وهنا أيضا ينقل الكاتب صورة النص من بقية ص 196 :
وهذا نصه:
ينتهي هنا صورة ما نقله الكاتب!!
ومن الملاحظ فيها ايضا المقصود من الامر العاطفي الموجود لدى الناس وليس لدى الشهيد الصدر!!
وعله فإختيار السيد الشهيد للسيد حسين الصدر كان ضمن اطار استغلال هذا الزخم العاطفي لدى الجمهور وثانيا لاعتبارات هو رحمه الله لم يذكرها!!
وقطعا تلك الاعتبارات توجد مشتركة بين الاسمين المقترحين وبين السيد حسين نفسه وإلاّ فهل هذا يعني أن الشهيد الصدر رجح السيد حسين مع وجود مرجحات اقوى حتى مع غلبة العاطفة الجماهيرية لابن الفقيد ؟!!
اتصور أنه بهذا الكلام الاخير (لا يمكن أن استوعبها في هذه الرسالة) ما يشير الى ذلك!! فالكلام في نفس الوقت ردّ على ملاحظات كاتب الرسالة (النقد) على السيد الشهيد الذي لم يكن اعتراضه بصورة اساسية على (الآل) بل لعله كان كذلك ولعله اضاف فإن اخترتم واحدا من الآل لماذاا اخترتم السيد حسين ولم تختاروا السيد محمد او حسين هادي مثلا؟!!!
ولنكمل ما جاء في الرسالة حتى نستوضح الامر اكثر:
وقد بدا الأمر واضحا الآن وكان يمكن أن يتوضح منذ البداية لولا الاستقطاعات والعنديات مع الاسف!!
ومن الغريب أن يكون آل البهبهاني لهم علاقة بالسيد محمد باقر الحكيم حتى يطلب منه الشهيد الصدر أن يسعى بتأمين نفقات المدرسة منهم؟!!! هذا إن قلنا أن صاحب الرسالة (النقد) هو الشهبد الحكيم رضوان الله تعالى عليه!!
ثم ينقل كاتب الموضوع صورة الكتاب من ص 197 و 198 :
وهذا نصه:
وبالرغم من هذا الكلام لكن هشام نقل عندياته سابقا وأضاف:
أقول إن (يبدو) كانت بسبب (عضدي المفدى) المذكورة في الرسالة السابقة!! فتصور الكاتب أن المقصود به هذو الشهيد الحكيم!!
ومن الغريب أن هذه الـ(يبدو) ايضا تفسر الرسالة التي لم ينقلها النعماني لأنه لا توجد بحوزته!!!
ولأن الكاتب لا يريد الطعن بالسيد حسين الصدر لأنه محله لم يحين الآن فأكتفى من الـ(يبدو) فقط صغر سن السيد حسين؟!! ولا ندري هل يمكن له أن يخبرنا عن سن السيد محمد الصدر وسن حسين هادي الصدر وسن نفس حسين الصدر حتى نعرف هل كان الاعتراض على السن؟!! وهل كان السنّ ملاك التقديم والتأخير في الوكالات؟!!!
ثم يقول الكاتب:
مخاطبا لمن؟!! الشهيد الحكيم؟!! لننقل ما كتبه النعماني قبل نقل هشام حيدر الرسالة التي كتبت (اليه)!!!
من العجيب كيف يا شهيدنا الحكيم تفعل ذلك وترسل هذه الرسالة القاسية جدا وتتهم فيها السيد الشهيد بالانحراف؟!!!
هل هذا يليق بشخص مثلك يعتبر نفسه (العضد المفدى) لاستاذه الصدر ومن ثم تكون (وكيله) وترسل له مثل هذه الرسالة التي آلمته كثيرا بما هو واضح من تعبيرات الجواب؟!!!!
رحمك الله يا أبا صادق !! أحدهم يقول عنك (جالس على الكرسي امام بيتك وتركت القيادة النائبة) وآخر يأتي هنا من دون علم ولا معرفة ويحاول أن ينسب لك فضيلة (نقد) الصدر ومحاسبته على (العائلية) و(العاطفة) التي وقع فيها رحمه الله كل هذا جاء منك برسالة (قاسية) واتهام بـ(الانحراف)!! ما هكذا الظن بك يا ابا صادق!! لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!!
لا يطاع الله من حيث يعصى!!!
وينقل هشام حيدر صورة الكتاب من ص198 :
يتبع..
العنصر الأوّل- إشغال المركز وامتصاص الرصيد العاطفي الهائل بتقديم ابن الفقيد، وقد قدّم السيّد حسين دون السيّد محمد الذي اقترحتموه او السيّد حسين الآخر لعدّة اعتبارات، منها: أنّ الظروف الموضوعيّة أوضحت أنّ الشخص الوحيد الذي تسلطت كلّ الأضواء العاطفيّة عليه هو ابن الفقيد والاندفاع الشديد من مختلف الطبقات التي كانت تدور في فلك سيّدنا الأخ دلّل على ذلك بوضوح، هذا إضافة إلى امور اخرى لا يمكن أن أستوعبها في [هذه الرسالة]
ومن الملاحظ فيها ايضا المقصود من الامر العاطفي الموجود لدى الناس وليس لدى الشهيد الصدر!!
وعله فإختيار السيد الشهيد للسيد حسين الصدر كان ضمن اطار استغلال هذا الزخم العاطفي لدى الجمهور وثانيا لاعتبارات هو رحمه الله لم يذكرها!!
وقطعا تلك الاعتبارات توجد مشتركة بين الاسمين المقترحين وبين السيد حسين نفسه وإلاّ فهل هذا يعني أن الشهيد الصدر رجح السيد حسين مع وجود مرجحات اقوى حتى مع غلبة العاطفة الجماهيرية لابن الفقيد ؟!!
اتصور أنه بهذا الكلام الاخير (لا يمكن أن استوعبها في هذه الرسالة) ما يشير الى ذلك!! فالكلام في نفس الوقت ردّ على ملاحظات كاتب الرسالة (النقد) على السيد الشهيد الذي لم يكن اعتراضه بصورة اساسية على (الآل) بل لعله كان كذلك ولعله اضاف فإن اخترتم واحدا من الآل لماذاا اخترتم السيد حسين ولم تختاروا السيد محمد او حسين هادي مثلا؟!!!
ولنكمل ما جاء في الرسالة حتى نستوضح الامر اكثر:
شهيد الأمة وشاهدها ج1، ص: 197
هذه الرسالة ...
العنصر الثاني- استدعاء السيّد نوري الإشكوري من النجف بعنوان ملأ الفراغ العلمي في جامع الهاشمي، فالأرضية التي احتُفظ بها بسبب العنصر الأوّل تهيّئ الجوّ المناسب للسيّد نوري، ونحن نخطّط الآن بصورة جادّة لتهيئة ظروف لحوزة حقيقيّة في الكاظمية تكون قاعدتها جامع الهاشمي بمسؤولية السيّد نوري وإشراف كامل منّا، وسوف تسلّط الأضواء على السيّد الإشكوري بوصفه استاذاً فاضلًا لكي يحتلّ من الفراغ القدر الذي يتاح له، ولكي يكون له من الوزن ما يجعل له تأثيراً في تقييم المرجعيّة حاضراً ومستقبلًا.
العنصر الثالث- التفقّد الاسبوعي من قبلي بمعنى حضوري ليلة الجمعة ونهار الجمعة من كلّ اسبوع في الكاظميّة، ليساهم هذا الحضور في تكوين المفهوم الجديد بما يهيء من لقاءات، وليكون شرطا في إنجاح المساعي الأخرى لتكوين هذا المفهوم والإشراف على التخطيط بصورة كاملة. هذه خلاصة الموقف في خضمّ المحنة، وأهمّ شيء في إنجاح التخطيط التعاون في تكوين ميزانيّة محترمة للحوزة التي من المأمول أن تكون قاعدة العمل الديني في المنطقة كلّها، وبالرغم من أنّي قد أقدمت أنا شخصياً الآن على تغطية نفقات التخطيط والتعهّد براتب للسيد الإشكوري الذي لا يقلّ مع إبجار البيت عن أربعين ديناراً شهرياً، بالرغم من هذا أشعر أنّه لابدّ من التفكير لضمان الموقف عن طريق آل البهبهاني من ناحية، وعن طريق الأصدقاء في المنطقة والمؤمنين من ناحية اخرى.
أشعر الآن يا عزيزي بإعياء شديد ولهذا سوف أكتفي بهذا القدر والسلام عليك
محمد باقر الصدر «1»
هذه الرسالة ...
العنصر الثاني- استدعاء السيّد نوري الإشكوري من النجف بعنوان ملأ الفراغ العلمي في جامع الهاشمي، فالأرضية التي احتُفظ بها بسبب العنصر الأوّل تهيّئ الجوّ المناسب للسيّد نوري، ونحن نخطّط الآن بصورة جادّة لتهيئة ظروف لحوزة حقيقيّة في الكاظمية تكون قاعدتها جامع الهاشمي بمسؤولية السيّد نوري وإشراف كامل منّا، وسوف تسلّط الأضواء على السيّد الإشكوري بوصفه استاذاً فاضلًا لكي يحتلّ من الفراغ القدر الذي يتاح له، ولكي يكون له من الوزن ما يجعل له تأثيراً في تقييم المرجعيّة حاضراً ومستقبلًا.
العنصر الثالث- التفقّد الاسبوعي من قبلي بمعنى حضوري ليلة الجمعة ونهار الجمعة من كلّ اسبوع في الكاظميّة، ليساهم هذا الحضور في تكوين المفهوم الجديد بما يهيء من لقاءات، وليكون شرطا في إنجاح المساعي الأخرى لتكوين هذا المفهوم والإشراف على التخطيط بصورة كاملة. هذه خلاصة الموقف في خضمّ المحنة، وأهمّ شيء في إنجاح التخطيط التعاون في تكوين ميزانيّة محترمة للحوزة التي من المأمول أن تكون قاعدة العمل الديني في المنطقة كلّها، وبالرغم من أنّي قد أقدمت أنا شخصياً الآن على تغطية نفقات التخطيط والتعهّد براتب للسيد الإشكوري الذي لا يقلّ مع إبجار البيت عن أربعين ديناراً شهرياً، بالرغم من هذا أشعر أنّه لابدّ من التفكير لضمان الموقف عن طريق آل البهبهاني من ناحية، وعن طريق الأصدقاء في المنطقة والمؤمنين من ناحية اخرى.
أشعر الآن يا عزيزي بإعياء شديد ولهذا سوف أكتفي بهذا القدر والسلام عليك
محمد باقر الصدر «1»
ومن الغريب أن يكون آل البهبهاني لهم علاقة بالسيد محمد باقر الحكيم حتى يطلب منه الشهيد الصدر أن يسعى بتأمين نفقات المدرسة منهم؟!!! هذا إن قلنا أن صاحب الرسالة (النقد) هو الشهبد الحكيم رضوان الله تعالى عليه!!
ثم ينقل كاتب الموضوع صورة الكتاب من ص 197 و 198 :
لقد أوضح (رضوان الله عليه) في رسالته هذه بما لا يدع مجالًا للشكّ كلّ التفاصيل
الضروريّة، والأهداف الحقيقيّة من اهتمامه بجامع الهاشمي، وأنّ الغرض ليس هو استمرار ذكرى أخيه المرحوم السيد اسماعيل الصدر والمحافظة على مكانته من خلال تعيين ابنه سماحة السيد حسين السيد اسماعيل الصدر في جوّ من الأسرية اللامبررة، وإنّما لأنّ المسجد باعتباره مركزاً مهمّاً، وأنّ الاحتفاظ بالزخم العاطفي لنجل المرحوم السيد اسماعيل يضمن نجاح العمل، هذا العمل الذي لا يراد به إلا خدمة الإسلام.
__________________________________________________
(1) راجع الوثيقة رقم (38).
شهيد الأمة وشاهدها ج1، ص: 198
(1) راجع الوثيقة رقم (38).
شهيد الأمة وشاهدها ج1، ص: 198
وبلا شك ولاريب , فان هدف شهيدنا الصدر هو استغلال هذا الزخم العاطفي لخدمة الاسلام !
السيد الشهيد الحكيم يبدو انه اقترح على الشهيد الصدر اسماء اخرى .كما يبدو ان له تحفظات على السيد حسين نفسه كونه غير مؤهل في ذلك العمر لمثل هذا الامر ورشح بدلا عنه اسماء اخرى بعضها من ال الصدر كالسيد محمد الصدر او السيد حسين هادي الصدر !
ويبدو انه راى ان الاختيار من خارج ال الصدر اولى لئلا يقال ان المرجع يختار اقربائه لذا شبه الشهيد الصدر هذا الاشكال باشكال مالك الاشتر على تولية امير المؤمنين لبني عمومته !
السيد الشهيد الحكيم يبدو انه اقترح على الشهيد الصدر اسماء اخرى .كما يبدو ان له تحفظات على السيد حسين نفسه كونه غير مؤهل في ذلك العمر لمثل هذا الامر ورشح بدلا عنه اسماء اخرى بعضها من ال الصدر كالسيد محمد الصدر او السيد حسين هادي الصدر !
ويبدو انه راى ان الاختيار من خارج ال الصدر اولى لئلا يقال ان المرجع يختار اقربائه لذا شبه الشهيد الصدر هذا الاشكال باشكال مالك الاشتر على تولية امير المؤمنين لبني عمومته !
ومن الغريب أن هذه الـ(يبدو) ايضا تفسر الرسالة التي لم ينقلها النعماني لأنه لا توجد بحوزته!!!
ولأن الكاتب لا يريد الطعن بالسيد حسين الصدر لأنه محله لم يحين الآن فأكتفى من الـ(يبدو) فقط صغر سن السيد حسين؟!! ولا ندري هل يمكن له أن يخبرنا عن سن السيد محمد الصدر وسن حسين هادي الصدر وسن نفس حسين الصدر حتى نعرف هل كان الاعتراض على السن؟!! وهل كان السنّ ملاك التقديم والتأخير في الوكالات؟!!!
ثم يقول الكاتب:
يقول الشهيد الصدر مخاطبا اياه:
ولكن يبدو أن وكيله هذا لم يكتف بهذه التوضيحات واعتبر كل تلك المبرّرات غير كافية أو أنّه لم يكن قد تسلّم بعد هذه الرسالة، فأرسل رسالة اخرى وإن كنّا لا نملك نصّها ولكن يبدو أنّها كانت قاسية جدّاً، ويظهر ذلك بوضوح من الرسالة الثانية للسيد الشهيد نفسه فإنها حملت روح تلك المضامين القاسية التي اتهمته فيها بالانحراف، والرسالة هي كما يلي:
هل هذا يليق بشخص مثلك يعتبر نفسه (العضد المفدى) لاستاذه الصدر ومن ثم تكون (وكيله) وترسل له مثل هذه الرسالة التي آلمته كثيرا بما هو واضح من تعبيرات الجواب؟!!!!
رحمك الله يا أبا صادق !! أحدهم يقول عنك (جالس على الكرسي امام بيتك وتركت القيادة النائبة) وآخر يأتي هنا من دون علم ولا معرفة ويحاول أن ينسب لك فضيلة (نقد) الصدر ومحاسبته على (العائلية) و(العاطفة) التي وقع فيها رحمه الله كل هذا جاء منك برسالة (قاسية) واتهام بـ(الانحراف)!! ما هكذا الظن بك يا ابا صادق!! لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!!
لا يطاع الله من حيث يعصى!!!
وينقل هشام حيدر صورة الكتاب من ص198 :
يتبع..
تعليق