إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الأئمة أكثر عصمة من الأنبياء ؟؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الأئمة أكثر عصمة من الأنبياء ؟؟!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    القارئ للمذهب الشيعي يتعجب من تعريف علمائهم لعصمة الأئمة ...

    فنجدهم يقولون بأن الأئمة معصومون من السهو و الخطأ و النسيان .و أنهم وصلوا إلى الكمال البشري ..


    و السؤال : هل عصمة الأنبياء مثل عصمة الأئمة أم أن الأئمة أكثر عصمة من الأنبياء ؟

  • #2
    القارئ للمذهب الشيعي يعرف أن الأنبياء أيضا معصومون من السهو والخطأ والنسيان

    تعليق


    • #3
      يجب عليك تصحيح عقيدة اهل السنة في عصمة الأنبياء وعصمة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

      ومن ثم ابحث عن عصمة الأئمةعليهم السلام

      ايش قال ؟
      قال عبس وتولى !!!!!!

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
        بسم الله الرحمن الرحيم

        القارئ للمذهب الشيعي يتعجب من تعريف علمائهم لعصمة الأئمة ...

        فنجدهم يقولون بأن الأئمة معصومون من السهو و الخطأ و النسيان .و أنهم وصلوا إلى الكمال البشري ..


        و السؤال : هل عصمة الأنبياء مثل عصمة الأئمة أم أن الأئمة أكثر عصمة من الأنبياء ؟
        تعريف العصمة عند أصحابنا إنهم يجعلون العصمة من باب اللطف، ويقولون بأن العصمة حالة معنوية موجودة عند المعصوم بلطف من الله سبحانه وتعالى، هذا اللطف الذي عبّر عنه سبحانه وتعالى بقوله: (وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلّوكَ)(1) .
        هذا اللطف والفضل والرحمة من الله سبحانه وتعالى يُمسك المعصوم عن الاقدام على المعصية، وعلى كل ما لا يجوز شرعاً أو عقلاً، مع قدرته على ذلك، وكذا عن الاقدام على كل ما يتنافى مع النبوة والرسالة، ويكون منفراً عنه عقلا.
        وإذا كان هذا تعريف العصمة، وأنها من اللطف والفضل والرحمة الالهية بحقّ النبي، فنفس هذه العصمة يقول بها الامامية للائمة الاثني عشر ولفاطمة الزهراء سلام الله عليها بعد رسول الله، فيكون المعصومون عندنا أربعة عشر
        أن جميع ما يدل على عصمة رسول الله يدل على عصمة الائمة الاطهار، وكلّ دليل يدل على وجوب الانقياد والطاعة له يدل على وجوب الاطاعة للائمة، وأمثال هذه الادلة تدل على عصمة أئمتنا حتى من السهو والنسيان والخطأ والغلط، إن كل الادلة الدالة على إمامة أئمتنا، وأنهم القائمون مقام نبيّنا، وأنهم الذين يملؤون الفراغ الحاصل من رحيله عن هذه الدنيا، كل تلك الادلة تدل على أنهم معصومون حتى من الخطأ والنسيان.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبيار_علي
          القارئ للمذهب الشيعي يعرف أن الأنبياء أيضا معصومون من السهو والخطأ والنسيان

          أحسنت

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
            تعريف العصمة عند أصحابنا إنهم يجعلون العصمة من باب اللطف، ويقولون بأن العصمة حالة معنوية موجودة عند المعصوم بلطف من الله سبحانه وتعالى، هذا اللطف الذي عبّر عنه سبحانه وتعالى بقوله: (وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلّوكَ)(1) .
            هذا اللطف والفضل والرحمة من الله سبحانه وتعالى يُمسك المعصوم عن الاقدام على المعصية، وعلى كل ما لا يجوز شرعاً أو عقلاً، مع قدرته على ذلك، وكذا عن الاقدام على كل ما يتنافى مع النبوة والرسالة، ويكون منفراً عنه عقلا.
            وإذا كان هذا تعريف العصمة، وأنها من اللطف والفضل والرحمة الالهية بحقّ النبي، فنفس هذه العصمة يقول بها الامامية للائمة الاثني عشر ولفاطمة الزهراء سلام الله عليها بعد رسول الله، فيكون المعصومون عندنا أربعة عشر
            أن جميع ما يدل على عصمة رسول الله يدل على عصمة الائمة الاطهار، وكلّ دليل يدل على وجوب الانقياد والطاعة له يدل على وجوب الاطاعة للائمة، وأمثال هذه الادلة تدل على عصمة أئمتنا حتى من السهو والنسيان والخطأ والغلط، إن كل الادلة الدالة على إمامة أئمتنا، وأنهم القائمون مقام نبيّنا، وأنهم الذين يملؤون الفراغ الحاصل من رحيله عن هذه الدنيا، كل تلك الادلة تدل على أنهم معصومون حتى من الخطأ والنسيان.
            أولا هناك ملاحظة في تعريفك الذي أتيت به ، بقولك أن الأئمة قادرون على المعصية .. في حين أن معظم التعريفات الشيعية تقول بأن الأئمة غير قادرين على المعصية من الأساس ... !!

            الحاصل في تعريف علمائكم لعصمة الأئمة أنه تعريف غير واقعي بتاتا ، بل تجاوز عصمة الأنبياء أنفسهم ..

            و عليه أتمنى منك أن تشرح لي الآتي : -

            1- يقول الله تعالى : (( و عصى آدم ربه فغوى )) ... الأعراف : 121

            أليس آدم معصوما ؟؟ ... فكيف يعصي آدم ؟؟!!

            2- يقول الله تعالى : (( قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت و ما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره و اتخذ سبيله في البحر عجبا ))..... الكهف : 63

            الآية على لسان صاحب موسى و الذي هو يوشع بن نون .. و الذي تقولون بأنه وصي موسى حسب زعمكم .. و عليه فهو من الأئمة و لا بد أن يكون معصوما .. وعليه كيف تقول بأن الإئمة معصومون من النسيان و هذا يوشع بن نون يقول بأن الشيطان أنساه و أنه ينسى ؟؟!!


            و الآيات في ذلك كثيرة .... و لكن حتى لا نكثره نكتفي بهذا ...

            كيف تفسر عصيان آدم لربه برغم عصمته ...؟؟؟ و كيف تفسر نسيان يوشع بن نون برغم قولكم بأن الأوصياء لا ينسون ؟؟

            تعليق


            • #7
              وأما قوله عز وجل في آدم: (وعصى آدم ربه فغوى)

              اولا : إن الله عزوجل خلق آدم حجة في أرضه وخليفة في بلاده لم يخلقه للجنة وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الاَرض، وعصمته تجب أن تكون في الاَرض ليتم مقادير أمر الله، فلما أهبط إلى الاَرض وجعل حجة وخليفة عُصم بقوله عزّ وجلّ: (إنَّ اللهَ اصطَفى آدَمَ ونُوحاً وآل إِبراهيمَ وآلَ عمرانَ على العالَمِين)

              ثانيا : العصيان هنا ليس العصيان الحقيقي بل هو ترك الأولى


              والسؤال : اذكر لي معصية واحده لأدم على الأرض ؟

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
                وأما قوله عز وجل في آدم: (وعصى آدم ربه فغوى)

                اولا : إن الله عزوجل خلق آدم حجة في أرضه وخليفة في بلاده لم يخلقه للجنة وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الاَرض، وعصمته تجب أن تكون في الاَرض ليتم مقادير أمر الله، فلما أهبط إلى الاَرض وجعل حجة وخليفة عُصم بقوله عزّ وجلّ: (إنَّ اللهَ اصطَفى آدَمَ ونُوحاً وآل إِبراهيمَ وآلَ عمرانَ على العالَمِين)

                ثانيا : العصيان هنا ليس العصيان الحقيقي بل هو ترك الأولى


                والسؤال : اذكر لي معصية واحده لأدم على الأرض ؟

                يا رجل ماذا تقول ؟؟

                تقول بأن العصمة تكون في الأرض فقط و ليس في الجنة أو السماء ؟؟!!

                و عليه نسأل : عندما عرج الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - إلى السموات العلا ، هل فقد عصمته في السماء ثم رجعت العصمة له حين نزل إلى الأرض ؟؟!!

                ماذا تقول ؟؟

                ثم لو كانت معصية آدم هو ترك الأولى ، لماذا عاقبه الله و أنزله إلى الأرض ؟؟ .. و لماذا استغفر آدم من ذنبه و قال : " قالا ربنا إنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين " ...؟؟


                راجع حساباتك يا زميل ...


                ثم لم تجبني على موضوع يوشع بن نون - عليه السلام - الذي تقولون بأنه وصي موسى - عليه السلام - ، كيف نسى و كيف أنساه الشيطان و هو معصوم .. و الإمام علي لا ينسى كما تزعمون ... فهل عصمة الأئمة أفضل من عصمة الأنبياء و الأوصياء السابقين ؟؟!!


                أما سؤالك بأن آتيك بذنوب آدم على الأرض .. فسآتيك بآيات يجب أن نتوقف عندها كثيرا قبل أن نقول أن الأئمة معصومين و لا بد أن نفهم معنى العصمة ...


                و لكن سأذكر نبيا نبيا حتى لا يتشتت الموضوع ، و لنتحدث عن أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام ...


                ذهب إبراهيم عليه السلام إلى المبعد و حطّم جميع الأصنام في المعبد ما عدا صنم واحد ، عندما سأله قومه من فعل هذا .. لم يقل الصدق و لم يقل هو بل قال فعله الصنم الأكبر .. هل هذا هو الصدق أم كذب ؟؟ .. هل هذا الفعل محبوب أم مذموم ؟؟ ... " قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ . قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ "...الأنبياء : 61-62

                هل المعصوم يكذب ؟؟ .. أم أن هناك كذبة بيضاء و كذبة صفراء و كذبة خضراء ؟؟

                أم أن الغاية تبرر الوسيلة كما يقول الغرب ؟؟

                تعليق


                • #9
                  لو كنت مطلع كما تدعي على كتب الشيعة لوجدتها تنزه الأنبياء كلهم من الأخطاء

                  تفاسيرنا تذكر لك أن ترك الأولى ليس ذنب وفي حال نبي استغفر يكون استغفاره لتركه الأولى لا لأنه أذنب فعلا

                  هذا الكلام موجود في كتبنا يا مطلع

                  ونحن ننزه إبراهيم أيضا حتى عندما قال هذا ربي هذا أكبر لم يشرك ولم يكن يعتبر الشمس وغيرها ربه

                  لكن تنقصك المطالعة لكتبنا لو طالعتها لعرفت أجوبتنا على كل استفساراتك

                  ولوفرت علينا وقت نسخ ولصق كتبنا فقط لتقتنع أن رأينا غير الذي تدعيه

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    القارئ للمذهب الشيعي يتعجب من تعريف علمائهم لعصمة الأئمة ...

                    فنجدهم يقولون بأن الأئمة معصومون من السهو و الخطأ و النسيان .و أنهم وصلوا إلى الكمال البشري ..


                    و السؤال : هل عصمة الأنبياء مثل عصمة الأئمة أم أن الأئمة أكثر عصمة من الأنبياء ؟


                    يا عزيزي
                    هم مسددين إلهياً
                    ليكونوا
                    قــــــــــــــــــــــــــــــدوه
                    قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوه
                    فهل يأمر الخالق تبارك وتعالى بالإقتداء
                    بمن يخبط خبط عشواء
                    الحكمه تكمن هاهنا

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبيار_علي
                      لو كنت مطلع كما تدعي على كتب الشيعة لوجدتها تنزه الأنبياء كلهم من الأخطاء

                      تفاسيرنا تذكر لك أن ترك الأولى ليس ذنب وفي حال نبي استغفر يكون استغفاره لتركه الأولى لا لأنه أذنب فعلا

                      هذا الكلام موجود في كتبنا يا مطلع

                      ونحن ننزه إبراهيم أيضا حتى عندما قال هذا ربي هذا أكبر لم يشرك ولم يكن يعتبر الشمس وغيرها ربه

                      لكن تنقصك المطالعة لكتبنا لو طالعتها لعرفت أجوبتنا على كل استفساراتك

                      ولوفرت علينا وقت نسخ ولصق كتبنا فقط لتقتنع أن رأينا غير الذي تدعيه

                      أنا لم أطلب النسخ و اللصق ...

                      اقرؤا أنتم مافي كتبكم ,, و أجيبوا على سؤالي بوضوح ...


                      هل عندما قال إبراهيم - عليه السلام - لقومه بأن الصنم هو من حطم الأصنام هو ترك الأولى ؟؟ .. و هل يجوز لنا أن نكسر بيتا ثم نقول الذي حطم البيت هي الشجرة الموجودة قرب البيت من باب ترك الأولى ؟؟


                      أريد إجابات و ليس كلام لا معنى له ..

                      تعليق


                      • #12
                        يقول السيد الطباطبائي في تفسيره: قوله تعالى : " قال بل فعله كبيرهم هذا فأسالوهم إن كانوا ينطقون ما أخبر عليه السلام به بقوله : " بل فعله كبيرهم هذا " دعوى بداعي إلزام الخصم وفرض وتقدير قصد به إبطال ألوهيتها كما سيصرح به في قوله : " أفتعبدون ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم " الخ . وليس بخبر جدي البتة ، وهذا كثير الورود في المخاصمات والمناظرات . (الميزان ج 14 ص 300).

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبيار_علي
                          يقول السيد الطباطبائي في تفسيره: قوله تعالى : " قال بل فعله كبيرهم هذا فأسالوهم إن كانوا ينطقون ما أخبر عليه السلام به بقوله : " بل فعله كبيرهم هذا " دعوى بداعي إلزام الخصم وفرض وتقدير قصد به إبطال ألوهيتها كما سيصرح به في قوله : " أفتعبدون ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم " الخ . وليس بخبر جدي البتة ، وهذا كثير الورود في المخاصمات والمناظرات . (الميزان ج 14 ص 300).
                          يا زميلي لا أريد نسخ و لصق بدون فهم لما تنسخه ..

                          أنا سؤالي واضح : هل ما قاله إبراهيم عليه السلام كذب أم ليس كذب ؟؟

                          هل في مذهبكم تتوقعون أن يكذب علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أم لا ؟؟


                          أنا لا أسأل متى يجوز الكذب .. و لكن أقول هل الكذب صفة طيبة يتصف بها المعصوم أم صفة ذميمية يعصم منها المعصوم ..


                          و لا أتحدث عن الإضرارا إلى الكذب

                          تعليق


                          • #14
                            إقرأ

                            عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ قَالَ قُلْتُ لأبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) إِنَّا قَدْ رُوِّينَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) فِي قَوْلِ يُوسُفَ (عَلَيهِ السَّلام) أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ فَقَالَ وَالله مَا سَرَقُوا وَمَا كَذَبَ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ (عَلَيهِ السَّلام) بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ فَقَالَ وَالله مَا فَعَلُوا وَمَا كَذَبَ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) مَا عِنْدَكُمْ فِيهَا يَا صَيْقَلُ قَالَ فَقُلْتُ مَا عِنْدَنَا فِيهَا إِلا التَّسْلِيمُ قَالَ فَقَالَ إِنَّ الله أَحَبَّ اثْنَيْنِ وَأَبْغَضَ اثْنَيْنِ أَحَبَّ الْخَطَرَ فِيمَا بَيْنَ الصَّفَّيْنِ وَأَحَبَّ الْكَذِبَ فِي الإصْلاحِ وَأَبْغَضَ الْخَطَرَ فِي الطُّرُقَاتِ وَأَبْغَضَ الْكَذِبَ فِي غَيْرِ الإصْلاحِ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ (عَلَيهِ السَّلام) إِنَّمَا قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا إِرَادَةَ الإصْلاحِ وَدَلالَةً عَلَى أَنَّهُمْ لا يَفْعَلُونَ وَقَالَ يُوسُفُ (عَلَيهِ السَّلام) إِرَادَةَ الإصْلاحِ

                            وهذه

                            أَبُو عَلِيٍّ الأشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) لا كَذَبَ عَلَى مُصْلِحٍ ثُمَّ تَلا أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ ثُمَّ قَالَ وَالله مَا سَرَقُوا وَمَا كَذَبَ ثُمَّ تَلا بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ ثُمَّ قَالَ وَالله مَا فَعَلُوهُ وَمَا كَذَبَ

                            وزيادة لعلك تفهم

                            عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ الْمُصْلِحُ لَيْسَ بِكَذَّابٍ

                            تعليق


                            • #15
                              [quote=النفيس]
                              أولا هناك ملاحظة في تعريفك الذي أتيت به ، بقولك أن الأئمة قادرون على المعصية .. في حين أن معظم التعريفات الشيعية تقول بأن الأئمة غير قادرين على المعصية من الأساس ... !!

                              الحاصل في تعريف علمائكم لعصمة الأئمة أنه تعريف غير واقعي بتاتا ، بل تجاوز عصمة الأنبياء أنفسهم ..

                              و عليه أتمنى منك أن تشرح لي الآتي : -

                              1- يقول الله تعالى : (( و عصى آدم ربه فغوى )) ... الأعراف : 121

                              أليس آدم معصوما ؟؟ ... فكيف يعصي آدم ؟؟!!

                              2- يقول الله تعالى : (( قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت و ما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره و اتخذ سبيله في البحر عجبا ))..... الكهف : 63

                              الآية على لسان صاحب موسى و الذي هو يوشع بن نون .. و الذي تقولون بأنه وصي موسى حسب زعمكم .. و عليه فهو من الأئمة و لا بد أن يكون معصوما .. وعليه كيف تقول بأن الإئمة معصومون من النسيان و هذا يوشع بن نون يقول بأن الشيطان أنساه و أنه ينسى ؟؟!!


                              و الآيات في ذلك كثيرة .... و لكن حتى لا نكثره نكتفي بهذا ...

                              كيف تفسر عصيان آدم لربه برغم عصمته ...؟؟؟ و كيف تفسر نسيان يوشع بن نون برغم قولكم بأن الأوصياء لا ينسون ؟؟
                              [/quote
                              بالنسبة لملاحظتم اقول اذا كنت لاتفهم لماذا تخوض في مثل هذه المواضيع كل انسان فهم ماقلت اما انت فقول لك اما انت تقصد اللف والدوران او انت فعلا لاتفهم شيء .
                              انا اقصد ربما يتخيل أنّ المعصوم لا يقدر على ارتكاب المعصية واقتراف المآثم ، فالعصمة تسلب القدرة والاختيار عن صاحبها ، وعند ذاك لا يعد ترك العصيان مكرمة.
                              فالنبي والامام المعصوم قادر على اقتراف المعاصي وارتكاب الخطايا ، حسب ما أُعطي من القدرة والحرية ، غير أنّه لأجل حصوله على الدرجة العليا من التقوى واكتساب العلم القطعي بآثار المآثم والمعاصي واستشعاره بعظمة الخالق ، يتجنب عن اقترافها واكتسابها ولا يكون مصدراً لها مع قدرته واقتداره عليها.
                              ومثلهم في ذلك المورد كمثل الوالد العطوف الذي لا يقدم على قتل ولده ، ولو أُعطيت له الكنوز المكنوزة والمناصب المرموقة ومع ذلك فهو قادر على قتله ، بحمل السكين والهجوم عليه وقطع أوردته .

                              لفظة ( عصى ) فهي وإن كانت مستعملة في مصطلح المتشرعة في الذنب والمخالفة للإرادة القطعية الملزمة ، ولكنه اصطلاح مختص بالمتشرعة ولم يجر القرآن على ذلك المصطلح ، بل ولا اللغة ، فإنّ الظاهر من القرآن ومعاجم اللغة أنّ العصيان هو خلاف الطاعة ، قال ابن منظور : العصيان خلاف الطاعة ، عصى العبد ربّه : إذا خالف ربّه ، وعصى فلان أميره ، يعصيه ، عصياً وعصياناً ومعصية : إذا لم يطعه. وعلى ذلك فيجب علينا أن نلاحظ الأمر الذي خولف في هذا الموقف ، فإن كان الأمر مولوياً إلزامياً كان العصيان ذنباً ، وإذا كان أمراً إرشادياً أو نهياً تنزيهياً لم تكن المخالفة ذنباً في المصطلح ، ولأجل ذلك لا يصلح التمسّك بهذا اللفظ وإثبات الذنب على آدم ( عليه السلام ).
                              إنّ المراد من الغي في الآية هو خيبة آدم وخسرانه وحرمانه من العيش الرغيد الذي كان مجرداً عن الظمأ والعرى ، بل من المنغصات والمشقات ، وليس كل خيبة تتوجه إلى الإنسان ناشئة من الذنب المصطلح ، كما أنّه يحتمل أن يكون المراد منه هو الفساد ، وبذلك فسر ابن منظور المصري في لسانه قوله سبحانه : ( وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى ) أي فسد عليه عيشه (1) ، ولا شك أنّ العيش في الجنّة لا يقاس بالعيش في عالم المادة الذي هو دار الفساد والانحلال.
                              ولو سلم أنّ الغي بمعنى الضلال في مقابل الرشد ، لكن ليس كل ضلال معصية ، فإنّ من ضل في طريق الكسب أو في طريق التعلّم يصدق عليه أنّه غوى : أي ضل ، ولكنه لا يلازم المعصية

                              وكان سيدنا الأُستاذ العلاّمة الطباطبائي ـ رضوان اللّه عليه ـ يقول في مجلس بحثه : إنّ لفظة ( غوى ) تعني الحالة التي تعرض للغنم عندما تنفصل عن القطيع فتبقى حائرة تنظر يميناً وشمالاً ولا تشق طريقاً لنفسها ، وكان آدم أبو البشر حائراً بعد ما خالف نهي ربِّه وابتلي بما ابتلي به لا يدري كيف يعالج مشكلته ، وكيف يتخلّص من هذا المأزق الحرج؟!
                              وبالجملة : فالغي إن أُريد منه الخروج عن جادّة التوحيد ، والانحراف عمّا رسم للإنسان من الواجبات والمحرمات ، فهو يلازم الكفر تارة والذنب أُخرى ، ولكن ليس كل ضلال ـ على فرض كون الغي بمعنى الضلال ـ ملازماً للجرم والذنب ، فمن ضل عن الطريق وتاه عن مقاصده الدنيوية أو المصالح التي يجب أن ينالها ، يصدق عليه أنّه ( غوى ) مقابل أنّه « رشد » ولكنه لا يلازم المعصية المصطلحة.
                              ولا شك أنّ آدم بعدما أكل من الشجرة بدت له سوأته وخرج من الجنة وهبط إلى دار الفساد ، فعندئذ غوى في طريقه وضل عن مصلحته

                              وبالجملة : فهذه الوجوه الثلاثة المذكورة حول ( غوى ) تثبت وهن الاستدلال بها على العصيان. (1) لسان العرب15\140

                              قوله: «نسيا حوتهما» الآيتان التاليتان تدلان على أنه كان حوتا مملوحا أو مشويا حملاه ليرتزقا به في المسير و لم يكن حيا و إنما حي هناك و اتخذ سبيله في البحر و رآه الفتى و هو حي يغوص في البحر و نسي أن يذكر ذلك لموسى و نسي موسى أن يسأله عنه أين هو؟ و على هذا فمعنى «نسيا حوتهما» بنسبة النسيان إليهما معا: نسيا حال حوتهما فموسى نسي كونه في المكتل فلم يتفقده و الفتى نسيه إذ لم يخبر موسى بعجيب ما رأى من أمره.
                              هذا ما ذكروه.
                              و اعلم أن الآيات غير صريحة في حياة الحوت بعد ما كان ميتا بل ظاهر قوله: «نسيا حوتهما» و كذا قوله: «نسيت الحوت» أن يكونا وضعاه في مكان من الصخرة مشرف على البحر فيسقط في البحر أو يأخذه البحر بمد و نحوه فيغيب فيه و يغور في أعماقه بنحو عجيب كالدخول في السرب و يؤيده ما في بعض الروايات أن العلامة كانت هي افتقاد الحوت لا حياته و الله أعلم.
                              قوله: «و ما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره» فإن «أن أذكره» بدل من ضمير «أنسانيه» و التقدير «و ما أنساني ذكر الحوت لك إلا الشيطان فهو لم ينس نفس الحوت و إنما نسي أن يذكر حاله التي شاهد منه لموسى.
                              و لا ضير في نسبة الفتى نسيانه إلى تصرف من الشيطان بناء على أنه كان يوشع بن نون النبي و الأنبياء في عصمة إلهية من الشيطان لأنهم معصومون مما يرجع إلى المعصية و أما مطلق إيذاء الشيطان فيما لا يرجع إلى معصية فلا دليل يمنعه قال تعالى: «و اذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب و عذاب»

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X