إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اختلاف المعصومين الصادق والزهراء في قضية توريث الانبياء فايهما مصيب وايهما مخطأ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

    اولا نكارة المتن
    قال الامام ابن كثير نفسه الذي نقلت منه الحديث ان المتن منكر لان اية ات ذي القربى هي اية مكية نزلت في مكة وفدك انما افائها الله على رسوله بالمدينة بعد فتح خيبر
    فالاية مكية وسبب النزول مدني فكيف يتوافق ذلك

    اقتباس المحامي

    دع عنك ابن كثير

    أين الإشكال إذا كانت السورة مكية ووردت فيها آية مدنية ،والعكس !؟


    هل من إجابة ؟

    تعليق


    • #47
      يبدوا انه هرب
      والله سبحانه اعلى وأعلـم

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
        دع عنك ابن كثير

        أين الإشكال إذا كانت السورة مكية ووردت فيها آية مدنية ،والعكس !؟

        الاخ المحامي عذرا مارأيت ردك الا الان
        اتدري اخي اين الاشكال
        الاشكال هو ان ابن هشام الكلبي ابو سعيد الذي في سند الرواية هو كذاب جاء باية مكية متشابهة واراد ان يضع لها سبب نزول على انها مدنية
        فبالاصل ان ادعاء ان الاية نزلت في المدينة هو ادعاء كاذب وبالتالي لا توجد مادة تجر النقاش اليها

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
          الاخ المحامي عذرا مارأيت ردك الا الان
          اتدري اخي اين الاشكال
          الاشكال هو ان ابن هشام الكلبي ابو سعيد الذي في سند الرواية هو كذاب جاء باية مكية متشابهة واراد ان يضع لها سبب نزول على انها مدنية
          فبالاصل ان ادعاء ان الاية نزلت في المدينة هو ادعاء كاذب وبالتالي لا توجد مادة تجر النقاش اليها




          لا بأس


          تعال إلى الرواية التي ذكرها ابن كثير في تاريخه



          قال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا عباد عن يعقوب حدثنا أبو يحيى التيمي حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال لما نزلت " وآت ذا القربى حقه " دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك


          راجع / تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 3 - ص 39





          أولا : سند الرواية



          1- الحافظ ابو بكر البزاز

          2- عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى

          قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

          ( خ ت ق ) : عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى ، أبو سعيد الكوفى ، الشيعى . اهـ .
          و قال المزى :
          قال أبو حاتم : شيخ ثقة .
          و قال الحاكم أبو عبد الله : كان أبو بكر بن خزيمة يقول : حدثنا الثقة فى
          روايته ، المتهم فى دينه عباد بن يعقوب .

          قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 5/110 :

          قال إبراهيم بن أبى بكر بن أبى شيبة : لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث
          : عباد بن يعقوب ، و إبراهيم بن محمد بن ميمون .

          و قال الدارقطنى : شيعى صدوق .

          قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص /291 :

          حديثه فى البخارى مقرون ، بالغ ابن حبان فقال : يستحق الترك . اهـ .


          3- أبو يحيى التميمي هو إسماعيل بن إبراهيم الأحول

          قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 1/281 :

          قرأت بخط الذهبى : قال ابن معين : يكتب حديثه .


          ولأبي يحيى التيمي هذا أحاديث حسان وليس فيما يرويه حديث منكر المتن ويكتب حديثه .


          راجع / الكامل - عبد الله بن عدي - ج 1 - ص 308


          4- فضيل بن مرزوق



          قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

          ( ى م (مسلم ) د ت س ق ) : فضيل بن مرزوق الأغر الرقاشى ، و يقال : الرؤاسى ،
          أبو عبد الرحمن الكوفى ، مولى بنى عنزة . اهـ .

          قال المزى 23/307 :

          قال المثنى بن معاذ بن معاذ العنبرى ، عن أبيه : سألت سفيان الثورى عنه فقال :ثقة

          و قال الحسن بن على الحلوانى ، عن الشافعى : سمعت ابن عيينة يقول : فضيل بن مرزوق ثقة


          و قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : لا أعلم إلا خيرا .

          و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة .

          و قال عبد الخالق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صالح الحديث ، و لكنه شديد
          التشيع .

          و قال غيره ، عن يحيى : لا بأس به .

          و قال أبو أحمد بن عدى : أرجو أنه لا بأس به .


          قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/299

          قال العجلى : جائز الحديث صدوق ، و كان فيه تشيع .
          و قال أحمد : لا يكاد يحدث عن غير عطية . اهـ .


          5 ـ عطية :

          الكامل - عبد الله بن عدي - ج 5 - ص 370










          ولعطية عن أبي سعيد الخدري أحاديث عداد عن غير أبي سعيد وهو مع ضعفه يكتب حديثه وكان يعد من شيعة الكوفة









          ثانيا ً : المتن





          ذكر بن كثير في تاريخه


          اقتباس : تاريخ ابن كثير

          ثم قال لا نعلم حدث به عن فضيل بن مرزوق إلا أبو يحيى التيمي وحميد بن حماد بن الخوار وهذا الحديث مشكل لو صح إسناده لان الآية مكية وفدك إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة فكيف يلتئم هذا مع هذا ؟ فهو إذا حديث منكر الأشبه أنه من وضع الرافضة والله أعلم




          يتضح بان إعتراض ابن كثير كان بسبب المتن وهو بأن الآية مكية ، وفدك فتحت مع خيبر ، أي أن ابن كثير يستغرب كيف حصل ذلك !؟





          ذكر السيوطي في كتابه / الإتقان في علوم القرآن

          فصل في السور التي نزلت بمكة وبها ايات مدنية


          قال البيهقي في الدلائل في بعض السور التي نزلت بمكة ايات نزلت بالمدينة فالحقت بها وكذا قال ابن الحصار‏:‏ كل نوع من المكي والمدني منه ايات مستثناة‏.‏
          قال‏:‏ الا ان من الناس من اعتمد في الاستثناء على الاجتهاد دون النقل‏.‏


          وقال ابن حجر في شرح البخاري‏:‏ قد اعتنى بعض الأئمة ببيان ما نزل من الآيات بالمدينة في السور المكية‏.‏
          قال‏:‏ واما عكس ذلك فهونزول شيء من سورة بمكة تاخر نزول تلك السورة الى المدينة فلم اره الا نادراً‏.‏






          اقول : هذا الامر مشهور فلماذا أستنكر ابن كثير هذا الامر البسيط !


          أيضا ً



          عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فدكا *


          راجع / الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 4 - ص 177




          أيضا ً



          ذكر الالوسي في تفسيره الجزء 15 الصفحة 2


          سورة بني إسرائيل وتسمى الإسراء وسبحان أيضا وهي كما أخرج ابن مردويه عن ابن عباس . وابن الزبير رضي الله عنهم مكية وكونها كذلك بتمامها قول الجمهور ، وقال صاحب الغنيان بإجماع ، وقيل إلا آيتين * ( وإن كادوا ليفتنونك ) * ( الإسراء : 73 ) * ( وإن كادوا ليستفزونك ) * ( الإسراء : 76 ) وقيل . إلا أربعا هاتان وقوله تعالى : * ( وإذا قلنا لك إن ربك أحاط بالناس ) * ( الإسراء : 60 ) وقوله سبحانه : * ( وقل رب أدخلني مدخل صدق ) * ( الإسراء : 80 ) وزاد مقاتل قوله سبحانه : * ( إن الذين أوتوا العلم من قبله ) * ( الإسراء : 107 ) الآية . وعن الحسن إلا خمس آيات * ( ولا تقتلوا النفس ) * ( الإسراء : 33 ) الآية * ( ولا تقربوا الزنا ) * ( الإسراء : 32 ) الآية * ( أولئك الذين يدعون ) * ( الإسراء : 57 ) الآية * ( أقم الصلاة ) * ( الإسراء : 78 ) الآية * ( وآت ذا القربى حقه * ( الإسراء : 26 ) الآية ، وقال قتادة إلا ثماني آيات وهي قوله تعالى : * ( وإن كادوا ليفتنونك ) * إلى آخرهن ، وقيل غير ذلك ، وهي مائة وعشر آيات عند الجمهور وإحدى عشرة عند الكوفيين .
          .



          أين الإشكال والمشكل يا ابن كثير


          سورة مكية ووقعت بها آيات مدنية هل اصبحت مشكل عند ابن كثير !



          والحمد لله رب العالمين












          التعديل الأخير تم بواسطة AL-MU7AMY; الساعة 01-10-2009, 08:52 PM.

          تعليق


          • #50

            الاخ المحامي مشاركتك كلها خارجة عن موضوع النقاش
            لاننا انما نناقش اختلاف المعصومين في ورث الانبياء ولا نناقش هل ان هذه الاية نزلت في كذا او لم تنزل
            فسواء نزلت الاية في فدك او لم تنزل فالمعصومين اختلفا

            ولكن اختراما مني لشخصك ساعلق على مشاركتك لابين مافيها من اخطاء واوهام

            المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
            لا بأس


            تعال إلى الرواية التي ذكرها ابن كثير في تاريخه




            قال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا عباد عن يعقوب حدثنا أبو يحيى التيمي حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال لما نزلت " وآت ذا القربى حقه " دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك


            راجع / تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 3 - ص 39





            أولا : سند الرواية



            1- الحافظ ابو بكر البزاز

            2- عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى

            قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

            ( خ ت ق ) : عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى ، أبو سعيد الكوفى ، الشيعى . اهـ .
            و قال المزى :
            قال أبو حاتم : شيخ ثقة .
            و قال الحاكم أبو عبد الله : كان أبو بكر بن خزيمة يقول : حدثنا الثقة فى
            روايته ، المتهم فى دينه عباد بن يعقوب .

            قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 5/110 :

            قال إبراهيم بن أبى بكر بن أبى شيبة : لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث
            : عباد بن يعقوب ، و إبراهيم بن محمد بن ميمون .

            و قال الدارقطنى : شيعى صدوق .

            قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص /291 :

            حديثه فى البخارى مقرون ، بالغ ابن حبان فقال : يستحق الترك . اهـ .


            3- أبو يحيى التميمي هو إسماعيل بن إبراهيم الأحول

            قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 1/281 :

            قرأت بخط الذهبى : قال ابن معين : يكتب حديثه .


            ولأبي يحيى التيمي هذا أحاديث حسان وليس فيما يرويه حديث منكر المتن ويكتب حديثه .


            راجع / الكامل - عبد الله بن عدي - ج 1 - ص 308


            4- فضيل بن مرزوق




            قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

            ( ى م (مسلم ) د ت س ق ) : فضيل بن مرزوق الأغر الرقاشى ، و يقال : الرؤاسى ،
            أبو عبد الرحمن الكوفى ، مولى بنى عنزة . اهـ .

            قال المزى 23/307 :

            قال المثنى بن معاذ بن معاذ العنبرى ، عن أبيه : سألت سفيان الثورى عنه فقال :ثقة

            و قال الحسن بن على الحلوانى ، عن الشافعى : سمعت ابن عيينة يقول : فضيل بن مرزوق ثقة


            و قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : لا أعلم إلا خيرا .

            و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة .

            و قال عبد الخالق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صالح الحديث ، و لكنه شديد
            التشيع .

            و قال غيره ، عن يحيى : لا بأس به .

            و قال أبو أحمد بن عدى : أرجو أنه لا بأس به .


            قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/299

            قال العجلى : جائز الحديث صدوق ، و كان فيه تشيع .
            و قال أحمد : لا يكاد يحدث عن غير عطية . اهـ .


            5 ـ عطية :

            الكامل - عبد الله بن عدي - ج 5 - ص 370





            ولعطية عن أبي سعيد الخدري أحاديث عداد عن غير أبي سعيد وهو مع ضعفه يكتب حديثه وكان يعد من شيعة الكوفة






            انا قلت ان عطية ضعيف وان ابا يحيى التيمي ايضا ضعيف وان ابا سعيد هشام الكلبي كذاب
            فما دخل وثاقة عباد بن يعقوب وفضيل بن مرزوق بالموضوع حتى تقول انهم ثقات
            فالحديث فيه ثلاثة علل تكفي واحدة منها فقط لاسقاطه فلايكون هناك قيمة لمن هو ثقة في سند الحديث خصوصا اذا حوى السند على كذاب وضعيفان شديدا الضعف

            والغريب انك حاولت توثيق عطية العوفي فكانت محاولتك خجلة لانك لم تجد مايوثق الرجل
            فنقلت كلاما هو في الاصل دليلا على ضعف عطية ولكنك لاتعلم
            فعندما يقول ابن عدي عن شخص انما يكتب حديثه فهذا عنده دليل على ضعف الراوي بحيث ان حديثه يكتب ولا يحتج به ...فأفهم



            المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
            ثانيا ً : المتن
            المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY

            ذكر بن كثير في تاريخه



            يتضح بان إعتراض ابن كثير كان بسبب المتن وهو بأن الآية مكية ، وفدك فتحت مع خيبر ، أي أن ابن كثير يستغرب كيف حصل ذلك !؟


            ذكر السيوطي في كتابه / الإتقان في علوم القرآن

            فصل في السور التي نزلت بمكة وبها ايات مدنية


            قال البيهقي في الدلائل في بعض السور التي نزلت بمكة ايات نزلت بالمدينة فالحقت بها وكذا قال ابن الحصار‏:‏ كل نوع من المكي والمدني منه ايات مستثناة‏.‏
            قال‏:‏ الا ان من الناس من اعتمد في الاستثناء على الاجتهاد دون النقل‏.‏



            وقال ابن حجر في شرح البخاري‏:‏ قد اعتنى بعض الأئمة ببيان ما نزل من الآيات بالمدينة في السور المكية‏.‏
            قال‏:‏ واما عكس ذلك فهونزول شيء من سورة بمكة تاخر نزول تلك السورة الى المدينة فلم اره الا نادراً‏.‏


            اقول : هذا الامر مشهور فلماذا أستنكر ابن كثير هذا الامر البسيط !
            أيضا ً



            عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فدكا *


            راجع / الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 4 - ص 177

            أيضا ً




            ذكر الالوسي في تفسيره الجزء 15 الصفحة 2


            سورة بني إسرائيل وتسمى الإسراء وسبحان أيضا وهي كما أخرج ابن مردويه عن ابن عباس . وابن الزبير رضي الله عنهم مكية وكونها كذلك بتمامها قول الجمهور ، وقال صاحب الغنيان بإجماع ، وقيل إلا آيتين * ( وإن كادوا ليفتنونك ) * ( الإسراء : 73 ) * ( وإن كادوا ليستفزونك ) * ( الإسراء : 76 ) وقيل . إلا أربعا هاتان وقوله تعالى : * ( وإذا قلنا لك إن ربك أحاط بالناس ) * ( الإسراء : 60 ) وقوله سبحانه : * ( وقل رب أدخلني مدخل صدق ) * ( الإسراء : 80 ) وزاد مقاتل قوله سبحانه : * ( إن الذين أوتوا العلم من قبله ) * ( الإسراء : 107 ) الآية . وعن الحسن إلا خمس آيات * ( ولا تقتلوا النفس ) * ( الإسراء : 33 ) الآية * ( ولا تقربوا الزنا ) * ( الإسراء : 32 ) الآية * ( أولئك الذين يدعون ) * ( الإسراء : 57 ) الآية * ( أقم الصلاة ) * ( الإسراء : 78 ) الآية * ( وآت ذا القربى حقه * ( الإسراء : 26 ) الآية ، وقال قتادة إلا ثماني آيات وهي قوله تعالى : * ( وإن كادوا ليفتنونك ) * إلى آخرهن ، وقيل غير ذلك ، وهي مائة وعشر آيات عند الجمهور وإحدى عشرة عند الكوفيين .
            .

            أين الإشكال والمشكل يا ابن كثير

            سورة مكية ووقعت بها آيات مدنية هل اصبحت مشكل عند ابن كثير !

            والحمد لله رب العالمين
            المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY


            للاسف اخي المحامي لادخل لما نقلته عن الالوسي والسيوطي بما قاله ابن كثير ان الاية مكية
            لان الالوسي والسيوطي انما يتكلمان عن سور مكية وقع بها ايات مدنية فيما بعد

            وما قاله ابن كثير ليس ان الاية وقعت في سورة مكية
            بل هو قال ان الاية بنفسها هي مكية وليست انها مدنية وقعت بسورة مكية

            فالحديث بالطلا سندا ومتنا

            تعليق


            • #51
              الاخ العزيز السيد مؤمن حياك الله ورفع قدرك ونفع بك واعزك .

              موضوع رائع وجعل الله ما تطرحوه في ميزان حسناتكم اخي الكريم ولا عليك من السبابين والطاعنين فيك .

              فحياك الله ومتابع

              تعليق


              • #52
                بارك الله فيك

                تعليق


                • #53
                  للرفع

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة الاميني


                    لقد أورد هذه الرواية الآلوسي في (روح المعاني) من باب المعارضة والالزام للشيعة الذين ينكرون ويكذبون رواية أبي بكر الخاصة بعدم توريث النبي (صلى الله عليه وآله), وغرضه من ذلك الزعم أن حكم عدم التوريث روي عند الفريقين فلا مجال لانكار رواية أبي بكر من قبل الشيعة.
                    قال: مذهب أهل السنة أن الانبياء (عليهم السلام) لا يرثون مالاً ولا يورثون لما صح عندهم من الأخبار ــ يقصد رواية أبي بكر ــ وقد جاء أيضاً ذلك من طريق الشيعة فقد روى الكليني في (الكافي) عن أبي البحتري عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) انه قال: إن العلماء ورثة الانبياء وذلك أن الانبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وانما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ بحظ وافر, وكلمة انما مفيدة للحصر قطعاً باعتراف الشيعة...الخ.

                    ولكنه ما أصاب الرمية هنا واعتمد على نوع من المغالطة, وسكن الى غفلة القارئ لا يهامه بأن للروايتين حد وسط واحد وهو أنهما وردتا بلسان الانشاء معاً دون الأخبار أي رواية أبي بكر (لا نورث ما تركناه صدقة) ورواية الامام الصادق (عليه السلام) التي أوردها, وكأنه لا يوجد أحد سيرد عليه وينبه على ان رواية الإمام الصادق (عليه السلام) سيقت مساق الخبر أي أنها جملة خبرية لا أنشائية يمكن أن يستفاد منها الحكم.

                    سواء كانت الجملة خبرية او انشائية فانه لافرق بها كونها وردت عن معصوم فيكون محتواها محتوى قطعي لا لبس فيه
                    يقول ان حديث الامام الصادق ان الانبياء لم يورثوا هي جملة خبرية يراد منها الاخبار فقط
                    اقول :
                    ونحن لانريد منها اكثر من الاخبار
                    فهي تخبرنا انه ولا نبي واحد قبل زمان الامام الصادق بما فيهم زكريا وداود ورثوا شيئا لابنائهم لوجود الاداة لم في الجملة الخبرية والاداة لم كما بيننا مرارة انها نافية جازمة قاطعة تنفي وتقطع وتجزم حصول التوريث من الانبياء على التأبيد الاخباري
                    اي ان الصادق يقول ان زكريا وداود لم يورثوا يحيى وسليمان اي نوع من انواع المال
                    وفاطمة رض تظن ان زكريا وداود ورثوا يحيى وسليمان مالا وارضا وعقار
                    ولا شك ان هذا تناقض واضح بين القولين المختلفين تماما
                    المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                    فان قوله (العلماء ورثة الانبياء) إخبار يكفي في صدقة في الواقع أن يكون للعلماء علم وحديث, وقوله (ان الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً) أوضح في الاخبار وعدم الانشاء لموقع (لم) التي تأتي لنفي الماضي, فهي إخبار عن أن الانبياء لم يقع منهم في الماضي توريث درهم ولا دينار تنزيها لمقام النبوة عن جمع المال, بخلاف لو جاءت الرواية بـ (لا) التي تنفي الماضي والمستقبل والتي يمكن أن يستفاد منها الانشاء. فلاحظ.


                    بينا انه لافرق بين الاداة (لا ) وبين الاداة (لم ) من حيث كونهما ينفيان الماضي معا
                    ونحن لايهمنا نفي الاداة (لا ) للمستقبل لان زمان الانبياء بالنسبة للصادق هو زمان ماضي فلايعقل ان تطلبوا من الامام الصادق ان يستعمل اداة تستعمل لنفي المستقبل يستخدمها لنفي الماضي
                    ولا شك انكم تعتقدون ببلاغة الصادق اللغوية
                    لذا فان استخدام الصادق للاداة ((لم)) لنفي الماضي هو نابع من بلاغته اللغوية ومن يرد على ذلك يطعن ببلاغة الامام الصادق

                    وهنا نحن لايهمنا الجملة الانشائية من الاخبارية لان وظيفة الصادق هو ليس مشرع معصوم انما هو مخبر صادق معصوم كون المشرع هو الرسول والصادق هو المخبر عنه
                    لذا فانه يستبعد ان يستعمل الامام الصادق الانشاء فيما شرع عنه في الماضي
                    بل نخن نستفاد منه صدق الخبر في ان الانبياء لم يورثوا كونه صدق اخباره نابع من عصمته عندكم
                    المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                    قال السيد الخوئي: فالرواية ناظرة الى أن شأن الأنبياء ليس أن يجمعوا درهماً ولا ديناراً أو ليس همهم وحرصهم الى ذلك وجمع الأموال، بل حرصهم أن يتركوا الاحاديث (العلم) وصرحوا (عليهم السلام) بذلك وان المتروك أي شيء في بعض الروايات, وقال لكن ورثوا الاحاديث ومن أخذ منها فانما أخذ بحظ وافر, وليست هي ناظرة الى أن الانبياء لم يتركوا شيئاً أصلاً من الدار والثياب, بل لا ينافي بترك درهم ودرهمين اذ ليس ذلك من قبيل الحرص بجمع المال والاّ


                    نعم الانبياء ليسوا حريصين على الدنيا ولا على جمع الاموال هذا ماقاله النبي وقاله ابو بكر وقاله الصادق و قاله اهل السنة والجماعة وحكم به العقل
                    لذلك فاننا نقول ان السيدة الزهراء كانت مخطئة(( كونها عندنا لا معصومة )) في فهمها لاية توريث زكريا ليحيى لاننا لو فسران ان الوراثة في الاية كانت للمال فان هذا يظهر النبي زكريا حريصا على جمع المال وان همه كان جمع المال وانه كان لا يريد ان يرث الموالي ماله الذي جمعه في حياته كطلها انما يريد من الله ان يعطيه ولدا يرث امواله التي جمعها حرصا منه وخوفا ان تضييع هذه الاموال الكثيرة التي جمعها وتذهب يايدي الموالي من بعده

                    وبالتأكيد ان هذا منافي لقول الصادق الذي حاول الخوئي شرحه فقال ان الرواية ناظرة الى ان الانبياء ليس همهم وحرصهم جمع الاموال
                    وهذا هو الاختلاف والتناقض الحاصل بين قول فاطمة وقول الصادق
                    فتفسير السيدة فاطمة يشير الى ان الانبياء كان همهم جمع الاموال وتركها لورثتهم
                    وقول الصادق يقول ان الانبياء لم يكن همهم جمع الاموال وتوريثها انما كان همهم توريث العلم فقط
                    وهذا هو الموضوع الذي يبطل ادعاء العصمة لفاطمة واولادها الائمة عندكم لان المنطق والعقل والشرع يحكم بان المعصومين لا يتناقضوا في اقواله وان تناقضوا فهم غير معصومين
                    المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                    فالأئمة (عليهم السلام) كانوا يتملكون الدار والثياب ويورثو نها للوارث (مصباح الفقاهة 3: 288).


                    هذا يسمى للاسف استدلال مقلوب وهو باطل عقلا وشرعا لان الائمة ليسوا انبياء ولايجري عليهم ما يجري على الانبياء فبالتالي فقياس الانبياء على الائمة قياس باطل اولا لانه مع الفارق بين احوالهم وثانيا لانه قياس للاعلى ( الانبياء ) الى الادنى ( الائمة ) والمفروض هو العكس
                    وهذا الاستدلال من الخوئي لايكون ملزما لمخالفيه بالتأكيد فكيف فاته مثل ذلك لان هذا الاستدلال انما هو استدلال مذهبي لايلزم الا ابناء مذهبه
                    المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                    فالمراد أذن ان الانبياء من حيث أنهم أنبياء (مقام النبوة) لم يورثوا ذلك, فمقتضى ايراث النبوة هو العلم وما في مقامه, وأما من حيث كونهم اباء واقرباء بالنسب فميراثهم غير ذلك وانما يدخلون تحت الحكم الشرعي العام للمكلفين فلا يستفاد من الرواية نفي لمطلق التوريث.

                    **حديث الامام الصادق حديث عام وهو ينفي نفيا قاطعا توريث الانبياء للمال سواء لابنائهم او غيرهم
                    ومعلوم ان الانبياء لايشترطدخولهم تحت اي حكم شرعي بمعنى ليس كل حكم يسري عليهم حكمه بل ربما كان لهم خصوصيات تستثنيهم من عموم الحكم الشرعي
                    ومثال ذلك زواج النبي بتسعة نسوة وهو اكبر من عدد الاربع نسوة الذي حدده الحكم الشرعي لعموم المسلمين
                    ولا ننسى ان كل الانبياء السابقين لمحمد كان اولادهم من العلماء او من انبياء اممهم
                    وبالتالي لايمكن الفصل بين كونهم ابناء انبياء وبين كونهم علماء همهم وراثة العلم من ابائهم لا وراثة الاموال والدراهم والاراضي

                    المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                    ثم إن ما جاء به من الرواية عن أبي البختري ضعيفة السند بأبي البختري نفسه! والرواية الصحيحة هي صحيحة القداح الخالية من (انما), قال: (وان العلماء ورثة الانبياء, أن الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً, ولكن ورثوا العلم, فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر) (الكافي 1: 26) مع أنه قر حتى لو استفيد الحصر منهما فانه حصر غير حقيقي بل أضافي، لان الأنبياء لم يورثوا العلم والاحاديث فقط بل ورثوا الزهد والتقوى وسائر الكمالات

                    *** ان الاستفادة من رواية الامام الصادق لا تكمن بالحصر ب انما او بغيرها
                    انما الاستفادة تكمن في دلالة نفي توريث الانبياء باستعمال الاداة لم
                    ومن يقول ان الانبياء ورثوا احدا غير العلم والاحاديث فانه يكذب الامام الصادق ويخطأ قوله

                    المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                    ثم حاول الآلوسي الاستدلال بشيء آخر:

                    قال: والوراثة في الآية (( يرثني ويرث من آل يعقوب )) محمولة على ما سمعت (يقصد وراثة العلم) ولا نسلم كونها حقيقة لغوية في وراثة المال بل هي حقيقة فيما يعم وراثة العلم والمنصب والمال, وانما صارت لغلبة الاستعمال في عرف الفقهاء مختصة بالمال كالمنقولات العرفية, ولو سلمنا انها مجاز في ذلك فهو مجاز متعارف مشهور خصوصاً في استعمال القرآن المجيد بحيث يساوي الحقيقة ومن ذلك قوله تعالى (( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ))[فاطر:32] ثم أورد آيات اخر تصب المصب نفسه.

                    وقد أخذ هذا الاستدلال من القاضي عبد الجبار قبله, قال: فان قالوا: اطلاق الميراث لا يكون الا في الأموال قيل لهم: ان كتاب الله يبطل قولكم لانه قال: (( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ))[فاطر:32] والكتاب ليس بمال ويقال في اللغة: ما ورثت الابناء عن الاباء شيئاً أفضل من أدب حسن, وقالوا: العلماء ورثة الانبياء وانما ورثوا منهم العلم دون المال...الخ.
                    فأجابه المرتضى (ره) في (الشافي): وان الذي يدل على أن المراد بالميراث المذكور ميراث المال دون العلم والنبوة على ما يقولون، ان لفظة الميراث في اللغة والشريعة لا يفيد اطلاقها الا على ما يجوز أن ينتقل على الحقيقة من الموروث الى الوارث كالاموال وما في معناها, ولا يستعمل في غير المال الا تجوزاً واتساعاً, ولهذا لا يفهم من قول القائل: لا وارث لفلان الا فلان, وفلان يرث مع فلان بالظاهر والاطلاق الا ميراث الأموال والأعراض (ويقصد الأعيان) دون العلوم وغيرها، وليس لنا أن نعدل عن ظاهر الكلام وحقيقته الى مجازه بغير دلالة.

                    *** انما هذه محاولة من الشريف المرتضى للانتصار لرايه المذهبي
                    لان الامام الصادق لا شك انه اعلم باللغة العربية من الشريف المرتضى
                    والامام الصادق نفى توريث المال عن الانبياء وهذا دليل على ان لفظ التوريث لاتدل على وراثة المال فقط انما تدل ايضا على توريث العلم

                    المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                    ثم قال: فأما اعتراضه على قولنا: أن اطلاق الميراث لا يكون إلا في الأموال بقوله تعالى: (( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ))[فاطر:32]... الخ, فعجيب! لان كل ما ذكر مقيد غير مطلق، وانما قلنا ان مطلق لفظ الميراث من غير قرينة ولا تقييد يفيد بظاهره ميراث الاموال.
                    وتوضيحه: ان الارث حقيقة هو انتقال مال المورث (ما يقبل الانتقال حقيقه أي الاعيان) الى الوارث, فاذا أستعمل في الاعراض (كالشجاعة والسخاوة والعدالة وغيرها من الاوصاف الغريزية والنفسية) يكون مجازاً ويحتاج الى قرينة (انظر التبيان 4: 482, 514, مصباح الفقاهة 5: 42).
                    فاذا جاء اللفظ مطلقاً من دون قرينة يصرف الى معناه المتبادر منه وهو وراثة المال, والتبادر علامة الحقيقة فاذا أبيت الا انه يستعمل في المال وغيره على الحقيقة، قلنا أن الظاهر من قولهم فلان ورث فلان هو المال والعدول عن الظاهر الى غيره يحتاج الى دلالة وقرينة.
                    وبمثله رد العلامة الطباطبائي على الآلوسي, قال: وأما قوله: ولا نسلم كونها حقيقة لغوية في وراثة المال الى آخر ما ذكره فليس الكلام في كونه حقيقة لغوية في شيء أو مجازاً مشهوراً أو غير مشهور ولا اصرار على شيء من ذلك, وانما الكلام في أن الوراثة سواء كانت حقيقية في وراثة المال مجازاً في مثل العلم والحكمة أو حقيقة مشتركة بين ما يتعلق بالمال وما يتعلق بمثل العلم والحكمة تحتاج في إرادة وراثة العلم والحكمة الى قرينة صارفة او معينة.. الخ (الميزان 14: 24).

                    ***هذا كلام عار عن الصحة ويبطله قوله تعالى في القران:
                    {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ }القصص5

                    فكلمة الوارثين وردت هنا بلا قرينة مقيدة فهل تعني ان انبياء بني اسرائي سيرثون الاموال
                    بالتأكيد قول كهذا هو قول باطل

                    المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                    ومما مضى يتوضح لك أن الوراثة في الرواية مصب البحث وراثة مجازية لا حقيقية بقرينة ذكر العلم الذي هو عرض من الاعراض, فلا تعرض في الرواية للوراثة الحقيقية التي هي وراثة المال, ويفهم منه جواب ما قد يرد على الأذهان من السؤال عن مدى صدق الجملة الخبرية عن الانبياء أنهم لم يورثوا مالا في الماضي من أنها جاءت بلسان المجاز لبيان مقام النبوة ومدح العلماء ورفع شأن العلم, وهذا واضح.

                    *** وهل النفي يكون فيه مجازا وحقيقة
                    انما الصادق نفى ان يكون الانبياء ورثوا شيئا نفيا قطعيا الا العلم

                    ثم من كل ما تحصل يمكن أن نخرج ببحث أعمق اشار اليه بعض العرفاء, وهو أن هناك أرثان: ارث مادي تدل عليه كلمة (الارث) بالحقيقة, وإرث معنوي يستعار له كلمة الوارث لعلاقة المشابهة ويعين بالقرينة الدالة ولا منافاة بين كون الارث المعنوي اشرف من الارث المادي والوارث للمعنوي اعلى رتبة من الوارث للمادي.
                    المشاركة الأصلية بواسطة الاميني

                    وأخيراً... أن من يستدل بهذه الرواية ليس له الا أن يدعي في الحقيقة حصر الورثة بالعلماء واخراج الاولاد منهم ولكن يرده صريح القرآن قال تعالى: (( يرثني ويرث من آل يعقوب ))[مريم:6] ولم يكن زكريا يطلب الا الولد, فالولد وارث بنص القرآن.
                    والاعتراض على هذا بأنه قد يكون طلب الولد العالم فيدخل في العلماء لا مجرد الولد, يرده قول الله على لسان زكرياً: (( واني اخاف الموالي من ورائي ))[مريم:5] فلا معنى لخوف زكريا (عليه السلام) من بني عمه أذا كان الارث هو العلم, لان العلم ليس مثل المال نحاز الى اشخاص ويحرم منه آخرين اذ يمكن أن يأخذ من العلم أي احد الى ما لا نهاية هذا اولاً, وثانياً يكون خوفه خلافاً لمقتضى النبوة الذي هو نشر العلم لا منعه, وثالثاً كان يجب أن يطلب الولد ليأخذ من علمه كما يأخذ الاخرين ويشاركهم في تراثه العلمي او ليكون اعلمهم لا أن يطلب الوارث ليمنع بني عمه ويحرمهم العلم.
                    فالمناسب لو كان الارث هو العلم أن يتمنى زكرياً(عليه السلام) لا أن يخاف

                    ***.
                    هذا كلام مجانب للحق ان يتهم نبي من انبياء الله المعصومين انه كان همه وحوفه في الدنيا على امواله ان يرثها غير ابنائه كونه لا ولد له
                    فاجهد نفسه ودعا ربه ان يهب له ولدا يحافظ له على هذه الموال من الضياع
                    وهذا اتهام خطير للانبياء بان همهم المال يورثونه لابنائهم اكثر من هم على العلم فانتم تقولون ان زكريا طلب ولدا يحافظ له على الاموال ولم يطلب ولدا عالما ليحافظ له على العلم والدين من بعده من تحريف الموالي
                    وهذا القران يكذب هذا الادعاء لانه ورث لزكريا ولدا او صفاته او يرث كتاب ابيه ويامره بان يأخذ الكتاب والحكمة بقوة
                    ولم يامره باخذ المال والحفاظ عليه
                    والكتاب والحكمة هما علم وليسا مال

                    اما قولكم " فلا معنى لخوف زكريا (عليه السلام) من بني عمه أذا كان الارث هو العلم
                    "
                    فاقول :اهذا نابع عن جهل متعمد باحوال بني اسرائيل
                    فخوف النبي زكريا من الموالي هو انه اذا مات فانهم سيضيعون علمه ووكتابه وحكمته ويحرفونها فيضيع بذلك الدين
                    فخوف الانبياء وحرصهم يكون على الدين ولايكون على المال والدنيا
                    وزكريا كان مطلعا على احوال بني اسرائيل من مواليه ان هو مات فانهم كعادتهم سيحرفون العلم والكتاب والحكمة عن مواضعها ويضيعون دين الله
                    فخوف زكريا لما كان الدين كما نقول نحن كان خوفا مبررا يتناسب ومقام الانبياء
                    امكا اذا كان خوفه على المال كما تزعمون فانه حينها يكون خوفا غير مبرر ولا يتناسب مع مقام الانبيا
                    فهل وجدتم نبيا من صفاته ان يكون حريصا على المال

                    تعليق


                    • #55
                      بارك الله فيك اخي السيد مومن
                      ومن المتابعين اخي ان شاء الله
                      حقيقة اني وضعت بعض الردود بخصوص موضوعك هذا في مناقشة الشيعة لسؤال اقحموه في موضوعي الخاص بالتوريث للنساء .
                      وسأحاول ان اضعه هنا ايضا حتى يكون النقاش محصور في هذا الامر والاشكال ..

                      بارك الله فيك

                      تعليق


                      • #56
                        يرفع ... بارك الله في اهل السنة

                        تعليق


                        • #57
                          وهل هناك ما يمنع ان تكون الاية مكيه ويطبق حكمها على احداث وقعت بعد الهجره ؟

                          تعليق


                          • #58
                            فضحت صاحبك فضيحة كبرى

                            المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

                            الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 34
                            ( باب ثواب العالم والمتعلم )

                            قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ، وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر
                            ==================
                            الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 32
                            عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن العلماء ورثة الأنبياء وذاك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ، وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم ، فمن أخذ بشئ منها فقد أخذ حظا وافرا ، فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه ؟ فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين.......انتهى




                            أخي الحبيب

                            سلام من الله عليك ورحمة وبركات

                            سأزيل عنك اللبس بإذن الله وبمدد من رسوله وآله الطيبين الطاهرين.

                            أخي الحبيب

                            يقول الرب العلي الأعلى سبحانه:
                            (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء) 28 . فاطر

                            وفي الحديث الذي أوردته فضيلتك :
                            (
                            وإن العلماء ورثة الأنبياء)

                            فهذه درجة أو مقام : مقام العلم ... فأن يكون العالم عالماً فهو وارث نبي من الأنبياء. والعلماء ورثة الأنبياء - كالأنبياء - خلفاء للأنبياء - فهذا الحديث يوضح الدرجة العالية والمقام العالي للعلماء.

                            وجاء القرآن مصدقاً لهذا المعنى فقال أن عباد الله من حيث أنهم عباده فنعم ، ولكن أخشاهم (أخوفهم - أتقاهم) هم العلماء ، الذين هم ورثة الأنبياء - خلفاء الأنبياء.

                            وهذا الحديث مع الآية يثبتان حقائق خطيرة ، سأتناول منها ثلاثة فقط :

                            الأولى :
                            أن خليفة رسول الله هو علي بن أبي طالب لا شك ... حق يقين.
                            لقوله (أنا مدينة العلم وعلي بابها) ، فوارث النبي الأعظم هو علي ، ليس أبي بكر . وطبعاً يؤكد هذه الحقيقة جهل أبو بكر بالحديث ومعناه وبالقرآن أيضاً.

                            الثانية:
                            أن (الأتقى) المذكورة بالقرآن وينسبها المخالفون لأبي بكر بالمخالفة لمراد الله ، المقصود بها هو علي بن أبي طالب ، لقوله (أنا أعلمكم بالله وأنا أخوفكم منه) ، فالتقوى تتناسب تناسباً طردياً مع العلم ، ولما كان هو مدينة العلم وعلي بابها ، أي وارثه والتالي له مباشرةً في العلم فيكون هو (الأتقى) وليس غيره ، كونه الأعلم دون غيره ، وبنص الآية القرآنية هو الأكثر خشية - أي الأتقى.

                            الثالثة:
                            أن لفظ العلماء يشمل بالأصالة الأنبياء ، ويليهم العلماء (الأولياء) الذين هم خلفاء لهم - ورثة لهم .
                            والذي مع الأنبياء يتم توريثه هو العلم ولا سواه.
                            وقوانين التوريث هنا تخالف قوانين التوريث العادية. ففي التوريث العادي لابد من وجود صلة قرابة لحصول التوريث ، أما في العلم فلا يوجد هكذا شرط.

                            فلو كان أبو بكر خليفة رسول الله ، لكان أبو بكر وارثاً للنبي الأعظم بالرغم من عدم وجود قرابة بينهما تجيز له هذا الميراث. ولثبت ذلك بنص رسولي يقرر وراثته للعلم بقوله ( أنا مدينة العلم وأبو بكر بابها ) ، وهذا يقيناً لم يحدث.

                            ولو اطلعت معي على زيارة الإمام الحسين لترسخ المعنى في قلبك:

                            (السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيٍّ وَصِيِّ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ الرَّضِيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّهِيدُ الصِّدِّيقُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَارُّ التَّقِيُّ ، السَّلَامُ عَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، وَ أَنَاخَتْ بِرَحْلِكَ ، السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُحْدِقِينَ بِكَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُه‏).

                            فالإمام الحسين عليه السلام وارث كل هؤلاء ، كما أنه وارث فاطمة ، فكيف وهي أصلاً لم تستلم إرثها الذي في عقولكم وهو سر الضلال ؟

                            فأولياء الله هم العلماء هم ورثة الأنبياء. فآدم ماذا ورَّث للحسين؟ بناية بشارع التحلية؟ أم علم؟ إبراهيم ماذا ورَّث للحسين؟ أرض مئتي فدان مثمرة ؟ أم علم؟

                            هل وصلت معلومة إرث الأنبياء؟

                            أما العلاقات الدنيوية والإرث الدنيوي ، فهذه مسألة أخرى .
                            فكما شرع توريث الأبناء في أي مال ثابت أو منقول للعباد ، تسري هذه القوانين الدنيوية على صاحب الشريعة ولا استثناء.

                            تعليق


                            • #59
                              الاخ قاهر الاشرارنحن نعرف الحديث وشروحه جيدا لكن موضوعنا ليس عن العلماء ومنزلتهم
                              الموضوع هل الانبياء ورث شيء لاي احد من الناس ابنائهم او اتباعهم مالا درهما او دينارا ام لم يورثوا لهم شيئا من المال
                              الصادق يقول نفيا وقطعا وجزما انهم ماورثوا اي مال لاي احد واي احد تشمل ابنائهم قطعا

                              تعليق


                              • #60
                                نحن نعرف الحديث وشروحه جيدا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                                الاخ قاهر الاشرارنحن نعرف الحديث وشروحه جيدا لكن موضوعنا ليس عن العلماء ومنزلتهم
                                الموضوع هل الانبياء ورث شيء لاي احد من الناس ابنائهم او اتباعهم مالا درهما او دينارا ام لم يورثوا لهم شيئا من المال
                                الصادق يقول نفيا وقطعا وجزما انهم ماورثوا اي مال لاي احد واي احد تشمل ابنائهم قطعا


                                حبيبي ... هل الحديث يقول لك لم يورثوا أم لا يورثوا؟
                                لو كان قال (لا) فانتفى هنا أي توريث عدا العلم.

                                (لم يورثوا) لمن؟ لأبنائهم؟ أم للعلماء؟
                                الورثة هم العلماء على اختلاف أزمانهم ، بلا شرط قرابة أو صلة دم.

                                العلماء ورثة الأنبياء.
                                ورثة ماذا؟ ورثة إيش؟ أطيان؟ أموال؟ أم علم؟

                                كل ولي من أولياء الله تعالى هو عالم من العلماء بالله (العارفين بالله) ... ويكون على قدم نبي من الأنبياء / وارث نبي من الأنبياء / خليفة نبي من الأنبياء ... وارث علمه.

                                الموضوع لا علاقة له نهااااااااااااااااااائياً بالإرث الذي في بالك.
                                الإرث الذي في بالك تسري عليه القوانين التي تسري على أي شخص عادي.

                                لو أن نبي ترك مئة دولار يتم توزيعها على ورثته الشرعيين مثله مثل أي إنسان عادي. ويكون الإرث للورثة الموجودين وقتها على قيد الحياة.

                                لكن هناك إرثاً آخر لا تفكرون فيه لأنكم لا تتدبرون القرآن. الإرث النبوي وهو العلم . فقد يأتي عالم من العلماء بعد ألفي سنة من وفاة النبي ويكون وارث علمه.

                                هذا شيء والإرث الدنيوي شيء آخر.

                                وليس للأنبياء قانون خاص بهم في توريث ممتلكاتهم الدنيوية لورثتهم الشرعيين وإلا كان ليكون بها نص.

                                تسري على ممتلكاتهم الشخصية نفس قوانين الإرث الطبيعية التي تسري على غيرهم من البشر.

                                هذه الممتلكات الشخصية الدنيوية فانية . أما العلم فباق . ولذا فمهما كانت تركتهم الدنيوية فهي لا شيء ، لكن تركتهم الحقيقية هي العلم والمقام.

                                أما قولك (
                                نحن نعرف الحديث وشروحه جيدا ) ، فأؤكد لك ، وأقسم لك ، وأباهلك على أنكم لا تفهمون شروح الحديث ، ولا حتى شرح واحد - لا شروح - ولا ربع شرح ولا ثُمن شرح ولا واحد على ألف من شرح ، وإلا لكنت - يقيناً - من موالي أهل بيت النبوة.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X