نصناحكم من قبل وننصحكم اليوم ان تبتعدوا عن كتابي صحيح البخاري ومسلم وان تذهبوا الى ما دونها من الكتب التي يمكن لكم نقضها كالكافي والفقيه والستبصار والبحار وغيرها من الكتب التي تحوي من الاكاذيب والموضاعت والضعاف ماتحويه
بل بلا خجل ولا حياء من يجعل همه وشغله الشاغل في حسد الناس على ما اتاهم الله من كتابين صحيحين في الشرع والدين وسلب هذه النعمة من باقي الامم فيكون كالذي ينطح جبلا براسه الصغير ليزحزحه وما هو بمزحزحه
بما انك حعلت المتحكم فيك هو بغضك لصحيحي البخاري ومسلم فاثر ذلك عليك في توجيه تفكيرك فلا بأس ان نساعدك في استعادة قدرتك على التركيز في تفكيرك
كل علماء الرجال من اهل السنة لما ترجموا لشرحبيل بن السمط ذكروا ان مكحول الشامي كان ممن روى عنه وكل من ترجم لمكحول ذكر انه روى عن شرحبيل بن السمط
لكن ماوقعت فيه هو توهم ناتج من سوء فهم للارقام فان رايت ان مكحول توفي عام 118 هجرية وان شرحبيل بن السمط توفي سنة 38 هجرية فانت تصورت ان الفارق بين ولادة مكحول ووفاة شرحبيل هو سبعون سنة اي انك تتصور ان مكحول ولد بعد وفاة شرحبيل بسبعين سنة ولم يلتقيا وهذا ما سنصبت بطلانه باذان الله
لان في الحقيقة ان فرق السبعين سنة هو بين وفتيهما وليس بين ولادة احدهما بعد وفاة الاخر
من المعلوم بين الرجال وعند الناس ان من الطبيعي جدا ان يعيش رجلا مائة عام
فاذا افترضنا ان مكحول الشامي توفي عن عمر يناهز ال 100 عام عند وفاته في عام 118 هجرية والراجح انه توفي سنة112 هجرية ولكن كما تريد انت
فتكون بالاعتماد على ذلك ولادة مكحول في سنة 18 او 12 هجرية
واخفظ هذ جيدا ان مكحول ولد سنة 12 او 18 هجرية
وانت ذكرت سابقا ان شرحبيل بن السمط توفي سنة 38 او 40 هجرية
وعليه يكون عمر مكحول الشامي حين توفي التابعي شرحبيل بن السمط هو بين 20 و 28 سنة
فبالله عليك عمر مكحول 28سنة حين توفي شرحبيل فكيف تقول انه من المستحيل ان يلتقيا
ومكحول الشامي كان من سبي كابل وكان شابا خين سبي وكابل فتحت بزمن عثمان رض
هذا الرواية التاريخية تعتبر رواية موصولة السند لانها انما تتحدث عن زمان ابن الزبير الذي اعاد بناء الخائط حول الكعبة كما كان على عهد عمر والراويان عمرو بن دينار وعبيدالله كان موجدان في فترة حكم ابن الزبير لكنهما اضافا الى الرواية تاريخ الجدار الذي بناه عمر وماكان موجودا على زمن الرسول
وتواريخ الجدران لا تحتاج الى سند موصول لانها جدران لا تتحدث بعكس الحمير التي تروي سندا موصولا عن ابيه عن جده عن ابيه في كتاب الكافي للكليني وتقبل روايته الكليني في كتابه
فمن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجر
ثم انا اطلب رايك بهاتين الروايتين من كتب الشيعة:
.
الحج والعمرة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - ص 94
ما جرى على البيت في تاريخ الإسلام
- عمرو بن دينار وعبيد الله بن أبي يزيد : لم يكن على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) حول البيت حائط ، كانوا يصلون حول البيت حتى كان عمر ، فبنى حوله حائطا . قال عبيد الله : جدره قصير ، فبناه ابن الزبير .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كانت الكعبة على عهد إبراهيم ( عليه السلام ) تسعة أذرع ، وكان لها بابان ، فبناها عبد الله بن الزبير ، فرفعها ثماني عشرة ذراعا ، فهدمها الحجاج فبناها سبعة وعشرين ذراعا
فهل كان الصادق معايشا لزمن النبي ابراهيم ع ختى يروي عنه هذا الحديث
بل الرواية وردت موصولة هكذا في صحيح البخاري في باب هجرة النبي
.
صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 261
حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن ابن جريج قال أخبرني عبيد الله ابن عمر عن نافع يعنى عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال كان فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف في أربعة وفرض لابن عمر ثلاثة آلاف وخمسمائة فقيل له هو من المهاجرين فلم نقصته من أربعة آلاف قال إنما هاجر به أبواه يقول ليس هو كمن هاجر بنفسه
بل بلا خجل ولا حياء من يجعل همه وشغله الشاغل في حسد الناس على ما اتاهم الله من كتابين صحيحين في الشرع والدين وسلب هذه النعمة من باقي الامم فيكون كالذي ينطح جبلا براسه الصغير ليزحزحه وما هو بمزحزحه
المشاركة الأصلية بواسطة الصفي
بما انك حعلت المتحكم فيك هو بغضك لصحيحي البخاري ومسلم فاثر ذلك عليك في توجيه تفكيرك فلا بأس ان نساعدك في استعادة قدرتك على التركيز في تفكيرك
كل علماء الرجال من اهل السنة لما ترجموا لشرحبيل بن السمط ذكروا ان مكحول الشامي كان ممن روى عنه وكل من ترجم لمكحول ذكر انه روى عن شرحبيل بن السمط
لكن ماوقعت فيه هو توهم ناتج من سوء فهم للارقام فان رايت ان مكحول توفي عام 118 هجرية وان شرحبيل بن السمط توفي سنة 38 هجرية فانت تصورت ان الفارق بين ولادة مكحول ووفاة شرحبيل هو سبعون سنة اي انك تتصور ان مكحول ولد بعد وفاة شرحبيل بسبعين سنة ولم يلتقيا وهذا ما سنصبت بطلانه باذان الله
لان في الحقيقة ان فرق السبعين سنة هو بين وفتيهما وليس بين ولادة احدهما بعد وفاة الاخر
من المعلوم بين الرجال وعند الناس ان من الطبيعي جدا ان يعيش رجلا مائة عام
فاذا افترضنا ان مكحول الشامي توفي عن عمر يناهز ال 100 عام عند وفاته في عام 118 هجرية والراجح انه توفي سنة112 هجرية ولكن كما تريد انت
فتكون بالاعتماد على ذلك ولادة مكحول في سنة 18 او 12 هجرية
واخفظ هذ جيدا ان مكحول ولد سنة 12 او 18 هجرية
وانت ذكرت سابقا ان شرحبيل بن السمط توفي سنة 38 او 40 هجرية
وعليه يكون عمر مكحول الشامي حين توفي التابعي شرحبيل بن السمط هو بين 20 و 28 سنة
فبالله عليك عمر مكحول 28سنة حين توفي شرحبيل فكيف تقول انه من المستحيل ان يلتقيا
ومكحول الشامي كان من سبي كابل وكان شابا خين سبي وكابل فتحت بزمن عثمان رض
المشاركة الأصلية بواسطة الصفي
المشاركة الأصلية بواسطة الصفي
هذا الرواية التاريخية تعتبر رواية موصولة السند لانها انما تتحدث عن زمان ابن الزبير الذي اعاد بناء الخائط حول الكعبة كما كان على عهد عمر والراويان عمرو بن دينار وعبيدالله كان موجدان في فترة حكم ابن الزبير لكنهما اضافا الى الرواية تاريخ الجدار الذي بناه عمر وماكان موجودا على زمن الرسول
وتواريخ الجدران لا تحتاج الى سند موصول لانها جدران لا تتحدث بعكس الحمير التي تروي سندا موصولا عن ابيه عن جده عن ابيه في كتاب الكافي للكليني وتقبل روايته الكليني في كتابه
فمن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجر
ثم انا اطلب رايك بهاتين الروايتين من كتب الشيعة:
.
الحج والعمرة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - ص 94
ما جرى على البيت في تاريخ الإسلام
- عمرو بن دينار وعبيد الله بن أبي يزيد : لم يكن على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) حول البيت حائط ، كانوا يصلون حول البيت حتى كان عمر ، فبنى حوله حائطا . قال عبيد الله : جدره قصير ، فبناه ابن الزبير .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كانت الكعبة على عهد إبراهيم ( عليه السلام ) تسعة أذرع ، وكان لها بابان ، فبناها عبد الله بن الزبير ، فرفعها ثماني عشرة ذراعا ، فهدمها الحجاج فبناها سبعة وعشرين ذراعا
فهل كان الصادق معايشا لزمن النبي ابراهيم ع ختى يروي عنه هذا الحديث
المشاركة الأصلية بواسطة الصفي
المشاركة الأصلية بواسطة الصفي
المشاركة الأصلية بواسطة الصفي
.
صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 261
حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن ابن جريج قال أخبرني عبيد الله ابن عمر عن نافع يعنى عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال كان فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف في أربعة وفرض لابن عمر ثلاثة آلاف وخمسمائة فقيل له هو من المهاجرين فلم نقصته من أربعة آلاف قال إنما هاجر به أبواه يقول ليس هو كمن هاجر بنفسه
تعليق