بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال سبحانه وتعالى :
( وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )
يبين الله سبحانه وتعالى في هذه الآية أن اليهود والنصارى جعلوا مقياس مرضاة الله هو دخول اليهودية أو النصرانية وأنه لا يدخل الجنة إلا من انتمى لليهود او النصارى . فيرد الله سبحانه وتعالى عليهم بقوله أن ذلك لا يتجاوز كونه أمنية لديهم ليس لها علاقة بالحق وهم يقولون كلاما مما يشتهون وليس لديهم أي دليل على كلامهم .
ثم يبين الله سبحانه وتعالى المقياس الحق لنيل مرضاة الله ودخول جنته ، ألا وهو الذي أسلم لله وآمن بكل ما قاله الله على ألسنة رسله وعمل بما أمر الله به وأنتهوا عم نهى عنه أولئك فقط هم الذين ينالون مرضاة الله ويدخلون جنته
وكلام اليهود والنصارى هذا عندما يوجهون خطابهم لغيرهم من المسلمين او غيرهم ، اما فيما بينهم فإن اليهود تقول أن النصارى ليسوا على دين وإنما اليهود فقط هم الذين يدخلون الجنة ، وكذلك قالت النصارى ان اليهود ليسوا على دين وأن النصارى وحدهم من يدخل الجنة وهذا ما بينه الله سبحانه وتعالى بقوله :
( وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ )
ويضاهي قول اليهود والنصارى قول الشيعة الذين جعلوا معيار مرضاة الله ودخول جنته هو ولاية علي
فمن قال بولاية علي فلا مشكلة لديه مع الله وهو من أهل الجنة لا ريب أما من لم يقر بولاية علي فهو في نار جهنم وإن صام وإن صلى ألف سنة وهذا يشبه تماما قول اليهود والنصارى الذين جعلوا معيار رضي الله سبحانه وتعالى الأنتماء قبل العمل بينما ان الله سبحانه بين أن أعمال العبد هي التي تقرر مصيره عند الله فمن آمن وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
وقول الشيعة ذاك هو ما عناه الله سبحانه وتعالى بقوله
( كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ )
وقد توعد الله سبحانه وتعالى يوم القيامة الذين قالوا مثل قول اليهود والنصارى أما أهل الحق فهم الذين قالوا أن من آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وعمل صالحا فإن مصيره الجنة بإذن الله .
فمقياس النجاة عند الله هو عمل العبد اتجاه ربه وخضوعه له وطاعته ، وليس انتمائه للبشر والطوائف والملل فذاك مقياس أهل الباطل والعياذ بالله
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال سبحانه وتعالى :
( وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )
يبين الله سبحانه وتعالى في هذه الآية أن اليهود والنصارى جعلوا مقياس مرضاة الله هو دخول اليهودية أو النصرانية وأنه لا يدخل الجنة إلا من انتمى لليهود او النصارى . فيرد الله سبحانه وتعالى عليهم بقوله أن ذلك لا يتجاوز كونه أمنية لديهم ليس لها علاقة بالحق وهم يقولون كلاما مما يشتهون وليس لديهم أي دليل على كلامهم .
ثم يبين الله سبحانه وتعالى المقياس الحق لنيل مرضاة الله ودخول جنته ، ألا وهو الذي أسلم لله وآمن بكل ما قاله الله على ألسنة رسله وعمل بما أمر الله به وأنتهوا عم نهى عنه أولئك فقط هم الذين ينالون مرضاة الله ويدخلون جنته
وكلام اليهود والنصارى هذا عندما يوجهون خطابهم لغيرهم من المسلمين او غيرهم ، اما فيما بينهم فإن اليهود تقول أن النصارى ليسوا على دين وإنما اليهود فقط هم الذين يدخلون الجنة ، وكذلك قالت النصارى ان اليهود ليسوا على دين وأن النصارى وحدهم من يدخل الجنة وهذا ما بينه الله سبحانه وتعالى بقوله :
( وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ )
ويضاهي قول اليهود والنصارى قول الشيعة الذين جعلوا معيار مرضاة الله ودخول جنته هو ولاية علي
فمن قال بولاية علي فلا مشكلة لديه مع الله وهو من أهل الجنة لا ريب أما من لم يقر بولاية علي فهو في نار جهنم وإن صام وإن صلى ألف سنة وهذا يشبه تماما قول اليهود والنصارى الذين جعلوا معيار رضي الله سبحانه وتعالى الأنتماء قبل العمل بينما ان الله سبحانه بين أن أعمال العبد هي التي تقرر مصيره عند الله فمن آمن وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
وقول الشيعة ذاك هو ما عناه الله سبحانه وتعالى بقوله
( كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ )
وقد توعد الله سبحانه وتعالى يوم القيامة الذين قالوا مثل قول اليهود والنصارى أما أهل الحق فهم الذين قالوا أن من آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وعمل صالحا فإن مصيره الجنة بإذن الله .
فمقياس النجاة عند الله هو عمل العبد اتجاه ربه وخضوعه له وطاعته ، وليس انتمائه للبشر والطوائف والملل فذاك مقياس أهل الباطل والعياذ بالله
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
تعليق