من هو المصيب وصاحب الحق والذي سوف يدخل الجنة
ومن هو المجرم الملعون الذي يجب لعنه في كل وقت
في هذا القتال الذي حدث بين العلويين والجعفريين
أي بين احفاد جعفر ابن ابي طالب
واحفاد علي ابن ابي طالب
قال أبو فرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين :
وقتل في الحرب التي كانت بين العلويين والجعفريين عالم بينهم لا يحصى، وقد ذكرنا بعض ما وقع إلينا من ذلك، فمنهم: داود بن أحمد بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن.
قتله الجعفريون بالمضيق في حرب كانت بينهم وبين العلويين.
وقتل في هذه الأيام: علي، وأحمد ابنا إدريس بن محمد بن جعفر بن إبراهيم الجعفري.
وأحمد، وصالح ابنا محمد بن جعفر بن إبراهيم.
ومحمد، وعبد الله ابنا داود بن موسى بن عبد الله بن الحسن.
ومحمد بن جعفر بن الحسن بن موسى بن جعفر.
وعلي بن محمد بن زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي.
وصالح بن موسى بن عبد الله بن موسى.
قتلوا في حرب كانت بين إدريس بن عبد الله بن موسى وداود بن موسى الحسني.
وأحمد بن علي بن عبد الله بن موسى بن الحسن بن علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين.
ومحمد بن جعفر بن الحسن بن موسى بن جعفر بن محمد.
وقتل صالح بن موسى بن عبد الله أخو إدريس: محمد بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن.
ومحمد بن جعفر بن محمد بن إبراهيم الحسني.
وقتل في هذه الفتنة.
أحمد بن موسى بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن.
ومحمد بن أحمد بن أحمد بن علي الحسني.
والحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي ويعرف بابن أبي رواح.
وعلي بن محمد بن عبد الله الفأفأء الجعفري المعروف بأبي شرواط.
وأحمد بن علي بن إسحاق الجعفري.
ومطرف بن داود بن محمد بن جعفر بن إبراهيم الجعفري.
وقتل أصحاب أبي الساج في سنة حج.
صالح بن محمد بن جعفر بن إبراهيم.
والعباس بن محمد بن عمه.
وحملت رؤوسهما إلى الكوفة.
وقتل الحسين بن يوسف أخو إسماعيل بن يوسف في مكة في وقعة كانت بين أهلها وبين إسماعيل.
وقتل في هذه الواقعة مع إسماعيل: جعفر بن عيسى بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم الجعفري.
وقتل السودان عبد الله بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن في تلك الأيام.
وولى المدينة موسى بن محمد بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم الجعفري.
فوثب عليه محمد بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن، وكان ابن عم الحسن بن زيد الداعي بطبرستان، ودعا إلى الحسن بن زيد، وقتل موسى بن محمد هذا وابنه علياً.
والحسين بن محمد بن يوسف أخو موسى هذا، وجه به أخوه إلى وادي القرى وقد عصى أهلها فقتلوه.
وقتل جعفر بن محمد بن جعفر بن إبراهيم الجعفري.
قتله أصحاب إسماعيل بن يوسف.
والقاسم بن زيد بن الحسين بن الحسين بن عيسى بن زيد.
قتله طيء بذي المروة.
وعبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن جعفر بن إبراهيم.
قتله بنو سليم في منزله بالغابة.
كل هذا العدد قتل بقتال بين آل جعفر وآل علي فهل تقولون لمن قتلهم انهم منافقون وكفرة وسيدخلون النار
أجيبونا لو سمحتم
ومن هو المجرم الملعون الذي يجب لعنه في كل وقت
في هذا القتال الذي حدث بين العلويين والجعفريين
أي بين احفاد جعفر ابن ابي طالب
واحفاد علي ابن ابي طالب
قال أبو فرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين :
وقتل في الحرب التي كانت بين العلويين والجعفريين عالم بينهم لا يحصى، وقد ذكرنا بعض ما وقع إلينا من ذلك، فمنهم: داود بن أحمد بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن.
قتله الجعفريون بالمضيق في حرب كانت بينهم وبين العلويين.
وقتل في هذه الأيام: علي، وأحمد ابنا إدريس بن محمد بن جعفر بن إبراهيم الجعفري.
وأحمد، وصالح ابنا محمد بن جعفر بن إبراهيم.
ومحمد، وعبد الله ابنا داود بن موسى بن عبد الله بن الحسن.
ومحمد بن جعفر بن الحسن بن موسى بن جعفر.
وعلي بن محمد بن زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي.
وصالح بن موسى بن عبد الله بن موسى.
قتلوا في حرب كانت بين إدريس بن عبد الله بن موسى وداود بن موسى الحسني.
وأحمد بن علي بن عبد الله بن موسى بن الحسن بن علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين.
ومحمد بن جعفر بن الحسن بن موسى بن جعفر بن محمد.
وقتل صالح بن موسى بن عبد الله أخو إدريس: محمد بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن.
ومحمد بن جعفر بن محمد بن إبراهيم الحسني.
وقتل في هذه الفتنة.
أحمد بن موسى بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن.
ومحمد بن أحمد بن أحمد بن علي الحسني.
والحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي ويعرف بابن أبي رواح.
وعلي بن محمد بن عبد الله الفأفأء الجعفري المعروف بأبي شرواط.
وأحمد بن علي بن إسحاق الجعفري.
ومطرف بن داود بن محمد بن جعفر بن إبراهيم الجعفري.
وقتل أصحاب أبي الساج في سنة حج.
صالح بن محمد بن جعفر بن إبراهيم.
والعباس بن محمد بن عمه.
وحملت رؤوسهما إلى الكوفة.
وقتل الحسين بن يوسف أخو إسماعيل بن يوسف في مكة في وقعة كانت بين أهلها وبين إسماعيل.
وقتل في هذه الواقعة مع إسماعيل: جعفر بن عيسى بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم الجعفري.
وقتل السودان عبد الله بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن في تلك الأيام.
وولى المدينة موسى بن محمد بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم الجعفري.
فوثب عليه محمد بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن، وكان ابن عم الحسن بن زيد الداعي بطبرستان، ودعا إلى الحسن بن زيد، وقتل موسى بن محمد هذا وابنه علياً.
والحسين بن محمد بن يوسف أخو موسى هذا، وجه به أخوه إلى وادي القرى وقد عصى أهلها فقتلوه.
وقتل جعفر بن محمد بن جعفر بن إبراهيم الجعفري.
قتله أصحاب إسماعيل بن يوسف.
والقاسم بن زيد بن الحسين بن الحسين بن عيسى بن زيد.
قتله طيء بذي المروة.
وعبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن جعفر بن إبراهيم.
قتله بنو سليم في منزله بالغابة.
كل هذا العدد قتل بقتال بين آل جعفر وآل علي فهل تقولون لمن قتلهم انهم منافقون وكفرة وسيدخلون النار
أجيبونا لو سمحتم
وقوله تعالى: (( مَن قَتَلَ نَفساً بِغَيرِ نَفسٍ أَو فَسَادٍ فِي الأَرضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً )) (المائدة:32).
وفي حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( من أعان على دم إمرئ مسلم بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه: يائس من رحمة الله, قيل تفسيره هو أن يقول: أق, يريد: أقتل كما قال (ع): كفى بالسيف شا يريد شاهد.....) لسان العرب لابن منظور 4/408 وكذا في هامش المهذب البارع عن الصدوق عن الصادق (عليه السلام) 12/348, الكافي عن الإمام الصادق (ع) 2/368 كما ينقل في هامش نفس الصفحة عن النهاية نفس حديث المتن.
بل ينقل القوم كما في صحيح البخاري 1/13 في باب ( وان طائفتين من المؤمنين..)
( فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول إذا إلتقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، فقلت: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه )
بل العقل لا يساعد على الإقرار بهذه الكلية للمفروغية من كون العقل يؤسس لقاعدة الإثابة على الإحسان والعقوبة على الإساءة
تعليق