إعـــــــلان

**السيد مومن** · 13-11-2009, 01:22 AM

المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني

يا سي مومن
هل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيعة الشجرة كان بحاجة إلى السكينة ؟

وانت قل هل كان الرسول خائفا في الغار ليحتاج الى السكينة
ما هو دليلك على ان الرسول كان خائفا
بل ان الخائف هو ابو بكر والذي كان يهديء من خوفه هو الرسول قبل ان تنزل عليه السكينة
اي ان الرسول ما كان خائفا بالاصل

المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني

وقل لي متى الانسان يحتاج للسكينة ؟

انت قل متى لان امركم تشابه علينا
فواحد يقول بالخوف يحتاج الى السكينة والثاني يقول من دون الخوف والثالث لا اعلم مايقول

المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني

علما ان آية الغار كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو وصاحبه بحاجة إلى السكينة لأن المشركين كانوا يتعقبونه وكانوا بالقرب من الغار فأنزل الله سكينته عليه واستثناه ولم ينزل السكينة على صاحبه !!!

لماذا الرسول في الغار يحتاج الى سكينة وهو غير خائف اصلا

**أدب الحوار** · 13-11-2009, 06:44 AM

المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني

استدلالات رائعة مولاي العزيز ( صوت العدالة ) بارك الله فيك

لا حرمنا الله من عطائك ودفاعك عن مذهب اهل البيت عليهم السلام

( احمد اشكناني )

مرورك وحضورك أروع يا مولاي الكريم.. بارك الله فيك

**أدب الحوار** · 13-11-2009, 06:52 AM

اخي صوت العدالة لم اعلم انك سريع السقوط والتهاوي بهذا الشكل
اقرء هذا الاية وخبرني لماذا حرم فيها الله رسوله من السكينة في بيعة الشجرة
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18

وكلامي محصور في هذه الاية وليس لايات اخرى علاقة بها في نزول السكينة على الرسول
انت قلت ان نزول السكينة على قوم دون قوم معهم في المكان دليل على عدم ايمانهم
فهل هذه الملازمة التي زعمتها تشمل الرسول بالخروج من الايمان في هذه الاية

هناك فرق واضح بين الآيتين، ففي آية الغار كان الضمير يشمل شخصين (هما في الغار) ، ثم تحولت التثنية إلى الإفراد عند تنزيل السكينة، وهذا تغير في مسار الكلام يفهم منه عرفاً عدم استحقاق الشخص الآخر للسكينة، بينما الأمر ليس كذلك في آية بيعة الرضوان، لأن الضمير منذ البدء كان حول أناس معينين، ولم يكن يتناول النبي، استمر مسار الكلام ليتناول نفس الأشخاص بالحديث ويخبر عنهم بتنزيل السكينة.

إذاً فتغيير الضمير يفهم منه في آية الغار أن أبا بكر ليس بمؤمن، وأما في آية البيعة فليس هناك تغيير حتى يصل الدور للكلام عن عدم الإيمان.

**احمد اشكناني** · 13-11-2009, 01:00 PM

بارك الله فيك مولاي صوت العدالة
اجابة مختصره شامله

**كرار أحمد** · 13-11-2009, 04:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الإخوة الأفاضل .....
إن نزول السكينة على النبي وحده طبيعي ...فالخطاب القرآني واضح ..
فالرسول هو المخطط ..هو المدبر ..هو المحتاج للسكينة من ربه كي يستطيع إدارة الأمور ويطمئن صاحبه ...إن العزم وقوة الشكيمة والإطمئنان الذي يتمتع به النبي نتيجة للسكينة الربانية سيشمل الصديق قطعاً وسيرفع من روحه المعنوية بشكل كبير ....
أما عن الفضيلة فهي فضيلة للصديق لا ريب ..
مجرد صحبة النبي فضل ....
مجرد الخروج معه ومشاركته في نضاله المقدس والتوحد معه في أزمة كتلك فضل ...فكانت النتيجة أن كانت له نتيجة أكبر من السكينة فاز بها الصديق ...وهي معية الله
قال تعالى " لا تحزن إن الله معنا"
هذه المعية كافية لحمايتهما ...معية لا يفوز بها إلا الشرفاء ...
لهذا فسرها مفسرو الشيعة هكذا :
وهوهذا قول شيخ الطائفة الطوسي رحمه الله في تفسير البيان الجامع لعلوم القرآن :
"
ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني ابا بكر { لا تحزن } اي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا
إن النصر من الله لقضية قبل أبا بكر أن يخرج في سبيلها مع النبي تاركاً الأهل والمال والولد ..مخاطراً بنفسه ...هو أكبر انتصار له ولاختياره طريق الحق من البداية
وفسرها الفيض الكاشاني :
" وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة

فسر المعية للنبي وصاحبه الصديق بأنها عصمة لهما من الخطر ومعونة لهما على المهمة الصعبة التي أوكلت إليهما
وفسرها الطبطبائي :
" وقوله: { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } أي لا تحزن خوفاً مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الأعداء وتعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.
إن الله معنا ....هنا المفسر رحمه الله لخص الموقف كاملاً ....
سبب حزن الصديق ..وهو خوفه على النبي والدعوة ...وجزاء ذلك نصر من الله ..للقضية كلها ..
لقد لخص الإمام العسكري موقف الصديق في هذه القضية ...وهو موقف لا يجعل من خروجه مع النبي إلا فضيلة ومنقبة ...
قال :
" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لابى بكر: أرضيت أن تكون معي يا أبابكر تطلب كما اطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ماأدعيه، فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبوبكر: يا رسول الله أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل علي موت مريح، ولا فرج متيح وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداؤك؟
هذه الفضيلة والموقف المشرف لأبي بكر الصديق رضوان الله عليه تجعله يستحق ما هو أكبر من السكينة ....تجعله يستحق معية الخالق الباريء المصور ....
ولقد كان الله معه في كل حياته ..
في صداقته لرسول الله من قبل البعثة
في سبق إسلامه ...في تصديقه للنبي ..في تحمله شتى أنواع الإضطهاد ...
وفي هجرته ..وفي جهاده ..وفي خلافته ..حتى حفظ الله به الدين ..كما حفظ هو النبي وحاول بشتى الطرق فداؤه ومرافقته في أصعب وأحلك الظروف ..
رضي الله عن الصديق ....

**السيد مومن** · 13-11-2009, 04:19 PM

المشاركة الأصلية بواسطة صوت العدالة

هناك فرق واضح بين الآيتين، ففي آية الغار كان الضمير يشمل شخصين (هما في الغار) ، ثم تحولت التثنية إلى الإفراد عند تنزيل السكينة، وهذا تغير في مسار الكلام يفهم منه عرفاً عدم استحقاق الشخص الآخر للسكينة، بينما الأمر ليس كذلك في آية بيعة الرضوان، لأن الضمير منذ البدء كان حول أناس معينين، ولم يكن يتناول النبي، استمر مسار الكلام ليتناول نفس الأشخاص بالحديث ويخبر عنهم بتنزيل السكينة.

إذاً فتغيير الضمير يفهم منه في آية الغار أن أبا بكر ليس بمؤمن، وأما في آية البيعة فليس هناك تغيير حتى يصل الدور للكلام عن عدم الإيمان.

الحمد لله وحده

اصبح الاخ صوت العدالة يفسر القران ويكفر الصحابة بالعرف
فهو يقول يفهم منه عرفا
فالحمد لله الذي لم يجعل لكم حجة لا في كتاب ولا في سنة واصبحتم تكفرون الناس بالعرف

ومع كل هذا التهاوي فانت حاولت تفسير الماء بعد جهد جهيد بالماء
فكانت حجتك الواهية هو تغير الضمائر في اية الغار وزعمت ان الضمائر في اية الشجرة لم تتغير
فان كنت لا تدري وتتكلم بما لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري وتحاول التدليس فالمصيبة اعظم
لان تغير الضمائر في اية الغار هو نفسه تغير الضمائر في اية الشجرة
فاية الغار بدايتها تتكلم عن الرسول ثم تغير الضمير الى مخاطبة ابو بكر ثم عاد الضمير للمخاطب في بداية الاية وهو الرسول
وكذلك اية الشجرة
بدايتها يتكلم عن المؤمنين بصيغة الجمع ثم تحول الضمير الى مخاطبة الرسول بقوله يبايعونك تحت الشجرة ثم عاد الضمير الى المؤنين وبين ان نزول السكينة كان عليهم فقط

ومع ان لعبتك هذه في تغير الضمائر لعبة واهية الا اننا جاريناك بها لكي نكشف زيفها وبطلانها
بسبب ان المعتمد في نزول السكينة هو الاشتراك المكاني
ففي اية الغار كان هناك اشتراك مكاني بين الرسول وبين ابو بكر وهو الغار لكن السكينة نزلت على الرسول دون ابو بكر وذلك ابسبب ان نزولها على الرسول كان فيه نتيجة وحصيلة لتسكين ابو بكر
فالرسول لما نزلت عليه السكينة سكن ومن ثم استطاع تسكين ابو بكر معه فنتيجة السكينة سكنت حال ابي بكر بقول الرسول لا تحزن ان الله معنا وما بالك باثنين الله ثالثهما
فسكينة الله نزلت على محمد فسكن وسكينة محمد نزلت على ابي بكر فسكن بها كذلك فان اهتمام الرسول بتسكين ابي بكر يبين مدى ايمان ابي بكر بالرسول وهذا ظاهر بحزنه على الرسول وليس على نفسه
وكذلك في اية الشجرة كان هناك اشتراك مكاني وهو الشجرة
لكن السكينة لحظتها نزلت على المؤمنين دون الرسولومع هذا لايستدل عاقل بقاعدتك ان السكينة دليل الايمان بان عدم نزول السكينة على الرسول لايدل على عدم ايمانه وهذا ممتنع عقلا لانه مخالف للعقل
وينتج ان قاعدتك مخرومة منافية للعقل انما يحركها الهوى المذهبي في دفع ايمان ابي بكر وتكفيره

{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18

وما يثبت بطلان لعبة الضمائر التي اتيت بها هو قوله اثابهم فتحا قريبا وهذا الخطاب موجه لضمير الجمع الممثل للمؤمنين دون الرسول في الخطاب
لكن الفتح القريب كان فتح خيبر وكان اول المثابين عليه هو الرسول الكريم بالرغم من عدم شمول الضمائر له
وبالتالي الاستدلال بسياق الضمائر هن هو استدلال باطل

**علي ابوفاطمة** · 13-11-2009, 05:15 PM

هل الصحبة في القرآن الكريم مفهوم يدل على الموافقة ام هو مفهوم لغوي يدل على الاشتراك في امر ما ولا يدل على تطابق حال المتصاحبين..
قال تعالى (ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ)
وقال جل وعلا (فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ )
وقال عز وجل (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ )
وقال تبارك من قائل (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً )
وقال اعظم القائلين (وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً )
ففي الايتين الاولى والثانية اتفق فيها المتصاحبين ، وفي البقية اختلفوا فكان بعضهم كفار وبعضهم مؤمنين ..
وفي كل الآيات لم يرد المولى من استخدام لفظ الصحبة الا المعنى اللغوي ، وليس فيه اي فضل ، وانما بيان الحال ، فان قيل لماذا قال (ان الله معنا) فهذا من قوله تعالى (والله معكم) ، ولذا لم ينزل سكينته عليهما.
فلا يدل من وصف بانه صاحب للرسول ص على عدالته او نقاء سريرته او استقامته او انه من اهل الجنة قطعا وبلا ريب كما يحلو لبعض مدعي العلم من اتباع الصحابة ان يعبروا.

**طالب الكناني** · 13-11-2009, 06:36 PM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

[/color][/size][/font]وانت قل هل كان الرسول خائفا في الغار ليحتاج الى السكينة
ما هو دليلك على ان الرسول كان خائفا
بل ان الخائف هو ابو بكر والذي كان يهديء من خوفه هو الرسول قبل ان تنزل عليه السكينة
اي ان الرسول ما كان خائفا بالاصل
[font=Arial][SIZE=20px][color=#000000]
انت قل متى لان امركم تشابه علينا
فواحد يقول بالخوف يحتاج الى السكينة والثاني يقول من دون الخوف والثالث لا اعلم مايقول
[font=Arial][SIZE=20px][color=#000000]
لماذا الرسول في الغار يحتاج الى سكينة وهو غير خائف اصلا

عمي الفقيه السكينة انزلت على رسول الله لا على صاحبكم

و الدليل على رجوع الضمير في قوله: «فأنزل الله سكينته عليه» إلى النبي
أولا: رجوع الضمائر التي قبله و بعده إليه كقوله: «إلا تنصروه» و «نصره» و «أخرجه» و «يقول» و «لصاحبه» و «أيده» فلا سبيل إلى رجوع ضمير «عليه» من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه.
ثانيا: أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: «إلا تنصروه فقد نصره الله إذ» الآية و إنزال السكينة و التقوية بالجنود من النصر فذاك له خاصة.
و يدل على ذلك تكرار «إذ» و ذكرها في الآية ثلاث مرات كل منها بيان لما قبله بوجه فقوله «إذ أخرجه الذين كفروا» بيان لوقت قوله: «فقد نصره الله» و قوله: «إذ هما في الغار» بيان لتشخيص الحال الذي هو قوله: «ثاني اثنين» و قوله: «إذ يقول لصاحبه» بيان لتشخيص الوقت الذي يدل عليه قوله: «إذ هما في الغار».
ثالثا: أن الآية تجري في سياق واحد حتى يقول: «و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا» و لا ريب أنه بيان لما قبله، و أن المراد بكلمة الذين كفروا هي ما قضوا به في دار الندوة و عزموا عليه من قتله و إطفاء نور الله، و بكلمة الله هي ما وعده من نصره و إتمام نوره، و كيف يجوز أن يفرق بين البيان و المبين و جعل البيان راجعا إلى نصره تعالى إياه ، و المبين راجعا إلى نصره غيره.

**محب للحسنين** · 13-11-2009, 06:42 PM

الحمدلله عظيم المنة
ناصر الدين بأهل السنة والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه
صاحب الموضوع لا يدري بأن موضوعه هش وركيك
وأحب أن أنبهه لبعض النقاط وسأقوم بتقطيعها حتى يسهل مناقشتها
هناك نقطتان في البداية لا بد من توضيحهما
1 - يذكر الله تبارك و تعالى أن نصره له بدأ منذ أن تم إخراجه هو و صاحبه بمعنى أن الخروج مع صاحبه هي أولى خطوات نصر الله له .
2 - يذكر الله تبارك و تعالى أن الذين أخرجوه هم الذين كفروا ... فهل كان أبو بكر من الذين أخرجوا النبي أم من الذين خرجوا معه ؟
بانتظار صاحب الموضوع وهذه كبداية

**السيد مومن** · 13-11-2009, 08:34 PM

المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني

عمي الفقيه السكينة انزلت على رسول الله لا على صاحبكم

و الدليل على رجوع الضمير في قوله: «فأنزل الله سكينته عليه» إلى النبي
أولا: رجوع الضمائر التي قبله و بعده إليه كقوله: «إلا تنصروه» و «نصره» و «أخرجه» و «يقول» و «لصاحبه» و «أيده» فلا سبيل إلى رجوع ضمير «عليه» من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه.
ثانيا: أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: «إلا تنصروه فقد نصره الله إذ» الآية و إنزال السكينة و التقوية بالجنود من النصر فذاك له خاصة.
و يدل على ذلك تكرار «إذ» و ذكرها في الآية ثلاث مرات كل منها بيان لما قبله بوجه فقوله «إذ أخرجه الذين كفروا» بيان لوقت قوله: «فقد نصره الله» و قوله: «إذ هما في الغار» بيان لتشخيص الحال الذي هو قوله: «ثاني اثنين» و قوله: «إذ يقول لصاحبه» بيان لتشخيص الوقت الذي يدل عليه قوله: «إذ هما في الغار».
ثالثا: أن الآية تجري في سياق واحد حتى يقول: «و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا» و لا ريب أنه بيان لما قبله، و أن المراد بكلمة الذين كفروا هي ما قضوا به في دار الندوة و عزموا عليه من قتله و إطفاء نور الله، و بكلمة الله هي ما وعده من نصره و إتمام نوره، و كيف يجوز أن يفرق بين البيان و المبين و جعل البيان راجعا إلى نصره تعالى إياه ، و المبين راجعا إلى نصره غيره.

الاخ طالب الكناني اقرأ جيدا قبل ان تحكم
فانا ماقلت ابدا ان السكينة نزلت على ابي بكر لكن ردي كان في محضر اقتباس قول احمد اشكناني الذي اشار ان النبي كان خائفا في الغار لان المشركين كانوا يتعقبونه وقال ان النبي في بيعة الشجرة ماكان محتاجا ان تنزل عليه السكينة بمعنى انه ماكان خائفا
وهذا كلام احمد اشكناني

المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني

يا سي مومن
هل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيعة الشجرة كان بحاجة إلى السكينة ؟
وقل لي متى الانسان يحتاج للسكينة ؟
علما ان آية الغار كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو وصاحبه بحاجة إلى السكينة لأن المشركين كانوا يتعقبونه وكانوا بالقرب من الغار فأنزل الله سكينته عليه واستثناه ولم ينزل السكينة على صاحبه !!!

**احمد اشكناني** · 13-11-2009, 10:28 PM

الاخ طالب الكناني اقرأ جيدا قبل ان تحكم
فانا ماقلت ابدا ان السكينة نزلت على ابي بكر لكن ردي كان في محضر اقتباس قول احمد اشكناني الذي اشار ان النبي كان خائفا في الغار لان المشركين كانوا يتعقبونه وقال ان النبي في بيعة الشجرة ماكان محتاجا ان تنزل عليه السكينة بمعنى انه ماكان خائفا
وهذا كلام احمد اشكناني

لا تقولني ما لم اقله يا سي مومن فانت تحاول اللعب على الحبلين

اذكر لي اين ذكرت كلمة ( الخوف ) في مشاركتي

ان لم تفهم مرادي فاسأل ولا تتأول من عندك ، فالتأويل صار عندكم ببلاش

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حاشاه ان يخاف ، فهو لم يعرف الخوف يوماً ، بل نحن نعتقد انه لم يولد انسان بشجاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ خلق آدم
فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن خاف فإن خوفه لا يكون على نفسه بل على الدين عكس صاحبه الذي كان معه في الغار وخاف على نفسه

فالسكينة تنزل عليه باستمرار ، وتنزل على المؤمنين لتثبيتهم ، ولكننا نرى ان السكينة التي كان بحاجة إليها صاحبه انتفت عنه وخصصت برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا دليل عدم ايمان صاحبه في الغار ! فتأمل

( احمد اشكناني )

**اليونس 1** · 13-11-2009, 11:21 PM

المشاركة الأصلية بواسطة صوت العدالة

لا أرى وجهاً للتساؤل الذي قمت بطرحه، ولذلك سأفترض ـ كاختبار لجدوائية استفهامك ـ أن الخطاب هو للمؤمنين، تفضل الآن وقل لي: إذا كان الخطاب للمؤمنين، كيف سيكون هذا دليلاً على أن السكينة نزلت على أبي بكر، ولا تنس أن تجيب: لم لم يُذكر تنزيل السكينة على النبي صلى الله عليه وآله؟

اتيك نقطة نقطة حتى يستوعب القارئ الكريم
فلا تقل لي ان ارد على كل الموضوع وامليه نسخ ولصق .
طيب
اذا كان الخطاب الى المؤمنين كما نتفق
فكيف تفسر قول الله : لم تروها ؟؟
والله لم يقل : لا تروها
اذاً
الجنود الذين لم يروها المؤمنين هم في مكة طبعا .
ومن كان مع الرسول ان كان علي بن ابي طالب وابو بكر وغيره من المؤمنين الذين صاحبوا النبي في خروجه من بيته الى المدينة لم يروا هؤلاء الجنود .
فيكون قول الله : ان لم تنصروه فقد نصره الله إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ........... وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
فالله يبين لنا حالتين ويصف لنا وصفين
فكان : فانزل سكينته عليه
هو ابو بكر الصديق رضي الله عنه
لكون احتاج الى السكينة في وقتها .
وهذه الحالة التي ينتقل الله ويتوسط الكلام والوصف فيقول :
ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ.
هذا الكلام والوصف هو لابي بكر الصديق رضي الله عنه .

فالكلام والخطاب والوصف اذ يقول لصاحبه لا تحزن .
هو كلام وخطاب للمؤمنين الذين يخاطبهم الله .
لكون النبي وابي بكر يعرفون القصة والحدث .
وقلنا ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يعرف ان الله معهما , بينما ابو بكر الصديق لم يعلم هذا الامر بالعيان .
وهذا هو الفرق .
لكون احدهم سألني :
طيب كيف لا يعتقد ابو بكر الصديق ان الله معهم ؟
بينما النبي علم ذلك ؟ فهذا من صفات المؤمن ان يعلم ان الله معه .
فكان جوابي وهو لكم ايضا :
ان النبي صلى الله عليه علم بان الله معه اي يريد ان يخلصه من الكفار منذ الوهلة الاولى . حيث قال الله وايده بجنود لم تروها .
بينما ابو بكر لم يرى ولم يعلم بهذه الجنود .
فكان ابو بكر يعتقد ان الاجل هو الان اي في الغار . فحزن على الرسول .
فقال له الرسول : لا تحزن ان الله معنا .
فانزل الله سكينته على ابو بكر الصديق , فذهب عنه الحزن .

هناك طبعا امور اخرى من قرائة الاية الكريمة ومنطوقها .سنبين لكم ان كان هذا لم يكفي للقارئ الان .

**طالب الكناني** · 13-11-2009, 11:35 PM

المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1

اتيك نقطة نقطة حتى يستوعب القارئ الكريم
فلا تقل لي ان ارد على كل الموضوع وامليه نسخ ولصق .
طيب
اذا كان الخطاب الى المؤمنين كما نتفق
فكيف تفسر قول الله : لم تروها ؟؟
والله لم يقل : لا تروها
اذاً
الجنود الذين لم يروها المؤمنين هم في مكة طبعا .
ومن كان مع الرسول ان كان علي بن ابي طالب وابو بكر وغيره من المؤمنين الذين صاحبوا النبي في خروجه من بيته الى المدينة لم يروا هؤلاء الجنود .
فيكون قول الله : ان لم تنصروه فقد نصره الله إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ........... وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
فالله يبين لنا حالتين ويصف لنا وصفين
فكان : فانزل سكينته عليه
هو ابو بكر الصديق رضي الله عنه
لكون احتاج الى السكينة في وقتها .
وهذه الحالة التي ينتقل الله ويتوسط الكلام والوصف فيقول :
ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ.
هذا الكلام والوصف هو لابي بكر الصديق رضي الله عنه .

فالكلام والخطاب والوصف اذ يقول لصاحبه لا تحزن .
هو كلام وخطاب للمؤمنين الذين يخاطبهم الله .
لكون النبي وابي بكر يعرفون القصة والحدث .
وقلنا ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يعرف ان الله معهما , بينما ابو بكر الصديق لم يعلم هذا الامر بالعيان .
وهذا هو الفرق .
لكون احدهم سألني :
طيب كيف لا يعتقد ابو بكر الصديق ان الله معهم ؟
بينما النبي علم ذلك ؟ فهذا من صفات المؤمن ان يعلم ان الله معه .
فكان جوابي وهو لكم ايضا :
ان النبي صلى الله عليه علم بان الله معه اي يريد ان يخلصه من الكفار منذ الوهلة الاولى . حيث قال الله وايده بجنود لم تروها .
بينما ابو بكر لم يرى ولم يعلم بهذه الجنود .
فكان ابو بكر يعتقد ان الاجل هو الان اي في الغار . فحزن على الرسول .
فقال له الرسول : لا تحزن ان الله معنا .
فانزل الله سكينته على ابو بكر الصديق , فذهب عنه الحزن .

هناك طبعا امور اخرى من قرائة الاية الكريمة ومنطوقها .سنبين لكم ان كان هذا لم يكفي للقارئ الان .

احسنت يجب ان يتخلل الجد بعض النكات اضحكتنا والله مشكور

**محب للحسنين** · 14-11-2009, 12:06 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين

الحمدلله عظيم المنة
ناصر الدين بأهل السنة والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه
صاحب الموضوع لا يدري بأن موضوعه هش وركيك
وأحب أن أنبهه لبعض النقاط وسأقوم بتقطيعها حتى يسهل مناقشتها
هناك نقطتان في البداية لا بد من توضيحهما
1 - يذكر الله تبارك و تعالى أن نصره له بدأ منذ أن تم إخراجه هو و صاحبه بمعنى أن الخروج مع صاحبه هي أولى خطوات نصر الله له .
2 - يذكر الله تبارك و تعالى أن الذين أخرجوه هم الذين كفروا ... فهل كان أبو بكر من الذين أخرجوا النبي أم من الذين خرجوا معه ؟
بانتظار صاحب الموضوع وهذه كبداية

**اليونس 1** · 14-11-2009, 02:23 AM

المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني

احسنت يجب ان يتخلل الجد بعض النكات اضحكتنا والله مشكور

انت خلك تبحث عن مقعد في الصفوف الاولى من النار
موضع الشيخ الطائفة في المتعة عرف لنا من الذي ينكت !
وانا بالخدمة

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

أبو بكر في الغار.. هل هذه فضيلة؟ (شبهات معروفة وإجابات موجزة)

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين