إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فشل أهل السنة و نظرياتهم في تفسير حديث الأثناعشر خليفة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني


    إقتباس:
    انت قلت انها مشكلة

    فاين الاشكال بالضبط في جهل اسمائهم تحديدا

    نقص ايمان
    زيادة ايمان
    نقص اجر
    نقص ثقافة
    نقص درجات في المدرسة
    حرمان من شهادة جامعية
    طرد من وظيفة


    حدد اين الاشكال بالضبط


    الاشكال

    طعن في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأنه لم يبين لأمته من هم هؤلاء
    فلو حدد اسمائهم لما اختلف عليهم اهل البيت وكبار الصحابة والأنصار !!!


    وارجو ان تعود لمشاركتي السابقة .....


    احمد اشكناني

    اولا : ان عدم تحديدهم اسمائهم ليس طعن في رسول الله , لان رسول الله لم يذكر للناس جميع الاحداث اللاحقة المهمة, فلقد قال رسول الله بان هناك ستكون فتن, ولم يحدد اسماء الذين يقعون في تلك الفتن, ولم يحدد اسماء المرتدين حتى يتجنبهم الناس.

    ثانيا : نسمع كثيرا عن وصية الامام للامام الذي بعده, فان كانت المسألة فيها نص من رسول الله , فلماذا تكون الوصية مع ان النص موجود؟؟؟

    ثالثا: راجع قول الخوئي...



    السؤال:
    الحديث المعروف المروي عن هشام بن سالم والذي يروي به ما جرى عليه وعلى بعض أصحابه ، بل وعموم الشيعة بعد وفاة الامام الصادق عليه السلام ، وكيف انه كان مع ثلة من أصحاب الصادق ، ثم كانوا يبحثون عن الخلف من بعده عليه السلام ، فدخلوا على عبد الله بن جعفر ، وقد اجتمع عليه الناس ، ثم انكشف لهم بطلان دعوى امامته ، فخرجوا منه ضلالا لا يعرفون من الامام إلى آخر الرواية .. كيف نجمع بين هذه الرواية التي تدل على جهل كبار الاصحاب بالامام بعد الصادق عليه السلام ، وبين الروايات التي تحدد أسماء الائمة جميعا منذ زمن رسول الله صلى الله عليه وآله ؟.. وهل يمكن اجماع الاصحاب على جهل هذه الروايات حتى يتحيروا بمعرفة الامام بعد الامام ؟

    الفتوى:
    الخوئي: الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الائمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ، ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لايمكن فرض الشك في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق ، بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفائه والتستر عليه لدى الناس ، بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد ، والله العالم.


    اي ان الامر مخفي على الناس وكذلك على الخوئي , فهل الخوئي يطعن في رسول الله


    تعلم ثم تكلم

    *******************************************

    - وننتظر منكم الاشكال في عدم معرفة اسمائهم
    هل هو نقص ايمان
    نقص اجر
    نقص ثقافة

    ..... الخ

    تعليق


    • #32
      يا عيني عليك إيه الحلاوة دي يا اشكناني يا خطير.. !!

      بغض النظر عن شخصية يزيد ألم يكن الدين عزيزاً آنذاك ؟؟؟!!


      ألم تكن الدولة الإسلامية هي الأقوى والأعز بين باقي الأمم آنذاك ؟؟


      الجواب نعم وستين نعم !!

      إذاً نستطيع القول ان الدين الإسلامي كان على عهد يزيد عزيزاً مانعاً قائماً صالحاً وكما انه لا يخفى على احد فإنه كان رجلاً اميراً خليفة قرشي من قريش
      هذه الصفات تنطبق عليه تماماً



      عزة الدين تكون في قتل اولاد الأنبياء ؟!
      عزة الدين تكون في اباحة المدينة لثلاثة ايام من الفجور وانتهاك الحرمات
      عزة الدين تكون بهدم الكعبة بالمنجنيق
      عزة الدين تكون بقتل بقايا المهاجرين والأنصار
      عزة الدين تكون بقتل سبعمائة من حملة القرآن
      عزة الدين تكون بقتل عشرات الآلاف من سائر الناس
      عزة الدين تكون باستخلاف خليفة مدمن على الخمور
      عزة الدين تكون بولاية خليفة لعنه الله ورسوله والملائكة والناس اجمعين ( بنص البخاري )

      والآن هل كان الدين عزيزاً بولاية يزيد ؟!

      ملحوظة مهمة

      تذكير للاستاذ احمد اشكناني


      اخونا الهاوي ذكر بعض الأمور هي :


      أحب أن أضع ما أطلق عليه بالإستثناءات لأهميتها :

      فالروايات ليس فيها :

      *-
      كلهم من ابناء علي و فاطمة رضي الله عنهما

      *- من بني هاشم

      *- أعلم الناس " يعلمون الغيب "

      *-
      معصومين

      *-
      أفضل الناس

      *- أحق الناس

      *- الأوصياء

      *- أهل البيت

      *- أصحاب الكساء

      *- العترة

      *- لا يوجد امر بالإقتاد بهم أو إتباعهم

      *- لا يوجد مدح لهم أو فضل لهم



      لدي موضوع سيعجبك للرد على هذا الشق

      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=70783




      هناك شق آخر يا استاذ احمد اشكناني لم تتطرق إليه من مشاركة اخينا الهاوي اكرمه الله


      على فرضية أن الإثنى عشرية أو غيره لم يعجبهم كلامي الذي بالأعلى


      فنبدأ بهذه التسائلات :

      *- لماذا لم يستخدم النبي عليه الصلاة و السلام في الروايات كلمة

      ( أهل البيت - بيتي // عترتي // الأئمة // الأوصياء // بنو هاشم // أولاد فاطمة )

      كما قال ذلك في الإخبار عن المهدي و صفاته !!؟؟ ( لا مهدي السرداب طبعا )



      *- نطلب من الإمامية أن يذكروا لنا أسماء الـ 12 بالصفات التي في الروايات

      لا صفات مخالفة لها و متعارضة معها

      فجيب أن تكون الأسماء التي سيختارونها تنطبق عليها هذه الصفات :

      ( أميرا // خليفة // رجلا )

      و
      ( الدين - الإسلام // عزيزا // مانعا // قائما // صالحا )


      الشق الأول من حديثه اجبنا عليه فراجع الوصلة

      والرد على الشق الثاني اقرأ رد احد علمائنا الأفاضل على عثمان الخميس عندما اثار نفس الإشكال ففيه الخلاصة على ما ذكر

      ورد عن النبي (ص) في ( المعجم الكبير ) للطبراني : عن جابر بن سمرة قال كنت مع أبي عند النبي (ص) فقال : " يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيما لا يضرهم من خذلهم ، ثم همس رسول الله (ص) بكلمة لم أسمعها ، فقلت لأبي : ما الكلمة التي همس بها النبي (ص) قال : كلهم من قريش "

      فالحديث النبوي يشير إلى أن الأمة إن خذلت أولئك الخلفاء الاثنى عشر فهذا أمر لا يضر كونهم أصحاب الحق ، ومما يدل على ذلك أيضا قول النبي (ص) لعلي : " إن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني وإن هذه ستخضب من هذا " .
      رواه الحاكم في ( المستدرك ) قال الحاكم : صحيح ، وقال الذهبي في التلخيص : صحيح (1) .

      فكيف يدعى مع هذا أن الرواية صريحة وواضحة في أن الإثنا عشر يحكمون ، وعزة الدين ومنعته المذكورة في بعض طرقها يقصد بها قوة وعزة حججه وبيناته وآياته وإن كان مهزوما في عالم السياسة والحكم .
      وعليه يتضح مفهوم العزة في القرآن الكريم من خلال قوله تعالى ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ) وقوله تعالى : ( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ) ، وقوله تعالى ( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ) .
      فعزة الدين ومنعته لا تكون بالمقاييس الظاهرية ، إن الدين منيع ولو كانت الظروف تقهره على مصالحة المشركين بل والخضوع لسطوتهم ، بل العزة تقاس بقدر استمداد الإنسان والمجتمع القوة من منبع العزة وهو الله تعالى ، بالتالي فالمؤمن عزيز وإن كان في زوايا السجون يتجرع الآلام ذليل وفق الظاهر ومقاييس أهل الدنيا للذل والعزة .

      فالرواية هي بمعنى قوله تعالى : ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )، فهؤلاء الأئمة من قريش من نور الله الذي لا يمكن أن يطفئه الظلمة ؟
      قال الشوكاني في ( فتح القدير ) :( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى ) أي بما يهدي به الناس من البراهين والمعجزات والأحكام التي شرعها الله لعباده ( وَدِينِ الْحَقِّ ) وهو الإسلام ( لِيُظْهِرَهُ ) أي ليظهر رسوله أو دين الحق بما اشتمل عليه من الحجج والبراهين " .
      فإذا فسر ظهور الدين وإتمامه في الآية بذلك ، فما هو المانع من تفسير ظهور أمر الأئمة بمثل ذلك ، فيكون الدين ظاهرا بحججه الأئمة الإثنى عشر موجودين بين الناس ، ولا يتنافى مع هذا المعنى تسلط الظالمين على الحكومات ومحاولاتهم الضغط عليهم .


      انتهى .


      يتبع ..


      تعليق


      • #33
        اولا :ان عدم تحديدهم اسمائهم ليس طعن في رسول الله , لان رسول الله لم يذكر للناس جميع الاحداث اللاحقة المهمة, فلقد قال رسول الله بان هناك ستكون فتن, ولم يحدد اسماء الذين يقعون في تلك الفتن, ولم يحدد اسماء المرتدين حتى يتجنبهم الناس.


        المسالة ليست مسألة فتن يا عزيزي بل المسألة عن خلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فليس هناك مبرر لعدم ذكرهم وخاصة ان قضية الخلافة من بعده ستكون مورد ابتلاء لهم
        هل يُعقل أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يذكر للأمّة هؤلاء الخلفاء الاثني عشر، بعد أن ذكر عددهم؟ وهل يُعقل أن يكون الصحابة الأبرار لم يستفهموا عن أمر هؤلاء الخلفاء الذين سيكونون مَلاذَ الإسلام وكهفه الحصين؟

        ليس يُصدِّق هذا إلاَّ من لم يفهم رسالة الإسلام، ولم يفهم طبيعة المشاريع الرسالية الكبرى التي تقوم على الوضوح والدقة في رسم ملامح المستقبل، بما يضمن استمرارية المشروع على قاعدة متينة مستحكمة.

        إنَّ الباحث الحر إذا أطلق عنان التحقيق العلمي يستطيع أن يُدرك أنَّ هؤلاء الاثني عشر قد تمَّ تحديدُهم من خلال ما يلي:

        1 - صريح ما جاء في الحديث من كونِهم اثنا عشر من قريش.

        2 - ما يفهم بوضوح من الحديث من كونِهم ذوي دور أساس في استحكام الدين ومنعته، وهذا يستلزم القول بكونِهم ذوي مقام شامخ في العلم والاستقامة؛ بحيث يتسنّى لهم أداء هذا الدور العظيم.

        3 - جاء في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنِّي تارك فيكم خليفتين: كتابَ الله عزّ وجلَّ، حبلٌ ممدود ما بين السماء والأرض، أو ما بين السماء إلى الأرض، وعترتي أهلَ بيتي، وإنّهما لن يتفَرّقا حتّى يَرِدَا عَلَيّ الحَوض". [مسند أحمد: 5/181 ، 189] وهذا الحديث صريح في وصف أهل البيت بالخلفاء، فيُعلم بِهذا أنَّ الخلفاء الاثني عشر إنَّما هم من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

        4 - روي بسند صحيح في تفسير قوله تعالى (إنما أنت مُنذِر ولكلِّ قوم هاد) عن عليٍّ أنه قال: "رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنذر، والهاد رجل من بني هاشم". [أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد مسند أحمد: 1/126، وقال الهيثمي في المجمع (7/41) : ورجال المسند ثقات] وهذا صريح في أنّ الهُداة بعد النبي هم رجال من أهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم. والمراد بدرجة أولى بـ "رجل من بني هاشم" هو الإمام عليٌّ كما هو معلوم للمتتبِّع للروايات الكثيرة المروية في تفسير الآية الكريمة. فإذا أضفنا إلى هذا أنَّ من المتَّفق عليه أن الثاني عشر هو المهدي المنتظر، وهو من أهل البيت، نعرف أنَّ أول الخلفاء هو عليٌّ، وآخرهم المهدي. ويتقوَّى هذا بالنظر إلى حديث أبي سعيد الخدري الذي رواه الديلمي في "الفردوس" عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "يا معاشر أصحابي إنَّ مثلَ أهل بيتي فيكم مثلُ سفينة نوح وباب حطة في بني إسرائيل، فتمسَّكوا بأهل بيتي بعدي الأئمَّةِ الراشدين من ذُرِّيَّتي، فإنّكم لن تضلّوا أبدًا . فقيل يا رسول الله كم الأئمةُ بعدك؟ قال: اثنا عشر من أهل بيتي - أو قال - من عترتي".

        ويزيدنا وضوحًا قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنَّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمن من بعدي". [خصائص عليّ للنسائي: 109]

        ويزداد الأمر وضوحاً حين نقرأ قوله صلى الله عليه وآله وسلم لعليٍّ: "إنَّ الأمَّة ستغدر بك بعدي" [المستدرك للحاكم: 3/153]

        فتحصَّل في ضوء الأدلّة أنَّ الخلفاء الاثني عشر من قريش هم أناس ذوو خصائص ومزايا شريفة لا تتأتّى لكلِّ أحد، ترتبط بِهم عزّة الدين، وهم من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أوَّلهم: عليُّ بن أبي طالب، وآخرهم: المهدي المنتظر الغائب.
        وبِهذا يتبيَّن أنَّ هؤلاء الخلفاء الراشدين هم أئمة الشيعة الإمامية، لأنَّ غيرهم من المسلمين لم يعتقد باثني عشر تجتمع فيهم هذه الأوصاف جميعها.

        وبالنسبة للفتن التي ستحصل من بعده فقد ذكرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد ذكر ما سيجري على اهل بيته من بعده وقتال علي عليه السلام للناكثين والمارقين والقاسطين ، فهذه كلها اشارات وتحذيرات للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بوقوع هذه الفتن من بعده

        ثانيا :نسمع كثيرا عن وصية الامام للامام الذي بعده, فان كانت المسألة فيها نص من رسول الله , فلماذا تكون الوصية مع ان النص موجود؟؟؟


        هذا للتأكيد واتمام الحجة على الناس
        فعلي عليه السلام ايضا منصوب من قبل الله جل جلاله وهذا لا يمنع النبي ان يذكّر الناس بوصيه في مناسبات عديده ، وينص عليه قبل وفاته ايضا كما حصل في غدير خم ويحاول التأكيد اكثر حتى في آخر ساعات حياته بكتابته كما حصل في حادثة رزية يوم الخميس

        ثالثا:راجع قول الخوئي...


        السؤال:
        الحديث المعروف المروي عن هشام بن سالم والذي يروي به ما جرى عليه وعلى بعض أصحابه ، بل وعموم الشيعة بعد وفاة الامام الصادق عليه السلام ، وكيف انه كان مع ثلة من أصحاب الصادق ،
        ثم كانوا يبحثون عن الخلف من بعده عليه السلام
        ، فدخلوا على عبد الله بن جعفر ، وقد اجتمع عليه الناس ، ثم انكشف لهم بطلان دعوى امامته ، فخرجوا منه ضلالا لا يعرفون من الامام إلى آخر الرواية .. كيف نجمع بين هذه الرواية التي تدل على جهل كبار الاصحاب بالامام بعد الصادق عليه السلام ، وبين الروايات التي تحدد أسماء الائمة جميعا منذ زمن رسول الله صلى الله عليه وآله ؟.. وهل يمكن اجماع الاصحاب على جهل هذه الروايات حتى يتحيروا بمعرفة الامام بعد الامام ؟

        الإجابة انقلها من رد استاذي القدير ( صوت العدالة )

        يمكنني مناقشة الرواية من خلال النقاط التالية:

        1 – في السند أبو يحيى الواسطي، وهو سهيل بن زياد، وهو لم تثبت وثاقته، وقد حُكي عن بعض الرجاليين أنَّ في حديثه مناكير. ولذا قال العلامة المجلسي في "مرآة العقول" (4/94) : "مجهول بأبي يحيى، و قد يعد ضعيفا". ولعلَّ هذه الرواية من مناكيره، وهو ما تؤكِّده النقطة التالية.

        2 – لقد روي لدينا بسند صالح أنَّ هشام بن سالم روى النص على الاثني عشر عليهم السلام بأسمائهم واحداً فواحداً، وهذا يدل على صحة ما نُسب إلى الغضائري من أنَّ أبا يحيى الواسطي في حديثه ما يُنكر.. والرواية في كتاب "كفاية الأثر" للخزاز القمي – رحمه الله – ص260 فما بعدها، وعنه العلامة المجلسي في موضعين من بحار الأنوار، الأول : (4/54) ، والثاني: (36/406) . وفيها فائدتان:

        الأولى: أنَّ هشام بن سالم ممن يعرف النص، وهو الأوفق بالمعروف من سيرته.. وهو ما يدل على بطلان الرواية المسؤول عنها.

        الثانية: أنَّ الإمام الصادق عليه السلام يتحدَّث عن الأئمة الاثني عشر عليهم السلام في سياق يدل على كونه يؤكِّد على مسألة النص عليهم بالترتيب الذي يعتقده الشيعة الإمامية.





        الفتوى:
        الخوئي: الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة
        قد حددت الائمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ، ولم تحددهم بأسمائهم
        عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لايمكن فرض الشك في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق ، بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفائه والتستر عليه لدى الناس ، بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد ، والله العالم.


        اي ان الامر مخفي على الناس وكذلك على الخوئي , فهل الخوئي يطعن في رسول الله



        يبدو انك لم تفهم قول السيد الخوئي رحمه الله
        فهو يقول ان الروايات في تحديد العدد وصلنا بالتواتر من العامة والخاصة اي ( السنة والشيعة ) فهو لم يتطرق لروايات تحديد الأسماء بل العدد
        وهذا القول صحيح فنحن واياكم نتفق على العدد ونختلف على الأسماء
        اما الشيعة الإمامية فهم يتفقون على الأسماء والعدد
        ارجو ان تكون فهمت


        واحب ان اسالك :

        يدل الحديث ان خلفاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليسوا اكثر ولا اقل من 12 بينما نجد اهل السنة إما يذكرون ان الخلفاء اقل من 12 او اكثر من 12 فهل اجد تفسير في ذلك ؟

        تعلم ثم تكلم


        ( احمد اشكناني )

        تعليق


        • #34

          اولا :ان عدم تحديدهم اسمائهم ليس طعن في رسول الله , لان رسول الله لم يذكر للناس جميع الاحداث اللاحقة المهمة, فلقد قال رسول الله بان هناك ستكون فتن, ولم يحدد اسماء الذين يقعون في تلك الفتن, ولم يحدد اسماء المرتدين حتى يتجنبهم الناس.
          المسالة ليست مسألة فتن يا عزيزي بل المسألة عن خلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فليس هناك مبرر لعدم ذكرهم وخاصة ان قضية الخلافة من بعده ستكون مورد ابتلاء لهم
          هل يُعقل أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يذكر للأمّة هؤلاء الخلفاء الاثني عشر، بعد أن ذكر عددهم؟ وهل يُعقل أن يكون الصحابة الأبرار لم يستفهموا عن أمر هؤلاء الخلفاء الذين سيكونون مَلاذَ الإسلام وكهفه الحصين؟

          ليس يُصدِّق هذا إلاَّ من لم يفهم رسالة الإسلام، ولم يفهم طبيعة المشاريع الرسالية الكبرى التي تقوم على الوضوح والدقة في رسم ملامح المستقبل، بما يضمن استمرارية المشروع على قاعدة متينة مستحكمة.

          إنَّ الباحث الحر إذا أطلق عنان التحقيق العلمي يستطيع أن يُدرك أنَّ هؤلاء الاثني عشر قد تمَّ تحديدُهم من خلال ما يلي:

          1 - صريح ما جاء في الحديث من كونِهم اثنا عشر من قريش.

          2 - ما يفهم بوضوح من الحديث من كونِهم ذوي دور أساس في استحكام الدين ومنعته، وهذا يستلزم القول بكونِهم ذوي مقام شامخ في العلم والاستقامة؛ بحيث يتسنّى لهم أداء هذا الدور العظيم.

          3 - جاء في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنِّي تارك فيكم خليفتين: كتابَ الله عزّ وجلَّ، حبلٌ ممدود ما بين السماء والأرض، أو ما بين السماء إلى الأرض، وعترتي أهلَ بيتي، وإنّهما لن يتفَرّقا حتّى يَرِدَا عَلَيّ الحَوض". [مسند أحمد: 5/181 ، 189] وهذا الحديث صريح في وصف أهل البيت بالخلفاء، فيُعلم بِهذا أنَّ الخلفاء الاثني عشر إنَّما هم من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

          4 - روي بسند صحيح في تفسير قوله تعالى (إنما أنت مُنذِر ولكلِّ قوم هاد) عن عليٍّ أنه قال: "رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنذر، والهاد رجل من بني هاشم". [أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد مسند أحمد: 1/126، وقال الهيثمي في المجمع (7/41) : ورجال المسند ثقات] وهذا صريح في أنّ الهُداة بعد النبي هم رجال من أهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم. والمراد بدرجة أولى بـ "رجل من بني هاشم" هو الإمام عليٌّ كما هو معلوم للمتتبِّع للروايات الكثيرة المروية في تفسير الآية الكريمة. فإذا أضفنا إلى هذا أنَّ من المتَّفق عليه أن الثاني عشر هو المهدي المنتظر، وهو من أهل البيت، نعرف أنَّ أول الخلفاء هو عليٌّ، وآخرهم المهدي. ويتقوَّى هذا بالنظر إلى حديث أبي سعيد الخدري الذي رواه الديلمي في "الفردوس" عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "يا معاشر أصحابي إنَّ مثلَ أهل بيتي فيكم مثلُ سفينة نوح وباب حطة في بني إسرائيل، فتمسَّكوا بأهل بيتي بعدي الأئمَّةِ الراشدين من ذُرِّيَّتي، فإنّكم لن تضلّوا أبدًا . فقيل يا رسول الله كم الأئمةُ بعدك؟ قال: اثنا عشر من أهل بيتي - أو قال - من عترتي".

          ويزيدنا وضوحًا قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنَّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو وليُّ كلِّ مؤمن من بعدي". [خصائص عليّ للنسائي: 109]

          ويزداد الأمر وضوحاً حين نقرأ قوله صلى الله عليه وآله وسلم لعليٍّ: "إنَّ الأمَّة ستغدر بك بعدي" [المستدرك للحاكم: 3/153]

          فتحصَّل في ضوء الأدلّة أنَّ الخلفاء الاثني عشر من قريش هم أناس ذوو خصائص ومزايا شريفة لا تتأتّى لكلِّ أحد، ترتبط بِهم عزّة الدين، وهم من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أوَّلهم: عليُّ بن أبي طالب، وآخرهم: المهدي المنتظر الغائب.
          وبِهذا يتبيَّن أنَّ هؤلاء الخلفاء الراشدين هم أئمة الشيعة الإمامية، لأنَّ غيرهم من المسلمين لم يعتقد باثني عشر تجتمع فيهم هذه الأوصاف جميعها.

          وبالنسبة للفتن التي ستحصل من بعده فقد ذكرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد ذكر ما سيجري على اهل بيته من بعده وقتال علي عليه السلام للناكثين والمارقين والقاسطين ، فهذه كلها اشارات وتحذيرات للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بوقوع هذه الفتن من بعده
          - اكثرت الكلام ولم تردة على اشكالي في عدم تحديد اسماء المرتدين بعد رسول الله

          - وكذلك مشكلة الفتن التي فرقت المسلمين , ذكرها رسول الله ولم يحدد اسماء من خاضوا فيها وهي خطيرة وفرقت الامة


          - وكذلك لا داعي لربط ال البيت في مسألة الخلافة , لان القول من قريش وليس من ال البيت , اي ال البيت + قريش, فلا تضف عليها تأويلات خارجيه.

          - وكذلك اكثر عمال الرسول كانوا من غير ال البيت , حت الجيش كان اخر قائد للجيش في ايام وفات الرسول من غير ال البيت, فلم يجعلهام رسول الله اكثر العمال.

          - وكذلك اشكالك في ضلال الامة بعدم تعيين الخليفة, لا عبرة به , لانه بعد موت الخليفة رقم 12 ,,, سيكون نفس الاشكال قائم.

          - وكذلك بعد عند حالة الشيعة التي لم تتفق علي كيفية تعيين الخليفة بعد الغيبة (مهيديكم) ,,, فوقعت في نفس الاشكال الذي وضعت.





          ثانيا :نسمع كثيرا عن وصية الامام للامام الذي بعده, فان كانت المسألة فيها نص من رسول الله , فلماذا تكون الوصية مع ان النص موجود؟؟؟



          هذا للتأكيد واتمام الحجة على الناس
          فعلي عليه السلام ايضا منصوب من قبل الله جل جلاله وهذا لا يمنع النبي ان يذكّر الناس بوصيه في مناسبات عديده ، وينص عليه قبل وفاته ايضا كما حصل في غدير خم ويحاول التأكيد اكثر حتى في آخر ساعات حياته بكتابته كما حصل في حادثة رزية يوم الخميس

          سبحان الله العظيم .... لو كان النص موجود لما اختلفوا في الوصية ... واما غدير خم فلم تكن هناك وصية واما التاكيد في اخر ايامه فلم يثبت فلا تستدل بما يقع فيه احتمال.





          ثالثا:راجع قول الخوئي...
          السؤال:
          الحديث المعروف المروي عن هشام بن سالم والذي يروي به ما جرى عليه وعلى بعض أصحابه ، بل وعموم الشيعة بعد وفاة الامام الصادق عليه السلام ، وكيف انه كان مع ثلة من أصحاب الصادق ،
          ثم كانوا يبحثون عن الخلف من بعده عليه السلام
          ، فدخلوا على عبد الله بن جعفر ، وقد اجتمع عليه الناس ، ثم انكشف لهم بطلان دعوى امامته ، فخرجوا منه ضلالا لا يعرفون من الامام إلى آخر الرواية .. كيف نجمع بين هذه الرواية التي تدل على جهل كبار الاصحاب بالامام بعد الصادق عليه السلام ، وبين الروايات التي تحدد أسماء الائمة جميعا منذ زمن رسول الله صلى الله عليه وآله ؟.. وهل يمكن اجماع الاصحاب على جهل هذه الروايات حتى يتحيروا بمعرفة الامام بعد الامام ؟
          الإجابة انقلها من رد استاذي القدير ( صوت العدالة )

          يمكنني مناقشة الرواية من خلال النقاط التالية:

          1 – في السند أبو يحيى الواسطي، وهو سهيل بن زياد، وهو لم تثبت وثاقته، وقد حُكي عن بعض الرجاليين أنَّ في حديثه مناكير. ولذا قال العلامة المجلسي في "مرآة العقول" (4/94) : "مجهول بأبي يحيى، و قد يعد ضعيفا". ولعلَّ هذه الرواية من مناكيره، وهو ما تؤكِّده النقطة التالية.

          2 – لقد روي لدينا بسند صالح أنَّ هشام بن سالم روى النص على الاثني عشر عليهم السلام بأسمائهم واحداً فواحداً، وهذا يدل على صحة ما نُسب إلى الغضائري من أنَّ أبا يحيى الواسطي في حديثه ما يُنكر.. والرواية في كتاب "كفاية الأثر" للخزاز القمي – رحمه الله – ص260 فما بعدها، وعنه العلامة المجلسي في موضعين من بحار الأنوار، الأول : (4/54) ، والثاني: (36/406) . وفيها فائدتان:

          الأولى: أنَّ هشام بن سالم ممن يعرف النص، وهو الأوفق بالمعروف من سيرته.. وهو ما يدل على بطلان الرواية المسؤول عنها.

          الثانية: أنَّ الإمام الصادق عليه السلام يتحدَّث عن الأئمة الاثني عشر عليهم السلام في سياق يدل على كونه يؤكِّد على مسألة النص عليهم بالترتيب الذي يعتقده الشيعة الإمامية.


          لا اعتبار لما ذكره صوت الاستقامة كون الخوئي لم يردها ولم يعتبر اسماء الاثنى عشر معروفه بسند صحيح.

          فلو كانت مردوده لردها الخوئي ولما قبل الجمع بينها وبين عدد الاامة.

          فكيف يجمع بين الصحيح وغير الصحيح.



          إقتباس:
          الفتوى:
          الخوئي: الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة
          قد حددت الائمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ، ولم تحددهم بأسمائهم
          عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لايمكن فرض الشك في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق ، بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفائه والتستر عليه لدى الناس ، بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد ، والله العالم.


          اي ان الامر مخفي على الناس وكذلك على الخوئي , فهل الخوئي يطعن في رسول الله




          يبدو انك لم تفهم قول السيد الخوئي رحمه الله
          فهو يقول ان الروايات في تحديد العدد وصلنا بالتواتر من العامة والخاصة اي ( السنة والشيعة ) فهو لم يتطرق لروايات تحديد الأسماء بل العدد
          وهذا القول صحيح فنحن واياكم نتفق على العدد ونختلف على الأسماء
          اما الشيعة الإمامية فهم يتفقون على الأسماء والعدد
          ارجو ان تكون فهمت
          لاحول ولاقوة الا باالله ....



          الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الائمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ، ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لايمكن فرض الشك في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق ، بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفائه والتستر عليه لدى الناس ، بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد


          - اولا : لم تحدد اسمائهم من طرق اهل السنة والشيعة , اي لم تحدد اسماءهم من طرق الشيعة ولم تحدد اسمائهم من طرق السنة...

          ثانيا : اذا اردت التاكد ... فسأل نفسك لماذا قال هذا؟؟؟؟ اي ماذا كان السؤال؟؟؟
          لان السؤال كان على الجمع بين اختلافهم في الوصية ومعرفة الامام , فقال لك ان الاسماء لم تحدد , فلا اعتبار للختلاف هناك عند عدم تحديد الاسماء, ومعروف ان المختلفين ليسوا من السنة بل من الشيعة عندكم.

          ثالثا : لو قرأت بقية الفتوى لعرفت قصده
          "بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفائه والتستر عليه لدى الناس ، بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحاب السر لهم "

          اي ان الاسماء غير معروفه حتى لدى اصحابهم .. فالامر سري ... فلو كان هناك رواية مثبته عند الخوئي باسمائهم ... فلماذا يقول تقتضي المصلحة اختفائة والتستر عليه لدى الناس ولدى اصحابهم ؟؟؟؟
          فلو كانت الاسماء معروفه بدليل واضح , لما كان هناك شيء اسمة التستر والتخفي؟؟؟

          فسبحان الله .. فالسؤال يدينك
          والجواب يدينك بتفاصيلة ..
          - فلو كانت الاسماء محدده ومعروفه لما جاز للخوئي الجمع بين الروايتين بتلك الطريقة,
          - ولماذ قال ان المصلة تقتضي اخفائهم.


          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


            هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

            إن شرية البلية ما يضحك ...

            تقول بأن الحديث ليس حجة عليكم بل علينا ،، ثم تعقب و تقول تفسير الحديث عندكم؟؟؟


            من الذي أعطاكم حق تفسير الحديث و الحديث موجود في كتبنا ؟؟!!!!!


            و الله أحيانا ردودكم تزيل الهموم و ترسم البهجة على القارئ ....

            استمروا في هكذا ردود ...
            انت ابله ماذا افعل لك ؟

            تعليق


            • #36
              - اكثرت الكلام ولم تردة على اشكالي في عدم تحديد اسماء المرتدين بعد رسول الله



              انت لا تحاول تجريد نفسك من عصبيتك لتقبل الحقيقة ، فما ذكرته هي الحقيقة التي تخافون الخوض فيها
              فهل تحديد اسماء المرتدين اهم ام تحديد اسماء الخلفاء ؟


              وكذلك مشكلة الفتن التي فرقت المسلمين , ذكرها رسول الله ولم يحدد اسماء من خاضوافيها وهي خطيرة وفرقت الامة


              وهل تريد من رسول الله صل الله عليه وآله وسلم ان يعطيك قائمة باسماء آلاف الأشخاص ؟
              فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلم بكل كبيره وصغيره سوف تقع من بعده ولكنه لا يفصح عن الأسماء لأنها من علم الغيب ولأنها أمور مستقبلية لم تقع ، فينبه لها ويحذر المسلمين منها وهذا هو الموقف السلیم
              ومثال على ذلك قوله في عمار ستقتله الفئة الباغية ، فليس المهم تحديد اسماء الفئة الباغية ولكن الإشارة تكفي
              اما مسألة الخلافة فعكس ذلك فهي ليست فتنة حتى لا يخبر بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بل تحديد الأسماء هو ما يسلّم الانسان من الوقوع في الضلال

              وكذلك لا داعي لربط ال البيت في مسألة الخلافة , لان القول من قريش وليس من الالبيت , اي ال البيت + قريش, فلا تضف عليها تأويلات خارجيه.



              الخلفاء من آل البيت من بني هاشم ، ومن ينظر إلى النصوص يرى ان الأحاديث طرأ عليها ايدي التحريف ، فهي واضحة للباحث المتتبع وقد ناقشت هذه النقطة وبينتها في هذا الموضوع ارجو ان تراجعه

              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=70783


              وكذلك اكثر عمال الرسول كانوا من غير ال البيت , حت الجيش كان اخر قائد للجيش فيايام وفات الرسول من غير ال البيت, فلم يجعلهام رسول الله اكثر العمال.




              ما دخل مسألة الخلافة بما قلت ؟!


              وكذلك اشكالك في ضلال الامة بعدم تعيين الخليفة, لا عبرة به , لانه بعد موتالخليفة رقم 12 ,,, سيكون نفس الاشكال قائم.



              وكأني بك تذكر هذه الجملة على لسان عمر الذي منع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كتابة الكتاب الذي يعصمهم من الضلال .. فعمر ايضا كان على رأيك وقال في نفسه .. هذا الكتاب لا عبرة به ولسنا بحاجة إلى خليفة !


              وكذلك بعد عند حالة الشيعة التي لم تتفق علي كيفية تعيين الخليفة بعد الغيبة (مهيديكم) ,,, فوقعت في نفس الاشكال الذي وضعت.



              الخليفة هو الامام المهدي عليه السلام قبل الغيبة وبعدها فهو الامام والحجة على الخلق ، فمتى اجتمع الشيعة بعد عصر الغيبة لتعيين خليفة ؟!!!


              سبحان الله العظيم .... لو كان النص موجود لما اختلفوا في الوصية ...


              للإجابة على ما ذكرت راجع هذا الموضوع

              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=126661


              واما غدير خم فلم تكن هناك وصية



              اغلب الصحابة والتابعين فهموا الوصية لعلي عليه السلام في غدير خم وكانوا ينادونه بالوصي إلا انتم يا سلفيه

              ولكي تتأكد من صحة كلامي إليك هذا الموضوع

              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=127068


              واما التاكيد في اخر ايامهفلم يثبت فلاتستدل بما يقع فيه احتمال.



              احيلك إلى هذا الموضوع وقد اثبت فيه عكس ما تقول فاقرأه بتدبر

              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=126745


              لا اعتبار لما ذكره صوت الاستقامة كون الخوئي لم يردها ولم يعتبر اسماء الاثنى عشرمعروفه بسند صحيح.

              فلو كانت مردوده لردها الخوئي ولما قبل الجمع بينها وبينعدد الاامة.

              فكيف يجمع بين الصحيح وغير الصحيح.


              اثبتنا لك ضعف الحديث وانت تقول الخوئي لم يردها
              الحديث ضعيف السند فما علاقة الخوئي بردها او قبولها
              ومن المعلوم ان الحديث الضعيف لا يحتج به
              هات شيء آخر تحتج به علينا


              فسبحان الله .. فالسؤال يدينك
              والجواب يدينك بتفاصيلة ..
              - فلو كانت الاسماء محدده ومعروفه لما جاز للخوئي الجمع بين الروايتين بتلك الطريقة,
              -
              ولماذ قال ان المصلة تقتضي اخفائهم.



              يبدو انك لم تنتبه لكلمة مهمة فيما ذكره الخوئي والذي يدحض كل ما ذكرته

              الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريقالعامة والخاصةقد حددت الائمة عليهم السلامبإثني عشر من ناحية العدد ، ولم تحددهم بأسمائهمعليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لايمكنفرض الشك في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق ، بل قد تقتضي المصلحة في ذلكالزمان اختفائه والتستر عليه لدى الناس ، بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحابالسر لهم ، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذاالمورد

              اقول : اذن اصحاب السر كانوا يعلمون باسمائهم أليس كذلك يالبريكي ؟


              انتهى اشكالك


              والآن قل لي لماذا لم تجبني على سؤالي


              يدل الحديث ان خلفاء النبي صلى اللهعليه وآله وسلم ليسوا اكثر ولا اقل من 12 بينما نجد اهل السنة إما يذكرون انالخلفاء اقل من 12 او اكثر من 12 فهل اجد تفسير في ذلك ؟



              ( احمد اشكناني )

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
                عزة الدين تكون في قتل اولاد الأنبياء ؟!
                عزة الدين تكون في اباحة المدينة لثلاثة ايام من الفجور وانتهاك الحرمات
                عزة الدين تكون بهدم الكعبة بالمنجنيق
                عزة الدين تكون بقتل بقايا المهاجرين والأنصار
                عزة الدين تكون بقتل سبعمائة من حملة القرآن
                عزة الدين تكون بقتل عشرات الآلاف من سائر الناس
                عزة الدين تكون باستخلاف خليفة مدمن على الخمور
                عزة الدين تكون بولاية خليفة لعنه الله ورسوله والملائكة والناس اجمعين ( بنص البخاري )

                والآن هل كان الدين عزيزاً بولاية يزيد ؟!


                يا عزيزي نحن الآن في حوار علمي فالمرجو منك الإبتعاد عن اللطميات التي ارهقتمونا بها !

                نحن الآن لسنا بصدد الحديث عن قتل الحسين عليه السلام وطلب الإثباتات والأسانيد وصحة ما يتردد من افواه الشيعة ولسنا بصدد مطالبتك بالأدلة الصحيحة التي لا يتنازع عليها اثنان في ان يزيد قد اباح المدينة ووووو ..... الخ

                سأبسط لك الأمر أكثر

                هل يزيد من قريش ؟
                هل يزيد كان اميراً ثم صار خليفة ؟
                هل كانت هناك أمة أقوى من الأمة الإسلامية على عهده ؟؟
                هل كان المسلمون يمنعون من اقامة شعائرهم الدينية ؟


                جوابي هو
                نعم من قريش
                نعم كان خليفة
                لم تكن هناك امة اقوى من الأمة الإسلامية على عهده
                كان المسلمون يقيمون شعائرهم الدينية دون ان يتعرض اليهم احد

                إذا
                جميع هذه الأوصاف ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الإثنا عشر وقد انطبقت على يزيد

                هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أي فضل لهؤلاء الخلفاء ؟؟ لا لم يذكر

                هل ذكر عصمة احد منهم ؟؟ لا لم يذكر

                هل ذكر انهم من عترتي أو من اهل بيتي أو من بني هاشم ؟؟ لا لم يذكر











                المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني









                الشق الأول من حديثه اجبنا عليه فراجع الوصلة




                لا لم تجب عن الشق الأول يا عزيزي

                على من ائمتكم تنطبق هذه الألقاب يا استاذ احمد

                أميراً - خليفة - عزيزاً - قوياً - مانعاً

                ؟؟؟؟










                المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني

                والرد على الشق الثاني اقرأ رد احد علمائنا الأفاضل على عثمان الخميس عندما اثار نفس الإشكال ففيه الخلاصة على ما ذكر

                ورد عن النبي (ص) في ( المعجم الكبير ) للطبراني : عن جابر بن سمرة قال كنت مع أبي عند النبي (ص) فقال : " يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيما لا يضرهم من خذلهم ، ثم همس رسول الله (ص) بكلمة لم أسمعها ، فقلت لأبي : ما الكلمة التي همس بها النبي (ص) قال : كلهم من قريش "

                فالحديث النبوي يشير إلى أن الأمة إن خذلت أولئك الخلفاء الاثنى عشر فهذا أمر لا يضر كونهم أصحاب الحق



                إثنا عشر قيّماً ، إثنا عشر خليفة ، إثنا عشر أميراً ، إثنا عشر رجلاً ، إثنا عشر نقيباً
                يكون الدين في عهدهم : عزيزاً ، منيعاً ، قوياً ، صالحاً
                تجتمع عليه الأمة ، من قريش



                هذه الصفات السابقة الذكر تنطبق على من مِن أئمتكم يا استاذ اشكناني ؟؟؟







                المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني


                ومما يدل على ذلك أيضا قول النبي (ص) لعلي : " إن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني وإن هذه ستخضب من هذا " .
                رواه الحاكم في ( المستدرك ) قال الحاكم : صحيح ، وقال الذهبي في التلخيص : صحيح (1) .



                نعم
                وقد حصل ذلك فعلاً عندما غدر به شيعته في الكوفة

                يقول أمير المؤمنين علي رضى الله عنه وهو يشتكي من شيعته ( أهل الكوفة ) فيقول : " ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها وأصبحت أخاف ظلم رعيتي ‍‍. استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا ، وأسمعتكم فلم تسمعوا ، ودعوتكم سراً جهراً فلم تستجيبوا ، ونصحت لكم فلم تقبلول ، أشهود كغياب ، وعبيد كأرباب ؟ أتلو عليكم الحكم فتنفرون منه ، وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنها ، وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبا ، ترجعون الى مجالسكم ، وتتخادعون عن مواعظكم ، أقومكم غدوة ، وترجعون الى عشية كظهر الحية ، عجز المقوم ، وأعضل المقوم ، أيها الشاهدة أبدانهم ، الغائبة عقولهم ، المختلفة أهواؤهم ، المبتلى بهم أمراؤهم . صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه ، … لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ، ياأهل الكوفة منيت بكم بثلاث واثنتين : صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كلام ، وعمي ذوو أبصار ، لاأحرار صدق عند اللقاء ، ولا اخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديكم ياأشباه الابل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر …. " نهج البلاغة 1/187ـ189.



                هل آتي لك بالمزيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
                فكيف يدعى مع هذا أن الرواية صريحة وواضحة في أن الإثنا عشر يحكمون ، وعزة الدين ومنعته المذكورة في بعض طرقها يقصد بها قوة وعزة حججه وبيناته وآياته وإن كان مهزوما في عالم السياسة والحكم .
                وعليه يتضح مفهوم العزة في القرآن الكريم من خلال قوله تعالى ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ) وقوله تعالى : ( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ) ، وقوله تعالى ( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ) .
                فعزة الدين ومنعته لا تكون بالمقاييس الظاهرية ، إن الدين منيع ولو كانت الظروف تقهره على مصالحة المشركين بل والخضوع لسطوتهم ، بل العزة تقاس بقدر استمداد الإنسان والمجتمع القوة من منبع العزة وهو الله تعالى ، بالتالي فالمؤمن عزيز وإن كان في زوايا السجون يتجرع الآلام ذليل وفق الظاهر ومقاييس أهل الدنيا للذل والعزة .

                فالرواية هي بمعنى قوله تعالى : ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )، فهؤلاء الأئمة من قريش من نور الله الذي لا يمكن أن يطفئه الظلمة ؟
                قال الشوكاني في ( فتح القدير ) :( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى ) أي بما يهدي به الناس من البراهين والمعجزات والأحكام التي شرعها الله لعباده ( وَدِينِ الْحَقِّ ) وهو الإسلام ( لِيُظْهِرَهُ ) أي ليظهر رسوله أو دين الحق بما اشتمل عليه من الحجج والبراهين " .
                فإذا فسر ظهور الدين وإتمامه في الآية بذلك ، فما هو المانع من تفسير ظهور أمر الأئمة بمثل ذلك ، فيكون الدين ظاهرا بحججه الأئمة الإثنى عشر موجودين بين الناس ، ولا يتنافى مع هذا المعنى تسلط الظالمين على الحكومات ومحاولاتهم الضغط عليهم .


                انتهى .


                يتبع ..





                كلام إنشائي لا معنى له

                الروايات عندنا مجتمعة تنص على

                إثنا عشر أميراً ، إثنا عشر خليفة ، إثنا عشر نقيباً ، إثنا عشر قيّماً ، إثنا عشر رجلاً ، إثنا عشر تجتمع عليهم الأمة

                من قريش

                يكون الدين في عهدهم :
                عزيزاً
                منيعاً
                صالحاً
                قوياً



                هذه هي الصفات الثابتة عند اهل السنة والجماعة يا استاذ احمد اشكناني
                فلا يمكنك ان تأخذ ببعضها وتكفر ببعضها ثم تأول ما اخذت به على مزاجك

                صفات عديدة ذكرها لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هؤلاء الإثنا عشر
                ووصف حال الدين في عهدهم

                فهل تنطبق هذه الصفات على ائمتكم يا استاذ احمد اشكناني ؟؟




                المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
                يتبع ..


                وأنا في انتظارك

                تعليق


                • #38
                  انت تذكر السؤال مع الإجابة ما شاء الله على السلفيه
                  حاول ان تحل التعارض الذي وقعت فيه

                  كان المسلمون يقيمون شعائرهم الدينية دون ان يتعرض اليهم احد


                  ولسنا بصدد مطالبتك بالأدلة الصحيحة التي لا يتنازع عليها اثنان في ان يزيد قد اباح المدينة ووووو ..... الخ


                  مرتاحين المسلمين في عهد يزيد ، قتل وسفك دماء وانتشار الخمور ، مرتاحين على الآخر ههههه

                  انصحك بالمتابعة يا محب واسألتك اجبتك عنها ولكنك إما لا تقرأ أو لا تفهم فهذه ليست مشكلتي

                  ( احمد اشكناني )

                  تعليق


                  • #39

                    وهذا أقرب تفسير للحقيقة من السني حسن بن فرحان المالكي :

                    وهذا الاختلاف بيننا والتناقض جرأ الشيعة الإمامية على هذا الحديث والتركيز عليه في النص على الأئمة، كما أن النواصب أيضاً تجرأوا وزعموا أن هذا الحديث فيه مدح لمعاوية ويزيد ومروان وعبد الملك وسائر ملوك بني أمية حتى الوليد بن يزيد المستهزئ بالله وكتابه أدخلوه في هؤلاء!

                    التفسير الصحيح للحديث:

                    ويبدو لي والله أعلم أن التفسير الصحيح لهذا الحديث ليس مع غلاة الشيعة
                    ولا مع غلاة السنة (من معتدلي النواصب)
                    وأن الحديث يفيد الذم لا المدح وأن المراد بهؤلاء الاثني عشر هم ولاة عثمان بن عفان رضي الله عنه
                    الذين كانوا سبب الفتنة وهؤلاء الأمراء الاثنا عشر وهم من (الأغيلمة السفهاء) الذين كانت الفتنة بسببهم ودارت على رؤوسهم وكانوا سبب افتراق الأمة وتقاتلها وهم:

                    1- معاوية بن أبي سفيان والي الشام (قرشي).
                    2- الوليد بن عقبة والي الكوفة (قرشي).
                    3- سعيد بن العاص والي الكوفة بعد الوليد (قرشي).
                    4- عبد الله بن أبي السرح والي مصر (قرشي).
                    5- عبد الله بن أبي ربيعة والي على بعض اليمن (قرشي وهو والد الشاعر المشهور عمر بن أبي ربيعة).
                    6- عبد الله بن عامر والي البصرة (قرشي).
                    7- علي بن ربيعة بن عبد العزى والي مكة (قرشي).
                    8-خالد بن العاص بن هشام المخزومي (قرشي).
                    9- حبيب بن مسلمة الفهري أمير قنسرين (قرشي).
                    10- مروان بن الحكم والي البحرين وكاتب عثمان ومستشاره (قرشي).
                    11- عبدالرحمن بن خالد بن الوليد والي حمص (قرشي).
                    12- العلاء بن وهب العامري والي الجزيرة العراقية(قرشي)

                    فهؤلاء كانوا أسباب ضعف الأمة إما باستئثارهم بالأموال وظلمهم للصالحين
                    وطردهم للبدريين أو التضييق عليهم وإظهار بعضهم بيع الخمور و شربها
                    ومنادمة النصارى والتصرف في بيت المال بخلاف المعهود في عهد أبي بكر وعمر،
                    ولا ريب أن بعض هؤلاء أعدل من بعض لكنهم كانوا سبب الفتنة باتفاق المؤرخين.
                    وإذا كان بعض هؤلاء الولاة خامل الذكر وقد لا يكون من أسباب الفتنة
                    فقد يدخل قرشيون آخرون بدلاً منهم كمحمد بن أبي حذيفة (قرشي)
                    أو عمرو بن العاص (قرشي)
                    أو عدي بن نوفل بن أسد بن عبد العزى القرشي والي حضرموت
                    أو يعلى بن أمية الثقفي (حليف قريش وحليف القوم له حكمهم)،
                    وقد كان عمرو بن العاص ومحمد ابن أبي حذيفة يحرضان على عثمان رضي الله عنه
                    فشاركا في اختلاف الأمة وضعفها وتنازعها وقد ولي مصر عمرو بن العاص في أول عهد عثمان
                    ومحمد بن أبي حذيفة في آخر عهد عثمان بعد أن تغلب على مصر تغلباً،

                    صحيح أن لعثمان ولاة من غير قريش لكن لم تكن لهم قوة وتم عزل أكثرهم
                    واجتمع الأمر بأيدي هؤلاء (الأغيلمة القرشيين) وكانوا سبب مقتل عثمان ثم الفتنة إلى يومنا هذا،
                    وليس السبب عبد الله بن سبأ كما توهمه سيف بن عمر
                    فهذا لم يدل عليه حديث مأثور ولا رواية صحيحة بعكس (الأغيلمة القرشيين)
                    فهؤلاء جاء أنهم سبب فساد الأمة في أحاديث صحيحة في الصحيحين وغيرهما
                    ولا يجوز تقديم روايات أهل الكذب كسيف بن عمر على روايات المؤرخين الثقات فضلاً عن أحاديث الصحيحين!
                    ومعنى الحديث أن الإسلام سيكون منيعاً ظاهراً حتى يليه هؤلاء فيبدأ الضعف.



                    وأقول : تفسير به الكثير من المغالطات لكن أفضل ما فيه أنه يرد على من يريد أن يدخل المخنث يزيد و معاوية بالموضوع



                    تعليق


                    • #40
                      التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 09-11-2009, 08:51 AM.

                      تعليق


                      • #41
                        ويكمل الباحث السنى حسن المالكي كلامه قائلاً :

                        وهذا التفسير أقرب للصواب لعدة أمور:


                        الأول:
                        أن اللفظ الأقوى هو (أمراء) لا (خلفاء) ولفظ (أمراء) لفظ البخاري،
                        واللفظ الأقوى من ألفاظ مسلم لفظ آخر محايد (اثنا عشر رجلاً)
                        وهذا أقوى من لفظ (الخلفاء) فلفظة (الخلفاء) يبدو أنها مروية بالمعنى.

                        الثاني:
                        أن أكثر ألفاظ الحديث توحي بذم هؤلاء لا مدحهم كما في قوله
                        (لا يزال هذا الأمر ظاهراً لا يضره خلاف من خالفه حتى يؤمر اثنا عشر من أمتي كلهم من قريش)!
                        وفي لفظ (لا يزال الأمر ظاهراً حتى يكون اثنا عشر أميراً كلهم من قريش)
                        وفي لفظ ثالث (إن هذا الأمر لن ينقضي حتى يكون فيهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش)
                        وفي لفظ (لا يزال هذا الدين قائماً حتى يقوم اثنا عشر خليفة)
                        وفي لفظ (لا يزال أمر الناس صالحاً حتى يكون اثنا عشر أميراً كلهم من قريش)
                        (لا يزال الإسلام عزيزاً منيعاً ظاهراً على من ناوأه.. حتى يملك اثنا عشر كلهم من قريش)
                        (لا يزال هذا الأمر ماضياً حتى يقوم اثنا عشر أميراً كلهم من قريش)
                        فكل هذه الألفاظ شبه صريحة على ما ذكرناه من ذم هؤلاء الأمراء لا مدحهم،
                        وفي لفظ (لا يزال أمر هذه الأمة هادئاً على من ناوأها حتى يكون فيهم اثنا عشر أميراً..)
                        يعني فيكونون سبب الفتنة[3] ويشهد له حديث حذيفة المشهور كما سيأتي.
                        فهذه الألفاظ –وهي الأقوى- تؤكد أن الأمة ستكون صالحة متماسكة
                        وأن الدين سيبقى عزيزاً منيعاً حتى يقوم هؤلاء (الأغيلمة السفهاء فيكون فساد الأمة وهلاكها على أيديهم)! بل بعض الألفاظ يدل عليه مثل
                        (لا يزال هذا الأمر في مسكة وفي علياء حتى يملك اثنا عشر من قريش)!

                        الثالث:
                        أن هذا التفسير لا يتناقض مع الأدلة الأخرى التي تذم الملك العضوض
                        بل تصبح متسقة متسايرة في المعنى ويفسر بعضها بعضاً،
                        فنصبح نقرأ الأحاديث في ذم أمراء بني أمية قراءة متسقة لا نخشى أن تناقض أحاديث أخرى فنعرف أنهم (الأغيلمة السفهاء الذين كان فساد الأمة على أيديهم) وأن منهم (الفئة الباغية التي تدعو إلى النار) وأنه بهم (يبدا الملك العضوض) (وأنهم أول من يغير سنة النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” وغير ذلك من الأحاديث التي لا يجوز أن نحاربها أو نهملها من أجل تفسير ظني بل باطل لحديث آحادي اختلف في لفظه على جابر بن سمرة مع انتقاء بعض ألفاظه الغريبة وإهمال الألفاظ الأقوى والأشهر.
                        وعلى أية حال: فليست هذه أولى تحريفات وخدعات النواصب؛ فالنواصب كثيراً ما يعملون الالتفاف على الأحاديث التي في ذم بني أمية مثلما جعلوا (لا أشبع الله بطنه) في مدح معاوية، وجعلوا (الفئة الباغية) بمعنى الطالبة بدم عثمان! وجعلوا لعن معاوية لعلي وقتاله له مما يؤجر عليه معاوية!
                        وهاهم الآن يجعلون فساد الأمة على أيدي بني أمية صلاحاً للدين والدنيا بهؤلاء الأمراء! بينما ألفاظ الحديث تؤكد أن الدين والأمة سيكونان بخير (حتى يكون فيهم اثنا عشر أميراً!)[4] مع أن المراد به الحديث ما ذكره في الحديث الآخر (فساد أمتي على أيدي سفهاء من قريش).

                        الرابع:
                        أن في بعض الألفاظ القوية (ثم يكون الهرج) والهرج قد حصل بعد تولي هؤلاء بقتل عثمان ثم ما تبعه من قتال بين المسلمين وكان هؤلاء الأمراء هم الذين عصوا في الشام وحرضوا أهل مكة والبصرة وأخرجوا معهم طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم.

                        الخامس:
                        يشهد لهذا المعنى حديث حذيفة في بداية الفتنة بمقتل عمر رضي الله عنه، إذ أن هؤلاء الأمراء السفهاء من بني أمية تسلطوا وقوي أمرهم بعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عهد عثمان رضي الله عنه، ولولا سابقة عثمان وقدم إسلامه وإنفاقه في سبيل الله لظن الناس فيه سوءاً.

                        السادس:
                        في أحد الألفاظ (حتى يؤمر اثنا عشر... كلهم من قريش) يدل على أنهم يكونون في زمن واحد وأنهم يؤمرون وهذا ما حصل لولاة عثمان.

                        معنى أخر محتمل:

                        وقد روي الحديث بألفاظ كثيرة منها ما يعارض ما سبق لكنه أضعف عند المعارضة
                        ويصرف الحديث مصارف أخرى ليس عليها لا السنة ولا الشيعة
                        مثل (لا يزال هذا الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون اثنا عشر خليفة كلهم من قريش)
                        فهذا يصرف معنى الحديث إلى حدوث هذا الأمر قبل قيام الساعة بقليل
                        وهذا إن كان معنى الحديث فهو أكثر احتمالاً من أن يكون يزيد بن معاوية والوليد بن يزيد ممن ينصر الله بهم الدين! كما هو متمسك النواصب بهذا.
                        ويدل على المعنى السابق لفظ آخر وهو (لا يزال الدين قائماً حتى يكون اثنا عشر خليفة من قريش ثم يخرج كذابون بين يدي الساعة ثم يخرج عصابة من المسلمين يستخرجون كنـز القصر الأبيض كنـز كسرى وآل كسرى... وأنا فرطكم على الحوض).
                        فهذا اللفظ يدل على أن هؤلاء الأمراء يكونون قبل خروج الكذابين (بين يدي الساعة).
                        فإن كان المراد بالساعة هنا الإرهاصات التي تسبق يوم القيامة مباشرة فليس هؤلاء الاثنا عشر في القرن الأول ولا الثاني وإنما قبيل يوم القيامة.
                        وإن كان المراد بالساعة العلامات المبكرة فيكون هؤلاء الاثنا عشر هم ولاة عثمان الذين كانوا سبب الفتنة وفسد بهم أمر الناس بعد (صلاح) وانهدم بهم أمر الدين بعد (قيام) وذل بهم الإسلام (بعد عز) وانقضى بهم الأمر (الخلافة) بعد استمرار وظهور، وذل به الصالحون بعد أن كانوا (ينصرون على من ناوأهم) هذه ألفاظ الحديث وليست مني[5].
                        أما استخراج الكنـز الأبيض كنـز كسرى فقد كان مبكراً في عهد عمر رضي الله عنه وهذا مما يعده البعض من علل الحديث وعلامات ضعفه مطلقاً، لكن الاعتدال مطلوب فالحديث صحيح الإسناد آحادي لكن معناه مشكل وألفاظه مختلفة وتتناقض مع أحاديث أصح وأقوى إذا فسرناه حسب رغبة النواصب أو الإمامية.

                        وقفة مع لفظة مشهورة:
                        هناك لفظة مشهورة رغم ضعفها ونكارتها وهي (... كلهم يجتمع عليه الأمة...)
                        انفرد بذكرها أبو خالد الأحمسي والد إسماعيل بن أبي خالد، وأبو خالد هذا (مقبول)
                        لا تقبل زيادته إلا بمتابعة ولم يتابع عليها ولولا إخراج أبي داود لهذه الزيادة لما اشتهرت.
                        ثم إن إسماعيل بن أبي خالد قد شك في هذه الزيادة فقال –كما عند الطبراني- (أظن ظناً أن أبي قال: كلهم تجتمع عليهم الأمة).
                        قلت: وهذه الزيادة مع ضعفها هي ضد الاستدلالين السني والشيعي أما الشيعة فواضح أن الحسن اضطر للصلح والتنازل عن الخلافة، ومن بعده لم تجتمع عليهم الأمة، بل الإمام علي نفسه ابتلي بالبغاة والخوارج وكان الحق معه كما كان معه معظم الولايات الإسلامية لكن بقيت ولاية معارضة وهي ولاية الشام.
                        وكذلك الاستدلال الذي يطرقه بعض السنة بهذا الحديث فيه نظر فيزيد بن معاوية لم تجتمع عليه الأمة وانتقضت عليه الحجاز بما فيها الحرمان ومات قبل استسلام مكة، وكانت أكثر الأمة لا ترغب ولايته ولا ولاية أبيه لكن والده جمعها بالقوة.
                        أما الأمر في معاوية بن يزيد بن معاوية فواضح أن الأمة كان أكثرها خارج حكمه،
                        وكذلك مروان بن الحكم …. هذا كله إن سايرناهم على أن المراد بالاجتماع هنا
                        الاجتماع الظاهري بقوة السلطان أما الاجتماع المبني على (الرضا)
                        فالأمة لم تجتمع إلا على الخلفاء الراشدين –من حيث الجملة أيضا- لأن أبا بكر الصديق رضي الله عنه عارضه جمع بين الأنصار ومانعو الزكاة –وكانوا مسلمين- وعثمان انتقضت عليه بعض الولايات الإسلامية ومات ومصر خارج حكمه وكذلك علي بن أبي طالب انتقضت عليه ولاية الشام ثم الخوارج مع انتقاضات أخرى في مصر وفارس.
                        إذن فهذه اللفظة (كلهم تجتمع عليهم الأمة) لم تتحقق كاملة حتى في دولة الخلفاء الراشدين فهي زيادة غريبة منكرة من رجل فيه جهالة وهو أبو خالد ولم يتابعه عليها أكثر من عشرة من التابعين الذين رووه عن جابر بن سمرة بدون هذه الزيادة.
                        إلا إذا كان المراد أنهم يتولون في عصر واحد على جميع الأمة فهذا يتفق مع قولنا أنهم ولاة عثمان؛ لأن الأمة اجتمعتعليهم قبل مقتل عثمان ، لكن لم تجتمع عليهم الأمة بالرضا وكان معظمهم محل سخط الصحابة الكبار وكثير من الناس بل سخط بعض الصحابة على عثمان بسببهم، وهم السبب الرئيس للفتنة التي كان من نتائجها مقتل عثمان.





                        لفظ حديث ابن مسعود:

                        (اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل) فهذا الحديث ظاهره الثناء على هؤلاء الأمراء ولكن الحديث ضعيف جداً، في إسناده مجالد بن سعيد وهو ضعيف جداً أو كذاب حتى وإن روى له أصحاب السنن وهذا الراوي لم أقبل متابعته في حديث (إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه) رغم كثرة شواهده، فكيف نقبل حديثه الذي تفرد به عن ابن مسعود هنا؟! فإن كنتم مصححين حديثه هذا الذي تفرد به فصححوا حديثه في معاوية.

                        ولو صحَّ عن ابن مسعود فليس المراد به الظلمة وإنما يكون المعنى ما ذكره ابن تيمية من وجود هؤلاء الاثني عشر في كل الأمة فلا تقوم الساعة إلا وقد ظهر منهم اثنا عشر خليفة في أوقات وأزمان متفرقة يكون آخرهم المهدي المنتظر فهو من قريش من سلالة الإمام علي بن أبي طالب.

                        انتهى
                        المصدر:
                        مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
                        (قراءة نقدية هادئة لما عقب به شيخنا عبد الله السعد على بحثنا في الصحبة والصحابة)

                        وأقول / بحث متخبط يحتمل كذا وجوه
                        الموضوعه صار و كأنه موضوع طرح أسألة لا تفسير حديث مما زاد في حيرة القارئ السنى و أضاف المزيد من علامات الأستفهام عنده
                        لكن أفضل ما فيه أنه يهدم كلام من يقول أن يزيد البهيمة منهم !!!!

                        (عم يتسألون عن النبأ العظيم الذى هم فيه مختلفون)

                        وأقول : هم فيه مختلفون و نحن حولهم مجتمعون

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني



                          فهل تحديد اسماء المرتدين اهم ام تحديد اسماء الخلفاء ؟




                          وهل تريد من رسول الله صل الله عليه وآله وسلم ان يعطيك قائمة باسماء آلاف الأشخاص ؟


                          اذا كان المرتدين سياخذون الحكم ويكونوا خلفاء فسيكون ذكرهم اهم من ذكر الخلفاء الذين لن يستطيعوا ان يحكموا حتى يوما واحده.

                          فهم عددهم قليل عندكم ... ابوبكر وعمر وعثمان ومعاوية ..... هل تريد الرسول ان يهمل هؤلاء ويذكر غيرهم

                          فلم اقصد ان يضع قائمة بالالاف ... بل اسماء رؤوس الفتنه


                          فلم نجد لاشكالي جواب

                          واما كلام الخوئي ... فليس ردك بالذي يقنع ... كون العلم بالسر .. فيها نفي بالعلم للعامة ونقلها بصريح العبارة, وهذا دليل على عدم معرفة اصحاب الامام بهم ... وهذا هو مبدأ الخلاف. لانه خيانه للامانة بنقل العلم للناس...





                          يدل الحديث ان خلفاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليسوا اكثر ولا اقل من 12 بينما نجد اهل السنة إما يذكرون انالخلفاء اقل من 12 او اكثر من 12 فهل اجد تفسير في ذلك ؟

                          الاحاديث تحددها بـ 12

                          واما ذكر اكثر من ذلك او اقل فلا اعتبار له ولم يقل احدا انهم اكثر من 12 ... ولكن اختلفوا في تحديد الـ 12 انفسهم

                          فلم يحددهم الرسول باسمائهم .... فلا اعتبار بالخلاف

                          لاننا لا نضع كلام العلماء قبل الحديث ... انما ما خالف الحديث لا ناخذ به وليس ما خالف كلام العلماء لا ناخذ به

                          واما بالنسبة للعدد ... فعدد الاامة عندكم قد يزيد عن 12 ويصل الى 13 في بعض الاحاديث .. وراجع المشاركة التالية http://www.yahosein.com/vb/showthrea...87#post1403987

                          فهو موضوع مخصص لك في مناقشة العدد


                          تجد ععدهم 13 .... فحاول ان تبحث عن الامام رقم 13 في الاحاديث ... وليس كلام العلماء

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
                            انت تذكر السؤال مع الإجابة ما شاء الله على السلفيه
                            حاول ان تحل التعارض الذي وقعت فيه





                            مرتاحين المسلمين في عهد يزيد ، قتل وسفك دماء وانتشار الخمور ، مرتاحين على الآخر ههههه

                            انصحك بالمتابعة يا محب واسألتك اجبتك عنها ولكنك إما لا تقرأ أو لا تفهم فهذه ليست مشكلتي

                            ( احمد اشكناني )

                            يرفع بالصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه


                            ملحوظة مهمة
                            في المشاركة القادمة سأضع روابط بالأسئلة التي عجز الشيعة عن الرد عليها


                            وشكراً

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة المحب لله
                              يرفع بالصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه


                              ملحوظة مهمة
                              في المشاركة القادمة سأضع روابط بالأسئلة التي عجز الشيعة عن الرد عليها


                              وشكراً
                              فليتوقف الوهابية المشركون عن ترديد أكذوبتهم (أسئلة عجز الشيعة عن الرد عليها) ... فهذه الجملة كفر رسمي وعلني بما نزل على محمد.

                              كيف يقول النبي الأعظم أن خير البرية هم علي وشيعته ، ويقول الرب سبحانه فيهم قرآناً (7 ، 8 سورة البينة) ، ويقول النبي الأعظم (أنا مدينة العلم وعلي بابها) ......

                              ثم يأتي الوهابي المشرك الكافر ليجاهر بكفره أمام العالم ويقول :
                              (الشيعة عجزوا عن إجابة أسئلتي) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                              كيف؟

                              أكذب الله تعني عندما وصفهم بأنهم خير البرية؟
                              أكذب رسول الله عندما وصفهم بأنهم خيرة الخلق وأنهم الفرقة الوحيدة الناجية؟
                              أم كذب رسول الله عندما قال (انا مدينة العلم وعلي بابها) فتقول أنت أن شيعة علي ما عندهم علم !!!!!!!!!!!! فعجزوا عن إجابة أسئلتك؟

                              ما هذا الكفر المبين؟ توقفوا الآن عن هذا الكفر.

                              واعلموا أنما الشيعة لا يردون على ما لا يجدي معه ردهم ولا ينبغي.

                              فلو في الكفار المشركين المرددين لهذا البهتان طبيباً واحداً لفهم الأمر ولأفهمهم إياه ، فلوجاءه صعلوك يجهل القراءة والكتابة وجد في الطريق ورقة من كتاب فسيولوجي أو فارماكولوجي وجاء (يتنطط) على هذا الطبيب بسؤال لا ينم ولا يخبر إلا عن صعلوك لا يستطيع التمييز بين حرف الألف وكوز الذرة الصفراء ، فلن يرد الطبيب على هذا الصعلوك ..... أبداً. فأن يتواثب الصعلوك ويتصايح وهو يملأ الأرض تحته بقاذوراته من قشر السوداني والموز المتساقط منه قائلاً :

                              (هاهاهااااااااااا .... الدكتور عجز عن إجابة أسئلتي )

                              لهي فضيحة في حق الصعلوك الجاهل ، لا في حق الطبيب.

                              تعليق


                              • #45
                                يرفع بالصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه

                                رفع الله قدر اهل السنة والجماعة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X