السلام عليكم
تحية لكم
اما بعد
--
من عادة الشيخ الصدوق في كتبه أن يترضى عن بعض مشائخه عند ذكر أسمائهم وقد وردت ترضياته في مئات المواضع من كتبه إن لم تكن بالآلاف .. وكانت موزعة على قرابة المائة من مشائخه .
وقد اشتهر عند متأخري علماء الإمامية أن ترضيات الصدوق تفيد الوثاقة وذهب إلى ذلك جمع كبير من علمائهم واحتجوا بأن الترضية لا تصدر إلا عن توثيق من الصدوق لشيخه والشواهد على أقوال هؤلاء كثيرة
ومنهم على سبيل المثال لا الحصر :
علي أكبر غفاري
والسيد هاشم البحراني
والسيد محد سعيد الحكيم
والسيد محمد صادق الروحاني
والنوري الطبرسي ، والأعرجي الكاظمي
والممقاني ، والمحقق الداماد
والسيد جلال الدين المحدث
والسيد محمد باقر الخراسان
والشيخ عبدالرسول الغفاري
والأردبيلي
والوحيد البهباني
والسيد علي البروجردي
والشيخ لطف الله الصافي
والسيد محسن الأمين
والسيد بحر العلوم
وغيرهم
لكن تعترض هؤلاء العلماء المشاهير مشكلة كبيرة هي أن الشيخ الصدوق قد ترضى على [ جميع ] مشائخه في عدة موارد من كتبه ،وليس على الرواة المائة فقط .
وهذه بعض موارد الترضيه عن جميع مشائخه :
قال الصدوق في مقدمة الفقيه ج1 ص3 عن كتابه : ( وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول وإليها المرجع .. ثم ذكر الكتب .. ثم قال : وغيرها من الأصول والمصنفات التي طرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها عن مشائخي وأسلافي رضي الله عنهم ) .
وقال في ج1 ص265 : ( وسمعت مشائخنا رضي الله عنهم يقولون .. ) .
وقال في ج3 ص205 : ( قال شيخنا محمد بن الحسن رضي الله عنه .. ثم ذكر كلامه .. ثم قال : وسمعته رضي الله عنه يقول : سمعت مشائخنا رضي الله عنهم يقولون .. ) .
وقال في ج3 ص305 : ( مضى مشائخنا رضي الله عنهم على أن .. ) .
وقال في علل الشرائع ج1 ص241 : ( سمعت مشائخنا رضي الله عنهم يقولون .. ) .
وقال في الخصال ص519 : ( واتفق مشائخنا رضي الله عنهم على .. ) .
وقال في الأمالي ص745 : ( وعليه مضى مشائخنا رضي الله عنهم ) .
وقال في التوحيد ص119 : ( والأخبار التي رويت في هذا المعنى وأخرجها مشائخنا رضي الله عنهمفي مصنفاتهم عندي صحيحة ) .
وقال في كمال الدين وتمام النعمة ص76 : ( على أن راوي هذا الخبر أحمد بن هلال وهو مجروح عند مشائخنا رضي الله عنهم) .
ومشائخه الذين روى عنهم في كتبه يتجاوزون المائتين
وترضيه عنهم جميعاً قد مر في عدة موارد
ولنا أن نتساءل الآن مستنكرين : كيف يقبل هذا الجمع الغفير من الرواة قاعدة في التوثيق تقتضي توثيق جميع مشائخ الصدوق أكتعين أبصعين ؟!
وماذا نفعل بالنص الأول من كتاب الفقيه والذي يترضى فيه الصدوق عن جميع مشائخه و(أسلافه) والذي يقتضي توثيق جميع رواة الإمامية أكتعين أبصعين رغم أن أعدادهم بالآلاف المؤلفة في طبقاتهم المختلفة ؟!
فأين ترضي الصدوق من ترضي الله تعالى على أصحاب بيعة الشجرة في موردهم الخاص بهم ؟
( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة )
والمشكلة لا تكمن في ترضيات الصدوق فحسب .. بل إن هناك عدة توثيقات إجمالية أخرى لفئام من المجاهيل
منها توثيق بعض علماء الإمامية لمن روى عنهم صفوان والبزنطي وابن أبي عمير ، وعددهم يقارب 500 راو وتوثيق بعضهم لرواة كامل الزيارات وعددهم يقارب 400 راو وتوثيق بعضهم لرواة تفسير علي بن إبراهيم القمي البالغ عددهم 260 راوياً
ومجموع هؤلاء المجاهيل يقارب عدد الرواة من الصحابة!!
تحية لكم
اما بعد
--
من عادة الشيخ الصدوق في كتبه أن يترضى عن بعض مشائخه عند ذكر أسمائهم وقد وردت ترضياته في مئات المواضع من كتبه إن لم تكن بالآلاف .. وكانت موزعة على قرابة المائة من مشائخه .
وقد اشتهر عند متأخري علماء الإمامية أن ترضيات الصدوق تفيد الوثاقة وذهب إلى ذلك جمع كبير من علمائهم واحتجوا بأن الترضية لا تصدر إلا عن توثيق من الصدوق لشيخه والشواهد على أقوال هؤلاء كثيرة
ومنهم على سبيل المثال لا الحصر :
علي أكبر غفاري
والسيد هاشم البحراني
والسيد محد سعيد الحكيم
والسيد محمد صادق الروحاني
والنوري الطبرسي ، والأعرجي الكاظمي
والممقاني ، والمحقق الداماد
والسيد جلال الدين المحدث
والسيد محمد باقر الخراسان
والشيخ عبدالرسول الغفاري
والأردبيلي
والوحيد البهباني
والسيد علي البروجردي
والشيخ لطف الله الصافي
والسيد محسن الأمين
والسيد بحر العلوم
وغيرهم
لكن تعترض هؤلاء العلماء المشاهير مشكلة كبيرة هي أن الشيخ الصدوق قد ترضى على [ جميع ] مشائخه في عدة موارد من كتبه ،وليس على الرواة المائة فقط .
وهذه بعض موارد الترضيه عن جميع مشائخه :
قال الصدوق في مقدمة الفقيه ج1 ص3 عن كتابه : ( وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول وإليها المرجع .. ثم ذكر الكتب .. ثم قال : وغيرها من الأصول والمصنفات التي طرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها عن مشائخي وأسلافي رضي الله عنهم ) .
وقال في ج1 ص265 : ( وسمعت مشائخنا رضي الله عنهم يقولون .. ) .
وقال في ج3 ص205 : ( قال شيخنا محمد بن الحسن رضي الله عنه .. ثم ذكر كلامه .. ثم قال : وسمعته رضي الله عنه يقول : سمعت مشائخنا رضي الله عنهم يقولون .. ) .
وقال في ج3 ص305 : ( مضى مشائخنا رضي الله عنهم على أن .. ) .
وقال في علل الشرائع ج1 ص241 : ( سمعت مشائخنا رضي الله عنهم يقولون .. ) .
وقال في الخصال ص519 : ( واتفق مشائخنا رضي الله عنهم على .. ) .
وقال في الأمالي ص745 : ( وعليه مضى مشائخنا رضي الله عنهم ) .
وقال في التوحيد ص119 : ( والأخبار التي رويت في هذا المعنى وأخرجها مشائخنا رضي الله عنهمفي مصنفاتهم عندي صحيحة ) .
وقال في كمال الدين وتمام النعمة ص76 : ( على أن راوي هذا الخبر أحمد بن هلال وهو مجروح عند مشائخنا رضي الله عنهم) .
ومشائخه الذين روى عنهم في كتبه يتجاوزون المائتين
وترضيه عنهم جميعاً قد مر في عدة موارد
ولنا أن نتساءل الآن مستنكرين : كيف يقبل هذا الجمع الغفير من الرواة قاعدة في التوثيق تقتضي توثيق جميع مشائخ الصدوق أكتعين أبصعين ؟!
وماذا نفعل بالنص الأول من كتاب الفقيه والذي يترضى فيه الصدوق عن جميع مشائخه و(أسلافه) والذي يقتضي توثيق جميع رواة الإمامية أكتعين أبصعين رغم أن أعدادهم بالآلاف المؤلفة في طبقاتهم المختلفة ؟!
فأين ترضي الصدوق من ترضي الله تعالى على أصحاب بيعة الشجرة في موردهم الخاص بهم ؟
( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة )
والمشكلة لا تكمن في ترضيات الصدوق فحسب .. بل إن هناك عدة توثيقات إجمالية أخرى لفئام من المجاهيل
منها توثيق بعض علماء الإمامية لمن روى عنهم صفوان والبزنطي وابن أبي عمير ، وعددهم يقارب 500 راو وتوثيق بعضهم لرواة كامل الزيارات وعددهم يقارب 400 راو وتوثيق بعضهم لرواة تفسير علي بن إبراهيم القمي البالغ عددهم 260 راوياً
ومجموع هؤلاء المجاهيل يقارب عدد الرواة من الصحابة!!
تعليق