اى رواية تقصد ؟ هل تقصد قول الرسول صلى الله عليه وآله من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ انا كلامى عن قول الرسول صلى الله عليه وآله فى علي : من كنت مولاه فعلي مولاه الم يقل رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الكلام فى علي عليه السلام ؟
اقصد هذه الرواية إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي
طيب ماذا عن حديث الغدير ؟ الا يؤدى الى نفس المعنى ؟
الجواب:
الحمد لله
هذا الحديث رواه الترمذي 3713 وابن ماجه 121 ، وقد اختُلِفَ في صحته َقَالَ الزَّيْلَعِيُّ فِي تَخْرِيجِ الْهِدَايَةِ1/189 ( وَكَمْ مِنْ حَدِيثٍ كَثُرَتْ رُوَاتُهُ وَتَعَدَّدَتْ طُرُقُهُ وَهُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ كحَدِيثِ " مَنْ كُنْت مَوْلَاهُ فِعْلِيٌّ مَوْلاهُ ") ،
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه... وأما الزيادة وهي قوله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه الخ فلا ريب انه كذب) منهاج السنة 7/319.
وَقَالَ الذَّهَبِيُّ :
( وَأَمَّا حَدِيثُ : مَنْ كُنْت مَوْلاهُ فَلَهُ طُرُقٌ جَيِّدَةٌ ) . وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1750 وناقش من قال بضعفه .
وصحة هذه الجملة عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ إن صحت ـ لا تكون بحال دليلا على إثبات ما ألحقه به الغالون من زيادات في الحديث للتوصل إلى تقديمه رضي الله عنه على بقية الصحابة كلهم ،
أو إلى الطعن في الصحابة بأنهم سلبوه حقه ، وقد أشار شيخ الإسلام إلى بعض هذه الزيادات وتضعيفها في عشرة مواضع من منهاج السنة .
ومعنى الحديث اختلف فيه ، وأيَّاً كان فإنه لا يناقض ما هو ثابت و معروف بالأحاديث الصحاح من أن أفضل الأمة أبو بكر و أنه الأحقُّ بالخلافة ، ثم يليه عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنه الله عنهم أجمعين
لأن ثبوت فضل معين لأحد الصحابة ، لا يدل على أنه أفضلهم ، ولا ينافي كون أبي بكر أفضلهم كما هو مقرر في أبواب العقائد .
أن هذا الحديث الذي تم ذكره وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) قد أخرجه أحمد والترمذي والحاكم(1) ولم يخرجه أحد من أصحاب الصحاح، وقد اختلف العلماء في تصحيحه كما نقل ذلك أئمة أهل الشأن.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: « وأما قوله: ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فليس في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء، وتنازع الناس في صحته، فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث أنهم طعنوا فيه وضعفوه، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه حسنه، كما حسنه الترمذي، وقد صنف أبو العباس بن عقده مصنفاً في جمع طرقه».(1) وقال ابن حزم: « وأما من كنت مولاه فعلي مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلاً».(2) وقد ذهب إلى تصحيح هذا الحديث الحاكم، ومن المعاصرين الشيخ الألباني.(3) والقصد أن العلماء اختلفوا في تصحيح الحديث، وهذا على خلاف ما ادعى الرافضي من أن الحديث موثق عند الفريقين، فإن من العلماء من ينكره ولا يرى صحته كما تقدم.
وعلى القول بصحة الحديث فلا حجة فيه للرافضة في دعواهم أنه نص على خلافة علي، فإن الموالاة المذكورة في الحديث هي (الموالاة) التي ضد المعاداة. لا (الولاية) التي هي الإمارة.
قال ابن الأثير في النهاية: «تكرر ذكر المولى في الحديث وهو اسم يقع على جماعة كثيرة فهو: الرب، والمالك، والسيد، والمنعم، والمعتق، والناصر، والمحب، والتابع، والجار، وابن العم، والحليف،
والعقيد، والصهر، والعبد، والمعتق، والمنعم عليه، وأكثرها قد جاءت في الحديث، فيضاف كل واحد إلى ما يقتضيه الحديث الوارد فيه، وكل من ولي أمراً أو قام به فهو مولاه ووليه، وقد تختلف مصادر هذه الأسماء (فالوَلاية) بالفتح في النسب، والنصرة، والمعتق، (والوِلاية) بالكسر في الإمارة والولاء المعتق، (والموالاة) من والى القوم، ومنه الحديث (من كنت مولاه فعلي مولاه) يحمل على أكثر الأسماء المذكورة. قال الشافعي -رضي الله عنه - يعني بذلك ولاء الإسلام، كقوله تعالى: { ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم }(1)».(2)
وهذا المفهوم اللغوي الذين ذكره ابن الأثير هنا للفظة الموالاة في الحديث واستشهد له بقول الشافعي، هو الذي قرره العلماء المحققون في ردهم على الرافضة.
قال أبو نعيم: « فإذا احتج بالأخبار وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلى مولاه، قيل له: مقبول منك، ونحن نقول وهذه فضيلة بينة لعلي بن أبي طالب - عليه السلام - ومعناه من كان النبي صلى الله عليه وسلم مولاه فعلي والمؤمنون مواليه، دليل ذلك قول الله تبارك وتعالى: { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض }(1)... وإنما هذه منقبة من النبي صلى الله عليه وسلم لعلي - رضي الله عنه - وحث على محبته وترغيب في ولايته لما ظهر من ميل المنافقين عليه وبغضهم له، وكذلك قال صلى الله عليه وسلم : (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق).(2) وحكي عن ابن عيينة أن علياً - رضي الله عنه - وأسامة تخاصماً فقال علي لأسامة أنت مولاي فقال: لست لك مولى: إنما مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كنت مولاه فعلي مولاه). وهذا كما يقول الناس: فلان مولى بني هاشم، ومولى بني أمية وإنما الحقيقة واحد منهم».(3)
ويقول شيخ الإسلام بعد أن ذكر تضعيف العلماء لهذا الحديث: ونحن نجيب بالجواب المركب، فنقول: إن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قاله فلا كلام، وإن كان قاله فلم يرد قطعاً الخلافة بعده، إذ ليس في اللفظ ما يدل عليه، ومثل هذا الأمر العظيم يجب أن يبلغ بلاغاً مبيناً، وليس في الكلام ما يدل دلالة بينة على أن المراد به الخلافة، وذلك أن المولى كالولي والله تعالى قال: { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا }(1)، وقال: { وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير }(2) فبين أن الرسول ولي المؤمنين وأنهم مواليه أيضاً، كما بين أن الله وليّ المؤمنين وأنهم أولياؤهم، وأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض، فالموالاة ضد المعاداة وهي تثبت من الطرفين، وإن كان أحد المتواليين أعظم قدراً، وولايته إحسان وتفضل، وولاية الآخر طاعة وعبادة...
وفي الجملة فرق بين الولي والمولى ونحو ذلك وبين الوالي، فباب الولاية التي هي ضد العداوة شيء، وباب الولاية التي هي الإمارة شيء، والحديث إنما هو في الأولى دون الثانية، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: من كنت واليه فعلي واليه، وإنما اللفظ: من كنت مولاه فعلي مولاه. وأما كون المولى بمعنى الوالي فهذا باطل، فإن الولاية تثبت من الطرفين، فإن المؤمنين أولياء الله وهو مولاهم».(3)
فتبين أن المولاة التي أرادها النبي صلى الله عليه وسلم هي موالاة الإسلام التي هي ضد العداوة، والمستلزمة للمحبة والمناصرة، دون الولاية التي هي الإمارة، ولهذا ما استدل أحد من الصحابة لا علي ولا غيره بهذا الحديث على استخلاف علي، ولا يعرف هذا عن أحد من أهل العلم المعتد بأقوالهم في الأمة، وإنما استدل به الرافضة الذين هم أجهل الناس بمدلولات النصوص وأبعدهم عن الفهم الصحيح.
قال شيخ الإسلام: « وأما الزيادة وهي قوله: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) الخ. فلا ريب أنه كذب، ونقل الأثرم في سننه، عن أحمد أن العباس سأله عن حسين الأشقر وأنه حدث بحديثين: أحدهما: قوله لعلي: إنك ستعرض على البراءة مني فلا تبرأ. والآخر: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فأنكره أبو عبد الله جداً لـم يشك أن هذين كذب».(1) وقال -رحمه الله- في بعض فتاويه: ( وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه...الخ ) فهذا ليس في شيء من الأمهات إلا في الترمذي، وليس فيه إلا (من كنت مولاه فعلي مولاه) وأما الزيادة فليست في الحديث، وسئل عنها الإمام أحمد فقال: زيادة كوفيــة.
ولا ريب أنها كذب لوجوه:
أحدها: أن الحق لا يدور مع معين إلا النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنه لو كان كذلك لوجب اتباعه في كل ما قال، ومعلوم أن علياً ينازعه الصحابة في مسائل وجد فيها النص يوافق من نازعه، كالمتوفى عنها زوجها وهي حامل، وقوله: ( اللهم انصر من نصره...الخ ) خلاف الواقع، قاتل معه أقوام يوم صفين فما انتصروا، وأقوام لم يقاتلوا فما خذلوا: كسعد الذي فتح العراق لم يقاتل معه، وكذلك أصحاب معاوية وبني أمية الذين قاتلوه فتحوا كثيراً من بلاد الكفار ونصرهم الله. وكذلك قوله: ( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) مخالف لأصل الإسلام فإن القرآن قد بين أن المؤمنين إخوة مع قتالهم وبغي بعضهم على بعض».(1) فتبين أن الثابت من الحديث لا حجة للرافضة فيه، وأما الزيادة وهي قوله: اللهم وال من والاه... وما بعدها. فلا عبرة لها لأنها كذب كما قرر ذلك شيخ الإسلام بيَّن بطلانها رواية ودراية.
التعديل الأخير تم بواسطة حبيب الائمة; الساعة 06-09-2009, 03:43 AM.
( فمن كنت مولاه فهذ علي مولاه ) ........ اللهم وال من والاه وعادى من عاداه اذن الله هو ولى المؤمنين والرسول هو ولى المؤمنين وقال عن علي ان ولى المؤمنين
أخي / عبدالمؤمن :
تستاهل كل خير أخي الكريم .
سؤال بسيط :
هل تعتقد أن ما حصل في غدير خم هو تنصيب لسيدنا عليّ ؟؟؟ .
أظن .. بل أجزم أن هذا هو اعتقاد جميع الشيعة .. ولكن :
أليس من الأولى أن يكون التنصيب في خطبة عرفة أمام جميع المسلمين قبل أن يتفرّقوا ؟؟؟ .
لو كانت الولاية منصب إلهي كالنبوة .. أليس من الأولى التصريح به تصريحاً مباشراً بحيث لا يختلف اثنان عليه ؟؟؟ .
لو كانت الولاية منصب إلهي كالنبوة .. أليس من الأولى التصريح بذلك - على الأقلّ - بآية قرآنية ؟؟؟ .
أخي الحبيب :
الإمامة أصل عظيم لديكم .. فلا بدّ أن يكون له آية محكمة وقطعية .. أليس كذلك ؟؟؟ .
أخي / عبدالمؤمن : تستاهل كل خير أخي الكريم . سؤال بسيط : هل تعتقد أن ما حصل في غدير خم هو تنصيب لسيدنا عليّ ؟؟؟ . أظن .. بل أجزم أن هذا هو اعتقاد جميع الشيعة .. ولكن : أليس من الأولى أن يكون التنصيب في خطبة عرفة أمام جميع المسلمين قبل أن يتفرّقوا ؟؟؟ . لو كانت الولاية منصب إلهي كالنبوة .. أليس من الأولى التصريح به تصريحاً مباشراً بحيث لا يختلف اثنان عليه ؟؟؟ . لو كانت الولاية منصب إلهي كالنبوة .. أليس من الأولى التصريح بذلك - على الأقلّ - بآية قرآنية ؟؟؟ . أخي الحبيب : الإمامة أصل عظيم لديكم .. فلا بدّ أن يكون له آية محكمة وقطعية .. أليس كذلك ؟؟؟ . بارك الله بك
اخى العزيز إبراهيم لا اريد ان اتشعب واجيب عن احتمالات وتوقعات سؤالى واضح وبسيط وتنازلت عن الخلافة فى معنى الولى فقط سؤالى عن من هو الولى بعد الرسول صلى الله عليه وآله من خلال حديث الغدير وليكن معنى الولى اى معنى تختارونه الآن من هو الولى بعد الرسول مباشرة وقبل السقيفة ؟ حتى لايختلط الأمر
اخى العزيز إبراهيم لا اريد ان اتشعب واجيب عن احتمالات وتوقعات سؤالى واضح وبسيط وتنازلت عن الخلافة فى معنى الولى فقط سؤالى عن من هو الولى بعد الرسول صلى الله عليه وآله من خلال حديث الغدير وليكن معنى الولى اى معنى تختارونه الآن من هو الولى بعد الرسول مباشرة وقبل السقيفة ؟ حتى لايختلط الأمر
الآية تقول وليكم الذين آمنوا لكن الرسول صلى الله عليه وآله حدد الولى من خلال حديث الغدير قال من كنت مولاه فعلى مولاه فمن هو الولى بعد الرسول صلى الله عليه وآله؟ اعتقد واضح
اخى العزيز إبراهيم لا اريد ان اتشعب واجيب عن احتمالات وتوقعات سؤالى واضح وبسيط وتنازلت عن الخلافة فى معنى الولى فقط سؤالى عن من هو الولى بعد الرسول صلى الله عليه وآله من خلال حديث الغدير وليكن معنى الولى اى معنى تختارونه الآن من هو الولى بعد الرسول مباشرة وقبل السقيفة ؟ حتى لايختلط الأمر
[/center]
كلمة بعدي لاتصح
فلو كانت البعدية هذه بعد النبي فعلي ليس بولي في حياة النبي وليس من اولي الامر الذين امرنا الله بطاعتهم . لكون الله يقول : واطيعوا الله والرسول واولي الامر منكم .......
فان قيد التولي بابعدية الزمانية المحددة بوفاة الرسول فينتفى كون الامام علي ولي الامر في حياته .
الآية تقول وليكم الذين آمنوا لكن الرسول صلى الله عليه وآله حدد الولى من خلال حديث الغدير قال من كنت مولاه فعلى مولاه فمن هو الولى بعد الرسول صلى الله عليه وآله؟ اعتقد واضح
واعتقد اني بينت لك ذلك القول سواء كان الحديث وصحته او اقوال اهل اللغة فيه .
لا بل اجتمعوا المسلمون وبايعوا على ان يكون وليهم بعد رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وموجهم الخليفة ابو بكرالصديق رضي الله عنه .
كلامى معك عن الاحداث ما قبل السقيفة وجوابك لا بل إجتمعوا يدل على ان المسلمين اصبحوا بلا ولى بعد رسول الله مع ان وليهم موجود قبل السقيفة وبعدها يا اهل السنة عودوا الى رشدكم وحكموا عقولكم المسلمون اصبحوا بلا ولى بعد الرسول والرسول عين لهم وليهم بالإسم واصبح نتاج السقيفة هو الولى الا تخافون الله تضربون بقول رسولكم عرض الجدار يقول لكم وليكم علي بن ابى طالب فتجتمعون وتنصبوا لكم وليا غيره ان أراكم فى ظلال مبين
تعليق