قال في بحار الانوار (22/239 ر 4 ب 4):
"4 - فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن بن سيار ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى : " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك " الآية ، قال : اطلعت عايشة وحفصة على النبي صلى الله عليه وآله وهو مع مارية
فقال النبي : والله ما اقربها ، فأمره الله أن يكفر عن يمينه .
وقال علي بن إبراهيم : كان سبب نزولها أن رسول الله كان في بعض بيوت نسائه ، وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه ، وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله صلى الله عليه وآله مارية ، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت : يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي ، فاستحيى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : كفي فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبدا ، وأنا افضي إليك سرا ، فإن أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، فقالت : نعم ما هو ؟ فقال : ان أبا بكر يلي الخلافة
بعدي ثم بعده أبوك فقالت : من أخبرك بهذا ؟ قال : الله أخبرني ، فأخبرت حفصة عايشة في يومها بذلك ، وأخبرت عايشة أبا بكر فجاء أبوبكر إلى عمر فقال له :
إن عايشة أخبرتني عن حفصة بشئ ولا أثق بقولها ، فاسئل أنت حفصة ، فجاء عمر إلى حفصة فقال لها : ما هذا الذي أخبرت عنك عايشة ، فأنكرت ذلك ، وقالت : ما قلت لها من ذلك شيئا ، فقال لها عمر : إن كان هذا حقا فأخبرينا حتى نتقدم فيه فقالت : نعم قد قال رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك ، فاجتمعوا أربعة على أن يسموا رسول الله صلى الله عليه وآله فنزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه السورة : يا أيها النبي لم تحرم .......الخ"
وان كنت لا اصدق هذه الرواية لكني اوردتها ليعرف القوم ما في كتبهم
"4 - فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن بن سيار ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالى : " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك " الآية ، قال : اطلعت عايشة وحفصة على النبي صلى الله عليه وآله وهو مع مارية
فقال النبي : والله ما اقربها ، فأمره الله أن يكفر عن يمينه .
وقال علي بن إبراهيم : كان سبب نزولها أن رسول الله كان في بعض بيوت نسائه ، وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه ، وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله صلى الله عليه وآله مارية ، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت : يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي ، فاستحيى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : كفي فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبدا ، وأنا افضي إليك سرا ، فإن أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، فقالت : نعم ما هو ؟ فقال : ان أبا بكر يلي الخلافة
بعدي ثم بعده أبوك فقالت : من أخبرك بهذا ؟ قال : الله أخبرني ، فأخبرت حفصة عايشة في يومها بذلك ، وأخبرت عايشة أبا بكر فجاء أبوبكر إلى عمر فقال له :
إن عايشة أخبرتني عن حفصة بشئ ولا أثق بقولها ، فاسئل أنت حفصة ، فجاء عمر إلى حفصة فقال لها : ما هذا الذي أخبرت عنك عايشة ، فأنكرت ذلك ، وقالت : ما قلت لها من ذلك شيئا ، فقال لها عمر : إن كان هذا حقا فأخبرينا حتى نتقدم فيه فقالت : نعم قد قال رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك ، فاجتمعوا أربعة على أن يسموا رسول الله صلى الله عليه وآله فنزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه السورة : يا أيها النبي لم تحرم .......الخ"
وان كنت لا اصدق هذه الرواية لكني اوردتها ليعرف القوم ما في كتبهم
تعليق