إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عدالة الصحابة في الميزان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    بكل بساطة أنا لا اعتقد ان ابو بكر وعمر وعثمان كانو صحابة اوفياء لرسول الله وانا اثق تماما ان رسول الله لم يكن يثق بهم هاد رايي الشخصي إذن انا اخرجهم من صحابة رسول الله الحقيقيين والا هو لقب وصفة الصقت بهم زورا

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

      أما الآية الثانية ،،،

      (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) .. الحجرات : 6


      و هذه الآية كذلك شهادة من الله على أن الصحابة مؤمنين ، فقد ناداهم بيا أيها الذين آمنوا .. و لم يقل " يا أيها المنافقون " أو " يا أيها الذين آمنوا من الصحابة " أو ما شابه ذلك ، بل يخاطب الله الصحابة و يشهد لهم بالإيمان و يبين لهم ما يفعلونه إن جاءهم فاسق بنبأ ..

      و بالمثل : إن قال شخص لصديقه : إن جاءك و لدي فأخبره أني أنتظره في البيت ... فهل معناه أن صديقه هو ولده ؟؟

      و إن قال أحدهم لزوجته : إن جاء أبوك إليك فأخبريه بأني أريده .. فهل معناه أن زوجته هي أبوها .!!!!

      فكيف فهم هؤلاء المساكين أن قوله تعالى : " إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا " .. أن معناه أن الصحابة فساق ؟؟

      أين عقولهم ؟؟؟ .... فعلا الحمد لله على نعمة العقل ...



      الاخ الكريم النفيس

      السلام عليكم مرة اخرى


      ماجاء في امثلتك في خطاب الصديق او الزوجة ليس بدليل على ان المخاطبين ليس بينهم فاسق

      فخطاب يا ايها المؤمنون يختلف عن خطاب يا ابنائي او يا اصدقائي او يازوجاتي

      الابن والصديق والزوجة ليست صفات كصفة الايمان .

      وللتوضيح

      ان كنت مدرسا في الصف واخاطب الطلبه:-

      يا ايها الشطار احذروا الكسالى ان جاءكم احدهم بمعلومات فليس معنى ذلك ان كل من في الصف شطار ولا يعني انني احذرهم من الكسالى في الصف الاخر .

      فانا هنا اخاطب الشطار في الصف ليحذروا من الكسالى في الصف وفي الصفوف الاخرى ايضا

      تقبل مروري

      ولك فائق حبي واحترامي
      التعديل الأخير تم بواسطة ابن اشور; الساعة 27-12-2009, 05:13 PM.

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور

        الاخ الكريم النفيس

        السلام عليكم

        اثار احد رودك في ذهني تساؤل واستغراب لما ورد فيه في القسم الذي كنت تعرف فيه معنى العدالة

        فوجدت تناقضا واضحا في ماجاء في جملتين في نفس الرد .

        فدخلت لاستوضح منك عسى ان تبين لي الاشكال الذي وقعت انا فيه لفهمي لما ورد في العبارتين المضللتين باللون الاحمر .

        فقد وجدتك في العبارة الاولى تورد ان شرط العدالة ان يكون . ذو استقامة وصلاح وتقوى

        وفي العبارة الثانيه تورد انه ليس معنى ذلك ان صاحب هذه الصفات لا يذنب .


        وسؤالي هو: -

        كيف يذنب من هو على استقامة

        او كيف يبقى على من استقامة من اذنب

        وبالنتيجة كيف يكون حكمنا على الشخص انه مستقيما ان كان مذنبا خطاءا


        تقبل مروري

        ولك فائق حبي واحترامي
        و عليكم السلام

        أهلا بك يا زميلي ...

        يقول النبي صلى الله عليه و آله و سلم : (( كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون )) ..

        و قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم لصحابته : (( لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و لجاء بقوم يذنبون و يستغفرون فيغفر الله لهم )) ..

        فكل إنسان قابل للمعصية و الذنب و لكن المؤمن الصالح هو الذي يبادر بالتوبة و سمّاه الله توّاب و هي صفة للمؤمن أنه كثير التوبة و الندم على أي خطأ بدر منه . فالله لم يصف في القرآن المؤمن بأنه الذي لا يخطئ أبدا ؟؟؟ هل يوجد بشر طبيعي لا يخطئ أبدا ؟؟

        انظر ماذا وصف الله عباده ...

        قال الله تعالى : (( و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله و لم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون )) ... آل عمران : 135

        أتعرف عن من تتحدث هذه الآية ؟؟ .. إنها تتحدث عن صفات المتقين ..قال تعالى قبل هذه الآية : (( و سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الأرض أعدت للمتقين . الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين . و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله و لم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون )) ....سورة آل عمران : 133-135

        فهذه هي صفات المؤمنين المتقين : يسارعون إلى المغفرة و ينفقون في السراء و الضراء و يكظمون الغيظ و يعفون عن الناس و إذا فعلوا فاحشة ذكروا الله و استغفروه ..

        و افتح القرآن الكريم ستجد العشرات من الآيات التي تصف التوابين و تخبر بأن الله يحب التوابين ..

        فليست المشكلة أن يذنب المؤمن فكل بني آدم خطاء ، و لكن المشكلة إذا أصر المؤمن على معصيتة و لم يسارع إلى التوبة ..

        فمن صفات الصحابة أنهم إذا أذنبوا سارعوا إلى التوبة و لم يعودوا إلى تلك المعصية و هم من خوفهم لله قلّما يقعون في الكبائر ، في حين أننا يوميا نرتكب الكبائر فلا يوجد مسلم غير مشترك في بنك ربوي و لا يوجد لا يكذب و لا يوجد مسلم لا يغتاب و لا يتكلم عن غيره بالسوء و الغيبة و الربا و الكذب من الكبائر ، فهل معنى ذلك أن جميع المسلمين في جهنم لأنهم أذنبوا ؟؟!! .. لماذا فتح الله باب التوبة إذا ..؟؟!!!

        فإذا نحكم على الشخص أنه على استقامة إذا وجدناه كثير الطاعة قليل المعصية و إن أخطأ يبادر إلى التوبة و الندم ، تجده يبكي لأنه نام عن صلاة الفجر ، تجده ينزف دما لأنه ا ضطر إلى الكذب على مدير عمله و يستغفر و يتصدق ليكفر عن هذه الكذبة التي كذبها ، بينما الغير مستقيم يكذب و يقول هذه كذبة بيضاء و ينام عن الفجر و يقول ليس على النائم حرج ...

        هل عرفت الفرق ؟؟!!


        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة ابن الريف
          بكل بساطة أنا لا اعتقد ان ابو بكر وعمر وعثمان كانو صحابة اوفياء لرسول الله وانا اثق تماما ان رسول الله لم يكن يثق بهم هاد رايي الشخصي إذن انا اخرجهم من صحابة رسول الله الحقيقيين والا هو لقب وصفة الصقت بهم زورا
          فعلا هو مجرد رأيك الشخصي و الذي لا يسمن و لا يغني من جوع ...

          لأنك لا تستطيع إدخالهما النار لأن النار ليست بأمرك للأسف ، فسواء أخرجتهما من الصحابة أو أدخلتهما النتيجة واحدة ...

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور

            الاخ الكريم النفيس

            السلام عليكم مرة اخرى


            ماجاء في امثلتك في خطاب الصديق او الزوجة ليس بدليل على ان المخاطبين ليس بينهم فاسق

            فخطاب يا ايها المؤمنون يختلف عن خطاب يا ابنائي او يا اصدقائي او يازوجاتي

            الابن والصديق والزوجة ليست صفات كصفة الايمان .

            وللتوضيح

            ان كنت مدرسا في الصف واخاطب الطلبه:-

            يا ايها الشطار احذروا الكسالى ان جاءكم احدهم بمعلومات فليس معنى ذلك ان كل من في الصف شطار ولا يعني انني احذرهم من الكسالى في الصف الاخر .

            فانا هنا اخاطب الشطار في الصف ليحذروا من الكسالى في الصف وفي الصفوف الاخرى ايضا

            تقبل مروري

            ولك فائق حبي واحترامي
            و هل عندما يقول المدرس للطلاب يا أيها الشطار إذا جاءكم الكسالى فاحذروهم ..

            هل يوجد عربي يفهم أن الذين يجيئون من داخل الصف ..

            ألا تعرف معنى " جاء "

            لو قال المدرس أيها الشطار لو خرج الكسالى فابقوا .. فمعناه هناك في الصف كسالى يتوقع أن يخرجوا و لا من الحذر منهم و عدم الخروج معهم و البقاء ..

            و لكن نحن نحذ الصف بالكامل من الأطراف الخارجية التي قد تأتي و هؤلاء الخارجين عن الصف كسالى ...


            هل وصلت ؟؟!!

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


              و عليكم السلام

              أهلا بك يا زميلي ...

              يقول النبي صلى الله عليه و آله و سلم : (( كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون )) ..

              و قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم لصحابته : (( لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و لجاء بقوم يذنبون و يستغفرون فيغفر الله لهم )) ..

              فكل إنسان قابل للمعصية و الذنب و لكن المؤمن الصالح هو الذي يبادر بالتوبة و سمّاه الله توّاب و هي صفة للمؤمن أنه كثير التوبة و الندم على أي خطأ بدر منه . فالله لم يصف في القرآن المؤمن بأنه الذي لا يخطئ أبدا ؟؟؟ هل يوجد بشر طبيعي لا يخطئ أبدا ؟؟

              انظر ماذا وصف الله عباده ...

              قال الله تعالى : (( و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله و لم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون )) ... آل عمران : 135

              أتعرف عن من تتحدث هذه الآية ؟؟ .. إنها تتحدث عن صفات المتقين ..قال تعالى قبل هذه الآية : (( و سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الأرض أعدت للمتقين . الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين . و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله و لم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون )) ....سورة آل عمران : 133-135

              فهذه هي صفات المؤمنين المتقين : يسارعون إلى المغفرة و ينفقون في السراء و الضراء و يكظمون الغيظ و يعفون عن الناس و إذا فعلوا فاحشة ذكروا الله و استغفروه ..

              و افتح القرآن الكريم ستجد العشرات من الآيات التي تصف التوابين و تخبر بأن الله يحب التوابين ..

              فليست المشكلة أن يذنب المؤمن فكل بني آدم خطاء ، و لكن المشكلة إذا أصر المؤمن على معصيتة و لم يسارع إلى التوبة ..

              فمن صفات الصحابة أنهم إذا أذنبوا سارعوا إلى التوبة و لم يعودوا إلى تلك المعصية و هم من خوفهم لله قلّما يقعون في الكبائر ، في حين أننا يوميا نرتكب الكبائر فلا يوجد مسلم غير مشترك في بنك ربوي و لا يوجد لا يكذب و لا يوجد مسلم لا يغتاب و لا يتكلم عن غيره بالسوء و الغيبة و الربا و الكذب من الكبائر ، فهل معنى ذلك أن جميع المسلمين في جهنم لأنهم أذنبوا ؟؟!! .. لماذا فتح الله باب التوبة إذا ..؟؟!!!

              فإذا نحكم على الشخص أنه على استقامة إذا وجدناه كثير الطاعة قليل المعصية و إن أخطأ يبادر إلى التوبة و الندم ، تجده يبكي لأنه نام عن صلاة الفجر ، تجده ينزف دما لأنه ا ضطر إلى الكذب على مدير عمله و يستغفر و يتصدق ليكفر عن هذه الكذبة التي كذبها ، بينما الغير مستقيم يكذب و يقول هذه كذبة بيضاء و ينام عن الفجر و يقول ليس على النائم حرج ...

              هل عرفت الفرق ؟؟!!





              السلام عليكم اخي الكريم

              بالبداية شكرا لسعة

              مما تقدم اخي الكريم فهمت منك ان المؤمنين ومنهم الصحابة يمكن ان يكونوا خطاءون . وان خطأهم لا ينفي استقامتهم ذلك انهم يسارعون بالتوبة حالهم حال كل المؤمنون المتقين الذين يشير اليهم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم .

              والسؤال هنا هل التقوى المبنية على توبة المخطيء المشار اليها في الايات والاحاديث يحكم عليها الخالق العالم ببواطن النفوس . ام يحكم عليها المخلوق الذي يحكم على ظواهر الامور .

              وفي هذه الحالة يقسم التوابون الى فئتين :-

              فئة تتوب الى الخالق توبة خالصة لخوفها من الله المبني على عمق ايمانها
              وفئة تمثل التوبة لتصل الى غاياتها الدنيوية مستغلة هذه الثغرة التي نتناقش بها والتي بنيت على اساس مانراه وليس مايراه الخالق .

              أي انه قد يخدعني احدهم بتمثيل الاستقامة المبنيه على الخطأ المتبوع بالتوبة . في حين ان توبته ليس الا تمثيليه يقوم بها ليحكم عليه الاخرون بالاستقامة .

              أي انني يمكن ان اكون عدولا بان اريك التقوى والصلاح وحين يفضحني خطأي اسارع الى تمثيل التوبة والندم لان هناك من بنى وصف العدل على امثال من يفعلون ذلك . ومن بنى هذا الوصف اعتمد على نصوص الايات متناسيا ان علم الله ببواطن النفوس غير علمنا بها ورؤيتنا الظاهرية لها




              اسعدني الحوار معك

              ولك كل الحب والاحترام

              .

              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                و هل عندما يقول المدرس للطلاب يا أيها الشطار إذا جاءكم الكسالى فاحذروهم ..

                هل يوجد عربي يفهم أن الذين يجيئون من داخل الصف ..

                ألا تعرف معنى " جاء "

                ------
                --- اعرف معنى جاء اخي الكريم والجملة هي ليس كما اوردتها ولكن كانت :- ((ان جاءكم الكسالى بـــمعلومات فاحذروهم)) هل تمعنت بما بعد جاء أي حرف الــ(بـــ)
                ان جاءكم فاسق بـــ
                فالكلام هنا عن المحمول الذي يحمله الفاسق وهو النبأ
                ان جاءكم فاسق بــنبأ
                وفي مثالنا عن الصف:- المدرس يقول احذروا ايها الطلبة من الطلبة الكسالى ان جاؤوكم بـمعلومات


                لو قال المدرس أيها الشطار لو خرج الكسالى فابقوا .. فمعناه هناك في الصف كسالى يتوقع أن يخرجوا و لا من الحذر منهم و عدم الخروج معهم و البقاء ..

                و لكن نحن نحذ الصف بالكامل من الأطراف الخارجية التي قد تأتي و هؤلاء الخارجين عن الصف كسالى ...


                هل وصلت ؟؟!!

                --- وصلت فكرتك اخي الكريم

                ولكن فكرتك مبنيه على ان فعل جاء مبني على الطلبة بذاتهم وليس بما حملوه معهم بعد الفرصة بين الدروس .

                للتوضيح اكثر .

                ان طلبة الصف قبل الدرس كانوا في ساحة المدرسة وحين دق جرس الدرس دخلوا ودخل بعدهم الاستاذ قائلا ان جائكم الكسالى حاملين معهم المعلومات الخاطئه فاحذروهم .

                ان جاءكم الكسالى بــــــمعلومات .


                الصف اخي الكريم مجتمع واحد ولكنه متحرك رغم انه مجموعة واحدة ولكنه يتحرك ويتداخل ويتفاعل مع مفاصل الحياة ويحمل بعضه لبعضه معلومات وانباء .

                وكثيرا مانقول لبعضنا في الصف او في العمل او في الاسرة بماذا جئتني . او ماذا تحمل لي من اخبار .

                ومن الممكن اخي الكريم ان يكون هذا الخطاب بين سجينين ولوحدهما منذ سنين فيقول احدهما للاخر بماذا جئتني اليوم ؟! من نكته او حكاية . او معلومة او حتى نبأ يخص عالمهم المغلق.



                ولكي لا نبتعد كثيرا عن موضوعك اذكر ان مانتحاور به هنا انك استشهدت بالاية لتجعلها تبرئة للصحابة اجمعهم بعدم وجود فاسق ولكن ما اوردته لك هنا يدل على عكس ذلك لغاية هذه الكلمات الا اذا استجد منك ماهو عكس ذلك .



                شكرا لك

                مع فائق احترامي

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور


                  السلام عليكم اخي الكريم

                  بالبداية شكرا لسعة

                  مما تقدم اخي الكريم فهمت منك ان المؤمنين ومنهم الصحابة يمكن ان يكونوا خطاءون . وان خطأهم لا ينفي استقامتهم ذلك انهم يسارعون بالتوبة حالهم حال كل المؤمنون المتقين الذين يشير اليهم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم .

                  والسؤال هنا هل التقوى المبنية على توبة المخطيء المشار اليها في الايات والاحاديث يحكم عليها الخالق العالم ببواطن النفوس . ام يحكم عليها المخلوق الذي يحكم على ظواهر الامور .

                  وفي هذه الحالة يقسم التوابون الى فئتين :-

                  فئة تتوب الى الخالق توبة خالصة لخوفها من الله المبني على عمق ايمانها
                  وفئة تمثل التوبة لتصل الى غاياتها الدنيوية مستغلة هذه الثغرة التي نتناقش بها والتي بنيت على اساس مانراه وليس مايراه الخالق .

                  أي انه قد يخدعني احدهم بتمثيل الاستقامة المبنيه على الخطأ المتبوع بالتوبة . في حين ان توبته ليس الا تمثيليه يقوم بها ليحكم عليه الاخرون بالاستقامة .

                  أي انني يمكن ان اكون عدولا بان اريك التقوى والصلاح وحين يفضحني خطأي اسارع الى تمثيل التوبة والندم لان هناك من بنى وصف العدل على امثال من يفعلون ذلك . ومن بنى هذا الوصف اعتمد على نصوص الايات متناسيا ان علم الله ببواطن النفوس غير علمنا بها ورؤيتنا الظاهرية لها




                  اسعدني الحوار معك

                  ولك كل الحب والاحترام

                  .
                  و عليكم السلام ...

                  جيد أن المعلومة وصلت و قلّما أجد فهما من هذا النوع من قبل الشيعة فحيـّاك الله ...

                  أما موضوع التمثيلية التي تتكلم عنها ، فنعم المنافق يقوم بالتمثيليات لخداع الناس و إيهامهم بأنه صالح و صاحب استقامة و تقوى ...

                  و ينخدع الناس بهذا المظهر و هذا طبيعي لأن الإنسان لا يعلم الغيب و لا يعلم ما تكنه الصدور ، لذلك قال الله لرسوله : (( و ممن حولكم من الأعراب منافقون و من أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب أليم )) .. التوبة : 101

                  فهنا يحذر الله نبيه من هؤلاء المنافقين الذين لا يعلمهم من الأعراب و أهل المدينة و يجهل هويتهم .

                  و قبل أن نستكمل أسألك : هل تتوقع أن يترك الله رسوله فريسة لهؤلاء المنافقين ينخدع بهم و بتمثيلياتهم لجهله بهم ...!!!! .. هل يستقيم الدين باختلاط الصالحين مع المنافقين ؟؟!!

                  العاقل سيرد بالقول : لا يستقيم ، لا بد لله أن يفضح هؤلاء المنافقين و يخبر نبيه بأسمائهم حتى يحذر منهم و يحذر المسلمين منهم فلا يأخذوا الدين منهم ، لأنه لو تم أخذ الدين منهم معناه هدم الإسلام لأنهم لا يؤمنون بالإسلام أصلا ..

                  و بالفعل هذا ما حدث ، فقد و عد الله رسوله بأن يكشف و يفضح هؤلاء الممثلين المنافقين ، فقال تعالى : (( يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزؤوا إن الله مخرج ما تحذرون )) ... التوبة : 105

                  فالمنافقون كانوا يضحكون فيما بينهم بأن محمد مخدوع لا يعرف بحقيقة تمثيلياتهم و أنهم أساسا لا يؤمنون به و ليسوا مسلمين ، فقال الله لهم " استهزؤوا إن الله مخرج ما تحذرون " فأخبر نبيه بأسمائهم و فضحهم على الملأ و عرفهم المسلمون جميعا ...


                  فهل تتوقع أن يكون هناك منافق لم يتحدث الله عنه و يأتي مخرف في هذا الزمان و يقول فلان كان منافق ؟؟ إذا كان الرسول لم يعرف المنافقين فكيف يستطيع معمووا القرن العشرين معرفة المنافقين ؟؟ .. و من هؤلاء المنافقين الذين جهلهم الله تعالى و لم يعرفهم ؟؟؟!!!!

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور

                    --- وصلت فكرتك اخي الكريم

                    ولكن فكرتك مبنيه على ان فعل جاء مبني على الطلبة بذاتهم وليس بما حملوه معهم بعد الفرصة بين الدروس .

                    للتوضيح اكثر .

                    ان طلبة الصف قبل الدرس كانوا في ساحة المدرسة وحين دق جرس الدرس دخلوا ودخل بعدهم الاستاذ قائلا ان جائكم الكسالى حاملين معهم المعلومات الخاطئه فاحذروهم .

                    ان جاءكم الكسالى بــــــمعلومات .


                    الصف اخي الكريم مجتمع واحد ولكنه متحرك رغم انه مجموعة واحدة ولكنه يتحرك ويتداخل ويتفاعل مع مفاصل الحياة ويحمل بعضه لبعضه معلومات وانباء .

                    وكثيرا مانقول لبعضنا في الصف او في العمل او في الاسرة بماذا جئتني . او ماذا تحمل لي من اخبار .

                    ومن الممكن اخي الكريم ان يكون هذا الخطاب بين سجينين ولوحدهما منذ سنين فيقول احدهما للاخر بماذا جئتني اليوم ؟! من نكته او حكاية . او معلومة او حتى نبأ يخص عالمهم المغلق.



                    ولكي لا نبتعد كثيرا عن موضوعك اذكر ان مانتحاور به هنا انك استشهدت بالاية لتجعلها تبرئة للصحابة اجمعهم بعدم وجود فاسق ولكن ما اوردته لك هنا يدل على عكس ذلك لغاية هذه الكلمات الا اذا استجد منك ماهو عكس ذلك .



                    شكرا لك

                    مع فائق احترامي
                    أراك فرح جدا بمثال الطلاب هذا..!!! ..

                    أولا : الآية المذكورة طرحها أحدهم محاولا أن يطعن في الصحابة بها فقمت بالرد عليه ، و لم أسق الآية كدليل على تبرئة الصحابة من الفسق فهناك العديد من الآيات في ذلك أكثر وضوحا و لا مراء فيها لأهل البصائر ، تكفيهم الصفقة التي عقدوها مع الله حينما قال : (( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة )) .. و هذه صففة أقرها الله بأنه اشترى من الصحابة أنفسهم و أموالهم في مقابل أن يدخلهم الجنة ... فآيات تزكية الصحابة لا حصر لها في القرآن ، و هم ليسوا بحاجة إلى دفاعنا عنهم ، بل أنا أتمنى أن هذه الآيات تتحدث عن الناس في هذا الزمن لأكون منهم و أكون ممن باع لله نفسه و ماله في سبيل الجنة ..

                    ثانيا : الباء التي لونتها بالأحمر لابد منها لكي يستقيم الكلام ، لا يمكن في اللغة العربية أن تقول جاء الرجل الأكل ..!!! فهذه ليست لغة عربية فلا بد أن يقول : جاء الرجل بالأكل ، و لا تقول : جاء الجندي السلاح ..!! بل تقول : جاء الرجل بالسلاح .. فهذه الباء لا يستقيم الكلام بدونها و لا تحمل معنى آخر توكيدي أو ماشابه . لأن التوكيد يمكن حذفه من الجملة مع بقاء استقامة الجملة و لكن لو أزلنا الباء فلا بد من تغيير فعل جاء إلى أحضر فنقول : إذا أحضر الفاسق النبأ ... فأحضر تنصب المفعول به بدون جره . بينما جاء لا بد أن يأتي بعد الفاعل جار و مجرور .


                    ثالثا : أنت تناسيت بداية الآية ، بداية الآية تخاطب صنف خاص من الناس هذا الصنف يناقض الصنف الآخر و ليست صفة للصنف . فعندما تقول أيها الأساتذة إذا جاءكم الطلاب فأخبروهم بأن الإجازة غدا . فهنا الأساتذة صنف من الناس مختلفون عن الطلاب و ليست الأساتذة صفة للطلاب .. مثال آخر : أيتها النساء إذا جاءكم الرجال فتسترن . و هنا النساء صنف مختلف عن الرجال و ليس الرجال صفة للناس فليس الذكر كالأنثى ..

                    بالمثل الله يخاطب المؤمنين ( المؤمنين فقط ) فيقول لهم : (( يا أيها الذين آمنوا )) .. (( إذا جاءكم فاسق )) .. فهل المؤمن فاسق ؟؟ هل الذكر أنثى ؟؟ .. الفسق ليست صفة للمؤمن و بهذا يكون الله مخطئا في خطابه . لأن المخاطب يجب أن يتصف بالإيمان ليوصف بأنه مؤمن ، فكيف خفي على الله أن المخاطبين منافقين أو فاسقين ؟؟!!! و لماذا يحذر الفاسقين منم الفاسقين ..!!!!

                    قليلا من التفكر يا زميل فالبقرة لا تطير ...

                    تعليق


                    • #85
                      . .
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      و عليكم السلام ...

                      جيد أن المعلومة وصلت و قلّما أجد فهمامن هذا النوع من قبل الشيعة فحيـّاك الله ...

                      ----سنجد اخي الكريم فهما مشتركا وفي كلا الطرفين طالما لغة الحوار مبنية على التقبل من الاخر و(عدم اخذ مانقوله من المسلمات ونطرحها للاخرين بهدف اقناعهم بمانسلم به ) لا للوصول الى فهم مشترك لايضاح الحقائق التي تكون غائبة عنا نتيجة ماتعلمناه في بيئتنا وتعليمنا منذ نعومة الاضافر والتي تكون دائما على شكل تلقين يتبعه تعصب اعمى . لا طائل منه غير جدال عقيم لا ناتج له

                      أما موضوع التمثيلية التي تتكلم عنها ، فنعم المنافق يقوم بالتمثيليات لخداع الناس و إيهامهم بأنه صالح و صاحب استقامة و تقوى ...

                      و ينخدع الناس بهذا المظهر و هذا طبيعي لأن الإنسان لا يعلم الغيب و لا يعلم ما تكنه الصدور ، لذلك قال الله لرسوله: (( و ممن حولكم من الأعراب منافقون و من أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب أليم )) .. التوبة : 101



                      فهنا يحذر الله نبيه من هؤلاء المنافقين الذين لا يعلمهم من الأعراب و أهل المدينة و يجهل هويتهم .

                      ------- وكذلك ((قال تعالى: (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين) البقرة: 8،


                      و قبل أن نستكمل أسألك : هل تتوقع أنيترك الله رسوله فريسة لهؤلاء المنافقين ينخدع بهم و بتمثيلياتهم لجهلهبهم ...!!!! .. هل يستقيم الدين باختلاط الصالحين مع المنافقين ؟؟!!





                      العاقل سيرد بالقول : لا يستقيم ، لابد لله أن يفضح هؤلاء المنافقين و يخبر نبيه بأسمائهم حتى يحذر منهم ويحذر المسلمين منهم فلا يأخذوا الدين منهم ، لأنه لو تم أخذ الدين منهممعناه هدم الإسلام لأنهم لا يؤمنون بالإسلام أصلا ..


                      -- هنا اخي الكريم لا اختلاف في ان الله اخبر الرسول بالمنافقين وان الرسول يعلمهم علم اليقين . ولكن نقطة الاختلاف انك ترى ان من الحكمة ان رسول الله لابد ان يعلن عن كل المنافقين .
                      ان كانت الامور تقاس كذلك ماحدثت حروب (ماتسمى بالردة) وماقتل الخلفاء على ايدي من كان على الرسول ان يفضحهم ويحذرهم منهم . وماحدث ماحدث من وقائع بعد وفاته .
                      فترك للمسلمين صفات المنافقين الذين لا يخلوا منهم عصر فيكون الامر امتحانا بعد ان اكمل الله دينه واتم نعمته . وللمؤمنين كتابا وسنة تركها الرسول الاعظم يهتدون بها .

                      و بالفعل هذا ما حدث ، فقد و عد الله رسوله بأن يكشف و يفضح هؤلاء الممثلين المنافقين ، فقال تعالى : (( يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزؤوا إن الله مخرج ما تحذرون )) ... التوبة : 105

                      فالمنافقون كانوا يضحكون فيما بينهم بأن محمد مخدوع لا يعرف بحقيقة تمثيلياتهم و أنهم أساسا لا يؤمنون به و ليسوا مسلمين ، فقال الله لهم " استهزؤوا إن الله مخرج ما تحذرون " فأخبر نبيه بأسمائهم و فضحهم على الملأ و عرفهم المسلمون جميعا ...


                      --- والامر ليس بهذه السهولة والقوم مازال فيهم من هو ضعيف الايمان ومن هو طامع بامور دنيويه ومن هؤلاء من يتعصب لهم تعصب الجاهلية من عشيرته .



                      فهل تتوقع أن يكون هناك منافق لميتحدث الله عنه و يأتي مخرف في هذا الزمان و يقول فلان كان منافق ؟؟ إذاكان الرسول لم يعرف المنافقين فكيف يستطيع معمووا القرن العشرين معرفةالمنافقين ؟؟ .. و من هؤلاء المنافقين الذين جهلهم الله تعالى و لم يعرفهم؟؟؟!!!!

                      --- رسول الله يعلم المنافقين باسماءهم وفضح بعضهم وترك لنا صفات عدد كبير ممن سيمتحن الله بهم المؤمنين وحكمة الله لا تكون في ترك الرسالة لقوم في مجتمع ملائكي لا يحتوي الصالح والطالح .

                      ترك للمؤمنين صفات المنافقين وعلى مر العصور ( يقولون ما لا يضمرون , مخادعون , مفسدون في الارض , مستهزئين بالمؤمنين , يحلفون كذبا , يوالون الكفار, يخذلون المسلمين , يتركون التحاكم الى الله ورسوله , الطعن والتشكيك في المؤمنين )

                      وقد ظهر منهم الكثير بعد وفاة الرسول وبان مافي نفوسهم فكان الامتحان والذي استمر الى يومنا هذا .


                      . .

                      تعليق


                      • #86
                        . .

                        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                        أراك فرح جدا بمثال الطلاب هذا..!!! ..

                        ----واراك بدأت تلمح لشخص المحاور لا للفكرة واتمنى ان يبقى حوارنا في ما نطرحه حول مايبنى على الموضوع .

                        أولا : الآية المذكورة طرحها أحدهم محاولا أن يطعن في الصحابة بها فقمت بالرد عليه ، و لم أسق الآية كدليل على تبرئة الصحابة من الفسق فهناك العديد من الآيات في ذلك أكثر وضوحا و لا مراء فيها لأهل البصائر ، تكفيهم الصفقة التي عقدوها مع الله حينما قال : (( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة )) .. و هذه صففة أقرها الله بأنه اشترى من الصحابة أنفسهم و أموالهم في مقابل أن يدخلهم الجنة ... فآيات تزكية الصحابة لا حصر لها في القرآن ، و هم ليسوا بحاجة إلى دفاعنا عنهم ، بل أنا أتمنى أن هذه الآيات تتحدث عن الناس في هذا الزمن لأكون منهم و أكون ممن باع لله نفسه و ماله في سبيل الجنة ..


                        -- وهنا اكون مجبر لاذكرك بان تحاورنا واتفقنا ان المخاطبين هنا هم جزء من المجتمع وليس كل المجتمع ( ياشطار لا تعني ان كل من في الصف شطار ) متمنيا ان لاندور في حلقة مفرغة لنكرر ماقلناه ونتحاور حول نقطة من الصفر . فكلمة المؤمنين لم تطلق على كل المجتمع بل على جزء منه .

                        ثانيا : الباء التي لونتها بالأحمرلابد منها لكي يستقيم الكلام ، لا يمكن في اللغة العربية أن تقول جاءالرجل الأكل ..!!! فهذه ليست لغة عربية فلا بد أن يقول : جاء الرجل بالأكل، و لا تقول : جاء الجندي السلاح ..!! بل تقول : جاء الرجل بالسلاح .. فهذه الباء لا يستقيم الكلام بدونها و لا تحمل معنى آخر توكيدي أوماشابه . لأن التوكيد يمكن حذفه من الجملة مع بقاء استقامة الجملة و لكنلو أزلنا الباء فلا بد من تغيير فعلجاءإلىأحضرفنقول : إذا أحضر الفاسق النبأ ... فأحضر تنصب المفعول به بدون جره . بينما جاء لا بد أن يأتي بعد الفاعل جار و مجرور .


                        -- يمكنك العودة لردي لترى انني لم اعني ما تقوله هنا فانا في ردي نبهت على وجود الباء وتلوينها بالاحمر للتاكيد عليها وعلى ما بعدها وانت من تناساها في ردك السابق : القصد اخي الكريم ان المجيء للمحمول الذي هو النبأ بواسطة الحامل الذي هو الفاسق والذي يمكن ان يكون من نفس المجتمع وليس شرط ان يكون من خارجه وضربت لك مثال في السجينين ( يمكن ان يخبر احدهما الاخر بانه رأى افعى مثلا . فيخبران الحارس . ثم يظهر ان الخبر كذبة . فيقول الحارس للسجين الاخر ان جاءك صاحبك بــنبأ فلاتصدقه) اعتقد لن الامر بسيط وليس بتلك الصعوبة . ( لم يأت السجين من خارج الغرفة) والتوضيح كان ردا على تساؤلك كيف يكون المجيء من الداخل.

                        أي ان الاية يمكن ان تحذر المؤمنين من فاسق بينهم يأتيهم بانباء ملفقة .


                        ثالثا : أنت تناسيت بداية الآية ، بداية الآية تخاطب صنف خاص من الناس هذا الصنف يناقض الصنف الآخر و ليست صفة للصنف . فعندما تقول أيها الأساتذة إذا جاءكم الطلاب فأخبروهم بأن الإجازة غدا . فهنا الأساتذة صنف من الناس مختلفون عن الطلاب و ليست الأساتذة صفة للطلاب .. مثال آخر : أيتها النساء إذا جاءكم الرجال فتسترن . و هنا النساء صنف مختلف عن الرجال و ليس الرجال صفة للناس فليس الذكر كالأنثى ..



                        ----هنا عدنا لنقطة الصفر فقد اشرت لك في ردي الاول ان الخطاب يكون مختلف حين تخاطب موصوف بصفة وقلت لك ان خطاب يا ابنائي ويازوجاتي يختلف عن خطاب يا ايها الشطار .

                        حين يكون الخطاب : يا ايها الذين امنوا فانه خطاب لجزء من المجتمع
                        ان جاءكم فاسق ( الفاسق هنا لجزء من المجتمع نفسه او من خارجه )



                        بالمثل الله يخاطب المؤمنين ( المؤمنين فقط ) فيقول لهم : (( يا أيها الذين آمنوا )) .. (( إذا جاءكم فاسق )) .. فهل المؤمن فاسق ؟؟ هل الذكر أنثى ؟؟ .. الفسق ليست صفة للمؤمن و بهذا يكون الله مخطئا في خطابه . لأن المخاطب يجب أن يتصف بالإيمان ليوصف بأنه مؤمن ، فكيف خفي على الله أن المخاطبين منافقين أو فاسقين ؟؟!!! و لماذا يحذر الفاسقين منم الفاسقين ..!!!!

                        --- يا اخي الكريم الكلام واضح وليس بتلك الصعوبة ليستمر التوضيح الى درجة الاسهاب .

                        لا يوجد في كلامي ما اوحي او اشير به الى ان هناك فاسق من المؤمنين . كلامي ومن اول رد الى هذا الرد يشير الى ان المجتمع فيه مؤمن وفاسق وحين تقف على ربوة لتخطب جمع هذا المجتمع وتقول يا مؤمنون احذروا الفاسقين لا يعني ان كل من تخاطبهم هنا مؤمنين .

                        انت تخاطب المؤمنين ضمن هذا المجتمع وتحذرهم من فاسقين يمكن ان يكونوا من نفس المجتمع .

                        واعود لاقول ان خطاب المدرس لطلبته ( ياشطار احذروا الكسالى ) لا يعني ان كل الصف شطار ولا يعني ان من الشطار كسالى بل يحذر الشطار في الصف من الكسالى في الصف وخارج الصف .

                        ملخص ما اريد توضيحه:-
                        -ان المجيء بالانباء يمكن ان يكون من داخل المجتمع .
                        -ان خطاب يا ايها الذين امنوا لا يعني ان كل مجتمع ( الصحابة) مؤمنين فالخطاب للمؤمنين منهم
                        -ان جاءكم فاسق ( لا يعني بالضرورة ان يكون الفاسق من خارج المجتمع )


                        قليلا من التفكر يا زميل فالبقرة لا تطير ...

                        -- وكذلك الفيل



                        سعيد يحواري معك


                        لك حبي واحترامي


                        . .

                        تعليق


                        • #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
                          . .
                          . .
                          هنا اخي الكريم لا اختلاف في ان الله اخبر الرسول بالمنافقين وان الرسول يعلمهم علم اليقين . ولكن نقطة الاختلاف انك ترى ان من الحكمة ان رسول الله لابد ان يعلن عن كل المنافقين .
                          ان كانت الامور تقاس كذلك ماحدثت حروب (ماتسمى بالردة) وماقتل الخلفاء على ايدي من كان على الرسول ان يفضحهم ويحذرهم منهم . وماحدث ماحدث من وقائع بعد وفاته .

                          فترك للمسلمين صفات المنافقين الذين لا يخلوا منهم عصر فيكون الامر امتحانا بعد ان اكمل الله دينه واتم نعمته . وللمؤمنين كتابا وسنة تركها الرسول الاعظم يهتدون بها .

                          --- رسول الله يعلم المنافقين باسماءهم وفضح بعضهم وترك لنا صفات عدد كبير ممن سيمتحن الله بهم المؤمنين وحكمة الله لا تكون في ترك الرسالة لقوم في مجتمع ملائكي لا يحتوي الصالح والطالح .

                          ترك للمؤمنين صفات المنافقين وعلى مر العصور ( يقولون ما لا يضمرون , مخادعون , مفسدون في الارض , مستهزئين بالمؤمنين , يحلفون كذبا , يوالون الكفار, يخذلون المسلمين , يتركون التحاكم الى الله ورسوله , الطعن والتشكيك في المؤمنين )


                          وقد ظهر منهم الكثير بعد وفاة الرسول وبان مافي نفوسهم فكان الامتحان والذي استمر الى يومنا هذا .







                          يا زميل ، لا يستقيم الدين إن كان من أصحاب الرسول صلى الله عليه و آله و سلم الذين نقلوا الدين إلينا منافقين ، لأن عدم تمييز الخبيث من الطيب يجعلنا نشك في الكل دون تمييز

                          فأبوبكر قد يكون منافق و علي قد يكون منافق و عثمان قد يكون منافق و عمر قد يكون منافق و الحسن قد يكون منافق و بلال قد يكون منافق و عمار قد يكون منافق سلمان قد يكون منافق و كتاب التاريخ الإسلامي كلهم قد يكونون منافقين و الإسلام بكامله مشكوك فيه لأنه وصلنا بالتواتر و النقل من أشخاص مشكوك فيهم ..

                          القرآن ليس كالأنجيل نزل في ألواح بل الأمر مختلف ، كان ينزل بين فترة و فترة و يحفظه أصحاب الرسول فإن كان الإنجيل و التوراة الذين نزلا بألواح من السماء تعرض للتحريف و التبديل فكيف بكتاب لم ينزل بقرطاس من السماء و إنما حفظ في صدور مشكوك في إيمانهم ..!!!!

                          كلام لا يقبله عاقل ، ناهيك أنه يخالف القرآن و لكني أحاورك بمنطق العقل ، و إلا ففي القرآن كفاية لموضوعنا ، لكني أتعمد الحوار بالعقل لتغير الروتين في الحوارات ...

                          لو أجزمنا أن الرسول لم يوضح المنافقين ، فأستطيع أن أقول أن علي بن أبي طالب أول المنافقين ، فما الدليل على أنه مؤمن ؟؟

                          ستقول روى البخاري سأقول البخاري هو الآخر منافق ، ستقول روى الكليني سأقول الكليني الآخر منافق ، ستقول لي جاء في تفسير الطبري سأقول حتى الطبري منافق ، ستقول لي جاء في تفسير القمي سأقول حتى القمي منافق . و بالتالي لا تستطيع أن تثبت لي إيمان علي . خاصة أن الخوارج يكفرون علي و الإباضية تلعن علي . كما أن الشيعة تلعن أبابكر و تكفره . هذه مهزلة في دين الله بدعوى العقل و هو عين الجهل و التيه .

                          النفاق أمر باطن لا يعلمه إلا الله ، حتى ظواهر الأعمال ليست بدليل صارم على صدق النوايا ، فالذي يكذب قام بصفة من صفات المنافق و لكن ليست بالضرورة أنه منافق و الذي يصدق قام بعلامة من علامات المؤمنين و لكن ليست بالضرورة أن يكون هذا الصادق مؤمن فربما يمثل الصدق .


                          أما حروب الردة فهذا لأمر ظاهر و هو منع الزكاة و ليست لأمر باطن لا يعلم به إلا الله ، و نحن مؤمورون بالتعامل مع الظواهر ...


                          أما قولك بأننا نحن من سنحدد المنافقين و المؤمنين فهذه مهزلة ، فأنا شخصيا سأجعل المؤمنين عشرة فقط بمزاجي . و أنت تجعل المؤمنين عشرين و ثالث يجعل المؤمين أربعين و خامس مئة و سادس ألف . لأن من أراه مؤمن تراه منافق و من تراه مؤمن أراه منافق ..

                          فبالله عليك هل هناك عقل يقبل مثل هذا الهراء ..؟؟!!!

                          تعليق


                          • #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابن اشور
                            . .
                            . .
                            وهنا اكون مجبر لاذكرك بان تحاورنا واتفقنا ان المخاطبين هنا هم جزء من المجتمع وليس كل المجتمع ( ياشطار لا تعني ان كل من في الصف شطار ) متمنيا ان لاندور في حلقة مفرغة لنكرر ماقلناه ونتحاور حول نقطة من الصفر . فكلمة المؤمنين لم تطلق على كل المجتمع بل على جزء منه .

                            -- يمكنك العودة لردي لترى انني لم اعني ما تقوله هنا فانا في ردي نبهت على وجود الباء وتلوينها بالاحمر للتاكيد عليها وعلى ما بعدها وانت من تناساها في ردك السابق : القصد اخي الكريم ان المجيء للمحمول الذي هو النبأ بواسطة الحامل الذي هو الفاسق والذي يمكن ان يكون من نفس المجتمع وليس شرط ان يكون من خارجه وضربت لك مثال في السجينين ( يمكن ان يخبر احدهما الاخر بانه رأى افعى مثلا . فيخبران الحارس . ثم يظهر ان الخبر كذبة . فيقول الحارس للسجين الاخر ان جاءك صاحبك بــنبأ فلاتصدقه) اعتقد لن الامر بسيط وليس بتلك الصعوبة . ( لم يأت السجين من خارج الغرفة) والتوضيح كان ردا على تساؤلك كيف يكون المجيء من الداخل.

                            أي ان الاية يمكن ان تحذر المؤمنين من فاسق بينهم يأتيهم بانباء ملفقة .

                            ملخص ما اريد توضيحه:-
                            -ان المجيء بالانباء يمكن ان يكون من داخل المجتمع .
                            -ان خطاب يا ايها الذين امنوا لا يعني ان كل مجتمع ( الصحابة) مؤمنين فالخطاب للمؤمنين منهم
                            -ان جاءكم فاسق ( لا يعني بالضرورة ان يكون الفاسق من خارج المجتمع )


                            عن أي مجتمع تتحدث ؟؟

                            هل تتحدث عن مجتمع قريش الذي يخلط بين الكفار المشركين و بين المسلمين المؤمنين و بين المنافقين أم تتحدث عن مجتمع المؤمنين ؟؟

                            إذا كنت تتكلم عن قريش ، فنعم هناك الكافر في المجتمع و هناك أهل الكتاب في المتجع و هناك الفاسقين في المجتمع و هناك المؤمنين في المجتمع .

                            و لكن لو أخذن الكفار و خاطبناهم و قرأنا عليهم قول الله تعالى : (( إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا و أغلالا و سعيرا )) .. هل يوجد عاقل يقول بأن المقصود بالكافرين الكافرون و المسلمون؟؟ .. لا شك أن الآية تخاطب الكافرين فقط و ليس المجتمع كلل . نعم المجتمع يحوي على مؤمنين و لكن الآية تخص الكافرين فقط .

                            بالمثل عندما يقول الله تعالى : (( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار و لن تجد لهم نصيرا )) .. فهل يوجد عاقل يقول بأن هذه الآية تخص أهل الكتاب ؟؟ .. لا شك أنه اختلط عليه الأمر أو يعاني من قلة علم لأن الآية تتحدث عن المنافقين فقط و ليس عن المجتمع كلل .

                            بالمثل عندما يقول الله تعالى : (( إن المتقين في جنات و نهر )) .. فكيف نرى بعض الناس يقول بأن هؤلاء المتقين منهم المنافقون و منهم الكافرون و منهم أهل الكتاب ...!!!!!!!


                            الإيمان صفة تتناقض مع النفاق ، فإما يكون الإنسان مؤمن أو يكون منافق أو يكون كافر أو يكون من أهل الكتاب . لا يمكن أن نقول من الكفار مسلمين و مؤمنين ..!!! .. أليس كذلك و أحسبك عاقلا ؟؟

                            بالمثل تماما عندما يخاطب الله المؤمنين فيناديهم بصفة الإيمان التي تتنافى مع الفسق و النفاق فيقول لهم " يا أيها الذين آمنوا " فالخطاب موجه للمجتمع المؤمن فقط مهما كان هذا المجتمع صغير و إن كان يحوي على مئة نفر فقط و لكن يجب أن يكون هؤلاء المئة مؤمنين فقط حتى يشملهم النداء ، و لا يمكن أن يكون الفاسق من داخل المجتمع المؤمن بل يكون من خارجه ، لأنه لو كان من داخلهم فهذا ليس مجتمع مؤمن بل هو خليط من مجتمع مؤمن و آخر فاسق و آخر كافر و آخر منافق ...


                            بالنسبة للباء ..


                            أكتب الجملة من غير الباء لنرى هل يستقيم المعنى أم لا ..!!!!

                            تعليق


                            • #89
                              . .

                              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس



                              يا زميل ، لا يستقيم الدين إن كان منأصحاب الرسول صلى الله عليه و آله و سلم الذين نقلوا الدين إلينا منافقين، لأن عدم تمييز الخبيث من الطيب يجعلنا نشك في الكل دون تمييز


                              فأبوبكر قد يكون منافق و علي قد يكونمنافق و عثمان قد يكون منافق و عمر قد يكون منافق و الحسن قد يكون منافق وبلال قد يكون منافق و عمار قد يكون منافق سلمان قد يكون منافق و كتابالتاريخ الإسلامي كلهم قد يكونون منافقين و الإسلام بكامله مشكوك فيه لأنهوصلنا بالتواتر و النقل من أشخاص مشكوك فيهم ..

                              القرآن ليس كالأنجيل نزل في ألواح بلالأمر مختلف ، كان ينزل بين فترة و فترة و يحفظه أصحاب الرسول فإن كانالإنجيل و التوراة الذين نزلا بألواح من السماء تعرض للتحريف و التبديلفكيف بكتاب لم ينزل بقرطاس من السماء و إنما حفظ في صدور مشكوك في إيمانهم ..!!!!

                              كلام لا يقبله عاقل ، ناهيك أنه يخالفالقرآن و لكني أحاورك بمنطق العقل ، و إلا ففي القرآن كفاية لموضوعنا ،لكني أتعمد الحوار بالعقل لتغير الروتين في الحوارات ...

                              لو أجزمنا أن الرسول لم يوضح المنافقين ، فأستطيع أن أقول أن علي بن أبي طالب أول المنافقين ، فما الدليل على أنه مؤمن ؟؟

                              ---احسنت
                              معك في مابدأت به كلامك ولذا فهو ليس بمستقيم عند الذين نهلوا من هؤلاء المنافقين ومن الاقلام التي ايدتهم وكتبت لاجلهم لا لأجل الاسلام . فالامر امتحان وهؤلاء لم يستقم الدين عندهم لانه لم يمحصوا جيدا في ما امتحنهم الله به .

                              وهنا وصلنا للعقدة اخي الكريم :-

                              هنا مربط الفرس . هنا يبدأ الامتحان . ويبدأ المؤمن بعد وفاة الرسول بالدخول في الامتحان الالهي . من هو على حق . ومن هو المنافق . من اتبع . ومن لا اتبع . من دخل الاسلام لغايات دنيويه ومطامع . ومن دخل الاسلام ايمانا واحتسابا وافعاله للاسلام خالصة لاتبعه . والامتحان بدأ بعد وفاة الرسول مباشرة .
                              اين هو المنبع الصافي النقي الذي اصل اليه ومن خلاله للنجاة . ابو بكر وعمر وقد حدث ماحدث منهم في حادثة السقيفة وقبلها رزية الخميس وقبلها من علامات استفهام لافعال لهم في حياة الرسول . ام علي وقد اعلن الرسول وعلى الملأ ( انه ولي من ولاه) ولا شائبة عليه وكل افعاله تدل على الاخلاص والتفاني لاجل الاسلام .
                              الامتحان بدأ اخي الكريم بعد وفاة الرسول مباشرة الامتحان للذين عايشوا تلك الفترة ورأوا مارأوا بأم اعينهم وليس لي ولك ونحن نأخذ ما وصلنا وماتداخل وما استجد طول هذه العصور . وطبعا هذا لايعفينا . اذن لابد من التجرد مما جاءنا من المتأخرين والانطلاق من تلك الفترة حين بدأ الامتحان والوقوف لدراسة الامر وكاننا هناك في المكان والزمان
                              لم يبدأ الامر مع البخاري والاخرين فلو احسن المسلمون الاختيار ماكان وجود لهذه المسميات التي ادخلتنا في متاهات الحديث من ضعيف وموضوع وصحيح و ماشابه ذلك


                              ستقول روى البخاري سأقول البخاري هوالآخر منافق ، ستقول روى الكليني سأقول الكليني الآخر منافق ، ستقول ليجاء في تفسير الطبري سأقول حتى الطبري منافق ، ستقول لي جاء في تفسيرالقمي سأقول حتى القمي منافق . و بالتالي لا تستطيع أن تثبت لي إيمان علي . خاصة أن الخوارج يكفرون علي و الإباضية تلعن علي . كما أن الشيعة تلعنأبابكر و تكفره . هذه مهزلة في دين الله بدعوى العقل و هو عين الجهل والتيه .
                              --- المهزلة اخي الكريم هو ان نبدأ من المتاخرين والذي تتناقض موارد اقلامهم فنحكم على مايردنا منهم باحكام مختلفه أي انهم لم ينتقوا ما انتقوه بحرص . ولو انتقوا ما انتقوه بحرص ما اختلفت انت في احاديث كتبوها لتصنفها الى تصنيفات مختلفة .

                              النفاق أمر باطن لا يعلمه إلا الله ،حتى ظواهر الأعمال ليست بدليل صارم على صدق النوايا ، فالذي يكذب قام بصفةمن صفات المنافق و لكن ليست بالضرورة أنه منافق و الذي يصدق قام بعلامة منعلامات المؤمنين و لكن ليست بالضرورة أن يكون هذا الصادق مؤمن فربما يمثلالصدق .


                              -- وقد اتفقنا على هذه النقطة سابقا والحل ان نتبع ما نصحنا الرسول به اعني في تلك اللحظة أي بعد الوفاة
                              فان قال كتاب الله وعترتي فكتاب الله موجود والعتره موجودة وعلينا ان ننهل منهما
                              وان قال كتاب الله وسنتي فكتاب الله موجود والسنة هناك من ينهى عنها وهو خليفة المسلمين بالنهي عن نقل الحديث عن الرسول اذن علينا الوقوف بوجهه

                              أما حروبالردة فهذا لأمر ظاهر و هو منع الزكاة و ليست لأمر باطن لا يعلم به إلا الله ، و نحن مؤمورون بالتعامل مع الظواهر ...


                              أما قولك بأننا نحن من سنحددالمنافقين و المؤمنين فهذه مهزلة ، فأنا شخصيا سأجعل المؤمنين عشرة فقطبمزاجي . و أنت تجعل المؤمنين عشرين و ثالث يجعل المؤمين أربعين و خامسمئة و سادس ألف . لأن من أراه مؤمن تراه منافق و من تراه مؤمن أراه منافق ..
                              فبالله عليك هل هناك عقل يقبل مثل هذا الهراء ..؟؟!!!
                              -- لا اعتقد اننا سنختلف على ان الحكم على المنافق من صفاته والاخذ برأي الولي الذي نصحنا الرسول باتباع ولايته
                              و لا يدخل العقل متاهات الهراء ان دقق وتمحص في الامور وتجرد مما تراكم عنده ليعيد صياغة معلوماته ودراستها بتمعن وتعمق اكثر

                              لي الشرف بالحوار معك

                              ولك كل الحب والاحترام



                              . .

                              تعليق


                              • #90
                                . .

                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                                عن أي مجتمع تتحدث ؟؟
                                -- اتحدث عن المجتمع ( الخليط) الذي يوجه اليه الخطاب

                                هل تتحدث عن مجتمع قريش الذي يخلط بين الكفار المشركين و بين المسلمين المؤمنين و بين المنافقين أم تتحدث عن مجتمع المؤمنين ؟؟

                                إذا كنت تتكلم عن قريش ، فنعم هناك الكافر في المجتمع و هناك أهل الكتاب في المتجع و هناك الفاسقين في المجتمع و هناك المؤمنين في المجتمع .

                                و لكن لو أخذن الكفار و خاطبناهم و قرأنا عليهم قول الله تعالى : (( إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا و أغلالا و سعيرا )) .. هل يوجد عاقل يقول بأن المقصود بالكافرين الكافرون و المسلمون؟؟ .. لا شك أن الآية تخاطب الكافرين فقط و ليس المجتمع كلل . نعم المجتمع يحوي على مؤمنين و لكن الآية تخص الكافرين فقط .
                                بالمثل عندما يقول الله تعالى : (( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار و لن تجد لهم نصيرا )) .. فهل يوجد عاقل يقول بأن هذه الآية تخص أهل الكتاب ؟؟ .. لا شك أنه اختلط عليه الأمر أو يعاني من قلة علم لأن الآية تتحدث عن المنافقين فقط و ليس عن المجتمع كلل .

                                بالمثل عندما يقول الله تعالى : (( إن المتقين في جنات و نهر )) .. فكيف نرى بعض الناس يقول بأن هؤلاء المتقين منهم المنافقون و منهم الكافرون و منهم أهل الكتاب ...!!!!!!!


                                الإيمان صفة تتناقض مع النفاق ، فإما يكون الإنسان مؤمن أو يكون منافق أو يكون كافر أو يكون من أهل الكتاب . لا يمكن أن نقول من الكفار مسلمين و مؤمنين ..!!! .. أليس كذلك و أحسبك عاقلا ؟؟

                                بالمثل تماما عندما يخاطب الله المؤمنين فيناديهم بصفة الإيمان التي تتنافى مع الفسق و النفاق فيقول لهم " يا أيها الذين آمنوا " فالخطاب موجه للمجتمع المؤمن فقط مهما كان هذا المجتمع صغير و إن كان يحوي على مئة نفر فقط و لكن يجب أن يكون هؤلاء المئة مؤمنين فقط حتى يشملهم النداء ، و لا يمكن أن يكون الفاسق من داخل المجتمع المؤمن بل يكون من خارجه ، لأنه لو كان من داخلهم فهذا ليس مجتمع مؤمن بل هو خليط من مجتمع مؤمن و آخر فاسق و آخر كافر و آخر منافق ...


                                -- كل ماجئت به هنا لا غبار عليه ولا اناقضك به ابدا ولكن بعيد جدا عن مااقصده في ردي الاول عليك حين كنت اعلق على احد مداخلاتك
                                ارجوا ان تعود لردي الاول ولما تبعه من ردود لتتاكد انني كنت اعني ما يلي:-
                                جاء في احد ردودك هذه الاية:-

                                (( يا أيها الذينآمنواإن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) .. الحجرات : 6

                                وكان تعقيبك كالتالي :-
                                وهذه الآية كذلك شهادة من الله على أن الصحابة مؤمنين ، فقد ناداهم بياأيها الذين آمنوا .. و لم يقل " يا أيها المنافقون " أو " يا أيها الذينآمنوا من الصحابة " أو ما شابه ذلك ، بل يخاطب الله الصحابة و يشهد لهمبالإيمان و يبين لهم ما يفعلونه إن جاءهم فاسق بنبأ
                                ..
                                وبالمثل : إن قال شخص لصديقه : إن جاءك و لدي فأخبره أني أنتظره في البيت ... فهل معناه أن صديقه هو ولده ؟؟

                                وإن قال أحدهم لزوجته : إن جاء أبوك إليك فأخبريه بأني أريده .. فهل معناه أن زوجته هي أبوها .!!!!

                                فكيف فهم هؤلاء المساكين أن قوله تعالى : " إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا " .. أن معناه أن الصحابة فساق ؟؟

                                أين عقولهم ؟؟؟ .... فعلا الحمد لله على نعمة العقل ...
                                وكان ردي عليك انني اعارض تفسيرك انه حين نخاطب مجموعة ----
                                فخطاب يا ابنائي يختلف عن خطاب يا شطار
                                واوردت لك عدة امثلم للتوضيح
                                منها انني حين اخاطب طلبة في الصف واقول يا ايها الشطار احذروا الكسالى لا تعني ان كل الطلبة شطار وانه ليس بينهم كسالى
                                واوردت في محل اخر
                                انه لو تم مخاطبة مجموعة من على ربوة قائلين:-
                                ياايها المؤمنين احذروا المنافقين لاتعني ان كل من اخاطبهم في المجموعه مؤمنين ولا يعني انه لايوجد بينهم منافقين
                                ولم لتصور ان الامر سيأخذ كل هذا الوقت من الحوار والتوضيح
                                فهو في شدة الوضوح
                                فالتمعن في هذه الامثلة يوضح
                                ان الخطاب الالهي هو خطاب لمجتمع يحوي المؤمنين والفاسقين يحذر به المؤمنين من الفاسقين بينهم الذين يدعون الايمان والحرص على الاسلام . ومن الفاسقين خارج مجتمعهم .
                                شكرا لك
                                ولك كل الحب والاحترام


                                بالنسبة للباء ..

                                أكتب الجملة من غير الباء لنرى هل يستقيم المعنى أم لا

                                ..!!!!
                                غريب امر هذه الباء فلو تمعنت في ردودي لوجدتني انني ان الذي اشرت اليها وطلبت الانتباه لوجودها وعدم اغفالها فبدونها لا يكتمل المعنى وكان ذلك في رد لك اغفلت الاشارة به اليها وقلت لك حينها ان المجيء هو للنبأ بواسطة الفاسق ( ان جاءكم فاسق بـــنبأ ) وتعمدت تلوينها للتركيز عليها لاكتمال فهم المعنى

                                شكرا لك
                                ولك كل الحب والاحترام
                                . .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 11:49 PM
                                ردود 0
                                8 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 07:32 AM
                                ردود 0
                                15 مشاهدات
                                1 معجب
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
                                ردود 0
                                167 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-09-2020, 11:35 AM
                                ردود 5
                                216 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-10-2019, 08:51 AM
                                ردود 10
                                651 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                يعمل...
                                X