النفيس
ايها الزميل
انت تنسب التناقض لله عزوجل
فكيف ينزل الله نزول حقيقي
ثم يستوي على عرشه استواء حقيقي
ان كان النقيضين لايجتمعان في الكون فكيف يجتمعان في الله
لايصح ان تقول فلان في السوق ثم تقول وهو جالس على الكرسي في منزله؟!؟
اما ان تقولوا ان الله ينزل
او تقولوا ان يستوي على عرشه
اما ان يكون الاثنين معا فهذا قمه التناقض
فكيف ينزل نزول حقيقي ثم يستوي على عرشه؟؟!
عليكم ان تفعلوا مثل علماء السنة والجماعه الذي قاموا بالتأويل
والانسبتم لله التناقض والعياذ بالله
النفيس
ايها الزميل
انت تنسب التناقض لله عزوجل
فكيف ينزل الله نزول حقيقي
ثم يستوي على عرشه استواء حقيقي
ان كان النقيضين لايجتمعان في الكون فكيف يجتمعان في الله
لايصح ان تقول فلان في السوق ثم تقول وهو جالس على الكرسي في منزله؟!؟
اما ان تقولوا ان الله ينزل
او تقولوا ان يستوي على عرشه
اما ان يكون الاثنين معا فهذا قمه التناقض
فكيف ينزل نزول حقيقي ثم يستوي على عرشه؟؟!
عليكم ان تفعلوا مثل علماء السنة والجماعه الذي قاموا بالتأويل
والانسبتم لله التناقض والعياذ بالله
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه ..
و هل الله مثل الناس حتى يكون نزوله مثل نزولهم ؟؟
ما وجه الشبه بين الله و بين الناس حتى تكون أفعاله مثل أفعال الناس ؟؟!!
هل يستطيع إنسان أن يسمع خمسين صوتا في وقت واحد و يدركها و يعرف كل صوت من صاحبه ؟؟؟
الله يسمع جميع الأصوات في و قت واحد ...!! .. يسمع أصوات جميع الملائكة و جميع الجن و جميع البشر و جميع الحيوانات و جميع الذرات و جميع المخلوقات في نفس الجزء من الثانية ... فكيف يفرق بين كل هذه الأصوات المتداخلة ؟؟ ... ماهذا التناقض ؟؟
هل يستطيع إنسان أن يرى بعينيه كل شيء حتى الذرات والمجرات في نفس الوقت و يفرق بينها ؟؟ .. الله سبحانه و تعالى يرى الدم الذي يجري داخل الجسم و يرى العظم تحت اللحم و يرى النجم في السماء و كل ذلك في وقت واحد .. ماهذا التناقض ؟؟
عندما تجعلين يا موالية شيعية الإنسان مقياس لله و تعرضين صفات الله على البشر و تشبهين الله بالإنسان ، ستجدين نفسك أما تلحدين و تقولين بأن الله خرافة وليس هناك إله بهذه الصفات و القدرات التي تفوق قدرات البشر و صفات لا تقارن بصفات البشر .. و إما أن تؤولي جميع صفات الله حتى يكون الله مجرد إله لا يسمع ولا يرى و لا يتكلم و لا يفعل شيء مجرد اسم يردد ...
كل هذه النتائج المخزية لأن الإنسان نسى أن الله ليس كمثله شيئ و أن العقل لا يخوض في صفات الله و أفعاله لأن صفاته ليست كصفاتنا و أفعاله ليست كأفعالنا .. و تحت هذا الشعار نتحدث عن صفاته و أفعاله سبحانه وتعالى ...
فتوبي إلى الله من هكذا عقيدة فهي خطيرة لا سيّما عندما تتعلق في الله .. لا يقوم إنسان بتأويل صفات الله إلا إذا شبّه الله بغيره فيهرب من تجسيمه و تشبيهه بالتأويل و تحريف كلام الله إلى غير مراده .. أما الذي لا يشبه الله و لا يخوض في صفاته فهو يقر بها كما أخبر الله دون تأويل و لا تحريف و لا تشبيه و لا تمثيل و لا تبديل تحت شعار " آمنا به كلّ من عند ربنا " .. " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير "
أشكر كل الإخوة الموالين على تفاعلهم مع هذا الموضوع
المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
الاخ سفيان هل يمكننا ان نعتبرك مستسلما او هاربا لانك ما اجبت على اسألتي ومشاركتي بعد ان كررتها عليك
لا تفرح كثيرا فأنت لم تأت بجديد و سؤالي لا يزال مطروحا ولا إجابة لحد الأن أولا نحن لا ننقاقش هل الإستواء هو إستولاء أم لا فأنا لم أطرح هذا للنقاش وموضوعنا هو ماهو المعنى الظاهري للإستواء إذا راجعت المشاركات السابقة تجد أن سلفكم كان يتوقف في آيات الصفات لايؤولها ولا يحملها على ظاهرها أما الخلف فهو من قال بحمل النصوص على الظاهر لاحظ جيدا مالك يقول الإستواء معلوم والكيف مجهول و الإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة إبن تيمية يقول جميع ما ورد في الصفات من الآيات والأحاديث يجب أن تفهم على ظاهرها وما يؤديه اللفظ من معنى. بلا تأويل هل لاحظت الفارق وركز جيدا على كلمة ابن تيمية وما يؤديه اللفظ من معنى أي أن لفظ الإستواء له معنى في سياق الآية ومعناه مفهوم لكل من يتكلم العربية أنا أدري أنك فهمت قصدي واكتشفت أنك في ورطة لا مخرج منها و سأعطيك مثالا آخر عندما تقول أن لله رجل طبقا لما هو منصوص في الأحاديث أو القرآن وأن الرجل نحملها على ظاهرها لأننا لا نستطيع معرفة كنهها فرجل اللّه ليست كأرجلنا مثل أن رجل الحيوان ليست كرجل الإنسان أو الطاولة فأقول لك إن حملنا الرجل على الظاهر فنعني بذلك الجارحة لأن الرجل أيا كانت لها وظيفة إما أن تحمل الشيئ مثل رجل الطاولة أو تحمل و تسير بالشيئ مثل رجل الإنسان و الحيوان فاختلاف الشكل لا ينفي الوظيفة المشتركة لهذه الجارحة هل لاحظت الآن أن حمل الصفة على الظاهر هو تجسيم
الأخ النفيس في الحقيقة ليس لدي الكثير لأقوله لك لكن هناك نقطة أودّ أن أوضحها تخص نزول اللّه النزول أيا كان سواءا عقلناه أم لا هو حركة و الحركة لا تكون إلا في مكان و خاضعة لزمان واللبيب بالإشارة يفهم
ما هذا الجهل في العربية يا اخ سفيان
فعندما نقول ما معنى هذا فاننا نعني كيف هو
فنقول مثلا ما معنى استواء الله على العرش ؟ هل هو جلوس
ونقول كذلك كيف هو استواء الله على العرش ؟هل هو جلوس
هل اختلف المعنى
فالسؤال عن المعنى هو سؤال عن الكيفية والسؤال عن الكيفية هو سؤال عن المعنى
ولماذا تجاهلت الاجابة عن اسئلتي السابقة فبها ينتهي موضوعك هذا ويحسم النقاش
في الحقيقة أنا لم ألاحظ هذه المشاركة
لست أدري من هو الجاهل فينا
متى كان معنى الإستواء هو الكيفية
فلو قلنا أن الإستواء معناه الجلوس كان السؤال عن الكيف هو كيف يكون الجلوس أو طريقة الجلوس هل يجلس مستقيما أو معوجّا هل يضع رجل على رجل أم لا الخ
كيفية الإستواء تدل على المعنى أما المعنى فلا يدل على الكيفية
الله سميع من ذاته أما أن ذاته تحتاج للاستواء على العرش كما تفسرون هل هذا الاستواء أضاف شيء لله عندكم أم مجرد عبث؟ يعني الله تعب من الوقوف بالكيف المجهول فأراد أن يستوي أم ماذا
لا تفرح كثيرا فأنت لم تأت بجديد و سؤالي لا يزال مطروحا ولا إجابة لحد الأن أولا نحن لا ننقاقش هل الإستواء هو إستولاء أم لا فأنا لم أطرح هذا للنقاش وموضوعنا هو ماهو المعنى الظاهري للإستواء إذا راجعت المشاركات السابقة تجد أن سلفكم كان يتوقف في آيات الصفات لايؤولها ولا يحملها على ظاهرها أما الخلف فهو من قال بحمل النصوص على الظاهر لاحظ جيدا مالك يقول الإستواء معلوم والكيف مجهول و الإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة إبن تيمية يقول جميع ما ورد في الصفات من الآيات والأحاديث يجب أن تفهم على ظاهرها وما يؤديه اللفظ من معنى. بلا تأويل هل لاحظت الفارق وركز جيدا على كلمة ابن تيمية وما يؤديه اللفظ من معنى أي أن لفظ الإستواء له معنى في سياق الآية ومعناه مفهوم لكل من يتكلم العربية
اخي بالله عليك لا تجعلنا نشرح البديهيات اخي لافرق بين قول الامام مالك وبين قول شيخ الاسلام بن تيمية فما يؤديه اللفظ من المعنى في كلام ابن تيمية هو العلم الذي قاله مالك اي اننا علمنا من مؤدى اللفظ معنى الاستواء فكان معناه معلوم لدينا وكيفيته مجهولة والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة والدليل على ان قولهما واحد لا اختلاف فيه هو ان ابن تيمية لو كان كلام الامام مالك غير صحيح لقال ان كلام مالك غيرصحيح والصحيح كذا وكذا وشيخ الاسلام بن تيمية معلوم عنه انه لايجامل احدا فيما يراه حقا
المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري
أنا أدري أنك فهمت قصدي واكتشفت أنك في ورطة لا مخرج منها و سأعطيك مثالا آخر
المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري
عندما تقول أن لله رجل طبقا لما هو منصوص في الأحاديث أو القرآن وأن الرجل نحملها على ظاهرها لأننا لا نستطيع معرفة كنهها فرجل اللّه ليست كأرجلنا مثل أن رجل الحيوان ليست كرجل الإنسان أو الطاولة فأقول لك إن حملنا الرجل على الظاهر فنعني بذلك الجارحة لأن الرجل أيا كانت لها وظيفة إما أن تحمل الشيئ مثل رجل الطاولة أو تحمل و تسير بالشيئ مثل رجل الإنسان و الحيوان فاختلاف الشكل لا ينفي الوظيفة المشتركة لهذه الجارحة
بل انت من يجب ان يلاحظ ويفكر في كلامه نعم لكل رجل وظيفة تناسب مكانها من صاحبها فرجل الانسان وظيفتها الحمل والمشي ووظيفة رجل الطاولة وظيقتها الحمل فقط لكن من قال لك ان وظائف الارجل تقتصر على الحمل والسير فقط هذا في المخلوقات وليس في الخالق فكيف تقيس الخالق بالمخلوق فهذا قياس باطل لانه مع الفارق وهو كفر في ذات الوقت فانت لما ابحت ان يكون لله رجل تليق به توجب عليك ان تدرك ان لهذه الرجل عمل يليق بذات الله
المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري
هل لاحظت الآن أن حمل الصفة على الظاهر هو تجسيم
لا حمل الصفة على الظاهر توحيد واقرار لكن التوهم والتصور بان هذه صفة الخالق مشابهة لصفة المخلوق هو التجسيم ونحن اهل السنة ابدا ونفيا وقطعا لا نقول ان اي صفة من صفات الله مشابهة لصفة المخلوق
المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري
الأخ النفيس في الحقيقة ليس لدي الكثير لأقوله لك لكن هناك نقطة أودّ أن أوضحها تخص نزول اللّه
المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري
النزول أيا كان سواءا عقلناه أم لا هو حركة و الحركة لا تكون إلا في مكان و خاضعة لزمان واللبيب بالإشارة يفهم
من قال ان النزول معناه الحركة ستقول لي هل تستطيع ان تنزل من الكرسي من غير ان يتحرك جسمك اقول لك انا مخلوق فكيف تقيس الله خالقي وخالقك بالمخلوق وانت مرة اخرى تقيس الله بخلقه والله سبحانه يقول ليس كمثله شيء فهل تستطيع ان تعرف لي معنى الشيء
لا اريد منك الا ان تعرف لي معنى الشيء تعريفا دقيقا حتى تدرك ان الله ليس كمثله شيء
الله سميع من ذاته أما أن ذاته تحتاج للاستواء على العرش كما تفسرون هل هذا الاستواء أضاف شيء لله عندكم أم مجرد عبث؟ يعني الله تعب من الوقوف بالكيف المجهول فأراد أن يستوي أم ماذا
هذا كان سؤالي ولم أجد جواب
يا اخي سألناك هل ذاته الله محتاجة للسمع حتى يكون سميعا فان قلت ان نعم ان ذاته محتاج للسمع لكي يسمعنا اقول جعلت من الله محتاج وهذا باطل فان قلت لا ذاته غير محتاج للسمع فنقول لك هل سمعه هذا هو عبث كما سألت انت ؟
=====================
سأسلم لك جدلا وافتراضا بان استواء الله على العرش في الاية بمعنى استيلائه عليه فاقول وهل الله محتاج ليكون مستولي على العرش ام ان استيلائه على العرش عبث منه سبحانه عما تصفون
فنفس سؤالك ارجعناه لك بما تعتقده انت بمعنى الاستواء فهل ستجد جوابا يختلف عن جوابنا الله لايسأل عما يفعل وانتم تسألون
أشكر كل الإخوة الموالين على تفاعلهم مع هذا الموضوع
لا تفرح كثيرا فأنت لم تأت بجديد و سؤالي لا يزال مطروحا ولا إجابة لحد الأن أولا نحن لا ننقاقش هل الإستواء هو إستولاء أم لا فأنا لم أطرح هذا للنقاش وموضوعنا هو ماهو المعنى الظاهري للإستواء إذا راجعت المشاركات السابقة تجد أن سلفكم كان يتوقف في آيات الصفات لايؤولها ولا يحملها على ظاهرها أما الخلف فهو من قال بحمل النصوص على الظاهر لاحظ جيدا مالك يقول الإستواء معلوم والكيف مجهول و الإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة إبن تيمية يقول جميع ما ورد في الصفات من الآيات والأحاديث يجب أن تفهم على ظاهرها وما يؤديه اللفظ من معنى. بلا تأويل هل لاحظت الفارق وركز جيدا على كلمة ابن تيمية وما يؤديه اللفظ من معنى أي أن لفظ الإستواء له معنى في سياق الآية ومعناه مفهوم لكل من يتكلم العربية أنا أدري أنك فهمت قصدي واكتشفت أنك في ورطة لا مخرج منها و سأعطيك مثالا آخر عندما تقول أن لله رجل طبقا لما هو منصوص في الأحاديث أو القرآن وأن الرجل نحملها على ظاهرها لأننا لا نستطيع معرفة كنهها فرجل اللّه ليست كأرجلنا مثل أن رجل الحيوان ليست كرجل الإنسان أو الطاولة فأقول لك إن حملنا الرجل على الظاهر فنعني بذلك الجارحة لأن الرجل أيا كانت لها وظيفة إما أن تحمل الشيئ مثل رجل الطاولة أو تحمل و تسير بالشيئ مثل رجل الإنسان و الحيوان فاختلاف الشكل لا ينفي الوظيفة المشتركة لهذه الجارحة هل لاحظت الآن أن حمل الصفة على الظاهر هو تجسيم
الأخ النفيس في الحقيقة ليس لدي الكثير لأقوله لك لكن هناك نقطة أودّ أن أوضحها تخص نزول اللّه النزول أيا كان سواءا عقلناه أم لا هو حركة و الحركة لا تكون إلا في مكان و خاضعة لزمان واللبيب بالإشارة يفهم
يا سفيان هداك الله ... أي موضوع يتعلق عن الله سبحانه و تعالى ليس للعبث و لا مبارزة يُرى الغالب من المغلوب ، بل هو موضوع خطير في حد ذاته يجب على كل طرف أن يتحرى الحق في طرحه لأنه يتكلم عن الله سبحانه و تعالى .. فأتمنى أن تقرأ مانكتبه بتمعن و تدبر للفائدة ليس إلا ...
لازلت تكرر سؤالك وكأنك لم تقرأ ما كتبناه ... " ما هو المعنى الظاهري للإستواء " ..
أخبرتك بأن معناه الظاهري اللغوي هو العلو و الإرتفاع فالله سبحانه و تعالى ليس فوقه شيئ بل هو فوق جميع خلقه ...
عندما نقول بأن السماء على الأرض استوت .. أي أن السماء علت الأرض و لا تعني أن السماء جالسة على الأرض أو معتمدة على الأرض أو لاصقة بالأرض .. لأنه بكل بساطة يمكن أن تنفجر الأرض و تفنى و لا يضر ذلك السماء و لا يؤثر فيها لأن السماء فوقها بأميال عديدة و لاتظن أن السماء تعلو الأرض بكليومترات لو أطلقنا صاروخ لخرق السماء لما وصل للسماء أبدا .. و إن كان سيصل فربما بعد خمسئة ألف سنة .. و السماء كذلك محيطة بالأرض و ليس الأرض بالتي تحيط بالسماء .. فالسماء لا يحيطها مكان مقارنة بالأرض ...
فهذا هو المعنى الظاهري لكلمة " الإستواء " ... و لا أعلم من هذا المجنون الذي يقول بأن السماء جالسة على الأرض أو مرتكزة على الأرض أو معتمدة على الأرض .. و لكن كل من له ذرة عقل يقول بأن السماء في العلو و الإرتفاع عن الأرض بمعنى أن السماء على الأرض استوت .. و السماء تحيط بكل الأرض فأينما تكون في الأرض فسترى السماء فوقك عالية ...
بعد أن فهمت علو السماء عن الأرض يجب أن تعلم أن هناك سبع سماوات كل سماء تعلو التي تحتها وبين كل سماء و الأخرى مسيرة خمسئة سنة كما ورد في بعض الأحاديث و فوق السماء السابعة هناك الكرسي و الماء ثم فوقه العرش و الرحمن على العرش استوى أي على و ارتفع و هو فوق جميع خلقه ...
و لا أدري هل ستعودون لتقولوا جالس أو قاعد أم أنكم ستتركون هذه الترهات و تستغفروا الله عن مثل هذه الخزعبلات ...!!! .. فالأمر واضح جلي فالسماء ليست جالسة على الأرض عندما نقول بأن السماء فوق الأرض ..!!!
أما قول شيخ الإسلام ابن تيمية و الإمام مالك بن أنس رحمهما الله في قولهما بأن الإستواء معلوم أو بشكل عام لا بد من أخذ المعاني الظاهرية للصفات .. فأقول ،،
لا بد أن تفرق بين الصفات الذاتية و صفات الأفعال .. لأن صفات الله الواردة في القرآن و السنة تنقسم لقسمين ، صفات لذاته و صفات لأفعاله ...
صفات الأفعال مثل أن الله يسمع و يرى و يتكلم و يغضب و يستوي و يحب و يفرح و ينزل و غيرها من الأفعال التي وردت في القرآن و السنة ...
صفات الذات مثل أن لله يد و وجه و قدم و غير ذلك مما ورد في القرآن و السنة ..
أما النوع الأول أعني صفات الأفعال فهي الأكثر ورودا في القرآن و السنة و هي التي يتحدث عنها ابن تيمية و مالك بأن هذه الأفعال مفهومة المعنى .. فقوله تعالى " إنني معكما أسمع و أرى " .. له معنى حقيقي و هو ظاهر الكلمة و هو أنه يسمع الكلام و يرى المخلوقات و لكن الكيفية مجهولة لا نعلم كيف يسمع .. و لا نخوض في ذلك فلا نقول يسمع عن طريق الموجات الصوتية أو عن طريق الصدى أو غير ذلك فكلها باطل لأن الله ليس كمثله شيء . و لا نقول بأن الله يرى عن طريق الضوء أو باستخدام أشعة الشمس مثلنا و العياذ بالله فكل ذلك ضرب من الضلال لأن الله ليس كمثله شيء .. فأفعاله معلومة المعنى مجهولة الكيف و لا ينبغى السؤال عن كيفية أفعاله لأننا أصلا لن نستطيع إدراك ذلك .. فالإستواء كفعل يعني العلو و الإرتفاع معلوم لغة مجهول كيفا و كذلك جميع أفعاله ..
أما صفات الذات التي لا تأتي بصغية الفعل " يفعل " مثل الوجه و اليد و غيره .. فالمعنى هو الكيف فلا يمكن أن نقول بأن معنى اليد معلوم لأن معنى اليد هو تكييف لليد و الكيف لا يعلمه إلا الله وبالتالي التكييف تجسيم و العياذ بالله .. و بالتالي ففي صفات الذات لا تشكل كلمة " اليد " و " الوجه " و " القدم " و " الساق " و غيرها من الكلمات التي نسبها الله إلى نفسه لا تتعدى تشابه أسماء لا علاقة لها بمعانيها المستخدمةعندنا لا من قريب و لا من بعيد ..
و لتوضيح الصورة .. يقول الله تعالى " مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن و أنهار من لبن لم يتغير طعمه و أنهار من خمر لذة للشاربين و أنهار من عسل مصفى و لهم فيها من كل الثمرات " .. و يقول الرسول صلى الله عليه و آله وسلم : " قال الله عز و جل : في الجنة ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر فاقرأوا إن شئتم لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين " .. و ظاهر الآية و الحديث التناقض ، لأن الله أخبرنا بأن في الجنة نهر من ماء و عسل و لبن و خمر ثم يخبرنا في الحديث القدسي بأن كل مافي الجنة لم يخطر على قلب بشر و كذلك في الآية الكريمة يخبرنا الله بأنه لا تعلم نفس ما أخفي للمؤمنين مما تقر له الأعين .. فكيف نكون لا نعلم مافي الجنة و نحن نعلم بأن في الجنة نهر من ماء و عسل و خمر و لبن و هناك فواكه كثيرة و سرر مرفوعة و كواكب موضوعة ... أليس هذا تناقضا ؟؟!!!
الجواب .. كلا و ألف كلا .. ليس تناقض أبدا .. لأن ماء الجنة ليس مثل ماء الدنيا فقط مجرد تشابه أسماء .. و خمر الجنة ليس كخمر الدنيا مجرد تشابه أسماء لا علاقة بخمر الدنيا بخمر الجنة و كذلك الفواكه و كل مافي الجنة لا يخطر على قلب واحد منا مهما تخيّل نعيم الجنة .. فكل الكلمات التي تصف مافي الجنة لا تتعدى تشابه أسماء مع مثيلاتيها في الدنيا ..
و لله المثل الأعلى كل الكلمات التي نسبها الله إلى نفسه من " اليد " و " الوجه " و غيرها لا تتعدى تشابه أسماء و لا يعلم معناها الحقيقي إلا الله وحده .. و المطلوب منا كما أخبر الله أن نؤمن بكل ما يخبره الله عن نفسه أو عن جنته أو عن الغيبيات التي يخبرنا عنها دون تأويل لمعانيها أو الخوض فيها أو تشبيه أو تحريف لمفرداتها .. نقول " آمنا به كلّ من عند ربنا " .. و هذا ما يقصده علماؤنا بأن نثبت لله ما أثبته لنفسه و ننفي عنه مانفاه عن نفسه و نسكت عما سكت الله عنه من غير تشبيه و لا تحريف و لا تأويل و لا تجسيم و لا تعطيل تحت شعار ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ..
أما قولك بأن الرجل تعني الجارحة مهما كان شكل الجارحة فهذا ضرب من الوهم كبير ...!!!
للملائكة أجنحة فهل أجنحتها عبارة عن ريش أو لحم و عظم ؟؟!! .. يقول الله تعالى : (( الحمد لله فاطر السماوات و الأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى و ثلاث و رباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير )) .. سورة فاطر : 1
فهناك ملائكة لها جناحان و هناك ملائكة لها ثلاث و رباع و هناك ملائكة لها أكثر من ذلك كما قال تعالى " يزيد في الخلق ما يشاء " .. فهل هذه الأجنحة عبارةعن جارحة ؟؟!!!
طبعا لا نعلم ..لماذا ؟؟
لأن الملائكة مخلوقة من نور .. فالملائكة ماهي إلا مخلوقات نورانية لا تأكل و لا تشرب و لا تنام و لا تتزاوج .. و الجوارح تحتاج إلى طعام و شراب و راحة ... !!!
أما رجل الطاولة فلا تحتاج إلى طعام وشراب لأنها ليست حيّة أصلا .. ولكن رجل الحيوان و رجل الإنسان و رجل كل كائن حي " ترابي " مخلوق من تراب تحتاج إلى طعام لكي يصل الدم إلى الجارحة و إن لم يصل الدم إلى الجارحة تتشلل الجارحة و بالتالي إن لم يصل الدم إلى الرجل و لم يأكل الإنسان تتشلل رجله و تتصلب و تصبح مثل رجل الكرسي و الطاولة ..!! .. و كذلك الطيور تحتاج إلى طعام لكي يصل الدم إلى أجنحتها لكي تستطيع أن تطير فإن لم تأكل الطير تتصلب أجنحتها و تكون غير قادرة على الطيران ...!!
فكيف يكون للملائكة أجنحة جارحة وهي لا تأكل و لا تشرب ؟؟!!
معنى ذلك أن أجنحتها ليست جارحة أبدا ...
إذا ماهي ؟؟
لا نعلم .. لأنها مخلوقات أخرى لا نعرف عنها شيء كيف تعيش من غير طعام و شراب ونوم ونكاح .. مخلوقات نجهلها و لكن نؤمن بوجودها لأن الله أخبرنا عنها و أمرنا بالإيمان بها ..
و أسألك يا سفيان .. إذا كانت أجنحة الملائكة ليست جارحة و هي مخلوقات .. فكيف تكون يد الله جارحة وهو الخالق سبحانه الذي ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ؟؟!!!!
و بالمثل قولك أن النزول تعني حركة و الحركة لا تكون إلا بالمكان فهذا أيضا ضرب من الجهل كبير مع احترامي لك ...
شعاع الشمس ينزل من الشمس إلى الأرض ...!! فهل هي احتاجت لمكان لكي يتحرك ؟؟ .. الضوء يخترق الأجسام و لا يحتاج إلى وسط لانتقاله بل هو ينتقل في الفراغ و في كل مكان و ينتشر في أجزاء من الثانية .. الشمس في مكانها و ضوئها الذي نزل إلى الأرض منتشر في كل مكان وكل إنسان يرى الشمس فوقه و يرى ضوءها تحته .. فكيف تكون ضوء الشمس في الأرض و الشمس في السماء ؟؟!!!
إن قلت بأن الضوء منفصل عن الشمس فهذا ليس جوابا .. هل الشمس إلا كتلة ضوئية ؟؟!! .. هل يمكن فصل الضوء عن الشمس و ترك الشمس من غير ضوء ؟؟!! .. طبعا لا لأن النور هو الشمس و الشمس هو النور .. فكيف يكون النور نازل إلا الأرض و الشمس ساطعة في السماء و لا يمكن الفصل بين الشمس و نورها ؟؟!!
أما أن الحركة لا تكون إلا في المكان فهذا كلام من لا يعرف العلم . هناك ما يسمى " الفراغ " و هو الوسط الذي لا مكان فيه .. لا هواء و لا ماء و لا مواد صلبة .. فراغ مجرد فراغ .. فكل ماتراه عينك يا سفيان ماهو إلا أجسام صلبة أو سائلة أو غازية أو بلازما و البلازما لاتراه عينك لأنها خاصة بالطاقة النووية بين جزيئات المادة .. فإن خلا الوسط من هذه الأمور الأربعة يصبح فراغ ... مالذي يفصل بين كوكب الأرض و بين القمر .. الجواب فراغ .. لا يوجد لا هواء بينهما ولا ماء و لا مادة صلبة .. فالانتقال من الأرض إلى القمر هوانتقال عبر الفراغ وليس عبر المكان ...
وكل ذلك فقط لتقريب الصورة ليس إلا .. و إلا فكل ما توصل إليه العلم البشري ما هو إلا قطرة في محيط العلم .. وبالتالي كيف تريد أن تستخدم معلومات القطرة لكي تفهم أفعال من خلق كل هذا الكون و أبدعه .. إن كان الإنسان يجهل حياة المخلوقات الأخرى كالجن و الملائكة و كثيير من الكائنات الدقيقة كفيروس الإيدز و بعض الفيروسات التي صدعت عقل الإنسان كيف يستطيع الإنسان أن يدرك ولو نقطة عن أفعال الخالق و صفاته .. العقل ما عليه إلا أن يؤمن بالله و بكلامه دون أن يعدّل كلامه و يغيرها لكي يوافق عقله لأن هناك أمور فوق العقل البشري و العقل كل العقل أن يدرك الإنسان تلك الأمور و يسلم بها كما أمره الله دون الخوض فيها ...
و أتمنى من الجميع القراءة للفائدة لأنني أكتب هذه المعلومات لأفيد و أستفيد و لن يجدوها بهكذا وضوح في الإنترت بتاتا ولا حتى في الكتب ، و نحن لا نبغي منها إلا الأجر من الله سبحانه ...
السميع من صفاته سبحانه ليس شيء يمكنك فصله عنه أما الاستواء عندكم تدعون أنه شيء الله فعله في ذاته
تغيرت حال ذاته من حالة إلى حالة الاستواء
هل في حالة الاستواء أصبح أكثر كمالا يعني هل كان مفتقرا لشيء معين فاستوى؟
أما عن تفسيرنا فهو ليس عبث كما أن الله خلق البشر دون حاجة لذاته كما الاستواء بتفسيرنا ليس لحاجة ذاته ولو أجبت الأولى لوجدت جواب الثانية
لازلت تخوض فيما أفهناك إيّـاه و لا أدرى هل هي المكابرة حتى في موضوع يتعلق في الله ...
طيب اسمع ،،
تقول بأن صفة السمع ليست صفة يمكن فصلها عن الله أما الإستواء فيمكن فصلها ؟؟!!
و لا أدرى بأي مقياس تقييس ..!! أم هو فقط لملمة حروف ...
صفة السمع لله جاءت في القرآن بصيغة الفعل .. فعل ماضي و فعل مضارع ...
قال الله تعالى لرسوله موسى و هارون عندما أمرهما بالذهاب إلى فرعون : (( قال لا تخافا إنني معكما أسمع و أرى )) .... سورة طه : 46
فقد استخدم الله صيغة المضارع أنه يسمع المحادثة التي تدور بين موسى و فرعون .. في اللحظة التي تحدث .. و أكرر في اللحظة التي تحدث .. و لاحظ تعلق الزمان بالفعل ...!!
و جاءت صفة السمع بصغية الماضي ،، عندما تحدث الله عن المرأة التي اشتكت الرسول و تجادله في زوجها .. قال تعالى : (( قد سمع الله قول التي تجادل في زوجها و تشتكي إلى الله و الله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير )) ... المجادلة : 1
الله سبحانه سمع ( بصيغة الماضي ) حوار المرأة مع زوجها و يسمع الآن ( بصيغة المضارع ) المحادثة المباشرة التي تدور بين الرسول و المرأة أثناء نزول الآية علي الرسول ....!!!
و هذه الآية تنسف عقيدة الأشعرية و الإمامية و المعتزلة و كل أصحاب الكلام الذين يقولون بأن الحدوث يعني التغيير و الله لا يفعل بصيغة المضارع لأنها تعني أن الله فعل و يفعل و سيفعل وهذا تعلق بالزمن و هذا تغيير و تفاعل مع الزمن و الله لا يحيطه الزمان و المكان ...!!!!
أنا لا أريد أن أخوض في هذا الموضوع كثيرا لعلمي بأنك تردد ما تسمعه ليس إلا .. لذا لا أحبذ الخوض في هذه المسألة و لكن آثرت طرح هذه الآية لتفكر مع نفسك .. كيف السمع صفة ذات و الله سمع و يسمع و سيسمع ..؟؟ .. الله فعل و يفعل و سيفعل .. الله خلق و يخلق و سيخلق .. الله أحيا و يحيي و سيحيي الأرض بعد موتها ... ما علاقة ذلك بنفي الزمن عن الله و ماشابه ذلك ...
أما جواب سؤالك : فأخبرتك بأن الإستواء يعني العلو و الإرتفاع .... فكم مرة أكرر
ومن أسماء الله الحسنى " العلي " و " الظاهر " .. " سبح اسم ربك الأعلى " ... " وهو القاهر فوق عباده " .. " أأمنتم من في السماء " .. " يخافون ربهم من فوقهم " .. وكل هذه الآيات تؤكد صفة " العلو " لله تعالى بأنه فوق جميع خلقه و فوق عرشه و سمائه و أرضه و كل خلقه .. فصفة العلو لا يمكن تفرقتها عن صفة السمع و البصر .. فهذه الصفات تأتي كأفعال .. يستوي يسمع و يرى
فكيف جعلت صفة " العلو " أو " الإستواء " مختلفة عن مثيلاتها ...؟؟!!
ثم أعطيك وقتا للتفكير فيما طرحناه لتعرف أن عقيدة أهل الكلام الخائضين في صفات الله ماهي إلا عقيدة هشة لا دليل لها من القرآن و السنة و القرآن أول المحاربين لها ...
لقد كنت أنتظر منك شيئا جديدا لكن الجواب الذي أتيت به زاد الطين بلّة
اي اننا علمنا من مؤدى اللفظ معنى الاستواء فكان معناه معلوم لدينا وكيفيته مجهولة
وهذا ما أنا أدندن عليه طوال الوقت إن كان الإستواء معلوم فما هو أما عن الكيفية فأنا لم أسأل عنها ولا أريد جوابها
واعتبرني ياعزيزي تلميذ لديك واشرح لي ماهو الإستواء في الآية عندما نحملها على ظاهرها
نعم لكل رجل وظيفة تناسب مكانها من صاحبها فرجل الانسان وظيفتها الحمل والمشي ووظيفة رجل الطاولة وظيقتها الحمل فقط لكن من قال لك ان وظائف الارجل تقتصر على الحمل والسير فقط
الرجل مصطلح أطلقه الإنسان على كل جارحة لها وظيفة الحمل أو الحمل والسير معا ولم يعطي فيها أهمية للشكل بل للمضمون بحيث أن الشيئ إذا فقد هذه الجارحة لا يمكنه الوقوف أو الحركة فإن كانت لديك وظيفة للرجل لا أعلمها فأخبرني بها وسأكون لك من الشاكرين
هذا في المخلوقات وليس في الخالق فكيف تقيس الخالق بالمخلوق فهذا قياس باطل لانه مع الفارق وهو كفر في ذات الوقت فانت لما ابحت ان يكون لله رجل تليق به توجب عليك ان تدرك ان لهذه الرجل عمل يليق بذات الله
أنا لم أقس يا عزيزي فالقياس يكون عندما أسأل عن كنه الرجل أما وأنا أتحدث عن الوظيفة التي تقوم بها الرجل أيا كانت وأيا كان شكلها وحتى إن لم يدركها عقلي فالوظيفة تبقى نفسها فنسبة الرجل إلى الله تعني أن الله يحتاج إليها والعياذ باللّه
من قال ان النزول معناه الحركة ستقول لي هل تستطيع ان تنزل من الكرسي من غير ان يتحرك جسمك اقول لك انا مخلوق فكيف تقيس الله خالقي وخالقك بالمخلوق وانت مرة اخرى تقيس الله بخلقه والله سبحانه يقول ليس كمثله شيء
أنا لم أقل أن النزول معناه الحركة أنا قلت النزول كيفما كان حركة والنزول سواءا عقلناه أم لا يبقى حركة فإن نسبت إلى اللّه النزول نسبت له الحركة و الحركة تخضع لزمان ولا تكون إلا في مكان ولا حظ أنني لا أتكلم عن الكيفية فلا تقل هذا قياس مع فارق
تعليق