إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حقائق يجهلها الكثيرون ! من قتل الحسين ع ؟ قصة استشهاد سيدنا الحسين من الألف الى الياء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقائق يجهلها الكثيرون ! من قتل الحسين ع ؟ قصة استشهاد سيدنا الحسين من الألف الى الياء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين

    السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته


    لا شك ان الحسين بن علي رضي الله عنهما سيد من سادات أهل السنة والجماعة
    وان اعتقادنا فيه أنه مات شهيداً سعيداً أكرمه الله بالشهادة وأهان قاتليه ، فقتله مصيبة عظيمة يسترجع عندها بقوله عز وجل { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }

    أما الشيعة فيكفينا قول الحسين رضي الله عنه فيهم :

    ( … أما بعد ؛ فانه قد أتانا خبر فظيع ، قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر وقد خذلنا شيعتنا )



    هذا البحث المتواضع نبدأوه مع معاناة أميرنا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه من شيعته حيث قال رضي الله عنه وهو يستصرخ ويشتكي من شيعته من أهل الكوفة! :

    ( ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها وأصبحت أخاف ظلم رعيتي ‍‍. استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا ، وأسمعتكم فلم تسمعوا ، ودعوتكم سراً جهراً فلم تستجيبوا ، ونصحت لكم فلم تقبلوا ، أشهود كغياب ، وعبيد كأرباب ؟ أتلو عليكم الحكم فتنفرون منه ، وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنها ، وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبا ، ترجعون الى مجالسكم ، وتتخادعون عن مواعظكم ، أقومكم غدوة ، وترجعون الى عشية كظهر الحية ، عجز المقوم ، وأعضل المقوم ، أيها الشاهدة أبدانهم ، الغائبة عقولهم ، المختلفة أهواؤهم ، المبتلى بهم أمراؤهم . صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه ، … لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ، ياأهل الكوفة منيت بكم بثلاث واثنتين : صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كلام ، وعمي ذوو أبصار ، لا أحرار صدق عند اللقاء ، ولا اخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديكم ياأشباه الابل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر ) نهج البلاغة ج1 ص 187-189


    لذا قال رضي الله عنه لشيعته :

    ( قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً وشحنتم صدري غيظاً ، وجرعتموني نغب التهمام أنفاساً ، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان )


    هذا هو حال الشيعة الأولين مع إمامهم المعصوم علي بن أبي طالب رضي الله عنه



    ولننتقل سريعاً لمعرفة حال الشيعة الأولين مع إمامهم الحسن بن علي رضي الله عنهما ؟؟؟



    يقول المرجع الشيعي محسن الأمين العاملي ما نصه:

    ( فبويع الحسن ابنه ، وعوهد ، ثم غدر به ، وأسلم ، ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه ) أعيان الشيعة ج1 - ص 26



    لذا قال الحسن بن علي رضي الله عنهما فيما رواه الشيخ أبو منصور الطبرسي :

    ( أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء ، يزعمون أنهم لي شيعة ؛ ابتغوا قتلي ، وانتهبوا ثقلي ، وأخذوا مالي ، والله لئن أخذ مني معاوية عهداً أحقن به دمي وأؤمن به في أهلي خير من أن يقتلوني ، فيضيع أهل بيتي وأهلي ، ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعونني اليه سلماً ) الإحتجاج ج2 ص - 10


    ويقول الشيعي أمير محمد كاظم القزويني :

    ( فان التاريخ الصحيح يثبت لنا بأن الذين كانوا مع الامام الحسن ( ع ) وان كانوا كثيرين الا أنهم كانوا خائنين وغادرين ، فلم تغنه كثرتهم في قتال عدوه ، ولقد بلغت الخيانة والغدر بهم الى درجة انهم كتبوا الى معاوية : " ان شئت تسليم الحسن سلمناه لك " وسل أحدهم معوله وطعن به الامام الحسن ( ع ) في فخذه حتى وصلت الطعنة الى العظم ، وخاطبه بخطاب لايستسيغ اللسان ذكره لولا أنهم ( ع ) : " لقد أشركت ياحسن كما أشرك أبوك من قبل " لذا فانه ( ع ) لما أحس منهم الغدر والخيانة ، وعلى أهل بيته ( ع ) من الفناء ، من غير فائدة تعود اليهم ولا الى الاسلام والمسلمين ) محاورة عقائدية ص 122 - 123

    ونقل الشيخ الشيعي ادريس الحسيني قول أمير المؤمنين الحسن رضي الله عنه لشيعته

    ( ياأهل العراق انه سخى بنفسي عنكم ثلاث : قتلكم أبي ، وطعنكم اياي ، وانتهابكم متاعي ) لقد شيعني الحسين هامش الصفحة 283



    يــتــبــــع

  • #2
    تــابـــع



    ننتقل الآن إلى نقطة البحث الرئيسية التي من خلالها سيظهر فيه الحق ويمحق فيه الباطل !


    يقول عباس القمي في منتهى الآمال ج1 ص - 430:

    ( فاجتمعت الشيعة بالكوفة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فذكروا هلاك معاوية والبيعة ليزيد ثم قام سليمان بهم خطيباً فقال : " انكم قد علمتم بموت معاوية واستيلاء ولده يزيد على الملك وقد خالفه الحسين عليه السلام وخرج الى مكة ، وأنتم شيعته وشيعة أبيه فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه فاكتبوا اليه ، وان خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل في نفسه . فقالوا : لا بل نقاتل عدوه ، ونقتل أنفسنا دونه ، ثم كتبوا اليه باسم سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب بن مظاهر وشيعته المؤمنين من أهل الكوفة ومما جاء فيه بعد الحمد والثناء : " سلام عليك أما بعد : فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد انه ليس علينا امام فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق ، والنعمان بن بشير في قصر الامارة ولسنا نجتمع معه في جمعة ولا جماعة ، ولا نخرج معه الى عيد ، ولو قد بلغنا انك قد أقبلت الينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ان شاء الله . ثم سرحوا بالكتاب مع عبد الله بن مسمع الهمداني وعبد الله بن وال وأمروهما بالتعجيل ، فخرجا مسرعين حتى قدما على الحسين بمكة لعشر مضين من شهر رمضان ، ثم لبث أهل الكوفة يومين بعد تسريحهم بالكتاب وأنفذوا قيس بن مسهر الصيداوي وعبد الله بن شداد وعمارة بن عبد الله السلولي الى الحسين عليه السلام ومعهم نحو مئة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والأربعة ، ثم لبثوا يومين وسحوا اليه هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي وكتبوا اليه : " بسم الله الرحمن الرحيم الى الحسين بن علي عليه السلام من شيعته من المؤمنين والمسلمين أما بعد : فحي هلا فان الناس ينتظرونك لاأرى لهم غيرك ، فالعجل العجل ثم العجل العجل والسلام ". ثم كتب شبث بن ربعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمرو التيمي يقولون :" أما بعد : لقد أضر الجناب ، ,أينعت الثمار ، فاذا شئت فأقبل على جند لك مجندة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته " )



    قال الشيعي رضا حسين الحسني في كتاب الشيعة وعاشوراء ص 167 :


    (فخرج مسلم من مكة للنصف من شعبان ووصل الكوفة لخمس خلون من شوال ، وأقبلت الشيعة يبايعونه حتى بلغوا ثمانية عشر ألفاً وفي حديث الشعبي بلغ من بايعه أربعين ألفاً )



    قال هاشم معروف الحسني في سيرة الأئمة الإثنى عشر ج2 ص - 57 - 58:

    ( ويبدو من بعض الروايات أن مسلم بن عقيل لم يكن متفائلاً في سفره ، لما يعرفه من تقلب أهل العراق ومواقفهم الملتوية من عمه أمير المؤمنين ، الذي كان يتمنى فراقهم بالموت أو القتل ، وخيانتهم لابن عمه الحسن حتى اضطروه الى ترك السلطة لمعاوية ، وقد صارح الحسين بذلك ولكنه لم يعفه من تلك المهمة واتهمه بالجبن وسوء الرأي ، ومضى وهو متشائم من هذه المهمة ولما مات أحد دليليه في الطريق من العطش بعد أن ضلا عن الطريق كتب الى الحسين مرة أخرى يطلب منه اعفاءه ، ولكن الحسين ( ع ) أصر عليه بالمضي في طريقه الى الكوفة ، فمضى يجد السير حتى دخلها واستقبله أهلها بالترحاب فنزل ضيفاً على المختار بن أبي عبيد الثقفي ، ومنها راح يستقبل الناس وينشر الدعوة الى الحسين ( ع ) ، فبلغ عدد من بايعوه على الموت أربعين ألفاً ، وقيل أقل من ذلك ، وأمير الكوفة ليزيد يوم ذاك النعمان بن بشير كان كما يصفه المؤرخون مسالماً يكره الفرقة ويؤثر العافية )



    وقال الشيخ عباس القمي :

    ( قال المفيد وآخرون : وبايعه الناس ـ أي مسلم بن عقيل - حتى بايعه منهم ثمانية عشر ألفا ، فكتب مسلم إلى الحسين عليه السلام يخبره ببيعه ثمانية عشر ألفا ويأمره بالقدوم ) منتهى الآمال ج1 ص 436


    وقال عباس القمي أيضاً :

    ( وبرواية سايقة أن الشيعة أخذت تختلف إليه في دار هانئ على تستر واستخفاء فتبايعه ، وكان يأخذ على كل من بايعه القسم بالكتمان وسار الأمر على هذا المنوال حتى بلغ من بايعه خمسة وعشرين ألف رجل وابن زياد يجهل موضعه ) منتهى الآمال ج1 ص 437


    وقال الشيعي علي بن موسى طاووس الحسيني ما نصه :

    ( قال الراوي : وسار الحسين عليه السلام حتى صار على مرحلتين من الكوفة ، فاذا بالحر ابن يزيد في ألف فارس ، فقال له الحسين عليه السلام : ألنا أم علينا ؟ فقال : بل عليك يأبا عبد الله . فقال : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، ثم تردد الكلام بينهما حتى قال له الحسين عليه السلام : فان كنتم على خلاف ما أتتني به كتبكم ، وقدمت به على رسلكم ، فاني أرجع الى الموضع الذي أتيت منه . فمنعه الحر وأصحابه من ذلك ، وقال : بل خذ يابن رسول الله طرقاً لايدخلك الكوفة ولا يوصلك الى المدينة ، لاعتذر أنا لابن زياد بأنك خالفتني في الطريق ، فتياسر الحسين عليه السلام حتى وصل الى عذيب الهجانات ) اللهوف لإبن طاووس ص 47


    وقال آية الله محمد تقي آل بحر العلوم :

    ( خرج الحسين في ازار ورداء ونعلين متكئاً على قائم سيفه ، فاستقبل القوم فحمد الله وأثنى عليه وقال : انها منحدرة الى الله عز وجل واليكم واني لم آتكم حتى أتتني كتبكم ، وقدمت بها على رسلكم أن أقدم علينا فانه ليس لنا امام ، ولعل الله أن يجمعنا بك على الهدى ، فان كنتم على ذلك فقد جئتكم فأعطوني ما أطمئن به من عهودكم ومواثيقكم ، وان كنتم لمقدمي كارهين ، انصرفت عنكم الى المكان الذي جئت منه اليكم . فسكتوا جميعاً . وأذن الحجاج بن مسروق الجعفي لصلاة الظهر فقال الحسين للحر : أتصلي بأصحابك ؟ قل : لابل نصلي جميعاً بصلاتك فصلى بهم الحسين ، وبعد أن فرغ من الصلاة أقبل عليهم فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي محمد وقال : أيها الناس انكم ان تتقوا الله وتعرفوا الحق لأهله يكن أرضى لله ، ونحن أهل بيت محمد صلى الله عليه وسلم أولى بولاية هذا الأمر من هؤلاء المدعين ما ليس لهم ، والسائرين بالجور والعدوان ، وان أبيتم الا الكراهية لنا ، والجهل بحقنا ، وكان رأيكم الآن على غير ما أتتني به كتبكم ، انصرفت عنكم . فقال الحر : ما أدري ما هذه الكتب التي تذكرها . فأمر الحسين عقبة بن سمعان فأخرج خرجين مملوئين كتباً . قال الحر : اني لست من هؤلاء ، واني أمرت أن لا أفارقك اذا لقيتك حتى أقدمك الكوفة على ابن زياد . فقال الحسين : الموت أدنى اليك من ذلك . وأمر أصحابه بالركوب وركبت النساء فحال بينهم وبين الانصراف الى المدينة ، فقال الحسين للحر : ثكلتك أمك ماتريد منا ؟ قال الحر : أما لو غيرك من العرب يقولها لي وهو على مثل هذا الحال ، ما تركت ذكر أمه بالثكل كائناً من كان ، والله مالي الى ذكر أمك من سبيل الا بأحسن ما نقدر ، ولكن خذ طريقاً نصفاً بيننا لايدخلك الكوفة ولا يردك الى المدينة حتى أكتب الى ابن زياد ، فلعل الله أن يرزقنا العافية ولايبتليني بشيء من أمرك ) واقعة الطف لبحر العلوم ص191 ـ 192


    وقد نقل هذه الواقعة التي تتضمن محاولة الحسين رضي الله عنه الرجوع الى المكان الذي جاء منه بعد تخاذل الشيعة وخيانتهم غير واحد من أعلام الشيعة فقد ذكرها : عباس القمي وعبد الرزاق الموسوي المقرم وباقر شريف القرشي وفاضل عباس الحياوي وشريف الجواهري كما ذكرها عبد الحسين شرف الدين وذكرها رضي القزويني .. وآخرون !!



    يـتــبـــع

    تعليق


    • #3
      تـــابــــع



      ونقل عباس القمي أن الحسين رضي الله عنه سار حتى نزل قصر بني مقاتل فاذا فسطاط مضروب ، ورمح مركوز ، وفرس واقف ، فقال الحسين عليه السلام : لمن هذا الفسطاط ؟ قالوا : لعبيد الله بن الحر الجعفي . فأرسل اليه الحسين عليه السلام رجلاً من أصحابه يقال له الحجاج بن مسروق الجعفي فأقبل فسلم عليه فرد عليه السلام ثم قال : ما وراؤك ؟ فقال : ورائي يابن الحر أن الله قد أهدى اليك كرامة ان قبلتها . فقال : وما تلك الكرامة ؟ فقال هذا الحسين بن علي يدعوك الى نصرته ، فان قاتلت بين يديه أجرت ، وان قتلت بين يديه استشهدت . فقال له عبيد الله بن الحر : والله ياحجاج ما خرجت من الكوفة الا مخافة أن يدخلها الحسين عليه السلام وأنا فيها ولا أنصره ، لأنه ليس في الكوفة شيعة ولا أنصار الا مالوا الى الدنيا الا من عصم الله منهم ، فارجع اليه فأخبره بذلك . فقام الحسين عليه السلام وانتعل ثم سار اليه في جماعة من اخوانه وأهل بيته ، فلما دخل وسلم وثب عبيد الله بن الحر عن صدر مجلسه وقبل يديه ورجليه ، وجلس الحسين فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يابن الحر ان أهل مصركم قد كتبوا الي وأخبروني أنهم مجمعون على نصرتي وسألوني القدوم اليهم ، وقدمت وليس الأمر على ما زعموا وأنا أدعوك الى نصرتنا أهل البيت فان أعطينا حقنا حمدنا الله تعالى على ذلك وقبلناه ، وان منعنا حقنا وركبنا الظلم كنت من أعواني على طلب الحق . فقال عبيد الله : يابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله لو كان في الكوفة شيعة وأنصار يقاتلون معك لكنت أنا من أشدهم على ذلك ، ولكني رأيت شيعتك بالكوفة وقد فارقوا منازلهم خوفاً من سيوف بني أمية ، فلم يجبه الى ذلك وسار الحسين عليه السلام … ) ذكر عباس القمي هذه الواقعة في منتهى الآمال 1/466 وفي هامش ص177 من نفس المهموم واللفظ للمصدر الثاني .


      قال الشيعي هاشم معروف :

      ( لقد استطاع الوالي الجديد أن يحكم الحيلة ليقبض على هانىء بن عروة الذي آوى رسول الحسين ( ع ) ، وأحسن ضيافته ، واشترك معه في الرأي والتدبير ، فقبض عليه وقتله بعد حوار طويل جرى بينهما ، وألقى بجثمانه من أعلى القصر الى الجماهير المحتشدة حوله ، فاستولى الخوف والتخاذل على الناس ، وذهب كل انسان الى بيته ، وكأن الأمر لايعنيه ) سيرة الأئمة الإثنى عشر ج2 ص 61


      وقال الشيعي محمد كاظم القزويني :

      ( فدخل ابن زياد الكوفة ، وأرسل الى رؤساء العشائر والقبائل يهددهم بجيش الشام ، ويطمعهم ، فجعلوا يتفرقون عن مسلم شيئاً فشيئاً الى أن بقي مسلم وحيداً ) فاجعة الطف ص7


      أقول:

      هذا ما كان يتوقعه مسلم بن عقيل عندما طلب من الحسين رضي الله عنه أن يعفيه من هذه المهمة ، لعلمه بغدر الشيعة بعمه علي ، وابنه الحسن رضي الله عنهم ، فقد تحقق ما كان يتوقعه ، وقتل مسلم بمرأى ومسمع ممن دعاه وبايعه باسم الحسين !!



      وقال الشيعي عبد الحسين شرف الدين ناقلاً غدر الشيعة بمسلم بن عقيل :

      ( لكنهم نقضوا بعد ذلك بيعته ، وأخفروا ذمته ، ولم يثبتوا معه على عهد ، ولا وفوا له بعقد ، وكان بأبي هو وأمي من أسود الوقائع ، وسقاة الحقوق ، وأباة الذل ، وأولى الحفائظ ، وله حين أسلمه أصحابه واشتد البأس بينه وبين عدوه مقام كريم ،وموقف عظيم ، اذ جاءه العدو من فوقه ومن تحته وأحاط به من جميع نواحيه ، وهو وحيد فريد ، لاناصر له ولامعين …. حتى وقع في أيديهم أسيراً ) المجالس الفاخرة ص62




      يـتـبـــع

      تعليق


      • #4
        تـــــابـــــع



        قال عباس القمي :

        ( ثم انتظر - أي الحسين - حتى اذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه أكثروا من الماء فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا فسار حتى انتهى الى زبالة فأتاه خبر عبد الله بن يقطر فجمع أصحابه فأخرج للناس كتاباً قرأه عليهم فاذا فيه : " بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد : فانه قد أتانا خبر فظيع ، قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر ، وقد خذلنا شيعتنا ، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام ) منتهى الآمال ج1 ص 462


        قال عبد الرزاق الموسوي المقرم :

        ( وكان نزوله في كربلاء في الثاني من المحرم سنة احدى وستين ) مقتل الحسين للمقرم ص193


        وقال عباس القمي :

        ( اعلم أن هناك اختلافاً في اليوم الذي ورد فيه الامام الحسين عليه السلام الى كربلاء ، وأصح الأقوال : هو أنه قدم كربلاء في الثاني من المحرم الحرام سنة احدى وستين من الهجرة ، ولما انتهى اليها قال : ما اسم هذه الأرض ؟ فقيل له : كربلاء . فقال : " اللهم اني أعوذ بك من الكرب والبلاء " ). منتهى الآمال ج1 ص 471




        وقال محمد تقي آل بحر العلوم :

        ( قال أرباب السير والمقاتل : ولما نزل الحسين عليه السلام كربلاء جمع أصحابه وأهل بيته ، وقام فيهم خطيباً وقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه :
        " أما بعد فانه قد نزل بنا من الأمر ما قد ترون وان الدنيا قد تغيرت وتنكرت ، وأدبر معروفها ، واستمرت حذاء ، ولم يبق منها الا صبابة كصبابة الاناء ، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل ، ألا ترون الى الحق لايعمل به ، والى الباطل لايتناهى عنه ، ليرغب المؤمن في لقاء ربه محقاً ، فاني لاأرى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما " ) مقتل الحسين لبحر العلوم ص 263



        ونقل الطبرسي في الإحتجاج مناشدة الحسين رضي الله عنه وتذكيره لشيعته الذين دعوه لينصروه وتخلوا عنه فيقول: "

        ( كان القوم يصرون على التشويش على أبي عبد الله الحسين لئلا يتمكن من إبلاغ حجته، فقال لهم مغضباً: ما عليكم أن تنصتوا إليَّ فتسمعوا قولي؟ وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد، فمن أطاعني كان من المرشدين، ومن عصاني كان من المهلكين، وكلكم عاص لأمري غير مستمع لقولي، قد انخزلت عطياتكم من الحرام، وملئت بطونكم من الحرام، فطبع الله على قلوبكم، ويلكم ألا تنصتون؟ ألا تسمعون؟.. فسكت الناس. فقال عليه السلام: (تبا لكم أيها الجماعة وترما حين استصرختمونا والهين مستنجدين فأصرخناكم مستعدين، سللتم علينا سيفا في رقابنا، وحششتم علينا نار الفتن التي جناها عدونا وعدوكم، فأصبحتم ألبا على أوليائكم، ويدا عليهم لأعدائكم، بغير عدل أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم إلا الحرام من الدنيا أنالوكم وخسيس عيش طمعتم… فقبحا لكم، فإنما أنتم من طواغيت الأمة، وشذاذ الأحزاب، ونبذة الكتاب، ونفثة الشيطان، وعصبة الآثام، ومجرمي الكتاب، ومطفئي السنن، وقتلة أولاد الأنبياء" )


        فلاحظ يا من تنشد الحق كيف وصف الإمام الحسين رضي الله عنه شيعته بأوصاف خطيرة
        :
        " قد أنخزلت عطايتكم من الحرام".


        " وطئت بطونكم الحرام".

        "فطبع الله على قلوبكم".


        ولاحظ أنهم هم شيعته الذين استصرخوه ولهين

        وحششتم علينا نار الفتن.

        ... فهؤلاء الشيعة يقول عنهم :

        ... " شذاذ الأحزاب".

        ... "نبذة الكتاب".

        ... "عصبة الآثام".

        ... "مجرمو الكتاب".

        ... "مطفئو السنن".

        ... "قتلة أولاد الأنبياء".




        يــتـــبــــع

        تعليق


        • #5
          تـــابـــــع




          لقد نصح محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنيفية أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له:

          ( يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك. وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى ) منتهى الآمال ج1 ص 454



          وقال الشاعر المعروف الفرزدق للحسين رضي الله عنه عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم:

          ( قلوبهم معك وأسيافهم عليك والأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء. فقال الحسين: صدقت لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته ) المجالس الفاخرة ص79


          والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطبهم أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه لهم قال فيه :

          "… وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم، وخلعتم بيعتي من أعناقكم، فلعمري مما هي لكم بنكر، لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم، والمغرور من اغتر بكم … " ) بحر العلوم ص194


          وسبق للإمام الحسين رضي الله عنه أن ارتاب من كتبهم فقال:

          ( إن هؤلاء أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي ) مقتل الحسين للمقرم ص175


          وقال رضي الله عنه في مناسبة أخرى :

          ( اللهم أحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا )


          نعم إن شيعة الحسين رضي الله عنه دعوه لينصروه فخانوه وغدروه وقتلوه
          هذه هي الحقيقة التي لا بد ان يعرفها الجميع !


          يقول الشيعي كاظم الإحسائي النجفي في كتاب عاشوراء ص89 :

          ( إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى )



          وقال المرجع الشيعي المعروف آية الله العظمى محسن الأمين في كتاب أعيان الشيعة ج1 ص 26 :

          ( ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، فقتلوه)


          وقال جواد محدثي في كتاب موسوعة عاشوراء ص59 :

          ( وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأَمَرَّين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً، وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة )



          يــتــبــــع

          تعليق


          • #6
            تــابــــع


            ونقل شيوخ الشيعة أبو منصور الطبرسي وابن طاووس والأمين وغيرهم عن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين رضي الله عنه وعن آبائه أنه قال موبخاً شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا:


            ( أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتباً لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: " قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي" .
            فارتفعت أصوات النساء بالبكاء من كل ناحية، وقال بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون. فقال عليه السلام: رحم الله امرءاً قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله ورسوله وأهل بيته فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة. فقالوا بأجمعهم: نحن كلنا سامعون مطيعون حافظون لذمامك غير زاهدين فيك ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذن يزيد ونبرأ ممن ظلمك وظلمنا، فقال عليه السلام: هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بينكم ويبن شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إليَّ كما أتيتم آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته معه، ولم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وثكل أبي وبني أبي ووجده بين لهاتي ومرارته بين حناجري وحلقي وغصته تجري في فراش صدري ) الإحتجاج ج2 ص32


            وعندما مر الإمام زين العابدين رحمه الله تعالى وقد رأى أهل الكوفة ينحون ويبكون، زجرهم قائلا:

            ( تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا ؟ ) نفس المهموم ص357



            وفي رواية أنه عندما مرَّ على الكوفة وأهلها ينوحون وكان ضعيفاً قد انهكته العلة، فقال بصوت ضعيف:

            ( أتنوحون وتبكون من أجلنا ؟ فمن الذي قتلنا ؟ ) منتهى الآمال ج1 ص 557


            وفي رواية عنه رحمه الله أنه قال بصوت ضئيل وقد نهكته العله:

            ( إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم ؟ ) الإحجاج ج2 ص29



            اما أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما فكانت تقول :

            ( يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه، وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه، ونكبتموه، فتبا لكم وسحقا لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله، ونزعت الرحمة من قلوبكم ) مقتل الحسين للمقرم ص316



            ونقل الطبرسي والقمي والمقرم وغيرهم وهي تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة:

            ( أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، ألا فلا رقأت العبرة، ولا هدأت الزفرة، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ، أو كفضة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون. أتبكون أخي؟ أجل والله، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا، فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها، ولن ترخصوها أبداً، وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم، والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم، ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً، لقد خاب السعي، وتبت الأيدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟ وأي عهد نكثتم؟ وأي حرمة له انتهكتم؟ وأي دم له سفكتم؟ لقد جئتم شيئا إدّاً، تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً، لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء ) منتهى الآمال ج1 ص570



            وعن زينب بنت علي رضي الله عنهما وهي نخاطب الجمع الذي استقبلها بالبكاء والعويل فقالت تؤنبهم:

            ( أتبكون وتنتحبون؟! أي والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا، فقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدا، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ) مع الحسين في نهضته ص295 وما بعدها


            وفي رواية أنها أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة:

            ( صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء ) نفس المهموم - عباس القمي - ص365



            وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين

            وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك شيخي وهذه حقائق ومن كتبهم لا يستطيع انكارها الا من طبع الله على قلبه.

              تعليق


              • #8

                ثرثرة ما أنزل الله بها من سلطان
                أن دلت فتدل على فهمك الخاطئ لكلمة شيعة
                ولا تدرى أن لمعاوية شيعة و ليزيد الحمار الفاجر شيعة

                شيعة بمعنى أنصار
                يعنى خذلهم أنصارهم أو من أدعوا نصرتهم

                أما جيش الكوفة فكان بأمارة الفاسق الفاجر يزيد

                تعليق


                • #9
                  فقط مشاركة واحدة نحطم فيها أحلام عبدة الشاب الأمرد
                  _______

                  كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 368


                  والرافضة أعظم جحدا للحق تعمدا وأعمى من هؤلاء فإن منهم ومن المنتسبين إليهم كالنصيرية وغيرهم من يقول إن الحسن والحسين ما كانا أولاد علي بل أولاد سلمان الفارسي ومنهم من يقول إن عليا لم يمت وكذلك يقولون عن غيره .
                  ومنهم من يقول : إن أبا بكر وعمر ليسا مدفونين عند النبي صلى الله عليه وسلم .
                  ومنهم من يقول : إن رقية وأم كلثوم زوجتي عثمان ليستا بنتى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هما بنتا خديجة من غيره .
                  ولهم في المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين وهذا مما يبين أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين


                  http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=2074
                  __________________


                  شكرا ابن تيميه فقد برأت شيعة أهل البيت عليهم السلام

                  __________

                  طيب من الذي قتل الإمام الحسين ياذهبي


                  الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                  - وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه .

                  - قلت : كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره.



                  _____________

                  الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 193 )


                  - وعن الضحاك بن عثمان قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق انه قد بلغني ان حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان وبلدك من بين البلاد وابتليت به من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما تعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المرى :


                  نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما

                  ، رواه الطبراني ورجاله ثقات الا ان الضحاك لم يدرك القصة .



                  http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15137#SR1

                  ___________

                  مع رواية شيعية تثبت مسؤلية القرد الزنديق يزيد لعنة الله عليه وعلى أبيه وجده

                  (الكافي 8\234)

                  311- ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: ثلاث هن فخر المؤمن وزينه في الدنيا والآخرة: الصلاة في آخر الليل ويأسه مما في أيدي الناس وولايته الامام من آل محمد صلى الله عليه وآله قال: وثلاثة هم شرار الخلق ابتلى بهم خيار الخلق: أبوسفيان أحدهم قاتل رسول الله صلى الله عليه وآله وعاداه ومعاويه قاتل عليا (ع) وعاداه ويزيد بن معاوية لعنه الله قاتل الحسين بن علي (ع) وعاداه حتى قتله

                  مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏26، ص: 178
                  (الحديث الحادي عشر و الثلاثمائة)
                  (2): حسن.

                  ____________

                  ولا نلتفت لمواضيع الجهلاء المدلسين بل يكفينا موضوع العلماء الأمينين في النقل

                  وطبعا الموضوع مثبت وسيقرؤه كل منصف

                  والسلام

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله واصحابه اجمعين


                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      بارك الله في اخواني اهل الحق اهل السنة والجماعة
                      وجزاكم الله اعلى عليين


                      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                      ثرثرة ما أنزل الله بها من سلطان
                      أن دلت فتدل على فهمك الخاطئ لكلمة شيعة
                      ولا تدرى أن لمعاوية شيعة و ليزيد الحمار الفاجر شيعة

                      شيعة بمعنى أنصار
                      يعنى خذلهم أنصارهم أو من أدعوا نصرتهم

                      أما جيش الكوفة فكان بأمارة الفاسق الفاجر يزيد

                      شيخ الطائفة صاحب الألفاظ السوقية اقول لك بالفم الملآن

                      يحق لك ان تضع رأسك في الطين وان تشج رأسك بالسكين يا حفيد قاتل الحسين !!



                      ذو الفقارك يا علي
                      يبدو انك تعلمت مع شيخ الطائفة في مدرسة واحدة وعند استاذ واحد وتخرجتما في عام واحد !!! فالأسلوب واحد والقافية واحدة والأخلاق متشابهة !!

                      أتدري من هم النواصب الحقيقيون الذين اشار إليهم شيخ الإسلام ابن تيمية يا فهيم ؟؟؟

                      هم اجدادك الذين قال فيهم زين العابدين بن علي رضي الله عنهما عندما شاهدهم يبكون : إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم ؟

                      ونحن نقول لكم بالفم الملآن مستندين في اقوالنا على أدلة واضحة وصريحة وصحيحة وثابتة ووفيرة : أتبكون آل البيت عليهم السلام فمن قتلهم غير اجدادكم يا ذو الفقارك يا علي !؟!!!!!!



                      يــــــرفـــــــــــــــــــــــــع

                      تعليق


                      • #12

                        يبدوا أن الرد أغضب صاحب الموضوع فصار يسب أجدادنا دون أن يرد على ما قلنا
                        يبدوا أنه لا يرضى على يزيد الفاسق !!!!

                        مضحك جداً أن يجتهد أحدهم بأنسخ كل هذا الكلام ثم يأتى كبار علمائهم و يفند كلامه

                        نصيحتى لك ... أدرس و أفهم ما بمذهبك ثم ناقش الأخرين بما في مذهبهم

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          صاحب الموضوع يورد حقائق تاريخيه لا مراء في هذا

                          إن كان قالها للتأسي لحال المسلمين ساعتها والحين

                          جميل

                          وإذا كان قالها ليجمل موقف يزيد ( ولا أظن هذا موقفه )

                          فقد أخطأ

                          فإن من جبن وقعد في بيته أفضل ممن قتل

                          وإن كانوا جميعا خذلوا الحسين وخذلوا الحق

                          وإلا ما كان استشهد الحسين وحيدا في ثله من أهله

                          مدافعا عن الحق في إسترداد المسلمين لعروه الحكم

                          اللذي انتقضها معاويه بجعلها في يزيد بغير شوري

                          وبنقض عهده مع الحسن في ذلك الأمر

                          .................................................. ....................

                          لكن الكلمه اللتي شدتني للموضوع

                          وهي تثبت الفهم الحكيم لصاحب الموضوع

                          هو قوله أن سيدنا الحسين كان علي مذهب أهل السنه والجماعه

                          وبقي ان نقول إن شيعته اللتي ناصروه وحتي خذلوه كانوا من السنه

                          والجماعه

                          فلم تكن الإماميه في صورتها الحاليه قد نشأت بعد

                          بدليل ان المختار دعي لمحمد بن الحنفيه واستجاب له غير قليل

                          وبعد الكيسانيه وثورات الرضا لأآل محمد جائت ثوره خراسان وهي لا تعرف

                          لمن تدعوا أي كان معظم الجنود والقوات لا تعرف شخصيه الإمام

                          حتي طمع رجلهم في الكوفه ان يسلمها للعلويين بعد هزيمه الأمويين

                          ولكنها ذهبت إلي أصحابها : العباسيين

                          فالأماميه الاثني عشر حركه متأخره وأحاديث تسميه الأئمه مشكك بها

                          من الشيعه قبل السنه

                          ولا أدري بماذا يثبت نفسه من قال بالإثني عشريه

                          اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله واصحابه أجمعين

                            الزميل راجي النجاة

                            في كل مرة ادخل فيها نقاش عن مقتل سيدنا الحسين اقول : لعنة الله على من قتله وعلى من أعان على مقتله وعلى من رضي بمقتله لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً كائن من كان
                            انا لا العن احد دون بيّنة
                            والى الآن لم يثبت عندي بالخبر الصحيح ان يزيداً قد قتل او اعان او امر او رضي بمقتل الحسين
                            ولا يهمني اقوال بعض العلماء الذين قالوا انه امر او رضي بمقتل الحسين
                            فكل يؤخذ منه ويرد عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

                            لكن دعنا نفترض جدلاً ان يزيد امر أو رضي او أعان على قتل الحسين
                            فعقيدتنا ثابتة لا تمييع فيها
                            فاللعن حتماً سيشمله
                            لكن الى الآن لا توجد نصوص صحيحة تؤكد ذلك ونحن لا نلعن اي انسان لمجرد وجود شبهة إلا إذا ثبتت هذه الشبهة


                            اما استغرابك من قولي ان الحسين كان على مذهب اهل السنة والجماعة فأقول نعم انه كان كذلك

                            كما اني اعتقد ان الشيعة الإمامية الإثني عشرية كانوا آنذاك حديثي الولادة ولا زالوا في طور التكوين

                            فالكل يعلم ان العقيدة الشيعية الإثني عشرية مرت في مراحل كثيرة وتطورات عديدة في اعوام كثيرة حتى وصلت بهذا الشكل
                            لكن البداية والمنشأ هم هؤلاء الذين ادعوا محبة علي والحسن والحسين من ثم خانوهم وغدروا بهم
                            هنا كانت البداية

                            اما التطورات التي اوجدت في عقائدكم فكانت تباعاً بعد ذلك وقد مرت في مراحل الى ان وصل التحديث والتجديد الى ما بعد غياب المهدي محمد بن الحسن العسكري

                            هل فهمت ذلك يا عزيزي


                            لي عودة بعد منتصف الليل ان شاء الله ان كان في العمر بقية

                            تعليق


                            • #15
                              تجيد النقل بشكل ممتاز ولكن كان لك من الاولى ان تبحث عمن قال للرسول انه هجر(عمر)وعائشة التي سممت رسول الله،وعمر وابو بكر الذين كسروا ضلع الزهراء واسقطوا جنينها وجعدة التي سممت الحسن ويزيد ومعاوية قاتلي الحسين.
                              اذا كل ما عليت قلبك في كتابته كان نكتة بايخةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X