السلام عليكم أحبائي المسلمين أحببت أن أسرد هنا قصة تركي مذهب أهل ألسنة والجماعة
واتباعي الحق الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على عبده المصطفى صلى الله عليه وسلم
لقد نشأت في بيئة سنية فيها يمدح كل الصحابة والتعرض لهم خط أحمر و كنت بحكم هذه البيئة أعتبر كل الصحابة عدول. إلى وصولي مرحلة الدراسة الجامعيه هناك تعرفت على زملاء لهم أفكار مختلفه في الصحابة و كنا بعد المحاضرات نجتمع في كافتيريا الجامعه لنتبادل الأفكار وكنا كثير اً ما نتحدث عن التاريخ الإسلامي وكيف الأمة الآن ضعيفة ونقارن أحوالنا بما كان عليه الصحابة من وحده جعلت منهم ابطالاً يفتحون البلاد و ينشرون الاسلام وكيف أنهم غلبو ا أكبر إمبراطوريتين في ذلك العصر في أقل من عشر سنوات بل قضو ا على امبراطوريه الفرس المجوس كاملاً .
وكان هناك زميل يختلف معنا بأن الصحابة لم يكونوا بهذه المثالية بل أنهم اختلفوا بل تقاتلوا فما بينهم ثم بدأ يضرب الأمثال ومنها حرب صفين وكيف أن معاوية بغى على علي وحاربه بل "تمادى" في ذم معاويه وعمرو بن العاص مع أن هذا الزميل كان سنياً لم يكن هناك شيعة تذكر في البلد الذي كنت أسكن فيه فبدأت أجادل هذا الزميل بأنه لا يجوز له ذم الصحابه وكان رده بأن هذا ليس رأيه وحده بل هو رأي جميع المسلمين السنة بأن الفئة الباغيه هي فئة معاويه وهو لم يأتي بجديد ونصحني بأن اقرأ كتب التاريخ وأن لا أسلم عقلي لأحد . ومنذ ذلك الوقت بدأت بقراءة كتب التار يخ وبدأت بكتاب تاريخ الاسلام لحسن ابراهيم حسن.
ثم تعرفت أن المسلمون اختلفوا كثيراً منذ وفاة الرسول إلى الان وكيف أنهم تفرقوا إلى فرق وشيع هذا يكفر هذاوهذا يفسق آخر. ثم أصبحت اقرأ آراء جميع الطوائف ودخلت في مناقشات معهم سنة وشيعة وغير ذلك .
إلى أن دخلت في حوار مع أخ سني متشيع وبدأ يذكر عيوب معاويه وإبن العاص ثم إنتقل إلى عمر وأبي بكر فبدأت بذكرالأحاديث المتواتره عند السنه في مناقبهما فقال لي يا أخي هذه كلها مكذوبة على رسول الله وكلها من وضع أعداء أهل البيت.ثم بدأ يسرد كيف أن النواصب يحاولون تكذيب أحاديث فضائل علي وأن الحكومات كانت تضع الأحاديث في مدح علي فقلت له إن كانوا هم نواصب لعلي لأنهم اعتبروا بعض أحاديث مناقب علي موضوعة فأنت تعتبر ناصبي للمهاجرين والأنصار وأولهم ابي بكر لأنك تعتبر كل أحاديث مناقبهم موضوعة فكان رده أنه ليس بينه وبين ابي بكر أي شيء لكن لا يصح عنده أي حديث فيه فقلت له هكذا يقول الأخر بأنه لا يصح عنده بعض مناقب علي فسألته كيف نعرف ما هي أحاديث المناقب الصحيحة من الموضوعة فقال كل الأحاديث التي في مناقب آل البيت فهي صحيحة أما كل الأحاديث التي في مناقب المهاجرين والانصار فهي موضوعة من الامويين فقلت له لكن أين ألمعيار فبدأ يسرد كيف أن الحكومات على مر التاريخ كان يتدخلون في وضع الأحاديث فقلت له هل يمنع ذلك أن بعض المعارضة كانوا أيضا يضعون الأحاديث وهل كان الحكام دائماً نواصب؟ وعند هذه النقطة بدأ ت البحث عن معيار في تصحيح أحاديث المناقب يكون غير متحيز إلى قرار مسبق ويكون شاملاً و يعترف به جميع الأطراف .
(يتبع)
واتباعي الحق الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على عبده المصطفى صلى الله عليه وسلم
لقد نشأت في بيئة سنية فيها يمدح كل الصحابة والتعرض لهم خط أحمر و كنت بحكم هذه البيئة أعتبر كل الصحابة عدول. إلى وصولي مرحلة الدراسة الجامعيه هناك تعرفت على زملاء لهم أفكار مختلفه في الصحابة و كنا بعد المحاضرات نجتمع في كافتيريا الجامعه لنتبادل الأفكار وكنا كثير اً ما نتحدث عن التاريخ الإسلامي وكيف الأمة الآن ضعيفة ونقارن أحوالنا بما كان عليه الصحابة من وحده جعلت منهم ابطالاً يفتحون البلاد و ينشرون الاسلام وكيف أنهم غلبو ا أكبر إمبراطوريتين في ذلك العصر في أقل من عشر سنوات بل قضو ا على امبراطوريه الفرس المجوس كاملاً .
وكان هناك زميل يختلف معنا بأن الصحابة لم يكونوا بهذه المثالية بل أنهم اختلفوا بل تقاتلوا فما بينهم ثم بدأ يضرب الأمثال ومنها حرب صفين وكيف أن معاوية بغى على علي وحاربه بل "تمادى" في ذم معاويه وعمرو بن العاص مع أن هذا الزميل كان سنياً لم يكن هناك شيعة تذكر في البلد الذي كنت أسكن فيه فبدأت أجادل هذا الزميل بأنه لا يجوز له ذم الصحابه وكان رده بأن هذا ليس رأيه وحده بل هو رأي جميع المسلمين السنة بأن الفئة الباغيه هي فئة معاويه وهو لم يأتي بجديد ونصحني بأن اقرأ كتب التاريخ وأن لا أسلم عقلي لأحد . ومنذ ذلك الوقت بدأت بقراءة كتب التار يخ وبدأت بكتاب تاريخ الاسلام لحسن ابراهيم حسن.
ثم تعرفت أن المسلمون اختلفوا كثيراً منذ وفاة الرسول إلى الان وكيف أنهم تفرقوا إلى فرق وشيع هذا يكفر هذاوهذا يفسق آخر. ثم أصبحت اقرأ آراء جميع الطوائف ودخلت في مناقشات معهم سنة وشيعة وغير ذلك .
إلى أن دخلت في حوار مع أخ سني متشيع وبدأ يذكر عيوب معاويه وإبن العاص ثم إنتقل إلى عمر وأبي بكر فبدأت بذكرالأحاديث المتواتره عند السنه في مناقبهما فقال لي يا أخي هذه كلها مكذوبة على رسول الله وكلها من وضع أعداء أهل البيت.ثم بدأ يسرد كيف أن النواصب يحاولون تكذيب أحاديث فضائل علي وأن الحكومات كانت تضع الأحاديث في مدح علي فقلت له إن كانوا هم نواصب لعلي لأنهم اعتبروا بعض أحاديث مناقب علي موضوعة فأنت تعتبر ناصبي للمهاجرين والأنصار وأولهم ابي بكر لأنك تعتبر كل أحاديث مناقبهم موضوعة فكان رده أنه ليس بينه وبين ابي بكر أي شيء لكن لا يصح عنده أي حديث فيه فقلت له هكذا يقول الأخر بأنه لا يصح عنده بعض مناقب علي فسألته كيف نعرف ما هي أحاديث المناقب الصحيحة من الموضوعة فقال كل الأحاديث التي في مناقب آل البيت فهي صحيحة أما كل الأحاديث التي في مناقب المهاجرين والانصار فهي موضوعة من الامويين فقلت له لكن أين ألمعيار فبدأ يسرد كيف أن الحكومات على مر التاريخ كان يتدخلون في وضع الأحاديث فقلت له هل يمنع ذلك أن بعض المعارضة كانوا أيضا يضعون الأحاديث وهل كان الحكام دائماً نواصب؟ وعند هذه النقطة بدأ ت البحث عن معيار في تصحيح أحاديث المناقب يكون غير متحيز إلى قرار مسبق ويكون شاملاً و يعترف به جميع الأطراف .
(يتبع)
تعليق