إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لا جبر و لا تفويض و لكن أمر بين الأمرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا جبر و لا تفويض و لكن أمر بين الأمرين

    السلام عليكم ،،،

    كثيرا ما نقرأ في كتب الإمامية العقائدية هذه العبارة " لا جبر و لا تفويض و لكن أمر بين الأمرين "

    فهل هناك أحد من الزملاء الشيعة يفهم المعنى و المقصود من هذه الجملة فيسرها لنا مشكورا ..؟؟!!

  • #2
    إلى الآن و لم يصلنا جواب ...؟؟!!

    هل يعني هذا عدم فهمكم لعقيدتكم أم ماذا ؟؟

    تعليق


    • #3
      معناها ان الانسان مخير في امور ومسير في امور اخرى

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
        معناها ان الانسان مخير في امور ومسير في امور اخرى
        و ما هي الأمور التي يخير الإنسان فيها و ما هي الأمور التي يسّر فيها ؟؟

        تعليق


        • #5
          الامور المخير فيها هي الاعمال الخاضعه للثواب والعقاب

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
            الامور المخير فيها هي الاعمال الخاضعه للثواب والعقاب
            بمعنى أن جميع أعمال البشر تحت مشيئة الإنسان نفسه ، و فوضه الله فيها أم ماذا ؟؟

            هل تعني أن أعمال الناس تفويضية ؟؟!!

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

              ماهي الأمور التي يُخيّر الإنسان فيها ؟
              مُخيّرٌ في أفعاله التي تصدر منه بعد تفكير ورويّة إذ يمر بمرحلة التخيير والصراع بين الإقدام والإحجام، وينتهي به الأمر إمّا بالفعل أو الترك. الإنسان له الاختيار والقدرة على الفعل والترك. ولكن الله هو الذي منحه هذه القدرة والاختيار. وإن القدرة البشرية لا تنفي القدرة الإلهية ولا تتعارض معها.
              ماهي الأمور التي فيها مُسيّر ؟
              مُسيّرٌ بكلّ مايحيط به من نواميس الكون وحركته الخاضعة كلها لمشيئة الله سبحانه بكل أجزائها ومركبّاتها وأجرامها وذرّاتها، فالأنسان ليس له أن يختار جنسه من ذكورة وأنوثة ولا أن يختار لونه فضلاً عن إختيار أبويه ليكون في أحضان أبوين موسرين بدلاً من أن يكونوا فقراء، ولا أن يختار حتى طول قامته وشكل جسده.

              ((إن أفعالنا من جهة هي أفعالنا حقيقة ونحن أسبابها الطبيعية، وهي تحت قدرتنا واختيارنا ومن جهة أخرى هي مقدورة لله تعالى وداخلة في سلطانه لأنه هو مفيض الوجود ومعطيه، فلم يجبرنا على أفعالنا حتى يكون قد ظلمنا في عقابنا على المعاصي لأن لنا القدرة والاختيار فيما نفعل، ولم يفوض إلينا خلق أفعالنا حتى يكون قد أخرجها عن سلطانه، بل له الخلق والحكم والأمر، وهو قادر على كل شئ ومحيط بالعباد)).

              ((فالأساس في نظرية الجبر هو نفي مدخلية إرادة الإنسان بالنسبة إلى الأفعال الصادرة عنه. وأساس نظرية التفويض هو أن إرادة الإنسان و قدرته هي العلة التامة بالنسبة إلى الأفعال الصادرة عنه، وأما أساس نظرية أمر بين أمرين أن أفعال الإنسان تستند إلى قدرة الله وإرادته وقدرة الإنسان وإرادته في نفس الوقت.
              إذن فمقولة أمر بين أمرين نظرية مستقلة، ترى أن الأفعال الصادرة عن الإنسان في عين كونها تستند وتنسب إلى الإنسان هي مستندة ومنسوبة إلى إرادة ذات الحق تعالى، و لكن لا تكون إرادة الإنسان واختياره في عرض الإرادة الإلهية حتى يكون شريكاً في الإرادة الإلهية، وإنما هي إرادة في طول الإرادة الإلهية. أي أن إرادة الإنسان وقدرته واختياره جزء من العلة التامة بالنسبة إلى أفعاله الاختيارية. فالإنسان ليس بمجبورٍ إذن، لأن ملاك الاختيار موجود لديه وهو القدرة والإرادة، وفي عين ذلك فهو ليس مختاراً على الإطلاق، لأن مقدمات العمل ليست باختياره. وهذا هو معنى أمر بين أمرين الذي يحكم جميع الأفعال الصادرة عن الإنسان.
              إذن فنظرية أمر بين أمرين هي إثبات لاختيار الإنسان مع الاحتفاظ بعلاقة العلية والمعلولية بينها وبين الإرادة الإلهية. كما أنها بيان وتحليل جيد لأفعال الإنسان الاختيارية في مقابل عجز نظريتي الجبر والتفويض في إيجاد تفسير واقعي لأفعال الإنسان)).

              والله العالم
              والسّلام

              تعليق


              • #8
                الأمر بين الأمرين: هو الاعتقاد بأن الله تعالى كلف عباده ببعض الأفعال ونهاهم عن أخري وأمرهم بالطاعة، بعد أن هداهم إلى ما يريد فعله وما يريد تركه، وبعد أن منحهم القوة في الفعل والترك دون أن يجبر أحداً على الفعل أو الترك. فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة m@dy
                  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

                  .
                  إذن فنظرية أمر بين أمرين هي إثبات لاختيار الإنسان مع الاحتفاظ بعلاقة العلية والمعلولية بينها وبين الإرادة الإلهية. كما أنها بيان وتحليل جيد لأفعال الإنسان الاختيارية في مقابل عجز نظريتي الجبر والتفويض في إيجاد تفسير واقعي لأفعال الإنسان)).

                  والله العالم
                  والسّلام
                  رد جميل أشكرك عليه ...

                  و لي عليه سؤالين فقط ..

                  الأول : ألا يعني قولك بأن الله أعطى الإنسان حق الاختيار لأعماله ، بأنه على الناس حق الاختيار للحاكم عليها ؟؟ .. أم أن أفعال الناس اختيارية و حكامهم جبرية ؟؟!! ... أم أنك ستناقض كلامك ..!!


                  الثاني : هل أعمال الإنسان مكتوبة قبل خلق الناس فيعمل الإنسان وفق المكتوب أم لا ؟

                  تعليق


                  • #10
                    ارجوا توضيح السؤال الاول

                    اما السؤل الثاني فاجابته ان علم الله سبحانه وتعالى بما هو كائن وما سيكون هو على سابق للفعل وليس سببا له

                    تعليق


                    • #11
                      عندما خلق الله تعالى العقل ، قال اقبل فاقبل ، أدبر فأدبر ، فقال جل وعلا : وعزتي وجلالي بك أثيب وعليك اعاقب ...

                      استنتاجا ، فان الانسان مخير في افعاله بما يمليه عليه عقله من اختيار الخير والشر ، وليس مسيرا في أخذ اموره الى ناحية الخير والشر ، والا لانعدم ميزان الحساب ثوابا على الافعال الحسنة وعقابا على الافعال السيئة .. وبالتالي لا عدالة في دخول الجنة والنار ... وتنزه الله وتبارك وتعالى عن ان يظلم الناس شيئا ....

                      وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                        رد جميل أشكرك عليه ...

                        و لي عليه سؤالين فقط ..

                        الأول : ألا يعني قولك بأن الله أعطى الإنسان حق الاختيار لأعماله ، بأنه على الناس حق الاختيار للحاكم عليها ؟؟ .. أم أن أفعال الناس اختيارية و حكامهم جبرية ؟؟!! ... أم أنك ستناقض كلامك ..!!


                        الثاني : هل أعمال الإنسان مكتوبة قبل خلق الناس فيعمل الإنسان وفق المكتوب أم لا ؟

                        موفق أخي

                        قويه جدا جدا

                        تعليق


                        • #13
                          طيب اخي الكريم اذا كنت انت لا تؤمن بلا جبر ولا تفويض ولكن امر بين امرين معنى ذلك انك اما ان تقول بالجبر او التفويض فايهما تختار ؟

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
                            طيب اخي الكريم اذا كنت انت لا تؤمن بلا جبر ولا تفويض ولكن امر بين امرين معنى ذلك انك اما ان تقول بالجبر او التفويض فايهما تختار ؟
                            الإيمان بالقدر من أركان الإيمان الستة و الإيمان به واجب و منكره كافر ..

                            و لكن كل مذهب ينظر إلى القدر بنظرة مختلفة ، و مقولة لا جبر و لا تفويض و لكن أمر بين الأمرين هي من القواعد التي يبني الشيعة معتقدها في موضوع القدر و عليه طلبت مفهومكم فيه ...

                            و إلى الآن لم يجبني أحد على سؤالي ...

                            السؤال الأول : تقولون بأن الإنسان مخير في اختيار الخير و الشر ، و عمل ما يشاء من أعماله ليحاسبه الله عليها .. أليس من أهم أمور الإنسان التي يختارها هو اختيار الحاكم و الخليفة ؟؟ لأنه هو الذي سيتولى أمور الناس و يشرف على شؤونهم السياسية و الإجتماعية و المالية و غيرها و بالتالي للناس حق اختيار الحاكم الذي يرونه قادرا على تدبير شؤونهم و هم يحاسبون على اختيارهم .. أم أنكم تقولون بأن اختيارات الإنسان جبرية و الحكام يكونون بالجبر و الإكراه سواء رضي الناس أم لم يرضوا ؟؟ .. فما قولكم في هذا ؟؟


                            السؤال الثاني : هل أعمال الناس مكتوبة في كتاب قبل أن يخلق الناس أم لا ؟؟ .. بمعنى كل ما سيحدث و ما سيقوم به الناس مكتوب في كتاب قبل أن يعمل بها الإنسان .. هل تؤمنون بذلك أم لا ؟؟

                            تعليق


                            • #15
                              أليس من أهم أمور الإنسان التي يختارها هو اختيار الحاكم و الخليفة ؟؟


                              لا وإلا دعه يختار إله خاص به

                              أو دعه يختار نبي خاص به

                              في أمور الدين لا أختيار للانسان

                              قال تعالى ( وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )


                              الخلاف بيننا وبينكم

                              نحن نقول الخلافة من أمور الدين ولا خيرة لنا فيها كما تقرأ في الاية السابقة.


                              أنتم تقولون الخلافة من أمور الدنيا لا علاقة لله بها ولا رسوله.

                              هل أعمال الناس مكتوبة في كتاب قبل أن يخلق الناس أم لا ؟؟ .. بمعنى كل ما سيحدث و ما سيقوم به الناس مكتوب في كتاب قبل أن يعمل بها الإنسان .. هل تؤمنون بذلك أم لا ؟؟

                              مكتوب ولكن هذا لا يعني أن الانسان مجبر في تصرفاته


                              ماهو مكتوب أخي نتج من علم الله بمعنى الله علم أن الانسان سوف يفعل كذا وكذا فكتبه قدرا


                              وليس كما يفهمه السنة أن الله كتب أفعال العباد جبرا عليهم



                              قدر الله عندنا جاء من علمه ( فهم الشيعة )


                              ولم يأتي من إرادته ( فهم السنة )


                              السنة يفهمون القدر هو إرادة الله لعباده فهو أراد تصرفات عباده أن تكون بالكيفة التي يراها وإن كانت ظلما وحينما تسألهم هل الله يريد ظلما يعطونك هذه الوجبة السريعة لايقاف العقل ( لا يسأل عما يفعل ) وهذا والله نسب الظلم لله وإن نفوا ذلك.



                              الشيعة يفهمون القدر هو علم الله بأفعال عباده علمها قبل أن يخلقهم فكتبها قدرا وقضاها.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X