إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

منشورات أبو النور السرية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
    نرجوا التصرف السريع من قبل المشرفين حول هذا الموضوع الالحادي فلا هو يقبل الحوار ولا هو يقبل ان يقول معتقده في نشر هذه الخرفات والسفسفطة الفارغة فنرجوا اغلاقه لتافهته وسخافته والتكلم بما لا يرضي الله عن الاسلام ورسوله والمسلمين فقط الذين فقدوا عقولهم الذين ينكرون وجود الله وهذا الدين العظيم !!



    الادارة اذا رات ان الموضوع محالف تحذفه وحدها من دون ارشاداتك ..وكف عن الاتهامات والتكفير......!!!

    ارجوا من الادارة انت تحذف ردوده االتي لا تفيد الا في تشتيت الموضوع....

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة نوتردام





      الادارة اذا رات ان الموضوع محالف تحذفه وحدها من دون ارشاداتك ..وكف عن الاتهامات والتكفير......!!!

      ارجوا من الادارة انت تحذف ردوده االتي لا تفيد الا في تشتيت الموضوع....

      يا زميل قل لي فقط ما فائدة هذا الموضوع هل بجد تعتبر هذا الالحاد فخر ومنشورات سرية تتباها بها هنا !!

      هل تعرف من هو كاتب موضوعك هذا ملحد في شبكة الملحدين العرب ؟؟!!

      هذا المنتدى للحوار وليس للمقالات الطويلة الفارغة ومع ذلك لم نترفع عن اجابتك فلماذا لا تقبل حوارنا :
      يا زميل لم اسبك ولم اشتمك انت تنقل منشورات كاذبة تسيء لله اولا ولانبيائه ورسله وتنقل ما يتضارب مع ما نؤمن به فكيف نسكت عن ذلك ووجهت كلامي لموضوعك وليس لك فان كنت لا تؤمن بما تقولوه فلماذا تضعه !!

      وان كنت مؤمنا بموضوعك فمرحبا بك في حوار أدبي لا نسيء لك ولا تسيء لنا فماذا تقول ؟؟

      تعليق


      • #18


        انا نقلت المنشورات في ذالك المنتدى ..بمعرف (ابو النور)....وهو معرف محظور حاليا في ذالك المنتدى..واتحدااك ان تاتي بمشاركة ..او موضوع لابو النور تدل انه ملحد...


        المنشورات.....واضح انها اسلامية......اين تسيئ النتشورات لله والرسول....با رجل هدئ من روعك

        تعليق


        • #19



          السادة الزملاء ,
          تحية طيبة ... , و بعد

          إليكم نص المنشور العاشر , و هو يقول :


          التخلف ليس مرضا , بل مشكلة وراثية مثل قصر القامة , صفتها الأولى , أنها لا توجع أحدا , و صفتها الثانية أن القصير - صاحب الشأن - هو آخر من يعلم بأنه قصير . و إذا علم ذات مرة , فإن مشكلته غير قابلة للحل أصلا , لا في جيل واحد , و لا في بضعة أجيال . إن التخلف مصير شبه أبدي , ((مكتوب )) في أصول الخلايا الأولية نفسها .

          لهذا السبب لا يمكن (( محاربة )) التخلف , و لا يمكن (( القضاء عليه )) , و لا يعني ترديد مثل هذه الكلمات في اللغة السياسية على طول العالم الثالث , سوى انحراف واضح - و متوقع - في فهم المشكلة من أساسها : فالتخلف ليس شيئا تقتله , بل تحييه .

          إنه إرث يعيش و يتنفس في واقع الناس , و هو دائما إرث مريض , و غير فعال , و بالغ الضرر , لكن (( القضاء عليه )) ليس علاجا , بل جريمة قتل عادية , لأنه قضاء على الجذور الوحيدة , الحية فعلا في ثقافة الناس . و لعل رفع شعار (( محاربة التخلف )) لأول مرة في العالم الثالث , على يد رجل مثل مصطفى كمال أتاتورك , دليل في حد ذاته , على أن اختيار كلمة ((الحرب )) , مجرد تعبير خاطيء , من جندي مهزوم , (( يعاقب )) واقعه على الهزيمة , و ليست خطة مدروسة لحل مشكلة التخلف نفسها .

          فشيوع الفقر و الجهل بين أغلبية الناس , ليس سببا في تخلفهم , بل ترجمة حرفية له . أما السبب الوحيد , فهو الخلل الأداري القديم الدائم الذي تمثل منذ فجر الحضارة , في خروج الأدارة من أيدي الأغلبية , و تحويل مشروع الدولة من مشروع جماعي , إلى إقطاعية مسلحة خاصة . و منذ عصر فرعون , كان التخلف قد أصبح مصير الأغلبية في كل مكان , و في جميع الحضارات . فلم تصل نسبة التعليم مثلا إلى أكثر من شخص واحد , بين مئات الألوف , حتى في عصور , يعتبرها المؤرخون قريبة و مزدهرة , مثل عصر الباشا محمد علي . .
          أ سوأ من ذلك , تعرضت الأغلبية لحملة نفسية مروعة , قادها السحرة منذ عصر سومر , لتبرير سلطة الملك- الأله , في برنامج معقد من الخرافات و الأساطير , استهدف تخريب عقول الناس , و حرق كل جسر , يربطهم بواقعهم . و طوال سبعة آلاف سنة , من هذه الحرب السحرية , كان التخلف الجماعي هدفا ترمي الدولة إلى تحقيقه , و ليس إلى محاربته , و كانت جميع حكومات العالم - بما في ذلك حكومات الهنود الحمر - تتبنى سياسة واحدة , موجهة رسميا , لحرمان الأغلبية من التعليم . و قد جاء في وصية ملك الأنكا : (( إن العلم لم يقصد به أن يمنح لرعاع الشعب , بل لأصحاب الدم النبيل , فالذين هم من أصل خسيس , يفقدهم العلم صوابهم , و يؤدي بهم إلى الغرور . كما لا يجوز لمثل هؤلاء , أن يتدخلوا في شؤون الدولة , لأن تدخلهم , يسيء إلى جلالة المناصب العليا , و يلحق الضرر بسير الأدارة . . )) .

          تحت إدارة هذا الملك المدبر بالذات , أبيد الأنكا على يد الأسبان , و أعدم الملك نفسه , خنقا بالأيدي , في مطلع العصر الذي شهد , غارة الأوربيين , على قارات العالم الجديد , و نجاح الرأسمالية , في بناء أول دولة ديموقراطية , قائمة على مبدأ سلطة الأغلبية عن طريق الأقتراع العام . إذ ذاك - فقط - بدأ (( التخلف )) يصبح مشكلة .

          و إذ ذاك - فقط - أصبح التعليم حقا جماعيا , و حرية الرأي حقا جماعيا , و وصل قطاع الخدمات إلى القاعدة العريضة , و بدأ التخلف ينحسر , مخليا مكانه أمام مسيرة الأدارة الجماعية في غرب أوربا , و في مستوطنات الغربيين وحدهم . أما بقية شعوب العالم , فقد ظلت خارج المسيرة الجديدة , و ظلت تعايش ظروف الأدارة الحكومية نفسها , كما ولدت حرفيا في حكومة فرعون , حتى فاجأها الأوربيون الغربيون في مطلع عصر الأحتلال , بالحضارة العجيبة الجديدة , التي خطفت أبصار رجل مثل أتاتورك , إلى حد جعله يعتقد , أن (( التخلف )) هو أن لا تكون أوربيا غربيا . لكن أتاتورك , كان يحدق في ضوء ساطع .

          فالتخلف هو أن تكون أي شيء , و أن تسمي نفسك بكل الأسماء , ما عدا أن تمتلك - بالفعل - دستورا للأدارة الجماعية , قادر على حماية الأغلبية من التخلف . من دون هذا الدستور , تستطيع أن تنشر العلم في كل مكان , و تجعل السماء تمطر ذهبا , لكن غياب الأدارة الجماعية , سوف يجعل الذهب يتجمع كله في خزانة رجل واحد , و العلم يتجمع كله بين أيدي (( عالم )) واحد , ينطق دائما بصوت رسمي , مثل البابا لاكتانتيوس , الذي كان يقول ردا على كروية الأرض : (( هل يجن الناس , إلى هذا الحد , فيدخل في عقولهم أن البلدان و الأشجار تتدلى من الناحية الأخرى ؟ ... ))

          . . . . للمنشور بقية

          تعليق


          • #20


            الزملاء الكرام ؛ إليكم تكملة النشور , وهي تقول :


            ...... و الواقع أنه - في غياب الأدارة الجماعية - كان الأوربيون انفسهم , أكثر شعوب العالم تخلفا و فقرا , و كانوا قد قضوا ألف سنة يطاردون الساحرات و القطط السوداء , و يشترون تذاكر للجنة , و يعالجون السعال الديكي بلبن الحمير , في دولة تدعو نفسها (( الأمبراطورية الرومانية المقدسة )) , و تدار رسميا بمباركة من البابا المعصوم عن الخطأ . و عندما انفجر بركان الثورة الجماعية التي افتتحت عصر الديموقراطيات الحديثة في غرب أوربا , لم يكن الأوربيون الفقراء , قد تعرفوا بعد على الصابون . إن الأدارة الجماعية , هي التي غيرت ذلك الحال , إلى هذا الحال , و وضعت خاتمة لعذاب الأغلبية , لأول مرة في التاريخ , لأنها بالفعل , الحل الصحيح و الوحيد , لأصل مشكلة التخلف الجماعي بالذات . لكن ثمة مشكلة أخرى :

            فالصيغة الأوربية للأدارة الجماعية , صيغة قامت على نظام الحزب الرأسمالي . و هو قوة جديدة طارئة على العالم , لم يعرفها تاريخ الأدارة من قبل , و لا يملكها أحد أصلا سوى الأوربيين الغربيين , لأنها قوة ظهرت , بفضل استيطان قارات العالم الجديد , و مولد شركات العصر الصناعي , التي تولت خلق ادارة رأسمالية , غير خاضعة لسلطة الجيش أو سلطة الأقطاع .

            من دون رأس المال , تنهار الصيغة الأوربية للديموقراطية , و تصبح نظاما لغويا صرفا , فتخرج الأدارة من أيدي الأغلبية , و يعاد فتح الباب مرة أخرى , أمام كل سبب ممكن للتخاف . و لو أن بقية شعوب العالم , كانت قد (( اكتشفت )) قارات جديدة , و وجدت هنودا حمرا , لكي تبيدهم , و تحتل أراضيهم , لكانت الصيغة الرأسمالية , وصفة عالمية حقا (( للقضاء على التخلف )) . لكن بقية شعوب العالم , مجرد ناس معدمين مثل الهنود الحمر أنفسهم . لا أحد منهم دخل العصر الصناعي , أو أصبح من أصحاب رأس المال . و لا أحد منهم , يستطيع بالتالي أن يوجه جهاز الدولة لمحاربة التخلف , إلا إذا وجد ضمانة أخرى للأدارة الجماعية , غير ضمانة رأ س المال . و هو شرط يعني بوضوح , أن الخطوة الأولى للقضاء على التخلف , تبدأ - فقط - عندما تضع كل أمة , نظام الحزب الرأسمالي على الرف , و تفتش عن الضمانة الشرعية داخل خزانتها . في هذه النقطة أثبت أتاتورك , أنه يفتش في الخزانة الخاطئة .

            فالأسلام أيضا ضمانة للأدارة الجماعية , و هي ضمانة كانت متاحة - مجانا مثل الشمس - أمام أتاتورك , و كانت صيغتها جاهزة في لغته . و لو أن شعار (( القضاء على التخلف )) كان يمثل خطة مدروسة لتحقيق هذا الهدف فعلا , لما احتاج أتاتورك و أن يدير ظهره للحل الصحيح الممكن , و يتطوع للبحث عن حل رأسمالي , في بلد من دون رأس مال . لكن شعار (( القضاء على التخلف )) مجرد ترجمة مقلوبة لشعار (( تقليد الأوربيين )) , تلك الفكرة المسكينة - و المستحيلة - التي تكاد أن تقول إن قصر القامة , علاجه شراء بدلة طويلة .

            أن الحل هو وحده الحل , و القضاء على التخلف ممكن - فقط - بعد استعادة الأدارة , إلى جانب الأغلبية نفسها . أما استيراد الصيغة الرأسمالية من دون رأس مال , أو الصيغة الشيوعية من دون شيوعيين , فإنه عمل - مثل إعلان الحرب على العمامة باسم الطربوش - نشاط عسكري لا لزوم له , في حرب زائدة , من دون رأس .
            ....... أنتهى نص المنشور العاشر

            تعليق


            • #21
              سبحان الله يأتي الناصبي ويطالب باإغلاق الموضوع
              _____
              بأي حق تطلب هذا لما لا تنظر إلى مواضيع زملائك النواصب الذين ينتهجون نهج الخوارج


              _____
              هل نظرت إلى موضوع زميلك سيد مومن الذي عنونه بهذا العنوان الإستفزازي

              آية تهدم مذهب

              ____
              وهل تريد أن أضع لك عناوين مواضيع زميلك عدنا المطرود والتي تبين جهله ونصبه الذي فاحت رائحته هنا والتي فيها إسائه ولو بشكل مبطن للأئمه سلام الله عليهم

              ومع هذا لم تحذف فانظروا إلى حدود صبر الإدارة عليكم

              ____
              وأنا أطلب من الإدارة عدم الإستجابة لمطلب الناصبي صاحب الأربع معرفات هنا




              تعليق


              • #22
                أرى أن يبقى الموضوع للإطلاع فقط إذا لم تكن فيه إسائة لأحد

                تعليق


                • #23


                  سبحان الله يقول اني لا أسيء الى الله والاسلام ورسوله !!

                  والزميل ذو الفقارك ماالذي جرى لك الا ترى حملك علي وبغضك ادى بك الى ان تضرب بزميل لك يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله تعال اقرئ كلامه الا تتفكر !!

                  الدعوة التي ترتفع حاليا , تحت شعار (( الصحوة الأسلامية )) , دعوة لا تتكلم لغة الأسلام , لأنها لا تنادي بمسؤولية الأحياء عن حاضرهم و مستقبلهم , بل تنادي بمسؤولية الأئمة و المشايخ و رجال الدين . و هي علامة معروفة في لغة الصنم يستحيل تمريرها بوسائل الفصاحة , لأنها تنطق علنا في سلوك الناس .

                  ففي ظل هذه الصحوة الأسلامية , يولد الآن مجتمع أسلامي مغيّب , علامة غيابه أنه ينكر ما تراه عيناه , و ينكر ما يقوله عقله , و يفعل ذلك علنا , و رسميا , و باسم الأسلام نفسه , لأنه يملك اسلاما شفويا قادرا على تبرير الخطيئة بالكلام .

                  في هذا المجتمع الغائب , يحكم الصنم - و عائلته - باسم الشرع , و يقاد المسلمون بالعصي و الكلاب المدربة , كما تقاد الخرفان . لكن الشريعة الشفوية , لا تسمي القطيع قطيعا , بل تسميه (( رعية )) في استعراض واضح لما تستطيع اللغة أن تفعله على يد رجل بليغ .

                  في هذا المجتمع الغائب , تقضي المرأة المسلمة عقوبة السجن المؤبد , في زنزانة متنقلة , اسمها (( الحجاب)) . و تداهمها أمراض السجناء علنا , من العمى المبكر , الى التخلف العقلي , لكن الشريعة الشفوية , لا تسميها (( امرأة سجينة )) بل تسميها (( سيدة مصون )) , بحذف التاء من رأس النون , زيادة في طلب الفصاحة .

                  في هذا المجتمع الغائب , يولد الطفل البريء , تحت اسم ( عفريت) . و يتولى معلمه حبسه في القمقم , بضربه و ركله , و قرصه , و لعنه , لكن الشريعة الشفوية , لا تسمي التعذيب تعذيبا , بل تسميه (( تهذيبا)) لأن الجناس و الطباق أفضل من الصدق .

                  في هذا المجتمع الغائب , يعادي رجال الدين الوقورون جسد الأنسان , و يسمون وجه المرأة (( عورة )) , و هي اهانة لا يستحقها وجه الذئب نفسه , لكن الشريعة الشفوية لا تفرق بين الجوه .

                  .

                  في هذا المجتمع الغائب ,تسود قيم اخلاقية اسمها (( حميدة )), و كل الناس يحمدون ربهم , تحت ادارة تقر حكم الفرد , و تقر منطق القوة , و تعترف بشرعية القتل , و تكذب علنا في جميع وسائل اعلامها الرسمية , و في مناخ أجتماعي من هذا النوع , تكون القيم الحميدة فعلا - و المفيدة فعلا - هي الشريعة الشفويالكذب و الغش و الخداع والنفاق و القسوة والأغواء , و القدرة على التعايش مع الظلم الى ما لا نهاية تحت ضل الشريعة
                  ان هذه (( الصحوة الأسلامية )) التي تريد أن يستيقظ الأسلام , و ينام المسلمون , دعوة ينقصها صوت الأله الحيَ, و ليس بوسعها أن تعوض هذا النقص , بالفصاحة أو بالشطارة , و ادعاء الغيرة على الدين , و ليس بوسعها أن تجنّب المسلمين الخلود في النار , الاّ اذا اكتشفت الفجوة القائمة بين لغة الأسلام و بين لغة الكهنة , و عادت من عالمها الغائب في أقوال الأئمة و المشايخ , و ضمنت مسؤولية المواطن الحيّ عن الحاضر و المستقبل , في نظام اداري قادر على توفير الضمان .

                  من دون هذه الشروط , ينقطع الجسر القائم بين المسلمين و بين الأسلام , و يدير كلاهما ظهره للآخر في السرّ و العلن , على غرار ما يحدث الآن , باسم (( الصحوة الأسلامية )) فالدين لا يخاطب المواطن الحيّ , الاّ اذا خاطب واقعه المعاش , و تكلم بلسانه , و أعاد اليه صوته في شؤون الأدارة و الحكم . و هو شرط لا يوفي به اسلام يقوم على سلطة الموتى , بل اسلام يقوم على سلطة الأحياء .


                  يتبع

                  تعليق


                  • #24
                    هل يقبل مسلم غيور ان يقول ان اختي في سجن لانها ترتدي الحجاب !!!

                    لا حول ولا وقوة الا بالله انترك النساء يتبرجن ويخرجن كاسيات عريات اليس الى هذا تدعوا يا كاتب الموضوع

                    اصبحت الصحوة الاسلامية دعوة لا تتكلم لغة الأسلام , لأنها لا تنادي بمسؤولية الأحياء عن حاضرهم و مستقبلهم , بل تنادي بمسؤولية الأئمة و المشايخ و رجال الدين . و هي علامة معروفة في لغة الصنم

                    هل تعرفون من قصد بلغة الصنم :

                    الله يقول في كتابه كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنون عن المنكر والصحوة الاسلامية الان تدعوا لذلك لان الله امر بذلك فاصبحة هذه اللغة لغة الصنم وهذا ما يشير اليه في قوله !!

                    اصبح الاسلام شفوي يبرر الخطيئة بالكلام في هذا المجتمع اي المجتمع الاسلامي !!

                    اسئلك سؤال واحد فقط اين عقلك لتفرق بين الحق والباطل الستم تدعون انكم اصحاب علم وتتكلمون بعلمية أتحداك ان تقبل حواري !!

                    تعليق


                    • #25
                      بالله عليكم انظروا ماذا يقول هذا الافاك !!

                      المنشور الرابع , التي تقول :



                      ....... قلنا أن علم الحديث أضاف إلى الأسلام , مصدرا جديدا للتشريع على أساس السنة . و هي فكرة ضمنت للخليفة الأموي, منفذا فقهيا طارئا , كان الخليفة في أشد الحاجة إليه :

                      فالسنة لها ثلاث درجات :

                      الأولى : ما صدر عن النبي باعتباره صاحب الرسالة , مثل تبيين الشعائر , و شرح مجمل القرآن , و هي درجة واجبة على جميع المسلمين .

                      الثانية : ما صدر عن النبي باعتباره صاحب السلطة الأدارية , مثل تجهيز الجيوش و جباية الزكاة , و الأشراف على الدواوين . و هذه درجة لا تلزم جميع المسلمين , بل تلزم رئيس دولتهم وحده, باعتباره خليفة الرسول .
                      الثالثة : ما صدر عن النبي , بحكم موقعه على رأس السلطة التشريعية , مثل تعيين القضاة , و الفصل في الدعاوى , و الأشراف على تطبيق القوانين . و هي درجة أخرى , لا تلزم جميع المسلمين , بل تلزم رئيس دولتهم وحده .

                      فإذا كان رئيس الدولة , هو خليفة الرسول حقا , و حاكما شرعيا انتخبه المسلمون بأغلبية الأصوات , يصبح تقسيم درجات السنة , تحديدا مفيدا لمسؤوليات الفرد و الدولة معا , أما إذا كان الخليفة , رجلا أمويا , اغتصب السلطة بقوة السلاح . فإن هذا التقسيم يجعله خليفة الرسول في شؤون الأدارة و القضاء , دون أن تنتخبه الأغلبية , و يمنحه بذلك حقا شرعيا , مستمدا من علم الحديث , و ليس من إجماع الناس . لقد فتح الخليفة الأموي لنفسه , في جدار الأسلام , ثغرة على مقاسه بمعاول الفقهاء .

                      و خلال وقت قصير , كان الحديث قد أصبح علما جديدا , هدفه المعلن أن يحفظ سنة الرسول , و هدفه غير المعلن , أن يخول الفقهاء سلطة التشريع نيابة عن الغلبية , و قد عمد الأمام الشافعي إلى تحديد مصادر الشرع , في أربعة مصادر ,و هي القرآن و السنة و الأجماع القياس , و فسر الأجماع على أنه إجماع الصحابة , و ليس إجماع الناس أنفسهم , مما ترتب عليه تلقائيا , أن إنقسمت السنة بدورها , بين مذاهب الفقه , فأصبح للشيعة أحاديث , و للخوارج أحاديث , و للمرجئة أحاديث , و انفتح الباب المسحور , الذي سيحاول الفقهاء إغلاقه عبثا منذ ذلك الوقت حتى الآن بكتب تصحيح الأحاديث , و كتب تصحيح التصحيح .

                      إن الأمام الشافعي , يتقدم بمصادر جديدة للتشريع , ليس بينها سلطة الناس أنفسهم , و هو خطأ لم يكتشفه المسلمون , ال بعد ظهور الديموقراطيات الحديثة في الغرب , مما ترتب عليه , أن أدار الفقه الأسلامي ظهره , للساطة الشرعية الوحيدة , و ترك الناس الأحياء في أرض الواقع , و ذهب يبحث عن حلوله في أقوال الصحابة , طبقا لمنهجين :

                      احدهما يسمي نفسه مذهب العقل, لكنه لا يؤمن بعقول الناس , بل بعقول الفقهاء المتخصصين بعلوم الفقه . إنه لايحيل قضايا الجماعة إلى الجماعة , بل يعالجها في كتب الفقهاء العارفين بالقرآن و السنة , لكي يصدر بشأنها فتوى فقهية , قائمة على النظر و العقل . و هو موقف يشبه أن يتكلم علماء النحو نيابة عن الناس .

                      والثاني يسمي نفسه مذهب النص , لكنه لا يعني نص القرآن , و هو مذهب الشيعة الذين يقولون بوجوب الخلافة في بيت علي بن أبي طالب , بناء على وصية من الرسول , رغم أن الوصية نفسها , ليست واردة في أي نص .

                      على يد هذين المذهبين , تفرق الفقه الأسلامي بين المذاهب الى ما لا نهاية , و ظهرت في الأسلام من الفرق الدينية , أكثر مما ظهر في جميع الأديان مجتمعة في جميع العصور(2) و غاب صوت الأغلبية , وراء صوت الفقهاء . و أكثر من كل شيء آخر , غاب التفسير الجماعي الحي للقرآن (3) .

                      فلم يعد فرعون , هو الحاكم المتسلط الذي يعيش حيا بين الناس , بل أصبح هو ملك مصر الذي تسلط على اليهود , خلال الألف الثانية قبل الميلاد .

                      لم يعد الدين و هو الطريق إلى العدل في واقع الناس على الأرض , بل أصبح هو الطريق لتعويضهم في حياة غائبة أخرى .


                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ



                      فهل عرفتم ان هذا البائس لماذا كتب الان هذا الكلام !!



                      والله كل من يقرئ الافك الذي اتيت به يندهش هل تعرف متى بدء عصر تدوين الحديث ومن هم المجيزون له ومن هم المانعون !!

                      كذيت بافكك الذي نقلته ورب الكعبة .
                      التعديل الأخير تم بواسطة حبيب الائمة; الساعة 18-10-2009, 11:41 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        أخي الحبيب
                        حبيب الأئمه

                        لا غرابه من فطنتك وسرعه كشفك للعلماني

                        وللزميل صاحب الموضوع اقول

                        لقد خلطت السم بالعسل

                        ولست أمينا أنت الآخر في كل ما ذكرته

                        وكمثال

                        هل معني أن يأمر أحد الأنبياء الشمس أن تثبت في مكانها

                        هو حقيقه أنه أمرها بالوقوف عن جريانها ( وهي مركز المجره )

                        هذا ما نطق به ولكن يمكن أن تكون الإستجابه له بتوقف دوران الأرض

                        وعند ذلك تثبت الشمس في مكانها نظريا ويتوقف الزمن ( تتابع الليل والنهار )

                        وهذا قصد التوراة

                        ويا رجل أراك تعيب علي العقول المسلمه للسحر والغيبيات

                        وعقلك مسلم للموجودات

                        فهل تفسر الموجودات الخلق وما شابه

                        آمن بالله يارجل

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة

                          سبحان الله يقول اني لا أسيء الى الله والاسلام ورسوله !!

                          والزميل ذو الفقارك ماالذي جرى لك الا ترى حملك علي وبغضك ادى بك الى ان تضرب بزميل لك يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله تعال اقرئ كلامه الا تتفكر !!
                          عجيب تشهد الشهادتين

                          وهل أنت أنصفتنا وأنت تعلم أننا نشهد الشهادتين

                          لا أبدا بل أنت في قرارة نفسك تعتبرنا كفار ومشركين

                          ألستم تقولون أنه لا يجوز تكفير من يشهد الشهادتين

                          لما لا تطبق هذا الكلام
                          _______

                          وتأتي تتهمنا بالشرك واتهامات باطلة بناءا على فهم خاطىء

                          ________

                          فكم مرة اتهمتنا بالشرك بشكل مبطن في قضية التوسل بفهمك الخاطىء لحقيقة التوسل

                          لما لا تطلع على ادلتنا في هذا وتبحث فيها وتجد هل فعلا مانفعله شرك أم أنه من صميم الدين الإسلامي

                          _____
                          والفتاوي مازالت تصدر بالتكفير بحقنا

                          فهل تأتي بمرجع شيعي معاصر من المراجع المشهورين أصدر فتوى وبيان قال أن أهل السنة والجماعة كفار والعياذ بالله

                          كلا بل العكس ولك أن تتطلع على فتوى السيد السيستاني حفظه الله في أهل السنة والجماعة حيث قال أنكم أنفسنا وإخوة لنا

                          _____

                          ولا تخلط الأوراق بين السنة والنواصب وإن كنت ستحتج علينا بفتاوي العلماء القدماء فهي مردودة ولا تطبق ولو كانت تطبق لما أصدر السيد السيستاني فتوى بشأن أهل السنة والجماعة بأنهم أخوة لنا
                          ____

                          أنصفنا ولو مرة واحدة في حياتك


                          والسلام

                          تعليق


                          • #28
                            [quote=نوتردام]




                            أخوكم في البؤس و التخلف و الشقاء

                            ...
                            quote]

                            ان كنت حكمت على نفسك بالبؤس والتخلف والشقاء وهذا هو حالكم دائما فمن الطبيعي امثالك يطعنون فينا وياتي يصفق لكم من هو عدو لله ورسوله واهل بيته وصحابته والاسلام .

                            تعليق


                            • #29


                              ..ما جادلت جاهلا الا غلبني............



                              السادة رواد هذا المنتدى الكرام ،
                              تحية طيبة , و بعد

                              ...... إليكم نص المنشور الحادي عشر , و هو يقول :

                              ..... آخر حكومة ديموقراطية عرفها العرب , هي حكومة عمر بن الخطاب الذي مات منذ أربعة عشر قرنا تقريبا . و لهذا السبب , فإن نموذج الحاكم الديموقراطي في ثقافتنا العربية , يبدو قديما جدا - و بدويا جدا - و غير قابل للترجمة بلغة العصر .

                              في المدارس , يتعلم التلاميذ أن الحاكم الديموقراطي هو الذي يلبس جبة مرقعة مثل عمر , و يركض في الشوارع , حاملا كيسا من السويق على ظهره , لكي يطعم أرملة جائعة .

                              في خطب الجمعة , يصرخ الوعاظ متحسرين على غياب الفاروق العادل الذي كان يجوب الأسواق , حاملا في يده هراوة , لكي يضرب بها المخالفين للتسعيرة .

                              في الصحف و المجلات , يتقاضى الفقهاء رواتب شهرية , لكي يحكوا لقرائهم قصصا سمعها القراء ألف مرة , عن الخليفة الذي منع امرأته من شراء الحلوى , و قال لعمرو بن العاص مؤنبا : [ متى استعبدتم الناس , و قد ولدتهم أمهاتهم أحرار ].

                              في الأذاعة . في التلفاز . في كتب البحث العلمي . في كل حديث يدور بين اثنين من العرب , لا ترد كلمة [العدل] إلا مقرونة باسم عمر . فالتراث العربي لا يملك نموذجا آخر يستحق الذكر , و لا يعرف من مظاهر الشرع الحماعي سوى هذه الصيغة الفردية المبكرة .

                              إن أربعة عشر قرنا من الأسلام , لم تنتج في واقع العرب , سوى حكومة اسلامية وحيدة .

                              في ظروف هذا الفشل الأداري المزمن , يعايش العرب تجربة حضارية أشبه بالكارثة في ثلاثة جوانب على الأقل : فمن جهة , لا يفتقر العرب إلى إدارة ديموقراطية فحسب , بل يفتقرون إلى لغة النظام الديموقراطي نفسه . انهم يترجمون عن الغرب مصطلحات مثل [ برلمان , و معارضة , و محكمة عليا , و دستور , و أحزاب ] . لكن هذه المفردات الرأسمالية , لا ترد أصلا في قاموس القرآن الذي يعتمده العرب مصدرا للتشريع . و هي مشكلة لها نتائج متناقضة جدا , منها أن الحكومة العربية , لا تستند إلى شريعة , و أن الشريعة العربية لا تستند إلى حكومة .

                              من جهة أخرى , لا يكف العرب عن القول , بأن القرآن هو دستور العدل الألهي الشامل , و أن كل دستور سواه , مجرد قانون وضعي ناقص . لكن أحدا لا يهمه أن يلاحظ مدى العجز عن تحقيق العدالة عمليا منذ أربعة عشر قرنا حتى الآن . فالخطة المعمول بها في تفسير هذا الدستور , تقوم على تمجيد نصوصه , و ليس على تطبيقه في مظام إداري محدد .

                              من جهة ثالثة , لا يعاني العرب من غياب العدل وحده , بل يعانون أساسا من غياب الوعي . فالأسلام الذي ورثوه عن عصور الأقطاع , اسلام كهنوتي , يرتكز على أداء الطقوس , و يعتمد منطق المعجزة و الخرافة , و ينطلق من مبدأ رهباني مؤداه , أن حياة الأنسان الحقيقية , تبدأ - فقط - بعد أن يموت . و هي فكرة هدفها أن تلغي جميع الأفكار , و تنهي الحوار من أساسه , و تقدم الحل الذي يقوم على الأستغناء عن كل الحلول .
                              ميزة هذا التفسير الغيبي , أنه قادر على تحقيق سياسة التعويض النفسي التي قامت عليها نظم الأقطاع في جميع العصور , و في جميع الحضارات . فمنذ عصر أوزيريس , كان الكهنة قد طوروا نظرية [ العالم السفلي] التي سيعيد اليهود صياغتها تحت اسم [ العالم العلوي ] . و كانوا قد عرفوا أن عقل الأنسان - رغم نباهته - لا يستطيع أن يفرق بين الواقع و بين الحلم , من دون تدريب طويل و معقد . و هي نقطة ضعف , تم استغلالها بمهارة في تطوير مناهج تعليمية مختلفة , قامت جميعا على توجيه المشاعر في سن مبكرة , لتعويض الأنسان عن واقعه المعاش , بواقع يحسه دون أن يعيشه . و قبل أن ينقضي القرن الأول للميلاد , كان ابكتوتس قد لخص قضية الديموقراطية في اعلان مؤداه , أن الأنسان الحر , هو الذي ((يشعر)) بأنه حر , و كان هذا المبدأ الشعوري , قد ألغى كل الفروق بين الدين و بين الأفيون , و أحال مفهوم [ الشريعة ] من دستور اداري قائم على مسؤولية الناس تجاه حاضرهم و مستقبلهم , الى نظرية رهبانية مسخرة لقطع علاقة الناس بالدنيا , و تفتيت الجماعة الى أفراد مسحورين , يبحثون عن الخلاص في عالم ما بعد الموت , وهي نظرية تبناها الفقه الأسلامي رسميا في قاعدته المريبة التي أقامت شريعة الأسلام على خمسة أركان , ليس بينها ركن واحد , له علاقة بحق المواطن في الأشراف على جهاز الحكم .

                              بموجب هذه القاعدة , تقررت أربعة مباديء فقهية , موجهة صراحة لخدمة مصالح السحرة على حساب حقائق جوهرية جدا :

                              المبدأ الأول , يقوم على احتكار الفقه لسلطة بابوية رسمية . فالأسلام المعمول به شرعا , ليس دستورا حيا , يعيش بين الناس الأحياء , و يتطور معهم من عصر إلى عصر . بل تعاليم موروثة , يتناقلها الفقهاء مثل جثة محنطة منذ مولد الفقه في القرن الهجري الأول . و لهذا السبب , فإن القوانين الأسلامية لا تصدر عن الأمة المسلمين في استفتاء عام , بل تصدر عن فقيه مسحور , علامته السحرية أنه يعيش في كل العصور , بعقلية القرن الهجري الأول , و يملك كل الفتاوى المطلوبة بشأن معاملة الجواري و العبيد و قطع يد اللص من المعصم , لكنه لا يملك فتوى شرعية واحدة بشأن حرية الصحافة و حق المواطن في الأطلاع على ما يجري في دهاليز الحكومة .

                              المبدأ الثاني , يقوم على تفريغ الدين من محتواه الأداري . فالأسلام الذي يتبناه الفقه , شريعة سلطانية فردية , لا تعرف نظام البرلمان , و لا تعترف بتعدد الأحزاب , و لا تملك وسيلة عملية واحدة , لضمان مسؤولية الأمة عن تسيير سياسة الدولة . و هي كارثة عقائدية ذات أبعاد مريبة حقا , منها أن الشريعة التي أنزلها الله العادل , نسيت أن تضمن حق الناس في العدل .

                              المبدأ الثالث , يقوم على الفصل شرعا , بين مصير الفرد و بين مصير الجماعة . فالمواطن المسلم يستطيع أن يضمن خلاصه بأداء الشعائر , و يدخل شخصيا في زمرة [ الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ] . حتى إذا كان كل مواطن آخر من حوله , يعيش خائفا و مقهورا و مهددا في ماله و عرضه معا . و هي فكرة لا يقرها القرآن , و لا يقرها العلم , و ليس لها سند شرعي واحد , سوى حاجة الفقهاء إلى تطوير المبدأ الشعوري الذي أحال الدين إلى نوع من الأفيون .
                              ....... للمنشور بقية

                              مع تحيات

                              تعليق


                              • #30



                                قول بقية المنشور :

                                ... المبدأ الرابع , يقوم على تبني نظرية عنصرية معقدة , لتحقيق الهدف السحري الرهيب الذي يكمن وراء فلسفة الشعور من أساسها . فالمواطن المسلم هو عبد الله الصالح الذي وعده ربه بالخلود في الجنة , ووعد غيره بالخلود في النار . انه مثل الرجل الابيض الذي يعتبر لون جلده في حد ذاته مبررا شرعيا لكي يشعر بالتفوق . و هي فكرة تناقض نصوصا قرآنية صريحة , لكنها اصبحت قاعدة لقوانين اسلامية متعددة , منها إباحة دم المرتد , و اعتبار غير المسلمين انجاسا , و تحريم زواج المسلمة من غير المسلم , و تحريف مفهوم الجهاد من معركة لأقرار الحق الى حرب ضد بقية الأديان .

                                من مجموع هذه المباديء , تشكلت خطط التربية في ثقافتنا العربية , و عمل الفقهاء على تطوير المنهج الوصفي المسطح الذي يعتمده العرب في نقد الفكر الديني منذ أربعة عشر قرنا حتى الآن . و هو منهج ينتحل لنفسه صفة [ العلم] , رغم أنه في الواقع مجرد بديل سحري صارخ عن مناهج العلم بالذات .

                                مشكلة هذا المنهج , انه لا يدرس موضوعه , بل يصفه من الخارج على غرار ما يفعل الأطفال . إنه لا يبالي بالمضمون , و لا يتوجه لتحليل [ السبب و النتيجة ], و لا يهمه أن يقدم للباحث شيئا , سوى أن يغرقه في دوامة فظيعة من الصفات المترادفة التي لا تهدف إلى تفسير الظواهر , بقدر ما تهدف إلى تغييبها وراء سحابة كثيفة من الغبار .

                                فالأسلام في رؤية هذا المنهج الوصفي , ليس الأسلام الذي يعايشه الناس في أرض الواقع , بل هو الأسلام [ الشفوي ] الذي يصفه الفقهاء بكلمات منتقاة من قاموس الشعر . انه ليس شريعة عادلة قابلة للتطبيق , بل حلما بشريعة عادلة , يحلم بها كل الناس , لكن أحدا لا يعرف سبيلا الى تطبيقها عمليا , بما في ذلك الفقهاء انفسهم .

                                يزدحم العالم الثالث بحكومات اسلامية كثيرة , بعضها تعتبر نفسها حامية للأسلام , و بعضها تعيش في حماه , و كلها تتمتع بمساندة إلهية مضمونة من الأئمة و الشيوخ . لكن ليس بينها حكومة واحدة , تملك برلمانا شرعيا , أو تعرف نظاما إداريا واحدا من شأنه أن يضمن مسؤولية المواطن عن شؤون الأدارة . و هي حقيقة تجلت في ثياب المهزلة , خلال الغارة العراقية على الكويت , عندما انقسم (( علماء الأسلام )) فجأة الى فريقين صاخبين , احدهما يلعب لمصلحة العراق , و الآخر يقذفه بالفتاوى النارية , في مباراة بدت بمثابة دليل محزن على أن المواطن المسلم شخصيا , لا يملك صوتا , بشأن ما يحدث له , و أن الاسلام ليس شرعا قادرا على اصدار حكم جماعي , بل مجرد نظرية قابلة للتطويع , بقدر ما تشاء أهواء السياسة .

                                قبل العراق , كان ((علماء المسلمين )) قد انقسموا دائما الى فريقين بين السنة و الشيعة , أو بين الخوارج و الأمويين , أو بين الأمويين و العباسيين , أو بين القرامطة و التتار . و قد انحاز بعضهم الى صف نابليون ضد الأتراك . و انحاز بعضهم الآخر الى الأنجليز ضد أحمد عرابي . فالمنهج الوصفي الذي يعتمده (( علماء المسلمين )) في تفسير الأسلام , ليس منهجا شرعيا قادرا على الألتزام بحقيقة واحدة , بل منهجا دعائيا مسخر لتطويع الدين في خدمة السياسة , على حساب الحقيقة الواحدة بالذات . انه مجرد وصف لغوي للظاهرة , صفته الأولى , انه لايقوم باستقراء الواقع , و صفته الثانية , انه سهل , و عاطفي , و طفولي , و ساذج , و لا يتطلب بذل الجهد , و خال من المسؤولية , و مفتوح لكل من هب و دب لكي يضمن لنفسه عيشا رغدا , في نظم اقطاعية مغلقة , بصعب فيها كسب لقمة العيش .
                                فكل ما يتطلبه المنهج الوصفي , هو أن تقول لكل من تصادفه , إن الأسلام دين العدل و الرخمة و الرخاء و الكرامة و الحرية , و إن طريق المسلمين إلى الجنة في الدنيا و الآخرة , هو أن (( يتمسكوا بشعائر الأسلام , و يعتصموا بالصبر , و يلتزموا بمكارم الأخلاق , و يحب بعضهم بعضا , حتى يصيروا كالبنيان المرصوص )) أما كيف يحقق المسلمون هذه المعجزة في نظم اقطاعية مسلحة , تقودهم كالخراف من عصر إلى عصر . فذلك سؤال لا يدخل في باب (( العلم )), و لا يجيب عنه علماء الدين , و ليس من شأن منهجهم الوصفي أن يورطهم أبدا في مثل هذه التفاصيل الأدارية المعقدة . إن المشكلة بأسرها يتم حلها - سحريا- بتسخير اللغة لكي تنوب عن الواقع , على غرار ما يفعل رواة الأساطير

                                البديل المتاح عن منهج الفقه في ثقافتنا العربية , هو الدعوة إلى [ الديموقراطية الرأسمالية ] التي تحولت بدورها الى دعوة سحرية أخرى , تقوم على منهج وصفي آخر , لا يختلف عن منهج الفقهاء في شيء , إلا في مصدر الصفات التي يضطر إلى ترجمتها عن اللغات الأوربية , في محاولة طريفة - و مستحيلة - لأقامة نوع من الحوار بين نوع من الطرشان .

                                فالواقع أن دعاة هذه الفكرة البديلة , لا يتقدمون بحل لمشكلة الديموقراطية في الوطن العربي , بل يسخرون اللغة للتعويض عن غياب الحل , على غرار ما يفعل الفقهاء بالضبط . انهم لا يملون من تكرار القول بأن [ الديموقراطية جميلة و مفيدة و مطلوبة و ضرورية و عظيمة و قادرة على تحقيق الرخاء و العدل ] . لكن أحدا منهم لا يهمه أن يذهب وراء هذه الصفات , لكي يشرح للعرب , كيف يمكن اقامة الديموقراطية الرأسمالية في مجتمع لا يملك رأس المال و لا العمال , و ليس بوسعه أن يؤسس أحزابا , لا تجد ما يدعوها إلى التحزب .
                                ان الديموقراطية الرأسمالية ليست فكرة يمكن استعارتها , بل [ بيئة ] تشكلت خلال قرون طويلة من معايشة الثورة الصناعية التي فرضت ظهور قوتين جديدتين على تاريخ الحضارة بأسره , هما قوتا التجار و العمال , و نجحت بالتالي في خلق سلطة حزبية بديلة عن سلطة الأقطاع و الكنيسة . و كل محاولة لنقل هذا النظام الحزبي الى بلد غير صناعي , فكرة من شأنها أن تحيل الديموقراطية الرأسمالية الى تمثيلية هزلية , تختفي وراءها أعتى نظم الطغيان , و أكثرها جبروتا و قسوة .
                                .......... للمنشور بقية

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X