إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أحياء السنن ببيان جواز التبرى واللعن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحياء السنن ببيان جواز التبرى واللعن

    ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
    البقرة : 159



    فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين
    ال عمران : 61


    اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
    ال عمران : 87


    ظهرت فئة معينة من الناس ممن لا يريد أن يلعن من لعن الله و رسوله - صلى الله عليه و اله و سلم - وهم يستندون بكلامهم هذا على ما يقوله الضال المضل
    لا تريد أن تلعن فهذا شأنك كما لو كنت لا تريد أن تصلى على محمد واله أيضاً هذا شأنك
    لكن أن تشكك بسنة الله وهي اللعن و تبدأ تتهم الماشين على سنة رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - بأنهم لن يتقربوا من الله من شئ و أن اللعن لن يفيدهم و هم يستندون بذلك على حجة واهية و هي الأخلاق ....
    هل الأخلاق أهم أم العقائد و لعن من لعن الله و رسوله ؟

    أن الكثير من أهل السنة يدعون أنهم لا يلعنون لسبب أخلاقي لكن هل زرت منتدياتهم و رأيت أنحطاط أخلاقهم ؟
    هل الأخلاق صارت شماعة ؟

    اللعن ديني و أخلاقي و سنة نبى و أمامي

    أنا أبغض من أمرنى الله أن أبغض
    أنا أكره من أمرنى الله أن أكره
    والميزان في ذلك أهل البيت - عليهم الصلاة و السلام -
    من رضوا عنه أنا أرضى عنه و من عاداهم أو أذاهم أو أبغضهم فأنا أكرهه و ألعنه

    بما أن الكثير ممن يستنكر علينا سنة الله في كتابه و على لسان رسوله - صلى الله عليه و اله و سلم - يستندون على أدلة عقلية و أخلاقية بعدم جواز اللعن أذاً فلنخاطبهم بنفس لغتهم
    نبدأ بالأدلة العقلية ثم النقلية على جواز اللعن و أنه سنة مؤكده من سنن رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم -





  • #2
    زميلي شيخ الطائفة

    في البداية يجب أن نعرف اللعن لغة و اصطلاحا قبل البداية بالموضوع

    تعليق


    • #3
      الدليل الأول :
      اللعن بنية التأكيد على دعاء الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم -
      هناك الكثير ممن لعنهم الله في كتابه و لعنهم رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - في كذا موضع و موقف ...
      بل أن اللعن هو سنة الأنبياء كما قال الله تعالى :
      لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
      المائدة : 78

      كما أن رسول الله لعن العديد من القبائل و الأمم :
      بعض الأدلة من كتب المخالفين :

      قوله <ص> ستة لعنتهم لعنهم الله وكل نبي مجاب ...الى أن يقول <ص>والمستحل من عترتي ماحرم الله
      المستدرك على الصحيحين للحاكم ج1 ص36وقال عنه حديث صحيح الأسناد وكذلك تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك ج1 ص36

      اللهم العن شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء ثم قال رسول الله <ص> اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا وصححها لنا وانقل حماها إلى الجحفة قالت وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله قالت فكان بطحان يجري نجلا تعني ماء آجنا
      صحيح البخاري ج:2 ص:667

      3842 حدثنا يحيى بن عبد الله السلمي أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله <ص> إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الآخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله ليس لك من الأمر شيء إلى قوله فإنهم ظالمون

      وعن حنظلة بن أبي سفيان سمعت سالم بن عبد الله يقول كان رسول الله<ص> يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام
      صحيح البخاري ج:4 ص:1493

      4283 حدثنا حبان بن موسى أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري قال حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله <ص> إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الآخرة من الفجر يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده رواه إسحاق بن راشد عن الزهري

      4284 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا بن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله <ص> كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال إذا قال سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة اللهم أشدد وطأتك على مضر واجعلها سنين كسني يوسف يجهر بذلك وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر اللهم العن فلانا وفلانا لأحياء من العرب
      صحيح البخاري ج:4 ص:1661




      فهل يجوز اللعن من باب التأكيد على دعاء النبى - صلى الله عليه و اله و سلم - ؟؟

      تعليق


      • #4

        أخى العزيز ...
        معنى اللعن :
        اللعن هو الدعاء على شخص أو أشخاص بأن يبعدهم الله و يطردهم من رحمته

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
          أخى العزيز ...
          معنى اللعن :
          اللعن هو الدعاء على شخص أو أشخاص بأن يبعدهم الله و يطردهم من رحمته
          هذا التعريف صحيح .. لكن هذا تعريف أوضح
          المعنى اللغوي للعن :
          الحاصل من كلام أهل اللغة أن اللعن على قسمين :
          1-اللعن من الله فهو الطرد عن رحمته . وهذا مختص به سبحانه .
          2-اللعن من الناس : فهو السب ، والشتم ، والدعاء على الشخص .
          فالنسبة بين السب واللعن العموم والخصوص من وجه .

          أوجه اللعن في القرآن الكريم:
          هنا ذكر المفسرون أن اللعن في القرآن له أربعة أوجه حيث وردت آيات عديدة، قال الحيري النيسابوري المتوفى 431 هـ في كتابه (أوجه القرآن):
          اللعن على أربعة أوجه - ثم ذكر الأوجه الأربعة واستشهد ببعض الآيات على كل وجه ونحن ذاكرون تلك الأوجه مع زيادة بعض الآيات التي تتناسب مع كل وجه - :
          الوجه الأول: العذاب :
          وفي هذا المعنى يوجد عدة آيات يظهر منها أنه قد أُطلق اللعن وأريد منه العذاب، منها :
          1- قوله تعالى حكاية عن الكافرين: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ} (البقرة:88).
          2- قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} (البقرة:159)
          فلعن الله لهم هو عذابه إليهم .
          ولعن الناس الدعاء عليهم كما سوف يأتي فاللعن من الله يختلف عن اللعن من الناس .
          3- قوله تعالى: {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً} (النساء:46)
          4- قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً} (النساء:52)
          5- قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً} (الأحزاب:57)
          6- قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} (محمد:23)
          7- قوله تعالى: {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} (النور:7)
          8- قوله تعالى { إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً } (الأحزاب:64)
          فاللعن في هذه الآيات بمعنى العذاب من الله لمن يستحقه من الكافرين أو الظالمين أو الكاذبين وليس للإنسان في هذا العذاب أي شأن أو ممارسة بل هو فعل الله. ما عدى الآية المتقدمة تحت رقم 2 فإنها اشتملت على لعنين : من الله ومن اللاعنين وسوف يأتي[2].
          الوجه الثاني للعن :الدعاء من الإنسان على غيره :
          1- كقوله: {وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} فإن المتلاعنين كل واحد يلعن الآخر فاللعنة تنزل على من يستحق منهما.
          2- قوله تعالى : { رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً } (الأحزاب:68)
          3- قوله تعالى : { أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } (هود:18)
          4- قوله تعالى : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ } (المائدة:78) .
          5- قوله تعالى : { وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } (الأعراف:44) فهذه الآيات كلها في إطار الدعاء على من يستحق الطرد من رحمة الله سبحانه. هذا في اللعن بمعنى الدعاء.
          أما اللعن بمعنى السب والشتم - كما ذكر في المعنى اللغوي - الذي يتعارف عليه أكثر الناس ويستعملونه في محاوراتهم ومجادلاتهم وفي الفتن الدائرة بينهم، فمثل هذا اللعن لا وجود له في القرآن الكريم.
          والوجه الثالث للعن : المسخ:
          وهو يدخل بحال من الأحوال في العذاب فإن المسخ في حد ذاته عذاب وغضب من الله على بعض خلقه، كقوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً} (النساء:47) أي نمسخهم كما مسخنا أصحاب السبت وطردهم بالمسخ [3]
          والوجه الرابع للعن: الطرد من رحمة الله:
          وقد يكون هذا الوجه أوسع وأعم الوجوه حيث أن العذاب والمسخ يدخلان في هذا الوجه أيضاً وهنا آيات منها :
          1- قوله: {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا} (الأحزاب:61)
          2- قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } (البقرة:161)
          3- قوله تعالى : { أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } (آل عمران:87)
          فلعنة الله عليهم هي طردهم من رحمة الله أما لعنة الناس والملائكة فهي الدعاء عليهم بأن يبعدهم الله عن رحمته ..
          4- قوله تعالى: { فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (المائدة:13)أي طردهم من رحمته بالمسخ[4].
          وكيف كان فما كان من فعل الله فإليه الأمر والنهي ولا يجوز لأحد أن يتدخل فيه، وما كان من فعل العبد الذي هو الدعاء على الغير فهذا الدعاء مرهون على حسب أسبابه إما بكون المدعو عليه كافرا كما في كثير من الآيات المتقدمة أو يدخل في عنوان الظالمين والمنافقين وغيرهم ممن يستحق الدعاء عليه .
          فاللعن المستعمل في القرآن من جهة الناس هو ما يصدق عليه دعاء على الطرف الآخر واستعمله بعضهم ضد بعض .
          أما أن الدعاء على الآخرين هل يدخل تحت مطلق استحباب الدعاء أم له حالة خاصة فهذا ما يحتاج إلى بحث وتدقيق .
          والذي يظهر من جملة من الأخبار أن الدعاء على الآخرين وإن كان جائزا في نفسه مع وجود مبرراته وأسبابه ولكنه من ناحية أخلاقية يكون مرجوحاً ويدخل عدمه في باب مكارم الأخلاق والعفو عن الآخرين ، هذا إذا لم يتجاوز الداعي الحد الشرعي وإلا أصبح محرماً ويكون الظالم مظلوماً والمظلوم ظالماً .
          منقول..

          تعليق


          • #6
            متابع...

            تعليق


            • #7
              ما مصادر هذا التفسير العجيب الذى أتيت به ؟

              اللعن من الله فهو الطرد عن رحمته . وهذا مختص به سبحانه .


              نريد دليل من كتاب الله و سنة رسوله على أن هناك نوع من اللعن أختص به الله تعالى دون غيره ؟
              ومن هم هذه الفئة من الناس الذين يجوز لله فقط أن يلعنهم و لا يجوز لنا نحن أن نلعنهم ؟

              الوجه الأول: العذاب :
              والوجه الثالث للعن : المسخ:

              كلام غريب و هل التعذيب و المسخ هو أدخال في رحمة الله ؟؟
              أن العذاب و المسخ هو طرد من رحمة الله !!!!!
              فمالدليل على تصنيفك هذا ؟
              أقصد هو كلام أي عالم ؟
              لأن المعنى نفسه نفسه سواءاً عذبه الله أو مسخه أو فتح المجال لرسول أو مؤمن بلعنه
              هو يقع تحت نفس المعنى .... الطرد و البعد من رحمة الله

              تعليق


              • #8
                الدليل الثاني :
                وهو الدليل الأخلاقي ...
                هل الله سيسمح لنا بأن تلعن البشرية كافة اذا كان به نقص أخلاقي ؟
                اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
                ال عمران : 87


                كل الناس ستلعن سوائاً كان شيعي وهابي حنفي حنبلي شافعي نصراني يهودي ملحد بوذي
                الكل سيلعن ...

                فكر لماذا ... و ما هو السر المخفى عنهم الان و ماذا سيظهر لهم غداً حتى يلعنوا كلهم ؟؟
                وما ذنب أحدهم حتى تلعنه البشرية كلها ؟؟

                إلا أنه يدل على أن الموضوع أخطر مما نتصور نحن ...
                وهناك باطن عميق للأمور غير الظاهر الذى نرى به الأمور

                تعليق


                • #9
                  قال ابن الأثير في النهاية :وأصل اللَّعْن : الطَّرْدُ والإبعاد من الله ، ومن الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء .

                  وقال ابن منظور في لسان العرب :
                  اللَّعْنُ : الإبعاد والطرد من الخير ، وقيل الطرد والإبعاد من الله ، ومن الخَلْق السَّبُّ والدعاء

                  أما بالنسبة لأوجه اللعن قي القرآن فقد ذكرها الحيري النيسابوري في كتابه (أوجه القرآن):


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة




                    نريد دليل من كتاب الله و سنة رسوله على أن هناك نوع من اللعن أختص به الله تعالى دون غيره ؟
                    ومن هم هذه الفئة من الناس الذين يجوز لله فقط أن يلعنهم و لا يجوز لنا نحن أن نلعنهم ؟




                    تعليق


                    • #11
                      إلى أن يجيب صاحبنا ...
                      نبقى مع الأدلة من كتب السنة على جواز اللعن و بعد ذلك نستعرض كتب الشيعة

                      الدليل من كتب السنة على اللعن :

                      675 حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا أخبرنا بن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن بن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أنهما سمعا أبا هريرة يقول كان رسول الله <ص> يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم يقول وهو قائم اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله
                      صحيح مسلم ج:1 ص:466

                      679 حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح المصري قال حدثنا بن وهب عن الليث عن عمران بن أبي أنس عن حنظلة بن علي عن خفاف بن إيماء الغفاري قال قال رسول الله <ص> في صلاة اللهم العن بني لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسوله غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله

                      679 وحدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وبن حجر قال بن أيوب حدثنا إسماعيل قال أخبرني محمد وهو بن عمرو عن خالد بن عبد الله بن حرملة عن الحارث بن خفاف أنه قال قال خفاف بن إيماء ركع رسول الله<ص> ثم رفع رأسه فقال غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله وعصية عصت الله ورسوله اللهم العن بني لحيان والعن رعلا وذكوان ثم وقع ساجدا قال خفاف فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك
                      صحيح مسلم ج:1 ص:470

                      وقال في الفردوس :
                      2059 الليث اللهم العن بني لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسوله
                      2060 ابن عمر
                      اللهم العن أبا سفيان اللهم العن الحارث ابن هشام اللهم العن صفوان بن أمية
                      الفردوس بمأثور الخطاب ج:1 ص:503

                      تعليق


                      • #12
                        الدليل الثالث :
                        لا أحد ينكر من الفريقين جواز لعن الناصبي
                        فقد وردت أحاديث كثيرة من الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - يلعن فيها من أذى أهل بيته و يصرح أن حربهم حربى و سلمهم سلمى بالأضافة إلى الأحاديث المتواترة عن السيدة فاطمة - عليها الصلاة و السلام - وأن الله يرضى لرضاها و يسخط لسخطها
                        من هو الناصبي ؟
                        أترك الكلام لأبن تيمية :

                        تعريف النواصب :
                        قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وطريقة النواصب
                        الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل .

                        العقيدة الواسطية (248)

                        الناصبي هو : من كان منحرفاً عن علي علي عليه السلام وأصحابه ، يقول ابن تيمية في الفتاوى الكبرى ، ج 1 ص 196 : (( وأما المبير فهو الحجاج بن يوسف الثقفي , وكان : منحرفا عن علي وأصحابه , فكان هذا من النواصب ..))

                        الناصبي هو : الذي يبغض عليا ويعتقد فسقه أو كفره كالخوارج وغيرهم ، الفتاوى الكبرى لابن تيمية ج 4 ص 447 .

                        وهذا كلام ابن تيمية فقس على كلامه من هو الناصبي


                        تعليق


                        • #13
                          مسند احمد ؛ الإمام احمد بن حنبل ج4 ص57 :
                          عن خفاف بن ايماء بن رحضة الغفاري قال صلي بنا رسول الله الصبح ونحن معه فلما رفع رأسه من الركعة الاخرة قال لعن الله لحيانا ورعلا وذكوانا وعصية عصت الله ورسوله .

                          ـ سنن النسائي ؛ النسائي ج2 ص203 :
                          باب اللعن فى القنوت أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس وهشام عن قتادة عن أنس أن رسول الله قنت شهرا قال شعبة لعن رجالا وقال هشام يدعو علي أحياء من أحياء العرب ثم تركه بعد الركوع هذا قول هشام وقال شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي قنت شهرا يلعن رعلا وذكوان ولحيان باب لعن المنافقين فى القنوت أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أنه سمع النبي حين رفع رأسه من صلاة الصبح من الركعة الآخرة قال اللهم العن فلاناً وفلاناً يدعو علي أناس من المنافقين … .

                          ـ مجمع الزوائد ـ الهيثمى ج1 ص113 :
                          عن سفينة أن النبي كان جالسا فمر رجل علي بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق فقال لعن الله القائد والسائق والراكب . رواه البزار ورجالة ثقات .

                          ـ مجمع الزوائد ـ الهيثمى ج5 ص241 :
                          عن الشعبى قال سمعت عبد الله ابن الزبير وهو مستند إلى الكعبة وهو يقول ورب هذه الكعبة لقد لعن رسول الله فلانا وما ولد من صلبه . رواه أحمد والبزار إلا أنه قال لقد لعن الله الحكم وما ولد علي لسان نبيه ، والطبراني بنحوه وعنده رواية كرواية أحمد ، ورجال أحمد رجال الصحيح.

                          ـ مجمع الزوائد ـ الهيثمى ج5 ص242 :
                          عن نصر بن عاصم الليثى عن أبيه قال دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله قال قلت ماذا قالوا كان رسول الله يخطب علي منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله لعن الله القائد لهذه الامة من فلان ذى الاستاه . رواه الطبراني ورجاله ثقات . وعن عمرو بن مرة الجهنى وكانت له صحبة قال استأذن الحكم بن أبى العاصى علي رسول الله فعرف كلامه فقال ائذنوا له فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وما يخرج من صلبه إلا الصالحين منهم وقليل ما هم ...

                          ـ المعجم الكبير ـ الطبراني ج3 ص72 :
                          قال عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة لمعاوية إن الحسن بن على عيي وإن له كلاما ورأيا ، وإنه قد علمنا كلامه فيتكلم كلاما فلا يجد كلاما فقال لا تفعلوا فأبوا عليه فصعد عمرو المنبر فذكر علياً ووقع فيه ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى علي ثم وقع فى على ثم قيل للحسن بن على اصعد فقال لا أصعد ولا أتكلم حتى تعطوني إن قلت حقاً أن تصدقوني وأن قلت باطلا أن تكذبوني فأعطوه فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه فقال بالله يا عمرو وأنت يا مغيرة تعلمان أن رسول الله قال :" لعن الله السائق والراكب " أحدهما فلان قالا اللهم نعم بلي قال أنشدك الله يا معاوية ويا أبي أتعلمان أن رسول الله لعن عمرا بكل قافية قالها لعنة ؟ قالا اللهم بلي قال أنشدك الله يا عمرو وأنت يا معاوية بن أبي سفيان أتعلمان أن رسول الله لعن قوم هذا قالا بلي قال الحسن فإني أحمد الله الذى وقعتم فيمن تبرأ من هذا .

                          تعليق


                          • #14
                            أولا :

                            إذا اتفقنا على تعريف اللعن الذي ذكرته لك .. فإن الوجه الأول من أوجه اللعن ( المختص بالله سبحانه ) لا دخل لأحد دخل فيه ..

                            أمثلة :
                            قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً} (النساء:52)

                            قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} (محمد:23

                            فهذا العذاب و هذه العقوبات تنزل على الناس من الله سبحانه و لا دخل لنا فيها

                            ثانيا : اللعن بمعنى الدعاء .. هذا الوجه موجود في كتاب الله .. و هو الدعاء على من يستحق الطرد من رحمة الله ..

                            و معظم الروايات التي ذكرتها ( الصحيحة منها ) أظن أنها تدخل تحت هذا المفهموم .. لكن يجب أن نفهم بداية أخلاق نبينا المصطفى الذي قال في حقه الباري : إنك لعلى خلق عظيم

                            قال صلى الله عليه و آله :اللّهم إنّي بشر، فإذا دعوت على إنسان، فاجعل دعآئي له لا عليه، وأهده إلى الصّراط المستقيم

                            أما اللعن المنتشر بيننا حاليا .. و الذي فيه تشفي و حقد على الآخرين فلا وجود له في كتاب الله
                            هذا ما أود أن أقوله ... فلا أنكر اللعن مطلقا .. لكنك إن لم تستطع التخلق باخلاق محمد صلى الله عليه و آله عندما تطلب من الله أن يطرد أحدامن رحمته... عندها ستدخل تحت مظلة الشتم و السب و هي محرمة

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم و رحمة الله..

                              سؤال من بعد إذن مولاي صاحب الموضوع..

                              إن كان اللعن مختص بالله...فلماذا يقول المولى عز و جل: "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات

                              والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون " ؟؟؟

                              من هم اللاعنون؟؟ الجواب من تفسير مجمع البيان للطبرسي:

                              { أولئك يلعنهم الله } أي يبعدهم من رحمته بإيجاب العقوبة لأنه لا يجوز لعن من لا يستحق العقوبة { ويلعنهم اللاعنون } قيل للملائكة والمؤمنون عن قتادة والربيع وهو الصحيح لقولـه سبحانه:
                              { عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين } [آل عمران: 87]

                              الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1

                              فكما ترى...فإن الله سبحانه لم يخص نفسه بمسألة اللعن بل أدخل فيها الملائكة و الناس..

                              أما الحديث الذي رويته لنا و أتيت به من كتب العامه فلا يسعك الاحتجاج به على الإمامية

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X