كتابه (صلّى الله عليه وآله) إلى كسرى ملك الفرس
أرسل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي إلى كسرى بن هرمز ملك الفرس ومن كان في سلطته بكتاب جاء فيه:
«بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأدعوك بداعية الله عزّ وجلّ، فإني أنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إلى الناس كافة، لأنذر ((مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ))، فأسلم تسلم، فإن أبيت فإن إثم المجوس عليك».
فلما وصل إليه الكتاب مزقه واستخف به وقال: من هذا الذي يدعوني إلى دينه ويبدأ باسمه قبل اسمي؟ وبعث إليه بتراب، فقال (صلّى الله عليه وآله): «مزق الله ملكه كما مزق كتابي، أما إنه ستمزقون ملكه، وبعث إلي بتراب، أما إنكم ستملكون أرضه» فكان كما قال (صلّى الله عليه وآله)
بحار الأنوار: ج20 ص389 ب21 ضمن ح8. وفي المناقب أورد الكتاب هكذا: «من محمد رسول الله إلى كسرى بن هرمز، أما بعد، فاسلم تسلم، وإلا فأذن بحرب من الله ورسوله والسلام على من اتبع الهدى»، المناقب: ج1 ص79 فصل في استجابة دعواته (صلّى الله عليه وآله). وروي في بعض كتب التاريخ باختلاف يسير في اللفظ.
= = = = = = = = = = = = = = = =
وهذا الخبر يثبت صحة تنبؤ الرسول عليه الصلاة والسلام لما حدث بعده لاصحابه
والسؤال
هل تنبؤ الرسول عليه الصلاة والسلام لاصحابه بالنصر والتمكين يدل على عزة وقوة المسلمين او على ضعفهم . ؟؟؟
لا يقبل العقل الا جواب واحد ولكن ربما نجد العجب من القوم بسبب التباكى على كسرى وابو لؤلؤه
عن أمير المؤمنين: ( أن الله قد خلصه - أي كسرى - من النار، وأن النار محرَّمة عليه ) البحار 41/4.
وحديث اخر بهذا المعنى فى
عيون المعجزات، ص 10. مستدرك الوسائل 18/169. بحار الأنوار 41/213.
أرسل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي إلى كسرى بن هرمز ملك الفرس ومن كان في سلطته بكتاب جاء فيه:
«بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأدعوك بداعية الله عزّ وجلّ، فإني أنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إلى الناس كافة، لأنذر ((مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ))، فأسلم تسلم، فإن أبيت فإن إثم المجوس عليك».
فلما وصل إليه الكتاب مزقه واستخف به وقال: من هذا الذي يدعوني إلى دينه ويبدأ باسمه قبل اسمي؟ وبعث إليه بتراب، فقال (صلّى الله عليه وآله): «مزق الله ملكه كما مزق كتابي، أما إنه ستمزقون ملكه، وبعث إلي بتراب، أما إنكم ستملكون أرضه» فكان كما قال (صلّى الله عليه وآله)
بحار الأنوار: ج20 ص389 ب21 ضمن ح8. وفي المناقب أورد الكتاب هكذا: «من محمد رسول الله إلى كسرى بن هرمز، أما بعد، فاسلم تسلم، وإلا فأذن بحرب من الله ورسوله والسلام على من اتبع الهدى»، المناقب: ج1 ص79 فصل في استجابة دعواته (صلّى الله عليه وآله). وروي في بعض كتب التاريخ باختلاف يسير في اللفظ.
= = = = = = = = = = = = = = = =
وهذا الخبر يثبت صحة تنبؤ الرسول عليه الصلاة والسلام لما حدث بعده لاصحابه
والسؤال
هل تنبؤ الرسول عليه الصلاة والسلام لاصحابه بالنصر والتمكين يدل على عزة وقوة المسلمين او على ضعفهم . ؟؟؟
لا يقبل العقل الا جواب واحد ولكن ربما نجد العجب من القوم بسبب التباكى على كسرى وابو لؤلؤه
عن أمير المؤمنين: ( أن الله قد خلصه - أي كسرى - من النار، وأن النار محرَّمة عليه ) البحار 41/4.
وحديث اخر بهذا المعنى فى
عيون المعجزات، ص 10. مستدرك الوسائل 18/169. بحار الأنوار 41/213.
ننتظر الجواب
هل تنبؤ الرسول عليه الصلاة والسلام لاصحابه بالنصر والتمكين يدل على عزة وقوة المسلمين او على ضعفهم . ؟؟؟

هل تنبؤ الرسول عليه الصلاة والسلام لاصحابه بالنصر والتمكين يدل على عزة وقوة المسلمين او على ضعفهم . ؟؟؟
تعليق