تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ بالحمد الدائم لله عز و جل و بالصلاة و السلام على الحبيب المصطفى و على آله و صحبه و من تبعه إلى يوم الدين ..
أما بعد ،،،
من فضل الله تعالى علينا أن و ضح لنا الدين و بيّنه ، و فصّل لنا أمور الدين و الدنيا و الآخرة . و من ضمن تلك الأمور هي الغيبات التي ننتظرها ، فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه و آله و سلم عن ما سيحدث في آخر الزمان و بيّن لنا علامات الساعة الصغرى و التي أجمع الكثير من علماء أهل السنة أنها قد حدثت كلها و لم تبق سوى العلامات الكبرى التي إن حدثت تقوم الساعة و تنتهي الحياة الدنيا ، إلى أن يأذن الله بالنفخة الثانية و حشر الناس للحساب على ماقاموا به في حياتهم الدنيا ....
و من الإختلافات الجذرية بين مذهب أهل السنة و الجماعة و المذهب الإمامي الإثني عشري هي العقيدة التي تخص بالغيب المستقبلي .. ففي عقيدتكم نجد عقيدة الرجعة التي تنص بأن الأئمة سيرجعون إلى الدنيا من جديد ...!!!!
بينما في عقيدتنا أننا ننتظر الساعة حيث أن الله قد أخبر أن الساعة اقتربت ( اقترب للناس حسابهم و هم في غفلة معرضون ) .. ( اقتربت الساعة و انشق القمر ) .. وغيرها من الآيات .. و أخبرنا النبي صلى الله عليه و آله و سلم عن الأمور التي ستحدث قبل قيام الساعة و التي تسمى بعلامات الساعة الكبرى .و سأعطي موجز سريع جدا لتلك الأمور ليعرفها الشيعة ، تبدأ تلك العلامات الكبرى بكثرة الحروب (و ما أكثرها في هذه الأيام ) ، و بعد ذلك سيظهر الرجل الصالح من أهل البيت الذي سيجاهد في سبيل الله ويبايعه المسلمون و هو محمد بن عبد الله المهدي فيحرر بيت المقدس من اليهود و يقضي على الظلم ثم يحكم الأرض و بعد ذلك سيظهر المسيح الدجال الذي يجتمع حوله بقايا اليهود ثم بعد ذلك ينزل المسيح عليه السلام و يقضي على المسيح الدجال ثم بعد ذلك يحكم المسيح الأرض ثم بعد ذلك يخرج قوم يأجوج و مأجود بعد أن يهدموا السد الذي بناه ذو القرنين و يعيثون في الأرض فسادا ثم يقضي الله عليهم ثم بعد ذلك تخرج الدابة التي تكلم الأرض ثم بعد ذلك تحديث العديد من الأمور و لكن اختصارا أفوت بعضها ثم تخرج الشمس من مغربها ثم يخرج دخان من اليمن ثم بعد ذلك يأمر الله إسرافيل بالنفخ في الصور فيصعق من في السماوات و الأرض إلا من شاء الله بعد ذلك تحدث التغيرات الكونية فتنفجر النجوم و تنفجر البحار و ينتهي العالم الدنيوي .
بينما في عقيدتكم أن هناك عصر يسمى بالرجعة يرجع فيها الأئمة إلى الحياة الدنيا من جديد و يحكمون الأرض و يتعاقبون على ذلك إلى أن يشاء الله ، و لم أجد تطرق في كتبكم إلى علامات الساعة الكبرى التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه و آله وسلم ، ربما سبب ذلك أنها قد تقضي على عقيدة الرجعة ...!!
على أية حال ،،
سأقوم بإبحار سريع في عصر الرجعة لأتخيله حسب ما قرأته في مذهبكم ، و لأرى كيف يكون المذهب الشيعي في عصر الرجعة ( في حال وجودها أصلا ) ...
طبعا يبدأ عصر الرجعة بخروج الإمام المهدي ( عج ) .. و بخروجه يبدأ الثأر طبعا حسب ما قرأته و جمعته من روايات فيذهب إلى قبر أبي بكر و يحييه و و يعيد له الحياة ثم يصلبه على شجرة رطبة ثم يذهب إلى قبر عمر و يحييه ثم يأخذه ليصلبه على شجرة رطبة - و لا أستطيع تخيل قبر الرسول و قد تم نبش القبر الذي بيمينه و نبش القبر الذي بيساره فصار قبر الرسول محفور من الجانبين ..!!! هل هذا يجوز في حق الحبيب ؟؟! - على أية حال نتابع ..ثم يقوم الإمام عجل الله فرجه بإخراج عائشة و إحيائها ثم رجمها حتى الموت ( برغم أن علماء الشيعة المعاصرين يقولون بأن عائشة ليست زانية و لكن علماء الشيعة الأوائل يقولون بأن عائشة سيرجمها المهدي حد الزانية المحصنة ..!!! احترت على من أعتمد في كتابتي و لكن فضلت ذكر القولين ) .. و بعد رجم السيدة عائشة سيتم قتل جميع النواصب على وجه الأرض ( أخيرا يا شيعة ستشربون من دمائنا هنيئا مريئا ) .. فكل من ليس بشيعي فهو ناصبي فيتم تنظيف الأرض من جميع المسلمين النواصب و لا يبقى في الأرض سوى الشيعة و الشيعة فقط إضافة إلى اليهود و النصارى و أهل الملل الأخرى ( حيث لم أجد في الروايات الشيعية ما يؤكد أن الإمام القائم سوف يقضي على جميع اليهود و النصارى و لكن تؤكد الروايات بأنه سيقضي على غير الشيعة من المسلمين كونهم النواصب ) .. و بعد قضاء الإمام القائم على الظلم و الجور سوف يقيم الدولة الإمامية التي هو حاكمها فيحكم الأرض بشريعة داود عليه السلام لمدة سبعين سنة ( في أكثر الروايات ) ....
و لا أعرف كيف يكون شعور الشيعي حين يرى الإمام الذي انتظره أكثر من 1250 سنة قابلة للزياة ( ربما للضعف إن لمن يكن للثلاثة أضعاف ) .. أظن أن الكثير من الإمامية سوف يفقدون وعيهم من صدمة الفرحة فالمنتظر ليس منتظر منذ سنة أو سنتين بل أكثر من ألف سنة ...!
على أية حال ،،، نحن إلى الآن لم نصل إلى عصر الرجعة .. فنحن إلى الآن وصلنا إلى عصر الخروج ...
إذَا متى يبدأ عصر الرجعة ؟؟
يبدأ عصر الرجعة بموت الإمام المهدي ...! فهل إذا مات المهدي يعيش الإمامية من غير إمام ؟؟!!
طبعا أجاب العلماء الأوائل على هذا السؤال و أصبحت عقيدة لا ينكرها إلا كافر ( حسب العقيدة الإمامية ) فهو صار من المتواتر ...
بعد موت الإمام المهدي يخرج أمير المؤمنين علي (ع) ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هنا خيالي لا يستطيع أن يتابع ... و سأترك لكم تخيل ذلك
يخرج الإمام علي بعد أن كان ميتا منذ أكثر من 2000 سنة ، و كان يعيش في حياة البرزخ التي يرى فيها مكانه في الجنة و النار و يرزقه الله كما أخبر الله عن الشهداء بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون ، فكيف يترك الإمام ماهو فيه من نعيم الجنة ليعود إلى الدنيا الفانية ؟؟!! ... ليس هذا مبحثي الذي أريد الوصول إليه
نتابع يأتي الإمام علي ليتسلم زمام الأمور و الحكم بعد المهدي ثم إن مات سيخرج الحسين ( ع ) ثم إن مات سيخرج باقي الإئمة بالتتابع ( وهناك علماء إمامية يرفضون ذلك جملة وتفصيلا ولكنهم ليسوا موضع استشهادي هنا و هم لا يمثلون الإمامية لأن شيوخ المذهب من المفيد إلى الطبرسي إلى المجلسي إلى الصدوق يؤمنون بالرجعة كإيمانهم بالله فهي عقيدة إلزامية و ليست اختيارية )
أنا ما أريد أن أتخيلهم معكم - و الموضوع لفتح خيالكم الإيماني لتشتاقوا إلى ذلك العصر المجيد الذي تقتلوننا فيه و تبيدوننا من الوجود ..
هل سيستمر لعن الشيعة في عصر الرجعة ؟؟
هل من العدل أن يستمر الشيعة في لعن أبي بكر و عمر و عائشة و حفصة حتى بعد قيام الإمام المهدي بإحيائها و تعذيبهما و صلبهم و رجمهم ؟؟
هل معنى ذلك أن البراءة من أعداء أهل البيت سينتهي بعد الثأر منهم و النيل منهم و الأخذ بزمام أمور الكون ، حيث لن يكون في الأرض من المسلمين غير الشيعة ؟؟
جميل أن أتخيل الشيعة في عصر الرجعة لا يلعنون أحدا ...
ثم هل ستتوقف زيارة الأئمة والحج إلى المراقد بعد أن خرجوا من تلك المراقد و أصبحوا أحياء ترونهم بأعينكم و يقضون لكم الحاجات مباشرة ؟؟
جميل أن أتخيل الشيعة في عصر الرجعة و قد توقفوا عن التعلق بالمراقد ..
ثم هل ستتوقف اللطميات في يوم عاشوراء و التطبير خاصة بعد خروج الإمام الحسين ( عج ) و عودته للحياة الدنيا من جديد و أصبحتم تشاهدونه بعيونكم ؟؟
جميل أن أتخيل الشيعة في عصر الرجعة من غير لطميات و تطبير و حزن و يستبدلون الثوب الأسود بالأبيض ..
هل سيظل الشيعة يكرهون أهل السنة بحجة أنهم نواصب حتى بعد أن تم إبادتهم من الوجود وأصبحوا من الماضي ..؟!
جميل أن أتخيل الشيعة في عصر الرجعة و قلوبهم نظيفة من الحقد و الكراهية لأحد فلا وجود للنواصب في عصر الرجعة ..
و لكن المشكلة أنه في حال عدم وجود اللعن و البراءة ، فإن عقيدة البراءة سيتم إلغاؤها و الذي هو أحد فروع المذهب ، و كذلك الزيارات و الطميات يعتبرها الكثير من علمائكم سنة و خير الأعمال و فاعلها مؤجور ، فهل معنى هذا أنه سوف يتم إلغاء الكثير من العقائد و الأمور التي توجد في المذهب في الوقت الراهن ...!!
هذه كانت دعوة لكل شيعي لتخيل عصر الرجعة و كتابة ما يتوقعه في ذلك العصر بعد أن يكون الإمام الحسين ( ع ) حيا بين أظهركم ...
نبدأ بالحمد الدائم لله عز و جل و بالصلاة و السلام على الحبيب المصطفى و على آله و صحبه و من تبعه إلى يوم الدين ..
أما بعد ،،،
من فضل الله تعالى علينا أن و ضح لنا الدين و بيّنه ، و فصّل لنا أمور الدين و الدنيا و الآخرة . و من ضمن تلك الأمور هي الغيبات التي ننتظرها ، فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه و آله و سلم عن ما سيحدث في آخر الزمان و بيّن لنا علامات الساعة الصغرى و التي أجمع الكثير من علماء أهل السنة أنها قد حدثت كلها و لم تبق سوى العلامات الكبرى التي إن حدثت تقوم الساعة و تنتهي الحياة الدنيا ، إلى أن يأذن الله بالنفخة الثانية و حشر الناس للحساب على ماقاموا به في حياتهم الدنيا ....
و من الإختلافات الجذرية بين مذهب أهل السنة و الجماعة و المذهب الإمامي الإثني عشري هي العقيدة التي تخص بالغيب المستقبلي .. ففي عقيدتكم نجد عقيدة الرجعة التي تنص بأن الأئمة سيرجعون إلى الدنيا من جديد ...!!!!
بينما في عقيدتنا أننا ننتظر الساعة حيث أن الله قد أخبر أن الساعة اقتربت ( اقترب للناس حسابهم و هم في غفلة معرضون ) .. ( اقتربت الساعة و انشق القمر ) .. وغيرها من الآيات .. و أخبرنا النبي صلى الله عليه و آله و سلم عن الأمور التي ستحدث قبل قيام الساعة و التي تسمى بعلامات الساعة الكبرى .و سأعطي موجز سريع جدا لتلك الأمور ليعرفها الشيعة ، تبدأ تلك العلامات الكبرى بكثرة الحروب (و ما أكثرها في هذه الأيام ) ، و بعد ذلك سيظهر الرجل الصالح من أهل البيت الذي سيجاهد في سبيل الله ويبايعه المسلمون و هو محمد بن عبد الله المهدي فيحرر بيت المقدس من اليهود و يقضي على الظلم ثم يحكم الأرض و بعد ذلك سيظهر المسيح الدجال الذي يجتمع حوله بقايا اليهود ثم بعد ذلك ينزل المسيح عليه السلام و يقضي على المسيح الدجال ثم بعد ذلك يحكم المسيح الأرض ثم بعد ذلك يخرج قوم يأجوج و مأجود بعد أن يهدموا السد الذي بناه ذو القرنين و يعيثون في الأرض فسادا ثم يقضي الله عليهم ثم بعد ذلك تخرج الدابة التي تكلم الأرض ثم بعد ذلك تحديث العديد من الأمور و لكن اختصارا أفوت بعضها ثم تخرج الشمس من مغربها ثم يخرج دخان من اليمن ثم بعد ذلك يأمر الله إسرافيل بالنفخ في الصور فيصعق من في السماوات و الأرض إلا من شاء الله بعد ذلك تحدث التغيرات الكونية فتنفجر النجوم و تنفجر البحار و ينتهي العالم الدنيوي .
بينما في عقيدتكم أن هناك عصر يسمى بالرجعة يرجع فيها الأئمة إلى الحياة الدنيا من جديد و يحكمون الأرض و يتعاقبون على ذلك إلى أن يشاء الله ، و لم أجد تطرق في كتبكم إلى علامات الساعة الكبرى التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه و آله وسلم ، ربما سبب ذلك أنها قد تقضي على عقيدة الرجعة ...!!
على أية حال ،،
سأقوم بإبحار سريع في عصر الرجعة لأتخيله حسب ما قرأته في مذهبكم ، و لأرى كيف يكون المذهب الشيعي في عصر الرجعة ( في حال وجودها أصلا ) ...
طبعا يبدأ عصر الرجعة بخروج الإمام المهدي ( عج ) .. و بخروجه يبدأ الثأر طبعا حسب ما قرأته و جمعته من روايات فيذهب إلى قبر أبي بكر و يحييه و و يعيد له الحياة ثم يصلبه على شجرة رطبة ثم يذهب إلى قبر عمر و يحييه ثم يأخذه ليصلبه على شجرة رطبة - و لا أستطيع تخيل قبر الرسول و قد تم نبش القبر الذي بيمينه و نبش القبر الذي بيساره فصار قبر الرسول محفور من الجانبين ..!!! هل هذا يجوز في حق الحبيب ؟؟! - على أية حال نتابع ..ثم يقوم الإمام عجل الله فرجه بإخراج عائشة و إحيائها ثم رجمها حتى الموت ( برغم أن علماء الشيعة المعاصرين يقولون بأن عائشة ليست زانية و لكن علماء الشيعة الأوائل يقولون بأن عائشة سيرجمها المهدي حد الزانية المحصنة ..!!! احترت على من أعتمد في كتابتي و لكن فضلت ذكر القولين ) .. و بعد رجم السيدة عائشة سيتم قتل جميع النواصب على وجه الأرض ( أخيرا يا شيعة ستشربون من دمائنا هنيئا مريئا ) .. فكل من ليس بشيعي فهو ناصبي فيتم تنظيف الأرض من جميع المسلمين النواصب و لا يبقى في الأرض سوى الشيعة و الشيعة فقط إضافة إلى اليهود و النصارى و أهل الملل الأخرى ( حيث لم أجد في الروايات الشيعية ما يؤكد أن الإمام القائم سوف يقضي على جميع اليهود و النصارى و لكن تؤكد الروايات بأنه سيقضي على غير الشيعة من المسلمين كونهم النواصب ) .. و بعد قضاء الإمام القائم على الظلم و الجور سوف يقيم الدولة الإمامية التي هو حاكمها فيحكم الأرض بشريعة داود عليه السلام لمدة سبعين سنة ( في أكثر الروايات ) ....
و لا أعرف كيف يكون شعور الشيعي حين يرى الإمام الذي انتظره أكثر من 1250 سنة قابلة للزياة ( ربما للضعف إن لمن يكن للثلاثة أضعاف ) .. أظن أن الكثير من الإمامية سوف يفقدون وعيهم من صدمة الفرحة فالمنتظر ليس منتظر منذ سنة أو سنتين بل أكثر من ألف سنة ...!
على أية حال ،،، نحن إلى الآن لم نصل إلى عصر الرجعة .. فنحن إلى الآن وصلنا إلى عصر الخروج ...
إذَا متى يبدأ عصر الرجعة ؟؟
يبدأ عصر الرجعة بموت الإمام المهدي ...! فهل إذا مات المهدي يعيش الإمامية من غير إمام ؟؟!!
طبعا أجاب العلماء الأوائل على هذا السؤال و أصبحت عقيدة لا ينكرها إلا كافر ( حسب العقيدة الإمامية ) فهو صار من المتواتر ...
بعد موت الإمام المهدي يخرج أمير المؤمنين علي (ع) ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هنا خيالي لا يستطيع أن يتابع ... و سأترك لكم تخيل ذلك
يخرج الإمام علي بعد أن كان ميتا منذ أكثر من 2000 سنة ، و كان يعيش في حياة البرزخ التي يرى فيها مكانه في الجنة و النار و يرزقه الله كما أخبر الله عن الشهداء بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون ، فكيف يترك الإمام ماهو فيه من نعيم الجنة ليعود إلى الدنيا الفانية ؟؟!! ... ليس هذا مبحثي الذي أريد الوصول إليه
نتابع يأتي الإمام علي ليتسلم زمام الأمور و الحكم بعد المهدي ثم إن مات سيخرج الحسين ( ع ) ثم إن مات سيخرج باقي الإئمة بالتتابع ( وهناك علماء إمامية يرفضون ذلك جملة وتفصيلا ولكنهم ليسوا موضع استشهادي هنا و هم لا يمثلون الإمامية لأن شيوخ المذهب من المفيد إلى الطبرسي إلى المجلسي إلى الصدوق يؤمنون بالرجعة كإيمانهم بالله فهي عقيدة إلزامية و ليست اختيارية )
أنا ما أريد أن أتخيلهم معكم - و الموضوع لفتح خيالكم الإيماني لتشتاقوا إلى ذلك العصر المجيد الذي تقتلوننا فيه و تبيدوننا من الوجود ..
هل سيستمر لعن الشيعة في عصر الرجعة ؟؟
هل من العدل أن يستمر الشيعة في لعن أبي بكر و عمر و عائشة و حفصة حتى بعد قيام الإمام المهدي بإحيائها و تعذيبهما و صلبهم و رجمهم ؟؟
هل معنى ذلك أن البراءة من أعداء أهل البيت سينتهي بعد الثأر منهم و النيل منهم و الأخذ بزمام أمور الكون ، حيث لن يكون في الأرض من المسلمين غير الشيعة ؟؟
جميل أن أتخيل الشيعة في عصر الرجعة لا يلعنون أحدا ...
ثم هل ستتوقف زيارة الأئمة والحج إلى المراقد بعد أن خرجوا من تلك المراقد و أصبحوا أحياء ترونهم بأعينكم و يقضون لكم الحاجات مباشرة ؟؟
جميل أن أتخيل الشيعة في عصر الرجعة و قد توقفوا عن التعلق بالمراقد ..
ثم هل ستتوقف اللطميات في يوم عاشوراء و التطبير خاصة بعد خروج الإمام الحسين ( عج ) و عودته للحياة الدنيا من جديد و أصبحتم تشاهدونه بعيونكم ؟؟
جميل أن أتخيل الشيعة في عصر الرجعة من غير لطميات و تطبير و حزن و يستبدلون الثوب الأسود بالأبيض ..
هل سيظل الشيعة يكرهون أهل السنة بحجة أنهم نواصب حتى بعد أن تم إبادتهم من الوجود وأصبحوا من الماضي ..؟!
جميل أن أتخيل الشيعة في عصر الرجعة و قلوبهم نظيفة من الحقد و الكراهية لأحد فلا وجود للنواصب في عصر الرجعة ..
و لكن المشكلة أنه في حال عدم وجود اللعن و البراءة ، فإن عقيدة البراءة سيتم إلغاؤها و الذي هو أحد فروع المذهب ، و كذلك الزيارات و الطميات يعتبرها الكثير من علمائكم سنة و خير الأعمال و فاعلها مؤجور ، فهل معنى هذا أنه سوف يتم إلغاء الكثير من العقائد و الأمور التي توجد في المذهب في الوقت الراهن ...!!
هذه كانت دعوة لكل شيعي لتخيل عصر الرجعة و كتابة ما يتوقعه في ذلك العصر بعد أن يكون الإمام الحسين ( ع ) حيا بين أظهركم ...
فهذا سيجعل من أرض جنةً الدنيا.
تعليق