إعـــــــلان

**Ahmad9666** · 10-12-2009, 12:43 PM

المشاركة الأصلية بواسطة Malik13

اللعن بمعنى الطرد من رحمة الله نعم هو مختص به سبحانه

ما الفرق بين هذا الكلام وهذا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قال ابن الأثير في النهاية :وأصل اللَّعْن : الطَّرْدُ والإبعاد من الله ، ومن الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء .

وقال ابن منظور في لسان العرب :
اللَّعْنُ : الإبعاد والطرد من الخير ، وقيل الطرد والإبعاد من الله ، ومن الخَلْق السَّبُّ والدعاء

**شيخ الطائفة** · 11-12-2009, 01:32 PM

بأختصار شديد هل الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - لعن ؟
ألم يقل الله تعالى في محكم كتابه (لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة)

**شيخ الطائفة** · 02-01-2010, 01:41 AM

هل يجوز لعن من أذى الرسول - صلى الله عليه واله و سلم - ؟؟

أخرج الدارقطني عن عمر أنه سمع رجلاً يقع في علي فقال : ويحك أتعرف علياً؟ هذا ابن عمه ـ وأشار إلى قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) _ والله ما آذيت إلا هذا في قبره.

وروى الإمام أحمد في زوائد المسند بلفظ : إنّك إن انتقصته فقد آذيت هذا في قبره. وأخرج السيوطي في الجامع الصغير نقلاً عن أحمد ، وتاريخ البخاري ، ومستدرك الحاكم في فضائل الصحابة عن عمرو بن شاس مرفوعاً : ( من آذى علياً فقد آذاني ) قال الحاكم : صحيح ، وأقرّه الذهبي ، قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح .
فيض القدير 6 : 18

أذاً على هذا المنطق هل يجوز لعن من حارب أو أذى علياً - عليه الصلاة و السلام -

**عاَشق الزهراء** · 02-01-2010, 10:27 AM

كل عام و أنت الى الله أقرب
اللعن لمن يستحق اللعن مباح في حق صلوات الله عليه و سلامه ، و صفة اللعان لا تنطبق عليه لأنها تدل على كترة اللعن و هو الدي لم يكن متوفرا فيه ، فنحن نلعن من لعنه الله و رسوله - و لا نكتر منه - لوجود الروايات التي تنهي عن دلك .. فمتلا إن لعن رسول الله الراشي و المرتشي ، نكتفي بـــ(لعن الله الراشي و المرتشي) و لا نحدد أسماء ، و إن ورد لعن مؤدي الرسول و أمير المؤمنين نكتفي بالصيغة بدون أسماء ، مع التنبه لعدم الاكتار من آفة اللعن و الاكتار منها .. عموما نحن لا نختلف كتيرا في الموضوع اللعن ، فالخلفاء التلاتة موقفي منهم هو نفس موقفك ، و ما زلنا على قولنا بأنهم غصبو الحق عن أهله ، لكني لا أرى اللعن في حقهم ليست لأنهم لا يستحقون دلك ، لكن لعدم ورود نص في دلك .. هدا هو مربط الفرس.

**شيخ الطائفة** · 02-01-2010, 11:46 AM

عزيزي ...
أتيتك بالأدلة أن الرسول لعن بالأسم

ثم أن البينة على المدعي
والقاعدة الفقهية تقول كل شئ حلال ما لم يبان لك حرمته
فأين الدليل على تحريم اللعن بالأسم - دون الفعل - ؟

أقصد مثلاً حديث من أذى فاطمة فقط أذانى

الفعل هو أذية فاطمة - عليها الصلاة و السلام -
الأسم هو أبو بكر و عمر

فهل ستلعن بالفعل دون الأسم ؟؟

**شيخ الطائفة** · 03-01-2010, 12:18 PM

المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

اللهم صلى على محمد وال محمد وألعن أعدائهم

**Ahmad9666** · 03-01-2010, 05:17 PM

عن ابن أعثم الكوفي في كتابه ( الفتوح ) بعد كلام طويل لأصحاب أمير المؤمنين عليه السلام :
قال : فعندها خرج حجر بن عدي وعمرو بن الحمق الخزاعي ، فجعلا يظهران البراءة من أهل الشام واللعنة لهم ، فأرسل إليهما علي أن ( كفا عما يبلغني عنكما ) .
فأقبلا إلى علي وقالا : يا أمير المؤمنين ! ألسنا على الحق ؟ .
قال : بلى ! .
قالا : فَلِمَ تمنعنا عن شتمهم ولعنهم ؟ .
فقال : لأني أكره لكم أن تكونوا لعَّانين شتَّامين ، ولكن لو وصفتم مساوئ أعمالهم كذا لكان ذلك أصوب في القول وأبلغ في الرأي ، ولو قلتم : اللهم ! احقن دماءهم ، وأصلح ذات بيننا وبينهم ، وأهدهم من ضلالتهم[1]، لكان ذلك أحب إليَّ[2] لكم .
فقالا : يا أمير المؤمنين ! فإننا نقبل عظتك ونتأدب بأدبك[3].
[1] زيد في وقعة صفين ص 103 حتى يعرف الحق منهم من جهله ، ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به .
[2] الظاهر سقطت كلمة [ وخيراً ] كما تقدت في رواية نصر بن مزاحم .
[3] كتاب الفتوح - لأحمد بن أعثم الكوفي - ج 2 - ص 543
لا أريد بهذه الروايةأن أقول بأن اللعن لا يجوز ( مطلقا ) لكن شيخ الطائفة استخدم هذا الاسلوب في محاولة شرعنة اللعن بأن ذكر لنا روايات تؤيد للعن ....
أنا أقول بأن : اللعن بمعنى السب لا يجوز
أما اللعن الي صدر عن المعصومين فهو بمعنى الدعاء على الغير و لمن يستحق اللعن فعلا .. و لم يحددوا الأسماء إلا نادرا

**شيخ الطائفة** · 04-01-2010, 05:58 AM

القاعدة الفقهية تقول ما من عام إلا وقد خص

مثال : حديث ليس المؤمن باللعان
هل هذا الحديث يدل على حرمة اللعن مطلقاً أم أن الموضوع له حكم خاص ؟

طبعاً له حكم خاص
أحياناً يكون اللعن حرام و أحياناً مكروه و أحياناً مستحب بل و أنه قد يكون واجب أحياناً ...

فليس معنى أن تجد حديث أو حديثان حول الموضوع يعنى أنك أثبت ما تريد الوصول إليه

ثم لنراجع الرواية معاً ...

عن ابن أعثم الكوفي في كتابه ( الفتوح ) بعد كلام طويل لأصحاب أمير المؤمنين عليه السلام :
قال : فعندها خرج حجر بن عدي وعمرو بن الحمق الخزاعي ، فجعلا يظهران البراءة من أهل الشام واللعنة لهم ، فأرسل إليهما علي أن ( كفا عما يبلغني عنكما ) .
فأقبلا إلى علي وقالا : يا أمير المؤمنين ! ألسنا على الحق ؟ .
قال : بلى ! .
قالا : فَلِمَ تمنعنا عن شتمهم ولعنهم ؟ .
فقال : لأني أكره لكم أن تكونوا لعَّانين شتَّامين ، ولكن لو وصفتم مساوئ أعمالهم كذا لكان ذلك أصوب في القول وأبلغ في الرأي ، ولو قلتم : اللهم ! احقن دماءهم ، وأصلح ذات بيننا وبينهم ، وأهدهم من ضلالتهم[1]، لكان ذلك أحب إليَّ[2] لكم .
فقالا : يا أمير المؤمنين ! فإننا نقبل عظتك ونتأدب بأدبك[3].

فهل الحكم هنا بالحرمة أم بالكراه ؟
وهل الحكم مختص بالموقف هذا أم كل المواقف و المواضع مطلقاً ؟؟

ما كنت أريد أن أقوله هو ...
من يحرم اللعن فليعطني سبباً للتحريم
لأن القاعدة الفقهية تقول كل شئ حلال مالم تبن لك حرمته
كما أنى بينت أن اللعن سنة الله و سنة رسوله

قال أحدهم أن التحريم يكون بالأسم
فهو يلعن بالفعل دون الأسم
وأثبت له بطلان ما يقول

فهل عند أحدكم دليل يقنعني ؟؟؟؟