إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال بريء : هل دافع المعصومون عن القرآن ؟ ومتى ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    هرب المفلس وتوجه للشتائم اين المحرر م 8 الذي حضر اثنين اليوم من أهل السنة !!

    تعليق


    • #77
      لم أهرب ولكنك لا تفهم ما نقول ولا تقرأ ما نكتب أو ننقله لك

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة المنصف222
        هل تستطيع احضار الزبور وصحف ابراهيم ع
        عندما احتج بصحف ابراهيم والزبور واقول انها صحيحة ولم تتعرض للتحريف كحال القران الكريم ساحضرها واثبت للجميع صدقي لا كذبي كحال علمائك عندما شهدوا لمصحف فاطمة بالدقة والصدق واتهموا كتاب الله المنزل بالتحريف فهاتوه واثبتوا صحة ادعائكم ودافعوا عنهم !!ّ

        وهنا انا الزمكم ان كان كتاب الله تعرض للتحريف فهاتوا برهانكم أن كنتم صادقين ودافعوا عن اقوال كبار علمائكم !!

        تعليق


        • #79
          هل تعتقد أن الشيعة لديهم مصحف فاطمة

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة المنصف222
            هل تعتقد أن الشيعة لديهم مصحف فاطمة

            هذا السؤال لا توجهه لي بل وجه هذا السؤال لعلمائك الكبار آيات الله وقل لهم أين هو مصحف فاطمة الذي لم يتعرض للتحريف لتحاججوون المسلمين به وتثبتون ان القران الكريم تعرض للتحريف !!

            تعليق


            • #81
              قلنا أن تحريف الزيادات التفسيرية واقع في القرآن من قبيل اسم علي والولالية وغيرها والدليل عليها الأحاديث الكثيرة وأنت تظن أن قول الإمام هكذا نرلت أي أن نص الآية حرف ولكن الإمام يقصد بأن الآية نزلت هكذا مع زيادتها التفسيرية
              ما يدل من الروايات على أن المقصود من التنـزيل هو التفسير

              1- من روايات الشيعة
              منها ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام شرحا للآية الكريمة {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا}(مريم/26) :
              " عن أبي عبد الله عليه السلام : قوله جل ثناؤه :( صوما وصمتا ) ، قال : قلت : صمتا من أي شئ ؟ قال : من الكذب . قال قلت : ( صوما وصمتا ) تنـزيل ؟ قال : نـعـم "[116].
              فظاهر مقطع الرواية ( قوله جل ثناؤه ) أن هذه الجملة ( صوما وصمتا ) قرآن كغيره ، ولكن بالتأمل في باقي الروايات يتضح أنـها من التنـزيل المفسر للقرآن ، ففي الكافي :

              " عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الصيام ليس من الطعام والشراب وحده ، ثم قال : قالت مريم : {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْمًا }(مريم/26). أي صوما صمتا ( وفي نسخة أخرى أي صمتا ) فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم "[117].

              ويدل الجمع بين الروايتين على أن هذه الزيادة ( صوما صمتا ) تنـزيل من السماء ، ولكن لا كقرآن بل كتفسير ، وهذا التفريق خفي على بعض الصحابة حتى دمجوا كثيرا من التنـزيل مع القرآن وصاروا يقرؤونه كقرآن ، وقد حار علماء السنة في تأويل هذه الوجوه وستأتي الإشارة لذلك مع ذكر بعض الموارد التي خلط الصحابة فيها القرآن بالتنـزيل ، ونذكر هنا هذا المورد والبقية تأتي إن شاء الله تعالى :

              " أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف وابن مردويه عن أنس بن مالك أنه كان يقرأ ( إني نذرت للرحمن صوما صمتا ) ".
              " أخرج عبد بن حميد وابن الأنباري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأها ( إني نذرت للرحمن صوما صمتا ) وقال : ليس إلا أن حملت فوضعت ".
              " أخرج ابن الأنباري عن الشعبي قال : في قراءة أبي بن كعب ( إني نذرت للرحمن صوما صمتا )"[118].

              وعلى هذا فالتنـزيل موجود في كتب السنة ، بل وأكثر من كتب الشيعة ولكن أهل السنة ابتدعوا له الوجوه ، ومن هذه الوجوه هي القراءة الشاذة أو الأحرف السبعة أو نسخ التلاوة ، على ما في تلك الأقسام من تداخل تقف عليه بإذنه تعالى في الأبحاث اللاحقة .

              ومما يدل على التنـزيل ما ورد عن الإمام الباقر عليه السلام : " نزل جبرئيل عليه السلام بـهذه الآية هكذا {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ (في ولاية علي) فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ }(الكهف/29)"[119].
              ويتبين حال تلك الزيادة هل هي من القرآن أم لا ، هذه الرواية التي وردت عن الإمام الصادق عليه السلام : " نزلت هذه الآية هكذا {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ }(الكهف/29). يعني ولاية علي عليه السلام "[120].
              وواضح أن مقطع ( في ولاية علي ) بالجمع بين الروايتين قد نزل به جبرئيل عليه السلام ، ولكنه غير القرآن بقرينة فصله بين الآية والمقطع بكلمة ( يعني ) في الرواية الأخرى أي هو معنى الآية ، فهذا المقطع أنزل كتفسير لا كقرآن .

              ويدل عليه أيضا هذه الرواية التي وقعت ضمن موسوعة الافتراء على الشيعة بتحريف القرآن :" عن أبي جعفر عليه السلام قال : { أَ فَكُلَّمَا جَاءَكُمْ ( محمد ) بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمْ (بموالاة علي) اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا (من آل محمد) كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُون}(البقرة/87)"[121].
              مع أن هناك رواية أخرى جاءت عن نفس الإمام الباقر عليه السلام مبينة لما ورد في تلك الرواية : " فقال لهم الله : فإن {جاءَكُمْ (محمد) بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ (بموالاة علي)اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَريقاً (من آل محمد)كَذَّبْتُمْ وَفَريقاً تَقْتُلونَ } ، فذلك تفسيرها بالباطن "[122].
              فيعلم منه أن قولهم عليهم السلام ( قال الله تعالى ) لا يقصد به القرآن دائما بل قد يكون قرآنا مختلطا بتفسيره النازل من السماء .

              تعليق


              • #82
                ويدل أيضا على أن المقصود من التنـزيل في الروايات هو التفسير ما في الكافي : " عن أبي عبد الله عليه السلام عليه السلام في قول الله تعالى : {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ ( بولاية علي ) لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِنْ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ}(المعارج/1-3) ثم قال : هكذا والله نزل بـها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله "[123].
                وهذه الرواية ظاهرها أن الآية مع الزيادة من القرآن ، ولكن بالنظر لما نقله العلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه في مرآة العقول يتضح أنـها تفسير منـزل : " وروى محمد بن عباس أيضا حديث المتن عن أبي بصير ثم قال : هكذا في مصحف فاطمة عليها السلام ، وفي رواية أخرى عن أبي بصير أيضا ، وفيه : ثم قال هكذا والله نزل بـها جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وهكذا هو مثبت في مصحف فاطمة "[124].
                وعليه فهذه الزيادة وإن نزل بـها أمين الوحي من السماء ولكنها ليست من نصوص القرآن ، وإلا لقيل أنـها موجودة في مصحف أهل البيت عليهم السلام ، لا أن تودع الزيادة في مصحف فاطمة عليها السلام الذي كتب فيه المغيبات وشؤون الإمامة ، ناهيك عن أن مصحف فاطمة عليها السلام لم يشمل على شيء من القرآن ، ففي الكافي :
                " عن الحسين ابن أبي العلاء قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن عندي الجفر الأبيض ، قال : قلت : فأي شئ فيه ؟ قال : زبور داود ، وتوراة موسى ، وإنجيل عيسى ، وصحف إبراهيم عليهم السلام والحلال والحرام ، ومصحف فاطمة ، ما أزعم أن فيه قرآنا ، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد حتى فيه الجلدة ، ونصف الجلدة ، وربع الجلدة وأرش الخدش "[125].
                وفي رواية أخرى عنه عليه السلام : " ثم سكت ساعة ثم قال : وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات[126] ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ، قال : قلت : هذا والله العلم ! قال : إنه لعلم وما هو بذاك "[127].
                فنستنتج أن تلك الزيادة وإن كان جبرئيل عليه السلام قد نزل بـها من السماء ولكنه نزل بـها كتفسير للآية لا كقرآن ، ناهيك عن أن هذا الكافر المعترض على الإمامة شك في كون هذا التفضيل للإمام علي عليه السلام أمرا من الله عز وجل ، وعلى هذا لو كانت تلك الزيادة من القرآن لما شك في ذلك !

                ويدل على أن هذا التنـزيل ليس من القرآن أن بعض الروايات أقحمت التنـزيل في ضمن آيات تخاطب المشركين وأهل الكتاب من اليهود والنصارى ومن الغير المعقول أن تأمر تلك الآياتالقرآن والتنـزيل- غير المسلمين بالتسليم لأمير المؤمنين عليه السلام بالولاية والوصاية ! وعليه فلا ريب أن هذه الزيادات ليست من جنس القرآن وإنما هي تفسيرها بالباطن أو تأويل ، وكمثال :
                " قلت الفضيل- : {وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ }(المزمل/10) ؟ قال الإمام موسى الكاظم عليه السلام : يقولون فيك ، {وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً وَذَرْنِي (يا محمد)وَالْمُكَذِّبِينَ (بوصيّك) أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً}(المزمل/10-11) قلت : إن هذا تنـزيل ؟ قال : نعم "[128] ، وقد مرت بعض الموارد من هذا النحو فراجع .

                ويدل عليه أيضا مقتضى الجمع بين روايات أهل البيت عليهم السلام ، حيث أن بعضها يذكر التنـزيل ونـزوله من السماء ، ثم تأتي في المقابل روايات كثيرة عن الإمام عليه السلام لا تُذكر فيها تلك الزيادة وإنما تقتصر على النص القرآني ، وهذا الأمر لم يتكرر مرة أو مرتين بل كثر واستفاض حتى لا يكاد يخلو منه تنـزيل ، فلا تنـزيل إلا وفي مقابله جموع من الروايات التي تقتصر على النص القرآني ، مع العلم أن الروايات التي يقتصر فيها على النص القرآني تتضمن طعونا صريحة في ابن أبي قحافة وابن الخطاب مع ذكر اسميهما ، وهذا ينفي دعوى التقية في هذه الموارد ، ويمكن الرجوع إلى كتب التفسير الروائية عند الشيعة وتتبع الآيات التي زيد فيها التنـزيل لتجد في مقابلها عدة من الروايات تذكر الآية خالصة من أي تنـزيل مع احتواء الروايات على الطعن في رموز القوم بلا تطرق للتحريف والنقيصة في الآية ، فراجع مثلا تفسير البرهان للسيد هاشم البحراني رضوان الله تعالى عليه .

                ويدل عليه أيضا روايات كثيرة تحكي نزول أسماء أئمة أهل البيت عليهم السلام ، وبالخصوص اسم الإمام علي عليه السلام بين ثنايا الآيات الكريمة ، مع أنـه وردت رواية صحيحة السند في الكافي تدل بظاهرها على أن أسماء أهل البيت عليهم السلام لم تذكر صراحة في آيات القرآن ، والرواية هي :
                " عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ }(النساء/59).فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام . فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز وجل ؟ قال : فقال عليه السلام : قولوا لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزل الحج فلم يقل لهم : طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم "[129].
                فظاهر هذه الصحيحة يتعارض مع الروايات التي فيها نزول أسمائهم عليهم السلام من السماء قرآنا ، ويمكن حل التعارض بكون تلك الأسماء من قبيل التفسير بالباطن المنـزل من السماء وهو ما ذكرنا الأدلة عليه منذ البداية .

                ويدل عليه أيضا ما جاء في بحار الأنوار للعلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : " اعلم يا سلمان ! إن الشاك في أمرنا وعلومنا كالممتري في معرفتنا وحقوقنا ، وقد فرض ولايتنا في كتابه في غير موضع وبين فيه ما وجب العمل به وهو غير مكشوف "[130].
                وهذه الرواية صريحة في أن ولاية أهل البيت عليهم السلام ذكرت في القرآن بنحو مستتر غير مكشوف ، وهذا يعني أن تلك المقاطع التي وردت في الروايات لم تكن من آيات القرآن وإلا لما صح أن يقال أن ولايتهم ذكرت مستترة غير مكشوفة .

                وما يدل على ذلك بوضوح أن لو كان هذا التنـزيل من النص القرآني وفيه كل هذه النصوص الصريحة في إمامة أهل البيت عليهم السلام لما كان من المعقول من عمر أن يقول في رزية يوم الخميس ( حسبنا كتاب الله ) حينما رد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومنعه من كتابة كتاب لا يضل المسلمون لو تمسكوا به ، ففهم عمر بن الخطاب من كلامه صلى الله عليه وآله وسلم الذي أخرجه مسلم : " أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا " ، أنه صلى الله عليه وآله وسلم أراد أن يكتب ما كان يكرره دائما وهو : " أيها الناس ! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي "[131] ، فقال عمر بن الخطاب : " حسبنا كتاب الله ! "[132] ، أي ولا حاجة لنا بأهل بيتك ! ، فلو كان القرآن مليء بكل هذه النصوص على إمامة أهل البيت عليهم السلام ، فكيف يقع عمر فيما فر منه ؟!

                وأوضح منها جميعا أن لو كانت تلك الأسماء من القرآن كما تدعيه الروايات لشاع ذلك وذاع بين المسلمين كقرآن يتلى بأسماء أهل البيت عليهم السلام ، وهذا لم ينقله لنا التاريخ بل إن التاريخ والروايات الصحيحة نقلت لنا اضطراب النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند عودته من حجة الوداع من التبليغ العام بولاية أمير المؤمنين عليه السلام في غدير خم على تلك الجموع من المسلمين وفيهم من فيهم ، حتى أنزل الله عز وجل ضمان العصمة فقال عز وجل : {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}(المائدة/67) ، فلو كان هناك واقعية لما تقوله الروايات من قرآنية الأسماء فلا مصحح لخشيته صلى الله عليه وآله وسلم بعد شيوع العلم بأشخاص أئمة المسلمين قرآنا ، ولا مجال حينها لاتـهام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن تنصيب أمير المؤمنين عليه السلام كان من عند نفسه صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو ما اتـهمه به الحارث الفهري لعنه الله ولعن من رضى بكلامه ، وكل هذه تقضي بفساد قول من قال أن تلك الزيادات قرآنية .

                تعليق


                • #83
                  ولا بأس بذكر بعض ما جاء في تفسير العياشي الذي يدل على أن هذه الكلمات وإن نزلت من السماء في ثنايا الآيات ولكنـها نزلت كتفسير لا كقرآن : " عن جابر قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الآية عن قول الله {فلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ}(البقرة/89). قال تفسيرها في الباطن {فلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا ( في علي) كَفَرُوا بِهِ} فقال الله فيهم {فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ}(البقرة/89) في باطن القرآن قال أبو جعفر فيه : يعني بنى أمية هم الكافرون في باطن القرآن "[133]. فالزيادة كانت من باب التفسير .

                  وكذا هذه الرواية : " أبو بصير عنه قال : إنما أنزلت هذه الآية على محمد صلى الله عليه واله في الأوصياء خاصة ، فقال : ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )هكذا والله نزل بـها جبرئيل وما عنى بـها إلا محمدا وأوصيائه صلوات الله عليهم "[134].
                  وقد تلتها رواية أخرى : " عن أبي عمرو الزبيرى عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ}(آل عمران/110) ، قال عليه السلام- : يعنى الأمة التي وجبت لها دعوة إبراهيم عليه السلام ، فهم الأمة التي بعث الله فيها ومنها واليها ، وهم الأمة الوسطى وهم خير أمة أخرجت للناس "[135] ، فيتضح أن الآية نزلت من السماء بـهذا المعنى المذكور في الرواية الأولى لا أنه قرآن منـزل .


                  ورواية أخرى : " عن عمار بن سويد قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في هذه الآية {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ}(هود/12)إلى قوله- ودعا رسول الله عليه وآله السلام لأمير المؤمنين في آخر صلوته رافعا بـها صوته يسمع الناس يقول : اللهم هب لعلي المودة في صدور المؤمنين والهيبة والعظمة في صدور المنافقين ، فأنزل الله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَانُ وُدًّا فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا}(مريم/96-97) ، بنى أمية . فقال رمع : والله لصاع من تـمر في شن بال أحب إلي مما سأل محمد ربه أفلا سأله ملكا يعضده أو كنـزا يستظهر به على فاقته ، فأنزل الله فيه عشر آيات من هود أولـها : {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنْ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا (في ولاية علي) }(هود/12-14) ( فاعلم إنما أنزل إليك ) {بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ( لعلي ولايته ) مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا ( يعني فلانا وفلان ) نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا}(هود/14-15) {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ ( رسول الله صلى الله عليه واله ) وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ ( أمير المؤمنين عليه السلام ) وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً } قال : كان ولاية علي في كتاب بموسى {أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنْ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ ( في ولاية علي ) إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ ( هم الأئمة عليهم السلام ) هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}(هود/17-18). إلى قوله {هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ}(هود/24) "[136].
                  فهل من المعقول القول بقرآنية هذه المقاطع ؟! ، كيف تكون من القرآن والآيات نزلت في مكة ! والحوادث التي تحكيها الرواية وقعت في المدينة ![137]

                  وهذه من أدل الروايات على أن التنـزيل تفسير للقرآن ، ففي رواية عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : " {اصْبِرُوا} على الأذى فينا ، قلت : ف‍ {صَابِرُوا} ؟ قال : على عدوكم مع وليكم ، قلت : ف‍ {رَابِطُوا} ؟ قال : المقام مع إمامكم ، {وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(آل عمران/200) ، قلت : تنـزيل ؟ قال : نعم "[138]. وواضح جدا أن الكلام المتوسط بين الآيات كان تفسيرا لمقاطع الآية وهو من التنـزيل .

                  تعليق


                  • #84
                    من روايات أهل السنة
                    وأما روايات أهل السنة التي تدل على وجود التنـزيل فهي كثيرة وسيأتي ذكرها في ضمن الروايات التي تعرض القراءات الشاذة للصحابة والتابعين ، ولا نقول أن كل القراءات الشاذة هي نتاج الخلط بين التنـزيل والقرآن بل كان بعض منها سببه الخلط بين التنـزيل والقرآن والأغلب كان اجتهادا منهم ، وما يدل على وجود التنـزيل ما رووه عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :" ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معـه "[139].
                    وكذا تدل عليه هذه الرواية : " عن العرباض بن سارية قال : نزل النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ومعه من معه من أصحابه فقال : يا عبد الرحمن اركب فرسا فناد إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن ، وإن اجتمعوا إلى الصلاة فاجتمعوا فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قام فقال : أيحسب امرؤ قد شبع حتى بطن وهو متكئ على أريكته أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ، ألا وإني والله لقد حدثت وأمرت ووعظت بأشياء إنـها لمثل القرآن أو أكثر ، وإنه لا يحل لكم من السباع كل ذي ناب ولا الحمر الأهلية وإن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت المعاهدين إلا بإذن ولا أكل أموالهم ولا ضرب نسائهم إذا أعطوكم الذي عليهم إلا ما طابوا به نفسا "[140].
                    وهذا المعنى في سنن الدارمي من نزول جبرئيل عليه السلام بالسنة كما كان ينـزل بالقرآن : " أخبرنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن حسان قال : كان جبريل ينـزل على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بالسنة كما ينـزل عليه بالقرآن "[141] .

                    وفي التمهيد لابن عبد البر : " أما الخيل فقد جاء فيها ما جاء ، وفي هذا الحديث والله أعلم دليل على أن كلامه ذلك في الخيل كان بوحي من الله لأنه قال في الـحُمر لم ينـزل على فيها شيء إلا الآية الجامعة الفاذة فكان قوله في الخيل نزل عليه والله أعلم ألا ترى إلى قوله : لقد عوتبت الليلة في الخيل . وهذا يعضد قول من قال : إنه كان لا يتكلم في شيء إلا بوحي وتلا {وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}(النجم/3-4). واحتج بقوله صلى الله عليه وآله وسلم- : أوتيت الكتاب ومثله معه . وبقول عبد الله بن عمرو : يا رسول الله ! أكتب كل ما أسمع منك ؟ قال : نعم . قال : في الرضا والغضب ؟ قال : نعم فأني لا أقول إلا حقا "[142].

                    وقد تسالم أهل لا إله إلا الله على عدم اختصاص جبريل عليه السلام بتبليغ القرآن ، حيث جاء بالأحاديث القدسية وكان مبلغا للسنة ولتفسير القرآن والإخبار عن المنافقين والمشركين وإلى غير ذلك مما كان يُنـزّله ، وستأتي أقوال علماء أهل السنة الناصة على أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد أوتي وأنزل عليه مع القرآن غيره كالسنة والمغيبات وغيرهما التي تدخل كلها في إطار تفسير القرآن وتأويله لأنه قال عز وجل {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}(يس/12).

                    وكمثال على القراءة الشاذة التي تدل على التنـزيل هذه الرواية التي أخرجها ابن مردويه : "عن أبي عبد الرحمن السلمي رضي الله عنه قال قرأ علي رضى الله عنه الواقعات في الفجر فقال : ( وتجعلون شكركم إنكم تكذبون )[143] فلما انصرف قال : إني قد عرفت أنه سيقول قائل : لم قرأها هكذا ؟ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقرؤها كذلك ، كانوا إذا مطروا قالوا : مطرنا بنوء كذا وكذا ، فـأنـزل الله ( وتجعلون شكركم إنكم إذا مطرتم تكذبون ) "[144].
                    وهذه الرواية تريد أن تقول إن الإمام علي عليه السلام قرأ الآية القرآنية مع اعترافه أن ما أنزله الله عز وجل هو شكل آخر حيث كان مما أنزله عز وجل هو ( إذا مطرتم ) فيتضح أنـه من التنـزيل لا من القرآن ، ولكن للأسف قد أشكل كثير من التنـزيل على بعض الصحابة حتى اعتبر من القرآن يقرأ به آناء الليل وأطراف النـهار بدعوى أنه لا يترك شيئا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ! مع أن ما سمعه ليس بقرآن كله بل دمج القرآن مع غيره !

                    وهذا ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما مما يدل على التنـزيل :
                    " حدثنا الأعمش حدثنا عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : لما نزلت {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ورهطك منهم المخلصين }(الشعراء/214) ، خرج رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم الخ "[145].
                    والآية نزلت من السماء بالزيادة وليست إلا تفسيرا للآية الكريمة .

                    وسيأتي ذكر بعض الموارد التي اشتبه بـها الصحابة وحار فيها علماء أهل السنة فاخترعوا لها الوجوه والتأويلات ، فقالوا إنـها من القراءات الشاذة التي قرأ بـها الصحابة ولم تتواتر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل لم ترد عنه صلى الله عليه وآله وسلم ، كما سيأتي بإذنه تعالى في مبحث القراءات الشاذة ، ولكن نصوص أهل البيت عليهم السلام تبين أنـها كانت من التنـزيل ، وأهل البيت أعلم بالذي فيه .

                    والأهم من كل روايات الشيعة وأهل السنة هذه الآية الكريمة التي تحكي حقيقة تفسير الله عز وجل لقرآنه حيث قال {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}(القيامة/17-19) ، حيث تكفل الله عز وجل ببيان معاني القرآن ، وهذه المعاني ستصل إلينا بلا ريب كسنة نبوية ، وهو التنـزيل المقصود .

                    تعليق


                    • #85
                      المصادر :
                      [116] مستدرك الوسائل ج7ص371ح8446.

                      [117] الكافي ج4 ص87 ح36345.

                      [118] الدر المنثور ج4 ص269-270.

                      [119] الكافي ج1ص425ح64 .

                      [120] نقلا عن شرح أصول الكافي للمازندراني رضوان الله تعالى عليه ج7ص91-92 ط دار إحياء التراث .

                      [121] الكافي ج1ص418ح31.

                      [122] البحار ج24ص307.

                      [123] الكافي ج1ص422ح47 ط دار الكتب الإسلامية ، أقول : سبب نـزول هذه الآيات معلوم عند أهل التفسير والتاريخ وهو ما أجاب به سفيان بن عيينة من سأل عن قوله عز وجل{سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ}(المعارج/1) فيمن نزلت ؟ فقال للسائل : سألتني عن مسألة ما سألني أحد قبلك . حدثني أبي عن جعفر بن محمد عن آبائه صلوات الله عليهم قال : لما كان رسول الله بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . فشاع ذلك وطار في البلاد فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة له حتى أتى الأبطح فنـزل عن ناقته فأناخها فقال : يا محمد ؟ أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وانك رسول الله فقبلناه ، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه منك ، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا ، وأمرتنا أن نصوم شهرا فقبلنا ، وأمرتنا بالحج فقبلنا ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك ففضلته علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه . فهذا شئ منك أم من الله عز وجل ؟ فقال : والذي لا إله إلا هو إن هذا من الله . فولى الحرث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول : اللهم ؟ إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . فما وصل إليها حتى رماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله وأنزل الله عز وجل {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ} الآيات . راجع الغدير للعلامة الأميني رضوان الله تعالى عليه ج1ص239 وما بعدها حيث ذكر ثلاثين عالما من علماء أهل السنة ممن ذكروا هذه الحادثة ونزول الآية فيها .

                      [124] مرآة العقول ج5ص61 ط دار الكتب الإسلامية.

                      [125] الكافي ج1ص240ح3 ط دار الكتب الإسلامية.

                      [126] المقصود أن حجم مصحف فاطمة عليها السلام أكبر من حجم القرآن الكريم بثلاث مرات ، أما الوهابية فقد افتروا كعادتـهم على الشيعة بأن عندهم مصحفا غير مصحفنا يسمى بمصحف فاطمة ! ولا ندري من أين استفادوا هذا المعنى ؟! ويوما ما علق بي كتيب لأحد الوهابية يستدل فيه على أن مصحف فاطمة عليها السلام هو قرآن الشيعة ، لأن هنالك رواية أخرى رويت عن أبي عبد الله عليه السلام فيها أن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله سبعة عشر ألف آية ، فاستدل على ذلك بأن القرآن عند الشيعة ثلاثة أضعاف الموجود وحيث أن مصحف فاطمة ثلاثة أضعاف الموجود أيضا ، فقرآن الشيعة هو مصحف فاطمة !! ، وكما ترى فإن هذه السخافة لا تنطلي على فاقد العقل ! إذ التوافق بين كتابين في الحجم لا يلزم منه توافقهما في المتن ! والمضحك أن هذا الكلام برمته يتعارض مع ما لأجله كتب الوهابي كتيبه ، لأنه أراد إثبات اعتقاد الشيعة تحريف قرآن المسلمين الذي تدين الشيعة به ، ولكن دليله المعوج جره إلى أن الشيعة لهم قرآن آخر لا أن قرآن الشيعة وقرآن المسلمين محرف في نظرهم !‍! ، وبعد هذا فهل يُستغرب ترفّع علماء الشيعة عن الاهتمام بـسخافات الوهابية ؟! لا والله .

                      [127] الكافي ج1ص239ح1 ط دار الكتب الإسلامية.

                      [128] ن.م ج1ص434ح1.

                      [129]الكافي ج1ص286-287ح1.

                      [130] بحار الأنوار ج72ص28ح10.

                      [131] سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني ج4ص355ح1761.

                      [132] صحيح مسلم ج3ص1259 : ( عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس ! وما يوم الخميس ؟! ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنـها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا . فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر ).
                      ( عن ابن عباس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده . فقال عـمـر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده !! . ومنهم من يقول ما قال عـمــر . فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قــومــوا ! قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ).
                      وفي صحيح البخاري ج4ص1612 : ( فذهبوا يردّون عليه . فقال : دعوني !! فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ).وفيه ج3ص1111 : ( فقالوا : هـجـر رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : دعوني !! فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه . وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب . وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم . ونسيت الثالثة ).

                      [133] تفسير العياشي ج1ص69ح70 ط الأعلمي .

                      [134]ن.م ص219ح129.

                      [135] ن.م ح130.

                      [136] ن.م ج2ص152ح11.

                      [137]وهذه الرواية ليست في صدد بيان مورد نـزول الآية الذي يسميه أهل السنة بالتفسير وأسباب النـزول ، وإنما بصدد بيان جري القرآن على ما ينطبق عليه ، فآيات القرآن كما تنطبق على مورد النـزول كذلك تجري على غيره إلى آخر الزمان لأن القرآن حي لا يموت والآية لا تنـزل وتقتصر على حادثة معينة ، وهذا هو الخلط الذي وقع فيه الوهابية فصاروا يهولون ويشنعون على الشيعة بأنـهم يفسرون القرآن تفسيرا باطنيا ! مع أن التفسير شيء والجري شيء آخر وباطن القرآن شيء ثالث ! وهذه مصيبة الوهابية يحمّلون فهمهم على الغير ثم يطلقون الأحكام !

                      [138] ن.م ص237ص200.

                      [139] سنن أبي داود ج4ص199 باب في لزوم السنة ط دار الجيل ، وأخرجه أحمد في مسنده ج4ص130 ط الميمنية ، بلفظ ( قال رسول الله صلى عليه (وآله) وسلم :ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا وإني أوتيت القرآن ومثله ومعه الخ " ، كما جاء في المسند الجامع ج15ص455ح11817 مسند المقدام بن معدي كرب ،جاء بعضه في سنن ابن ماجة ج1ص6 باب تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم و التغليظ على من عارضه ، وجاء بعضه أيضا في سنن الدارمي ج1ص144 باب السنة قاضية على كتاب الله .

                      [140] السنة للمروزي ج1ص111-112ح405.

                      [141] سنن الدارمي ج1ص145 ، السنة للمروزي ج1ص111ح402 ، وفي تفسير القرطبي ج1ص39 : ( وروى الأوزاعي عن حسان بن عطية قال : كان الوحي ينـزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحضره جبريل بالسنة التي تفسر ذلك ).

                      [142] التمهيد لابن عبد البر ج4ص221.

                      [143] هكذا في الأصل وهي في القرآن {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}(الواقعة/82).

                      [144] الدر المنثور ج6ص163 ط دار المعرفة .

                      [145]صحيح البخاري ج4ص1902 ح4687 باب تفسير سورة ( تبت يدا أبي لهب ) ، صحيح مسلم ج1ص193ح208 ، السنن الكبرى للبيهقي ج9ص7 .



                      للتفصيل راجع كتاب إعلام الخلف للرازي أفضل الكتب حول موضوع تحريف القرآن تجده في الأنترنت

                      تعليق


                      • #86
                        سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله كنا مستمرين بشكل جميل وسلس لماذا هذا القص واللصق يا زميلي اي زيادات تفسيرية اين ذهبت هذه الزيادات التفسيرية !!

                        يا زميل انت تتهم الان القرآن الكريم بالتحريف لان هذه الزيادات التفسيرية ليست موجودة وهي اوهام وتخيلات كذبوا عليكم لكي تصدقونهم وهذا ما اريد ان اصل اليه فلا تتصور اننا هنا للعناد وكل اجابة اجيب عليها واردها تهرب وتذهب وتنسخ لي كتاب .

                        لا حول ولا قوة الا بالله العظيم امرك عجيب غريب !!
                        التعديل الأخير تم بواسطة حبيب الائمة; الساعة 21-11-2009, 11:00 PM.

                        تعليق


                        • #87
                          ولنعود من جديد وهذه اخر اجابة اجبني عليها !!

                          إقتباس:
                          المشاركة الأصلية بواسطة المنصف222
                          هل تستطيع احضار الزبور وصحف ابراهيم ع



                          الجواب
                          عندما احتج بصحف ابراهيم والزبور واقول انها صحيحة ولم تتعرض للتحريف كحال القران الكريم ساحضرها واثبت للجميع صدقي لا كذبي كحال علمائك عندما شهدوا لمصحف فاطمة بالدقة والصدق واتهموا كتاب الله المنزل بالتحريف فهاتوه واثبتوا صحة ادعائكم ودافعوا عنهم !!ّ

                          وهنا انا الزمكم ان كان كتاب الله تعرض للتحريف فهاتوا برهانكم أن كنتم صادقين ودافعوا عن اقوال كبار علمائكم !!


                          التعديل الأخير تم بواسطة حبيب الائمة; الساعة 21-11-2009, 11:05 PM.

                          تعليق


                          • #88
                            نعم حرفت الزيادات التفسيرية والدليل هو الكثير من الأحاديث التي تذكر التحريف والموجودة في كتب السنة والشيعة وعلى فرض أن مصحف فاطمة هو القرآن الكامل فالمعنى أنه يحتوى الآيات مع الزيادات التفسيرية أم القرآن الموجود عندنا هو النص دون الزيادات التفسيرية المنزلة وبالتالي فنص القرآن غير محرف وعلى هذا الفرض أيضاً فإنني لست بحاجة لأن آتي لك بمصحف فاطمة لكي أثبت لك وقوع التحريف في الزيادات التفسيرية إذ يكفي أن نأتي بالأحاديث الموجودة في كتب السنة والشيعة والتي تذكر تحريف الزيادات التفسيرية
                            وموضوع الزيادات التفسيرية نقلته لك من كتاب إعلام الخلف وهو يذكر الكثير من الأدلة من كتب السنة والشيعة على ذلك فراجع

                            تعليق


                            • #89
                              أخي المنصف هذا لا يفقه ماذا يعني كلمة هكذا نزلت فنعلمه لعلنا نكسب فيه أجر

                              _____

                              قال العلامة الفيض الكاشاني في

                              تفسيرالصافي ج 1 ص 52

                              ولا يبعد أيضا أن يقال إن بعض المحذوفات كان من قبيل التفسير والبيان ولم يكن من أجزاء القرآن فيكون التبديل من حيث المعنى أي حرفوه وغيروه في تفسيره وتأويله أعني حملوه على خلاف ما هو به ، فمعنى قولهم عليهم السلام كذا نزلت أن المراد به ذلك لا أنها نزلت مع هذه الزيادة في لفظها فحذف منها ذلك اللفظ .

                              التعديل الأخير تم بواسطة ذو الفقارك ياعلي; الساعة 22-11-2009, 04:31 PM.

                              تعليق


                              • #90
                                سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله كنا مستمرين بشكل جميل وسلس لماذا هذا القص واللصق يا زميلي اي زيادات تفسيرية اين ذهبت هذه الزيادات التفسيرية !!

                                يا زميل انت تتهم الان القرآن الكريم بالتحريف لان هذه الزيادات التفسيرية ليست موجودة وهي اوهام وتخيلات كذبوا عليكم لكي تصدقونهم وهذا ما اريد ان اصل اليه فلا تتصور اننا هنا للعناد علمائك عندما قالوا بالتحريف لم يقولوا زيادات تفسيرية وان كتاب الله سليم بل قالوان كتاب الله تعرض للتحريف وان القران الذي بين ايدينا ليس هو القران الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم !!!واجمع جل عالمائكم على ذلك فهذا الترقيع الفاشل الذي اتى به المتأخرون لك اما يكون للجهل او لتقية او لعدم فضحهم يا بني ابحث في المنتدى تجد أن زملاء لك فتحوا مواضيع تصويت حول من مع تحريف القران الكريم او ضده فهناك من يعرف اقوال علمائه ودرسها والتزم بها وانت الان تاتي بترقيع فاشل من المتاخرين كما بينا السبب وتقول هم يقصدون الزيادات التفسيرية وهو تفسير منزل لا القران الكريم طيب لماذا يتهمون القران الكريم بالتحريف وهذا ما سوف نراه لماذا لم يقولون القران الذي بين ايدينا سليم وهناك زيادات تفسيرية قد حرفت فهذا الترقيع من المتاخرين فاشل وبائس ويائس ؟؟!!.


                                وهذا دليل خذه وأمعن فيه النظر وقل لنا اين قال علمائكم هنا زيادات تفسيرية :


                                كتاب : فصل الخطاب إجماع علماء الشيعة على القول بالتحريف


                                فاين هي الزيادات التفسيرات المنزلة !!!

                                القول بتحريف القران الكريم من ضروريات المذهب الشيعي !!!




                                أين هي الزيادات التفسيرية وترقيع المتاخرين البائس !!

                                وهذا هو عالمك البحراني يقول : القرآن غير محفوظ !!!
                                http://img256.imageshack.us/img256/7...bahranikm5.jpg

                                وكذلك عالمك الجزائري يقول :القرآن محرف حد التواتر !!
                                http://img136.imageshack.us/img136/1...azairi1sg4.jpg
                                صورةاوائل المقالات - الاخبار من الائمة جاءت بنقصان القرآن الكريم الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم او الحذف !!
                                http://dhr12.com/img/3/1225468075.jpg
                                وبالنسبة للاحاديث فلا اعتقد أنها كلها غير صحيحة فاليك صورة الأخبار الدالة يا زميلي على التحريف عندكم تزيد على 2000 حديث !!
                                http://dhr12.com/img/3/1225465883.jpg




                                والقرآن الذي جاء به جبريل إلى محمد سبعة عشر ألف آية كما يقول كتاب الاصول من الكافي !!


                                وأنظر هم من يؤلفون ولا يوجد أي تفسير منزل !!!
                                يقول النجفي القوجاني فالفت سورة تفسيرية على حد زعمه والله تعالى يقول {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }



                                لا حول ولا قوة الا بالله العظيم وسبحانه وتعالى عما يصفون !!

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X