خالد بن سلمة بن العاص المخزومي
روى له البخاري ومسلم والأربعة
عن جرير، قال: كان مرجئاً يبغض علياً.
وذكر ابن عائشة أنه كان ينشد بني مروان الأشعار التي هجا بها المصطفى (صلى الله عليه وآله)!
قال أحمد وابن معين وابن المديني: ثقة، وكذا قال ابن عمار ويعقوب ابن شيبة والنسائي.
وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: هو في عداد من يجمع حديثه، ولا أرى بروايته بأساً.
قال ابن سعد: اُخذ مع ابن هبيرة، فيقولون: إن أبا جعفر قطع لسانه ثم قتله سنة 132 هـ.
ذكره علي بن المديني يوماً فقال: قُتل مظلوماً!
تهذيب التهذيب 3: 83، ميزان الاعتدال 1: 631.
فعلي بن المديني يبدي أسفه على قتل هذا الزنديق الذي كان يهجو النبي (صلى الله عليه وآله) بحضرة بني مروان، بينما يوثقه الآخرون ويكتبون حديثه.
وفي ترجمة شبابة بن سوّار المدائني، الذي روى له الستّة، قال فيه الذهبي: صدوق مكثر، صاحب حديث، فيه بدعة.
قال ابن حجر: قال أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج: حدثني أبو علي بن سختي المدائني، حدثني رجل معروف من أهل المدائن. قال: رأيت في المنام رجلا نظيف الثوب حسن الهيئة، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل المدائن. قال: من أهل الجانب الذي فيه شبابة؟ قلت: نعم. قال: فاني أدعو الله فأمّن على دعائي: اللهم إن كان شبابة يبغض أهل بيت نبيّك، فاضربه الساعة بفالج. قال: فانتبهت وجئت المدائن وقت الظهر، وإذا الناس في هرج، فقلت:ما للناس؟ فقالوا: فلج شبابة في السحر ومات الساعة
تهذيب التهذيب 4: 264.
قال الذهبي: وشبابة يحتج به في كتب الإسلام، ثقة!
ميزان الاعتدال 2: 260.
وفي ترجمة عبدالله بن سالم الأشعري الحمصي، الذي روى له البخاري وأبو داود والنسائي.
قال يحيى بن حسان: ما رأيت بالشام مثله.
وقال عبدالله بن يوسف: ما رأيت أحداً أنبل في مروته وعقله منه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن حجر: ووثقه الدارقطني.
قال الآجري عن أبي داود: كان يقول: أعان علي على قتل أبي بكر وعمر!
ميزان الاعتدال 2: 426، تهذيب التهذيب 5: 200.
روى له البخاري ومسلم والأربعة
عن جرير، قال: كان مرجئاً يبغض علياً.
وذكر ابن عائشة أنه كان ينشد بني مروان الأشعار التي هجا بها المصطفى (صلى الله عليه وآله)!
قال أحمد وابن معين وابن المديني: ثقة، وكذا قال ابن عمار ويعقوب ابن شيبة والنسائي.
وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: هو في عداد من يجمع حديثه، ولا أرى بروايته بأساً.
قال ابن سعد: اُخذ مع ابن هبيرة، فيقولون: إن أبا جعفر قطع لسانه ثم قتله سنة 132 هـ.
ذكره علي بن المديني يوماً فقال: قُتل مظلوماً!
تهذيب التهذيب 3: 83، ميزان الاعتدال 1: 631.
فعلي بن المديني يبدي أسفه على قتل هذا الزنديق الذي كان يهجو النبي (صلى الله عليه وآله) بحضرة بني مروان، بينما يوثقه الآخرون ويكتبون حديثه.
وفي ترجمة شبابة بن سوّار المدائني، الذي روى له الستّة، قال فيه الذهبي: صدوق مكثر، صاحب حديث، فيه بدعة.
قال ابن حجر: قال أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج: حدثني أبو علي بن سختي المدائني، حدثني رجل معروف من أهل المدائن. قال: رأيت في المنام رجلا نظيف الثوب حسن الهيئة، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل المدائن. قال: من أهل الجانب الذي فيه شبابة؟ قلت: نعم. قال: فاني أدعو الله فأمّن على دعائي: اللهم إن كان شبابة يبغض أهل بيت نبيّك، فاضربه الساعة بفالج. قال: فانتبهت وجئت المدائن وقت الظهر، وإذا الناس في هرج، فقلت:ما للناس؟ فقالوا: فلج شبابة في السحر ومات الساعة
تهذيب التهذيب 4: 264.
قال الذهبي: وشبابة يحتج به في كتب الإسلام، ثقة!
ميزان الاعتدال 2: 260.
وفي ترجمة عبدالله بن سالم الأشعري الحمصي، الذي روى له البخاري وأبو داود والنسائي.
قال يحيى بن حسان: ما رأيت بالشام مثله.
وقال عبدالله بن يوسف: ما رأيت أحداً أنبل في مروته وعقله منه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن حجر: ووثقه الدارقطني.
قال الآجري عن أبي داود: كان يقول: أعان علي على قتل أبي بكر وعمر!
ميزان الاعتدال 2: 426، تهذيب التهذيب 5: 200.
تعليق