إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار شات مباشر لقوله تعالى : { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ }

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16


    تصبحوا على خير جميعاً

    أعتذر منكم يبدو أني مرهق ومريض

    الموضوع مفتوح على الطويل للتكملة

    ويمكن لكم متابعة السهرة مع بعض والتكملة

    وأنا سوف أطلع على جديديكم في الصباح الباكر

    سيكون عندي رد مهم جداً خلال أيام للأستاذ مصطفى فهمي حول تثبيت أسماء الأئمة الأطهار جميعهم في كتاب الله عز وجل وليس خارجه ...!!!

    وهو موضوع جديد في أسلوب معالجته وجدير بالاهتمام و والمتابعة .

    على هذا الرابط


    حوار مع الباحث الإسلامي مصطفى فهمي أحد كتاب موقع ( أهل القرآن )




    [
    انتقل الى الصفحة: 1, 2, 3, 4]



    http://readz.yoo7.com/montada-f19/topic-t852.htm?sid=e39a532a20ac85c7a97d929c177f09f9



    أستودعكم بخير والى اللقاء

    الهميسع



    +++++++++++===

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صلي على محمد وآل محمد


      السلام عليكم جميعاً
      نرحب من جديد بالأخوة أعضاء منتدى الحوار المتحضر الإسماعيلي بحوار مباشر على طريقة الشات ضمن


      قسم المواضيع الشعبية و المميزة



      في سهرة يوم الجمعة الواقع في 20 \ 11 \ 2009 \ في الساعة العاشرة مساءً بتوقيت دمشق .

      والهدف والغاية والمرام من هذا التواصل هو زيادة أواصر الأخوة والمحبة كأبناء دين واحد وهو الإسلام .

      مصداقاً لقوله تعالى :

      { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَمِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } آل عمران85

      وهذا التفرق والتمزق والتشرذم والتمذهب الذي حصل في دين الله الإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

      عائد في الدرجة الأولى إلى أنفسنا وقصر نظرنا ومحدودية علمنا مهما بلغنا من العلم وتحصلنا على الشهادات في مختلف الميادين العلمية أو الفقهية وعلوم الحديث والقرآن واللغة وقواعدها وأسرارها نبقى قليلي علم .

      مصداقاً لقوله تعالى :

      { وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً } الإسراء85

      حيث سيتم طرح آية من كتاب للبحث والتدبر المشترك للوصول معاً من خلال التعاون والتعاضد ولشد من أزر بعضنا البعض إلى فهم مشترك حول الحق الذي أراده الله عز وجل من هذه الآية والجوهر الذي ضمنه كلماتها .

      مصداقاً لقوله تعالى :

      {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً }الإسراء89

      وللعلم أن الحوار بالآية الشريفة موضوع البحث ليس مقتصراً على حوار الشات فقط .

      بل سيبقى الموضوع مفتوحاً للجميع ... لإضافة المزيد من البيان فيما لو حصل له ذالك لاحقاً .

      فغايتنا التقارب والتكامل للوصول إلى فهم مشترك ... وليس إلى غالب ومغلوب ...!!!

      حيث يمنع منعاً نهائياً في منتدانا الإساءة لأي دين كان أو للرموز والمقدسات عند الآخرين .

      ونذكركم برابط وعنوان السهرة السابقة :


      حوار الشات المباشر حول قوله تعالى { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ }





      http://readz.yoo7.com/montada-f26/topic-t2032.htm



      والآن معاً إلى موضوع هذه السهرة الأخوية ولنتابع قوله عز وجل وجل :



      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ} التوبة34 - 35

      نفصل معاً الآية الكريمة ونترك البيان لكم

      أولاً :

      قال الله تعالى :

      { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ }

      أذاً الخطاب موجه من الله سبحانه وتعالى إلى الذين آمنوا فقط وليس لجميع الناس .

      مثال قوله عز وجل :

      {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ } النساء1

      فمعرفة الجهة المخاطبة لها أهمية كبيرة في فهم الآية الكريمة

      ثانياً :



      قوله تعالى : { إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ }

      أي أن القليل فقط من هؤلاء الأحبار والرهبان يستثنيهم الله عز وجل من هذا الاتهام ... بأكل أموال الناس بالباطل .

      وكما نرى معاً أن الخطاب لم يوجهه سبحانه وتعالى إلى علماء ومرجعيات وآيات وشيوخ والباحثين الإسلاميين والباحثين المستشرقين ونواب الإمام الغائب و ولاة الفقه والمفتين والموقعين عن رب العالمين .... و .... و الخ بمختلف مسمياتهم ... عند جميع فرق ومذاهب وأطياف المسلمين .

      كون هذه التسميات لم تكن موجودة في زمن نزول الآية الكريمة بسبب أن المرجعية الرئيسية والوحيدة التي ألتف حولها جميع المسلمين لسماع حكم الله عز وجل هو رسوله المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

      مصداقاُ لقوله تعالى :

      {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً }النساء105

      {{{{{{{ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ }}}}}}}

      فعندما نجد التفاوت الكبير في أحكام علماء الدين بمختلف مسمياتهم عند جميع فرق المسلمين وتمزقاتهم بفتاوى متعددة ومتناقضة يخالفون بعضهم البعض ... ويصلون لدرجة أنهم يكفرون بعضهم البعض حتى ضمن المذهب الواحد.... !!!

      فهنا نحن عامة الشعب نفقد الحق الذي نزل به كتا بالله عز وجل

      لقوله سبحانه وتعالى : { إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ }

      فهل برأيكم يجب أضافه هذه المسميات السابقة الذكر لعلماء المسلمين إلى لفظتي { الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ } ... أم لا ...؟؟

      كون الظروف تشابهت تماماً .

      فظاهرة الأحبار ظهرت بعد وفاة رسول الله موسى عليه السلام ولم تكن موجودة أثناء وجوده حياً يرزق يحكم بين الناس بما أراه الله عز وجل .

      وكذلك ظاهرة الرهبان لم تكن موجودة أثناء وجود رسول الله عيسى عليه السلام حياً وظهرت بعد وفاته .

      ثالثاُ :

      لندقق بقوله تعالى :

      { إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ }

      {{{{{{{ لَيَأْكُلُونَ }}}}}}}



      هل الأكل هنا للأموال هو كأكل الطعام حيث يتناولون أموال الناس عن طريق الفم لتصل إلى المعدة ..!!

      طبعاً لا ...!!

      فنحتاج هنا إلى تدبر وقاعدة نتبناها للتفسير ...!!!

      كي نحكم على ألفاظ متشابهة في كتاب الله على ذات القاعدة .

      ولن اذكر أمثلة مشابهة كي لا نشتت ..؟؟

      طبعاً لو فسرنا هنا أكل الأموال بالباطل ... أي الاستحواذ عليها بدون وجه حق رغماً عن مالكيها وهم الناس ...!!

      فهذه تعتبر سرقة ونصب واحتيال ... وقوانين كل دولة ونظامها الحاكم والمتحكم بأمن الناس من خلال مؤسسات الدولة وقوانينها ... كفيل بالنيل من السارق أياً كانت صفته ... وهذه التهمة لا تحتاج إلى خطاب ألهي في محكم تنزيله يتطرق إلى التنفيذ عن طريق الأيمان والانقياد الطوعي وليس إلى الجبر وقوات أمن للتنفيذ ...؟؟؟؟

      وإذا كان أكل أموال الناس بالباطل من قبل الأحبار والرهبان وهم علماء دين اليهود والمسيحيين ...هو نتيجة جهل الناس الواقع عليهم الاعتداء كما يتبادر للبعض للوهلة الأولى ...؟؟؟

      فما علاقة أكلهم لهذا المال نتيجة قلة وعي هؤلاء الناس بالصد عن سبيل الله ..؟؟؟

      حيث يتابع الله سبحانه وتعالى بقوله :

      رابعاً:

      { لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ }

      أذاً هناك علاقة وثيقة الربط ما بين أكل رجال الدين الأحبار والرهبان لأموال الناس بالباطل وهي أمور مادية حصراً .

      وما بين الصد عن سبيل الله وهي أمور روحانية حصراً أيضاً .



      نستنتج كما هو واضح للجميع أن هناك القليل من رجال الدين الأحبار والرهبان يأكلون أموال الناس بالحق و لا يصدون عن سبيل الله .

      فهل بطل العمل بهذه الآية الكريمة بعد وفاة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتغير المسميات والألقاب لرجال الدين إلى ما سبق ذكره .

      وأن هناك الكثير منهم يصدون عن سبيل الله ...!!!

      وهناك القليل الذين لا يصدون عن سبيل الله ....!!!

      مجرد أستفسار نتركه لكم ...؟؟؟

      خامساً :

      وهنا يجب أن نقف طويلاً ونتأمل بعمق و وعي وتفكر بقلوب منفتحة وعقول واعية وآذان صاغية وبصيرة متفتحة نيره

      لقوله تعالى :

      {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } الأعراف179



      فلنتابع معاً تتمة الآية الشريفة

      حيث يكمل الله سبحانه وتعالى بقوله :

      { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }

      فهنا خطاب ألهي واضح وصريح موجه لمن ...؟؟؟

      لقوله تعالى :

      { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ }

      أي خطاب ألهي موجه للذين يستحوذون كامل الاستحواذ وليس جزئياً على المعدنين الثمينين الذهب والفضة حصرياً ... وتقع تحت تصرفهم شخصياً ... !!!

      ماذا عليهم هؤلاء أن يفعلوا بها ... ؟؟؟

      فلنتابع الآمر الإلهي الأكثر من واضح ...!!

      حيث يتابع عز وجل يأمر بقوله :



      {{{{{{{ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ }}}}}}}



      عندما الله عز وجل يقول { وَلاَ يُنفِقُونَهَا } أي يجب أنفاقها كلها

      وليس أنفاق بعضاً منها ...؟؟؟؟

      بل يجب أنفاقها كلها تماماً و قبل الوفاة حتماً { وَلاَ يُنفِقُونَهَا }

      يعني بصريح العبارة يجب أن لا تحتفظ ولا بخاتم صغير أو حتى مجرد قطعة صغيرة من ذهب أو فضة ولا تنفقها جميعها قبل وفاتك ... وحصرياً في سبيل الله ....!!!

      وإلا جاء التهديد والوعيد الإلهي بقوله سبحانه وتعالى :

      { فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }

      وهذا التبشير بالعذاب الأليم ليس فيه مزح يا شباب ..؟؟

      و لا واسطات ولا يا أمي رحميني ... ولا أنا أبن مسئول أو بعرف الهميسع شخصياً .... يعني ورطة ما بعدها ورطة لمن يكنز أي شيء أسمه ذهب أو فضة ولا ينفقها كلها كلها كلها في سبيل الله مصداقاً لقوله تعالى : { وَلاَ يُنفِقُونَهَا } ...؟؟؟

      فلنتابع تفاصل عذاب هؤلاء الكانزين المبشرين به .

      فلا حدا يقول ما سمعت أو ما انتبهت أو ما فهمت أو كان ضيوف وما كملت سهرة معكم أو دوامي بالمحل للساعة العاشرة فقط وما عندي نت في البيت ... الخ ...!!

      يتابع الله عز وجل بقوله :

      { فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ }

      و الآن السؤال :

      من هو منا الذي ينفذ الآمر الإلهي بحذافيره وينفق جميع الذهب والفضة التي تقع تحت استحواذه ...؟؟



      والأهم من كل هذا ... وهو جوهر البحث الذي تناولته في هذه السهرة ...!!

      أن الذين يكنزون مئات الأطنان من الحديد كتجارة أو الأخشاب أو النحاس أو الأقمشة أو أرصدة الدولار واليورو و العقارات والأراضي ومعارض السيارات .... الخ

      والقائمة تطول .

      أليس المطلوب منهم إنفاقها في سبيل الله ... !!!

      أم المطلوب عليها الذكاة فقط ... وهي معفاة من الأنفاق كالذهب والفضة ...؟؟

      طيب لندقق معاً ... الذين مهنتهم هي صياغة الذهب والفضة ويحتفظون بالكثير منها في محلاتهم ومستودعاتهم ومنازلهم كيف سنعفيهم من الأنفاق وتنفيذ الآمر الإلهي ...؟؟

      قائمة الأسئلة و الاستفسارات تطول هنا وسوف اتركها لكم .



      ولكن ليكن بعلمكم جميعاً أن أي تفسير يخرج الاستحواذ على الذهب والفضة من وجوب الأنفاق قبل الوفاة .

      يدعنا جميعاً نشحط فريم قوي ونقف ستوب في مكاننا ونعود معاً إلى بداية الآية الكريمة للنظر بها من جديد بناء على ما استجد من أمور .

      ننتظر مشاركاتكم

      مع تحيات الهميسع ... والى اللقاء

      رياض علي زهرة – الجمهورية العربية السورية – منطقة السلمية .

      جوال \ 00963999854552 \

      +++++++++++++++++++++

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صلي على محمد وآل محمد


        السلام عليكم جميعاً

        مازلنا في حوار الشات التقليد المتبع في منتدانا مساء كل يوم جمعة في الساعة التاسعة بتوقيت دمشق بعد تعديل الموعد ... يتناول الآية 34 – 35 من سورة التوبة التي لم ينتهي الحوار بها بعد .ولم نصل إلى فهم مشترك لها .

        والحوار المباشر هو لإضفاء روح الإخوة وزيادة أواصر الترابط ما بين أعضاء المنتدى بتواجدهم معاً في سهرة واحدة في ذات التوقيت .

        وكل موضوع يتم البحث به سيبقى مفتوحاً لتكملة والحوار به على الطويل وإضافة المزيد من البيان ... فيما لو تبين لأحدنا جديداً يستحق الذكر .

        كما أنه ممكن أن يعاد إلى واجه حوار الشات في أي وقت فيما لو تم الاقتراح على ذلك وصوت الأعضاء على هذا الاقتراح .

        كما انه يحق لأي عضو أن يتقدم إلى الإدارة بطلب قيادة حوار حول آية يرشحها لتكون موضوع حوار شات لأحد سهرات أيام الجمعة من كل أسبوع ... على أن يضع لها تقديم مناسب قبل يومين على الأقل .

        والآن سوف أقدم تلخيص لأهم النقاط الواردة الآية موضوع البحث مع إضافة المزيد من البيان حول جوهر الفكرة المطروحة .

        قال الله تعالى :


        { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَالنَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِاللّهِ وَالَّذِينَيَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَافِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَاكُنتُمْ تَكْنِزُونَ } التوبة34 35

        لندقق جميعاً بالخطاب الإلهي فهو موجه للذين آمنوا فقط وحصرياً وليس لجميع الناس وليس لجموع المسلمين

        لقوله تعالى :

        { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَالنَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِاللّهِ }

        في البداية نريد تفسير ربط أكل أموال الناس بالباطل مع الصد عن سبيل الله ... فالعلاقة وثقيه ... وعدم فهم الربط بينهم يضيع فهم الآية بشكل عام .

        فالأحبار هم علماء دين اليهود وقد ظهروا وما زالوا متواجدين بعد وفاة رسول الله موسى عليه السلام ... !!!

        والصد عن سبيل الله هو نهج أنتهجه علماء دين اليهود يخالف النهج الذي كان ينتهجه رسول الله موسى عليه السلام بالدعوة إلى سبيل الله .

        والرهبان أيضاً هم علماء دين المسيحيين وقد ظهروا للوجود وما زالوا بعد وفاة رسول الله عيسى عليه السلام ... ولم يكون لهم وجود بحياته .

        فهل خطا المسلمين ذات خطا ما سبقهم من أحبار ورهبان بظهور أنواع عديدة من مسميات لعلماء المسلمين الذين يفسرون كتاب الله عز وجل .

        ولم يكن لهم وجود نهائياً في زمن وجود رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم حياً يرزق يحكم بدين الله عز وجل بما آمره سبحانه وتعالى بوحي يوحى لقوله عز وجل :

        {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ } النساء105

        {وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ } يونس109

        { إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ } الأحقاف9

        أذاً بوجود أنبياء الله أحياء لم يكن هناك شيء أسمه صد عن سبيل الله بدعوتهم .

        وهذا الصد أنتهجه الكثير من علماء كل دين بظهورهم بمسميات عديدة بأكلهم لأموال الناس بالباطل .

        وقد نبه الله سبحانه وتعالى إلى ذلك بقوله :

        {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ } آل عمران144

        الانقلاب على الأعقاب هو السير في عكس الاتجاه الذي كان يسير عليه رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم تماماً.

        وأتباع نهج وملة عكس النهج والملة التي كان يتبعها رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم تماماً .

        وبذاوية 180 درجة .

        فقوله تعالى : { انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ } يوضح الصورة تماماً

        كان يسير على يديه من كان يسير على قدميه

        ويسير باتجاه الغرب تماماً من كان يسير باتجاه الشرق .

        وليس سيره باتجاه الجنوب أو الشمال فهذا أسمه انحراف وليس انقلاب .

        نعود إلى الآية الكريمة موضوع البحث ونذكر بقوله تعالى :

        { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَالنَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِاللّهِ }



        والسؤال الآن :

        ماذا كان على الأحبار والرهبان والآن من بعدهم العلماء أن يفعلوا لكي يدعوا إلى سبيل الله ولا يصدون عنه .

        أي نتجنب الانقلاب على الأعقاب والسير على سنة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم كما أمره { خَيْرُ الْحَاكِمِينَ } في محكم تنزيله .

        نكمل مع قوله تعالى :

        { وَالَّذِينَيَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَافِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }

        نلاحظ هنا أن الله سبحانه وتعالى ينبه إلى كنز الذهب والفضة تحديداً وليس شئياً آخر من معادن أخرى أو جواهر متنوعة أن كانت ثمينة أو غير ثمينة ... فهم بالنهاية أذا تم تحويلهم الى قيمة مادية أخرى نقدية متداولة بين الناس ... فهم يأخذون ذات المرتبة بعد الإبدال .

        ولما كان هناك حاجة إلى هذا التفاضل الإلهي بقوله :

        { يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ } .

        كما أنه ممكن للمؤمنين اللف على الآمر الإلهي بتعمد كنز الماس واللؤلؤ وبقية الجواهر أو كنز اليورو والدولار أو حتى كنز الحديد والنحاس أو كنز العقارات والأراضي فهذه المسميات يقع عليها الزكاة وليس الأنفاق الكامل .

        فالطلب الإلهي بالأنفاق الكامل وليس الجزئي وفي سبيل الله حصرياً يجعلنا نعيد حساباتنا في فهم الآمر الإلهي بالأنفاق الكامل ... !!!

        فهل لو وزعت أسواره وخاتم وطوق ذهب أو فضة لفقراء محتاجين ... يكون ذلك الأنفاق قد تم في سبيل الله ... !!!

        علينا أولاً معرفة سبيل الله وتحديد وصفه كي يتم الأنفاق في هذا السبيل حصراً وليس في سبيل خاطئ .

        لقوله تعالى :

        { وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ } العنكبوت38





        لقوله عز وجل : { وَلاَ يُنفِقُونَهَافِي سَبِيلِ اللّهِ }

        { وَلاَ يُنفِقُونَهَا } وليس ينفقون جزءاً منها أو دفع زكاة عنها .

        فالإنفاق سيتم هكذا كما هي ذهب وفضة مكتنز بدون التحويل إلى قيمة أخرى ... والأهم أن الأنفاق سيكون في سبيل الله حصرياً .... وهذا يتطلب منا معرفة سبيل الله الذي كان يدعوا اليه رسل الله جميعاً .... والانقلاب على الأعقاب والسير بعكس الاتجاه جاء بعد وفاتهم .

        كما وعدناكم سوف نزيد البيان بذكر آية ثانية تفيد المزيد من التوضيح .

        فلنتابع قوله تعالى :

        {وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً }الكهف19



        { فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ }

        من خلال مراجعتكم للتفاسير التي تناولت هذه الآية الكريمة يجمع العلماء على أن هذا الورق هو مال ذهب به أحد نيام أهل الكهف إلى المدينة ليشتري به طعاماً يؤكل .

        مع العلم أن الأموال على هيئة أوراق وجدت عندما تم اختراع الطابعة أي منذ اقل من مائة عام فقط .... ولم يكن لها أي وجود في ذاك الزمن السحيق في القدم .

        هذا يدعنا أن نقف في مكاننا ونعيد التفكر بالآية الكريمة من جديد وإلا فنحن نفسر بعكس الاتجاه الذي أراده الله عز وجل تماماً وهذا هو الصد عن سبيل الله وانتهاج نهج الانقلاب على الأعقاب .

        قال الله سبحانه وتعالى :

        {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ }الزخرف37

        {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }الأنعام116
        {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا } الأحزاب67



        ولكن نحن في حيرة من أمرنا حقاً

        فأين هو هدى الله وكيف نعلم سبيل الله كي نتبع في سيرنا خطى رسل الله وليس خطى سادتنا وكبراءنا وننقلب على أعقابنا بعكس سير رسل الله إثناء حياتهم .

        فسبحانه وتعالى يجيب على هذا السؤال بقوله :

        { وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ }الأحزاب4

        {{{{{{{ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ }}}}}}}

        ننتظر مشاركاتكم حول الآية الكريمة بتبيان تطبيق شخصي لكل مشارك للآمر الإلهي وتبيان كيف هو شخصياً أنفق كامل الأنفاق لما يكتنز من ذهب وفضة بحيث أن يكون هذا الأنفاق الكامل في سبيل الله ...!!!

        موعدنا في تمام الساعة التاسعة من يوم الجمعة القادم

        في 4 \ 12 \ 2009

        الهميسع

        رياض علي زهرة

        الجمهورية العربية السورية – منطقة السلمية

        جوال \ 00963999854552 \



        ++++++++++++++

        تعليق


        • #19
          اللهم صلي على محمد وآل محمد

          للتذكير بموعدنا غداً الجمعة في تمام الساعة التاسعة بتوقيت دمشق

          ننتظر مشاركاتكم هنا في هذا الموضوع



          وسأكون متواجد معكم ان شاء الله

          الهميسع

          +++++++++++++++

          تعليق


          • #20
            ونذكركم برابط وعنوان السهرة السابقة :

            حوار الشات المباشر حول قوله تعالى { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ }





            http://readz.yoo7.com/montada-f26/topic-t2032.htm



            والآن معاً إلى موضوع هذه السهرة الأخوية ولنتابع قوله عز وجل وجل :



            {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِوَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَوَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ} التوبة34 - 35

            نفصل معاً الآية الكريمة ونترك البيان لكم

            أولاً :

            قال الله تعالى :

            { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ }

            أذاً الخطاب موجه من الله سبحانه وتعالى إلى الذين آمنوا فقط وليس لجميع الناس .

            مثال قوله عز وجل :

            {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ } النساء1

            فمعرفة الجهة المخاطبة لها أهمية كبيرة في فهم الآية الكريمة

            ثانياً :



            قوله تعالى : { إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ }

            أي أن القليل فقط من هؤلاء الأحبار والرهبان يستثنيهم الله عز وجل من هذا الاتهام ... بأكل أموال الناس بالباطل .

            وكما نرى معاً أن الخطاب لم يوجهه سبحانه وتعالى إلى علماء ومرجعيات وآيات وشيوخ والباحثين الإسلاميين والباحثين المستشرقين ونواب الإمام الغائب و ولاة الفقه والمفتين والموقعين عن رب العالمين .... و .... و الخ بمختلف مسمياتهم ... عند جميع فرق ومذاهب وأطياف المسلمين .

            كون هذه التسميات لم تكن موجودة في زمن نزول الآية الكريمة بسبب أن المرجعية الرئيسية والوحيدة التي ألتف حولها جميع المسلمين لسماع حكم الله عز وجل هو رسوله المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

            مصداقاُ لقوله تعالى :

            {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً }النساء105

            {{{{{{{ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ }}}}}}}

            فعندما نجد التفاوت الكبير في أحكام علماء الدين بمختلف مسمياتهم عند جميع فرق المسلمين وتمزقاتهم بفتاوى متعددة ومتناقضة يخالفون بعضهم البعض ... ويصلون لدرجة أنهم يكفرون بعضهم البعض حتى ضمن المذهب الواحد.... !!!

            فهنا نحن عامة الشعب نفقد الحق الذي نزل به كتا بالله عز وجل

            لقوله سبحانه وتعالى : { إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ }

            فهل برأيكم يجب أضافه هذه المسميات السابقة الذكر لعلماء المسلمين إلى لفظتي { الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ } ... أم لا ...؟؟

            كون الظروف تشابهت تماماً .

            فظاهرة الأحبار ظهرت بعد وفاة رسول الله موسى عليه السلام ولم تكن موجودة أثناء وجوده حياً يرزق يحكم بين الناس بما أراه الله عز وجل .

            وكذلك ظاهرة الرهبان لم تكن موجودة أثناء وجود رسول الله عيسى عليه السلام حياً وظهرت بعد وفاته .

            ثالثاُ :

            لندقق بقوله تعالى :

            { إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ }

            {{{{{{{ لَيَأْكُلُونَ }}}}}}}



            هل الأكل هنا للأموال هو كأكل الطعام حيث يتناولون أموال الناس عن طريق الفم لتصل إلى المعدة ..!!

            طبعاً لا ...!!

            فنحتاج هنا إلى تدبر وقاعدة نتبناها للتفسير ...!!!

            كي نحكم على ألفاظ متشابهة في كتاب الله على ذات القاعدة .

            ولن اذكر أمثلة مشابهة كي لا نشتت ..؟؟

            طبعاً لو فسرنا هنا أكل الأموال بالباطل ... أي الاستحواذ عليها بدون وجه حق رغماً عن مالكيها وهم الناس ...!!

            فهذه تعتبر سرقة ونصب واحتيال ... وقوانين كل دولة ونظامها الحاكم والمتحكم بأمن الناس من خلال مؤسسات الدولة وقوانينها ... كفيل بالنيل من السارق أياً كانت صفته ... وهذه التهمة لا تحتاج إلى خطاب ألهي في محكم تنزيله يتطرق إلى التنفيذ عن طريق الأيمان والانقياد الطوعي وليس إلى الجبر وقوات أمن للتنفيذ ...؟؟؟؟

            وإذا كان أكل أموال الناس بالباطل من قبل الأحبار والرهبان وهم علماء دين اليهود والمسيحيين ...هو نتيجة جهل الناس الواقع عليهم الاعتداء كما يتبادر للبعض للوهلة الأولى ...؟؟؟

            فما علاقة أكلهم لهذا المال نتيجة قلة وعي هؤلاء الناس بالصد عن سبيل الله ..؟؟؟

            حيث يتابع الله سبحانه وتعالى بقوله :

            رابعاً:

            { لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ }

            أذاً هناك علاقة وثيقة الربط ما بين أكل رجال الدين الأحبار والرهبان لأموال الناس بالباطل وهي أمور مادية حصراً .

            وما بين الصد عن سبيل الله وهي أمور روحانية حصراً أيضاً .



            نستنتج كما هو واضح للجميع أن هناك القليل من رجال الدين الأحبار والرهبان يأكلون أموال الناس بالحق و لا يصدون عن سبيل الله .

            فهل بطل العمل بهذه الآية الكريمة بعد وفاة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتغير المسميات والألقاب لرجال الدين إلى ما سبق ذكره .

            وأن هناك الكثير منهم يصدون عن سبيل الله ...!!!

            وهناك القليل الذين لا يصدون عن سبيل الله ....!!!

            مجرد أستفسار نتركه لكم ...؟؟؟

            خامساً :

            وهنا يجب أن نقف طويلاً ونتأمل بعمق و وعي وتفكر بقلوب منفتحة وعقول واعية وآذان صاغية وبصيرة متفتحة نيره

            لقوله تعالى :

            {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } الأعراف179



            فلنتابع معاً تتمة الآية الشريفة

            حيث يكمل الله سبحانه وتعالى بقوله :

            { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَالذَّهَبَ وَالْفِضَّةَوَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }

            فهنا خطاب ألهي واضح وصريح موجه لمن ...؟؟؟

            لقوله تعالى :

            { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ }

            أي خطاب ألهي موجه للذين يستحوذون كامل الاستحواذ وليس جزئياً على المعدنين الثمينين الذهب والفضة حصرياً ... وتقع تحت تصرفهم شخصياً ... !!!

            ماذا عليهم هؤلاء أن يفعلوا بها ... ؟؟؟

            فلنتابع الآمر الإلهي الأكثر من واضح ...!!

            حيث يتابع عز وجل يأمر بقوله :



            {{{{{{{ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ }}}}}}}



            عندما الله عز وجل يقول { وَلاَ يُنفِقُونَهَا } أي يجب أنفاقها كلها

            وليس أنفاق بعضاً منها ...؟؟؟؟

            بل يجب أنفاقها كلها تماماً و قبل الوفاة حتماً { وَلاَ يُنفِقُونَهَا }

            يعني بصريح العبارة يجب أن لا تحتفظ ولا بخاتم صغير أو حتى مجرد قطعة صغيرة من ذهب أو فضة ولا تنفقها جميعها قبل وفاتك ... وحصرياً في سبيل الله ....!!!

            وإلا جاء التهديد والوعيد الإلهي بقوله سبحانه وتعالى :

            { فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }

            وهذا التبشير بالعذاب الأليم ليس فيه مزح يا شباب ..؟؟

            و لا واسطات ولا يا أمي رحميني ... ولا أنا أبن مسئول أو بعرف الهميسع شخصياً .... يعني ورطة ما بعدها ورطة لمن يكنز أي شيء أسمه ذهب أو فضة ولا ينفقها كلها كلها كلها في سبيل الله مصداقاً لقوله تعالى : { وَلاَ يُنفِقُونَهَا } ...؟؟؟

            فلنتابع تفاصل عذاب هؤلاء الكانزين المبشرين به .

            فلا حدا يقول ما سمعت أو ما انتبهت أو ما فهمت أو كان ضيوف وما كملت سهرة معكم أو دوامي بالمحل للساعة العاشرة فقط وما عندي نت في البيت ... الخ ...!!

            يتابع الله عز وجل بقوله :

            { فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍيَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَفَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْفَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ }

            و الآن السؤال :

            من هو منا الذي ينفذ الآمر الإلهي بحذافيره وينفق جميع الذهب والفضة التي تقع تحت استحواذه ...؟؟



            والأهم من كل هذا ... وهو جوهر البحث الذي تناولته في هذه السهرة ...!!

            أن الذين يكنزون مئات الأطنان من الحديد كتجارة أو الأخشاب أو النحاس أو الأقمشة أو أرصدة الدولار واليورو و العقارات والأراضي ومعارض السيارات .... الخ

            والقائمة تطول .

            أليس المطلوب منهم إنفاقها في سبيل الله ... !!!

            أم المطلوب عليها الذكاة فقط ... وهي معفاة من الأنفاق كالذهب والفضة ...؟؟

            طيب لندقق معاً ... الذين مهنتهم هي صياغة الذهب والفضة ويحتفظون بالكثير منها في محلاتهم ومستودعاتهم ومنازلهم كيف سنعفيهم من الأنفاق وتنفيذ الآمر الإلهي ...؟؟

            قائمة الأسئلة و الاستفسارات تطول هنا وسوف اتركها لكم .



            ولكن ليكن بعلمكم جميعاً أن أي تفسير يخرج الاستحواذ على الذهب والفضة من وجوب الأنفاق قبل الوفاة .

            يدعنا جميعاً نشحط فريم قوي ونقف ستوب في مكاننا ونعود معاً إلى بداية الآية الكريمة للنظر بها من جديد بناء على ما استجد من أمور .

            ننتظر مشاركاتكم


            أن شاء الله سنتابع معكم

            تعليق


            • #21
              اللهم صلي على محمد وآل محمد

              الأستاذ أحمد كتب مشكوراً

              ++++++++++++++=

              من الطريف أن نجد كلمة " ذهب " كدلالة لما نعرفه من معدن ، تساوي تماما كلمة " ذهب " كدلالة على الأنتقال من مكان لمكان
              .
              فهل يمكن أن يكون لدينا معنى يجمع بين تلك الدلالتين ؟ .



              +++++++++++++++++++++++



              طبعاً الكلمة تأخذ معناها من خلال سياق الجملة بشكل عام ... وما قبلها وما بعدها ...!!!

              وخير مثال على ذلك الشعر الشعبي المشهور في منطقة السلمية وهو أبيات العتابا والف رحمة لمطربنا الأصيل محمد صادق حديد .

              فذات الكلمة ترد بثلاث معاني ضمن ثلاث أشطر من بيت العتابا .

              اما لو جئنا الى آيات الذكر الحكيم من قوله تعالى

              نلاحظ ان كلمة حبل بذات الأحرف والتشكيل ترد بحبل يلف جيد امرأة أبا لهب وكذلك حبل الله الواجب الاعتصام به من الضلال



              لقوله تعالى :



              {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ } المسد5

              {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ }آل عمران103

              و محور سهرتنا اليوم يدور حول الأنفاق الكامل للذهب والفضة هكذا كما هم وذلك في سبيل الله حصرياً .

              ننتظر جديدكم



              الهميسع



              سيتم نقل هذه المشاركة إلى منتدى يا حسين

              على هذا الرابط



              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=127833





              +++++++++++++++++

              تعليق


              • #22
                الأستاذ احمد كتب مشكوراً

                ++++++++++++++

                كلمة ذهب وردت في كتاب الله في 11 موضع خمسة منها دلالة على المعدن ، وستة دلالة على الذهاب .



                +++++++++++++++++++

                كلام جميل وهذا حق فعلاً فهكذا وردوا في 11 موضع في كتاب الله عز وجل فعلاً



                ولكن نحن الآن نعالج فهمنا للمراد من قوله تعالى :

                {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَالنَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِاللّهِ وَالَّذِينَيَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَافِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَاكُنتُمْ تَكْنِزُونَ} التوبة34 – 35



                فهل هنا الذهب والفضة برأيك تدل على الانتقال من مكان الى مكان بقطع مسافة معينة

                أم تدل على أنفاق شيئان احدهم أثمن من الآخر وهما الذهب والفضة تحديداً وليس معدنان آخران مثل النحاس أو الحديد أو جواهر أخرى مثل اللؤلوء والمرجان والزمرد أو الماس ... الخ

                فهنا قال الله تعالى :

                { وَالَّذِينَيَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَافِي سَبِيلِ اللّهِ }



                وعلينا التقيد التام بالنص القرآني بشكل متكامل كما هو بدون تجزيء

                ولسنا في عجلة من أمرنا فيمكن استمرار الحوار لأسابيع قادمة



                والمهم هو الوصول إلى الحق الذي يريده الله عز وجل وليس الذي يريده عباد الله مع احترامي للجميع



                الهميسع



                ملاحظة النت عندي بطيء جداً

                وأحيانا عم يفصل لذا أرجوا تقدير ذلك

                ++++++++++++++++

                تعليق


                • #23
                  الأستاذ احمد كتب مشكوراً

                  ++++++++++++++++++

                  شكرا لك أخي على هذه السهرة الممتعة من بدايتها
                  أنا هنا ابحث عن معنى كلمة ذهب حتى نصل إلى ما نريد من تفسير صحيح
                  .
                  وما قلته سيادتك هو تعبير عن ارتباكنا فى التفسير والذي مارسناه طوال عقود كثيرة
                  وسؤالي : هل لا يوجد ربط بين معنى حبل إمرأة أبي لهب ، وبين حبل من الله ، وحبل من الناس ؟
                  .
                  وحين نحاول تصحيح أنفسنا يجب أن نضغ أمامنا كل الاحتمالات حتى لا أفجأ بإقرار ما قاله المفسرون بأن كلمة ظن في الآية 46 البقرة تعني اليقين
                  .
                  دمت بخير أخي



                  +++++++++++++++++++++++

                  أخي الكريم هذه السهرة ليست لتسجيل نقاط ومواقف على بعضنا

                  بل كما تفضلت لكي نفكر معاً بصوت مسموع

                  فنحن نصوب لبعض لأننا أعضاء لجسد واحد

                  فلا رابح أذا اليد أدمت العين لذات الجسد

                  وجوهر مشاركتك هذه كتبت بها مطولاً في خاتمة جوابي إلى الأستاذ مصطفى فهمي

                  وربما كان الإرسال به غداً أو بعد غد

                  فأنت تضع يدك على الجرح النازف تماماً



                  ولا مجال هنا للمجاملات فعلينا البحث عن الدواء معاً



                  تحياتي



                  ++++++++++++++++++

                  تعليق


                  • #24
                    الأستاذ الفاضل مسلم



                    نحن هنا نسعى كجسد واحد لنصرة الحق الذي يريده الله عز وجل



                    لذلك كلنا منتصرين أذا وصلنا إلى اتفاق

                    وكلنا مغلوبين من الباطل أذا ظللنا مختلفين ولم نعرف ما أراده سبحانه وتعالى من هذا الأنفاق للذهب والفضة وفي سبيل الله حصراً





                    وهذا يتطلب منا معرفة سبيل الله يقيناً وليس ظناً

                    كي يتم الأنفاق بهذا السبيل



                    وهذا جوهر البحث





                    ++++++++++++++++

                    تعليق


                    • #25
                      الأستاذ احمد كتب

                      ++++++++++++++

                      شكرا جزيلا أخي على هذا التعقيب الجميل ، والذي أنت جدير به
                      .
                      ما سألت عنه أعلاه وأريد التعاون فكريا حتى نتيقن من صحته أم عدمها
                      :
                      هو هل يوجد معنى مشترك بين الدلالتين
                      .
                      واسمح لي أن نفكر جميعا بصوت مسموع
                      :
                      إنى أرى أن الذهب كمعدن هو طاقة يمكن تخزينها أو إنفاقها بكامل صورها ، وقد أوضحت سابقا أنه محدد للأرصدة والممتلكات ، وهذا متبع في كل بنوك العالم وأساس الاقتصاد على مدى التاريخ الإنساني
                      ..
                      وعليه يمكن انفاقه أو تخزينه " إكتباز " ، ويمكنه الإنتقال بمن يملكه من الفقر إلى الغني
                      .
                      والذهاب هو إنفاق طاقة للإنتقال من مكان أو مستوى إلى آخر ، وعدم الذهاب هو تخزين لهذه الطاقة
                      .
                      ألا يمكننا أن نجد مشتركا بينهما على أنهما قوة للانتقال
                      .
                      ويمكن تصحيح هذا التعبير حتى يكون أكثر ملائمة ، كما قلت حول معنى لفط " يأكل
                      "
                      هذا هو ما فكرت فيه
                      .
                      ولكم مني خالص التحيات



                      +++++++++++++++++++++

                      سنترك لك حرية التفسير كما تريد الآن مبدئياً



                      وذلك سوف أذكرك بما كتبت في بياني الشارح لهذه الآية الكريمة

                      وهو الطلب ذكر التطبيق الشخصي لهذا الأنفاق .

                      فهل أنت أستاذ أحمد شخصياً أنفقت كامل الذهب والفضة التي عندك وفي سبيل الله حصراً



                      نذكر بما كتب الهميسع فوق في إرسال سابق

                      @@@@@@@@@@@@@@

                      فلنتابع قوله تعالى[FONT='] :[/FONT]

                      [FONT=']{[/FONT]وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُواأَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىطَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً[FONT='] }[/FONT]الكهف19



                      [FONT=']{ [/FONT]فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ[FONT='] }[/FONT]

                      من خلال مراجعتكم للتفاسير التي تناولت هذه الآية الكريمة يجمع العلماء على أن هذا الورق هو مال ذهب به أحد نيام أهل الكهف إلى المدينة ليشتري به طعاماً يؤكل[FONT='] .[/FONT]

                      مع العلم أن الأموال على هيئة أوراق وجدت عندما تم اختراع الطابعة أي منذ اقل من مائة عام فقط .... ولم يكن لها أي وجود في ذاك الزمن السحيق في القدم[FONT='] .[/FONT]

                      هذا يدعنا أن نقف في مكاننا ونعيد التفكر بالآية الكريمة من جديد وإلا فنحن نفسر بعكس الاتجاه الذي أراده الله عز وجل تماماً وهذا هو الصد عن سبيل الله وانتهاج نهج الانقلاب على الأعقاب[FONT='] .[/FONT]

                      قال الله سبحانه وتعالى[FONT='] :[/FONT]

                      [FONT=']{[/FONT]وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَأَنَّهُم مُّهْتَدُونَ[FONT='] }[/FONT]الزخرف37

                      [FONT=']{[/FONT]وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّالظَّنَّوَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ[FONT='] }[/FONT]الأنعام116

                      [FONT=']{[/FONT]وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا[FONT='] } [/FONT]الأحزاب67




                      ولكن نحن في حيرة من أمرنا حقاً

                      فأين هو هدى الله وكيف نعلم سبيل الله كي نتبع في سيرنا خطى رسل الله وليس خطى سادتنا وكبراءنا وننقلب على أعقابنا بعكس سير رسل الله إثناء حياتهم[FONT='] .[/FONT]

                      فسبحانه وتعالى يجيب على هذا السؤال بقوله[FONT='] :[/FONT]

                      [FONT=']{ [/FONT]وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ[FONT='] }[/FONT]الأحزاب4

                      [FONT=']{{{{{{{ [/FONT]وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ[FONT='] }}}}}}}[/FONT]

                      ننتظر مشاركاتكم حول الآية الكريمة بتبيان تطبيق شخصي لكل مشارك للآمر الإلهي وتبيان كيف هو شخصياً أنفق كامل الأنفاق لما يكتنز من ذهب وفضة بحيث أن يكون هذا الأنفاق الكامل في سبيل الله[FONT='] ...!!![/FONT]





                      @@@@@@@@@@@@@

                      تعليق


                      • #26
                        ألووووووووووووووووووووووووووووو

                        الورق هنا ماحدا جاب سيرته

                        وكأنكم مطنشين الآية


                        @@@@@@@@@@@@@@



                        فلنتابع قوله تعالى :

                        {وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً }الكهف19



                        { فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ }

                        من خلال مراجعتكم للتفاسير التي تناولت هذه الآية الكريمة يجمع العلماء على أن هذا الورق هو مال ذهب به أحد نيام أهل الكهف إلى المدينة ليشتري به طعاماً يؤكل .

                        مع العلم أن الأموال على هيئة أوراق وجدت عندما تم اختراع الطابعة أي منذ اقل من مائة عام فقط .... ولم يكن لها أي وجود في ذاك الزمن السحيق في القدم .

                        هذا يدعنا أن نقف في مكاننا ونعيد التفكر بالآية الكريمة من جديد وإلا فنحن نفسر بعكس الاتجاه الذي أراده الله عز وجل تماماً وهذا هو الصد عن سبيل الله وانتهاج نهج الانقلاب على الأعقاب .

                        قال الله سبحانه وتعالى :

                        {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ }الزخرف37

                        {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }الأنعام116
                        {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا } الأحزاب67





                        ولكن نحن في حيرة من أمرنا حقاً

                        فأين هو هدى الله وكيف نعلم سبيل الله كي نتبع في سيرنا خطى رسل الله وليس خطى سادتنا وكبراءنا وننقلب على أعقابنا بعكس سير رسل الله إثناء حياتهم .

                        فسبحانه وتعالى يجيب على هذا السؤال بقوله :

                        { وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ }الأحزاب4

                        {{{{{{{ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ }}}}}}}

                        ننتظر مشاركاتكم حول الآية الكريمة بتبيان تطبيق شخصي لكل مشارك للآمر الإلهي وتبيان كيف هو شخصياً أنفق كامل الأنفاق لما يكتنز من ذهب وفضة بحيث أن يكون هذا الأنفاق الكامل في سبيل الله ...!!!



                        @@@@@@@@@@@

                        تعليق


                        • #27
                          أستاذ أحمد أنت تحاول إدخال التأويل



                          وهذا خارج بحثنا هنا

                          فعلينا جميعاً التمسك بظاهر النص الإلهي كما هو



                          ومع كل هذا تجاوزاً أقول ... لو فكرتم قليلاً بالجهد واعظتيه مثال احد المعدنين



                          فيبقى عندك المعدن الثاني يحتاج إلى قرين .



                          وإذا اختلافنا على التفسير الصحيح برؤى كثيرة



                          أضعنا الفهم الذي أراده الله عز وجل لهذه الآية

                          فعندما يفسر العلماء الأوراق على أنها أموال

                          ولم يكن هناك في ذاك الوقت عملة ورقية

                          هذا يعني أن الطعام لم يعد طعام ولا الكهف كهف

                          ولا النوم نوم ...... الخ .

                          فأما أن نفسر الآية كما هي

                          أو البحث عن التفسير الحقيقي لجميع مفرداتها



                          تحياتي



                          ملاحظة أذا أحببتم التأجيل نؤجل

                          وليسعى كلاً منا بالبحث عن تفسير لها مع مثقفين آخرين

                          ولنعمل معاً على طرحها في المنتديات ليشاركنا البحث اكبر عدد من المثقفين

                          ننتظر قراركم



                          ++++++++++++++

                          تعليق


                          • #28
                            الأستاذ احمد كتب مشكوراً

                            +++++++++++++++=



                            أخي العزيز الأستاذ / رياض الهميسع
                            تحية طيبة وبعد
                            نحن لسنا متغافلين عن موضوع الورق
                            .
                            ولكن كما تعلم يوجد الكثير من ألفاظ القرآن الكريم لم يتم تحديد معناها حتى الآن ، وهو ما يقال عنه ظني الدلالة
                            .
                            ولكي لا نأخذ بالظن يجب علينا المجاهدة لتحديد معاني تلك الألفاظ
                            ..
                            ولأن المسألة تحتاج إلى مجاهدة مع كل لفظ قد تستغرق العمر كله ، ومن خلال متابعاتي للربط بين كافة دلالات اللفظ الواحد أعلم جيدا ما تحتاجه من جهد ،
                            لذا فأنا أطالب الجميع بهذه المجاهدة حتى نتكامل بما يهدينا به الله من معرفه لما نتناوله من ألفاظ
                            .
                            ولنبدأ بموضوع الورق ، فقد ورد هذا اللفظ في 4 مواضع على النحو التالي
                            :
                            فَدَلاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ

                            فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى

                            وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ

                            وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا
                            والسؤال : هل يجد أيا منا معنى للدلالات الواردة لهذا اللفظ في معنى واحد يتوافق مع كل الآيات الوارد فيها
                            .
                            هذه عملية ذهنية فلنجربها
                            .
                            ولكم جزيل شكري





                            ...................................





                            وهل في عدم التأويل " الذهب والفضة = العلم والمعرفة
                            " .
                            وسؤالي : كيف يأكل الذهب والفضة بعيدا عن تعقل الآيات ؟ ، والذي خلطت بينه وبين التأويل " الرؤية الأحادية "







                            ++++++++++++++++++++++

                            أولاً تفسير أو تأويل أو تدبر أو تعقل أو أي لفظة أخرى على أن الذهب والفضة هم علم ومعرفة .

                            فهذا خروج عن النص الظاهر وهو خارج بحثنا هنا .

                            ودائماً لا أتهرب من الجواب بل الجأ للجواب على الشيء المطروح



                            وأقول أن العلم والمعرفة يمثلان نوعاً واحداً وليس نوعان متفاضلان أحدهم أرقى من الثاني وأثمن

                            والاثنان مكتنزان معاً .

                            ثم أن قولنا علم ومعرفة فهي عامه وغائمة وغير واضحة .

                            فهل هي علم ومعرفة صيد السمك مثلاً أو علم ومعرفة صناعة المتفجرات أو علم ومعرفة استخراج الفحم الجري والبترول من باطن الأرض .... الخ .



                            أما بخصوص الورق فعلينا حصر التفسير بالورق الذي نزلوا ليشتروا به طعاماً كما فسرها المفسرين .

                            أما بخصوص الشجرة والورق واكل ادم عليه السلام من شجرة الخلد وليس شجرة كرمة أو تفاح .

                            وكذلك غطاء عورتهم بلباس التقوى وليس لباس من ورق أو قماش .

                            فإذا كان اللباس الساتر هو لباس تقوى فأصبحت العورة ليست عورة أعضاء تناسلية

                            وشجرة الخلد وملك لا يفنى أنتبه ملك لا يفنى لم تعد شجرة تفاح عادية

                            وهذه تحتاج إلى موضوع منفصل لإعطائها حقها من البحث .

                            أذا أحببت أن تطرحها أنت وتقدم لها .... فلك هذا ...!!!

                            وأن أحببت أن يطرحها الهميسع ويقدم لها ... فسنكون تحت الطلب .

                            وعلى جميع الأحوال فان هذه الأسئلة كان يجيب عليها رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيما لو سأل عنها في حياته .. .. !!!

                            ولكن بعد وفاته هل ضاع المسلمين بأتباع بعضهم البعض .

                            هذا السؤال يعالج الإجابة عليه بتفصيل واسع جداً

                            بخاتمة جواب الهميسع على طلب الأستاذ مصطفى فهمي حول توثيق أسماء الأئمة الأطهار عليهم السلام



                            وسيكون الإرسال جاهزاً خلال أيام على هذا الرابط




                            حوار مع الباحث الإسلامي مصطفى فهمي أحد كتاب موقع ( أهل القرآن )




                            [
                            انتقل الى الصفحة: 1, 2, 3, 4]



                            http://readz.yoo7.com/montada-f19/topic-t852-150.htm#14519





                            تحياتي للجميع



                            +++++++++++++++++

                            تعليق


                            • #29
                              الأستاذ احمد كتب :

                              ++++++++++++

                              في هذا العصر وكل عصر
                              ولا توجد ألفاظ قرينة للفضة ، فلم يذكر إلا بدلالة واحدة ، عكس الذهب الذي ورد بدلالتين وعليه وجب البحث حولهما وإيجاد ما يربط بينهما حتى لا تكون رؤية أحادية .



                              ++++++++++++++++++++

                              نعم هذا ما نحاول البحث عنه وهو وجود الرابط المقنع الحقيقي الذب أراده الله عز وجل بهذا الإنفاق الكامل لما يكنزه كلاً منا من ذهب وفضة .

                              وحتى الآن لم أجد احد انتبه إلى بداية الخطاب الإلهي

                              رغم إني نوهت له في تقديمي للبحث حولها من سابق



                              وهو الخطاب الموجه للمؤمنين حصرياً وفقط لقوله تعالى

                              {{{{{{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ }}}}}}}



                              وكلنا يعلم أن الأيمان لا يقاس بشيكات البنوك وأوزان الذهب والفضة وغيرها .

                              فقد يكون هناك مؤمن ينام وهو لا يملك طعام يومه .

                              ولكن هذا الفقير المعدم يختزن الذهب والفضة حتماً والخطاب موجه له وعليه أنفاقهما في سبيل الله

                              أختم بهذا القدر وارفع الموضوع إلى بحر الأسبوع للتصويت عليه من قبلكم

                              هل نتابع به للأسبوع الثالث ونبحث عن فهم حقيقي للىية الكريمة ...!!!

                              أو نتجاوزه إلى موضوع فهم آية جديدة .

                              تحياتي للجميع



                              وتصبحون على خير من جهتي فقط

                              ولكم الحرية بالمتابعة معاً



                              أبو علي الهميسع



                              ++++++++++++++++++++

                              تعليق


                              • #30
                                الأستاذ احمد ختم بقوله

                                +++++++++++++++

                                لي سؤال قد يحسم الموقف
                                /
                                توجد مقولة لم أرى أحدا لم يوافق عليها حتى الآن وهى
                                :
                                "
                                تفسير القرآن بالقرآن " هل تعتقد في صحة هذه المقولة ؟
                                .
                                وإن كنت تعتقد في صحتها
                                :
                                فكيف نطبقها ؟
                                .
                                شكرا ولك مني كل التحية والإحترام .



                                +++++++++++++++++++

                                أعتقد بصحتها أذا أرفقت صحة هذه المقولة بدليل على إتباعها من كتاب الله .

                                والله عز وجل يقول وقوله الحق :



                                {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً } النساء82

                                {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } محمد24

                                التدبر هو الإحاطة بالمعنى واللفظ والربط بين الصياغة اللغوية والمعنى الظاهر المعلن المخاطب به من كافة جوانبه بإحاطة كاملة مغلقة .

                                بينما لم أجد كتاب واحد في الأسواق لجميع علماء المسلمين من مختلف المذاهب



                                أسمه ( تدبر آيات الله عز وجل )



                                جميع الكتب عنوانها ( تفسير آيات الله ) وليس تدبر آيات الله ... بعكس الآمر الإلهي الواضح .

                                أذا كانت معلومتي خاطئة أو قاصرة يرجى تصويبها .

                                والتفضل بعنوان كتاب يتحدث عن التدبر لآيات الله عز وجل كما آمرنا في محكم تنزيله .



                                وكما أسلفت من سابق أستاذ احمد أبو محمد الغالي



                                فأني أقبل تماماً بما تتفضل به ولا أرفض أي شيء تطرحه علينا للبحث .



                                وهو خاضع طبعاً لنتأمل به ونتفحصه ونعرضه على كتاب الله وآياته ومن بعدها نعقب عليه ...!!!

                                هات ما عندك ولكن في سهرة الأسبوع القادم

                                فأني نعست وعلي استيقاظ باكر



                                تحياتي للجميع

                                وتصبحون على خير



                                الهميسع



                                +++++++++++++++++++++++++++

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X