إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خادم الرسول الاعظم تعال هنا حول التحريف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    من كلام القمي في تفسيره (1/10) حيث قال: "وأما ما هو خلاف ما أنزل الله فهو قوله: [[((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ))[آل عمران:110]، فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية: (خَيْرَ أُمَّةٍ)، يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهما السلام؟ فقيل له: وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال: إنما نزلت: ((كُنْتُمْ خَيْرَ أئمة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية: (تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ).
    ومثله آية قرئت على أبي عبد الله عليه السلام: [[ ((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا))[الفرقان:74] فقال أبو عبد الله عليه السلام: لقد سألوا الله عظيماً أن يجعلهم للمتقين إماماً. فقيل له: يا ابن رسول الله كيف نزلت؟ فقال: إنما نزلت: ((الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْ لنَا من المتقين إِمَامًا)) ]].
    وقوله: [[ ((
    لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ))[الرعد:11]، فقال أبو عبد الله: كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه؟ فقيل له: وكيف ذلك يا ابن رسول الله؟ فقال: إنما نزلت: ((لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ خلفه ورقيب من بين يَدَيْهِ يَحْفَظُونَهُ بأَمْرِ اللَّهِ))]] ومثله كثير.

    وأما ما هو محرف فهو قوله: (( لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ في علي أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ))[النساء:166]، وقوله: ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ في علي وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ))[المائدة:67].
    وقوله: ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا آل محمد حقهم لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ))[النساء:168]، وقوله: ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا آل محمد حقهم أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ))[الشعراء:227]، وقوله: ((ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت)).

    ذكر الكليني في الكافي (1/457): عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[وإن عندنا لمصحف فاطمة (ع) وما يدريهم ما مصحف فاطمة (ع)؟ قال: قلت وما مصحف فاطمة (ع)؟ قال: مصحف فاطمة فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد. قال: قلت هذا والله العالم]].

    ذكر الكليني في الكافي أيضاً (4/456): عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[إن القرآن جاء به جبرئيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية]]. مع أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية فانظر إلى الفرق يا رعاك الله!!
    جاء في الكافي أيضاً (4/433): عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن عليه السلام قال: [[قلت له: جعلت فداك! إنا نسمع الآيات من القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم ؟ فقال: لا؛ اقرءوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم]].
    ذكر أيضاً في الكافي (4/452): عن عبد الرحمن بن أبي هشام عن سالم بن سلمة قال: [[قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس. فقال أبو عبد الله عليه السلام: كف عن هذه القراءة. أقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم عليه السلام. فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله عز وجل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه، وقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم وقد جمعته بين اللوحين فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع لا حاجة لنا فيه. فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً]].

    ورد في الكافي أيضاً (1/441): عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: [[ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام]].
    ورد في الكافي أيضاً (1/441): عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: [[ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء]].
    قال أبو القاسم الكوفي في كتابه الاستغاثة (ص:25) عند الكلام على أبي بكر الصديق رضي الله عنه: [ومن بدعه أنه لما أراد أن يجمع ما تهيأ من القرآن صرخ مناديه في المدينة: من كان عنده شيء من القرآن فليأتنا به، ثم قال: لا نقبل من أحد منه شيئاً إلا شاهدي عدل، وإنما أراد هذه الحال لئلا يقبلوا ما ألفه أمير المؤمنين عليه السلام إذ كان ألف في ذلك الوقت جميع القرآن بتمامه وكماله من ابتدائه إلى خاتمته على نسق تنزيله، فلم يقبل ذلك خوفاً أن يظهر فيه ما يفسد عليهم أمرهم فلذلك قالوا: لا نقبل القرآن من أحد إلا بشاهدي عدل] ا.هـ
    قال الأردبيلي في كتابه (حديقة الشيعة) (ص:118-119) بالفارسية نقلاً عن الشيعة والسنة (ص:137): (إن عثمان قتل عبد الله بن مسعود بعد أن أجبره على ترك المصحف الذي كان عنده وأكرهه على قراءة ذلك المصحف الذي ألفه ورتبه زيد بن ثابت بأمره).
    وقال البعض: إن عثمان أمر مروان بن الحكم وزياد بن سمرة الكاتبين له أن ينقلا من مصحف عبد الله ما يرضيهم ويحذفا منه ما ليس بمرضٍ عندهم.

    قال الطبرسي في كتابه الاحتجاج (1/370): (إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ليست من فعله تعالى وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين واعتاضوا الدنيا من الدين، وقد بين الله تعالى قصص المغيرين بقوله: (( الَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا))[البقرة:79]، وبقوله: (( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ))[آل عمران:78] وبقوله: ((إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ))[النساء:108].


    وقال الطبرسي أيضاً في الاحتجاج (1/224): (ولما استخلف عمر سأل علياً أن يدفع لهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم، فقال أبا الحسن: إن كنت جئت به إلى أبي بكر فأت به إلينا حتى نجتمع عليه، فقال علي عليه السلام:هيهات ليس إلى ذلك سبيل إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة: إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا ما جئتنا به. إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي.
    فقال عمر: فهل وقت لإظهار معلوم ؟ قال عليه السلام: نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه فتجري السنة به).

    يقول أيضاً (1/377-378) من كتاب الاحتجاج: (ولوشرحت لك كل ما أسقط وحرف وبدل وما يجري في هذا المجال لطال وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ومثالب الأعداء).


    ذكر الكاشاني في مقدمة تفسيره الصافي (1/32) بعد ذكر ما يفيد تحريف القرآن ونقصه من قبل الصحابة قال ما يلي: (المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها: اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع، ومنها: لفظة آل محمد صلى الله عليه وسلم غير مرة، ومنها: أسماء المنافقين في مواضعها، ومنها غير ذلك، وأنه ليس على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وسلم وبه قال علي بن إبراهيم القمي) ا.هـ
    * النص الخامس عشر:
    قال الكاشاني أيضاً في الصافي (1/33): (لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن، إذا على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفاً ومغيراً، ويكون على خلاف ما أنزل الله، فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلاً فتنتفي فائدته، وفائدة الأمر باتباعه، والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك).

    يذكر الكاشاني أيضاً من سبقه ممن قال بالتحريف فيقول في الصافي أيضاً (1/34): (وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك -يعني: تحريف القرآن- فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن؛ لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي، ويتعرض للقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وأستاذه علي بن إبراهيم القمي، فإن تفسيره مملوء منه، وله غلو فيه، والشيخ الطبرسي فإنه أيضاً نسج على منوالها في كتاب الاحتجاج) ا.هـ

    يقول نعمة الله الجزائري أيضاً في كلامه على من قال بعدم التحريف (2/358) من الأنوار النعمانية: (والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها: سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها؟!).
    وهذايعني أن نفيهم للتحريف من باب التقية وليس اعتقاداً.

    ويزيد نعمة الله الجزائري في هذا الباب الكلام فيقول في الأنوار أيضاً (1/97): (ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا، كتغييرهم القرآن، وتحريف كلماته، وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول صلى الله عليه وسلم، والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين، وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن).

    قال أبو الحسن العاملي في مقدمة تفسيره (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيراً من الكلمات والآيات، وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ما جمعه إلا علي عليه السلام، وحفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن عليه الصلاة والسلام، وهكذا إلى أن وصل إلى القائم عليه السلام وهو اليوم عنده صلوات الله عليه).
    ثم ذكر الفصول الأربعة التي اشتمل عليها كتابه حول إثبات تحريف القرآن، وفي الباب الرابع منها الرد على من قال بعدم التحريف من الشيعة كالسيد المرتضى والطبرسي صاحب مجمع البيان.

    قال النوري الطبرسي في كتابه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب، ص:31): (قال السيد الجزائري ما معناه: إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن).

    ثم ذكر الطبرسي أيضاً في كتابه "فصل الخطاب" أقوال علمائهم في تحريف القرآن (ص:29) وما بعدها فقال: (وقال الفاضل الشيخ يحيى تلميذ الكركي في كتابه الإمامة في الطعن التاسع على الثالث بعد كلام له ما لفظه: "مع إجماع أهل القبلة من الخاص والعام أن هذا القرآن الذي في أيدي الناس ليس هو القرآن كله، وأنه قد ذهب من القرآن ما ليس في أيدي الناس").
    ومعلوم عند السنة والشيعة أن الثالث هو عثمان بن عفان الخليفة الراشد الثالث رضي الله عنه.

    قال نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية (2/363): (فإن قلت: كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير؟ قلت: قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها، والعمل بأحكامه، حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء، ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام، فيقرأ ويعمل بأحكامه).


    قال العلامة الحجة السيد عدنان البحراني في كتاب (مشارق الشموس الدرية) (ص:126) بعد أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظره: (الأخبار التي لا تحصى كثيرة، و قد تجاوزت حد التواتر، ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين، وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين، بل وإجماع الفرقة المحقة، وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم).

    قال العلامة المحدث الشهير يوسف البحراني في كتابه (الدرر النجفية) (ص:298) بعد ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن في نظره قال: (لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة، والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه، ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة كلها، كما لا يخفى إذا الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة، ولعمري إن القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى، مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى التي هي أشد ضرراً على الدين).

    قال أبو الحسن العاملي في المقدمة الثانية -الفصل الرابع التفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار: (وعندي في وضوح صحة هذا القول -تحريف القرآن وتغييره- بعد تتبع الأخبار، وتفحص الآثار، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع، وأنه من أكبر مقاصد غصب الخلافة).

    روى العياشي في تفسيره (1/25)، منشورات الأعلمي- بيروت) عن أبي جعفر أنه قال: [[لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص منه ما خفي حقنا على ذي حجى، ولو قام قائمنا فنطق صدقه القرآن]].

    وبعد هذه النصوص لأعظم علماء الشيعة بل من أسس المذهب، وبناء على قواعد الكتب التي ألفها هل يوجد من علماء الشيعة من نفى هذه العقيدة؟!
    الجواب: هو نعم، هناك من فندها من العلماء المعتبرين في بعض المواضع؛ لأنه ليس من عادتي أخذ ما أريد وترك ما لا أحب، بل أقول الحق ولو على نفسي، وهؤلاء العلماء واستثناهم علماء الشيعة الذين نقلوا القول بتحريف القرآن ممن قال بذلك، فنفوا القول بهذه العقيدة عن العلماء الآتية أسماؤهم:
    (أبو جعفر محمد الطوسي، أبو علي الطبرسي صاحب مجمع البيان، والشريف المرتضى، أبو جعفر ابن بابويه القمي "الصديق") وممن ذكر ذلك النوري الطبرسي في كتابه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب (ص:23) حيث قال:
    (القول بعدم وقوع التغيير والنقصان فيه -أي القرآن- وأن جميع ما نزل على رسول الله هو الموجود بأيدي الناس فيما بين الدفتين، وإليه ذهب الصدوق في فائدة، وسيد المرتضى، وشيخ الطائفة الطوسي في التبيان، ولم يعرف من القدماء موافق لهم).
    وقال نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية (2/357): (مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها -أي أخبار التحريف- والتصديق بها، نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير، ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل).
    تساؤل وجواب:
    ولكن هل من سبق بيان قولهم في التحريف وأنه غير موجود قول صادر عن قناعة وعقيدة أم أنها طلب للأجر وكمال الإيمان بالتقية التي قال فيها أبو عبد الله كما يُنسب له عليه السلام: [[لا إيمان لمن لا تقية له]] كما في (أصول الكافي (2/222) وقال فيها أيضاً: [[يا أبا عمر! إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له]] (أصول الكافي (2/220) )؟!
    الجواب مع الأسف:
    إنها التقية كما بين ذلك من نقل عقيدتهم فيما سبق، حيث قال النوري الطبرسي في كتابه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) (ص:38):
    (لا يخفى على المتأمل في كتابه التبيان للطوسي أن طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاة مع المخالفين).
    ثم أتى ببرهان ليثبت كلامه فقال: (وما قاله السيد الجليل علي بن طاوس في كتابه (سعد السعود) إذ قال: ونحن نذكر ما حكاه جدي أبو جعفر الطوسي في كتابه (التبيان) وحملته التقية على الاقتصار عليه".
    وكذلك نعمة الله الجزائري يقول في كتابه الأنوار النعمانية (2/357، 358): (والظاهر أن هذا القول -إنكار التحريف- إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها: سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها). وهذا الكلام من الجزائري يبين أن إنكار التحريف إنما صدر لأجل مصالح أخرى وليس عن عقيدة.
    ثم نتساءل:
    هل إلتزموا بتعاليم القرأن أم أولوه بتأويلات باطنية ما أنزل الله بها من سلطان حتى توافق ما جاء في عقيدتهم !!
    ثم هل إئتمروا بأوامره وانتهوا عند نواهيه و اتبعوا من أُنزل إليه "عليه الصلاة و السلام" ترجموا سنته بسلوك صريح .
    أي دين تتبعون حيث لا قران و لا سنة كلها مزاعيم باطلة لا يملكون لها أدلة و لا براهين !!!!


    أقول لك مرة اخرى :
    لا يمكنك أن تكون إثنا عشريا بدون أن تقول بتحريف القرآن ..
    فكيف بهذه المقدمات مجتمعة !!!!!



    يا للمأساة ..




    هل هذا هو دين الإسلام الصحيح ؟



    وأنت أيها الشيعي الحائر ..



    قل لي بالله عليك كيف تثق بهؤلاء العلماء ؟؟؟
    كيف ترضى أن تنتسب لهم وتأخذ عنهم دينك ؟؟؟

    أتراهم قد أعطوا ( الثقل الأكبر ) حقه ؟ أخبرني ..
    إنكم دائما ما ترددون حديث الثقلين ...
    لكنكم حين تذكرون الحديث لا تفكرون إلا في الثقل الأصغر .. وهم أئمتكم .. أما الأكبر فكما ترى !!!!

    وإني أقول لك أيها الشيعي .. تأمل معي ..
    اسأل نفسك
    هذه الأسئلة :

    ما حكم من قال بتحريف القرآن وهو الثقل الأكبر ؟
    قال علمائكم : مجتهد معذور !!!

    طيب ، وما حكم من أنكر وجود المهدي مثلا وهو جزء من الثقل الأصغر ؟
    قال علمائكم : ليس إماميا ، بل ويكفر لأنه كأنما جحد نبوة أحد الأنبياء كما قال ذلك الكثير من علمائكم وليس محله الآن ..

    فانظر كيف فرطوا بالثقل الأكبر.. فكيف يكون حالهم مع الثقل الأصغر ؟؟؟

    وهل ترضى بذلك الكلام المتخبط حين نسألهم : فلماذا لم يظهر علي - رضي الله عنه – القرآن بعدما آلت إليه الخلافة ؟
    هل تدري كيف كانت الاجابة ؟ قال الجزائري في " أنواره النعمانية " :
    ولما جلس أميرالمؤمنين عليه السلام على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقة .
    هكذا يفرط أسد الله الغالب صاحب أعلى المناقب في القرآن حرصا على أبي بكر وعمر اللذين تلعنوهما أنتم يا مساكين ليل نهار ..
    هل ترضى يا من تنتسب لعلي وتقول بأنه معصوم أن يقال هذا عن علي ، وهل أنتم يا من تلعنونهما بأفضل أو أحكم أو أشجع من علي ؟؟

    أترك لك إجابة هذه الأسئلة ، والله الهادي والموفق ..


    وإني أطلب منك أيها الشيعي أن تتجه إلى الله بإخلاص واطلب منه الهداية ..

    أظنك تقبل بهذا ..

    بل ربما كان هذا ( أعني طلب الهداية ) هو القاسم المشترك الوحيد بيننا .

    ونحن
    والله
    نحب الهداية لك ، ونسألها لك من الله .






    تعليق


    • #32
      الان زميلي الفاضل تفضل رد على كلام السيد العلامة الحجة كما تلقبوه عدنان البحراني في الصفحة السابقة وكلامه في كتابه ( مشارق الشموس الدرية ) .

      تعليق


      • #33
        يبدو أنك تريد المزيد من الصفعات

        أقوال علماء السنة بتحريف القرآن

        ______

        - أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني

        عقد في كتابه فصلا قال فيه باب ما غير الحجاج في مصحف عثمان راجع المصاحف ص 130 ط. دار الكتب العلمية سنة 1405هـ- 1985م ولكن هذه العبارة حذفت من طبعة دار البشائر الإسلامية /بيروت سنة 1323هـ- 2002م ط2 ج1 ص 463 رقم 348 .
        وقال في فصل آخر : باب ما كتب الحجاج بن يوسف في المصحف . المصاحف ص 59 ط. دار الكتب العلمية ، ولكن هذه العبارة حذفت من ط. دار البشائر الإسلامية ج1 ص 280 رقم 142 .
        قال في المصاحف : حدثنا أبو حاتم السجستاني ، حدثنا عبّاد بن صهيب ، عن عوف بن أبي جميلة ، أنّ الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفا ، قال : كانت في البقرة ( لم يتسن وانظر ) بغير هاء ، فغيرها ) لم يتسنه (.
        وكانت في المائدة ( شريعة ومنهاجا ) فغيرها ) شرعة ومنهاجا (
        وكانت في يونس ( هو الذي ينشركم ) فغيرها ) يسيركم (
        وكانت في يوسف ( أنا آتيكم بتأويله ) فغيرها ) أنا أنبئكم بتأويله (
        وكانت في المؤمنين ( سيقولون لله لله لله ) ثلاثتهن فجعل الأخريين.
        وكانت في الشعراء في قصة نوح ( من المخرجين ) وفي قصة لوط ( من المرجومين ) ، فغير قصة نوح )من المرجومين ( وقصة لوط ) من المخرجين (.
        وكانت في الزخرف ( نحن قسمنا بينهم معايشهم ) فغيرها ) معيشتهم (
        وكانت في الذين كفروا ( من ماء غير ياسن ) فغيرها ) من ماء غير آسن (
        وكانت في الحديد ( فالذين آمنوا واتقوا لهم أجر كبير ) فغيرها)وأنفقوا (
        وكانت في إذا الشمس كورت ( وما هو على الغيب بظنين ) فغيرها) بضنين (.

        2- مجاهد بن جبر المكي

        قال الحافظ ابن عبد البر الأندلسي في التمهيد :
        وروى أبونعيم الفضل بن دكين
        [1] ، قال حدثنا سيف[2] ، عن مجاهد ، قال :
        كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام . التمهيد في شرح الموطأ ج4 ص275 ، شرح حديث21 ط. مؤسسة قرطبة سنة 1387 هـ- 1967م .
        3- سفيان بن سعيد الثوري

        قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف : قال الثوري :
        وبلغنا أن أناسا من أصحاب النبي B كانوا يقرأون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن . المصنف للصنعاني ج7 ص330 ذيل حديث 13363 منشورات المجلس العلمي الدر المنثور ج5 ص 179 ط1 .

        4- محمد بن مسلم بن شهاب الزهري

        قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا أبو الربيع ، أخبرنا ابن وهب ، قال أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، قال :
        بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب ، فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم ، وذلك فيما بلغنا حملهم على أن يتتبعوا القرآن ، فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن فيذهبوا بما معهم من القرآن ، فلا يوجد عند أحد بعدهم ، فوفق الله تعالى عثمان ، فنسخ ذلك الصحف في المصاحف ، فبعث بها إلى الأمصار ، وبثها في المسلمين . المصاحف لأبي بكر بن أَبِي داود ص31 ط. دار الكتب العلمية وج1 ص 208 رقم 81 ط. دار البشائر الإسلامية ، ونقله عنه في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد ط.1 ج2 ص50



        5- أحمد بن حنبل

        7- ورد في كتاب مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري : سألت أبا عبد الله عن هذه الآية : ) أفلم ييأس الذين آمنوا أنْ لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً ( وكيف تقرأ ؟ قال : أما ابن عباس فكان يقول : أخطأ الكاتب ، إنما هي : ) أفلم يتبين الذين آمنوا( ، ثم قال : لا أعلم لها معنى في كتاب الله عز وجل : ييأس . مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري ج2 ص 101 مسألة رقم 505 ط . المكتب الإسلامي/ بيروت – دمشق سنة 1400هـ .
        6- أبو عمرو وعيسى بن عمر

        وذهب إلى خطأ قراءة قوله تعالى ) إنّ هذان لساحران ( من علماء السنة أبو عمرو وهو زبان بن العلاء التميمي أحد القرآء السبعة.[3]وعيسى بن عمر الهمداني الأسدي الكوفي ، وهو أحد كبار القرآء عند السنة .[4]
        نقل ذلك عنهما عدة من المفسرين منهم الطبري وإبن الجوزي والقرطبي والفخر الرازي .[5]
        كلام ابن تيمية

        ... وأيضاً فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي ، وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة ، وأنكر بعضهم رؤية محمد B ربه ، ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض ، ولعن بعض ، وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة ، وكان شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل عجبتُ) ويقول إنّ الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، كان عبد الله أفقه منه ، وكان يقول (بل عجبتُ)[6]، فهذا أنكر قراءة ثابتة ، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بعض السلف ، أنكر بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله : ) أَفَلَمْ ييئس الَّذِينَ آمَنُوا ([7]، وقال إنما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا) ، وإنكار الآخر قوله : ) وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ([8] ، وقال إنما هي : ( ووصى ربك ) ، وبعضهم كان قد حذف المعوذتين ، وآخر يكتب سورة القنوت ، وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ، ومع هذا لم يكن تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر . مجموع فتاوى ابن تيمية ج12 ص 492 . مطابع الرياض / ط1 سنة 1382 هـ وج12 ص 493 ط. محمد بن عبد الرحمن بن القاسم .
        موقف ابن مسعود من المعوذتين

        روى البخاري في صحيحه بالإسناد عن زر ، قال : سألت أبي بن كعب ، قلت: أبا المنذر ، إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا. فقال أبي : سألت رسول الله B فقال لي: قيل لي فقلت ، فنحن نقول كما قال رسول الله B .[9]
        قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرح قول زر (( يقول كذا وكذا )): هكذا وقع اللفظ مبهما ، وكأن بعض الرواة أبهمه استعضاما له ، وأظن ذلك من سفيان ، فإن الإسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام ، وكنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري ، لأني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه (( قلت لأبي: إن أخاك كان يحكها من المصحف )) وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ، ومن طريقه أبونعيم في ((المستخرج )) ، وكان سفيان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه ، وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ: (( إن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه )) وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ (( إن عبد الله يقول في المعوذتين )) وهذا أيضا فيه إبهام ، وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: ((كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ، ويقول إنهما ليستا من كتاب الله )) قال الأعمش وقد حدثنا عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي ، وقد أخرجه في آخره يقول (( إنما أمر النبي ( ص ) أن يتعوذ بهما )) قال البزار ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة.[10]اه.
        إلى أن قال الحافظ ابن حجر ردا على من ضعف الخبر المتقدم: والطعن في الرواية الصحيحة بغير مستند لا يقبل ، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل.[11]
        28- قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف: حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله محا المعوذتين من مصاحفه ، وقال لا تخلطوا فيه ما ليس منه .[12]
        29- وقال السيوطي في الدر المنثور: أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه بطرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: لا تخلطوا القرآن بما ليس منه ، إنهما ليستا من كتاب الله ، إنما أمر النبي ( ص ) أن يتعوذ بهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما .[13]
        30- وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن ابن سيرين قال: كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين و(( اللهم إنا نستعينك)) و(( اللهم إياك نعبد )) وتركهن ابن مسعود ، وكتب عثمـان منهـن فاتحة الكتاب والمعوذتين. ))[14]
        31- قال الراغب الإصبهاني في المحاضرات: وأثبت ابن مسعود في مصحفه (( لوكان لأبن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب))[15]
        إلى أن قال: وأثبت ابن مسعود (( بسم الله )) في سورة البراءة.
        إلى أن قال: وأسقط ابن مسعود من مصحفه أم القرآن والمعوذتين.
        [16]
        وقال ابن الجوزي في فنون الأفنان في بيان عدد سور القرآن الكريم :
        (( أما سوره ، فقال أبو الحسين بن المنادي : جميع سور القرآن في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين مائة وأربع عشرة سورة ، فيهن فاتحة الكتاب والتوبة والمعوذتان ، وذلك هو الذي في أيدي أهل قبلتنا.
        وجملة سوره على ما ذكر عن أبي بن كعب رضي الله عنه مائة وستة عشرة سورة ، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يسقط المعوذتين ، فنقصت جلته سورتين عن جملة زيد ، وكان زيد يلحقهما ويزيد إِلَيْهِمَا سورتين ، وهما الخلع والحفد. ))[17]

        الجمع بين ما تقدم وعرض القرآن على ابن مسعود

        أخرج الحاكم بسنده عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : أي القرائتين ترون كان آخر القراءة ؟ قالوا : قراءة زيد . قال : لا ، إنّ رسول الله B كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل عليه السلام فما كانت السنة التي قبض فيها عرض عليه عرضتين ، فكانت قراءة ابن مسعود آخرهن .
        قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة ، وقال الذهبي : صحيح . المستدرك على الصحيحين ج2 ص 230ط. وج3 ص 250 ح 2903 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1411هـ- 1990م .

        روايات التحريف عند السنة


        ابن عباس

        1- قال أبو عبد الله الحاكم في المستدرك : حدثنا أبو علي الحافظ ، أنبأنا عبدان الأهوازي ، حدثنا عمرو بن محمد الناقد ، حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا سفيان ، عن شعبة ، عن جعفر بن إياس ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى ) لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ( قال : أخطأ الكاتب ، حتى تستأذنوا .
        قال الحاكم : هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم .
        [18]
        وهذا الخبر أخرجه أبوعبيد[19]والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والطبري بعدة طرق وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في شعب الإيمان والمقدسي في الضياء المختارة .[20]


        _________

        يتبع

        تعليق


        • #34
          قال ابن حجر العسقلاني : فأخرج سعيد بن منصور والطبري والبيهقي بسند صحيح أنّ ابن عباس كان يقرأ (حتى تستأذنوا ) ويقول أخطأ الكاتب ، وأخرج سعيد بن منصور من طريق مغيرة بن إبراهيم في مصحف عبد الله (حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا ) وأخرجه إسماعيل بن إسحاق في أحكام القرآن عن ابن عباس واستشكله .[21]
          2- وقال الطبري بشأن الآية ( 31 ) من سورة الرعد: حدثنا أحمد بن يوسف ، قال حدثنا القاسم ، قال حدثنا يزيد ، عن جرير بن حازم ، عن الزبير بن حارث أَوْ يعلى بن حكيم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أنه كان يقرؤها (( أفلم يتبين الذين آمنوا )) قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعس .[22]
          وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا ابن أبي مريم ، عن نافع بن عمر الجمحي ، عن ابن أبي مليكة ، قال : إنما هي ( أفلم يتبين ).[23]
          وقال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ ( أفلم يتبين الذين آمنوا ) فقيل له إنها في المصحف : ) أفلم ييأس ( فقال : أظن الكاتب كتبها وهو ناعس .[24]
          وقال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرأها ( أفلم يتبين ) ويقول كتبها الكاتب وهو ناعس .[25]
          3- قال السيوطي في الإتقان : ... وما أخرجه سعيد بن منصور من طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس أنه كان يقول في قوله تعالى) وقضى ربك ( إنما هي ( ووصى ربك ) التصقت الواو بالصاد.
          قال السيوطي : وأخرجه ابن أشتة بلفظ : استمد الكاتب مدادا كثيرا ، فالتزقت الواو بالصاد.
          قال السيوطي أيضاً : وأخرجه من طريق أخرى عن الضحاك أنه قال: كيف تقرأ هذا الحرف؟ قال: )وقضى ربك (. قال : ليس كذلك نقرؤها نحن ولا ابن عباس ، إنما هي ( ووصى ربك ) وكذلك كانت تقرأ وتكتب ، فاستمد كاتبكم فاحتمل القلم مدادا كثيرا ، فالتصقت الواو بالصاد ، ثم قرأ )ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ( ولو كانت قضى من الرب لم يستطع أحد رد قضاء الرب ، ولكنه وصية أوصى بها العباد.[26]
          وأخرج نحو ذلك الطبري وأبوعبيد وابن المنذر
          [27].
          وقال الحافظ ابن حجر بشأن الخبر المتقدم: أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد.
          [28]
          4- قال السيوطي :... وما أخرجه ابن أشتة وابن أبي حاتم من طريق عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى: )مثل نوره كمشكاة ( قال : هي خطأ من الكاتب ، هو أعظم من أن يكون نوره مثل نور المشكاة ، إنما هي ( مثل نور المؤمن كمشكاة ).[29]
          وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، أنه كان يقرأها : ( مثل نور المؤمنين كمشكاة فيها مصباح )[30].
          وقال أيضا : حدثنا خالد بن عمرو ، عن أبي جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، قال: هي في قراءة أبي بن كعب: (( مثل نور من آمن بالله )) أو قال: (( مثل من آمن به)).[31]
          وقال الحاكم في المستدرك: أخبرنا أبو عبد الله الدشتكي ، حدثنا عمرو بن أبي قيس ، عن عطاء ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل (( الله نور السماوات والأرض مثل نور من آمن بالله كمشكاة )) قال: وهي القبّرة ، يعني الكوّة.
          قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح .
          [32]

          عبد الله بن الزبير

          أخرج الحافظ المحدث عبد الرزاق في تفسيره عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، قال أخبرني عمرو بن كيسان ، أن إبن عباس كان يقرؤها : ( دارست ، تلوت ، خاصمت ، جادلت ) ، قال عمرو : وسمعت إبن الزبير يقول : إنّ صبياناً هاهنا يقرؤن (دارست) ، وإنما هي : ) دَرَسْتَ ([33] ويقرؤن : ( وحرم على قرية أهلكناها ) ، وإنما هي وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ ([34] ، ويقرأون ) فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ([35] ، وإنما هي (حامية) ، قال عمرو : وكان إبن عباس يخالفه في كلهن . تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني ج 2 ص 216 ، ط / مكتبة الرشد للنشر والتوزيع - الرياض .
          وقال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا أبو الطاهر ، حدثنا سفيان ، عن عمروا قال : سمعت عبد الله بن الزبير يقول : إنّ صبياناً ههنا يقرأون : ( وحرم ) وإنما هي : ) وحرام ( ، ويقرأون : ( دارَسْت) وإنما هي ) درست ( ، ويقرأون : ) حمئة ( ، وإنما هي : حامية . المصاحف ج1 ص 360 ، 361 رقم 224 ط. دار البشائر الإسلامية .
          وواضح من هذه الرواية أنه كان يذهب إلى أن قوله تعالى : ) فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ (، غير صحيح بل هو من قراءة الصبيان الذين إزدرى بقرائتهم إبن الزبير .

          عائشة

          قال أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي في فضائل القرآن : حدثنـا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : سألت عائشة عن لحن القرآن ، عن قوله ) إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ([36] وعن قوله )وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ([37] وعن قوله ) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ([38]. فقالت: هذا عمل الكتاب ، أخطأوا في الكتاب .[39]
          قال السيوطي بعد إيراد هذا الخبر في الإتقان : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين .[40]

          _______________

          يتبع

          تعليق


          • #35
            وهذا الخبر أخرجه أيضا : أبو بكر بن أبي داود عن عمر بن عبد الله الأودي عن أبي معاوية إِلَى آخر الإسناد والمتن المتقدم .[41]
            وأخرجه الحافظ عمر بن شبّة النميري بإسناد آخر في تاريخ المدينة المنورة .[42]
            وأخرجه أيضا الطبري في تفسيره .[43]
            وذكر الشوكاني أنه أخرجه أيضاً سعيد بن منصور وإبن أبي شيبة وإبن المنذر .[44]
            أبان بن عثمان

            وقال أبو عبيد : ويروى عن حماد بن سلمة عن الزبير أبي عبد السلام ، قال : قلت : لأبان بن عثمان : ما شأنها كتبت : ) والمقيمين ( ؟ فقال : إن الكاتب لما كتب قال : ما أكتب ؟ قيل له : أكتب ) والمقيمين الصلاة ( .[45]
            قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا إسحاق بن وهب ، حدثنا يزيد ، قال أخبرنا حماد ، عن الزبير أبي خالد ، قال : قلت لأبان بن عثمان : كيف صارت ) لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ([46] مابين يديها ومن خلفها رفع ، وهي نصب ؟ قال : من قبل الكتاب ، كتب ما قبلها ثم قال : أكتب ؟ قال: أكتب ) المقيمين الصلاة( ، فكتب ما قيل له .[47]
            وهذا الخبر أخرجه الطبري حيث قال : حدثني المثنى ، قال حدثنا الحجاج بن المنهال ، قال حدثنا حماد بن سلمة ، عن الزبير ، قال قلت لأبان بن عثمان : ما شأنها كتبت ) والمقيمين ( ؟ فقال : إن الكاتب لما كتب ) لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ (حتى إذا بلغ قال : ما أكتب ؟ فقيل له : أكتب ) وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ (فكتب ما قيل له .[48]
            وأخرجه أيضا عبد بن حميد وإبن المنذر .[49]
            سعيد بن جبير

            وروي نحو ذلك عن سعيد بن جبير فيما أخرجه أبو بكر بن أبي داود حيث قال: حدثنا الفضل بن حماد الخيري ، حدثنا خلاّد [يعني ابن خالد] ، حدثنا زيد بن الحباب ، عن أشعث ، عن سعيد بن جبير ، قال: في القرآن أربعة أحرف لحن الصابئون( و) المقيمين ( و) فأصدّق وأكن من الصالحين ( و) إن هذان لساحران (.[50]
            عبد الله بن مسعود

            قال السيوطي في الدر المنثور : وأخرج عبد الرزاق ، والفريابي ، وأبوعبيد ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن الأنباري ، والطبراني من طرق عن ابن مسعود ، أنه كان يقرأ ( فامضوا إِلَى ذكر الله ) ويقول: لو كانت ) فاسعوا ([51] لسعيت حتى يسقط ردائي .[52]
            مجاهد بن جبر المكي

            قال السيوطي في الدر المنثور : أخرج عبد بن حميد والفريابي وإبن جرير وإبن المنذر عن مجاهد في قـوله : )وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ([53] قال هي خطأ من الكتاب ، وهي في قراءة إبن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب) .[54]
            والخبر المذكور موجود في تفسير مجاهد بن جبر المكي المطبوع .[55]
            وقال إبن الجوزي في زاد المسير : أثناء كلامه حول الآية الكريمة المتقدمة : قال مجاهد والربيع بن أنس : هذه الآية خطأ من الكتاب وهي في قراءة إبن مسعود وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب .[56]

            _____________________

            يتبع المصادر

            تعليق


            • #36
              قال ابن حجر في التقريب ص446 رقم5401: ثقة ، ثبت ، وقال : وهو من كبار شيوخ البخاري. أقول : ومقامه عند السنة أشهر من أَنْ يحتاج إِلَى بيان ، ومصادر ترجمته كثيرة .[2] وهو سيف بن سليمان أَوْ ابن أَبِي سليمان المخزومي ، المكي ، قال فيه ابن حجر: ثقة ، ثبت ، رمي بالقدر.راجع التقريب ص262 رقم2722.

              [3] قال فيه الذهبي: وكان من أهل السنة ، وقال يحي بن معين: ثقة. راجع سير أعلام النبلاء ج1 ص241 رقم1012.

              [4] قال فيه الذهبي : الإمام ، اَلْمُقْرِئ ، العبد ، وقال ابن معين والنسائي وأبو بكر الخطيب وابن خلفون وغيرهم: ثقة ، ووثقه ابن نمير ، وقال فيه العجلي : كوفي ، ثقة ، رجل صالح ، كان أحد قرّاء الكوفة ، رأسا في القرآن. راجع تهذيب سير أعلام النبلاء ج1 ص257 رقم1091 ، تهذيب التهذيب ج8 ص200 رقم415.

              [5] التفسير الكبير للفخر الرازي ج22 ص74 ، تفسير الطبري ج16 ص181 ، تفسير القرطبي ج11 ص216 ، زاد المسير ج 5 ص 207 .

              [6] قال تعالى : ) بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ( الصافات : 12 ، وشريح حسب النقل أنكر قراءة (عجبت) بالرفع .

              [7] سورة الرعد : 31

              [8] سورة الإسراء : 23

              [9] فتح الباري ج8 ص962 حديث 4977.

              [10] فتح الباري ج8 ص963.

              [11] فتح الباري ج8 ص964.

              [12] المصنف لابن أبي شيبة ج6 ص146 ح30205.

              [13] الدر المنثور ج6 ص714.

              [14] فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص144 ح696.

              [15] محاضرات الأدباء ج2 ص433.

              [16] محاضرات الأدباء ج2 ص434.

              [17] فنون الأفنان في عيون علوم القرآن ص233 ، 234 ، 235.

              [18] المستدرك على الصحيحين ج2 ص430 حديث 3496.ط.دار الكتب العلمية .

              [19] فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص129 ح645.

              [20] الدر المنثور للسيوطي ج5 ص69 ، شعب اَلْإِيمَان ج6 ص437 ح8801 ، 8802 ، 8803 ، 8804 ، تفسير الطبري ج18 ص109.

              [21] فتح الباري ج11 ص 10 ذيل حديث 6229.

              [22] تفسير الطبري ج18 ص136.

              [23] فضائل القرآن ج2 ص123 ح624.

              [24] الدر المنثور ج4 ص118.

              [25] فتح الباري ج8 ص475.

              [26] الإتقان في علوم القرآن ج1 ص393 ، النوع41.

              [27] تفسير الطبري ج15 ص63 ، الدر المنثور ج4 ص309.

              [28] فتح الباري ج8 ص475.

              [29] الإتقان في علوم القرآن ج1 ص393.

              [30] فضائل القرآن ج2 ص129 ح646.

              [31] فضائل القرآن ج2 ص130 ح647.

              [32] المستدرك على الصحيحين ج2 ص432 ح3503.

              [33] الأنعام : 105 .

              [34] سورة الأنبياء : 95 .

              [35] سورة الكهف : 86 .

              [36] سورة طه : 63

              [37] النساء : 162

              [38] المائدة : 69

              [39] فضائل القرآن ج2 ص103 ح563.

              [40] الإتقان في علوم القرآن ج1 ص388 ، النوع41.

              [41] المصاحف لابن أَبِي داود ص43.

              [42] تاريخ المدينة المنورة لابن شبة ج3 ص1013.

              [43] تفسير الطبري ج6 ص 34 .

              [44] فتح القدير ج1 ص 537 .

              [45] فضائل القرآن ج2 ص104 ح565.

              [46] النساء : 162

              [47] كتاب المصاحف ص42.

              [48] تفسير الطبري ج6 ص 34 .

              [49] فتح القدير ج1 ص 537 .

              [50] كتاب المصاحف ص42.

              [51] الجمعة :9.

              [52] الدر المنثور للسيوطي ج6 ص328.وراجع أيضا : المصنف للحافظ عبد الرزاق الصنعاني ج3 ص207 ح5349 ، تفسير الطبري ج28 ص100 ، فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص139 ح680 ، المصنف لابن أَبِي شيبة ج1 ص482 ح5558 ، المعجم الكبير للطبراني ج9 ص356 ح9539 ، مجمع الزوائد ج7 ص124.

              [53] آل عمران : 81

              [54] الدر المنثور ج2 ص 83 ، 84 ، تفسير الطبري ج3 ص 449 .

              [55] تفسير مجاهد ج1 ص 130 .

              [56] زاد المسير ج 1 ص 352 .

              تعليق


              • #37
                هل يكفي هذا لننتهي من قضية تحريف القرآن ولا نعيد طرحها من جديد

                تعليق


                • #38
                  الان زميلي الفاضل خادم الرسول الاعظم تفضل رد على كلام السيد العلامة الحجة كما تلقبوه عدنان البحراني في الصفحة السابقة في كتابه ( مشارق الشموس الدرية ) .

                  تعليق


                  • #39
                    بارك الله بك أخي العزيز ذو الفقارك ياعلي

                    فقد فضحت حبيب أئمة المدلسين وإمام النسخ واللصق

                    فجزاك الله خير جزاء المحسنين


                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
                      الان زميلي الفاضل خادم الرسول الاعظم تفضل رد على كلام السيد العلامة الحجة كما تلقبوه عدنان البحراني في الصفحة السابقة وكلامه في كتابه ( مشارق الشموس الدرية ) .
                      أنا أجيب وأقول إذا كان نقلك صحيح وغير مدلس فأقول أن العلامة البحراني مخطىء وخطأ معفو عنه بالإجماع

                      كما يقول هذا ابن تيميه

                      قال ابن تيمية في جامع الرسائل : (وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ "بل عجبتُ" ويقول أن الله لا يعجب، ... وكذلك بعض العلماء أنكر حروفاً من القرآن كما أنكر بعضهم: "أولم ييأس الذين آمنوا" فقال: إنما هي "أولم يتبين الذين آمنوا" وآخر أنكر "وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه" فقال: إنما هي "ووصى ربك" وبعضهم كان حذف المعوذتين، وآخر يكتب سورتي القنوت، وهذا الخطأ معفو عنه بالإجماع، ...)اهـ

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
                        الان زميلي الفاضل خادم الرسول الاعظم تفضل رد على كلام السيد العلامة الحجة كما تلقبوه عدنان البحراني في الصفحة السابقة في كتابه ( مشارق الشموس الدرية ) .

                        الان زميلي الفاضل حبيب أئمة التدليس تفضل رد على كلام ابن الخطيب في الصفحة السابقة في كتابه ( الفرقان )



                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة المواطن
                          بارك الله بك أخي العزيز ذو الفقارك ياعلي

                          فقد فضحت حبيب أئمة المدلسين وإمام النسخ واللصق

                          فجزاك الله خير جزاء المحسنين


                          وبارك بكم أخي المواطن فهذا النوع من المدلسين لا يكون الحوار معهم إلا بنفس إسلوبهم

                          تعليق


                          • #43
                            يا ذو أنك تعلم ان كلامك معي لا يتعدى حنجرتك فانك تنسخ الكلام وتلصقه دون لا فهم ولا دراية بما تنسخه وتلصقه !!


                            يا ذو أسمح لخادم الرسول الاعظم أن يرد فهل تتصور انك اعلم منه لترد بدلا ً عنه ؟؟!!

                            أم انك تتصوره ومع احترامي له يتهرب من اجابتي فتقوم بالرد بدلا ً عنه بكلام خارج ما اريد الاجابة عليه ؟؟!!


                            فانك تعطي للقارئ انطباعا ً سيئا ً عن الزميل خادم الرسول اي أن يظن القارئ انه يتهرب ويبعثك أنت لترد بدلا ً عنه ؟؟!!


                            فأفسح المجال له للرد .
                            التعديل الأخير تم بواسطة حبيب الائمة; الساعة 24-11-2009, 08:49 PM.

                            تعليق


                            • #44
                              بالعكس أنا أرى أن خادم الرسول ربما مشغول بما هو أهم من موضوعك هذا أو مترفع عن حوارك لأنك ماكنة نسخ ولصق ومدير الغباء واجهل في العالم

                              وياليتك تستطيع الرد على أخي وحبيبي ذو الفقارك ياعلي الذي ألجم فاك فلما تتهرب منه


                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
                                يا ذو أنك تعلم ان كلامك معي لا يتعدى حنجرتك فانك تنسخ الكلام وتلصقه دون لا فهم ولا دراية بما تنسخه وتلصقه !!

                                يا ذو أسمح لخادم الرسول الاعظم أن يرد فهل تتصور انك اعلم منه لترد بدلا ً عنه ؟؟!!
                                أم انك تتصوره ومع احترامي له يتهرب من اجابتي فتقوم بالرد بدلا ً عنه بكلام خارج ما اريد الاجابة عليه ؟؟!!

                                فانك تعطي للقارئ انطباعا ً سيئا ً عن الزميل خادم الرسول اي أن يظن القارئ ان يتهرب ويبعثك أنت لترد بدلا ً عنه ؟؟!!

                                فأفسح المجال له للرد .


                                حبيب أئمة التدليس أنت مشهور هنا بالنسخ واللصق فلا ترمي غيرك بهذا

                                لماذا لا تقول أنك تنسخ أقوال مبتورة لتكذب على الناس بأن علماء الشيعة يقولون أن القرآن محرف وهذا غير صحيح

                                _________

                                أقول كفاك من هذا الموضوع صفعات فدعنا نغلقه ولا نتناقش فيه ولا يفتح مره أخرى في هذا المنتدى



                                بل عليك أن تغير وجه نظرك أن علماء الشيعة ينزهون كتاب الله

                                وأنا لم أكشف أوراقي كلها حتى الآن

                                ________
                                موافق

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X