بارك الله فيك أخي الكريم

اولا : سيدنا لم يُبايع بالقوة ، ولو ثبت هذا الامر لأنتقصناً من شجاعتة رضي الله عنه وحاشاه أن يرغم وهو صاحب حق !

ثانياً : تقول الحكمة ( حفظ الدين كما قال في خطبته ) ، أخي العزيز الله سبحانه وتعالى قد تكفل بحفظ الدين ، وليس من المنطق أن يؤجل الله سبحانة هذا الامر بأن يؤخرة لاكثر من عشرين سنة حتى يظهرة مرة أخرى !
فالانبياء مع شدة ما لقوه من أقوامهم لم يوحى لهم ربهم بتأجيل الدعوه خوفاً من الفتن ! بل أن بعضهم دفع الثمن حياته في سبيل الدعوه ولم يخشى شياءً ، فأذن قضية الفتنة لا تصح !


ثالثاُ : أشاطرك القول بأن الكثير من الانبياء لم يستخدموا القوة في نشر الدين ، ولكن لو تآملت سيرتهم في القرآن الكريم لوجدتهم لم يتوقفوا عن الاستمرار مثال ذلك قصة ( نوح ) عليه السلام لتحقيق الهدف من ارسالهم ، ولكن في المقابل نجد ان سيدنا قد سكت عن هذا الحق خلال العشرون السنة ولم يذكر تذمرة مما حصل الى في خطبة الشقشقية
( ان صحة ) وقولك واستشهادك بمقولة عمر بن الخطاب فهي دلالة على ان علي رضي الله عنه كان موافقاً على خلافة عمر وكان دائماً معه يسانده ويشير اليه في امور الدولة 0


اخي الكريم والعزيز وبارك الله لك في علمك أوامر الله لا تؤخر ولاتؤجل مهما كانت العواقب لان الله ناصر دينه

نفسي أسأل سؤال :
ما سبب إنقلاب الصحابة بعد موت الرسول صلى الله وعليه وسلم على علي رضي الله عنة ؟؟؟

ودمت في كنف الله ..

قل لي يا اخي كيف يحفظ الله الدين؟
فبحسب تلميحك لم يكن بحاجة الى ارسال رسل او انبياء كان بقدرته عز وجل ان يزرع الايمان في صدرور الناس جميعا

اما انا فأعتقد ان الله حفظ الدين من خلال ما فعله الامام علي

اما من ناحية التأجيل فأنت تعلم ان دعوة الرسول بداية كانت سرية ثم كانت الهجرة الى المدينة....
ولم يؤذن للمسلمين بالقتال الا بعد مدة فهل كان الله عاجزا عن نصرتهم بداية والعياذ بالله