إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاخوة الشيعة هل كل فعل يفعله الرسول هو سنة عندكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاخوة الشيعة هل كل فعل يفعله الرسول هو سنة عندكم

    هل عندكم ان كل فعل يفعله الرسول ان هو الا وحي يوحى ويعتبر سنة يجب اتباعها ؟؟
    لا تخافوا هذا السؤال ليس من انواع الاسئلة الفخية التي يعتمدها البعض في حوارهم

  • #2
    مع انك يا اخي الوهابي لاتريد تعرف الحق بل تنسخ ما تسمع بلا تامل و التحقيق

    و لكن جوابك مع اختصار التام لكى يكفيك خمسين سنة و هو ان السنة الرسول اذا وصلت الينا بطريق صحيح لا من طريق ابو هريرة و كعب الاحبار و امثالهما من المفترين- مع وجود الشرائط الروائية نعتبرها سنة

    مضافا جميع ما تصل الينا صحيحا من المعصومين عليهم السلام نعتبرها من السنة

    تعليق


    • #3
      أخي الحبيب السيد مؤمن

      لله دركَ ما شاء الله تبارك الله جل في علاه ..

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
        مع انك يا اخي الوهابي لاتريد تعرف الحق بل تنسخ ما تسمع بلا تامل و التحقيق

        و لكن جوابك مع اختصار التام لكى يكفيك خمسين سنة و هو ان السنة الرسول اذا وصلت الينا بطريق صحيح لا من طريق ابو هريرة و كعب الاحبار و امثالهما من المفترين- مع وجود الشرائط الروائية نعتبرها سنة

        مضافا جميع ما تصل الينا صحيحا من المعصومين عليهم السلام نعتبرها من السنة
        اخي سؤالي في وادي وجوابك المتردد في وادي اخر
        انا سألت عن كل فعل فعله رسول الله هل تعتبرونه وحي وسنة وليكن من طرقكم المعتبرة فما اتحدث عنه هو مما لم نختلف فيه
        فهل تعتبرون كل فعل لرسول الله سنة ؟ مع دليلكم

        تعليق


        • #5
          ما هو تقصيري اذا لاتعرف الامور العلمية

          كل فعل من الرسول اذا وصل الينا من طريق الصحيح مع الشرائط الروائية نعتبره سنة و نعمل به

          تعليق


          • #6
            بلا اتلاف الوقت فالتنسخ و تلصق لكى نجيبك

            ان شاء الله

            تعليق


            • #7
              اها احسنت اخي الاميني ولا تغضب ولا تعصب ورويدك علينا
              الموضوع يدور عن فعل الرسول وتصرفه قبل وفاته بارض فدك وبساتينها
              فمعلوم من سيرة الرسول ان الرسول كان ينفق جزء من خراج ارض فدك على نفسه واهل بيته بما يساوي قوت سنة فقط بما يسد به رمقهم من غير بذخ واسراف ثم يقوم بتوزيع الباقي على المسلمين صدقة منه

              اذاً فعل الرسول هذا يعتبر سنة لا يمكن لاحد ان يغيرها والا يكون ضالا
              وهذا دليل على ان فدك كان صدقة الرسول للمسلمين لا تورث

              لانه ان ورثها احد لورثة الرسول فانه تصرفهم بها لايخلو من احد امرين:
              اما ان يتصرف بها الورثة ويبعوها ويتقاسموا اموالها وهذا معارض لا محالة لسنة الرسول
              او ان الورثة يبقون فدك على حالها في زمان الرسول يأخذون منها قوت سنتهم ويتصدقون بالباقي على المسلمين فلا تكون فدك بهذا الحال ارث بل تكون صدقة الرسول على المسلمين وهي كما قالها ابو بكر قال : اني لا اغير مما كان يفعل رسول الله بها شيئا انما يأكل ال محمد من هذه الاموال (( اي اموال فدك ))
              و بالتالي فان ابو بكر بقوله وفعله كان محافظا على تطبيق سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام

              فيكون عندك ذلك استشهاد الصديقة فاطمة بايا ت وراثة الانبياء زكريا وداود هو استشهاد خاطيء ليس بمحله

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                اها احسنت اخي الاميني ولا تغضب ولا تعصب ورويدك علينا
                الموضوع يدور عن فعل الرسول وتصرفه قبل وفاته بارض فدك وبساتينها
                فمعلوم من سيرة الرسول ان الرسول كان ينفق جزء من خراج ارض فدك على نفسه واهل بيته بما يساوي قوت سنة فقط بما يسد به رمقهم من غير بذخ واسراف ثم يقوم بتوزيع الباقي على المسلمين صدقة منه

                اذاً فعل الرسول هذا يعتبر سنة لا يمكن لاحد ان يغيرها والا يكون ضالا
                وهذا دليل على ان فدك كان صدقة الرسول للمسلمين لا تورث
                كما قلنا لكك لاتعرفون شيئا مما وقع الا ما تسمعون و لاتتاملون فيه


                الفدك كان نحلة من الرسول للزهراء عليها السلام في زمان الرسول و فتفضحون لنفسكم بايديكم حيث ان بو بكر خالف سنة رسول الله و اخذ الفدك الذي اعطاه الرسول لبيته المعصومة و المطهرة عليها السلام

                هل فهمت كيف خالفوا ارباكم سنة الله و سنة رسوله؟

                تعليق


                • #9
                  إن قضية أخذ (فدك) من الزهراء(ع) قضية معلومة قد تناولتها الروايات بألسنة مختلفة . فمثلاً: روى البخاري في (صحيحه ج8 ص 3) عن عائشة: أن فاطمة والعباس ( عليهما السلام) أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر: سمعت رسول الله (ص) يقول: لا نورث ما تركنا صدقة , انما يأكل آل محمد من هذا المال , قال أبو بكر: والله لا أدع أمراً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلا صنعته, قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت (انتهى).
                  والرواية صريحة بأن فاطمة والعباس(ع) جاءا (يطلبان أرضيهما) ولم تقل حصتيهما, أشارت إلى أن أبا بكر منعهما من ذلك وأستحوذ عليها, واستدل بخبر واحد يرويه عن رسول الله(ص) في باب الميراث, لم يطّلع عليه أصحاب الشأن مثل فاطمة ابنة النبي (ص) صاحبة المرتبة الأولى في ميراثه (ص) والعباس عم النبي صاحب المرتبة الثانية في ميراثه (صلى الله عليه وعلى آله وسلم), وكأنَّ النبي(ص) قد قصّر في تبليغ الأحكام إلى أهلها, مع أن علماء الأصول قد نصّوا على أن الخبر الواحد لا ينسخ الكتاب الكريم, وقد نزلت آيات مواريث الأنبياء (( وَوَرثَ سلَيمَان دَاودَ )) (النمل:16), ولم بأت بعدها ما يدل على نسخها سوى هذا الخبر الواحد المظنون الصدور الذي يرويه أبو بكر لا غير!
                  وقد ذكر المحدّثون وأصحاب السير أنَّ النبي (ص) كان قد أعطى فدكاً لفاطمة (عليها السلام), فقد روى الحاكم الحسكاني في (في شواهد التنـزيل ـ ج 1 ص 338 ط بيروت) عن أبي سعيد الخدري أنه قال: لما نزلت: (( وَآت ذَا القربَى حَقَّه وَالمسكينَ وَابنَ السَّبيل وَلا تبَذّر تَبذيراً )) (الاسراء:26) دعا رسول الله (ص) فاطمة (ع) فأعطاها فدكاً (أنتهى).
                  وهو ما رواه أيضاً السيوطي في (الدر المنثور) في ذيل تفسير الآية المتقدمة وقال: أخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت هذه الآية ((وات ذا القربى حقه)) دعا رسول الله (ص) فاطمة (عليها السلام) فأعطاها فدكاً (انتهى).

                  ففدك كانت تحت يد الزهراء (ع) فترة حياة أبيها المصطفى (ص) وهي كانت خالصة للنبي (ص), وما أفاءه الله عليه, لأنها مما لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب فوهبّها النبي (ص) وما أفاءه الله عليه لها (ع) حسب الروايات المتقدمة.
                  إلا أن أبا بكر عند غصبه لأمر الخلافة, إنتزع (فدك) من فاطمة (ع) وعندما جاءت تطالبه بها ـ حسب رواية البخاري المتقدمة ـ احتج عليها بحديث يرويه عن النبي (ص) لوحده,

                  تعليق


                  • #10
                    متابع أخي وحبيبي السيد مؤمن

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
                      إن قضية أخذ (فدك) من الزهراء(ع) قضية معلومة قد تناولتها الروايات بألسنة مختلفة . فمثلاً: روى البخاري في (صحيحه ج8 ص 3) عن عائشة: أن فاطمة والعباس ( عليهما السلام) أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر: سمعت رسول الله (ص) يقول: لا نورث ما تركنا صدقة , انما يأكل آل محمد من هذا المال , قال أبو بكر: والله لا أدع أمراً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلا صنعته, قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت (انتهى).
                      والرواية صريحة بأن فاطمة والعباس(ع) جاءا (يطلبان أرضيهما) ولم تقل حصتيهما,
                      ,
                      ما شاء الله تبارك الرحمن
                      وبدون حسد اخي الاميني الم ترى عينيك حرف التبعيض من
                      اي انهما جاءا يطلبان ارضيهما من فدك
                      ومن تقتضي التبعيض
                      والتبعيض حصص
                      ثم يارجل ان كانت فدك نحلة لفاطمة فلماذا يطلبهما العباس معها
                      هل ستقول ان فدك كانت ايضا نحلة للعباس
                      يا اخي ومالك فرقت بين يلتمسان ميراثهما وبين يطلبان ارضيهما
                      اليس الالتماس طلب ؟
                      الا تعرف ذلك !!
                      يلتمسان ميراثهما = يطلبان ارضيهما

                      ومطالبة العباس بفدك مع فاطمة يكفي لابطال دعواك انه كانت نحلة لها من رسول
                      اضف الى انها طلبتها كأرث واستشهدت عليها بايات الميراث من القران ولم تستشهد بايات الهبة من القران!!!!

                      تعليق


                      • #12
                        الاخ قاهر الفايروسات بارك الله فيك وقهر بك
                        شرفتنا اخي بمرورك الكريم

                        تعليق


                        • #13
                          يا سادة

                          بسم الله الواحد الأحد
                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          الإخوة الأفاضل ........
                          إذا كانت فدك نحلة وتحت يد فاطمة لماذا لم يقم علي بحماية أملاك زوجته ؟
                          أين هو من كل هذه الأحداث ؟
                          أيذهب العباس مع فاطمة ولا يذهب علي ؟!!!!!!!!
                          لو ذهب معهما مطالباً بملك زوجته لذكر هذا في الروايات ...
                          وكما قال الأخ الفاضل لو كانت نحلة لماذا يذهب العباس ؟ وأين علي ؟
                          ونسال الأخ الأميني ...إذا كانت نحلة لماذا احتجت فاطمة بآيات ميراث سليمان؟.
                          ما دخل الميراث بأملاكها ؟
                          ولماذا لم يعد أمير المؤمنين علي الحق للورثة بعد ذلك ؟
                          أليس هذا حقهم ؟
                          ألا يجب عليه وهو أمير المؤمنين على الأقل أن ينهي الوضع الخطأ ويقوم الشأن المعوج ؟
                          التعديل الأخير تم بواسطة كرار أحمد; الساعة 31-10-2009, 12:33 PM. سبب آخر: تعديل

                          تعليق


                          • #14
                            ان كانت فدك نحلة اذا قول ابو بكر انه سمع رسول الله يقول نحن معاشر الاانبياء لانورث ماتركناه صدقة صحيح
                            فلماذا هذا التخبط اذاً
                            تقولون فدك نحلة
                            وتقولون ان ابا بكر كذب لما قال ان الانبياء لايورثون
                            فان كانت فدك نحلة فهي خارجة عن الميراث لايشملها حديث لا نورث ما تركناه صدقة صحيح
                            فابو بكر اذا ما كان كاذبا ولكن اعدائه كذبوا
                            ====
                            لكن السؤال هنا :
                            لماذا تطالب فاطمة بفدك على اساس انها ميراث ولم تطالب بها على اساس انها نحلة
                            لماذا قالت لابي بكر اترث اباك ولا ارث اباي في كتاب الله
                            ولماذا استشهدت بايات الميراث ولم تستشهد بايات النحلة والهبة

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                              ان كانت فدك نحلة اذا قول ابو بكر انه سمع رسول الله يقول نحن معاشر الاانبياء لانورث ماتركناه صدقة صحيح
                              فلماذا هذا التخبط اذاً
                              تقولون فدك نحلة
                              وتقولون ان ابا بكر كذب لما قال ان الانبياء لايورثون
                              فان كانت فدك نحلة فهي خارجة عن الميراث لايشملها حديث لا نورث ما تركناه صدقة صحيح
                              فابو بكر اذا ما كان كاذبا ولكن اعدائه كذبوا
                              ====
                              لكن السؤال هنا :
                              لماذا تطالب فاطمة بفدك على اساس انها ميراث ولم تطالب بها على اساس انها نحلة
                              لماذا قالت لابي بكر اترث اباك ولا ارث اباي في كتاب الله
                              ولماذا استشهدت بايات الميراث ولم تستشهد بايات النحلة والهبة
                              ايها الزميل الموضوع مكرر واذا كنت تطلب الحق كان الاحرى بك ان تراجع المواضيع السابقة حول فدك .
                              نقول لك أن الله عز سلطانه لما فتح لعبده وخاتم رسله حصون خيبر ، قذف الله الرعب في قلوب أهل فدك فنزلوا علي حكم رسول الله صاغرين ، فصالحوه عن نصف أرضهم فقبل ذلك منهم أفكان نصف فدك ملكا خالصا لرسول الله صلي الله عليه وآله إذ لم يوجف المسلمون عليها بخيل ولا ركاب ، وهذا مما أجمعت الأمة عليه بلا كلام لأحد منها في شئ منه ( 1) . ثم لما أنزل الله عزوجل عليه ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) أنحل فاطمة فدكا ، فكانت في يدها (2) حتى انتزعت منها لبيت المال .
                              ( 1 ) فدك ملك لرسول الله صلي الله عليه وآله : راجع : السيرة النبوية لابن هشام ج 2 / 353 ، فدك للقزويني ص 29 ، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 16 / 210 ، تاريخ الطبري ج 3 / 20 ، الكامل في التاريخ ج 2 / 224 وج 2 / 152 ط آخر ، معجم البلدان للحموي مادة - فدك - ج 4 / 238 - 240 ، وفاء الوفاء ج 3 997 و 998 ، فدك في التاريخ ص 20 ، فتوح البلدان للبلاذري ص 42 و 43 ، سنن أبى داود ج 2 / 47 باب صفايا رسول الله ك الخراج ، الأموال لأبي عبيد ص 9 ، سيرة ابن هشام ج 2 / 408 ، الاكتفاء ج 2 / 259 ، الأحكام السلطانية للماوردى ص 170 ، الأحكام السلطانية لأبي يعلي ص 185 ، المغازي للواقدي ص 706 ، أمتاع الأسماع ص 331 ، مقدمة مرآة العقول ج 1 / 133 ، شواهد التنزيل للحسكاني ج 1 / 338 و 443 .
                              (2) فدك في يد فاطمة : راجع : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 / 338 ح 467 و 468 و 469 و 470 و 471 و 472 و 473 ، الدر المنثور ج 4 / 177 ، مجمع الزوائد ج 7 / 49 ، تفسير الطبري ج 15 / 82 ط 2 ، ينابيع المودة للقندوزى ص 49 و 140 ط الحيدرية وص 119 ط اسلامبول ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 1 / 228 ، إحقاق الحق ج 3 / 549 ، فضائل الخمسة ج 3 / 136 ، التبيان في تفسير القرآن للطوسي ج 6 / 468 ، تلخيص الشافي له أيضا ج 2 / 121 ، مجمع البيان ج 6 / 411 : شرح النهج لابن أبى الحديد ج 16 / 268 و 275 ، كنز العمال ج 3 / 767 ح 8696 ، فتوح البلدان للبلاذري ص 46 - 47 ، مقدمة مرآة العقول ج 1 ص 133 ، السبعة من السلف ص 35 ، الميزان الذهبي ج 2 / 228 ط السعادة .
                              المنصوص عليه بعموم قوله عز من قائل ( لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا )
                              وقوله تعالى ( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ )
                              قوله عزوجل ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ )
                              وقوله سبحانه وتعالى : ( فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )
                              وقوله تبارك وتعالى : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ )
                              ونحو ذلك من آيات الأحكام الشرعية يشترك فيها النبي وكل مكلف من البشر ، لا فرق بينه وبينهم ، غير ان الخطاب فيها متوجه إليه ليعمل به وليبلغه إلى من سواه ، فهو من هذه الحيثية أولى في الالتزام بالحكم من غيره .
                              ومنها : قوله عز وعلا ( وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ) جعل الله عزوجل في هذه الآية الكريمة ، الحق في الإرث لأولي قرابات الموروث ، وكان التوارث قبل نزولها من حقوق الولاية في الدين ، ثم لما أعز الله الإسلام وأهله نسخ بهذهالآية ما كان من ذي حق في الإرث قبلها ، وجعل حق الإرث منحصرا بأولي الأرحام الأقرب منهم للموروث فالأقرب مطلقا ، سواء أكان الموروث هو النبي أم كان غيره ، وسواء أكان الوارث من عصبة الموروث أم من أصحاب الفرائض ، أم كان من غيرهما عملا بظاهر الآية الكريمة
                              قوله تعالى فيما اقتص من خبر زكريا : (إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّاقَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا )
                              حيث أقامت الزهراء على ارثها آيات محكمات ، حججا لا ترد ولا تكابر ، فكان مما أدلت به يومئذ ان قالت : " أعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم ؟ إذ يقول : ( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ) .
                              وقال فيما أقتص من خبر زكريا : ( فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ) .
                              وقال ( وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ) .
                              وقال : ( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ) .
                              وقال : ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ) .
                              ثم قالت : أخصكم الله بآية أخرج بها أبي ؟ أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي ؟ ! أم تقولون : أهل ملتين لا يتوارثان ؟ !

                              فانظر كيف احتجت أولا : على توريث الأنبياء بآيتي داود وزكريا الصريحتين بتوريثهما
                              واحتجت ثانيا : على استحقاقها الإرث من أبيها بعموم آيات المواريث وعموم آية الوصية ، منكرة عليهم تخصيص العمومات بلا مخصص شرعي من كتاب أو سنة .وهذا مختصر حول الموضوع بينا فيه بان ماقام به ابي بكر باطل من خلال
                              1- فدك نحلة وكانت في يد الصديقة قبل وفاة ابيها
                              2- بينا كذب حديث ابي بكر بان الانبياء لايورثون وذلك من خلال ذكر ايات المحكمات في ذلك

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X