          وخصوص السبب في بعض الأخبار لا يوجب تخصيص العام ، فالعبرة بعموم اللفظ .

          جواهر الكلام - الشيخ الجواهري ج 30 ص 29
          وعلى كل حال فلا ريب في دلالتها على ذلك من غير اختصاص بالمشركات وإن نزلت فيهن على ما قيل ، لان العبرة بعموم اللفظ لا بحصول السبب .

          شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 5 ص 274
          ( فاسئلوا ) * خطاب عام أمر الله تعالى كل من لم يعلم شيئا من اصول الدين وفروعه إلى يوم القيامة بالرجوع إلى أهل الذكر والسؤال عنهم وخصوص السبب لا يخصص عموم الخطاب

          مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي ج 3 ص 528
          فاتضح مما ذكرنا : أنه لا وجه لتخصيص الغنائم بغنائم دار الحرب كما فعله فقهاء العامة ، ويتراءى من بعض أهل اللغة والتفسير لأجل نزولها في غنائم بدر ، لأن المورد لا يكون مخصصا بعد عموم اللفظ لغة . << دفاعاً عن الخمس ..

          فقه القرآن - القطب الراوندي ج 1 ص 157
          ألا ترى إلى قوله ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) نزل في الصوم ، فلما كانت الاية عامة - وان وردت في سبب - وجب حملها على عموم اللفظ دون خصوص السبب .

          زبدة الأصول - السيد محمد صادق الروحاني ج 3 ص 407
          ، إذا الميزان في استفادة عموم الحكم ، انما هو بعموم اللفظ لا بخصوصية المورد ، فمع عموم الجواب في نفسه لا وجه للتخصيص من جهة المورد .

          علوم القرآن- السيد محمد باقر الحكيم ص 42
          العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب :
          إذا نزلت الاية بسبب خاص ، وكان اللفظ فيها عاما فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، فلا يتقيد بالمدلول القرآني في نطاق السبب الخاص للنزول أو الواقعة التي نزلت الاية بشأنها ، بل يؤخذ به على عمومه ،

          تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 4 ص 74 :
          ليتبصر الباحث المتأمل أن ما ذكروه من أسباب النزول كلها أو جلها نظرية بمعنى أنهم يروون غالبا الحوادث التاريخية ثم يشفعونها بما يقبل الانطباق عليها من الآيات الكريمة فيعدونها أسباب النزولوربما أدى ذلك إلى تجزئة آية واحدة أو آيات ذات سياق واحد ثم نسبة كل جزء إلى تنزيل واحد مستقل وإن أوجب ذلك اختلال نظم الآيات وبطلان سياقها وهذا أحد أسباب الوهن في نوع الروايات الواردة في أسباب النزول . وأضف إلى ذلك ما ذكرناه في أول هذا البحث ان لاختلاف المذاهب تأثيرا في لحن هذه الروايات وسوقها ألى ما يوجه به المذاهب الخاصة .

          تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 339
          والايات مع ذلك مستقلة في بيانها غير مقيدة فيما أفادها بسبب النزول ، وهذا شأن الايات القرآنية مما نزلت لاسباب خاصة من الحوادث الواقعة ، ليس لاسباب نزولها منها إلا ما لواحد من مصاديقها الكثيرة من السهم ، وليس إلا لان القرآن كتاب عام دائم لا يتقيد بزمان أو مكان ، ولا يختص بقوم أو حادثة خاصة

          تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 370
          وأما الحكم بأن الوقائع المذكورة فيها تخصص عموم آية من الايات القرآنية أو تقيد إطلاقها بحسب اللفظ فمما لا ينبغى التفوه به ، ولا أن الظاهر المتفاهم يساعده . ولو تخصص أو تقيد ظاهر الايات بخصوصية في سبب النزول غير مأخوذة في لفظ الاية لمات القرآن بموت من نزل فيهم ، وانقطع الحجاج به في واقعة من الوقائع التى بعد عصر التنزيل ، ولا يوافقه كتاب ولا سنة ولا عقل سليم .

          ...



          يا شيخ أنت قولكم ..

          نأخذ بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .. إلا في بعض الاحكام الفقهية لمعرفة الحكم الفقهي .. << صح ام خطأ

          إذا كنت مخطأ صحح لي فهمي ارجوك .. !

          تعليق


          • #50
            احسنت اخي العزيز شيخ الطائفة
            هذا ديحوم على اية التطهير
            ومايدري انه اذا اتبع عموم اللفظ فلحيدخّل القطة بآية التطهير واذا اتبع خصوص السبب لحيعينها بأهل الكساء

            صدگني هذا ديلوّص ومايعرف شيريد.

            تعليق


            • #51
              بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 63 ص 122
              بل الصواب ما ذكرناه من التفصيل فإن الاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، لو ثبت السبب كيف وهو غير ثابت .

              التبيان - الشيخ الطوسي ج 9 ص 585
              وعلى كل حال ، لانه عام في جميع ذلك وليس لاحد أن يخص الآية بعابدة الوثن لنزولها بسببهم ، لان المعتبر بعموم اللفظ لا بالسبب .

              تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 9 ص 454
              لأنه عام في الكوافر ، وليس لأحد أن يخص الآية بعابدة الوثن لنزولها بسببهن ، لأن المعتبر بعموم اللفظ ، لا بالسبب .

              مختلف الشيعة - العلامة الحلي ج 3 ص 20
              وقد ثبت أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .

              جامع المقاصد - المحقق الكركي ج 2 ص 193
              ، والحجة في قوله عليه السلام : ( يجزئكم أذان جاركم ) فإنه مطلق ، ولا عبرة بخصوص السبب .

              مسالك الأفهام - الشهيد الثاني ج 10 ص 211
              وقال المفيد والمرتضى : يقع بها ، لعموم الآية . ولا ينافيه ورودها في الدائم ، لأن خصوص السبب لا يخصص العام .

              مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي ج 4 ص 55
              لان الاعتبار باللفظ ولا يخصصه خصوص السبب كما ثبت في الاصول والاجماع .

              ذخيرة المعاد - المحقق السبزواري ج 2 ص 366
              ولاعبرة بخصوص السبب بل بعموم اللفظ

              الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 13 ص 333
              لانا نقول : العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو المصرح به في الاصول والدائر في كلامهم في غير مقام .

              غنائم الأيام - الميرزا القمي ج 1 ص 306
              وخصوص السبب في بعض الأخبار لا يوجب تخصيص العام ، فالعبرة بعموم اللفظ .

              جواهر الكلام - الشيخ الجواهري ج 30 ص 29
              وعلى كل حال فلا ريب في دلالتها على ذلك من غير اختصاص بالمشركات وإن نزلت فيهن على ما قيل ، لان العبرة بعموم اللفظ لا بحصول السبب .

              شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 5 ص 274
              ( فاسئلوا ) * خطاب عام أمر الله تعالى كل من لم يعلم شيئا من اصول الدين وفروعه إلى يوم القيامة بالرجوع إلى أهل الذكر والسؤال عنهم وخصوص السبب لا يخصص عموم الخطاب

              مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي ج 3 ص 528
              فاتضح مما ذكرنا : أنه لا وجه لتخصيص الغنائم بغنائم دار الحرب كما فعله فقهاء العامة ، ويتراءى من بعض أهل اللغة والتفسير لأجل نزولها في غنائم بدر ، لأن المورد لا يكون مخصصا بعد عموم اللفظ لغة . << دفاعاً عن الخمس ..

              فقه القرآن - القطب الراوندي ج 1 ص 157
              ألا ترى إلى قوله ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) نزل في الصوم ، فلما كانت الاية عامة - وان وردت في سبب - وجب حملها على عموم اللفظ دون خصوص السبب .

              زبدة الأصول - السيد محمد صادق الروحاني ج 3 ص 407
              ، إذا الميزان في استفادة عموم الحكم ، انما هو بعموم اللفظ لا بخصوصية المورد ، فمع عموم الجواب في نفسه لا وجه للتخصيص من جهة المورد .

              علوم القرآن- السيد محمد باقر الحكيم ص 42
              العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب :
              إذا نزلت الاية بسبب خاص ، وكان اللفظ فيها عاما فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، فلا يتقيد بالمدلول القرآني في نطاق السبب الخاص للنزول أو الواقعة التي نزلت الاية بشأنها ، بل يؤخذ به على عمومه ،

              تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 4 ص 74 :
              ليتبصر الباحث المتأمل أن ما ذكروه من أسباب النزول كلها أو جلها نظرية بمعنى أنهم يروون غالبا الحوادث التاريخية ثم يشفعونها بما يقبل الانطباق عليها من الآيات الكريمة فيعدونها أسباب النزولوربما أدى ذلك إلى تجزئة آية واحدة أو آيات ذات سياق واحد ثم نسبة كل جزء إلى تنزيل واحد مستقل وإن أوجب ذلك اختلال نظم الآيات وبطلان سياقها وهذا أحد أسباب الوهن في نوع الروايات الواردة في أسباب النزول . وأضف إلى ذلك ما ذكرناه في أول هذا البحث ان لاختلاف المذاهب تأثيرا في لحن هذه الروايات وسوقها ألى ما يوجه به المذاهب الخاصة .

              تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 339
              والايات مع ذلك مستقلة في بيانها غير مقيدة فيما أفادها بسبب النزول ، وهذا شأن الايات القرآنية مما نزلت لاسباب خاصة من الحوادث الواقعة ، ليس لاسباب نزولها منها إلا ما لواحد من مصاديقها الكثيرة من السهم ، وليس إلا لان القرآن كتاب عام دائم لا يتقيد بزمان أو مكان ، ولا يختص بقوم أو حادثة خاصة

              تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 370
              وأما الحكم بأن الوقائع المذكورة فيها تخصص عموم آية من الايات القرآنية أو تقيد إطلاقها بحسب اللفظ فمما لا ينبغى التفوه به ، ولا أن الظاهر المتفاهم يساعده . ولو تخصص أو تقيد ظاهر الايات بخصوصية في سبب النزول غير مأخوذة في لفظ الاية لمات القرآن بموت من نزل فيهم ، وانقطع الحجاج به في واقعة من الوقائع التى بعد عصر التنزيل ، ولا يوافقه كتاب ولا سنة ولا عقل سليم .

              ...



              يا شيخ أنت قولكم ..

              نأخذ بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .. إلا في بعض الاحكام الفقهية لمعرفة الحكم الفقهي .. << صح ام خطأ

              إذا كنت مخطأ صحح لي فهمي ارجوك .. !

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                احسنت اخي العزيز شيخ الطائفة
                هذا ديحوم على اية التطهير
                ومايدري انه اذا اتبع عموم اللفظ فلحيدخّل القطة بآية التطهير واذا اتبع خصوص السبب لحيعينها بأهل الكساء

                صدگني هذا ديلوّص ومايعرف شيريد.
                شنسوي بعد مولانا
                وياريتيه يفهم إلى الان يأتيني بالمصادر رغم أني بينت له أن الكلام مبتور أو خاص بسورة معينة


                تعليق


                • #53
                  يا شيخ أنت قولكم ..

                  نأخذ بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .. إلا في بعض الاحكام الفقهية لمعرفة الحكم الفقهي .. << صح ام خطأ


                  إذا كنت مخطأ صحح لي فهمي ارجوك .. !

                  تعليق


                  • #54
                    ^^^^^^^

                    تعليق


                    • #55
                      ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة الكافي للكليني
                        بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 63 ص 122
                        بل الصواب ما ذكرناه من التفصيل فإن الاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، لو ثبت السبب كيف وهو غير ثابت .

                        التبيان - الشيخ الطوسي ج 9 ص 585
                        وعلى كل حال ، لانه عام في جميع ذلك وليس لاحد أن يخص الآية بعابدة الوثن لنزولها بسببهم ، لان المعتبر بعموم اللفظ لا بالسبب .

                        تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 9 ص 454
                        لأنه عام في الكوافر ، وليس لأحد أن يخص الآية بعابدة الوثن لنزولها بسببهن ، لأن المعتبر بعموم اللفظ ، لا بالسبب .

                        مختلف الشيعة - العلامة الحلي ج 3 ص 20
                        وقد ثبت أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .

                        جامع المقاصد - المحقق الكركي ج 2 ص 193
                        ، والحجة في قوله عليه السلام : ( يجزئكم أذان جاركم ) فإنه مطلق ، ولا عبرة بخصوص السبب .

                        مسالك الأفهام - الشهيد الثاني ج 10 ص 211
                        وقال المفيد والمرتضى : يقع بها ، لعموم الآية . ولا ينافيه ورودها في الدائم ، لأن خصوص السبب لا يخصص العام .

                        مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي ج 4 ص 55
                        لان الاعتبار باللفظ ولا يخصصه خصوص السبب كما ثبت في الاصول والاجماع .

                        ذخيرة المعاد - المحقق السبزواري ج 2 ص 366
                        ولاعبرة بخصوص السبب بل بعموم اللفظ

                        الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 13 ص 333
                        لانا نقول : العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو المصرح به في الاصول والدائر في كلامهم في غير مقام .

                        غنائم الأيام - الميرزا القمي ج 1 ص 306
                        وخصوص السبب في بعض الأخبار لا يوجب تخصيص العام ، فالعبرة بعموم اللفظ .

                        جواهر الكلام - الشيخ الجواهري ج 30 ص 29
                        وعلى كل حال فلا ريب في دلالتها على ذلك من غير اختصاص بالمشركات وإن نزلت فيهن على ما قيل ، لان العبرة بعموم اللفظ لا بحصول السبب .

                        شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 5 ص 274
                        ( فاسئلوا ) * خطاب عام أمر الله تعالى كل من لم يعلم شيئا من اصول الدين وفروعه إلى يوم القيامة بالرجوع إلى أهل الذكر والسؤال عنهم وخصوص السبب لا يخصص عموم الخطاب

                        مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي ج 3 ص 528
                        فاتضح مما ذكرنا : أنه لا وجه لتخصيص الغنائم بغنائم دار الحرب كما فعله فقهاء العامة ، ويتراءى من بعض أهل اللغة والتفسير لأجل نزولها في غنائم بدر ، لأن المورد لا يكون مخصصا بعد عموم اللفظ لغة . << دفاعاً عن الخمس ..

                        فقه القرآن - القطب الراوندي ج 1 ص 157
                        ألا ترى إلى قوله ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) نزل في الصوم ، فلما كانت الاية عامة - وان وردت في سبب - وجب حملها على عموم اللفظ دون خصوص السبب .

                        زبدة الأصول - السيد محمد صادق الروحاني ج 3 ص 407
                        ، إذا الميزان في استفادة عموم الحكم ، انما هو بعموم اللفظ لا بخصوصية المورد ، فمع عموم الجواب في نفسه لا وجه للتخصيص من جهة المورد .

                        علوم القرآن- السيد محمد باقر الحكيم ص 42
                        العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب :
                        إذا نزلت الاية بسبب خاص ، وكان اللفظ فيها عاما فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، فلا يتقيد بالمدلول القرآني في نطاق السبب الخاص للنزول أو الواقعة التي نزلت الاية بشأنها ، بل يؤخذ به على عمومه ،

                        تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 4 ص 74 :
                        ليتبصر الباحث المتأمل أن ما ذكروه من أسباب النزول كلها أو جلها نظرية بمعنى أنهم يروون غالبا الحوادث التاريخية ثم يشفعونها بما يقبل الانطباق عليها من الآيات الكريمة فيعدونها أسباب النزولوربما أدى ذلك إلى تجزئة آية واحدة أو آيات ذات سياق واحد ثم نسبة كل جزء إلى تنزيل واحد مستقل وإن أوجب ذلك اختلال نظم الآيات وبطلان سياقها وهذا أحد أسباب الوهن في نوع الروايات الواردة في أسباب النزول . وأضف إلى ذلك ما ذكرناه في أول هذا البحث ان لاختلاف المذاهب تأثيرا في لحن هذه الروايات وسوقها ألى ما يوجه به المذاهب الخاصة .

                        تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 339
                        والايات مع ذلك مستقلة في بيانها غير مقيدة فيما أفادها بسبب النزول ، وهذا شأن الايات القرآنية مما نزلت لاسباب خاصة من الحوادث الواقعة ، ليس لاسباب نزولها منها إلا ما لواحد من مصاديقها الكثيرة من السهم ، وليس إلا لان القرآن كتاب عام دائم لا يتقيد بزمان أو مكان ، ولا يختص بقوم أو حادثة خاصة

                        تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 370
                        وأما الحكم بأن الوقائع المذكورة فيها تخصص عموم آية من الايات القرآنية أو تقيد إطلاقها بحسب اللفظ فمما لا ينبغى التفوه به ، ولا أن الظاهر المتفاهم يساعده . ولو تخصص أو تقيد ظاهر الايات بخصوصية في سبب النزول غير مأخوذة في لفظ الاية لمات القرآن بموت من نزل فيهم ، وانقطع الحجاج به في واقعة من الوقائع التى بعد عصر التنزيل ، ولا يوافقه كتاب ولا سنة ولا عقل سليم .

                        ...



                        يا شيخ أنت قولكم ..

                        نأخذ بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .. إلا في بعض الاحكام الفقهية لمعرفة الحكم الفقهي .. << صح ام خطأ

                        إذا كنت مخطأ صحح لي فهمي ارجوك .. !

                        بارك الله فيك شيخنا ونفعنا الله بعلمك.
                        والله موضوع أكثر من رائع

                        متابع بشغف،وان كنت أن مثل هذه المواضيع يلزمها اهل التخصص لمحاورتك ولا أرى أحدا منهم.

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة الكافي للكليني
                          ^^

                          وأنت صادق ..



                          فهذه لفظها يدل على انها في نساء النبي صلى الله عليه وسلم ..
                          وهذه يرد عليك فيها الحكيم حينما قال

                          علوم القرآن- السيد محمد باقر الحكيم ص 42
                          العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب :
                          إذا نزلت الاية بسبب خاص ، وكان اللفظ فيها عاما
                          فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فلا يتقيد بالمدلول القرآني في نطاق السبب الخاص للنزول أو الواقعة التي نزلت الاية بشأنها ، بل
                          يؤخذ به على عمومه .


                          القطة مشمولة بأهل البيت اذن

                          تعليق


                          • #58
                            ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
                            يا شيخ أنت قولكم ..

                            نأخذ بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .. إلا في بعض الاحكام الفقهية لمعرفة الحكم الفقهي .. << صح ام خطأ


                            إذا كنت مخطأ صحح لي فهمي ارجوك .. !

                            تعليق


                            • #59
                              ها قد بدء التهريج !!!
                              قلنا لك هات كلام العالم كاملاً بلا بتر و لا تدليس كما بترت كلام السيد الحكيم ... يجب أن تقلعوا عن أطباعكم التى لا تنتمي للأسلام بشئ
                              وقد بينا لك بالمثال ماذا نقصد فلم ترد
                              أن أردت أن تهرج أقصد مكاناً اخر

                              تعليق


                              • #60
                                ~~~~~~~~~~~~~~~~~~

                                يا شيخ أنت قولكم ..

                                نأخذ بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .. إلا في بعض الاحكام الفقهية لمعرفة الحكم الفقهي .. << صح ام خطأ

                                إذا كنت مخطأ صحح لي فهمي ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                102 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                76 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                                استجابة 1
                                111 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-08-2021, 02:31 AM
                                استجابة 1
                                86 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X