المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
اولا : ان عدم تحديدهم اسمائهم ليس طعن في رسول الله

ثانيا : نسمع كثيرا عن وصية الامام للامام الذي بعده, فان كانت المسألة فيها نص من رسول الله

ثالثا: راجع قول الخوئي...
السؤال:
الحديث المعروف المروي عن هشام بن سالم والذي يروي به ما جرى عليه وعلى بعض أصحابه ، بل وعموم الشيعة بعد وفاة الامام الصادق عليه السلام ، وكيف انه كان مع ثلة من أصحاب الصادق ، ثم كانوا يبحثون عن الخلف من بعده عليه السلام ، فدخلوا على عبد الله بن جعفر ، وقد اجتمع عليه الناس ، ثم انكشف لهم بطلان دعوى امامته ، فخرجوا منه ضلالا لا يعرفون من الامام إلى آخر الرواية .. كيف نجمع بين هذه الرواية التي تدل على جهل كبار الاصحاب بالامام بعد الصادق عليه السلام ، وبين الروايات التي تحدد أسماء الائمة جميعا منذ زمن رسول الله صلى الله عليه وآله ؟.. وهل يمكن اجماع الاصحاب على جهل هذه الروايات حتى يتحيروا بمعرفة الامام بعد الامام ؟
الفتوى:
الخوئي: الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الائمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ، ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لايمكن فرض الشك في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق ، بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفائه والتستر عليه لدى الناس ، بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد ، والله العالم.
اي ان الامر مخفي على الناس وكذلك على الخوئي , فهل الخوئي يطعن في رسول الله

تعلم ثم تكلم
*******************************************
- وننتظر منكم الاشكال في عدم معرفة اسمائهم
هل هو نقص ايمان
نقص اجر
..... الخ
- وننتظر منكم الاشكال في عدم معرفة اسمائهم
هل هو نقص ايمان
نقص اجر
نقص ثقافة
..... الخ
تعليق