إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حديث موضوع ومدسوس في الصحيحين رواه الكذاب ابو هريرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
    الاخ طالب الكناني لماذا اهملت باقي مشاركتي واجبن عن الاية مع العلم ان الاية هي ليس اصل الموضوع بل هي فرع منه

    وعلى العموم فانا قلت لك سابقا ختى لو اننا سلمنا لك جدلافان الاية لا تخدمك بغض النظر عن الاستثناء اللغوي الذي فيها فهي مقيدة غير مطلقة وخاصة غير عامة
    فهو مقيدة ومخصصة في قراءة القران فقط بدليل ان السياق الذي هي فيه يتكلم عن القران وهي في مضمونها تتحدث عن قراءة القران
    بمعنى يا محمد ان الله وعدك بانه سيقرئك القران فلن تنساه الا الايات التي يريد الله لك ان تنساها
    وهذا يؤيد قولنا من ان نسيان الرسول وسهوه غير مرتبط بكونه معصوما بل مرتبط بمشيئة الله
    لذلك فان الله وضع ما نفهمه نحن انه استدراكا على الاية يسمى استثناءا مرتبط بمشيئته لانه يريد ان يخبرنا ان الله اذا اراد ان ينسي نبيه او يسهيه فان ذلك غير متعارض مع هذه الاية من القران

    =============

    الصلاة من الامور العبادية المشتركة بين النبي وباقي الناس وهي ليست كالوحي والقران المختص به عليه الصلاة والسلام
    وبالتالي مادامت الصلاة من الامور العبادية المشتركة بين الرسول ولمسلمين فانه يجوز عليه مايجوز عليهم فيها من رخص .
    والسهو بالطبع هو احد هذه الرخص في الصلاة
    فانه كما يجوز لرسول الله ان يأخذ برخصة القصر في الصلاة كما ياخذ بها المسلمين
    وكما فانه يجوز للرسول ان ياخذ برخصة الافطار في السفر في شهر رمضان كما يجوز ذلك للمسلمين

    ننتظر منك الاجابة بالتفصيل على المشاركة السابقة
    و لو جاز أن يسهو النبي في صلاته و هو قدوة فيها حتى يسلم قبل تمامها و ينصرف عنها قبل كمالها و يشهد الناس ذلك فيه و يحيطوا به علما من جهته لجاز أن يسهو في الصيام حتى يأكل و يشرب نهارا في رمضان بين أصحابه و هم يشاهدونه و يستدركون عليه الغلط و ينبهونه عليه بالتوقيف على ما جناه. و لجاز أن يجامع النساء في شهر رمضان نهارا و لم يؤمن عليه السهو في مثل ذلك حتى يطأ المحرمات عليه من النساء و هو ساه في ذلك ظان أنهم أزواجه و يتعدى من ذلك إلى وطي ذوات المحارم ساهيا. و يسهو في الزكاة فيؤخرها عن وقتها و يؤديها إلى غير أهلها ساهيا و يخرج منها بعض المستحق عليه ناسيا. و يسهو في الحج حتى يجامع في الإحرام و يسعى قبل الطواف و لا يحيط علما بكيفية رمي الجمار و يتعدى من ذلك إلى السهو في كل أعمال الشريعة حتى يقلبها عن حدودها و يضيعها في أوقاتها و يأتي بها على غير حقائقها و لم ينكر أن يسهو عن تحريم الخمر فيشربها ناسيا أو يظنها شرابا حلالا ثم يتيقظ بعد ذلك لما هي عليه من صفتها و لم ينكر أن يسهو فيما يخبر به عن نفسه و عن غيره ممن ليس بربه بعد أن يكون مغصوبا في الأداء. و تكون العلة في جواز ذلك كله أنها عبادة مشتركة بينه و بين أمته كما كانت الصلاة عبادة مشتركة بينهم حسب الذي ذكرت أيها الزميل عنه ما ذكرت من اعتلاله و يكون أيضا ذلك لإعلام الخلق أنه مخلوق ليس بقديم معبود. و ليكون حجة على الغلاة الذين اتخذوه ربا. و هذا أيضا سببا لتعليم الخلق أحكام السهو في جميع ما عددناه من الشريعة كما كان سببا في تعليم الخلق حكم السهو في الصلاة
    و هذا ما لا يذهب إليه مسلم و لا ملي و لا موحد و لا يجيزه على التقدير في النبوة ملحد و هو لازم لمن حكيت عنه ما حكيت فيما أفتى به من سهو النبي و اعتل به و دال على ضعف عقله و سوء اختياره و فساد تخيله. و ينبغي أن يكون كل من منع السهو على النبي في جميع ما عددناه من الشرع غاليا فأن النافي عن النبي السهو غال خارج عن حد الاقتصاد.
    ان من يعتمد على هذا الحديث في الحكم على النبي بالسهو وارتفاع العصمة عنه من العناد لناقص العقل وضعيف الرأي قريب الى المجنون الذي يسقط عنه التكليف .
    والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل .

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
      ان من يعتمد على هذا الحديث في الحكم على النبي بالسهو وارتفاع العصمة عنه من العناد لناقص العقل وضعيف الرأي قريب الى المجنون الذي يسقط عنه التكليف .
      والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل .
      للاسف فان من تصفه بهذا الوصف الذي وصفت وقداحتج بهذا الحديث واستمات باثباته هو شيخك وامامك الشيخ الصدوق برواية صحيحة يرويها عن الامام الصادق
      وامامك الصادق يرى ان هذا السهو هو رحمة للامة

      .
      من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 358 - 360
      - - وروى الحسن بن محبوب عن الرباطي ، عن سعيد الأعرج قال : " سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله تبارك وتعالى أنام رسوله صلى الله عليه وآله عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ، ثم قام فبدأ فصلى الركعتين اللتين قبل الفجر ، ثم صلى الفجر ، وأسهاه في صلاته فسلم في ركعتين ثم وصف ما قاله ذو الشمالين . وإنما فعل ذلك به رحمة لهذه الأمة لئلا يعير الرجل المسلم إذا هو نام عن صلاته أو سها فيها فيقال : قد أصاب ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله "

      .
      قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله(( الصدوق )) : إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله ويقولون : لو جاز أن يسهو عليه السلام في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ لان الصلاة عليه فريضة كما أن التبليغ عليه فريضة . وهذا لا يلزمنا ، وذلك لان جميع الأحوال المشتركة يقع على النبي صلى الله عليه وآله فيها ما يقع على غيره ، وهو متعبد بالصلاة كغيره ممن ليس بنبي ، وليس كل من سواه بنبي كهو ، فالحالة التي اختص بها هي النبوة والتبليغ من شرائطها ، ولا يجوز أن يقع عليه في التبليغ ما يقع عليه في الصلاة لأنها عبادة مخصوصة والصلاة عبادة مشتركة ، وبها تثبت له العبودية وبإثبات النوم له عن خدمة ربه عز وجل من غير إرادة له وقصد منه إليه نفي الربوبية عنه ، لان الذي لا تأخذه سنة ولا › نوم هو الله الحي القيوم ،
      وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله كسهونا لان سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ ربا معبودا دونه ، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهوا ، وسهونا من الشيطان وليس للشيطان على النبي صلى الله عليه وآله والأئمة صلوات الله عليهم سلطان " إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون " وعلى من تبعه من الغاوين ، ويقول الدافعون لسهو النبي صلى الله عليه وآله : إنه لم يكن في الصحابة من يقال له : ذو اليدين ، وإنه لا أصل للرجل ولا للخبر وكذبوا لان الرجل معروف وهو أبو محمد بن عمير بن عبد عمرو المعروف بذي اليدين وقد نقل عن المخالف والمؤالف ، وقد أخرجت عنه أخبار في كتاب وصف القتال القاسطين بصفين
      . وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله يقول : أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله ، ولو جاز أن ترد الأخبار الواردة في هذا المعنى لجاز أن ترد جميع الأخبار وفي ردها إبطال الدين والشريعة . وأنا أحتسب الاجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي صلى الله عليه وآله والرد على منكريه إن شاء الله تعالى .......انتهى كلام الشيخ الصدوق بتمامه

      الحديث على درجة عالية من الصحة
      رواة الحديث
      1 الامام الصادق غني عن التعريف


      1 ) أبو علي ، الحسن بن محبوب السراد ، ويقال : الزراد ، مولى بجيلة ، كوفي ، ثقة ، عين ، روى عن الرضا عليه السلام ، كان جليل القدر ، يعد من الأركان الأربعة في عصره ،
      قال الكشي في رجاله 556 / 1050 : أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنه ، وتصديقه ، وأقروا له بالفقه والعلم

      . ( 2 ) أبو الحسن ، علي بن الحسن بن رباط البجلي الكوفي ، ذكر الكشي في رجاله 368 / 685 ما روي في بني رباط وقال : ( قال نصر بن الصباح : كانوا أربعة إخوة : الحسن والحسين وعلي ويونس ، كلهم أصحاب أبي عبد الله عليه السلام ، ولهم أولاد كثيرة حملة الحديث - ثم قال - علي بن الحسن بن رباط من أصحاب الرضا عليه السلام ) . وثقه النجاشي في رجاله : 176 وقال : ( كوفي ثقة معول عليه ) . وقد توهم بعض أصحاب الرجال اتحاده مع عمه علي بن رباط .

      ( 3 ) ورد بهذا العنوان في كتب الرجال ، وبعنوان سعيد بن عبد الرحمن ، وقيل : ابن عبد الله الأعرج أيضا ، ولعله واحد كما عليه أكثر أهل علم الرجال . وهو سعيد بن عبد الرحمن الأعرج السمان ، أبو عبد الله التيمي ، مولاهم ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، حكاه النجاشي في رجاله : 129 عن ابن عقدة وابن نوح .


      فالحديث صحيح مئة بالمئة

      والصدوق يقول ان من يكذب الحديث فانه من (( إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله ))

      وانت تقول (( من العناد لناقص العقل وضعيف الرأي قريب الى المجنون الذي يسقط عنه التكليف . ))

      فالصدوق يراك من المفوضة الغلاة وانت ترا من قال بقوله فانه مجنون ضعيف العقل
      فمن فيكم صادق على الحق ومن فيكم مخالف لسنة الرسول الاعظم

      تعليق


      • #18
        [quote=السيد مومن]للاسف فان من تصفه بهذا الوصف الذي وصفت وقداحتج بهذا الحديث واستمات باثباته هو شيخك وامامك الشيخ الصدوق برواية صحيحة يرويها عن الامام الصادق
        وامامك الصادق يرى ان هذا السهو هو رحمة للامة

        .
        من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 358 - 360
        - - وروى الحسن بن محبوب عن الرباطي ، عن سعيد الأعرج قال : " سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله تبارك وتعالى أنام رسوله صلى الله عليه وآله عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ، ثم قام فبدأ فصلى الركعتين اللتين قبل الفجر ، ثم صلى الفجر ، وأسهاه في صلاته فسلم في ركعتين ثم وصف ما قاله ذو الشمالين . وإنما فعل ذلك به رحمة لهذه الأمة لئلا يعير الرجل المسلم إذا هو نام عن صلاته أو سها فيها فيقال : قد أصاب ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله "

        .
        قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله(( الصدوق )) : إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله ويقولون : لو جاز أن يسهو عليه السلام في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ لان الصلاة عليه فريضة كما أن التبليغ عليه فريضة . وهذا لا يلزمنا ، وذلك لان جميع الأحوال المشتركة يقع على النبي صلى الله عليه وآله فيها ما يقع على غيره ، وهو متعبد بالصلاة كغيره ممن ليس بنبي ، وليس كل من سواه بنبي كهو ، فالحالة التي اختص بها هي النبوة والتبليغ من شرائطها ، ولا يجوز أن يقع عليه في التبليغ ما يقع عليه في الصلاة لأنها عبادة مخصوصة والصلاة عبادة مشتركة ، وبها تثبت له العبودية وبإثبات النوم له عن خدمة ربه عز وجل من غير إرادة له وقصد منه إليه نفي الربوبية عنه ، لان الذي لا تأخذه سنة ولا › نوم هو الله الحي القيوم ،
        وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله كسهونا لان سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ ربا معبودا دونه ، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهوا ، وسهونا من الشيطان وليس للشيطان على النبي صلى الله عليه وآله والأئمة صلوات الله عليهم سلطان " إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون " وعلى من تبعه من الغاوين ، ويقول الدافعون لسهو النبي صلى الله عليه وآله : إنه لم يكن في الصحابة من يقال له : ذو اليدين ، وإنه لا أصل للرجل ولا للخبر وكذبوا لان الرجل معروف وهو أبو محمد بن عمير بن عبد عمرو المعروف بذي اليدين وقد نقل عن المخالف والمؤالف ، وقد أخرجت عنه أخبار في كتاب وصف القتال القاسطين بصفين
        . وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله يقول : أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله ، ولو جاز أن ترد الأخبار الواردة في هذا المعنى لجاز أن ترد جميع الأخبار وفي ردها إبطال الدين والشريعة . وأنا أحتسب الاجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي صلى الله عليه وآله والرد على منكريه إن شاء الله تعالى .......انتهى كلام الشيخ الصدوق بتمامه

        الحديث على درجة عالية من الصحة
        رواة الحديث
        1 الامام الصادق غني عن التعريف


        1 ) أبو علي ، الحسن بن محبوب السراد ، ويقال : الزراد ، مولى بجيلة ، كوفي ، ثقة ، عين ، روى عن الرضا عليه السلام ، كان جليل القدر ، يعد من الأركان الأربعة في عصره ،
        قال الكشي في رجاله 556 / 1050 : أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنه ، وتصديقه ، وأقروا له بالفقه والعلم

        . ( 2 ) أبو الحسن ، علي بن الحسن بن رباط البجلي الكوفي ، ذكر الكشي في رجاله 368 / 685 ما روي في بني رباط وقال : ( قال نصر بن الصباح : كانوا أربعة إخوة : الحسن والحسين وعلي ويونس ، كلهم أصحاب أبي عبد الله عليه السلام ، ولهم أولاد كثيرة حملة الحديث - ثم قال - علي بن الحسن بن رباط من أصحاب الرضا عليه السلام ) . وثقه النجاشي في رجاله : 176 وقال : ( كوفي ثقة معول عليه ) . وقد توهم بعض أصحاب الرجال اتحاده مع عمه علي بن رباط .

        ( 3 ) ورد بهذا العنوان في كتب الرجال ، وبعنوان سعيد بن عبد الرحمن ، وقيل : ابن عبد الله الأعرج أيضا ، ولعله واحد كما عليه أكثر أهل علم الرجال . وهو سعيد بن عبد الرحمن الأعرج السمان ، أبو عبد الله التيمي ، مولاهم ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، حكاه النجاشي في رجاله : 129 عن ابن عقدة وابن نوح .


        فالحديث صحيح مئة بالمئة

        والصدوق يقول ان من يكذب الحديث فانه من (( إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله ))

        وانت تقول (( من العناد لناقص العقل وضعيف الرأي قريب الى المجنون الذي يسقط عنه التكليف . ))

        فالصدوق يراك من المفوضة الغلاة وانت ترا من قال بقوله فانه مجنون ضعيف العقل
        فمن فيكم صادق على الحق ومن فيكم مخالف لسنة الرسول الاعظم[/quote )
        ايها المتحذلق سبق وقلنا لكم باننا لايوجد لدينا كتاب صحيح من الدفه للدفه غير القرآن الكريم اما الصدوق قدس الله سره فهذه النظرية مختصة به ، وبشيخه ابن الوليد ، والمحقّقون من الإمامية متفقون على نفي السهو عنه في أُمور الدين حتى مثل الصلاة.
        قال المفيد : أقول إنّ الأئمّة القائمين مقام الأنبياء ( عليهم السلام ) في تنفيذ الأحكام وإقامة الحدود وحفظ الشرائع وتأديب الأنام معصومون كعصمة الأنبياء ، وانّه لا يجوز منهم سهو في شيء في الدين ، ولا ينسون شيئاً من الأحكام ، وعلى هذا مذهب سائر الإمامية إلاّ من شذّ منهم وتعلّق بظاهر روايات لها تأويلات على خلاف ظنّه الفاسد من هذا الباب ، والمعتزلة بأسرها تخالف في ذلك ويجوّزون من الأئمة وقوع الكبائر والردّة عن الإسلام. (1)

        (1)ـ أوائل المقالات : 35.
        وقال في شرحه على عقائد الصدوق : فأمّا نص أبي جعفر ـ رحمه اللّه ـ بالغلو على من نسب مشايخ القمّيين وعلمائهم ( الذين جوّزوا السهو على النبي ) إلى التقصير ، فليس نسبة هؤلاء القوم إلى التقصير علامة على غلو الناس ، إذ في جملة المشار إليهم بالشيخوخة والعلم من كان مقصّراً ، وانّما يجب الحكم بالغلو على من نسب المحقّقين إلى التقصير سواء أكانوا من أهل قم أم من غيرها من البلاد ومن سائر الناس ، وقد سمعنا حكاية ظاهرة عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن الوليد ( رحمه الله ) لم نجد لها دافعاً وهي ما حُكي عنه انّه قال : أوّل درجة في الغلو نفي السهو عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والإمام ( عليه السلام ).
        ثم إنّ الشيخ المفيد لم يكتف بهذا القدر من الرد بل ألّف رسالة مفردة في ردّه ، وقد أدرجها العلاّمة المجلسي في « بحاره ». (1)
        وعلى هذا الرأي استقر رأي الإمامية ، فقال المحقّق الطوسي : وتجب في النبي العصمة ليحصل الوثوق ... وعدم السهو.
        وقال العلاّمة الحلّي في شرحه : وان لا يصح عليه السهو لئلاّ يسهو عن بعض ما أُمر بتبليغه. (2)
        وقال المحقّق الحلّي في « النافع » : والحق رفع منصب الإمامة عن السهو في العبادة. (3)
        وقال العلاّمة في « المنتهى » في مسألة التكبير في سجدتي السهو : احتج المخالف بما رواه أبو هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قال : ثم كبّر وسجد.
        والجواب : هذا الحديث عندنا باطل ، لاستحالة السهو على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
        وقال في مسألة أُخرى : قال الشيخ : وقول مالك باطل ، لاستحالة السهو على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ). (4)
        1 ـ راجع البحار : 17/122 ـ 129.
        2 ـ كشف المراد : 195.
        3 ـ النافع : 45.
        4 ـ منتهى المطلب : 418 ـ 419.
        وقال الشهيد في « الذكرى » : وخبر ذي اليدين متروك بين الإمامية ، لقيام الدليل العقلي على عصمة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن السهو . (1)
        هذا هو الرأي السائد بين الإمامية ، ولم يشذّ عنهم أحد من المتأخّرين سوى أمين الإسلام الطبرسي في « تفسيره » حيث قال : وأمّا النسيان والسهو فلم يُجْوّزوهما عليهم فيما يؤدّونه عن اللّه تعالى ، وأمّا ما سواه فقد جوّزوا عليهم أن ينسوه أو يسهوا عنه ما لم يؤدّ ذلك إلى إخلال بالعقل. (2)
        وأمّا غيره ، فلم نجد من يوافقه
        وقد قام (3) العلاّمة المجلسي بإيفاء حق المقام في « بحاره »(4).

        1 ـ الذكرى : 215.
        2 ـ مجمع البيان : 2/317.
        3 ـ حق اليقين في معرفة أُصول الدين : للسيد عبد اللّه شبر : 1/124; مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار ، له أيضاً : 2/134 ـ 142; تنزيه الأنبياء للسيد المرتضى; منهج الصادقين : 3/393 ، و 5/346.
        4 ـ لاحظ البحار : 17/97 ـ 129.
        وإليك توضيح هذا الدليل العقلي : إنّ الخطأ في غير أمر الدين وتلقّي الوحي يتصوّر على وجهين :
        أ. الخطأ في تطبيق الشريعة كالسهو في الصلاة أو في إجراء الحدود.
        ب. الاشتباه في الأُمور العادية المعدة للحياة كما إذا استقرض ألف دينار ، وظن أنّه استقرض مائة دينار.
        وهو مصون من الاشتباه والسهو في كلا الموردين ، وذلك لأنّ الغاية المتوخاة من بعث الأنبياء هي هدايتهم إلى طريق السعادة ، ولا تحصل تلك الغاية إلاّ بكسب اعتماد الناس على صحة ما يقوله النبي وما يحكيه عن جانب الوحي ، وهذا هو الأساس لحصول الغاية ، ومن المعلوم أنّه لو سها النبي واشتبه عليه الأمر في المجالين الأوّلين ربّما تسرب الشك إلى أذهان الناس ، وانّه هل يسهو في ما يحكيه من الأمر والنهي الإلهي أم لا ؟
        فبأي دليل أنّه لا يخطأ في هذا الجانب مع أنّه يسهو في المجالين الآخرين؟! وهذا الشعور إذا تغلغل في أذهان الناس سوف يسلب اعتماد الناس على النبي ، وبالتالي تنتفي النتيجة المطلوبة من بعثه نعم ، التفكيك بين صيانته في مجال الوحي وصيانته في سائر الأُمور وإن كان أمراً ممكناً عقلاً ، ولكنه ممكن بالنسبة إلى عقول الناضجين في الأبحاث الكلامية ونحوها ، وأمّا العامّة ورعايا الناس الذين يشكلون أغلبية المجتمع ، فهم غير قادرين على التفكيك بين تينك المرحلتين ، بل يجعلون السهو في إحداهما دليلاً على إمكان تسرّب السهو إلى المرحلة الأُخرى.
        ولأجل سدّ هذا الباب المنافي للغاية المطلوبة من إرسال الرسل ، ينبغي أن يكون النبي مصوناً في عامّة المراحل ، سواء أكانت في حقل الوحي أو في تطبيق الشريعة أو في الأُمور العامة ، ولهذا يقول الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « جعل مع النبي روح القدس وهي لا تنام ولا تغفل ولا تلهو ولا تسهو ». (1)
        وعلى ذلك فبما أنّه ينبغي أن يكون النبي اسوة في الحياة في عامة المجالات يجب أن يكون نزيهاً عن العصيان والخلاف والسهو والخطأ.

        1 ـ بصائر الدرجات : 454.
        نقول من جوز السهو في الصلاة لانها مشتركة بين النبي والعباد يجوز السهو في المشتركات الاخر كالصيام والحج والزكاء وويسهو ويرتكب المحارم وشرب الخمر وغيرها
        الشيء الاخر بالنسبة للحديث موضوع البحث حتى الشيخ الصدوق كذبه
        نعود الى موضوعنا حول الروايه المنسوبة للرسول التي روها الكذاب ابي هريرة في الصحيح واثبت لنا صحة الروايه


        تعليق


        • #19
          قبل لا تكتب الموضوع اختار عنوان لبق
          اما الكذاب فهو انت وشيوخك اهل العمائم السود

          _____________________
          بسم الله الرحمن الرحيم

          لقد قلت لك في تنبيه سابق ...
          انت في موقع شيعي و التجاوز على العلماء او على المعتقدات الشيعية بما لا يليق يعد اسلوبا استفزازيا و غير محترم
          لكي تستمر عضويتك عليك ان تحترم مضيفك ... من يأتي للنقاش العقلاني اهلا و سهلا به و من
          يريد التهريج فلامكان له هنا
          يوجه لك تنبيه آخر على خلفية مشاركتك اعلاه ... و لن انتظر طويلا حتى اتخذ الاجراء اللازم بحقك في المرة القادمة
          فكما يبدو ان علامات التهريج قد بدأت تظهر عليك
          المحرر
          م12
          التعديل الأخير تم بواسطة م12; الساعة 06-10-2009, 10:44 PM.

          تعليق


          • #20
            قال المفيد
            وقال الصدوق
            كلاهما عالم جهبذ بالفقه والاصول والحديث عند الامامية
            لكنهم اختلفوا
            بالاختلاف يرجع للكتاب والسنة حصرا
            المفيد دليله عقلي
            والصدوق دليله نص من القران والسنة

            من السنة هذا الحديث الصحيح الذي رواه الامام الصادق
            ومن الكتاب ايات كثيرة تفيد ان المعصوم ينسى
            منها وعهدنا الى ادم كلمات فنسي
            ومنها قول الامام الوصل المعصوم النبي يوشع وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره

            فمقابل كلام الله وكلام الامام الصادق يضرب بكلام اي عالم دونها بعرض الحائط
            فالعالم ان لم يوافق كلامه الكتاب والسنة فهو زخرف يضرب بكلامه عرض الجدار لان هذا العالم يريد ان يجعل نفيه معصوما مشرعا مساويا برأسه النبي المعصوم والامام

            =============

            قلت انه عندكم ليس كل حديث صحيح
            قلت هل ان هذا الامر هو وفق ضوابط ام انه فوضى يتحكم فيها الهوى المذهبي والعقلي في تحدلد الحديث الصحيح من الحديث الضعيف
            ثانيا من تكون انت حتى تضعف حديثا صححه الصدوق وشيخه ابن الوليد (( ماهو دليلك على ان الحديث كذب كذبه احد الرواة الثقات ))

            ثالثا انا وانت نعلم ان اهم قاعدة في تضعيف وتصحيح الحديث عند الشيعة هو عرضه على القران فان خالف القران فهو باطل وان وافق القران فهو صحيح قاله الرسول المعصوم والامام

            وهذا الحديث الذي رواه الصدوق ورواه الامام الصادق ورواه ابو هريرة ورواه عمران بن حصين هو حديث يدعمه ويؤيده القران ما بينا

            فهو صحيح وصحيح رغم انف كل من ضعفه لان الله والرسول والامام الصادق صححوه

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عاشق وهم
              قبل لا تكتب الموضوع اختار عنوان لبق
              اما الكذاب فهو انت وشيوخك اهل العمائم السود
              لا جدوى من الرد عليك يامن حملنا عليه يلهث واذا تركناه يلهث

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                قال المفيد
                وقال الصدوق
                كلاهما عالم جهبذ بالفقه والاصول والحديث عند الامامية
                لكنهم اختلفوا
                بالاختلاف يرجع للكتاب والسنة حصرا
                المفيد دليله عقلي
                والصدوق دليله نص من القران والسنة

                من السنة هذا الحديث الصحيح الذي رواه الامام الصادق
                ومن الكتاب ايات كثيرة تفيد ان المعصوم ينسى
                منها وعهدنا الى ادم كلمات فنسي
                ومنها قول الامام الوصل المعصوم النبي يوشع وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره

                فمقابل كلام الله وكلام الامام الصادق يضرب بكلام اي عالم دونها بعرض الحائط
                فالعالم ان لم يوافق كلامه الكتاب والسنة فهو زخرف يضرب بكلامه عرض الجدار لان هذا العالم يريد ان يجعل نفيه معصوما مشرعا مساويا برأسه النبي المعصوم والامام

                =============

                قلت انه عندكم ليس كل حديث صحيح
                قلت هل ان هذا الامر هو وفق ضوابط ام انه فوضى يتحكم فيها الهوى المذهبي والعقلي في تحدلد الحديث الصحيح من الحديث الضعيف
                ثانيا من تكون انت حتى تضعف حديثا صححه الصدوق وشيخه ابن الوليد (( ماهو دليلك على ان الحديث كذب كذبه احد الرواة الثقات ))

                ثالثا انا وانت نعلم ان اهم قاعدة في تضعيف وتصحيح الحديث عند الشيعة هو عرضه على القران فان خالف القران فهو باطل وان وافق القران فهو صحيح قاله الرسول المعصوم والامام

                وهذا الحديث الذي رواه الصدوق ورواه الامام الصادق ورواه ابو هريرة ورواه عمران بن حصين هو حديث يدعمه ويؤيده القران ما بينا

                فهو صحيح وصحيح رغم انف كل من ضعفه لان الله والرسول والامام الصادق صححوه
                1- اي حديث صحيح تتكلم عنه فهل تبين لنا ايهما اصح الحديث الذي قاله الامام الصادق بان السهو في صلاة الفجر ام ماقاله ابي هريرة بان السهو حصل في احدى صلاة العشائين ننتظر الاجابة
                2 اذكر لنا الايات التي يستدل بها على ان نبينا محمد حدث له ان سهى
                3-وسوف نتناول مجددا حديث ابو هريرة الكذاب ونبين لكل من يدافع عن رسول الله بانه كذب وايضا نبينه لكل من لايريد ان يكذب ابي هريرة والبخاري حتى لو في المقابل يمس قدسية الرسول

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                  1- اي حديث صحيح تتكلم عنه فهل تبين لنا ايهما اصح الحديث الذي قاله الامام الصادق بان السهو في صلاة الفجر ام ماقاله ابي هريرة بان السهو حصل في احدى صلاة العشائين ننتظر الاجابة
                  لا يا اخي اقرأ جيدا فأنت واهم
                  فحديث الامام الصادق يتكون من شقين ويحدث عن صلاتين الاولى نام عنها رسول الله وهي صلاة الفجر والثانية هي صلاة الظهر التي صلى منها ركعتين وسلم ثم لما اخبره ذو الشمالين عاد واكملها
                  فانظر الحديث معي مرة اخرى
                  من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 358 - 360- -
                  وروى الحسن بن محبوب عن الرباطي ، عن سعيد الأعرج قال : " سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله تبارك وتعالى أنام رسوله صلى الله عليه وآله عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ، ثم قام فبدأ فصلى الركعتين اللتين قبل الفجر ، ثم صلى الفجر((( هما يتكلم عن صلاة الفجر التي نام ولم يسهو عنها الرسول ))) ، وأسهاه في صلاته فسلم في ركعتين ثم وصف ما قاله ذو الشمالين ((( وهنا يتكلم عن حديث ابو هريرة عن صلاة الظهر بدليل انه يقول سهى فسلم في ركعتين ..ولو كان مقصوده صلاة الفجر فلا سهو حينها لان الفجر هي ركعتين ولكنها اراد صلاة اخرى تتكون من اكثر من ركعتين فسلم عن الركعتين الاولين ونسي الركعتين الاخرتين ))) . وإنما فعل ذلك به رحمة لهذه الأمة لئلا يعير الرجل المسلم إذا هو نام عن صلاته أو سها فيها فيقال : قد أصاب ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله " ((( وهنا يشرح الامام الصادق العلة من ذلك النوم والسهو عن الصلاة منه عليه الصلاة والسلام )))..........انتهى

                  فحديث الامام الصادق موافق ومطابق لحديث ابو هريرة وما كذب الصادق وما كذب ابو هريرة ومن كذب الصادق كأنما كذب ابو هريرة ومن كذب ابو هريرة كأنما كذب الصادق

                  المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                  2
                  اذكر لنا الايات التي يستدل بها على ان نبينا محمد حدث له ان سهى
                  ما يجوز على الانبياء المعصومين السابقين يجوز على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام

                  الله سبحانه يخبرنا انه عهد الى ادم النبي المعصوم امرا فنسي
                  {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً }طه115

                  الله يخبرنا ان اثنين من الانبياء موسى ووصيه المعصوم يوشع بن نون نسيا حوته

                  {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً }الكهف61

                  الله سبحانه يخبرنا ان الشيطان يؤثر بالامام المعصوم النبي الوصي يوشع بن نون فينسيه

                  {قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً }الكهف63

                  الله يخبرنا ان موسى نسي ما وعد الى العبد الصالح بانه سوف لن يسأله

                  {قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً }الكهف73

                  وقال سبحانه وتعالى يخبر نبيه انه اذا نسي ان يقول ان شاء الله فيذكر ربه
                  فقال في سورة الكهف
                  { وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَاْىءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذٰلِكَ غَداً } * { إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَٱذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَـٰذَا رَشَداً }الكهف 24

                  المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                  3-وسوف نتناول مجددا حديث ابو هريرة الكذاب ونبين لكل من يدافع عن رسول الله بانه كذب وايضا نبينه لكل من لايريد ان يكذب ابي هريرة والبخاري حتى لو في المقابل يمس قدسية الرسول
                  ليس بامانيكم ولا اماني غيركم
                  التعديل الأخير تم بواسطة السيد مومن; الساعة 07-10-2009, 08:20 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين

                    اما بعد
                    ......................... تم تحريره

                    فلا غرابه من موقفهم هذا البعيد عن التقيه التي يمتازون بها هؤلاء

                    ولا غرابه من من فرحهم لموت عالم او داعيه ظنا منهم ان بمت ذلك العالم او الداعيه سوف تموت فتاواهم

                    وما ذاك الا لغباءهم وسذاجتهم

                    اما علمو ان هنالك رجال سوف يحفظون تلك الفتوى ويأخذون بها ويتناقلونها جيل بعد جيل

                    فرحمة الله عليك يا شيخنا ابن جبرين حين لم تخف بالله لومة لائم حين افتيت ما افتيت عن اخراج الزكاة للرافضه

                    التي سبقني اخي مرزوق بانزالها وتوضيحها

                    ونحن على ما قال اخي مرزوق نقول للرافضه كما حفظت مؤلفات وفتاوى العلماء من السلف الصالح سوف نحفظ ونعمل بما افتى به شيخنا ابن جبرين رحمه الله

                    .....................
                    ......................... تم تحريره لانه خارج عن اصل الموضوع اما ما ابقيناه فلكي يرد على العضوة المخالفة و يوجه لها تنبيه اول لكي تحترم ردودها في المرة القادمة و تنتبه لما تخطه يداها
                    فأن كانت هنا للحوار و النقاش البناء كان بها و ان كانت مشاركاتها للتهريج و اشاعة الفوضى فردنا سيكون سريعا على امثالها
                    و يرجى ابلاغنا عن طريق التقارير عن اي مخالفة من هذا النوع
                    المحرر
                    م12
                    التعديل الأخير تم بواسطة م12; الساعة 08-10-2009, 12:02 AM.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                      لا يا اخي اقرأ جيدا فأنت واهم
                      فحديث الامام الصادق يتكون من شقين ويحدث عن صلاتين الاولى نام عنها رسول الله وهي صلاة الفجر والثانية هي صلاة الظهر التي صلى منها ركعتين وسلم ثم لما اخبره ذو الشمالين عاد واكملها
                      فانظر الحديث معي مرة اخرى
                      من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 358 - 360- -
                      وروى الحسن بن محبوب عن الرباطي ، عن سعيد الأعرج قال : " سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله تبارك وتعالى أنام رسوله صلى الله عليه وآله عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ، ثم قام فبدأ فصلى الركعتين اللتين قبل الفجر ، ثم صلى الفجر((( هما يتكلم عن صلاة الفجر التي نام ولم يسهو عنها الرسول ))) ، وأسهاه في صلاته فسلم في ركعتين ثم وصف ما قاله ذو الشمالين ((( وهنا يتكلم عن حديث ابو هريرة عن صلاة الظهر بدليل انه يقول سهى فسلم في ركعتين ..ولو كان مقصوده صلاة الفجر فلا سهو حينها لان الفجر هي ركعتين ولكنها اراد صلاة اخرى تتكون من اكثر من ركعتين فسلم عن الركعتين الاولين ونسي الركعتين الاخرتين ))) . وإنما فعل ذلك به رحمة لهذه الأمة لئلا يعير الرجل المسلم إذا هو نام عن صلاته أو سها فيها فيقال : قد أصاب ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله " ((( وهنا يشرح الامام الصادق العلة من ذلك النوم والسهو عن الصلاة منه عليه الصلاة والسلام )))..........انتهى

                      فحديث الامام الصادق موافق ومطابق لحديث ابو هريرة وما كذب الصادق وما كذب ابو هريرة ومن كذب الصادق كأنما كذب ابو هريرة ومن كذب ابو هريرة كأنما كذب الصادق



                      ما يجوز على الانبياء المعصومين السابقين يجوز على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام

                      الله سبحانه يخبرنا انه عهد الى ادم النبي المعصوم امرا فنسي
                      {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً }طه115

                      الله يخبرنا ان اثنين من الانبياء موسى ووصيه المعصوم يوشع بن نون نسيا حوته

                      {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً }الكهف61

                      الله سبحانه يخبرنا ان الشيطان يؤثر بالامام المعصوم النبي الوصي يوشع بن نون فينسيه

                      {قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً }الكهف63

                      الله يخبرنا ان موسى نسي ما وعد الى العبد الصالح بانه سوف لن يسأله

                      {قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً }الكهف73

                      وقال سبحانه وتعالى يخبر نبيه انه اذا نسي ان يقول ان شاء الله فيذكر ربه
                      فقال في سورة الكهف
                      { وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَاْىءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذٰلِكَ غَداً } * { إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَٱذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَـٰذَا رَشَداً }الكهف 24



                      ليس بامانيكم ولا اماني غيركم
                      يبه السيد المؤمن ورد الحديث بألفاظ مختلفة وفي اوقات متعددةفي مختلف الكتب الحديثه من الفريقين ولايمكن الاشاره الى جميع هذه الاحاديث ونكتفي بما بذكر الرواية في صحيح البخاري في ج2 باب ما جاء في السهو وما ذكره الكليني رضوان الله عليه
                      1-حدثنا آدم حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر أو العصر فسلم فقال له ذو اليدين|
                      2-حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك بن أنس عن أيوب بن أبي تميمة السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من اثنتين فقال له ذو اليدين|
                      3-حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا يزيد بن إبراهيم عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي قال محمد وأكثر ظني العصر
                      4-رواى الشيخ الكليني في الكافي 3 : 355 الحديث الاول ، بسنده يرفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال في حديث طويل : فان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صلى بالناس الظهر ركعتين ، ثم سها فسلم ، فقال له ذو الشمالين .
                      الصلاة ظهرا او عصرا او احدى العشى فهل تبين لنا ايهما اصح
                      قلنا لك اثبت لنا من القرآن اية تشير الى سهو نبينا محمد ولعجزك استشهدت بآيات تشير الى نسيان بعض الانبياء عليهم السلام حسب تفسيركم علما بان تفسيرنا لهذه الايات لايعجبكم وهذا ليس موضوعنا
                      لذا التحدي باقي بعدم وجود اية تشير الى نسيان النبي محمد
                      يمكنكم الدخول على هذا الرابط الذي يبن لكم نسف السهو عن النبي وكذب الحديث والذي بينه الشيخ المفيد رضوان الله عليه
                      http://www.basrahcity.net/pather/boo...m-saho/01.html

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة سلفية حتى النخاع

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين

                        اما بعد

                        ................

                        فلا غرابه من موقفهم هذا البعيد عن التقيه التي يمتازون بها هؤلاء

                        ولا غرابه من من فرحهم لموت عالم او داعيه ظنا منهم ان بمت ذلك العالم او الداعيه سوف تموت فتاواهم

                        وما ذاك الا لغباءهم وسذاجتهم

                        اما علمو ان هنالك رجال سوف يحفظون تلك الفتوى ويأخذون بها ويتناقلونها جيل بعد جيل

                        فرحمة الله عليك يا شيخنا ابن جبرين حين لم تخف بالله لومة لائم حين افتيت ما افتيت عن اخراج الزكاة للرافضه

                        التي سبقني اخي مرزوق بانزالها وتوضيحها

                        ونحن على ما قال اخي مرزوق نقول للرافضه كما حفظت مؤلفات وفتاوى العلماء من السلف الصالح سوف نحفظ ونعمل بما افتى به شيخنا ابن جبرين رحمه الله

                        .....................
                        ......................... تم تحريره لانه خارج عن اصل الموضوع اما ما ابقيناه فلكي يرد على العضوة المخالفة و يوجه لها تنبيه اول لكي تحترم ردودها في المرة القادمة و تنتبه لما تخطه يداها
                        فأن كانت هنا للحوار و النقاش البناء كان بها و ان كانت مشاركاتها للتهريج و اشاعة الفوضى فردنا سيكون سريعا على امثالها
                        و يرجى ابلاغنا عن طريق التقارير عن اي مخالفة من هذا النوع
                        المحرر
                        م12


                        .
                        لماذا تترضون على ابن هنوده الطليق ابن الطليق المنافق معاويه الذي كان يسب امير المؤمنين علي على المنبر
                        واستمر حكام بني اميه على ذلك
                        كلام سخيف يهمل لاعلاقه له بالموضوع
                        التعديل الأخير تم بواسطة م12; الساعة 07-10-2009, 11:58 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                          يبه السيد المؤمن ورد الحديث بألفاظ مختلفة وفي اوقات متعددةفي مختلف الكتب الحديثه من الفريقين ولايمكن الاشاره الى جميع هذه الاحاديث ونكتفي بما بذكر الرواية في صحيح البخاري في ج2 باب ما جاء في السهو وما ذكره الكليني رضوان الله عليه
                          1-حدثنا آدم حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر أو العصر فسلم فقال له ذو اليدين|
                          2-حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك بن أنس عن أيوب بن أبي تميمة السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من اثنتين فقال له ذو اليدين|
                          3-حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا يزيد بن إبراهيم عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي قال محمد وأكثر ظني العصر
                          4-رواى الشيخ الكليني في الكافي 3 : 355 الحديث الاول ، بسنده يرفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال في حديث طويل : فان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صلى بالناس الظهر ركعتين ، ثم سها فسلم ، فقال له ذو الشمالين .
                          الصلاة ظهرا او عصرا او احدى العشى فهل تبين لنا ايهما اصح


                          يا اخي يا سيد طالب الكناني العشي شيء والعشاء شيء اخر فانت تخلط مابين العشي والعشاء
                          يا اخي لا اختلاف بين حديث الامام الصادق والصحابي ابو هريرة
                          لان العشي عند العرب هو الوقت الممتد من الزوال الى وقت غروب الشمس
                          وهذا الوقت يشمل صلاتي الظهر والعصر
                          فعندما يقال في احدى صلاتي العشي فهذا يعني صلاتي الظهر والعصر
                          والاختلاف انما ينجم عن الرواة لسهوهم وتوهمهم احيانا بما لايضر بمتن الحديث والمهم ان الامام الصادق ايد حديث ابو هريرة فاتفقا على ان الصلاة كانت هي صلاة الظهر الرباعية التي تتكون م اربع ركعات

                          المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                          قلنا لك اثبت لنا من القرآن اية تشير الى سهو نبينا محمد ولعجزك استشهدت بآيات تشير الى نسيان بعض الانبياء عليهم السلام حسب تفسيركم علما بان تفسيرنا لهذه الايات لايعجبكم وهذا ليس موضوعنا
                          لذا التحدي باقي بعدم وجود اية تشير الى نسيان النبي محمد
                          يمكنكم الدخول على هذا الرابط الذي يبن لكم نسف السهو عن النبي وكذب الحديث والذي بينه الشيخ المفيد رضوان الله عليه
                          http://www.basrahcity.net/pather/boo...m-saho/01.html


                          يا سبحان الله يا اخي
                          وهل هناك فرق بين الانبياء في عصمتهم فهل هناك ان نبي معصوم بنستة 50% او 90% ام ان كل الانبياء معي عصمتهم 100%
                          فالانبياء متساوون بعصمتهم واي اشكال مع العصمة عند عندهم هو اشكال مشابه عند جميعهم
                          التعديل الأخير تم بواسطة السيد مومن; الساعة 08-10-2009, 01:21 AM.

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن


                            يا اخي يا سيد طالب الكناني العشي شيء والعشاء شيء اخر فانت تخلط مابين العشي والعشاء
                            يا اخي لا اختلاف بين حديث الامام الصادق والصحابي ابو هريرة
                            لان العشي عند العرب هو الوقت الممتد من الزوال الى وقت غروب الشمس
                            وهذا الوقت يشمل صلاتي الظهر والعصر
                            فعندما يقال في احدى صلاتي العشي فهذا يعني صلاتي الظهر والعصر
                            والاختلاف انما ينجم عن الرواة لسهوهم وتوهمهم احيانا بما لايضر بمتن الحديث والمهم ان الامام الصادق ايد حديث ابو هريرة فاتفقا على ان الصلاة كانت هي صلاة الظهر الرباعية التي تتكون م اربع ركعات



                            يا سبحان الله يا اخي
                            وهل هناك فرق بين الانبياء في عصمتهم فهل هناك ان نبي معصوم بنستة 50% او 90% ام ان كل الانبياء معي عصمتهم 100%
                            فالانبياء متساوون بعصمتهم واي اشكال مع العصمة عند عندهم هو اشكال مشابه عند جميعهم
                            السيد المؤمن اذا كنت تريد الحقيقة وليس العناد فعليك ان تتكلم بعلم ولاتظن ان كلامك ينطلي على احد فنقول لك
                            اختلافهم في الصلاة ووقتها (1) دليل على وهن الحديث ، وحجة في سقوطه ، ووجوب ترك العمل به وإطراحه . على أن في الخبر نفسه ما يدل على اختلاقه
                            (1) انظر بعض المصادر التى حكت الحديث لا على سبيل الحصر : صحيح مسلم 1 : 403 ـ 405 الحديث 97 ـ 102 ، وصحيح البخاري 1 : ( باب 88 و 98 ) والجزء الثاني 2 : ( الباب 4 ـ 5 ) وغيره من مواضع الصحيح ، ومسند أحمد 2 : 234 ، 423 ، 459 ، وسنن انسائي 3 : 20 ـ 26 ، وسنن ابن ماجة 1 : 383 ـ 384 ، وسنن أبي داود 1 : 118 ـ 122
                            اما بخصوص ماذكرت من ايات تظن بأنها تبين نسيان قسم من الانبياء عليهم السلام نقول لك هذا تفسيركم انتم اما نحن فلنا تفسير لايعجبكم مع هذا طلبنا منك مثل ماذكرت من ايات تخص سهو الانبياء عليهم السلام اذكر لنا ايضا اية واحدة تشير الى ان نبينا محمد سهى او اخطأ

                            الشيء الاخربينا لك رابط وطلبنا يفند حديث ابي هريرة وكلام الشيخ الصدوق رضوان الله عليه وقلنا لك هذه نظرية الشيخ غير ملزمين بها لان اغلب علمائنا تؤكد على عم سهو النبي والان نبين لك كلام الشيخ المفيد رضوان الله عليه وكيف يفند حديث ابي هريرة والشيخ الصدوق رضوان الله عليه
                            فبعد ان سرد ما قاله الصدوق قال الشيخ المفيد رضوان الله عليه :
                            الحديث الذي روته الناصبة ، والمقلدة من الشيعة أن النبي صلى الله عليه وآله سها في صلاته ، فسلم في ركعتين ناسيا ، فلما نبه على غلطه فيما صنع ، أضاف إليها ركعتين ، ثم سجد سجدتي السهو ، من أخبار
                            الاحاد التي لا تثمر علما ، ولا توجب عملا ، ومن عمل على شئ منها فعلى الظن يعتمد في عمله بها دون اليقين ، وقد نهى الله تعالى عن العمل على الظن في الدين ، وحذر من القول فيه بغير علم ويقين .
                            فقال : ( وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) .
                            وقال : ( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون ) .
                            وقال : ( ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) .
                            وقال : ( وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا ) .
                            وقال : ( إن يتبعون إلا الظن وان هم إلا يخرصون )

                            ومن أمثال ذلك في القرآن مما يتضمن الوعيد على القول في دين اللهبغير علم ، والذم والتهديد لم عمل فيه بالظن ، واللوم له على ذلك ، والخبر عنه بأنه مخالف الحق فيما استعمله في الشرع والدين .
                            وإذا كان الخبر بأن النبي صلى الله عليه واله سها من أخبار الاحاد التي من عمل عليها كان بالظن عاملا ، حرم الاعتقاد بصحته ، ولم يجز القطع به ، ووجب العدول عنه إلى ما يقتضيه اليقين من كماله ( عليه السلام ) وعصمته ، وحراسة الله تعالى له من الخطأ في عمله ، والتوفيق له فيما قال وعمل به من شريعته ، وفي هذا القدر كفاية في ابطال مذهب من حكم على النبي ( عليه السلام ) بالسهو في صلاته ، وبيان غلطه فيما تعلق به من الشبهات في ضلالته .
                            فصل : على أنهم قد اختلفوا في الصلاة التي زعموا أنه ( عليه السلام ) سها فيها ، فقال بعضهم هي الظهر . وقال بعض آخر منهم : بل كانت عشاء الآخرة .
                            واختلافهم في الصلاة ووقتها دليل على وهن الحديث ، وحجة في سقوطه ، ووجوب ترك العمل به وإطراحه . على أن في الخبر نفسه ما يدل على اختلاقه ، وهو ما رووه من أن ذا اليدين قال للنبي ( عليه السلام ) لما سلم في الركعتين الاولتين من الصلاة الرباعية : أقصرت الصلاة يا رسول الله ، أم نسيت ؟ فقال على ما زعموا : " كل ذلك لم يكن (1) .
                            فنفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تكون الصلاة قصرت ، ونفى أن يكون قد سها فيها ، فليس يجوز عندنا وعند الحشوية المجيزين عليه السهو ، أن يكذب النبي ( عليه السلام ) متعمدا ولا ساهيا ، وإذا كان قد أخبر أنه لم يسه ، وكان صادقا في خبره ، فقد ثبت كذب من أضاف إليه السهو ، ووضح بطلان دعواه في ذلك بلا ارتياب .
                            فصل : وقد تأول بعضهم ما حكوه عنه من قوله : كل ذلك لم يكن ، على ما يخرجه عن الكذب مع سهوه في الصلاة ، بأن قالوا : إنه ( عليه السلام ) نفى أن يكون وقع الامران معا ، يريد أنه لم يجتمع قصر الصلاة والسهو ، بل حصل أحدهما ووقع .
                            وهذا باطل من وجهين : أحدهما : أنه لو كان أراد ذلك ، لم يكن جوابا عن السؤال ، والجواب عن غير السؤال لغو لا يجوز وقوعه من النبي صلى الله عليه وآله .

                            1) ذكر الشيخ الطوسي قدس سره في كتاب مسائل الخلاف 1 : 402 ـ 407 ، المسألة 154 من كتاب الصلاة الحديث وناقش فيه ، وطعن على من قال في السهو
                            والثاني : أنه لو كان كما ادعوه ، لكان ( عليه السلام ) ذاكرا به على غير اشتباه في معناه ، لانه قد أحاط علما بأن أحد الشيئين كان دون صاحبه ، ولو كان كذلك لا رتفع السهو الذي ادعوه ، وكانت دعواهم له باطلة بلا ارتياب ، ولم يكن أيضا مع تحقيقه وجود أحد الامرين معنى لمسألته حين سأل عن قول ذي اليدين ، هل هو على ما قال ، أو على غير ما قال ، لان هذا السؤال يدل على اشتباه الامر عليه فيما ادعاه ذو اليدين ، ولا يصح وقوع مثله من متيقن لما كان في الحال .
                            فصل : ومما يدل على بطلان الحديث أيضا اختلافهم في جبران الصلاة التي ادعوا السهو فيها ، والبناء على ما مضى منها ، أو الاعادة لها ، فأهل العراق يقولون : إنه أعاد الصلاة ، لانه تكلم فيها ، والكلام في الصلاة يوجب الاعادة عندهم .
                            وأهل الحجاز ومن مال إلى قولهم ، يزعمون : أنه بنى على ما مضى ، ولم يعد شيئا قد تقضى ، وسجد لسهوه سجدتين .
                            ومن تعلق بهذا الحديث من الشيعة يذهب فيه إلى مذهب أهل العراق ، لانه متضمن كلام النبي ( عليه السلام ) في الصلاة عمدا ، و التفاته عن القبلة إلى من خلفه ، وسؤاله عن حقيقة ما جرى ، ولا يختلف فقهاؤهم في أن ذلك يوجب الاعادة .
                            والحديث يتضن أن النبي ( عليه السلام ) بنى على ما مضى ولم وهذا الاختلاف الذي ذكرناه في هذا الحديث أدل دليل على بطلانه ، وأوضح حجة في وضعه واختلاقه .
                            يتبع

                            تعليق


                            • #29
                              يتبع
                              فصل : على أن الرواية له من طريقي الخاصة والعامة ، كالرواية من الطريقين معا : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سها في صلاة الفجر (1) وكان قد قرأ في الاولة منهما سورة النجم ، حتى انتهى " إلى قوله : ( أفرايتم اللات والعزى * ومناة الثالثة الاخرى ) (2) فألقى الشيطان على لسانه ( تلك الغرانيق العلى ، وان شفاعتهن لترتجي ) ثم تنبه على سهوه فخر ساجدا ، فسجد المسلمون ، وكان سجودهم اقتداءا به . وأما المشركون فكان سجودهم سرورا بدخوله معهم في دينهم (3) .
                              قالوا : وفي ذلك أنزل الله تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ) (4) يعنون في قراءته ، واستشهدوا على ذلك ببيت من الشعر وهو :
                              تمنى كتاب الله يتلوه قائما * وأصبح ظمانأ وقد فاز قاريا (5)

                              1) النجم : 19 و 20 .
                              (2) انظر ما رواه الشيخ الكليني في الكافي 3 : 294 الحديث 9 و 357 حديث 6 ، والشيخ الطوسي في التهذيب 20 : 345 الحديث 1433 ، والشيخ الصدوق في الفقيه 1 : 233 الحديث 1031 .
                              (3) ذكر الخبر الجصاص في احكام القرآن 3 : 246 - 247 ، واسقطه من عين الاعتبار .
                              وذكر ذلك أيضا القرطبي في تفسير 12 : 81 ـ 85 .
                              (4) الحج : 52 .
                              (5) حكى الشيخ الطبرسي في مجمع البيان 4 : 91 ، في تفسير الآية الكريمة ، قول الشريف المرتضى قدس سره حيث قال : لا يخلو التمني في الآية من أن يكون معناه التلاوة ، كما قال حسان بن ثابت :
                              تمنى كتاب الله أول ليله * وآخره لاقى حمام المقادر ولم ينسبه ابن منظرر في لسان العرب 15 : 294 مادة ( منى ) إلى حسان ، بل ذكره باللفظ المتقدم ، وباللفظ التالي :
                              تمنى كتاب الله آخر ليله * تمني داود الزبور على رسل

                              فصل : وليس حديث سهو النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الصلاة أشهر في الفريقين من روايتهم : أن يونس ( عليه السلام ) ظن أن الله تعالى يعجز عن الظفر به ، ولا يقدر على التضييق عليه (1) وتأولوا قوله تعالى : ( فظن أن لن نقدر عليه ) (2) على ما رووه واعتقدوه فيه .
                              وفي أكثر رواياتهم : أن داود ( عليه السلام ) هوى إمرأة أوريا بن حنان ، فاحتال في قتله ، ثم نقلها إليه (3) ، وروايتهم : أن يوسف بن يعقوب عليهما السلام همم بالزنا ، وعزم عليه (4) ، وغير ذلك من أمثاله .
                              ومن رواياتهم : التشبيه لله تعالى بخلقه ، والتجوير له في حكمه (5)

                              (1) انظر تفسير القرطبي 11 : 331 .
                              (2) الانبياء : 87 .
                              (3) انظر تفسير القرطبي 15 : 181 ، وابن العربي في احكام القرآن 4 : 1626 .
                              (4) المصدر السابق 9 : 166 .
                              (5) وروى الشيخ الصدوق في أماليه : 92 المجلس ( 22 ) ضمن الحديث رقم ( 3 )
                              جملة من هذه الاخبار التي رويت عن رواة جمهور المسلمين وما جاء في الرد على تلك الاخبار من قبل الامام الصادق عليه السلام

                              فيجب على الشيخ ـ الذي حكيت أيها الاخ عنه ـ أن يدين الله بكل ما تضمنته هذه الروايات ، ليخرج بذلك عن الغلو على ما ادعاه ، فان دان بها ، خرج عن التوحيد والشرع ، وإن ردها ناقض في اعتلاله ، وإن كان ممن لا يحسن المناقضة ، لضعف بصيرته ، والله نسأل التوفيق
                              فصل : والخبر المروي أيضا في نوم النبي ( عليه السلام ) عن صلاة الصبح (1) من جنس الخبر عن سهوه في الصلاة ، وإنه من أخبار الآحاد التي لا توجب علما ولا عملا ، ومن عمل عليه فعلى الظن يعتمد في ذلك دون اليقين ، وقد سلف قولنا في نظير ذلك بما يغني عن اعادته في هذا الباب . مع أنه يتضمن خلاف ما عليه عصابة الحق لانهم لا يختلفون في أنه من فاتته صلاة فريضة فعليه أن يقضيها أي وقت ذكرها ، من ليل أو نهار ما لم يكن الوقت مضيقا لصلاة فريضة حاضرة .وإذا حرم على الانسان أن يؤدي فريضة قد دخل وقتها ليقضي فرضا قد فاته ، كان حظر النوافل عليه قبل قضاء ما فاته من الفرض أولى ، هذا مع الرواية عن النبي عليه السلام أنه قال : لا صلاة لمن عليه صلاة ، (2) يريد أنه لا نافلة لمن عليه فريضة .


                              1) رواه الكليني في الكافي 3 : 294 الحديث 9 ، بسنده عن سعيد الاعرج لفظه : قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : نام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن الصبح ، والله عزوجل أنامه ، حتى طلعت الشمس عليه ، وكان ذلك رحمه من ربك للناس ، ألا ترى لو أن رجلا نام حتى تطلع الشمس لعيره الناس ، وقالوا : لا تتورع لصلاتك ، فصارت اسوة وسنة ، فان قال رجل لرجل : نمت عن الصلاة ، قال : قد نام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فصارت اسوة ورحمة رحم الله سبحانه بها هذه الامة .

                              وروى الحديث بطريق آخر وبالفاظ قريبة منه الشيخ الصدوق في الفقيه 1 : 233 حديث 1031
                              2)1) نصب الراية 2 : 166
                              فصل : ولسنا ننكر بأن يغلب النوم الانبياء عليهم السلام في أوقات الصلوات حتى تخرج ، فيقضوها بعد ذلك ، وليس عليهم في ذلك عيب ولا نقص ، لانه ليس ينفك بشر من غلبة النوم ، ولان النائم لا عيب عليه وليس كذلك السهو ، لانه نقص عن الكمال في الانسان ، وهو عيب يختص به من اعتراه .
                              وقد يكون من فعل الساهي تارة ، كما يكون من فعل غيره ، والنوم لا يكون إلا من فعل الله تعالى ، وليس من مقدور العباد على حال ، ولو كان من مقدورهم لم يتعلق به نقص وعيب لصاحبه لعمومه جميع البشر ، وليس كذلك السهو ، لانه يمكن التحرز منه .
                              ولانا وجدنا الحكماء يجتنبون أن يودعوا أموالهم واسرارهم ذوى السهو والنسيان ، ولا يمتنعون من إيداع ذلك من يغلبه النوم أحيانا ، كما لا يمتنعون من إيداعه من يعتريه الامراض والاسقام .
                              ووجدنا الفقهاء يطرحون ما يرويه ذو والسهو من الحديث ، إلا أن يشركهم فيه غيرهم من ذوي التيقظ ، والفطنة ، والذكاء ، والحصافة ، فعلم فرق ما بين السهو والنوم بما ذكرناه .
                              ولو جاز أن يسهو النبي عليه السلام في صلاته وهو قدوة فيها حتى يسلم قبل تمامها وينصرف عنها قبل كمالها ، ويشهد الناس ذلك فيه ويحيطوا به علما من جهته ، لجاز أن يسهو في الصيام حتى يأكل ويشرب نهارا في رمضان بين أصحابه وهم يشاهدونه ويستدركون عليه الغلط ، وينبهونه عليه ، بالتوقيف على ما جناه ولجاز أن يجامع النساء في شهر رمضان نهارا ولم يؤمن عليه السهو في مثل ذلك حتى يطأ المحرمات عليه من النساء وهو ساه في ذلك ظان انهم ازواجه ويتعدى من ذلك إلى وطي ذوات المحارم ساهيا .
                              ويسهو في الزكاة فيؤخرها عن وقتها ويؤديها إلى غير أهلها ساهيا ، ويخرج منها بعض المستحق عليه ناسيا .
                              ويسهو في الحج حتى يجامع في الاحرام ، ويسعى قبل الطواف ولا يحيط علما بكيفية رمي الجمار ، ويتعدى من ذلك إلى السهو في كل أعمال الشريعة حتى يقلبها عن حدودها ، ويضيعها في أوقاتها ، ويأتي بها على غير حقائقها ، ولم ينكر أن يسهو عن تحريم الخمر فيشر بها ناسيا أو يظنها شرابا حلالا ، ثم يتيقظ بعد ذلك لما هي عليه من صفتها ، ولم ينكر أن يسهو فيما يخبر به عن نفسه وعن غيره ممن ليس بربه بعد أن يكون مغصوبا في الاداء .
                              وتكون العلة في جواز ذلك كله أنها عبادة مشتركة بينه وبين أمته ، كما كانت الصلاة عبادة مشتركة بينهم ، حسب اعتلال الرجل ـ الذي ذكرت أيها الاخ عنه ما ذكرت من اعتلاله ـ ويكون أيضا ذلك لاعلام الخلق انه مخلوق ليس بقديم معبود .
                              وليكون حجة على الغلاة الذين اتخذوه ربا ، وهذا ـ أيضا ـ سببا لتعليم الخلق أحكام السهو في جميع ما عددناه من الشريعة كما كان سببا في تعليم الخلق حكم السهو في الصلاة ،وهذا ما لا يذهب إليه مسلم ولا ملي ولا موحد ، ولا يجيزه على التقدير في النبوة ملحد ، وهو لازم لمن حكيت عنه ما حكيت ، فيما أفتى به من سهو النبي عليه السلام ، واعتل به ، ودال على ضعف عقله ، وسوء اختياره ، وفساد تخيله .
                              وينبغي أن يكون كل من منع السهو على النبي ( عليه السلام ) في جميع ما عددناه من الشرع ، غاليا كما زعم المتهور في مقاله : أن النافي عن النبي عليه السلام السهو غال ، خارج عن حد الاقتصاد ، وكفى بمن صار إلى هذا المقال خزيا .
                              فصل : ثم من العجب حكمه على أن سهو النبي ( عليه السلام ) من الله ، وسهو من سواه من أمته وكافة البشر من غيرهم من الشيطان بغير علم فيما ادعاه ، ولا حجة ولا شبهة يتعلق بها أحد من العقلاء ، اللهم إلا أن يدعى الوحي في ذلك ، ويبين به ضعف عقله لكافة الالباء .
                              ثم العجب من قوله : أن سهو النبي ( عليه السلام ) من الله دون الشيطان ، لانه ليس للشيطان على النبي عليه السلام سلطان ، وانما زعم أن سلطانه على الذين يتولونه ، والذين هم به مشركون ، وعلى من اتبعه من الغاوين .
                              ثم هو يقول : إن هذا السهو الذي من الشيطان يعم جميع البشر ـ سوى الانبياء والائمة ـ فكلهم أولياء الشيطان وإنهم غاوون ، إذ كان للشيطان عليهم سلطان ، وكان سهوهم منه دون الرحمن ، ومن لم يتيقظ لجهله في هذا الباب ، كان في عداد الاموات فصل : فاما قول الرجل المذكور ان ذا اليدين معروف ، وأنه يقال له : أبو محمد ، عمير بن عبد عمرو ، وقد روى عنه الناس ، فليس الامر كما ذكر ، وقد عرفه بما يدفع معرفته من تكنيته وتسميته بغير معروف بذلك ، ولو أنه يعرف بذي اليدين ،لكان أولى من تعريفه بتسميته بعمير ، فان المنكر له يقول : من ذو اليدين ؟ ومن هو عمير ؟ ومن هو ابن عبد عمرو ؟ وهذا كله مجهول غير معروف .
                              ودعواه انه قد روى الناس عنه ، دعوى لا برهان عليها ، وما وجدنا في اصول الفقهاء ولا الرواة حديثا عن هذا الرجل ، ولا ذكرا له ، ولو كان معروفا كمعاذ بن جبل ، و عبد الله بن مسعود ، وأبي هريرة و أمثالهم ، لكان ما تفرد به غير معمول عليه ، لما ذكرناه من سقوط العمل باخبار الاحاد ، فكيف وقد بينا أن الرجل مجهول غير معروف ، والخبر متناقض باطل بما لا شبهة فيه عند العقلاء .
                              ومن العجب بعد هذا كله ، أن خبر ذي اليدين يتضمن أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سها فلم يشعر بسهوه أحد من المصلين معه من بني هاشم ، والمهاجرين ، والانصار ، ووجوه الصحابة ، وسراة الناس ، ولا فطن لذلك وعرفه إلا ذو اليدين المجهول ، الذي لا يعرفه أحد ، ولعله من بعض الاعراب ، أو شعر القوم به فلم ينبهه أحد منهم على غلطه ، ولا رأى صلاح الدين والدنيا بذكر ذلك له الا المجهول من الناس ، ثم لم يستشهد على صحة قول ذي اليدين فيما خبره به من سهو إلا أبا بكر وعمر ، فانه سألهما عما ذكره ذو اليدين ، ليعتمد قولهما فيه ، ولم يثق بغير هما في ذلك ، ولا سكن إلى أحد سواهما في معناه .
                              وان شيعيا يعتمد على هذا الحديث في الحكم على النبي ( عليه السلام ) بالغلط ، والنقص ، وارتفاع العصمة عنه من العناد لناقص العقل ، ضيف الرأي ، قريب إلى ذوي الآفات المسقطة عنهم التكليف .
                              والله المستعان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل

                              انتهى




                              تعليق


                              • #30
                                يعني لما انت تنسخ كلام الشيخ المفيد من كتاب عدم سهو النبي الذي ينتقص فيه من الشيخ الصدوق تكون المشكلة حلت
                                اخبرناك ان المفيد لايملك سوى دليل عقلي على ان المعصوم اي كان محمد او غيره لا يسهو ولاينسى طرفة عين
                                ودليله هذا انما هو دليل عقلي مذهبي مخالف للقران
                                وكل ما خالف القران عندكم يضرب به عرض الخائط حتى وان كان كلام المعصوم فكيف بكلام من هو دون المعصوم كالمفيد
                                دعنا من حديث ابو هريرة فابو هريرة عندكم كذاب حاشاه

                                وركز معي في كلام الصدوق الذي يروي حديثا صحيحا موافق للقران يقول ان النبي سهى في صلاة الظهر
                                الامام الصادق يقول ان الامام سهى في صلاة الظهر
                                والقران يقول ان النسيان جائز وغير ممنوع على كل نبي معصوم
                                والشيخ الصدوق وشيخه ابن الوليد يقولان بذلك ويقولان ان المفوضة لعنهم الله هم من يرفضون ذلك

                                والشيخ المفيد مقابل كل هذا لايملك الا دليل عقلي لايصمد امام كلام الصادق وكلام الله وكلام الصدوق واابن الوليد

                                فسواء شأتم ام ابيتم فانتم في نظر الصدوق انتم مفوضة
                                وشاء الشيخ المفيد ام ابى فان كلامه منافي لكلام الله وكلام الامام الصادق الصحيح

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,137 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X