إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أطيب التحيات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أطيب التحيات

    ما الذي تصنعه القراءات العشوائية بعقل الإنسان؟؟
    فعلياً..قد يصل إلى مرحلة يكاد يفقد فيها عقله أو ينكر البديهيات أو ينكر حتى وجوده..
    حالياً أنا بلا دين أو أيديولوجيا...أتنقل بين المنتديات من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار..
    أقرأ الحوارات بعمق , أحمل الكتب...و لا أصل إلى نتيجة..
    كنت في سهرة رمضانية البارحة في واحدة مما يسمى : الخيم الرمضانية..مع العلم أنني لست صائماً..
    و كان هناك إنشاد ديني صوفي للطريقة المولوية علقت في ذهني منه هذه الجملة :
    (( يا رب به و بآله...عجل بالنصر و بالفرج))...الفرج الذي أنتظره منذ ما يزيد على أربع سنين دمر فيها الاكتئاب حياتي تدميراً..فوصلت لمرحلة عدم مغادرة غرفتي إلا للضرورات القصوى..
    أريد من يبدأ معي من البداية سواء في حوار خاص أو على الماسنجر أو بالطريقة التي تراها الإدارة الكريمة مناسبة..
    أطيب التحيات..

  • #2
    شكراْ ع الموضوع

    تعليق


    • #3
      ولأنك بلا دين ستبقى بحيره وربما تصل الى مرحلة فقدان العقل
      نصيحتي لك تفكر بآيات الله في الكون وتذكر الموت واستغفر ربك وعد الى الدين
      دين محمد صلى الله عليه وسلم وتعوذ من الشيطان حتى تكون انسان خُلق ليعبد الله
      واجعل الجنه مرادك هذا ما أردت ان اقوله لك
      ربي يجعل الأيمان في قلبك ,,,

      تعليق


      • #4
        الزملاء الكرام :
        أسلوب الترغيب بالحور العين و أنهار الخمر , أو الترهيب بكلاليب النار و شوي الجلود و تبديلها باستمرار [إعجاز علمي على حد قول أبو الزغاليل] لا ينفع مع أمثالي...هل من كتاب يشرح فلسفة الإسلام بشكل منهجي ؟
        ثم ما قصة العدل في العقيدة و هي على حد علمي من كلام فرقة إسلامية اشتهرت بمنهجها العقلي هي المعتزلة؟ هل العدل من عقيدة الشيعة الإمامية ؟ و أين هو هذا العدل على أرض الواقع ؟

        أرجو أن تتقبلوا وجودي الثقيل بينكم لأنني أعلم كم يضيق المؤمنون ذرعاً بأمثالي..و لكنني أبحث عن راحة البال المفقودة..
        تحياتي..

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة إنسان حائر
          الزملاء الكرام :
          أسلوب الترغيب بالحور العين و أنهار الخمر , أو الترهيب بكلاليب النار و شوي الجلود و تبديلها باستمرار [إعجاز علمي على حد قول أبو الزغاليل] لا ينفع مع أمثالي...هل من كتاب يشرح فلسفة الإسلام بشكل منهجي ؟
          ثم ما قصة العدل في العقيدة و هي على حد علمي من كلام فرقة إسلامية اشتهرت بمنهجها العقلي هي المعتزلة؟ هل العدل من عقيدة الشيعة الإمامية ؟ و أين هو هذا العدل على أرض الواقع ؟

          أرجو أن تتقبلوا وجودي الثقيل بينكم لأنني أعلم كم يضيق المؤمنون ذرعاً بأمثالي..و لكنني أبحث عن راحة البال المفقودة..
          تحياتي..
          عليك بكتاب الله لأنه جاء من لدن حكيم ولاياتيه الباطل لامن بين يديه ولامن خلفه
          فاقراءه وتدبر اياته وقصصه وحكمه وشرائعه
          فإنه الشافي لك

          الفطرة الانسانية ايضا مكونة من الترغيب والترهيب
          الانظمة الانسانية مركبة على الترغيب والترهيب
          العقل مبني على الترهيب والترغيب

          وفطرة العقاب والثواب ليست بنظرية بل منطقا وحقا

          فاللاجر على قدر المشقة
          والعقاب على قدر الجريمة

          وهناك ميثقا سماويا جاء في كتبه المقدسة ولا سيما القرآن الكريم
          يحث الناس على الاستقامة ويحذرهم من العقاب الشديد

          تحياتي

          تعليق


          • #6
            نسأل الله لكم ان لاتضلوا بحيرة كما انتم
            وتجدوا ضالتكم بالتدبر والتحكم بايات الله الحكيم
            او من يجد القدرة على التواصل معكم في هذا الموضوع

            تعليق


            • #7
              اخي الكريم:
              يشرفني ان اكون معك في هذه الرحلة التي ستوصلك ان شاء الله الى معرفة الذات الحق
              والاجابة عن السؤال القديم (لماذا نحن هنا)
              مع ضرورة التجرد من كل حكم مسبق وجعل حكم العقل هو الغالب
              وتجنب الركون الى العاطفة والحقيقة الحسية التي يعتمد عليها الوجوديون في نفي وجود الذات المقدسة
              واعلم اخي ان اغلب الفلاسفة والمفكرين هم مؤمنين وان اختلفت طريقة ايمانهم
              ومن ليس فيهم بمؤمن فاما انه يرى ان الدين حل وليس حقيقة
              او انه يعمم تجربة خاصة على نظام شامل متكامل فيقع في الخطا..

              واهلا وسهلا بك اخي الكريم ...

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة إنسان حائر
                الزملاء الكرام :
                أسلوب الترغيب بالحور العين و أنهار الخمر , أو الترهيب بكلاليب النار و شوي الجلود و تبديلها باستمرار [إعجاز علمي على حد قول أبو الزغاليل] لا ينفع مع أمثالي...هل من كتاب يشرح فلسفة الإسلام بشكل منهجي ؟
                نعم اخي..ولهذا قال امير المؤمنين عليه السلام(الهي ماعبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك بل رايتك اهلا للعبادة فعبدتك)..فهذه هي عبادة الاحرار..وهي طلب وجه الله تعالى لذاته لا لشيء سواه...اما بالنسبة للكتب فانصحك بقراءة (العدل الالهي ) للشهيد مطهري..و (قصة الايمان بين الفلسفة والعلم والقرآن) للشيخ نديم الجسر..والمدرسة القرآنية للسيد محمد باقر الصدر..
                المشاركة الأصلية بواسطة إنسان حائر
                الزملاء الكرام :
                ثم ما قصة العدل في العقيدة و هي على حد علمي من كلام فرقة إسلامية اشتهرت بمنهجها العقلي هي المعتزلة؟ هل العدل من عقيدة الشيعة الإمامية ؟ و أين هو هذا العدل على أرض الواقع ؟
                اخي المعتزلة.ليسوا كما تظن..فهم حكموا العقل في كل قضية..بحيث جرّهم الوثوق بالعقل الى انكار الكثير من الحقائق..
                على اية حال العدل الالهي عند مذهب اهل البيت اصل من اصول الدين..وهو اصعب اصل في الفهم.لان تفاصيله كثيرة ولان العقل دائما لا يدرك الا ماهو في واقع في الزمان والمكان الآنيين..
                اما قولك (فاين العدل على ارض الواقع) فلم افهم ماتعني بها..
                عموما كتاب (العدل الالهي) للشهيد مطهري..يجيب علىالكثير من اسئلتك..

                تعليق


                • #9
                  الزملاء الأفاضل :

                  قرأت القرآن أكثر من مرة فوجدت :
                  1- قصص تاريخية
                  2- دعوة إلى توحيد الله و التأمل في الطبيعة و الكائنات الحية
                  3- تشريعات و أحكام

                  1- القصص التاريخية :
                  سرد قصة لأخذ عبرة منها هو وسيلة ناجحة لتقريب الفكرة للذهن , و لكنني لاحظت أن نفس القصص موجودة في كتب اليهود مع بعض التعديلات , ما دلالة ذلك ؟

                  2- الدعوة إلى توحيد الله و التأمل في الطبيعة و الكائنات الحية :
                  و هي دعوة للعلم و إعمال العقل , و هي أكثر ما أحببته في القرآن , كذلك الأدلة العقلية بأن الصنعة تدل على الصانع و لو وجد أكثر من إله لاختل توازن الكون..و أنا مقتنع بما سبق عقلاً و حدساً.
                  و لكن ما هو التصور الشيعي الإمامي عن الله ؟ هل هو في كل مكان و كل شئ كما يرى الصوفية ؟ هل يحل في بشر كما يعتقد المسيحيون ؟ هل هو جالس على كرسي و كلتا يديه يمين و ينزل و يصعد كل ليلة من سماء إلى أخرى كما هو التجسيم عند السلفية و اليهود إلا أن اليهود ينسبون إليه بعض صفات النقص كالتعب و السلفية لا يفعلون ذلك ؟

                  3-التشريعات و الأحكام : هنا تبدأ المشكلة... يرفع الإسلاميون شعارهم المكرر : الإسلام هو الحل , و يريدون تطبيق هذه التشريعات بحذافيرها , لكن الدنيا تغيرت و العلوم القانونية و التشريعية تطورت و هناك ببساطة مكان تدرس فيه هذه الأمور هو كلية الحقوق... هل الأحكام و التشريعات الواردة في القرآن تصلح فعلاً لكل زمان و مكان حسب نظرية [الكاتالوج الإلهي المرفق مع الإنسان] ؟ أم فيها مجال للاجتهاد و التطوير؟ و لماذا إذاً تم إغلاق باب الاجتهاد ؟؟

                  الزميل الكريم الدبياني :

                  كتاب قصة الإيمان لنديم الجسر قرأته منذ سنوات , حيث يبتكر الكاتب شخصية مؤمن افتراضي مهزوز الإيمان و يسميه : حيران بن الأضعف , و يضع على لسانه أسئلة ثم يجيب عليها..و يعقد مقارنات بين أقوال الفلاسفة القدماء و المحدثين مع النصوص القرآنية..و كذلك يفعل الدكتور مصطفى محمود صاحب كتب : حوار مع صديقي الملحد , رحلتي من الشك إلى الإيمان و غيرها...و لا يخفى عليك أن هذا الأسلوب فيه انتقائية في الطرح من جهة , و من جهة أخرى نجد تجاهلاً تاماً للفلاسفة الملحدين مع أن منهم أعلاماً سواء الوجوديين كفريدريك نيتشه و جان بول سارتر أو الماديين الجدليين ككارل ماركس و فريدريك إنجلس...

                  نقطة العدل الإلهي حساسة جداً بالنسبة لي..و تستطيع القول أنها السبب لما أنا فيه الآن..
                  أنا ساخط على ما قدره الله علي من مرض رغم أني لم أفعل سابقاً ما يغضبه و حتى لو فعلت , أليس رحماناً رحيماً؟
                  أين العدل الإلهي في زلازل و براكين و أعاصير يذهب ضحيتها عشرات الألوف من البشر؟
                  أين العدل الإلهي في ملايين الأجنة التي تولد مشوهة؟
                  أين العدل الإلهي في أن يمتلك البعض الملايين و يعيش السواد الأعظم من البشر تحت خط الفقر؟
                  و أين و أين و أين...
                  على كل سأبحث عن كتاب العدل الإلهي لأنني لم أقرأه سابقاً و معرفتي بكتب الشيعة الإمامية ضعيفة للغاية ...
                  تحياتي..

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة إنسان حائر
                    الزميل الكريم الدبياني :

                    كتاب قصة الإيمان لنديم الجسر قرأته منذ سنوات , حيث يبتكر الكاتب شخصية مؤمن افتراضي مهزوز الإيمان و يسميه : حيران بن الأضعف , و يضع على لسانه أسئلة ثم يجيب عليها..و يعقد مقارنات بين أقوال الفلاسفة القدماء و المحدثين مع النصوص القرآنية..و كذلك يفعل الدكتور مصطفى محمود صاحب كتب : حوار مع صديقي الملحد , رحلتي من الشك إلى الإيمان و غيرها...و لا يخفى عليك أن هذا الأسلوب فيه انتقائية في الطرح من جهة , و من جهة أخرى نجد تجاهلاً تاماً للفلاسفة الملحدين مع أن منهم أعلاماً سواء الوجوديين كفريدريك نيتشه و جان بول سارتر أو الماديين الجدليين ككارل ماركس و فريدريك إنجلس...
                    .
                    اخي انت متوهم في رايك عن كتاب (قصة الايمان) فهذا الكتاب شامل..ويزيل الكثير من الحجب المادية...وياتي فيه الشيخ الموزون الى مناقشة قضية الايمان من عدة زوايا..واهم مافي الكتاب هي وصية الشيخ المسماة(آمالي الشيخ الموزون) ففيه يتطرق لنقطتين مهمتين:
                    1- ا ن عدد الفلاسفة الملحدين هم قلة جدا بالنسبة للفلاسفة المؤمنين..وهذه نقطة يجب ان تنتبه عليها..
                    2- وهي مهمة جدا وجواب ماتسال عنه..فهي عما يسميه الشيخ (سر الاقدار) الذي يصفه الشيخ بانه سر مستعصي على العقل فهمه وقد اشرت لك في بداية ردي الى هذه النقطة المهمة...فنحن محكومون بهذا العقل الذي يحده الزمان والمكان...ولذلك لانرى الا في حدود هذا العقل..والعقل ممكن ان يخطيء اذا تجاوز الحد المؤهل لحكمه..ويضرب الشيخ مثال قصاصة الورقة لاثبات ورود خطا العقل في مسائل يعتبرها بديهية..عموما الشيخ حين ياتي الى تناول قصة الشاعر(ابو العلاء المعري) فانه ينصح تلميذه حيران بتاجيل القضية لانها قضية صعبة الفهم كما قلت لك سابقا...
                    اما كلامك عن الفلاسفة المتاخرين من الملاحدة..فهذا يدل على انك وقعت في اشكالية كبيرة وهو انك لم تتدرج في قراءة الفلسفة بشكل صحيح..فكان ينبغي عليك لكي تعرف طريقة التفكير البشري في بحثه المتواصل عن الذات المقدسة ان تبدا بقراءة الفلسفة اليونانية على بساطتها وسذاجتها..الا انها ستعطيك تصورا عاما عن قدرة العقل البشري ومحدوديته في نفس الوقت..واترك الكلام عن نيتشة..فهو ضحية للمؤسسة الدينية المسيحية التي اوصلته الى هذا الحال..بعد ان كان قديسا..وهو في آخر كتابه (هكذا تكلم زرادشت) يكاد ان يصل الى الاسلام فيصرخ مخاطبا نبي الرحمة (ارتفع يامظهر الجلال والمحبة..ولتهب مرة اخرى نسمة الفضيلة..وياليت اسد الصحراء يزأر من جديد ..فزئير الصحراء اقوى ماينبه اوربا ويحفزها الى النهوض..وهاانني ابن اوربا لا يسعني الا الخشوع لدوي تلك الايات البينات الخ...)ولكن التشويه المتعمد من الغرب هو الذي جعله يحيد عن الاسلام..ويجن في آخر حياته ويبقى رهين المستشفيات العقلية...
                    المشاركة الأصلية بواسطة إنسان حائر

                    نقطة العدل الإلهي حساسة جداً بالنسبة لي..و تستطيع القول أنها السبب لما أنا فيه الآن..
                    أنا ساخط على ما قدره الله علي من مرض رغم أني لم أفعل سابقاً ما يغضبه و حتى لو فعلت , أليس رحماناً رحيماً؟
                    أين العدل الإلهي في زلازل و براكين و أعاصير يذهب ضحيتها عشرات الألوف من البشر؟
                    أين العدل الإلهي في ملايين الأجنة التي تولد مشوهة؟
                    أين العدل الإلهي في أن يمتلك البعض الملايين و يعيش السواد الأعظم من البشر تحت خط الفقر؟
                    و أين و أين و أين...
                    على كل سأبحث عن كتاب العدل الإلهي لأنني لم أقرأه سابقاً و معرفتي بكتب الشيعة الإمامية ضعيفة للغاية ...
                    تحياتي.
                    .
                    اخي العزيز:
                    هذا الكتاب مهم جدا جدا..وان شاء الله سيجيب عن الكثير من التساؤلات التي لديك..على اقل تقدير سيرفع عنك الكثير من الحجب الظلامية ويعبد لك الطريق لمعرفة اسرار الذات المقدسة وحكمتها وكمال الوجود على ماهو عليه...
                    وبعد ان تكمل قراءة هذا الكتاب انصحك بقراءة كتاب المدرسة القرآنية للشهيد الصدرالاول..فهذا كتاب عملي..سيجعل منك تنظر الى الايات القرآنية كتشريع ونظام وحلول متقدمة للبشرية..وليس مع الاسف مانراه من اهمال لهذا الكتاب المقدس الذي وضع لخلاص البشرية..
                    التعديل الأخير تم بواسطة الدبياني; الساعة 03-09-2009, 12:37 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الدبياني
                      اخي انت متوهم في رايك عن كتاب (قصة الايمان) فهذا الكتاب شامل..ويزيل الكثير من الحجب المادية...وياتي فيه الشيخ الموزون الى مناقشة قضية الايمان من عدة زوايا..واهم مافي الكتاب هي وصية الشيخ المسماة(آمالي الشيخ الموزون) ففيه يتطرق لنقطتين مهمتين:
                      1- ا ن عدد الفلاسفة الملحدين هم قلة جدا بالنسبة للفلاسفة المؤمنين..وهذه نقطة يجب ان تنتبه عليها..
                      2- وهي مهمة جدا وجواب ماتسال عنه..فهي عما يسميه الشيخ (سر الاقدار) الذي يصفه الشيخ بانه سر مستعصي على العقل فهمه وقد اشرت لك في بداية ردي الى هذه النقطة المهمة...فنحن محكومون بهذا العقل الذي يحده الزمان والمكان...ولذلك لانرى الا في حدود هذا العقل..والعقل ممكن ان يخطيء اذا تجاوز الحد المؤهل لحكمه..ويضرب الشيخ مثال قصاصة الورقة لاثبات ورود خطا العقل في مسائل يعتبرها بديهية..عموما الشيخ حين ياتي الى تناول قصة الشاعر(ابو العلاء المعري) فانه ينصح تلميذه حيران بتاجيل القضية لانها قضية صعبة الفهم كما قلت لك سابقا...
                      اما كلامك عن الفلاسفة المتاخرين من الملاحدة..فهذا يدل على انك وقعت في اشكالية كبيرة وهو انك لم تتدرج في قراءة الفلسفة بشكل صحيح..فكان ينبغي عليك لكي تعرف طريقة التفكير البشري في بحثه المتواصل عن الذات المقدسة ان تبدا بقراءة الفلسفة اليونانية على بساطتها وسذاجتها..الا انها ستعطيك تصورا عاما عن قدرة العقل البشري ومحدوديته في نفس الوقت..واترك الكلام عن نيتشة..فهو ضحية للمؤسسة الدينية المسيحية التي اوصلته الى هذا الحال..بعد ان كان قديسا..وهو في آخر كتابه (هكذا تكلم زرادشت) يكاد ان يصل الى الاسلام فيصرخ مخاطبا نبي الرحمة (ارتفع يامظهر الجلال والمحبة..ولتهب مرة اخرى نسمة الفضيلة..وياليت اسد الصحراء يزأر من جديد ..فزئير الصحراء اقوى ماينبه اوربا ويحفزها الى النهوض..وهاانني ابن اوربا لا يسعني الا الخشوع لدوي تلك الايات البينات الخ...)ولكن التشويه المتعمد من الغرب هو الذي جعله يحيد عن الاسلام..ويجن في آخر حياته ويبقى رهين المستشفيات العقلية...

                      اخي العزيز:
                      هذا الكتاب مهم جدا جدا..وان شاء الله سيجيب عن الكثير من التساؤلات التي لديك..على اقل تقدير سيرفع عنك الكثير من الحجب الظلامية ويعبد لك الطريق لمعرفة اسرار الذات المقدسة وحكمتها وكمال الوجود على ماهو عليه...
                      وبعد ان تكمل قراءة هذا الكتاب انصحك بقراءة كتاب المدرسة القرآنية للشهيد الصدرالاول..فهذا كتاب عملي..سيجعل منك تنظر الى الايات القرآنية كتشريع ونظام وحلول متقدمة للبشرية..وليس مع الاسف مانراه من اهمال لهذا الكتاب المقدس الذي وضع لخلاص البشرية..
                      سوف افسح لك المجال
                      لحوار الاخ
                      ليكون حوارا ثنائيا من غير تشويش
                      تحياتي

                      تعليق


                      • #12
                        من قراءتي لكتاب العدل الإلهي لمطهري :

                        ((إن الحق لا يكون من طرف واحد , فأي شخص يكتسب حقاً في عنق شخص آخر ,فإن هذا الثاني يكتسب حقاً أيضاً في عنق ذلك الأول , و تستثنى من هذا المعنى ذات الله سبحانه فإنها تملك حقاً في أعناق الموجودات جميعاً و لكن هذه الموجودات لا تملك سوى المسؤولية و التكليف تجاه خالقها , و ليس لها أي حق إزاء موجدها.))
                        الإمام علي (ع) من خطبة في نهج البلاغة.

                        فند المؤلف النظرة المادية الجدلية القائلة بأن الدافع الاقتصادي هو الدافع الوحيد المتحكم بالوعي و السلوك البشري فبالتالي من هم في موضع ضعف يطالبون بالعدل و من هم في موضع قوة يرفضون ذلك , بأمثلة تاريخية منها الصاحب بن عباد..

                        يرى المؤلف أننا كلنا أساساً ملك لله , و حرية تصرف المالك في ملكه سواء أعجبتنا أو لا , فهي لا تعتبر ظلماً.

                        و يرى أن مفهوم العدل الذي يقابل الظلم يقصد به مراعاة الاستحقاق و لا يقصد به التوازن و لا التساوي.

                        و يدرج نيتشه و شوبنهور و المعري ضمن فئة من سماهم : الفلاسفة المتشائمين و يفند نظرتهم بشكل متقن ...
                        و أنا فعلاً ممن يرددون بشكل دائم بيتي شعر للمعري :

                        إذا كان لا يحظى برزقك عاقل....و ترزق مجنوناً و ترزق أحمقا
                        فما الذنب يا رب السماء على امرئ...رأى منك مالا يشتهي فتزندقا

                        سر القدر..

                        تساؤلاتي مرجعها شئ من اثنين كما يرى المؤلف :
                        1- إما فقدان الاعتقاد بالله.
                        و إما أن اعتقادي ليس متقناً إلى الحد الذي يجعلني أصدق بالحكمة و المصلحة إجمالاً.

                        جملة مهمة : (( اختلاف الموجودات ذاتي من ذاتياتها و لازم لنظام العلة و المعلول ))

                        يرى الكاتب أن الإنسان ليس محيطاً بكل قوانين الكون ,فلا يحق له إذا ظهر له شئ ضد القانون الذي يعرفه أن يعتبره مناقضاً لقانون العلية.

                        يرى الكاتب أن الله أعد لتربية الإنسان برنامجين :

                        1- برنامج تشريعي
                        2- برنامج تكويني

                        و تحتل الشدائد و الصعوبات مكاناً في كلا البرنامجين.

                        الصعوبات و الشدائد مربية للفرد و موقظة للأمم ,فهي تعيد الوعي للنائمين و تحرك العزائم و الإرادات.

                        المصائب و البلايا نعم عظيمة لا بد من تقديم الشكر لله عليها..

                        يبدو أنني ممن يسميهم الكاتب : مسلمين جغرافياً ..مولود في بيئة مسلمة...لكنني لا أملك حقيقة الإسلام و هي ببساطة : التسليم..

                        الكتاب أكثر من رائع , و منذ حملته لم أتركه حتى انتهيت من قراءته, و بصراحة : لم أعلم بوجود كتاب إسلاميين على هذه الدرجة من الجمع بين العلم و الروحانية العالية ... و هو فعلاً يدعوني لإعادة حساباتي في أموري كلها... متابع معكم في المنتدى...

                        أطيب التحيات..

                        تعليق


                        • #13
                          ولنا الشرف اخي الكريم بمعرفتك
                          وحياك الله معنا اخا وصديقا عزيزا
                          ولاتنس اخي هناك الكثير من الكتب
                          للشهيد مطهري تتناول القدر
                          والعقائد الاسلامية الاخرى
                          انصحك بقراءتها
                          فهي بصراحة قيمة جدا جدا

                          نقطة اخرى اخي يجب ان تنتبه لها
                          وهي ان الفلاسفة الغير مسلمين
                          كانوا غالبا ضد مايؤمنون به
                          فشوبنهاور وهو المتشائم الاكبر في تاريخ الفلسفة
                          كان اذا جلس الى مائدة الطعام يأكل بشره جنوني
                          وروسو كان له العديد من العبيد
                          اما قادة الاسلام كالانبياء والاولياء
                          فهم دائما اول من يطبقون الشريعة التي يأتون بها..

                          تعليق


                          • #14
                            الاخ انسان حائر هل لديكم ايمان بوجود خالق لهذا الكون ام لا

                            وماهي انظرية التي تتبعها ان كنت لا تعتقد بوجود خالق

                            مع التحية والتقدير

                            تعليق


                            • #15
                              الزميل الفاضل الدبياني :
                              لا يقل كتاب المدرسة القرآنية روعة عن سابقه , أربع عشرة محاضرة غيرت نظرتي للقرآن , حيث أن مفهومي :
                              1- التفسير التجزيئي
                              2- التفسير الموضوعي
                              لم أسمع بهما إلا في هذه المحاضرات . و أنا كنت حين أقرأ القرآن غالباً ما يكون إلى جانبي شرح ألفاظ فأقرأ آية آية و أحاول فهم المراد من كل آية على حدا [تفسير تجزيئي ] و لذلك كنت أجد تناقضات محيرة , و لا أخرج في نهاية المطاف بعبرة مفيدة , بينما التفسير الموضوعي هو ما أحتاج إليه , أي : وجهة نظر قرآنية متكاملة حول موضوع حياتي معين ..
                              كما أن طرحه للدين كسنة من السنن الإلهية للتاريخ , و لكنها من النوع الثالث الذي يمكن أن تتحداه على المدى القصير...و أنا ممن كانوا يقولون دائماً : ها أنا بلا دين و لا أؤدي أي عبادة و أعيش كما يحلو لي و لا أحس بأي ضيق و لم ينزل بي العذاب المزعوم..لكن يبدو أن حقيقة الأمر هي خلاف ما كنت أعتقد..
                              و لكن كل المحاضرات في كفة..و المحاضرة الرابعة عشرة في كفة... لا أملك إلا أن أقول : ما أتعسني من بشر...

                              بالنسبة لهذه النقاط أتمنى أن أجد جواباً :


                              ما هو التصور الشيعي الإمامي عن الله ؟ هل هو في كل مكان و كل شئ كما يرى الصوفية ؟ هل يحل في بشر كما يعتقد المسيحيون ؟ هل هو جالس على كرسي و كلتا يديه يمين و ينزل و يصعد كل ليلة من سماء إلى أخرى كما هو التجسيم عند السلفية و اليهود إلا أن اليهود ينسبون إليه بعض صفات النقص كالتعب و السلفية لا يفعلون ذلك ؟

                              هل الأحكام و التشريعات الواردة في القرآن تصلح فعلاً لكل زمان و مكان كما هي حسب نظرية [الكاتالوج الإلهي المرفق مع الإنسان] ؟ أم فيها مجال للاجتهاد و التطوير؟ و لماذا إذاً تم إغلاق باب الاجتهاد ؟؟



                              الزميل الفاضل عالم نوكيا : كنت ماركسياً لينينياً فترة من الزمن ثم وجودياً ثم حالياً : لا أدري..

                              متابع معكم في هذا المنتدى الكريم..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X