إعـــــــلان

**البريكي** · 17-12-2009, 11:53 AM

قال الزميل(راغب) تعليقا على هذه الرواية

الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 532
عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي

المشاركة الأصلية بواسطة راغب

ثلاثة منهم أي من الاولاد لا من الجميع، فان المسمى بعلي من الجميع اربعة وهنا عبارة (((منهم))) تعود إلى الأولاد أي أولادها ولا تعود إلى اثني عشر إماماً فالرواية فيها إحتمالين فإمّا ثلاثة منهم أي من الاولاد أو ثلاثة منهم أي من الجميع والإحتمال الأول هو الصحيح نسبة إلى ما ينقله وما نعتقده ويعتقده الشيخ الكليني .

فهنا يحرف الكلام , ويقول ان المقصود بـ (منهم) تعود على الاولاد من ولد فاطمة ولا تعود على 12 امام , مع ان الـ 12 امام اصلا محصورين بودلها , كون الكلام كله يتعلق على اولادها , وليس غير ذلك

ولكن المشاركة التالية توضح خطأة الفضيع

*********************************

قال الزميل(راغب) تعليقا على هذه الرواية

الأنوار البهية - الشيخ عباس القمي - ص 347 - 348
عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : دخلت على فاطمة بنت رسول الله وعليها ، وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء والأئمة من ولدها ، فعددت اثني عشر اسما ، آخرهم القائم من ولد فاطمة ، ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي عليهم السلام .

المشاركة الأصلية بواسطة راغب

وهذه الرواية صحيحة أيضاً إن كان المقصود فيها إحصاء الجميع لأنه من المهم أن تعرف ما المقصد وما نية الناقل فمن الممكن أن ينقل جابر بن عبد الله الأنصاري كل واحدة بصيغة فواحدة تحدث عنها جابر عن أسماء ما أحصتهم فاطمة الزهراء من ولدها الذين هم : ثلاثة محمد وثلاثة علي
ومرة أخرى ينقل جابر بن عبد الله الأنصاري أسماء جميع الأوصياء فيكون أربعة منهم علي فليس بذلك مشكلة أو تناقض .
فأنت إن حصل معك أمر فتتحدث به مع شخص من ثم تتحدث عن نفس الرواية مع شخص آخر والرواية واحدة ولكنك في روايتك الأولى تكون قد أشرت إلى مسألة وفي حديثك مع شخص آخر تشير إلى مسألة أخرى وهي نفس الرواية ففي الأولى أشار جابر بن عبد الله الأنصاري عن عدد أولادها المُسَمّون بعلي ومحمد وفي الرواية الثانية أراد أن يُسَلِّط الضوء على جميع الأسماء التي أحصتهم سواء من ولدها أو بعلها ولا يكون هناك تناقض بل المسألة تعود إلى نية ومقصد الراوي في الرواية الأولى إذ أنه أراد أن يسلَّط الضوء على ما أحصتهم من ولدها وفي الثانية أراد أن يسلَّط الضوء على ما أحصتهم من جميع الأوصياء .

فقد حرف الكلام وناقض نفسه في الرواية السابقة و فبعد ان حصر (منهم) في ولدها , هنا حصر منهم في (12 امام), وقال ان 12 امام قد يكونون من ولده ومن غير ولدها

وكاننا نتحدث باللغة الفارسية او اللغة الاوردية

فكيف يحصر الاسماء في هذه الرواية في 12 امام , ويقول انهم ليسوا من ولدها , وكان الرواي يقول (عمرا) ويقصد (زيدا)

فسبحان الله

الرجاء التعليق على المشاركات السابقة وشرح تفسير الزميل (راغب) كوني لم استطع استيعابه بعد ان قام بتشتيت موضوعي السابق

**راغب** · 17-12-2009, 12:38 PM

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
لا تناقض بين الإثنين لأنني سوف أعطيك مثلاً فلو أن هناك حادثة سيارة حدثت أمامك وقد قُتل فيها الأب وثلاث من أبنائه وجئت أحصيت لي أن هناك أربع قتلى ومنهم ثلاث أطفال
وبعد ساعة أعدت حديثك عن الحادث وقلت لي هناك أربع قتلى فعددت لي القتلى وهم الأب وأبنائه الثلاثة فأين التناقض بذلك فتسليطك الضوء بإحصاء الأولاد فقط في الرواية الأولى لا يتناقض مع الرواية الثانية التي شملت بها الأب وثلاثة من أبنائه .
فالرواية الأولى سلّط الضوء جابر بن عبد الله الأنصاري على أسماء الأبناء .
والرواية الثانية سلّط الضوء جابر بن عبد الله الأنصاري على جميع الأسماء وبالتالي لم يكن هناك أي إشكال أبداً .
فالرواية الأولى أشار فيها عن أسماء أولاد الزهراء والرواية الثانية أشار إلى جميع الأوصياء .
والسيدة الزهراء أحصت له كل الأوصياء فما نقل من أسماء في الرواية الأولى هو إشارة إلى أولادها وأسماء من هم علي ومن هم محمد .
أما الرواية الثانية أشار فيها إلى كل الأسماء من دون تحديد الأولاد فقط فأين المشكلة .

**راغب** · 17-12-2009, 12:50 PM

المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 532
عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
ثلاثة منهم أي من الاولاد لا من الجميع، فان المسمى بعلي من الجميع اربعة وهنا عبارة (((منهم))) تعود إلى (((ولدها))) أي أولادها ولا تعود إلى اثني عشر إماماً .

**راغب** · 17-12-2009, 12:56 PM

المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

الأنوار البهية - الشيخ عباس القمي - ص 347 - 348

عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : دخلت على فاطمة بنت رسول الله وعليها ، وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء والأئمة من ولدها ، فعددت اثني عشر اسما ، آخرهم القائم من ولد فاطمة ، ثلاثة منهم محمد ،وأربعة منهم علي عليهم السلام .

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
وهنا عبارة (((منهم))) قصد بها جابر (((اثني عشر اسما)))
وهذه الرواية صحيحة أيضاً إن كان المقصود فيها إحصاء الجميع لأنه من المهم أن تعرف ما المقصد وما نية الناقل فمن الممكن أن ينقل جابر بن عبد الله الأنصاري كل واحدة بصيغة فواحدة تحدث عنها جابر عن أسماء ما أحصتهم فاطمة الزهراء من ولدها الذين هم : ثلاثة محمد وثلاثة علي
ومرة أخرى ينقل جابر بن عبد الله الأنصاري أسماء جميع الأوصياء فيكون أربعة منهم علي فليس بذلك مشكلة أو تناقض .
فأنت إن حصل معك أمر فتتحدث به مع شخص من ثم تتحدث عن نفس الرواية مع شخص آخر والرواية واحدة ولكنك في روايتك الأولى تكون قد أشرت إلى مسألة وفي حديثك مع شخص آخر تشير إلى مسألة أخرى وهي نفس الرواية ففي الأولى أشار جابر بن عبد الله الأنصاري عن عدد أولادها المُسَمّون بعلي ومحمد وفي الرواية الثانية أراد أن يُسَلِّط الضوء على جميع الأسماء التي أحصتهم سواء من ولدها أو بعلها ولا يكون هناك تناقض بل المسألة تعود إلى نية ومقصد الراوي في الرواية الأولى إذ أنه أراد أن يسلَّط الضوء على ما أحصتهم من ولدها وفي الثانية أراد أن يسلَّط الضوء على ما أحصتهم من جميع الأوصياء .

**راغب** · 17-12-2009, 01:22 PM

المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 532
عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
هناك مسألة لتقريب فهمك للموضوع فلو حذفنا عبارة((( فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام))) التي زعجتكَ كثيراً فهل تكون الجملة مفيدة لو قرأناها بهذه الصيغة ((( عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي )))
فهل هذه جملة مفيدة أو لا فالإجابة نعم جملة مفيدة فإذن يكون المُواصَل الذي يحمل عبارة ((( فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ))) ليست ذات معنى إلاّ لإستبيان حال الرواية ومن الناحية النحوية واللغوية فإن وجود جملة واصلة لا تفصل الخبر والمُخَبَّر .

**البريكي** · 17-12-2009, 01:32 PM

المشاركة الأصلية بواسطة راغب

فالرواية الأولى أشار فيها عن أسماء أولاد الزهراء والرواية الثانية أشار إلى جميع الأوصياء .
والسيدة الزهراء أحصت له كل الأوصياء فما نقل من أسماء في الرواية الأولى هو إشارة إلى أولادها وأسماء من هم علي ومن هم محمد .
أما الرواية الثانية أشار فيها إلى كل الأسماء من دون تحديد الأولاد فقط فأين المشكلة .

نوضح لك بطريقة اخرى ... لعلك تفهم

لو حذفت كلمة (من ولدها) في الرواية الاولى ...

الرواية : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي

بعد الحذف : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي.

فكيف سيكون 3 منهم علي ,,, لان كلمة (منهم) عائدة على الاسماء, فلا يمكن القول ان الاسماء فيهم 4 اسمهم علي, لانها لا تتحدث عن اولاد فاطمة, بل تتحدث عن الاوصياء جميعهم.

**راغب** · 17-12-2009, 01:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
وسوف أعطيك مثلاً آخر زيادة للخير
فلو قلت لك يا بريكي : أنني زرت فرنسا وفيها مدن أثرية وهي جميلة
فسؤالي هو عبارة هي جميلة لمن تعود فهل تعود إلى فرنسا أو إلى مدن أثرية ؟ هذا سؤال أتمنى أن تجيبني عليه .

**راغب** · 17-12-2009, 01:48 PM

المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

نوضح لك بطريقة اخرى ... لعلك تفهم

لو حذفت كلمة (من ولدها) في الرواية الاولى ...

الرواية : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي

بعد الحذف : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي.

فكيف سيكون 3 منهم علي ,,, لان كلمة (منهم) عائدة على الاسماء, فلا يمكن القول ان الاسماء فيهم 4 اسمهم علي, لانها لا تتحدث عن اولاد فاطمة, بل تتحدث عن الاوصياء جميعهم.

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

أحسنت وبدأت تفهم العربية الآن فوجود عبارتان تحملان الموصوف وبعدهما الصفة وهي مبهمة فيمكننا أن نخصصها للموصوف الأول فقط أو للموصوف الثاني فقط وهذا أمر طبيعي في عالم النحو لذلك قلت لك أنك لا تستطيع أن تجزم بما قرأته من معنى من غير أن تُدخِل القواعد والنحو العربي وعبارة (((ثلاثة منهم علي)))
فهل هي ثلاثة منهم علي تعود إلى عبارة من ولدِها أو تعود إلى عبارة اثني عشر إماماً ؟

**راغب** · 17-12-2009, 02:07 PM

المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

نوضح لك بطريقة اخرى ... لعلك تفهم

لو حذفت كلمة (من ولدها) في الرواية الاولى ...

الرواية : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي

بعد الحذف : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي.

فكيف سيكون 3 منهم علي ,,, لان كلمة (منهم) عائدة على الاسماء, فلا يمكن القول ان الاسماء فيهم 4 اسمهم علي, لانها لا تتحدث عن اولاد فاطمة, بل تتحدث عن الاوصياء جميعهم.

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

هنا ملاحظة هامة فلو لم يتم ذكر من ولدها وقد أحصت ثلاثة (((علي))) لكنا قلنا أن إشكالك سليم ولكن ماذا سأقول إليك إن كان حظك معي سيء

.

**البريكي** · 17-12-2009, 02:14 PM

المشاركة الأصلية بواسطة راغب

هنا ملاحظة هامة فلو لم يتم ذكر من ولدها وقد أحصت ثلاثة (((علي))) لكنا قلنا أن إشكالك سليم
ولكن ماذا سأقول إليك إن كان حظك معي سيء

.

لكن يا عزيزي الرواية فعلا موجودة

بهذه الصيغة وبدون كلمة (من ولدها)

عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي .
كتاب الخصال - الشيخ الصدوق - ص 477 - 478

سبحان الله رب العالمين ... فلقد اخبرتك سابقا يا عزيزي ..

روياتكم متضاربه ومتخبطة

وماذا نفعل لو ان بعض علمائكم السابقين جعلوهم 13 امام

.

**راغب** · 17-12-2009, 02:21 PM

المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

افهم من كلامك ان الرواية التالية لا يوجد فيها اشكال ايضا ؟؟؟؟

الرواية بعد الحذف : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي.

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
بالطبع فيها إشكال وأنا قد أوضحت لك في المشاركة الأخيرة بأن إشكالك سوف يكون سليماً .

**راغب** · 17-12-2009, 03:12 PM

المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

لكن يا عزيزي الرواية فعلا موجودة

بهذه الصيغة وبدون كلمة (من ولدها)

عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي .
كتاب الخصال - الشيخ الصدوق - ص 477 - 478

سبحان الله رب العالمين ... فلقد اخبرتك سابقا يا عزيزي ..

روياتكم متضاربه ومتخبطة

وماذا نفعل لو ان بعض علمائكم السابقين جعلوهم 13 امام

.

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
المهم أنه لم يعد عندك إشكال في الروايات التي جئت بها وأمّا رواية الخصال فإنها توضح أنه سقط سهواً من ناقلها أو خطأ نُسَّاخ كما قال الأخ AL-Qrmzi لأنه واضح أنها خطأ نُسَّاخ لشذوذها مقابل عشرات الروايات وهذا لا نُحاسب عليه ولا يُحاسب من أخطأ وأسقطها سهواً ولكن مهما يكن فإن جميع الإشكالات قمنا بالرد عليها وأوضحناها وعليك أن تعرف أنه خطأ نُسَّاخ لأن صاحب كتاب الخصال هو نفسه صاحب كتاب من لا يحضره الفقيه وكتاب كمال الدين وتمام النعمة وهو الشيخ الصدوق والذي أوردت روايتين وهما :
من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 4 - ص 180
وروى الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر ( عليه السلام ) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : " دخلت على فاطمة ( عليها السلام ) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثنى عشر أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم على - عليهم السلام .
والثانية
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 269
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثني محمد بن يحيى العطار ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم أجمعين .
وأما روايته في كتاب الخصال تدل على ما أوضحناه بأن العبارة سقطت سهواً من كاتبها لأن من غير المعقول أن يكتب الشيخ الصدوق في كتابين من كتبه شيء وفي كتاب شيء آخر وكيف إذا كان أحد الكتابين هو من لا يحضره الفقيه وما يؤكد أنها سقطت سهواً هي ورودها في كتاب واحد فلو كانت ليست سهواً لوجدناها في أكثر من كتاب .
ومما يدل على أنها سقطت سهواً فإن العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار الجزء 36 صفحة 202 ينقل هذه الرواية :
إكمال الدين , عيون أخبار الرضا ( ع ) عن العطار عن أبيه عن إبن بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم أجمعين .
ومن ثم يقول
الخصال : أبي عن سعد عن إبن محبوب مثله .
وعبارة مثله تعني مثل الرواية التي قبلها من دون زيادة أو نقصان وهذا ما يدل على أن الرواية فيها خطأ نُساخ سهواً وقع في عصرنا الحالي ونكون بذلك رددنا كل إشكالاتك .

**البريكي** · 17-12-2009, 06:48 PM

المشاركة الأصلية بواسطة راغب

بأمّا رواية الخصال فإنها توضح أنه سقط سهواً من ناقلها أو خطأ نُسَّاخ كما قال الأخ AL-Qrmzi لأنه واضح أنها خطأ نُسَّاخ لشذوذها مقابل عشرات الروايات

اخيرا رجعت عن التحريف في الاحاديث

ولكن علمائكم يقول كل الروايات التي ناقشناها هي من خطأ النساخ وليست هذه فقط!!!!!

فقالوا ان كلمة (من ولدها) خطا نساخ

وقالوا ا كلمة ( 3 منهم علي) أو (4 منهم علي) خطأ من النساخ (لا اتذكر ايهم بالضبط)

وقال بعضهم ان كلمة (12 امام ) من خطأ النساخ

وقالوا هذه الرواية ايضا خطأ من النساخ

فقاموا بانتقاء بعض الكلمات وحذف بعض الكلمات بقصد تحريف الروايات بما يناسب المعتقد الذي وضحنا سابقا انها اكثر من 10 روايات التي تقول انهم 13 امام

فسبحان الله الذي فضحكم بكتبكم

**راغب** · 17-12-2009, 07:09 PM

المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

اخيرا رجعت عن التحريف في الاحاديث

ولكن علمائكم يقول كل الروايات التي ناقشناها هي من خطأ النساخ وليست هذه فقط!!!!!

فقالوا ان كلمة (من ولدها) خطا نساخ

وقالوا ا كلمة ( 3 منهم علي) أو (4 منهم علي) خطأ من النساخ (لا اتذكر ايهم بالضبط)

وقال بعضهم ان كلمة (12 امام ) من خطأ النساخ

وقالوا هذه الرواية ايضا خطأ من النساخ

فقاموا بانتقاء بعض الكلمات وحذف بعض الكلمات بقصد تحريف الروايات بما يناسب المعتقد الذي وضحنا سابقا انها اكثر من 10 روايات التي تقول انهم 13 امام

المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

فسبحان الله الذي فضحكم بكتبكم

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
هل قرأت إشكالي الأخير فأنا قلت أني أؤيِّد الأخ AL-Qrmzi في هذه الرواية
في أن هناك خطأ قد حصل في عصرنا سهوا فها هو العلامة المجلسي ينقل من كتاب الخصال ولم نجد لهذه الرواية أثر على نفس الصيغة وهل قرأت وتعذبت قليلا ما كتبته وبالأخص العلاّمة المجلسي :

واضح أنها خطأ نُسَّاخ لشذوذها مقابل عشرات الروايات وهذا لا نُحاسب عليه ولا يُحاسب من أخطأ وأسقطها سهواً ولكن مهما يكن فإن جميع الإشكالات قمنا بالرد عليها وأوضحناها وعليك أن تعرف أنه خطأ نُسَّاخ لأن صاحب كتاب الخصال هو نفسه صاحب كتاب من لا يحضره الفقيه وكتاب كمال الدين وتمام النعمة وهو الشيخ الصدوق والذي أوردت روايتين وهما :

من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 4 - ص 180
وروى الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر ( عليه السلام ) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : " دخلت على فاطمة ( عليها السلام ) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثنى عشر أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم على - عليهم السلام .
والثانية
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 269
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثني محمد بن يحيى العطار ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم أجمعين .
وأما روايته في كتاب الخصال تدل على ما أوضحناه بأن العبارة سقطت سهواً من كاتبها لأن من غير المعقول أن يكتب الشيخ الصدوق في كتابين من كتبه شيء وفي كتاب شيء آخر وكيف إذا كان أحد الكتابين هو من لا يحضره الفقيه وما يؤكد أنها سقطت سهواً هي ورودها في كتاب واحد فلو كانت ليست سهواً لوجدناها في أكثر من كتاب .
ومما يدل على أنها سقطت سهواً فإن العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار الجزء 36 صفحة 202 ينقل هذه الرواية :
إكمال الدين , عيون أخبار الرضا ( ع ) عن العطار عن أبيه عن إبن بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم أجمعين .
ومن ثم يقول
الخصال : أبي عن سعد عن إبن محبوب مثله .
وعبارة مثله تعني مثل الرواية التي قبلها من دون زيادة أو نقصان وهذا ما يدل على أن الرواية فيها خطأ نُساخ سهواً وقع في عصرنا الحالي ونكون بذلك رددنا كل إشكالاتك .
فاقرأ هذا الإشكال الذي لم يكن لديك غيره ورددناه عليك بلسان العلامة المجلسي لكي تضحك على جهلك

.