المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري
سلاما ....
إلى متى نصبر على سوء أخلاقكم ؟؟!!!
و لكن لنكسب منكم الأجر من الله ، فلا أجمل من أن يصبر الإنسان على من سبه و شتمه و يحتسب جزاءه من الله ...!!!
من المعلوم في الإسلام أن أركان الدين هو من الأمور المحكمات الجليات التي هي أم الكتاب ، و التي لا تقبل القسمة على 2 ، و لا تقبل التأويل و الإختلاف ...
فمحمد رسول الله بنص واضح جلي لا يقبل المناقشة ، كقول الله تعالى : " محمد رسول الله "
فلا يمكن أن يأتي شخص و يفهم غير ذلك ...
و الإيمان بالله و رسوله و كتبه و رسله من أركان الدين التي لا بد من الإيمان بها ، لقول الله تعالى : " آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كلّ آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله "
فإن كانت الإمامة و الخلافة أصل من أصول الدين ، لأتى بها الدين بعبارة صريحة لا تقبل غير المعنى المطروح و ليس من محاولة جمع شتات و لملمتها و محاولة جعل السراب ماء .. و هيهات ذلك في أصل من أصول الدين..
فلو كان الرسول يوصيى بخليفة له لقال : أنا أنصب علي بن أبي طالب خليفة للمسلمين من بعدي ، فأتموا به و ائتمروا بأمره ...
فهذا نص قطعي الدلالة ... ففي حالة وجوده ، يعتبر سامعوه مخالفون له ..
أما قوله : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " .. ليس نص قطعي الدلاة على الخلافة , و ذلك لأن لكلمة مولى تعني المحبة و النصرة و غير ذلك بدليل القرآن الكريم ..
فإن كان الرسول عجز أن يأتي بأبلغ من هذه العبارة في موضوع هام و تعتبرونه أصل الدين الأول ، فكيف يقول الرسول عن نفسه أن الله قد أعطاه جوامع الكلم ؟؟ ... أين فصاحته و بلاغته ؟؟
إلى متى نصبر على سوء أخلاقكم ؟؟!!!
و لكن لنكسب منكم الأجر من الله ، فلا أجمل من أن يصبر الإنسان على من سبه و شتمه و يحتسب جزاءه من الله ...!!!
من المعلوم في الإسلام أن أركان الدين هو من الأمور المحكمات الجليات التي هي أم الكتاب ، و التي لا تقبل القسمة على 2 ، و لا تقبل التأويل و الإختلاف ...
فمحمد رسول الله بنص واضح جلي لا يقبل المناقشة ، كقول الله تعالى : " محمد رسول الله "
فلا يمكن أن يأتي شخص و يفهم غير ذلك ...
و الإيمان بالله و رسوله و كتبه و رسله من أركان الدين التي لا بد من الإيمان بها ، لقول الله تعالى : " آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كلّ آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله "
فإن كانت الإمامة و الخلافة أصل من أصول الدين ، لأتى بها الدين بعبارة صريحة لا تقبل غير المعنى المطروح و ليس من محاولة جمع شتات و لملمتها و محاولة جعل السراب ماء .. و هيهات ذلك في أصل من أصول الدين..
فلو كان الرسول يوصيى بخليفة له لقال : أنا أنصب علي بن أبي طالب خليفة للمسلمين من بعدي ، فأتموا به و ائتمروا بأمره ...
فهذا نص قطعي الدلالة ... ففي حالة وجوده ، يعتبر سامعوه مخالفون له ..
أما قوله : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " .. ليس نص قطعي الدلاة على الخلافة , و ذلك لأن لكلمة مولى تعني المحبة و النصرة و غير ذلك بدليل القرآن الكريم ..
فإن كان الرسول عجز أن يأتي بأبلغ من هذه العبارة في موضوع هام و تعتبرونه أصل الدين الأول ، فكيف يقول الرسول عن نفسه أن الله قد أعطاه جوامع الكلم ؟؟ ... أين فصاحته و بلاغته ؟؟
تعليق