إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شبهة ورد ممتاز؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهة ورد ممتاز؟؟

    بسمه تعالى
    الشبهة
    فلا غرابة إذن أن نرى الأمير رضي الله عنه وقد دخل على الفاروق رضي الله عنه بعد وفاته وهو مسجى فيقول: لوددت أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى ، وفي رواية: إني لأرجو الله أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى .

    المصدر / الفصول المختارة ، 58 إرشاد القلوب ، 336معاني الأخبار ، 412 البحار ، 10/296 ، 28/105 ،117

    و الجواب :

    لم يزل النواصب يبترون النقل و يدلسون على الناس و يتهمون غيرهم بالتدليس , و لو رجع الباحث إلى المصادر لوجد الحقيقة ناصعة , فالنص المنقول أعلاه مبتور بسبب النصب الذي وشج عليه لحم و دم فيصل نور و أمثاله . فأين أمانة النقل يا مسلمين [IMG]smileys/smiyles/exclamation1.gif[/IMG]!! .

    - معاني الأخبار- الشيخ الصدوق ص 412:

    102 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن مفضل بن عمر ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ، عن معنى قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه لما نظر إلى الثاني وهو مسجى بثوبه " ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفة من هذا المسجى ، فقال : عنى بها الصحيفة التي كتبت في الكعبة .

    .................................................. ..........

    - الفصول المختارة- الشيخ المفيد ص 90:

    ومن حكايته أدام الله عزه قال : سئل هشام بن الحكم رحمه الله عما ترويه العامة من قول أمير المؤمنين - عليه السلام - لما قبض عمر ، وقد دخل عليه وهو مسجى : " لوددت أن ألقى الله بصحيفة هذا المسجى " ، وفي حديث آخر لهم " إني لأرجو أن ألقى الله بصحيفة هذا المسجى " .

    فقال هشام : هذا حديث غير ثابت ولا معروف الإسناد وإنما حصل من جهة القصاص وأصحاب الطرقات ، ولو ثبت لكان المعنى فيه معروفا ، وذلك أن عمر واطأ أبا بكر والمغيرة وسالما مولى أبي حذيفة وأبا عبيدة على كتب صحيفة بينهم يتعاقدون فيها على أنه إذا مات رسول الله ( ص ) لم يورثوا أحدا من أهل بيته ولم يولوهم مقامه من بعده ، فكانت الصحيفة لعمر إذ كان عماد القوم والصحيفة التي ود أمير المؤمنين - عليه السلام - ورجا أن يلقى الله بها هي هذه الصحيفة فيخاصمه بها ويحتج عليه بمتضمنها .

    والدليل على ذلك ما روته العامة عن أبي بن كعبأنه كان يقول في مسجد رسول الله ( ص ) بعد أن أفضي الأمر إلى أبي بكر بصوت يسمعه أهل المسجد " ألا هلك أهل العقدة والله ما آسى عليهم إنما آسى على من يضلون من الناس ، فقيل له : يا صاحب رسول الله من هؤلاء أهل العقدة ؟ وما عقدتهم ؟ فقال : قوم تعاقدوا بينهم إن مات رسول الله لم يورثوا أحدا من أهل بيته ولا ولوهم مقامه ، أما والله لئن عشت إلى يوم الجمعة لأقومن فيهم مقاما أبين به للناس أمرهم ، قال : فما أتت عليه الجمعة" .

    .................................................. ..........

    و قد نقل العلامة المجلسي هذه القصة من كتاب الفصول المختارة في بحار الأنوار ج10 ص 296 , كما نقل حديثا آخر يشرح الصحيفة المقصودة ج 28 ص 104 , و نقل الحديث الموجود في معاني الآخبار ص 117 و قال بعده (( بيان : هذا مما عد الجمهور من مناقب عمر زعما منهم أنه ( عليه السلام ) أراد بالصحيفة كتاب أعماله ، وبملاقاة الله بها أن يكون أعماله مثل أعماله المكتوبةفيه ، فبين ( عليه السلام ) أنه ( صلى الله عليه وآله ) أزاد بالصحيفة العهد الذي كتبوا ردا على الله وعلى رسوله في خلافة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن لا يمكنوه منها ، وبالملاقاة بها مخاصمة أصحابها عند الله تعالى فيها.

    وقال في الصراط المستقيم : ويعضده ما أسنده سليم إلى معاذ بن جبل أنه عند وفاته دعا على نفسه بالويل والثبور فقيل له : لم ذاك ؟ قال : لموالاتي عتيقا وعمر على أن أزوي خلافة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن علي ( عليه السلام ) ، وروى مثل ذلك عن ابن عمر أن أباه قاله عند وفاته وكذا أبو بكر ، وقال : هذا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومعه علي بيده الصحيفة التي تعاهدنا عليها في الكعبة ، وهو يقول : وقد وفيت بها وتظاهرت على ولي الله أنت وأصحابك ، فأبشر بالنار في أسفل السافلين ، ثم لعن ابن صهاك ، وقال : " هو الذي صدني عن الذكر بعد إذ جائني " .

    قال العباس بن الحارث : لما تعاقدوا عليها نزلت " إن الذين ارتدوا على أدبارهم " وقد ذكرها أبو إسحاق في كتابه وابن حنبل في مسنده والحافط في حليته والزمخشري في فائقه ، ونزل " ومكروا مكرا ومكرنا مكرا " الايتان .

    وعن الصادق ( عليه السلام ) نزلت " أم أبرموا أمرا فانا مبرمون " الايتان . ولقد وبخهما النبي ( صلى الله عليه وآله ) لما نزلت فأنكرا ، فنزلت " يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر " الآية . ورووا أن عمر أودعها أبا عبيدة فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أصبحت أمين هذه الأمةوروته العامة أيضا .

    وقال عمر عند موته : ليتني خرجت من الدنيا كفافا لا علي ولا لي . فقال ابنه : تقول هذا ؟ فقال : دعني نحن أعلم بما صنعنا أنا وصاحبى وأبو عبيدة ومعاذ . وكان أبى يصيح في المسجد : ألا هلك أهل العقدة ; فيسئل عنهم ، فيقول : ما ذكرناه ، ثم قال : لئن عشت إلى الجمعة لابينن للناس أمرهم ، فمات قبلها )) .
    والسلام
    منقول من موقع






  • #2
    وهل يصدق عاقل ان الامام علي عليه السلام يحتاج الى صحيفه اعمال ابن صاهاك ليلقى بها الله سبحانه وتعالى ؟

    تعليق


    • #3
      بارك الله بك أخي العزيز على المشاركة الجيدة والى المزيد .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
      ردود 2
      17 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
      استجابة 1
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X