إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال بريء : هل دافع المعصومون عن القرآن ؟ ومتى ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    نعم من ظروريات المذهب القول بحريف القرآن من ناحية القرآءات ومن ناحة الزيادات التفسيرية لكن بعض علماء الإخباريين قالوا بأنه الحذف كان في نص الآية لا في زيادتها التفسيرية وهذا فهم خاطئ منهم
    أم نقلك كلام الشيخ المفيد نقلاً مبتورا فهذه جريمة كبرى وظلم بحق الشيعة وبحق الشيخ المفيد حيث أنه قال بعد ذلك ما معناه أن التحريف كان في الزيادات التفسيرية في مصحف الإمام علي ( وليس مصحف فاطمة) وأن هذا رأيه الذي يميل إليه
    نعم بعض علماء الشيعة الإخباريين اعتبر هذه الزيادات التفسيرية من نص الآية أي أنه كلام قرآني فقال بالتحريف بالمعنى المتنازع فيه
    وعليك يا حبيب الأئمة أن تفرق بين من يقول أن القرآن محرف أي من ناحية المعنى أو القرآءات أو الزيادات التفسيرية
    أما القول بأن أخبار التحريف متواترة نعم ولكنها لا تدل على التحريف المتنازع فيه فأكثرها حول القرآءات و الزيادات التفسيرية و التي تدل على التحريف بالمعنى المتنازع فيه ضعيفة وموضوعة
    وموضوع الزيادات التفسيرية قال به الشيخ المفيد فكيف تقول بأنه من المتأخرين

    تعليق


    • #92
      أما رواية 17 أية فهي موجودة في كتب السنة أيضا ويمكنك مراجعة تعليق الشيخ الصدوق على هذا الحديث لتفهم معناه
      أما كلام القوجاني أظن أن هناك خطأ في الترجمة أو أنه لا يقصد ( سورة) بالمعنى الإصطلاحي المعروف

      تعليق


      • #93
        ههههههههههههههههههههههه


        رجعنا للزيادات التفسيرية أين اقوالهم في ذلك !!

        واصبح يرقع بترقيع فاشل وبائس من كلام المتأخرين مرة اخرى !! مع انه كل من يقرئ أقوالهم كما بينا في المشاركة السابقة لا يجد اي كلام حول أي تفسير او زيادة أو قرائة بل كلامهم واضح وصريح وموجه لكتاب الله مباشرة واصبح يبرر للنجفي قائلا لا يقصد !! يا بني هو يقول الفت سورة ألم تقرئ ما الفه تعالى لنقرئ معا ً :
        واذا اصبتها سمعت صوت كان ذا زائر وذلك مزورا ً فيا ليتني مت قبل هذا وما رايتها وكانوا قوما ً بورا !!

        ارى لك واقولها بكل صراحة ان تحفظ تفسك من هذا الوضع الذي انت فيه غير مسلما ً ولا مستسلما ً وتفسح المجال لغيرك .
        التعديل الأخير تم بواسطة حبيب الائمة; الساعة 22-11-2009, 08:24 PM.

        تعليق


        • #94
          هل نسيت أن الشيعة المعاصرين أغلبهم من الأصوليين و أنت تنقل كلام الإخباريينهل سألت جميع المراجع المعاصرين عن التحريف

          تعليق


          • #95
            كلمات أعلام الشيعة وأهل السنة في التنـزيل

            أولا : كلمات أعلام الشيعة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين :
            قال الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه في أوائل المقالات : " ولكنّ حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السّلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنـزيله ، وذلك كان ثابتاً منـزلاً ، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وقد يسمّى تأويل القرآن قرآناً ، قال الله تعالى {وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}(طه/114). فسمّى تأويل القرآن قرآناً ، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف ، وعندي أنّ هذا القول أشبه ". أي أشبه من القول بتحريف النص القرآني .
            وقال : " وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف الحرفان ، وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز ، ويكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ويوضح لعباده الحق فيه ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن منه "[1][146].

            وقال الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه في الاعتقادات : " بل نقول أنه قد نزل الوحي الذي ليس بقرآن ، ما لو جمع إلى القرآن لكان مبلغه مقدار سبع عشرة ألف آية ، وذلك قول جبرئيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : إنّ الله تعالى يقول لك : يا محمد دارِ خلقي ، و مثل قوله : عش ما شئت فإنّك ميت ، وأحبب ما شئت فإنّك مفارقه ، و اعمل ما شئت فإنّك ملاقيه ، وشرف المؤمن صلاته بالليل و عزّه كفّ الأذى عن الناس " ، وقال : " إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم سبعة عشر ألف آية"[2][147].
            قال : " ومثل هذا كثير ، وكلّه وحي وليس بقرآن . ولو كان قرآناً لكان مقروناً به وموصولاً إليه غير مفصول عنه ، كما كان أمير المؤمنين جمعه فلما جاء به قال : هذا كتاب ربكم كما أُنزل على نبيّكم لم يزد فيه حرف و لا ينقص منه حرف ، فقالوا : لا حاجة لنا فيه ، عندنا مثل الذي عندك ، فانصرف وهو يقول {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ}(آل عمران/187)"[3][148].

            وقال السيد ابن طاووس رضوان الله تعالى عليه في الطرائف : " روى الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتاب المناقب بإسناده إلى جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمنى وذكر حديثا طويلا إلى أن قال- : ثم أنزل {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ (في أمر علي) إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (وإن عليا لعلم للساعة) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (عن علي بن أبي طالب)}(الزخرف/43-44). هذا آخر الحديث ، وكان اللفظ المذكور المنـزل في ذلك على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعضه قرآناً وبعضه تأويلاً "[4][149].

            وقال المولى صالح المازندراني رضوان الله تعالى عليه في شرحه لأصول الكافي : " قوله -عليه السلام- ( كذا أنزلت ) لا يدل هذا على أن ما ذكره عليه السلام قرآن لأن ما أنزل إليه عليه السلام عند الوحي يجوز أن يكون بعضه قرآنا وبعضه تأويلاً وتفسيراً "[5][150].
            وقال : " وقوله عليه السلام ( هكذا والله نزل به جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم ) لا يدل على أن قوله ( بولاية علي ) من القرآن لما عرفت سابقاً "[6][151].
            وقال في موضع آخر :" قوله عليه السلام- ( قلت : هذا تنـزيل ؟ قال : نعم ) لعل هذا إشارة إلى ما ذكره في تفسير قوله تعالى {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}(الصف/9) وقد عرفت مما نقلناه سابقا عن صاحب الطرايف أن المراد بالتنـزيل ما جاء به جبرئيل عليه السلام لتبليغ الوحي وأنه أعم من أن يكون قرآنا وجزءا منه وأن لا يكون فكل قرآن تنـزيل دون العكس فعلى هذا قوله عليه السلام ( وأما غيره فتأويل ) يراد به ما ذكره في الآيات السابقة والله أعلم "[7][152].

            وقال المحدث الفيض الكاشاني رضوان الله تعالى عليه عند شرحه لرواية البزنطي ، قال : دفع إليّ أبو الحسن عليه السلام مصحفاً و قال : " لا تنظر فيه ، ففتحته و قرأت فيه {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا}(البينة/1). فوجدت فيه اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم و أسماء آبائهم " قال : فبعث إليّ : " ابعث إلي بالمصحف ! "[8][153] ، فقال رضوان الله تعالى عليه :
            " لعلّ المراد أنه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيراً للذين كفروا والمشركين مأخوذة من الوحي ، لا أنـها كانت من أجزاء القرآن ، وعليه يحمل ما في الخبرين السابقين أيضا من استماع الحروف من القرآن على خلاف ما يقرأه الناس يعني استماع حروفٍ تفسّر ألفاظ القرآن وتبين المراد منها عُلِمَت بالوحي[9][154]، كذلك كلّ ما ورد من هذا القبيل عنهم عليهم السلام وقد مضى في كتاب الحجة نبذ منه فإنه كلّه محمول على ما قلناه ، لأنه لو كان تطرّق التحريف و التغيير في ألفاظ القرآن لم يبق لنا اعتماد على شيء منه ، إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن تكون محرّفة ومغيّرة ، وتكون على خلاف ما أنـزله الله ، فلا يكون القرآن حجّة لنا ، وتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتّباعه والوصية به ، وعرض الأخبار المتعارضة عليه ، ثم استشهد بكلام الشيخ الصدوق المتقدم ، وببعض الأخبار "[10][155].
            وقال في المحجة البيضاء : " وأما مصحف أبي الحسن عليه السلام المدفوع إلى ابن أبي نصر ونـهيه عليه السلام عن النظر فيه ، ونـهي أبي عبد الله عليه السلام الرجل عن القراءة على غير ما يقرؤه الناس فيحتمل أن يكون ذلك تفسيرا منهم عليهم السلام للقرآن على طبق مراد الله عز وجل ووفق ما أنزل الله جل جلاله ، لا أن تكون تلك الزيادات بعينـها أجزاء لألفاظه المنـزلة "[11][156].

            وقال العلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه في مرآة العقول :" قوله عليه السلام- ( أما هذا الحرف) أي قوله ( بولاية علي ) في آخر الآية ، أو من قوله : ] والله [ إلى قوله ( عليّ ) ، ربما يأوّل التنـزيل بالتفسير حين التنـزيل كما مرّ مرارا "[12][157].

            وقال الشيخ المظفر رضوان الله تعالى عليه تعليقا على رواية البزنطي السابقة : " ولعل المراد أنه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيرا لقوله تعالى {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا}(البينة/1). مأخوذة من الوحي لا أنـها كانت من أجزاء القرآن وعليه يحمل الخبر السابق أيضا الذي فيه ( اقرأ كما يقرأ الناس ) المذكور بالهامش من استماع الحروف من القرآن على خلاف ما يقرأه الناس يعني استماع حروف تفسر ألفاظ القرآن وتبين المراد منها علمت بالوحي وكذلك كل ما ورد من هذا القبيل عنهم عليهم السلام وقد مضى في كتاب الحجة نبذ منه فإنه كله محمول على ما قلناه ، ثم سرد أدلة بطلان التحريف"[13][158].

            وقال الميرزا أبو الحسن الشعراني رضوان الله تعالى عليه في تعليقته على شرح أصول الكافي : " قوله المازندراني- ( وهو على التقديرين تنـزيل لا تأويل ) كلام دقيق يليق بالتأمل الصادق لدفع أوهام جماعة يزعمون أن كل ما ورد في الأحاديث أن القرآن نزل هكذا على خلاف ما في المصحف المعروف لا يدل على التنـزيل اللفظي بل يمكن أن يراد تنـزيل المعنى وهو حسن جدا "[14][159].

            وقال السيد الخوئـي رضوان الله تعالى عليه : " أنّا قد أوضحنا فيما تقدم أن بعض التنـزيل كان من قبيل التفسير للقرآن وليس من القرآن نفسه ، فلا بد من حمل هذه الروايات على أن ذكر أسماء الأئمة -عليهم السلام- في التنـزيل من هذا القبيل ، وإذا لم يتم هذا الحمل فلا بد من طرح هذه الروايات لمخالفتها للكتاب ، والسنّة ، والأدلة المتقدمة على نفي التحريف ، وقد دلّت الأخبار المتواترة على وجوب عرض الروايات على الكتاب والسنّة وأن ما خالف الكتاب منها يجب طرحه ، وضربه على الجدار "[15][160] .
            ثم ذكر رضوان الله تعالى عليه سبب الخلط الذي وقع فيه بعضهم والاغترار بلفظ التنـزيل حتى دمج القرآن مع غيره وأدخل ما ليس منه فيه ، وملخص الكلام أن المقصود من ( التنـزيل ) في زمن صدور الرواية مختلف عما قصد منه في زماننا ، إذ اشتهر بين الناس اليوم أن معنى التنـزيل هو القرآن على وجه الخصوص مع أن التنـزيل معناه في زمن الصدور أوسع منه فيشمل التفسير النازل من السماء ، قال رضوان الله تعالى عليه :
            "وأن هذه الشبهة مبتنية على أن يراد من لفظي التأويل والتنـزيل ما اصطلح عليه المتأخرون من إطلاق لفظ التنـزيل على ما نزل قرآناً ، و إطلاق لفظ التأويل على بيان المراد من اللفظ ، حملاً له على خلاف ظاهره ، إلا أن هذين الإطلاقين من الاصطلاحات المحدثة ، وليس لهما في اللغة عين ولا أثر ليحمل عليهما هذان اللفظان ( التنـزيل والتأويل ) متى وردا في الروايات المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام ".
            "وأما التنـزيل فهو أيضا مصدر مزيد فيه وأصله النـزول وقد يستعمل ويراد به ما نزل ومن هذا القبيل إطلاقه على القرآن في آيات كثيرة ".
            " وعلى ما ذكرناه فليس كل ما نزل من الله وحياً يلزم أن يكون من القرآن ، فالذي يستفاد من الروايات في هذا المقام أن مصحف علي عليه السلام كان مشتملاً على زيادات تنـزيلاً وتأويلاً . ولا دلالة في شيء من هذه الروايات على أن تلك الزيادات هي من القرآن "[16][161] ، فكان التغاير المفهومي سبب هذا الخلط .































            تعليق


            • #96
              وقال السيد الطباطبائي رضوان الله تعالى عليه بعد أن بين وجوه ضعف التمسك بروايات التحريف : " أما ما ذكرنا أن منها ما هو قاصر في دلالتها فإن كثيرا مما وقع فيها من الآيات المحكيّة من قبيل التفسير وذكر معنى الآيات لا حكاية متن الآية المحرفة وذلك كما في روضة الكافي عن أبي الحسن الأول عليه السلام- في قول الله {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ ( فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء وسبق لهم العذاب ) وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا}(النساء/63). وما في الكافي عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى {وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا}(النساء/135). قال : {وَإِنْ تَلْوُوا ( الأمر ) أَوْ تُعْرِضُوا ( عما أمرتم به ) فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}. إلى غير ذلك من روايات التفسير المعدودة من أخبار التحريف .
              ويلحق بـهذا الباب ما لا يحصى من الروايات المشيرة إلى سبب النـزول المعدودة من أخبار التحريف كالروايات التي تذكر هذه الآية هكذا {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ( في علي ) }(المائدة/67). والآية نازلة في حقه عليه السلام ، وما روي أن وفد بني تميم كانوا إذا قدموا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقفوا على باب الحجرة ونادوا أن اخرج إلينا فذكرت الآية فيها هكذا {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ ( بنو تميم ) أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ}(الحجرات/4). فظن أن في الآية سقطا .
              ويلحق بـهذا الباب أيضا ما لا يحصى من الأخبار الواردة في جري القرآن وانطباقه كما ورد في قوله {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا ( آل محمد حقهم ) }(الشعراء/227). وما ورد من قوله {وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ( في ولاية علي والأئمة من بعده ) فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}(الأحزاب/71). وهي كثيرة جدا "[1][162].ثم ذكر وجوه تعارض روايات التحريف ، ومن الأجدر مراجعة ما ذكره رضوان الله تعالى عليه .

              وقال المحقق الشيخ علي أكبر الغفاري في تعليقه على أصول الكافي : " لعل المراد أنه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيرا لقوله تعالى {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا }(البينة/1). مأخوذة من الوحي لا أنـها كانت من أجزاء القرآن ، وعليه يحمل ما في الخبر السابق والآتي[2][163] أيضا من استماع الحروف من القرآن على خلاف ما يقرأه الناس يعنى استماع حروف تفسر ألفاظ القرآن وتبين المراد منها علمت بالوحي وكذلك كل ما ورد من هذا القبيل عنهم عليهم السلام وقد مضى في كتاب الحجة نبذ منه فانه كله محمول على ما قلناه ، وذلك لأنه لو كان تطرق التحريف والتغيير في ألفاظ القرآن لم يبق لنا اعتماد على شئ منه إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن تكون محرفة ومغيرة وتكون على خلاف ما أنزله الله فلا يكون القرآن حجة لنا وتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية به وعرض الأخبار المتعارضة عليه إلى غير ذلك وأيضا قال الله عز وجل {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}(فصلت/42). فكيف تطرق إليه التحريف والنقصان والتغيير وأيضا قال الله عز وجل {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9). وقد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروى عنهم عليهم السلام على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا مغيرا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له ؟‍! فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله وأحسن الوجوه في التأويل أن مرادهم عليهم السلام بالتحريف والتغيير والحذف إنما هو من حيث المعنى دون اللفظ ومما يدل على ذلك ما يأتي في كتاب الروضة ما رواه الكليني بإسناده إلى الباقر عليه السلام أنه كتب إلى سعد الخير كتابا أوصاه بتقوى الله إلى أن قال : وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه الحديث "[3][164].

              وقال الشيخ الفاضل اللنكراني حفظه الله تعالى :" ولكن بعد قيام الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة على عدم وقوع التحريف في الكتاب وإن ما بأيدينا مطابق لما أنـزل إلى الرسول بعنوان القرآنية لا يبقى مجال لمثل هذه الروايات بل لا بد من حملها على التقية أو على أن المراد بالقرآن هو القرآن المشتمل على الخصوصيات الأخرى أيضا من الشرح والتفسير والتأويل وشأن النـزول وأمثالـها كقرآن أمير المؤمنين عليه السلام مع أنه يرد على تعبير الروايتين الإشكالات المتقدمة كلاًّ أو جُلاًّ كما لا يخفىوقد انقدح من جميع ما ذكرنا عدم ثبوت الرجم في القرآن بل الدليل عليه هي السنة المستفيضة بل المتواترة "[4][165].

              وقال السيد هاشم معروف الحسني :" ومنخصوصالزيادةالموجودةفيمصحفعلي عليه السلامكماجاءفيبعضالمرويات،لوتغاضيناعنالعيوبالموجودةفيأسانيدهاوالتزمنابصحتهامنناحيةالسند،فلابدوانتكونالزياداتالمزعومةمنقبيلالتفسيروالتوضيحللمرادمنتلكالآياتعنطريقالوحيأوالنبي صلى الله عليه وآله وسلمكمانصعلىذلكجماعةمنعلماءالإمامية . ويدلعلىذلكماجاءفيالكافي عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ }(النساء/59).فقال : نزلت في علي والحسن والحسين عليهم السلام . فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا والحسن والحسين في كتاب الله ؟ قال : قولوا لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وآله- نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم . هذا بالإضافةإلىأنعلياوالمتخلفينمعهعنبيعة أبيبكرلميحتجواعلىأحدبورودهذهالأسماءفيالقرآنالكريمولوكانلهولأبنائهذكرصريحفيكتابالله،لكاناحتجاجهمبذلكأجدىوأنفعمنجميعالحججالتياستدلوابـهاعلىاستخلافهبعدالنبي صلى الله عليه وآله وسلم كماذكرناسابقا "[5][166].

              قال السيد هاشم الرسولي المحلاتي : " ولا يخفى أن معنى النـزول في تلك الروايات ليس هو التحريف المدعى في بعض الكلمات بل المراد من النـزول هو التفسير والتأويل من حيث المعنى كما صرح به معظم العلماء المنتمين إلى ذلك القول كالمحدث الحر العاملي (ره) في كتاب إثبات الهداة والمولى محسن الفيض في الوافي وغيرهم ، وإلا فهي أخبار آحاد لا تعارض ما ثبت بالتواتر بين المسلمين "[6][167].

              وإلى هنا يتضح أن القول بأن تلك الروايات التي تذكر التنـزيل تطعن في صيانة القرآن من التحريف فرية لا أصل لها سوى مخيلة الوهابية ، ونحنولله الحمد- في غنى عن كلمات أهل السنة لنفي تلك الفرية ، فكلمات علمائنا واضحة فيها ، ناهيك عن أن مجرد احتمال كون التنـزيل بمعنى التفسير النازل يكفي لرفع هذه التهمة النكراء ، ولكنا آثرنا الإطناب منذ البداية حتى نرفع تذبذب بعض النفوس ونسكن حشرجة صدورهم لتجلو الحقيقة مرة أمام أعين الوهابية ومن هم على شاكلتهم بذكر بعض أقوال علمائهم التي تؤيد كلمات علماء الشيعة في وجود التنـزيل ، وإن لم يسمه أهل السنة بـهذا الاسم ، والتسمية ليست بمشكلة .












              تعليق


              • #97
                ثانيا : كلمات أعلام أهل السنة

                ولنبدأ بشيخهم الخطابي في شرحه على مختصر سنن أبي داود : " قوله ( أوتيت الكتاب و مثله معه ) يحتمل وجهين من التأويل ، أحدهما : أن يكون معناه أنه أوتي من الوحي الباطن غير المتلو مثل ما أعطي من الظاهر المتلو [1][168]. ويحتمل أن يكون معناه ، أنه أوتي الكتاب وحيا يُتلى وأوتي من البيان ، أي أُذن له أن يبين ما في الكتاب ويَـعُمّ ويَـخُصّ وأن يزيد عليه فيشرع ما ليس له في الكتاب ذكر فيكون ذلك في وجوب الحكم و لزوم العمل به : كالظاهر المتلو من القرآن "[2][169] .

                قال الإمام الشافعي : " كل ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن إلى قوله- ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه يعني السنة ، والسنة أيضا تنـزل عليهم بالوحي كما ينـزل القرآن إلا أنـها لا تتلى كما يتلى القرآن "[3][170]، ولا ريب أن من السنة تفسير القرآن وتأويله .

                قال المروزي في السنة : " إلا أن التحليل والتحريم من الله يكون على وجهين ، أحدهما : أن ينـزل الله تحريم شيء في كتابه فيسميه قرآنا كقوله {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ }(المائدة/3). وما أشبه ذلك مما قد حرمه في كتابه . والوجه الآخر : أن ينـزل عليه وحيا على لسان جبريل بتحريم شيء أو تحليله أو افتراضه فيسميه حكمة ولا يسميه قرآنا وكلاهما من عند الله كما قال الله : {وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ }(النساء/113). وقال : {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ }(البقرة/231). فتأولت العلماء أن الحكمة هاهنا هي السنة[4][171] ، لأنه قد ذكر الكتاب ثم قال والحكمة ففصل بينهما بالواو فدل ذلك على أن الحكمة غير الكتاب وهي ما سن الرسول صلى الله عليه وسلم مما لم يذكر في الكتاب لأن التأويل إن لم يكن كذلك فيكون كأنه قال : {وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ} والكتاب . وهذا يبعد ، فيقال لمن قال بقول أبي ثور ما أنكرت أن يحول النبي صلى الله عليه وسلم عما فرض عليه عمله بالكتاب فيأمره أن يعمل بغير ذلك بوحي بوحيه إليه على لسان جبريل من غير أن ينـزل عليه في ذلك قرآنا ولكن ينـزل عليه حكمة يسميها سنة[5][172] ، وهذا ما لا ينكره إلا ضعيف الرأي "[6][173].

                وقال الإمام أبو المحاسن يوسف الحنفي : " عن ابن عباس ( لا وحي إلا القرآن ) ما قاله رأيا بل توقيفا ، وليس فيه ما يدفع أن يوحى إلى النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بأشياء كثيرة ليست في القرآن ويكون معنى قوله لا وحي إلا القرآن أي القرآن نفسه وما أمر به القرآن مما لم يقله إلا بالقرآن لأن الله عز وجل قال لنا فيه{وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ }(الحشر/7) -إلى قوله- ومعه من السنة ما قد كان معه التي منها الوحي الذي يوحي إليه مما ليس هو بقرآن لأن ما كان معه من ذلك عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم داخل في القرآن إذ كان قبولهم إياه منه صلى الله عليه (وآله) وسلم بأمر القرآن إياهم به يحتمل أن يكون قوله لا وحي سوى القرآن من باب لا عالم سوى فلان يعني هو في أعلى مراتب العلم وكل عالم سواه دون رتبته لا أن لا عالم أصلا سواه ومثله لا زاهد إلا عمر بن عبد العزيز وفي الدنيا زهاد كثير إلا أنـهم لم يقدروا من الدنيا على مثل ما قدر هو فرسه فيها "[7][174].

                قال الإمام أبو بكر الجصاص : " ويدل على أن مراده كان كما وصفنا ، أنه قال : لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبته في المصحف ، فلو كان عنده آية من القرآن لكتبه فيه قال الناس ذلك أو لم يقولوه فهذا يدل على أنه لم يرد بقوله إن الرجم في كتاب الله أنه من القرآن ، وروي عنه أنه قال : إن الرجم مما أنزل الله وسيجيء قوم يكذبون به ، وهذا اللفظ أيضا لا دلالة فيه على أنه أراد به أنه من القرآن لأن فيما أنزل الله تعالى قرآنا وغير قرآن ، قال الله تعالى في وصف الرسول عليه السلام : وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى . وروي في بعض ألفاظ هذا الحديث أنه قال : إن مما أنزل الله آية الرجم . وهذا اللفظ لو ثبت لم يدل أيضا على أن مراده أنه كان من القرآن ، لأن ما يطلق عليه اسم الآية لا يختص بالقرآن دون غيره ، قال تعالى : ومن آياته خلق السموات والأرض . ثم قال تعالى : إن في ذلك لآيات . فسمى الدلالة القائمة مما خلق على توحيده آية فليس يمتنع أن يذكر ( آية ) الرجم وهو يعني أن ما يوجب الرجم أنزله الله على رسوله عليه السلام بوحي من عنده "[8][175].

                قال الإمام ابن قتيبة : " ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم من حكم الله تعالى إلا ما علمه الله عز وجل ولا كان الله تبارك وتعالى يعرفه ذلك جملة بل ينـزله شيئا بعد شيء ويأتيه جبريل عليه السلام بالسنن كما كان يأتيه بالقرآن ولذلك قال أوتيت الكتاب ومثله معه يعني من السنن "[9][176].
                وقال أيضا : " جاز أن ينسخ الكتاب بالكتاب جاز أن ينسخ الكتاب بالسنة لأن السنة يأتيه بـها جبريل عليه السلام عن الله تبارك وتعالى فيكون المنسوخ من كلام الله تعالى الذي هو قرآن بناسخ من وحي الله عز وجل الذي ليس بقرآن ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوتيت الكتاب ومثله معه . يريد أنه أوتي الكتاب ومثل الكتاب من السنة "[10][177].

                قال البيهقي : " هذا الحديث يحتمل وجهين أحدهما أنه أوتي من الوحي الباطن غير المتلو مثل ما أوتي من الظاهر المتلو[11][178]والثاني أن معناه أنه أوتي الكتاب وحيا يتلى وأوتي مثله من البيان أي أذن له أن يبين ما في الكتاب فيعم ويخص وأن يزيد عليه فيشرع ما ليس في الكتاب له ذكر فيكون ذلك في وجوب الحكم ولزوم العمل به كالظاهر المتلو من القرآن "[12][179].

                وقال أبو الطيب الآبادي : " ( أوتيت الكتاب ) أي القرآن ، ( ومثله معه ) أي الوحي الباطن غير المتلو أو تأويل الوحي الظاهر وبيانه بتعميم وتخصيص وزيادة ونقص أو أحكاما ومواعظ وأمثالا تماثل القرآن في وجوب العمل أو في المقدار "[13][180].

                وقال الشيخ محمد رشيد رضا : " وليس كل وحي قرآناً فإن للقرآن أحكاماً ومزايا مخصوصة وقد ورد في السنة كثير من الأحكام مستندة إلى الوحي ولم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا أصحابه يعدونـها قرآنا ، بل جميع ما قاله عليه السلام على أنه دين هو وحي عند الجمهور واستدلوا عليه بقوله {وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}(النجم/3-4). وأظهره الأحاديث القدسية . و من لم يفقه هذه التفرقة من العلماء وقعت لـهم أوهام في بعض الأحاديث رواية ودراية وزعموا أنـهـا كانت قرآناً ونسخت "[14][181].

                وقال أحد علمائهم حال تعرضه لرواياتـهم التي فيها ادعاء أبي بن كعب قرآنية هذه الآية مع الجملة الزائدة {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ ( ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام ) فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}(الفتح/26) :
                "إن الذي ذكره أُبيّ قد كان من الوحي الذي نزل على رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مما سوى القرآن الذي هو المتلو في الصلوات وذلك بمنـزلة السنن التي أوحيت إليه خارج القرآن [15][182]. قال الله عز وجل {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}(القيامة/18-19) فأخبر عن بيان بعد ما يقرؤه جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم وقال تعالى {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ }(الأحزاب/34) وإنما هي حكمة كان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يتلوها سوى آيات القرآن ، وروي عن الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قال : أوتيت القرآن ومثله معه ".
                وقال : " والذي ذكره أُبيّ مما أقرأه رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ويجعله وحيا أنزل عليه من غير أن يجعله قرآنا يتلى وإن ثبت أنه أطلق عليه أسم القرآن ، فإن ذلك على معنى اشتقاق الاسم مما يقرأ ، ليس أنه أدعى أنه مما يتلى في الصلوات "[16][183].
                لاحظ هذا المقطع الأخير فهو كلام مهم جدا وقد نص عليه الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه في أوائل المقالات وقال إن لفظ القرآن يطلق مجازا على غير النص القرآني ، قد استعمله الشيخ المفيد في معناه المجازي وسيأتي ذكره إن شاء الله .

                وكذا قال إمامهم ابن حزم الأندلسي : " وقد قال قوم في آية الرجم إنـها لم تكن قرآنا وفي آيات الرضعات كذلك . قال أبو محمد أي ابن حزم- : ونحن لا نأبى هذا ولا نقطع أنـها كانت قرآنا متلوا في الصلوات ولكنا نقول إنـها كانت وحيا أوحاه الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه (وآله) وسلم مع ما أوحى إليه من القرآن فقرئ المتلو مثبوتا في المصاحف والصلوات وقرئ سائر الوحي منقولا محفوظا معمولا به كسائر كلامه الذي هو وحي فقط "[17][184].

                وكلام ابن حزم هذا هو عين ما يقوله الشيعة بالنسبة لتلك الكلمات المقحمة بين الآيات ، إلا أنـهم يرون تلك الجمل نازلة تفسيرا لآيات القرآن ، ولكن لابتعاد أهل السنة أو قل لتحرجهم من الأخذ عن مناهل الوحي وبيوت العصمة ذهبوا بـهذه الموارد يمنة ويسرة يرقعونـها بالتخاريج والوجوه ، وما وجدوا لها حلا إلا أنـها حذفت مع ما حذفه عثمان حينما جمع المصاحف بدعوى أن القرآن نزل على سبعة أشكال ! أو أنـها قرآن رفعه الله وأبطله ! وسيأتي الكلام بإذنه تعالى .

                اتضح إلى هنا أن الشيعة لا يرون قرآنية كل ما كان تنـزيلا ، فقد تنـزل من السماء آية قرآنية متخلل بين مفرداتـها تفسيرها الدال على معناها أو تفسيرها بالباطن ، لذا تضمنت روايات الكافي الشريف للكليني عليه رضوان الله تعالى كمًّا لا بأس به من التنـزيل المبارك المرادف للآيات الكريمة المعجزة ، وقد أنزلت من قبل الله تعالى شرحا وبيانا وتفسيرا .
                وإلى هنا يفرض سؤال نفسه وهو هل يعقل اتـهام مذهب أهل البيت عليهم السلام بتحريف القرآن لوجود مثل هذه الروايات ؟! أليس الأجدر اتـهام الصحابة الذين كانوا يقرؤون التنـزيل كقرآن ويقر بذلك كل علماء أهل السنة كما سيأتي بيانه بإذنه تعالى ؟!


































                تعليق


                • #98
                  أجب بعلم اي اقوال علمائك هؤ لاء في أنهم يقصدون القرائات والزيادات التفسيرية وليس القران الكريم !!

                  كل ما أدمغك برد تذهب وتنسخ جرائد !!!

                  هذه المرة لن اسمح لك
                  رجعنا للزيادات التفسيرية والقرائات أين اقوالهم في ذلك !!

                  واصبح يرقع بترقيع فاشل وبائس من كلام المتأخرين مرة اخرى !! مع انه كل من يقرئ أقوالهم كما بينا في المشاركة السابقة لا يجد اي كلام حول أي تفسير او زيادة أو قرائة بل كلامهم واضح وصريح وموجه لكتاب الله مباشرة واصبح يبرر للنجفي قائلا لا يقصد !! يا بني هو يقول الفت سورة ألم تقرئ ما الفه تعالى لنقرئ معا ً :
                  واذا اصبتها سمعت صوت كان ذا زائر وذلك مزورا ً فيا ليتني مت قبل هذا وما رايتها وكانوا قوما ً بورا !!

                  ارى لك واقولها بكل صراحة ان تحفظ تفسك من هذا الوضع الذي انت فيه غير مسلما ً ولا مستسلما ً وتفسح المجال لغيرك .


                  هذه المرة لن أسمح لك وأدعك تهرب وكل من يتابع الموضوع من بدايته الى اخر رد وهو هذا يجدك هارب وترد بجهل !!

                  هذه هي المشاركة الاخيرة لي بين لنا اين تكلموا عن القرائات والزيادات التفسيرية !!
                  تقتبس المشاركة وترد عليها كلمة بكلمة دون فرار ونسخ ولصق وتقول هنا قال زيادات تفسيرية أو قرائات !!

                  سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله كنا مستمرين بشكل جميل وسلس لماذا هذا القص واللصق يا زميلي اي زيادات تفسيرية اين ذهبت هذه الزيادات التفسيرية !!

                  يا زميل انت تتهم الان القرآن الكريم بالتحريف لان هذه الزيادات التفسيرية ليست موجودة وهي اوهام وتخيلات كذبوا عليكم لكي تصدقونهم وهذا ما اريد ان اصل اليه فلا تتصور اننا هنا للعناد علمائك عندما قالوا بالتحريف لم يقولوا زيادات تفسيرية وان كتاب الله سليم بل قالوان كتاب الله تعرض للتحريف وان القران الذي بين ايدينا ليس هو القران الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم !!!واجمع جل عالمائكم على ذلك فهذا الترقيع الفاشل الذي اتى به المتأخرون لك اما يكون للجهل او لتقية او لعدم فضحهم يا بني ابحث في المنتدى تجد أن زملاء لك فتحوا مواضيع تصويت حول من مع تحريف القران الكريم او ضده فهناك من يعرف اقوال علمائه ودرسها والتزم بها وانت الان تاتي بترقيع فاشل من المتاخرين كما بينا السبب وتقول هم يقصدون الزيادات التفسيرية وهو تفسير منزل لا القران الكريم طيب لماذا يتهمون القران الكريم بالتحريف وهذا ما سوف نراه لماذا لم يقولون القران الذي بين ايدينا سليم وهناك زيادات تفسيرية قد حرفت فهذا الترقيع من المتاخرين فاشل وبائس ويائس ؟؟!!.


                  وهذا دليل خذه وأمعن فيه النظر وقل لنا اين قال علمائكم هنا زيادات تفسيرية :


                  كتاب : فصل الخطاب إجماع علماء الشيعة على القول بالتحريف


                  فاين هي الزيادات التفسيرات المنزلة !!!

                  القول بتحريف القران الكريم من ضروريات المذهب الشيعي !!!




                  أين هي الزيادات التفسيرية وترقيع المتاخرين البائس !!

                  وهذا هو عالمك البحراني يقول : القرآن غير محفوظ !!!
                  http://img256.imageshack.us/img256/7...bahranikm5.jpg

                  وكذلك عالمك الجزائري يقول :القرآن محرف حد التواتر !!
                  http://img136.imageshack.us/img136/1...azairi1sg4.jpg
                  صورةاوائل المقالات - الاخبار من الائمة جاءت بنقصان القرآن الكريم الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم او الحذف !!
                  http://dhr12.com/img/3/1225468075.jpg
                  وبالنسبة للاحاديث فلا اعتقد أنها كلها غير صحيحة فاليك صورة الأخبار الدالة يا زميلي على التحريف عندكم تزيد على 2000 حديث !!
                  http://dhr12.com/img/3/1225465883.jpg




                  والقرآن الذي جاء به جبريل إلى محمد سبعة عشر ألف آية كما يقول كتاب الاصول من الكافي !!


                  وأنظر هم من يؤلفون ولا يوجد أي تفسير منزل !!!
                  يقول النجفي القوجاني فالفت سورة تفسيرية على حد زعمه والله تعالى يقول {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }



                  لا حول ولا قوة الا بالله العظيم وسبحانه وتعالى عما يصفون !!





                  تعليق


                  • #99
                    المصادر [146] أوائل المقالات في المذاهب المختارات ص91. [147] أصول الكافي ج 2ص295 كتاب فضل القرآن في النوادر ، أقول : هذه الرواية كانت ومازالت محل لغط وهرج الوهابية ، وقد أشرنا إليها فيما سبق ، حيث بينا أن بعضا من الوهابية توسل بـها لإثبات أن مصحف فاطمة عليها السلام هو قرآن الشيعة باعتبار أن مصحف فاطمة عليها السلام ثلاثة أضعاف الموجود وكذا هو حال القرآن الذي نزل من السماء عند الشيعة ، فاتضح هنا أن القرآن مع تنـزيله حجمه ثلاثة أضعاف الموجود أي أن التنـزيل يزيده إلى الضعفين ، ولكن الوهابية كما عودونا يقومون بنسج الأفكار في مخيلتهم ثم يكرون عليها ! [148] الاعتقادات ص93 . [149] مرآة العقول ج5ص58 ط دار الكتب الإسلامية ، شرح أصول الكافي للمازندراني رضوان الله تعالى عليه ج7ص80 ط إحياء التراث العربي . [150]شرح أصول الكافي للمازندراني رضوان الله تعالى عليه ج7ص80 ط إحياء التراث العربي . [151] ن.م ص82 . [152] ن.م ص119. [153] الكافي ج2ص631 . [154] يقصد رضوان الله تعالى عليه بالخبرين ما جاء في الكافي ج2 ص619 : ( عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم ، فهل نأثم ؟ فقال : لا ، اقرؤوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم ) ، وفيه ص633 : ( بسنده عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن سالم بن سلمة قال : قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله عز وجل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال : أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم : هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله ـ الله ـ على محمد صلى الله عليه وآله وقد جمعته من اللوحين فقالوا : هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه ، فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا ، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه ). [155] الوافي ج1 ص 273-274 ، أقول : ولا يخفى عليك أن القول بقرآنية تلك الأسماء يوجب الخروج عن الفصاحة والبلاغة ، فكون القرآن بـهذا الشكل {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا فلان بن فلان وفلان بن فلان وفلان بن فلان وفلان بن فلان } إلى سبعين اسما أمرا بعيدا عن أسلوب القرآن كل البعد ، وهذا دليل آخر يضاف للموارد السابقة الدالة على أن هذه الزيادات كانت من باب التنـزيل شرحا للقرآن لا أنـها عين القرآن ، وقد ذكر ذلك الوهابي صاحب أصول مذهب الشيعة حيث قال في ج1ص243 : ( وهذه الإضافات التي تزعم الشيعة نقصها من كتاب الله –ابتدأ الكذب !- ألا يلاحظ القارئ العربي أن السياق لا يتقبلها ، وأنـها مقحمة إقحاما بلا أدنى مناسبة ولذلك يكاد النص يلفظها ، وأنها من وضع أعجمي لا صلة له بلغة العرب ، ولا معرفة له بأساليب العربية ، ولا ذوق له في اختيار الألفاظ وإدراك المعاني ) ، وهذا الكلام صحيح ، فلأجل أنـها تفسير للقرآن صارت على هذا الأسلوب ، ولكن الوهابي يريد إثبات أن الشيعة تقول بأنـها من القرآن ! شاءت الشيعة أم أبت ! ، وإن كان الوهابي منصفا فلماذا لا يتعامل بنفس ميزانه مع الآيات التي ألصقها أهل السنة بالقرآن وهي في غاية الهبوط والضعف البلاغي نحو آية عمر بن الخطاب التي أخرجها البخاري ومسلم ( الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بـما قضيا من اللذة ) أو ما أخرجه مسلم في صحيحه ( لو كان لابن آدم واد من ذهب أحب أن له واديا آخر ولن يملأ فاه إلا التراب والله يتوب على من تاب ) ؟! أفتونا مأجورين ! [156] المحجة البيضاء في تـهذيب الإحياء ج2ص264 ط الأعلمي. [157] مرآة العقول ج5ص134 ط دار الكتب الإسلامية . [158] الشافي في شرح أصول الكافي ج7ص223-224 شرح ح3585 . [159]من تعليقة الشعراني على شرح أصول الكافي للمازندراني ج7ص65 ط إحياء التراث العربي . [160] البيان في تفسير القرآن 230و231 . [161] البيان في تفسير القرآن ص223و224و225 . [162] تفسير الميزان ج14ص112-113 ط الأعلمي. [163] وهما في ص621 وص633 من نفس المصدر . [164] أصول الكافي ج2ص631ح16 ، من تعليق علي أكبر غفاري . [165] تفصيل الشريعة في شرح تحرير الوسيلة - كتاب الحدود - ص129 .

                    تعليق


                    • [1][166]دراساتفيالحديثوالمحدثينص352-353 للسيد هاشممعروفالحسيني .
                      [2][167] من هامش تفسير العياشي ص39 ط الأعلمي .
                      [3][168] وهذا بعينه ما قلنا أنه أخذه أهل البيت عنه صلى الله عليهم أجمعين وسمته الروايات بالتنـزيل أي نزل من السماء .
                      [4][169] مختصر سنن أبي داود للحافظ المنذري ومعالم السنن لأبي سليمان الخطابي وتـهذيب الإمام ابن القيم الجوزية ج7 ص7-8 تحقيق أحمد محمد شاكر .
                      [5][170] تفسير ابن كثير ج1ص4.
                      [6][171] مفتاح الجنة ج1ص11 : ( قال تعالى {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} إلى قوله {وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ }(آل عمران/164). قال الشافعي سمعت من أرضي من أهل العلم بالقرآن يقول : الحكمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أخرج بأسانيده عن الحسن وقتادة ويحيى بن أبي كثير أنـهم قالوا : الحكمة في هذه الآية السنة ).
                      [7][172] وروايات الشيعة تسميها تنـزيلا ، ولا مشاحة في الاصطلاحات .
                      [8][173] السنة للمروزي ج1ص110 المسألة 401.
                      [9][174] معتصر المختصر ج2 ص368.
                      [10][175] الفصول في الأصول ج2ص258 .
                      [11][176] تأويل مختلف الحديث ج1ص166.
                      [12][177] ن.م ج1ص195.
                      [13][178] وهو التنـزيل الذي يدعيه علماء الشيعة .
                      [14][179] عون المعبود ج12ص231-232.
                      [15][180] عون المعبود ج12ص231.
                      [16][181] تفسير المنار المجلد الأول ص 414-415 . ط دار المعرفة
                      [17][182] هذا يؤيد ما ذكرنا من أن قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( إني أوتيت القرآن ومثله معه ) بمعنى التفسير النازل الذي هو جزء من السنة .
                      [18][183] مقدمتان في علوم القرآن ص86-87 ، من كتاب المباني وهي المقدمة الأولى .
                      [19][184] الإحكام في أصول الأحكام المجلد الأول ج4ص493 ط دار الكتب العلمية .






































                      تعليق


                      • أجب بعلم اي اقوال علمائك هؤ لاء في أنهم يقصدون القرائات والزيادات التفسيرية وليس القران الكريم !!

                        كل ما أدمغك برد تذهب وتنسخ جرائد !!!


                        هذه المرة لن اسمح لك
                        رجعنا للزيادات التفسيرية والقرائات أين اقوالهم في ذلك !!

                        واصبح يرقع بترقيع فاشل وبائس من كلام المتأخرين مرة اخرى !! مع انه كل من يقرئ أقوالهم كما بينا في المشاركة السابقة لا يجد اي كلام حول أي تفسير او زيادة أو قرائة بل كلامهم واضح وصريح وموجه لكتاب الله مباشرة واصبح يبرر للنجفي قائلا لا يقصد !! يا بني هو يقول الفت سورة ألم تقرئ ما الفه تعالى لنقرئ معا ً :
                        واذا اصبتها سمعت صوت كان ذا زائر وذلك مزورا ً فيا ليتني مت قبل هذا وما رايتها وكانوا قوما ً بورا !!

                        ارى لك واقولها بكل صراحة ان تحفظ تفسك من هذا الوضع الذي انت فيه غير مسلما ً ولا مستسلما ً وتفسح المجال لغيرك .


                        هذه المرة لن أسمح لك وأدعك تهرب وكل من يتابع الموضوع من بدايته الى اخر رد وهو هذا يجدك هارب وترد بجهل !!

                        هذه هي المشاركة الاخيرة لي بين لنا اين تكلموا عن القرائات والزيادات التفسيرية !!
                        تقتبس المشاركة وترد عليها كلمة بكلمة دون فرار ونسخ ولصق وتقول هنا قال زيادات تفسيرية أو قرائات !!

                        سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله كنا مستمرين بشكل جميل وسلس لماذا هذا القص واللصق يا زميلي اي زيادات تفسيرية اين ذهبت هذه الزيادات التفسيرية !!

                        يا زميل انت تتهم الان القرآن الكريم بالتحريف لان هذه الزيادات التفسيرية ليست موجودة وهي اوهام وتخيلات كذبوا عليكم لكي تصدقونهم وهذا ما اريد ان اصل اليه فلا تتصور اننا هنا للعناد علمائك عندما قالوا بالتحريف لم يقولوا زيادات تفسيرية وان كتاب الله سليم بل قالوان كتاب الله تعرض للتحريف وان القران الذي بين ايدينا ليس هو القران الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم !!!واجمع جل عالمائكم على ذلك فهذا الترقيع الفاشل الذي اتى به المتأخرون لك اما يكون للجهل او لتقية او لعدم فضحهم يا بني ابحث في المنتدى تجد أن زملاء لك فتحوا مواضيع تصويت حول من مع تحريف القران الكريم او ضده فهناك من يعرف اقوال علمائه ودرسها والتزم بها وانت الان تاتي بترقيع فاشل من المتاخرين كما بينا السبب وتقول هم يقصدون الزيادات التفسيرية وهو تفسير منزل لا القران الكريم طيب لماذا يتهمون القران الكريم بالتحريف وهذا ما سوف نراه لماذا لم يقولون القران الذي بين ايدينا سليم وهناك زيادات تفسيرية قد حرفت فهذا الترقيع من المتاخرين فاشل وبائس ويائس ؟؟!!.


                        وهذا دليل خذه وأمعن فيه النظر وقل لنا اين قال علمائكم هنا زيادات تفسيرية :


                        كتاب : فصل الخطاب إجماع علماء الشيعة على القول بالتحريف


                        فاين هي الزيادات التفسيرات المنزلة !!!

                        القول بتحريف القران الكريم من ضروريات المذهب الشيعي !!!




                        أين هي الزيادات التفسيرية وترقيع المتاخرين البائس !!

                        وهذا هو عالمك البحراني يقول : القرآن غير محفوظ !!!
                        http://img256.imageshack.us/img256/7...bahranikm5.jpg

                        وكذلك عالمك الجزائري يقول :القرآن محرف حد التواتر !!
                        http://img136.imageshack.us/img136/1...azairi1sg4.jpg
                        صورةاوائل المقالات - الاخبار من الائمة جاءت بنقصان القرآن الكريم الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم او الحذف !!
                        http://dhr12.com/img/3/1225468075.jpg
                        وبالنسبة للاحاديث فلا اعتقد أنها كلها غير صحيحة فاليك صورة الأخبار الدالة يا زميلي على التحريف عندكم تزيد على 2000 حديث !!
                        http://dhr12.com/img/3/1225465883.jpg




                        والقرآن الذي جاء به جبريل إلى محمد سبعة عشر ألف آية كما يقول كتاب الاصول من الكافي !!


                        وأنظر هم من يؤلفون ولا يوجد أي تفسير منزل !!!
                        يقول النجفي القوجاني فالفت سورة تفسيرية على حد زعمه والله تعالى يقول {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }



                        لا حول ولا قوة الا بالله العظيم وسبحانه وتعالى عما يصفون !!



                        تعليق


                        • أنا الآن أطلب منك أن تنقل كلام المفيد كاملاً من أوائل المقالات لتعرف بنفسك أنك حرفت كلامه بقصه
                          وأترك الحكم للأعضاء

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة المنصف222
                            أنا الآن أطلب منك أن تنقل كلام المفيد كاملاً من أوائل المقالات لتعرف بنفسك أنك حرفت كلامه بقصه
                            وأترك الحكم للأعضاء
                            تترك الحكم للاعضاء لتهرب !!!

                            الم يقل ان هناك 2000حديث في التحريف اما لا ؟؟!!!
                            صورةاوائل المقالات - الاخبار من الائمة جاءت بنقصان القرآن الكريم الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم او الحذف !!
                            http://dhr12.com/img/3/1225468075.jpg


                            أجبني على باقي مشاركتي ولا تقتطع شيء منها دلني ودل الاعضاء اين قالوا زيادات تفسيرية واين قالوا قرائات ولا تهرب .
                            التعديل الأخير تم بواسطة حبيب الائمة; الساعة 22-11-2009, 10:31 PM.

                            تعليق




                            • أقول عندما نبحث في مسألة تحريف القرآن لا نجد علماء الأوائل تطرقوا إلى هذه المسألة مثل أحمد بن حنبل ومن سبقه وإنما هذه الفتنة صدرت بعد ذلك وأصبح الجاهل والعالم يتغنى بها لخدمة أهل الكتاب حيث أن المسلم يعلم بأن كتب الديانات السابقة أصابها شيء من التحريف والمسلمون هم أصحاب الكتاب الذي لم يصيبه شيء من التحريف ولكن هذا الاعتقاد لم يدم طويلا حيث طلت علينا أناس من الجهلة تحركها عقول خبيثة تريد أن تزرع في عقول البسطاء والسذج بأن المسلمين لا يتفقون على كتاب الله وهو محرف عندهم ومن هنا تشتعل الفتنة وتسقط قدسية كتاب الله عند البعض الذين ليس لهم حظ في العلم وهذه هي نصرة أهل الكتاب وإسقاط قدسية القرآن بيد المسلمين .

                              ولو أراد أهل السنة ان ننزل إلى مستواهم سوف نضع تسجيل إلى أحد المستبصرين يبين مسألة التحريف عند أهل السنة وهذا الشيء حتى يصلون إلى هز قدسية كتاب الله ويفرح أهل الكتاب بهذا الصنيع ، وهذا هو مبتغى من يفتح مثل هذه المواضيع التي تخدم أعداء الإسلام .
                              التعديل الأخير تم بواسطة AL-Qrmzi; الساعة 22-11-2009, 10:40 PM.

                              تعليق


                              • الأخبار الدالة على التحريف عند الشيعة تزيد على 2000 حديث

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X