إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أبو بكر في الغار.. هل هذه فضيلة؟ (شبهات معروفة وإجابات موجزة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو بكر في الغار.. هل هذه فضيلة؟ (شبهات معروفة وإجابات موجزة)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أبو بكر في الغار.. هل هذه فضيلة؟


    هذه بعض الأسئلة والشبهات الشائعة في هذا الموضوع مع إجابات سريعة لها:

    قال المستضعَف:
    وصفه الله تعالى بثاني اثنين.. الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر.

    والجواب:
    هذه استعراض رقمي للموجودين، ولا فضيلة في أن أكون الأول أو الثاني من حيث الترقيم، فحيثما يكون الإنسان فقد يكون ثاني اثنين أو ثالث ثلاثة، أو رابع أربعة وهكذا..

    قال المستضعَف:
    وقول رسول الله "حدثنا عفان قال حدثنا همام قال أخبرنا ثابت عن أنس أن أبا بكر حدثه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، فقال: (يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما".
    فان كان الله سبحانه ثلاثهما (الله ثم رسول الله وأبو بكر الصديق) ولم يكن هذا فضل فلعمرى ما عساه يكون؟

    والجواب:
    إنَّ الله تبارك وتعالى هو مع الناس جميعهم بمعنى أنه تبارك وتعالى لا تخفى عليه خافية، فهو قد أحاط بكل شيء، قال تعالى في سورة المجادلة/ 7 : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) ، فعندما يكون هناك - مثلاً - نبيٌّ يتحاور مع آخرين سواء كانوا مؤمنين أو كفار فإنَّ الله يعلم نجواهم، وهو بهذا المعنى ثالثهم أو رابعهم أو خامسهم.. وهكذا، فهل يعقل أن الكافر يكتسب فضيلة بسبب أنه الثاني والله هو الثالث؟!!!

    وإذا تمعَّنا في قوله (ص) : (ما ظنك باثنين الله ثالثهما) مع ملاحظة آية سورة المجادلة لعلمنا أن رسول الله (ص) لا يريد أن يطمئن أبا بكر بل يريد أن يُهدِّده، فهو يريد أن يقول له: لا تحسبنَّ أننا لوحدنا فإنَّ الله شاهد معنا وهو ثالثنا، فلو أنك فعلت ما يكشف أمرنا باضطرابك الشديد، فإنَّ الله سوف يجازيك على هذا الجرم فإنه (يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) ، وبهذا ينسجم الحديث النبوي مع القرآن الكريم.

    قال المستضعَف:
    وصفه بالصاحب (إذ يقول لصاحبه) ، والمتكلم هو الرسول صلى الله عليه وسلم، وصاحبه هو أبو بكر رضي الله عنه، والتزكية من الله تعالى بوصفه: صاحبه.

    الجواب:
    لفظ صاحب تعني المجاور بالمكان (المرافق)، فأيُّ فضيلة في هذا؟ لعمري إنه لا يقول بهذا إلا مُتعصِّب مُتكلِّفٌ، أو قليل الاطلاع.

    فوصف الصاحب يُطلق على المؤالف والمخالف، والعدو والصديق.. فيوسف عليه السلام أطلقه على صاحبيه في السجن مع أنهما لم يكونا مؤمنين، فقال: يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار..

    بل وصف الله النبي بأنه صاحب الكفار في قوله تعالى:
    (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ) الأعراف : 184

    ومعنى الآية ـ كما في بعض تفاسير أهل السنة ـ :
    أولم يتفكر هؤلاء الذين كذبوا بآياتنا فيتدبروا بعقولهم، ويعلموا أنه ليس بمحمد جنون؟ ما هو إلاَّ نذير لهم من عقاب الله على كفرهم به إن لم يؤمنوا، ناصح مبين.

    إلى غير ذلك من الأمثلة التي تدل على أن وصف الصاحب لا يتضمن أي اشتراط لأي نوع من الموافقة، ما عدا المرافقة، والتي يكفي فيها المعية المكانية..

    قال المستضعَف:
    قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الله (معنا) ، ولم يقل معي، وهذه تزكية لأبي بكر رضي الله عنه بأن الله أيضا معه.

    الجواب:
    إن كان المقصود بالمعية هي معية المكان، فهذا - فضلاً عن كونه باطلاً في نفسه - فإنَّه يُقال للسلفي المجسِّم: إن الله في السماء - حسب عقيدتك - فكيف أصبح في الغار؟

    وإن كان المقصود بالمعية معية التأييد؛ فمن الواضح أنَّ أبا بكر لم يكن مؤيَّداً، وإلاَّ لما كان خائفًا.

    وإن كان المقصود بالمعية معية النصر؛ فضمير الجمع لا يدل على فضيلة لأبي بكر، حتى على القول بدخوله في المراد من الضمير، وذلك لأنَّ النصر قد يكون للمؤمنين (معنا) ، ويكون من ليس منهم معهم فينتصر ويغنم، فلا يكون النصر فضيلة إلاَّ بضميمة الإيمان، وإيمان أبي بكر مختلف فيه، فالزيدية والاثني عشرية تنفيانه، ولا يثبته إلا شيعة أبي بكر (أهل السنة) ، وقولهم هذا ليس حجة على غيرهم بلا بينة صحيحة.

    قال المستضعَف:
    أنزل الله سكينته، والسكينة لا تنْزل إلاَّ على الخائف فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم تزل السكينة عليه؛ باعتبار أنه لم يكن خائفاً، فعلمنا أنها نزلت على الذي يحتاج إليها، وهو أبو بكر.

    الجواب:
    السكينة تنْزل على الرسول وعلى المؤمنين على حد سواء؛ لأنهم يحتاجون إليها على الدوام، والسكينة ليست هي هدوء الجوارح والأعضاء، بل هي التأييد الإلهي الروحي للمؤمنين، وهذا يحتاجه الرسول والمؤمنون سواء بسواء، ولهذا أنزل الله سكينته على رسوله والمؤمنين كما في سورة التوبة: (ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين..) مع أنه لم يقل أحد أن رسول الله كان مضطربا وخائفًا في معركة (حنين)، بل هو أشجع الناس وأربطهم جأشًا. وهكذا في قصة الفتح وسورة الفتح قال الله تعالى: (فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين..) ، مع أنه لم يقُل أحدٌ إنَّ رسول الله كان مضطربًا لأجل أن يحتاج إلى السكينة.

    وفي الآية التي نحن بصددها دلالةٌ واضحة على أنَّ المراد بالسكينة هو رسول الله صلى الله عليه وآله؛ فالآية تقول: (.. فأنزل سكينته عليه وأيَّده بجنود لم تروها..) ، فواضحٌ أن الضميرين مرجعهما واحد، أي أن الذي أُيِّد بالجنود هو نفسه الذي نزلت سكينة الله عليه، والذي أيِّد بالجنود هو النبي بلا خلاف؛ فيكون هو الذي نزلت السكينة عليه، وتفسير أحد الضميرين بمعنى وإرجاع الآخر إلى شخص آخر هو خلاف ظاهر الآية، فيكون من التأويل غير المستند إلى دليل.

    وهنا يبقى التساؤل: فإذا كان الله - كما لاحظنا في الآيات السابقة - ينْزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين، فلماذا لم ينْزل سكينته هنا على أبي بكر؟

    أليس هذا دليلاً واضحًا على انتفاء صفة الإيمان عنه..؟

    هذا باختصار..

    والحمد لله رب العالمين.

  • #2
    :d :d :d :d :d

    تعليق


    • #3
      عزيزي قاهر الفايروسات؛
      إذا ضممنا موضوعي إلى توقيعك، تكون النتيجة أ، الإمام عليا عليه السلام أوصانا خيراً بالذين لم يحدثوا، وأما الذين أحدثوا، فليس لهم كرامة..
      والحمد لله رب العالمين.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة صوت العدالة


        وهنا يبقى التساؤل: فإذا كان الله - كما لاحظنا في الآيات السابقة - ينْزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين، فلماذا لم ينْزل سكينته هنا على أبي بكر؟

        أليس هذا دليلاً واضحًا على انتفاء صفة الإيمان عنه..؟

        هذا باختصار..

        والحمد لله رب العالمين.

        اقول ومتى كانت نزول السكينة على قوم دون قوم دليلا على انتفاء ايمان من لم تنزل عليهم السكينة
        ما هو الدليل من المنطق على ذلك
        فهل خناك تلازم بين الامرين
        بمعنى هل كل مؤمن لايكون مؤمنا الا بنزول السكينة عليه
        وبالتالي انت تحتاج الى اثبات ايمان الائمة المعصومين من السجاد نزولا لانه ليس هناك ما يثبت انهم مروا بمرحلة السكينة

        ثانيا يا اخ صوت اسألك
        ان لم يكن ابو بكر مؤمنا بالرسول فماذا كان يفعل معه في الغار وماذا اتى به الى الغار ولماذا اخذه الرسول حين خرج من مكة معه ان لم يكن واثقا من ايمانه وواثقا انه لن يبلغ عنه قريش
        ومالجائزة التي كسبها ابو بكر من الهجرة مع الرسول غير الايمان برسول الله

        تعليق


        • #5
          بشره الله على لسان رسوله بالجنة فهل من فضيلة تساوي هذه الفضيلة ؟

          رضـوان الله تعالى عليه ,, اللهم احشـرني مع عبدك الصدّيق ,,

          نعم إنهـا فضيلة وربُ السماء !! أن يقـول الله في كتابٍ يتـلى إلى يوم الدين (صـاحبه) -يعني صاحب الرسول- ألا يعني هذا أنه مستحق للـصُحبة الكريمة مع الرسول الأعـظم !! بــلا وربي وهذا دليل على خـيرية سيدنا الصدّيق رضي الله تعـالى عنه وأرضاه ,, الله جلّ في علاه لم يقل (اذ يقول لمرافقه) أو (لمن كان معه) أو غيره من ضيغ التحقير < بما أنه منافق وكافر كما تدعون فالله سبحانه وتعالى لن يرفع من شأنه ويقول صاحبـ(ـه) يعني صاحب حبيب الرحمـن ., صاحبه في الحياة وبعد الممات رضوان الله عليه




          وصـلِ اللهم على إمامنا وسيدنـآ وقدوتنا محمد ابن عبدالله رسول الله , وعلى آلـهِ وصحبهِ ومن والاه

          التعديل الأخير تم بواسطة Fatima*; الساعة 12-11-2009, 01:12 AM.

          تعليق


          • #6
            صوت الهداية
            موضوعك فيه من الركاكة في الاستدلال والحجة لا ترقى للاخذ بها يا هداك الله

            على كل حال
            اتبعت اسلوب التعميم في الاستدلال وهذا لا يرقى الى نفي التخصيص والاستثناء .
            اما الامور الباقية فاننا نوضحها لك ان احببت .
            نعم ستقول ان موضوعك مطروح وتريد ان نرد عليه بالكامل .
            وسوف افعل ولكن مثل هذا الموضوع مطروح مئات المرات اذا لم ننتقل بالالوف ... والرد عليه ايضا موجود بالمئات .
            على كلٍ
            نكتة لطيفة : وضعت في منتدى الدفاع عن السنة موضوع عن الصحابي عند الشيعة .
            ساحاول ان اضعه انا هنا ايضا
            ولكن بهدوء وليس كما انت تفتح المواضيع تلو الاخرى والمشرف يمنعنا من هذا العمل الاجمالي !

            اقول : يقول المعدل المحدث الشيعي :
            وبالجملة فهو من الوثاقة لكونه من اصحاب المعصوم كذا وكذا ...
            فعد بعض محققيكم ان الصحبة للامام هو دال على وثاقة الرواي وتعديله . !!
            فما بالك في صحبة النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يكن فيه العدالة ؟؟؟!!

            مشكل عندكم في مخالفة اهل السنة

            تعليق


            • #7
              فأنزل سكينته عليه وأيَّده بجنود لم تروها..) ، فواضحٌ أن الضميرين مرجعهما واحد، أي أن الذي أُيِّد بالجنود هو نفسه الذي نزلت سكينة الله عليه، والذي أيِّد بالجنود هو النبي بلا خلاف؛ فيكون هو الذي نزلت السكينة عليه، وتفسير أحد الضميرين بمعنى وإرجاع الآخر إلى شخص آخر هو خلاف ظاهر الآية، فيكون من التأويل غير المستند إلى دليل.
              تعليم بسيط لك ايها الفاضل صوت الهداية
              وضعها دائما في بالك حينما تعرض ما يقوله من قبلك اجدادك من اقوال ...... وربما بعض اجدادنا
              اليونس 1 الفقير لله يسأل (وهو جواب على شبهتك ) :
              لم الخطاب ؟ في قول الله لم تروها ؟؟
              هل هو خطاب للمؤمنين ؟ ام خطاب للكافرين ؟؟
              ام يقصد به الله الذي مع النبي في الغار ؟ وجائت صيغة الخطاب بصغية التعظيم ؟؟؟

              ان اجبت عن هذا السؤال ؟
              فسنعرف ان السكينة نزلت على ابي بكر الصديق لا على النبي .

              فانزل السكينة عليه جملة مكملة لقول الله : لا تحزن إن الله معنا .

              وايده بجنود لم تروها . عائدة على قول الله : إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ..... وايده بجنود لم تروها .

              تعليق


              • #8
                اللهم ارض على خليفة نبيك أبي بكر الصديق رضي الله عنه،جد جعفر الصادق رحمه الله،الذي أخذ الصدق من جده.

                تعليق


                • #9
                  اقول ومتى كانت نزول السكينة على قوم دون قوم دليلا على انتفاء ايمان من لم تنزل عليهم السكينة


                  هذا التلازم مستفاد من أمرين:
                  الأمر الأول: الارتكاز القطعي بأنَّ المؤمن يحتاج إلى السكينة لا سيما في مواطن المواجهة مع خط الباطل.
                  الأمر الثاني: المفهوم عرفاً من أنَّ تخصيص أحد المحتاجين إلى السكينة دون الآخر، دليلٌ على أنَّ المحروم من السكينة لا يستحقها، وعدم الاستحقاق كاشفٌ عن عدم الإيمان.
                  وبهذا تعرف وجه الاستدلال الذي لم تهضمه؛ فإنَّ حرمان أبي بكر من السكينة دليل على انتفاء الإيمان عنه.
                  والطريقة الوحيدة للنقض على هذا الوجه هو أن تثبتوا أن الذي نزلت السكينة عليه هو أبو بكر دون رسول الله، ودون ذلك خرط القتاد، أو أن تثبتوا سبباً آخر ـ غير انتفاء الإيمان ـ لاستثنائه من السكينة، ولا يوجد.
                  والحمد لله رب العالمين.

                  تعليق


                  • #10
                    لم الخطاب ؟ في قول الله لم تروها ؟؟
                    هل هو خطاب للمؤمنين ؟ ام خطاب للكافرين ؟؟

                    ام يقصد به الله الذي مع النبي في الغار ؟ وجائت صيغة الخطاب بصغية التعظيم ؟؟؟

                    ان اجبت عن هذا السؤال ؟
                    فسنعرف ان السكينة نزلت على ابي بكر الصديق لا على النبي .


                    لا أرى وجهاً للتساؤل الذي قمت بطرحه، ولذلك سأفترض ـ كاختبار لجدوائية استفهامك ـ أن الخطاب هو للمؤمنين، تفضل الآن وقل لي: إذا كان الخطاب للمؤمنين، كيف سيكون هذا دليلاً على أن السكينة نزلت على أبي بكر، ولا تنس أن تجيب: لم لم يُذكر تنزيل السكينة على النبي صلى الله عليه وآله؟

                    تعليق


                    • #11
                      - لو قال قائل خرج ابوبكر مع الرسول وهو يعلم خطورة الموقف وان قريش قد تصل اليهم في اي وقت.

                      فهذه فضيلة في مصاحبة الرسول وقت الخطر, لان قد لا يسلم من ذلك.

                      ملاحظة: فلو قلت: ان الدليل ايضا لا يسلم من الخطر وهو معهم , قيل لك: الدليل خرج باجر, وليس لغير ذلك, فلا فضل له, لان ابوبكر لم يخرج باجر, وانما خرج مصاحبا للرسول ومهاجرا معه متحملا المشاق ومعرضا للخطر. فكانت هجرته لله ورسوله.

                      التعديل الأخير تم بواسطة البريكي; الساعة 12-11-2009, 06:02 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        استدلالات رائعة مولاي العزيز ( صوت العدالة ) بارك الله فيك

                        لا حرمنا الله من عطائك ودفاعك عن مذهب اهل البيت عليهم السلام


                        ( احمد اشكناني )

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          الأخ الفاضل ....
                          إن معية الله ونصرته كانت للصديق مع النبي وهذا جزاء له على خروجه مع النبي مهاجراً بنفسه معرضاً روحه للخط -لأنه يعرف أن البحث عن النبي سيكون مكثفاً -
                          إن إيمان أبو بكر ليس بمحل شك ...فهو ناصر رسول الله بنفسه ...
                          وهذه بعض الدلائل ...
                          - تفسير مجمعالبيان في تفسير القرآن/ الطبرسي
                          "ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لميضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى اللهنصره فقال { إلا تنصروه فقد نصره الله } معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليهوسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر { إذ أخرجه الذين كفروا } من مكة فخرجيريد المدينة { ثاني اثنين } يعني أنه كانهو وأبوبكر { إذ هما في الغار

                          ليس معهما ثالثأي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبيبكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة
                          نصره الله من كل شيء إلا إبي بكر ...
                          هل هذا دليل على انتفاء إيمان أبي بكر وفضله أم العكس ....
                          ؟
                          قطعاً دليل على الإيمان ...وفضيلة لا تنكر ..
                          وهذا قول الطبرسي رحمه الله في تفسيره:
                          " إذ يقول لصاحبه } أي إذ يقولالرسوللأبي بكر { لا تحزن } أيلا تخف { إن الله معنا } يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا. قالالزهري: لما دخل رسول الله صلى اللهعليه وسلموأبو بكرالغارأرسل الله زوجاً من حمام حتى باضا في أسفل الثقب والعنكبوت حتى تنسج بيتاً فلما جاءسراقه بن مالك في طلبهما فرأى بيض الحمام وبيت العنكبوت قال: لو دخله أحد لانكسرالبيض وتفسخ بيت العنكبوت فانصرف وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم أعمِ أبصارهم " فعميت أبصارهم عندخوله وجعلوا يضربون يميناً وشمالاً حول الغاروقال أبو بكر: لو نظروا إلى أقدامهم لرأونا وروىعلي بن إبراهيم بن هاشم قال، كان رجل من خزاعة فيهم يقال له أبو كرز فما زال يقفوأثر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف بهم باب الغار فقال لهم هذه قدم محمد صلىالله عليه وسلم هي والله أخت القدم التي في المقام. وقال: هذه قدم أبي قحافة أوابنه وقال: ما جازوا هذا المكان إما أن يكونوا قد صعدوا في السماء أو دخلوا فيالأرض وجاء فارس من الملائكة في صورة الإنس فوقف على باب الغار وهو يقول لهم: اطلبوه في هذه الشعاب فليس ها هنا وكانت العنكبوت نسجت على باب الغار ونزل رجل منقريش فبال على باب الغار فقال أبو بكر قد أبصرونا يا رسول الله

                          وهوهذا قول شيخ الطائفة الطوسي رحمه الله في تفسير البيان الجامع لعلوم القرآن :
                          "
                          ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني ابا بكر { لا تحزن } اي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا

                          يعني النبي يقول له إن الله معنا يحفظنا وينصرنا ...وشيخك فسر لا تحزن ...يعني لا تخف ...ومعنا يعني ينصرنا ...
                          إذاً معية الله ونصره لهما معاً ....
                          وهذا قول الفيض الكاشاني في تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي:
                          "
                          { (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة

                          هنا الفيض الكاشاني رحمه الله فسر المعية بالعصمة والمعونة ....يعني النبي يقول لأبي بكر إن الله معنا ...يعني معنا (أنا وأنت ) بالعصمة والمعونة ...ولو شاء لقال إن الله معي ...كما قال موسى :"إن معي ربي "
                          " أما الطبطبائي فقد أورد قولاً في غاية الأهمية
                          :"
                          تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ)
                          قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.

                          وقوله: { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } أي لا تحزن خوفاً مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الأعداء وتعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.

                          فهو هنا أورد سبب حزن الصديق وهو الحزن لحال النبي (ص) ووحدته وغربته وتظاهر الأعداء عليه ...
                          أما القول الفصل فقد ورد في تفسير الإمام الحسن العسكري ..

                          قال عليه السلام في تفسيره :" وواقعة المبيت :
                          "

                          قصة ليلة المبيت
                          هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لكل أصحابه، وبها أوصى حين صار إلى الغار.
                          فان الله تعالى قد أوحى إليه: يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك، وآمرك أن تبيت عليا في موضعك، وقال لك: إن منزلته
                          منزلة إسماعيل الذبيح من إبراهيم الخليل يجعل نفسه لنفسك فداء‌ا، وروحه لروحك وقاء‌ا، وآمرك أن تستصحب أبا بكر،

                          فانه إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت على مايعاهدك ويعاقدك، كان في الجنة من رفقائك، وفي غرفاتها من خلصائك.
                          فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: أرضيت أن اطلب فلا اوجد وتوجد، فلعله أن يبادر اليك الجهال فيقتلوك؟ قال: بلى يا رسول الله رضيت أن تكون روحي لروحك وقاء‌ا، ونفسي لنفسك
                          فداء‌ا، بل قد رضيت أن تكون روحي ونفسي فداء‌ا لاخ لك أو قريب أو لبعض الحيوانات تمتهنها وهل أحب الحياة إلا لخدمتك والتصرف بين أمرك ونهيك ولمحبة أوليائك، ونصرة أصفيائك، ومجاهدة أعدائك؟ لو لا ذلك لما أحببت أن أعيش في هذه الدنيا ساعة واحدة.
                          فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام وقال له: يا أبا حسن قد قرأ علي كلامك هذا الموكلون باللوح المحفوظ، وقرأوا علي ما أعد الله [به] لك من ثوابه في دار القرار مالم يسمع بمثله السامعون، ولا أرى مثله الراؤون، ولا خطر مثله ببال المتفكرين.

                          ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لابى بكر: أرضيت أن تكون معي يا أبابكر تطلب كما اطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ماأدعيه، فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبوبكر: يا رسول الله أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح، ولا فرج متيح وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداؤك؟
                          هل هذا هو الرجل الذي تنفون عنه الإيمان ...؟
                          نعم علمائكم يعودون بعد ذلك لمناقضة ما قالوا وينفون عنه الفضل ...لكن لا ينفون عنه صفة الإيمان والإسلام ...
                          رضي الله عن سيدنا ومولانا خليفة رسول الله أبو بكر الصديق .

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة صوت العدالة

                            هذا التلازم مستفاد من أمرين:
                            الأمر الأول: الارتكاز القطعي بأنَّ المؤمن يحتاج إلى السكينة لا سيما في مواطن المواجهة مع خط الباطل.
                            الأمر الثاني: المفهوم عرفاً من أنَّ تخصيص أحد المحتاجين إلى السكينة دون الآخر، دليلٌ على أنَّ المحروم من السكينة لا يستحقها، وعدم الاستحقاق كاشفٌ عن عدم الإيمان.
                            وبهذا تعرف وجه الاستدلال الذي لم تهضمه؛ فإنَّ حرمان أبي بكر من السكينة دليل على انتفاء الإيمان عنه.
                            والطريقة الوحيدة للنقض على هذا الوجه هو أن تثبتوا أن الذي نزلت السكينة عليه هو أبو بكر دون رسول الله، ودون ذلك خرط القتاد، أو أن تثبتوا سبباً آخر ـ غير انتفاء الإيمان ـ لاستثنائه من السكينة، ولا يوجد.
                            والحمد لله رب العالمين.
                            اخي صوت العدالة لم اعلم انك سريع السقوط والتهاوي بهذا الشكل
                            اقرء هذا الاية وخبرني لماذا حرم فيها الله رسوله من السكينة في بيعة الشجرة
                            {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18

                            وكلامي محصور في هذه الاية وليس لايات اخرى علاقة بها في نزول السكينة على الرسول
                            انت قلت ان نزول السكينة على قوم دون قوم معهم في المكان دليل على عدم ايمانهم
                            فهل هذه الملازمة التي زعمتها تشمل الرسول بالخروج من الايمان في هذه الاية

                            تعليق


                            • #15
                              اخي صوت العدالة لم اعلم انك سريع السقوط والتهاوي بهذا الشكل
                              اقرء هذا الاية وخبرني لماذا حرم فيها الله رسوله من السكينة في بيعة الشجرة

                              {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18


                              يا سي مومن
                              هل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيعة الشجرة كان بحاجة إلى السكينة ؟
                              وقل لي متى الانسان يحتاج للسكينة ؟
                              علما ان آية الغار كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو وصاحبه بحاجة إلى السكينة لأن المشركين كانوا يتعقبونه وكانوا بالقرب من الغار فأنزل الله سكينته عليه واستثناه ولم ينزل السكينة على صاحبه !!!

                              ( قف ) وتأمل وقل لماذا ؟

                              المفهوم عرفاً من أنَّ تخصيص أحد المحتاجين إلى السكينة دون الآخر، دليلٌ على أنَّ المحروم من السكينة لا يستحقها، وعدم الاستحقاق كاشفٌ عن عدم الإيمان.
                              وبهذا تعرف وجه الاستدلال الذي لم تهضمه؛ فإنَّ حرمان أبي بكر من السكينة دليل على انتفاء الإيمان عنه.



                              تحياتي لمولاي صوت العدالة


                              ( احمد اشكناني )

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X